الأحد 18 أيلول 2011 . عنصرة 14 . البار افمانيوس/ أحد بعد الصليب . Sun,Sept 18, 2011. Pent 14
الخدمة الليتورجية
غلا 2: 16-20 لحن 5 عنصرة 14 ايوثينا 3 مر 8: 34-1:9
----------------------------------
صلاة السحر
ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.
المجد للآب والابن والروح القدس،
يا من ارتفعت على الصليب مختاراً أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن لهم معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي الذين أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.
ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب.
ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)
يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)
المزمور 3
1. يارب كم كثر الذين يحزنوني؟ كثيرون قاموا عليّ،
2. كثيرون يقولون لنفسي لا خلاص له بإلهه.
3. وأنت يارب ناصري، ومجدي، ورافع رأسي.
4. بصوتي إلى الرب صرخت، فأجابني من جبل قدسه.
5. أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني.
6. فلا أخاف من ربوات الشعوب المحيطين بي من حولي.
7. قم يارب! خلّصني يا إلهي! لأنّك ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطأة.
8. للرب الخلاص، وعلى شعبك بركتك.
(وأيضاً)
أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني
المزمور 37
1. يارب لا بغضبك توبّخني، ولا برجزك تؤدّبني.
2. فإنّ سهامك قد نشبَت فيّ، ومكـّنتَ عليّ يدك.
3. ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي.
4. لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمل ثقيل قد ثقلت عليّ.
5. قد أنتنَت وقاحت جراحاتي من قبل جهالتي.
6. شقيت وانحنيت إلى الغاية، والنهار كلّه مشيت عابساً.
7. لأنّ متنيّ قد امتلآ مهازئ، وليس لجسدي شفاء.
8. شقيت واتضعت جداً، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي.
9. يارب، إنّ بُغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخف عنك.
10. قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيّ أيضاً لم يبق معي.
11. أصدقائي وأقربائي دنَوا منّي، ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيداً.
12. وأجهدني الذين يطلبون نفسي، والملتمسون لي الشرّ تكلّموا بالباطل، وغشوشاً طول النهار درسوا.
13. أما أنا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرسَ لا يفتح فاه.
14. وصرت كإنسانٍ لا يسمع، ولا في فمه تبكيت.
15. لأنّي عليك ياربّ توكّلت، أنت تستجيب لي يا ربّي وإلهي.
16. لأنّي قلت لا يشمَتْ بي أعدائي، وعندما زلـّت قدماي عظّموا عليّ الكلام.
17. لأنّي موشِكٌ على السقوط، ووجعي أمامي في كلّ حين.
18. لأنّي أنا أُخبر بإثمي، وأهتمُّ من أجل خطيئتي.
19. أما أعدائي فأحياءٌ، وهم أشدُّ منّي، وقد كثُر الذين يبغضوني ظلماً.
20. الذين جازَوني بدلَ الخير شرّا،ً محّلوا بي لأجل ابتغائي الصلاح.
21. فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني.
22. أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.
(وأيضاً)
فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني
أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.
المزمور 62
1. يا الله إلهي إليك أُبكـّر، ظمئت إليك نفسي، و تاق إليك جسدي! في أرضٍ برّيّة،ٍ وغيرٍ مسلوكةٍ، وعادمة الماء.
2. هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك.
3. لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيّ تسبّحانِك.
4. هكذا أباركك في حياتي، وباسمك أرفع يديّ.
5. فتمتلئ نفسي كما من شحْم ودَسَم، وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي.
6. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار.
7. لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحَيك أُسرّ.
8. التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك.
9. أمّا الذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون في أسافل الأرض،
10. ويُدفعون إلى أيدي السيوف، ويكونون أنصبة للثعالب.
11. أما الملك فيُسرّ بالله، ويُمتدح كلّ من يحلف به، لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظلم.
(وأيضاً)
هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحيك أُسرّ. التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
يارب ارحم (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
المزمور 87
1. يارب إله خلاصي، في النهار وفي الليل صرخت أمامك،
2. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمِل أُذُنك إلى طلبتي.
3. فقد امتلأت من الشرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي.
4. حُسبت مع المنحدرين في الجبّ. صرت مثل إنسانٍ ليس له معين، حرّاً بين الأموات،
5. مثل المجرّحين الرقود في القبور، الذين لا تذكرهم أيضاً، وهم من يدك مقصون.
6. جعلوني في جبّ أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت.
7. عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها علي.
8. أبعدت عنّي معارفي، جعلوني لهم رجاسةً، قد أُُسلمت وما خرجت،
9. وعيناي ضعفتا من المسكنة. صرخت إليك يارب النهــار كلّه، وإليك بسطت يدي.
10. ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطباء يقيمونهم فيعترفون لك؟
11. أيخبّر أحد في القبر برحمتك؟ وفي الهلاك بأمانتك؟
12. هل تُعرف في الظلمة عجائبك؟ وعدلك في أرض منسيّة؟
13. وأنا إليك يارب صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.
14. لماذا يارب تقصي نفسي وتصرف وجهك عني؟
15. فقير أنا، وفي الشقاء منذ شبابي، وحين ارتفعت اتضعت وتحيّرت.
16. عليّ جاز رجزك، ومفزعاتك أزعجتني.
17. أحاطت بي كالماء، والنهار كلّه اكتنفتني معاً.
18. أبعدت عنّي الصديق والقريب، ومعارفي من الشقاء.
(وأيضاً)
يارب إله خلاصي في النهار وفي الليل صرخت أمامك، فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.
المزمور 102
1. باركي يا نفسي الرب، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس.
2. باركي يا نفسي الرب، ولا تنسَي جميع مكافآته.
3. الذي يغفر جميع آثامك، الذي يشفي جميع أمراضك،
4. الذي ينجّي من الفساد حياتك، الذي يكلّلك بالرحمة والرأفة،
5. الذي يُشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنسر شبابك.
6. الرب صانع الرحمات، والقضاء لجميع المظلومين.
7. عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.
8. الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة،
9. ليس إلى الإنقضاء يسخط، ولا إلى الدهر يحقِد.
10. لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.
11. لأنّه بمقدار ارتفاع السماء عن الأرض، قوّى الرب رحمته على الذين يتّقونه،
12. وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا.
13. كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه،
14. لأنه عرف جِبلّتنا، وذكر أنّنا تراب نحن.
15. الإنسان كالعشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر،
16. لأنّه إذا هبّت فيه الريح، لا يثبت ولا يعرف أيضاً موضعه.
17. أمّا رحمة الرب فهي منذ الدهر وإلى الدهر على الذين يتّقونه،
18. وعدله على أبناء البنين، الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها.
19. الرب هيّأ عرشه في السماء، ومملكته تسود على الجميع.
20. باركوا الرب يــا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّته، العاملين بكلمته، عند سماع صوت كلامه،
21. باركوا الرب يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته،
22. باركوا الرب يا جميع أعماله، في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.
(وأيضاً)
في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.
المزمور 142
1. يـا رب استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي، استجب لي بعدلك،
2. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكى أمامك أيّ حي.
3. لأنّ العدو قد اضطهد نفسي، وأذلّ في الأرض حياتي، وأجلسني في الظلمة مثل الموتى منــــذ الدهر،
4. وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي.
5. تذكّرت الأيام القديمة، وهذذت في كلّ أعمالك، وتأمّلت في صنائع يديك.
6. بسطت يديّ إليك، ونفسي لك كأرض لا تُمطَر.
7. أسرع فاستجب لي يا رب فقد فنيت روحي، لا تصرف وجهك عني فأشابهَ الهابطين في الجبّ!
8. اجعلني في الغداة مستمعاً رحمتك فإنّي عليك توكّلت، عرّفني يا رب الطريق التي أسلك فيها فإنّي إليك رفعت
نفسي!
9. أنقذني من أعدائي يا رب، فإنّي قد لجأت إليك،
10.علـّمني أن أعمل رضاك لأّنك أنت إلهي، روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة،
11. من أجل اسمك يارب تحييني، بعدلك تخرج من الحزن نفسي،
12. وبرحمتك تستأصل أعدائي، وتُهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.
(وأيضاً)
استجب لي بعدلك، ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك (2)
روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (3 مرات)
يا إلهنا ورجاءنا المجد لك.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الخامس) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.
طروبارية القيامة (باللحن الخامس)
لنسبّح نحن المؤمنين، ونسجد للكلمة، المساوي للآب والروح، في الأزليّة وعدم الابتداء، المولود من العذراء لخلاصنا. لأنّه سرّ بالجسد، أن يعلو على الصليب، ويحتمل الموت، وينهض الموتى، بقيامته المجيدة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للصليب (باللحن الأول)
خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (للحن الخامس)
الكاثسما الأولى
لنمدحنّ صليب الرب، ولنكرّمنّ بالتسابيح دفنه المقدّس، ولنمجّدنّ قيامته الإلهيّة. فإنّه أقام معه الأموات من القبور كإلهٍ، وسبى عزّة الموت وقوّة إبليس، وأشرق بالنور للذين في الظلام.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد دعيت ميتاً يا من أمات الموت، ووضعت في قبرٍ يا من فرّغ القبور. أمّا فوق فقد حرس القبر جندٌ، وأمّا أسفل فقد بعثت الأموات الذين منذ الدهر. فيا أيها القدير غير المدرك، المجد لك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للصليب (باللحن الأول)
أيها المسيح المخلص، يا من لك السماء فوقُ عرشٌ، والأرض موطئ قدمين، بما أنك إلهٌ، لقد أظهرت لنا الصليب، موطئًا لقدميك، الذي نحن جميعًا نسجد له داوديًّا، ونستمدّه حارسًا لنا وعونً، ونمجده بإيمان.
الكاثسما الثانية
إنّ بطرس، بعد قيامتك الثلاثيّة، الأيام وسجود التلاميذ يا رب، هتف نحوك: إنّ النسوة أقدمن مجترئاتٍ وأنا أحجمت جبناً، اللصّ تكلّم عن لاهوتك وأنا أنكرتك. أفتدعوني بعد تلميذاً، أم تعود فتجعلني صيّاداً في البحر؟ لكن اقبلني اللهمّ تائباً وحلّصني.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد سمّرك الأثمة على الصليب فيما بين مجرمين أيها الرب الرحيم، وطعنوا جنبك بحربةٍ، واقتبلت الدفن يا من نقض أبواب الجحيم، وقمت لثلاثة أيام. فركضت النسوة مسرعاتٍ لينظرن، ثمّ أخبرن الرسل بقيامتك. فيا أيها المخلّص، الفائق السموّ، والرب المبارك الذي يسبّحه الملائكة، المجد لك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للصليب (باللحن الرابع)
أيّها المسيح، لقد أنهضتني أيضًا في الجلجلة أنا الساقط في الفردوس سقوطًا تعيسًا بمشورة قاتل البشر المُرّة، إذ شَفَيت بالعود لعنة العود، وقتلت الثعبان الذي أماتني بالخديعة، ومنحتني حياةً إلهية. فالمجد لصليبك يا رب.
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.
المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.
هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الإيباكوئي للحن الخامس
لقد دهشت حاملات الطيب، وحارت عقولهنَّ بالمنظر الملائكي، واستنارت نفوسهنَّ بالقيامة الإلهيَّة. فبشَّرن الرسل قائلاتٍ: أخبروا في الأمم بقيامة الربّ، الذي يؤازركم بالمعجزات، ويمنحنا عظيم الرحمة.
أنافثمي القيامة للّحن الخامس
الأنديفونا الاولى
إنّي في مضايقتي أرنّم لك يا مخلّصي ترنيماّ داوديّاً، وأقول، نجِّ نفسي من اللسان الغاشّ.
إنّ الحياة مغبوطةّ للنسّاك، أهلِ البراري، الذين يرتقون إلى العلاء على أجنحة العشق الإلهي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ البرايا كلّها، المنظورة وغير المنظورة، إنّما هي مضبوطةٌ ومعصومةٌ بالروح القدس. فإنّ القيام بالذات، مختصٌّ بالثالوث لا محالة.
الأنديفونا الثانية
لنرتقينّ يا نفس إلى الجبال، هيّا بنا إلى هناك، من حيث تأتي المعونة.
لتقينّني أنا أيضاً يمينك الحائمة أيها المسيح، محافظةً عليّ من كلّ غائلة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لنتكلّمنّ لاهوتيّاً بالروح القدس قائلين: أنت الله والحياة والعشق والنور والخيريّة، أنت المالك إلى الدهور.
الأنديفونا الثالثة
قد امتلأت فرحاً كثيراً بالقائلين لي، لنذهبنّ إلى ديار الرب، وفيها أقدّم الصلوات.
إنّ العظائم الرهيبة تتمّ على بيت داود، فإنّ ناراً هناك تلهب كلّ عقلٍ سمج.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس، هو مبدأ الحياة وعلّتها. فإنّ منه، كلّ حيٍّ يحصل على الحياة، فيحيا. وكذلك من الآب والكلمة أيضاً.
بروكيمنن إنجيل السحر: قم يا ربي وإلهي، فإنّك تملك إلى الأدهار. (مرتين)
استيخن أعترف لك يا ربّ بكلّ قلبي.
قم يا ربي وإلهي، فإنّك تملك إلى الأدهار.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن
وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم (3).
ك: الحكمة ! فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس مرقس البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ !
إنجيل السحر الثالث. مر 9:16-20
9. بعد ما قام يسوع باكراً في أوَّل الأسبوع تراءى أولاً لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين 10. فانطلقت هي وأخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون 11. وهم إذ سمعوا بأنَّه حيٌّ وأنها أبصرته لم يصدّقوا 12. وبعد ذلك تراءى لاثنين منهم وهما يسيران منطلقين إلى حقلٍ 13. فذهب هذان وأخبرا الباقين فلم يصدّقوا ولا هذين 14. أخيراً تراءى للأحد عشر وهم متَّكئون وبكَّتهم لعدم إيمانهم وقساوة قلوبهم لأنَّهم لم يصدّقوا الذين رأوه قد قام 15. وقال لهم اذهبوا إلى العالم اجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلّها 16. فمن آمن واعتمد يخلص ومن لم يؤمن يدان 17. وهذه الآيات تتبع المؤمنين. يخرجون الشياطين باسمي ويتكلَّمون بألسنةٍ جديدة 18. ويحملون الحيَّات وإن شربوا شيئاً مميتاً فلا يضرُّهم ويضعون أيديهم على المرضى فيتعافون 19. ومن بعد ما كلَّمهم الرب ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله 20. فخرج اولئك وكرزوا في كلّ مكانٍ. وكان الربُّ يعمل معهم ويثبّت الكلام بالآيات التي كانت تقارنه.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.
وحالاً المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.
(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.
ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، وأبينا البار أفمانيوس الذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
قنداق القيامة (للّحن الخامس)
لقد انحدرت إلى الجحيم أيها المسيح مخلّصي المحبّ البشر، وسحقت أبوابه كقدير، وبعثت معك الأموات كخالق، وحطمت شوكة الموت، وأنقذت آدم من اللعنة. فلذلك نصرخ إليك كلّنا خلّصنا يا رب
البيت
لمّا سمعت النسوة كلام الملاك، نزعن النوح وشملهنّ الفرح وأبصرن القيامة مرتعداتٍ. وإذا بالمسيح قد دنا منهنّ يقول: إفرحن وثقن، فإنّي قد غلبت العالم، وأعتقت المأسورين. فأسرعن إلى التلاميذ مجدّاتٍ، وأخبرنهم أنّي أسبقهم إلى مدينة الجليل للكرازة. لذلك نصرخ إليك كلّنا خلّصنا يا رب.
المينولوجيون
في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه الثامن عشر من شهر أيلول، تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار أبينا البار أفمانيوس،
فبشفاعاته، اللهمّ، ارحمنا وخلّصنا، آمين.
كاطافاسيات الصليب (باللحن الثامن)
إنّ موسى لمّا رسم الصليب، ضرب بالعصا مستويةً، فشقّ البحر الأحمر ، وأجاز إسرائيل ماشياً. ولمّا ضربه مخالفاً، ضمّه على فرعون ومركباته، ممثّلاً بصراحةٍ السلاح غير المقهور. لذلك نسبّح المسيح إلهنا، لأنّه قد تمجّد.
إنّ العصا تُؤخذ لرسم السر، لأنّها بتفرّعها تشير إلى الكاهن، امّا الآن، فقد أزهر عود الصليب، للكنيسة العاقر قبلاً، عزّةً وثباتاً.
يا ربّ، إنّي سمعت بسرّ تدبيرك، وتأمّلت أعمالك، فمجّدت لاهوتك.
يا لك من عود مثلَّث الغبطة، عليه بسط المسيح الرب الملك. وبه سقط الذي خدع بالعود، إذ خدع بك. بالإله الذي سمِّر عليك بالجسد، المانح السلامة لنفوسنا.
إنّ يونان لمّا كان في جوف الحوت البحري، وبسط يديه بشكل صليب، سبق فرسم الآلام الخلاصيّة بوضوح. ولمّا خرج في اليوم الثالث، مثّل القيامة الفائقة العالم، التي للمسيح الإله المسمّر بالجسد، والمنير العالم بالقيامة ذات الثلاثة الأيام.
إنّ أمر المغتصب الملحد، الذي لا تعقّل فيه، قد زلزل الشعوب، إذ كان يقذف تهديداً، وافتراءً ممقوتاً من الله. إلا أنّ الفتية الثلاثة، لم يرعهم الغضب الوحشي، ولا النار الآكلة. لكنّهم إذ كانوا معاً، في النار الناسمة فيها ريحٌ نديّة، كانوا يرتّلون: أيها الفائق التسبيح، مباركٌ أنت، يا إله آبائنا.
نسبّح ونبارك ونسجد للرب.
أيها الفتية المساوون عدد الثالوث، باركوا الآب الإله الخالق، وسبّحوا الكلمة، الذي تنازل وحوّل النار إلى ندى. وزيدوا رفعةً الروح الكليّ قدسه، المانح الحياة للجميع، على مدى الدهور.
ش: والدة الإله، وأمّ النور، بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة
الإله، إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .
كاطافاسيا أولى (باللحن الثامن)
يا والدة الإله أنت الفردوس السرّي إذ إنّك أنبتّ المسيح بغير فلاحة. الذي منه نصبت في الأرض شجرة الصليب الحاملة الحياة. فالآن إذ نسجد له مرفوعاً لك نعظّم.
كاطافاسيا ثانية (باللحن الثامن)
إنَّ الموت الذي نتج لجنس البشر، بسبب الأكل من العود قد أبطل اليوم بالصليب. لأنّ لعنة الأمّ الأولى وكلّ ذريّتها قد انحلَّت بمولود أمّ الإله النقيّة التي كلّ قوّات السماوات لها تعظّم.
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.
الإكسبستلاري الثالثة للقيامة (باللحن الثاني)
إنّ المسيح قام ناهضاً، فلا أحدٌ يشكّك مرتاباً، لأنّه ظهر لمريم ، وبعد ذلك شوهد من الماضين إلى الصيد. ثمّ ظهر لمسارّيه الأحد عشر وهم متّكئون، الذين أرسلهم ليعمّدوا. وصعد إلى السموات من حيث انحدر، مثبّتاً الكرازة بكثرة الآيات.
إكسبستلاري الصليب (باللحن الثاني)
الصليب حافظ كلّ المسكونة، الصليب جمال الكنيسة، الصليب عزَّة الملوك، الصليب ثبات المؤمنين، الصليب مجد الملائكة، وجرح الشياطين.
الإينوس (باللحن الخامس)
كل نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
هذا المجد يكون لجميع أبراره.
أيها الرب، إنّ القبر لمّا كان مختوماّ من عابري الناموس، برزت منه كما وُلدت من والدة الإله. وكما ملائكتك غير المتجسّمين لم يعلموا كيف تجسّدت، هكذا الأجناد الحارسون إيّاك، لم يشعروا متى قمت ناهضاً، لأنّ هذين الأمرين قد أغلقا عن الباحثين. إلا أنّ العجائب ظهرت للساجدين للسرّ بإيمان. فامنحنا نحن المسبّحين له الابتهاج والرحمة العظمى.
سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
أيها الرب، لقد سحقت الأقفال الدهريّة، ومزّقت السلاسل وقطّعتها، وقمت من القبر منبعثاً، وغادرت الحنوط والأكفان في اللحد شهادةً لدفنك الحقيقي ذي الثلاثة الأيام، وسبقت متقدّماً إلى الجليل، يا من في مغارةٍ حفظت. فعظيمةٌ هي مراحمك أيها المخلّص، المحتجز إدراكه، ارحمنا.
سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
أيها المسيح الذي تألّم عنّا، إنّ النسوة قد أسرعن إلى قبرك ليشاهدنك. ولمّا وافين متقدّمات أبصرن ملاكاً جالساً على الحجر المتدحرج من الخوف، فهتف نحوهنّ قائلاً: إنّ الرب قد قام، فاذهبن وأعلمن التلاميذ، بأنّه قد نهض من بين الأموات مخلّص نفوسنا.
سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
أيها الرب المخلّص، لقد ولجت على تلاميذك والأبواب مغلقة، كما خرجت من القبر وهو مختوم، مظهراً آلام الجسد التي قبلتها بطول آناتك. إذ قد احتملت الأوصاب صابراً، بما أنّك من زرع داود. وبما أنّك ابن الله، حرّرت العالم معتقاً. فعظيمةٌ هي مراحمك أيها المخلّص، غير المدرك، ارحمنا.
سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب. للعيد (باللحن الثاني)
بما أننا نعاين عود الصليب مرفوعًا، فلنُهدِ تعظيمًا، للإله المصلوب بالجسد، لأجل صلاحه.
سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب.
إنّ الكنيسة تتزيّن ببهاءٍ، بالماء ذي الفعل الإلهي، وبدمك أيها الكلمة، كعروسٍ، مسبِّحةً مجد الصليب.
إرفعوا الرب إلهنا واسجدوا لموطئ قدميه.
لنسجد بالتسابيح، للحربة مع الصليب والمسامير، وسائر الأشياء التي كابدها جسد المسيح اللابس الحياة.
أما الله فهو ملكنا إلى الدهور.
هلمّوا جميعًا لنصافح بسرورٍ، العود الخلاصي، الذي عليه بُسط المسيح الفادي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإيوثينا الثالثة (باللحن الثالث)
إنّ التلاميذ، عيّروا بقساوة قلوبهم، إذ شكّكوا لمّا بشّرتهم مريم المجدليّة بقيامة المخلّص وظهوره لها. إلا أنّهم، لمّا تسلّحوا بالآيات والعجائب، أُرسلوا إلى الكرز. أمّا أنت يا رب، فصعدت إلى أبيك عنصر الأنوار، وهم فكرزوا في كل مكان، محقّقين كلامهم بالآيات والمعجزات. فلذلك، نحن الذين استنرنا بهم، نمجّد قيامتك من بين الأموات ، أيها الرب المحبّ البشر.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.
المجدلة الكبرى
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر،
والرحمة العظمى.