الأحد 25 أيلول 2011 . الأحد الخامس عشر للعنصرة . البارة افروسيني. Sun, Sept 25, 2011. Pentecost 15
الخدمة الليتورجية
2 كو 4: 6- 15 لحن 6 عنصرة 15 ايوثينا 4 لو 5: 1- 11
---------------------------------------------------------------
صلاة السحر
ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض،خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن
نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.
المجد للآب والابن والروح القدس،
يا من ارتفعت على الصليب مختاراً أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن لهم معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي الذين أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.
ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب.
ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)
يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)
المزامير السحرية الستة والطلبة
وبعدها :
الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن السادس) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.
طروبارية القيامة (باللحن السادس)
إنّ القوّات الملائكيّة، ظهروا على قبرك الموقّر، والحرّاس صاروا كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبةً جسدك الطاهر. فسبيت الجحيم ولم تُجرّب منها، وصادفت البتول مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا رب المجد لك.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين.
يا مَن دَعا أُمَّهُ مُبارَكَة، لَقَد أَقبَلتَ إلى الآلامِ طَوعًا واختِيارًا، وَأَشرَقتَ عَلى الصَّليبِ مُريدًا أَن تُعيدَ دَعوَةَ آدَمَ قائِلاً لِلمَلائِكَة: إفرَحوا مَعي لِوُجودي الدِّرهَمَ الضّائِع. فَيا مَن دَبَّرَ كُلَّ الأَشياءِ بِحِكمَةٍ، المَجدُ لَك.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن السادس)
الكاثسما الأولى
فيما كانَ القَبرُ مَفتوحًا، والجَحيمُ يَندُبُ مُنتَحِبًا، هَتَفَت مَريَمُ نَحوَ الرُّسلِ المُختَبِئينَ قائِلَةً: اخرُجوا يا فَعَلَةَ الكَرمِ، اكرُزوا بِكَلِمَةِ القِيامَةِ مُنادينَ، قَد قامَ الرَّبُّ، مانِحًا العالَمَ عَظيمَ الرَّحمَة.
المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس،
لَقَد وَقَفَت مَريَمُ المَجدَلِيَّةُ لَدى قَبرِكَ باكِيَةً يا رَبُّ، وَإذ ظَنَّتكَ البُستانِيَّ، هَتَفَت نَحوَكَ قائِلَةً: أَينَ أَخفَيتَ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ؟ أَينَ وَضَعتَ الجالِسَ عَلى العَرشِ الشّاروبيمي؟ وَنَحوَ الجُندِ الذينَ كانوا يَحرُسونَهُ، وَقَد صاروا مِنَ الخَوفِ كالأَمواتِ، قالَت: إمَّا أَن تُعطوني رَبّي، وَإمَّا أَن تَصرُخوا مَعي قائِلينَ: يا مَن حُسِبَ بَينَ الأَمواتِ، وَبَعَثَ الأَمواتَ، المَجدُ لَك.
الآنَ وَكُلَّ أَوانٍ وَإلى دَهرِ الدّاهِرينَ، آمين.
لَقَد سَبَقَ جِدعَونُ فَرَسَمَ حَبَلَكِ، وَداودُ فَفَسَّرَ وِلادَتَكِ يا والِدَةَ الإلَهِ المُنعَمَ عَلَيها، لأَنَّ الكَلِمَةَ حَلَّ في بَطنِكِ حُلولَ المَطَرِ عَلى الجَزَّةِ، وَأَنتِ أَنبَتِّ المَسيحَ إلَهَنا بِلا زَرعٍ، خَلاصًا لِلعالَمِ، يا أَرضًا مُقَدَّسَة.
الكاثسما الثانية
فيما كانَتِ الحَياةُ مُسَجَّاةً في القَبرِ، والأَختامُ مَوضوعَةً عَلى الحَجَرِ، والجُندُ يَحرُسونَ المَسيحَ كَمَلِكٍ راقِدٍ، قامَ الرَّبُّ فاتِكًا بِأَعدائِهِ فَتكًا خَفِيًّا لا يُرى.
المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس،
لَقَد سَبَقَ يونانُ فَرَسَمَ قَبرَكَ، وَسِمعانُ فَفَسَّرَ قِيامَتَكَ الإلَهِيَّةَ، أَيُّها الرَّبُّ المُنَزَّهُ عَنِ المَوتِ، لأَنَّكَ ثَوَيتَ في القَبرِ كَمَيتٍ، يا مَن حَطَمَ أَبوابَ الجَحيمِ، وَقُمتَ بِقُوَّةِ سِيادَتِكَ أَيُّها المَسيحُ إلَهُنا خِلوًا مِن فَسادٍ، خَلاصًا لِلعالَمِ، وَأَنَرتَ الذينَ في الظُّلمَة.
الآنَ وَكُلَّ أَوانٍ وَإلى دَهرِ الدّاهِرينَ، آمين.
تَضَرَّعي، يا والِدَةَ الإلَهِ العَذراءَ، إلى ابنِكِ المَسيحِ إلَهِنا، الذي سُمِّرَ عَلى الصَّليبِ طَوعًا، وَقامَ مِن بَينِ الأَمواتِ، طالِبَةً خَلاصَ نُفوسِنا.
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.
المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.
هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
إيباكوئي اللحن السادس
إنَّك بموتك الطوعي المحيي أيها المسيح، سحقت أبواب الجحيم كإلهٍ، وفتحت لنا الفردوس القديم. وبقيامتك من بين الأموات، نجَّيت من الفساد حياتنا.
أنافثمي القيامة للّحن السادس
الأنديفونا الاولى
إلى السماء، نحوك أيها الكلمة، أرفع عينيَّ. فتراءف عليَّ، لكي أحيا لك.
إرحمنا نحن المرذولين أيها الكلمة، وهيّئنا أواني لك صالحةً مختارة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس علَّة الخلاص للجميع. فإنَّه إذا دبَّت نسمته في إنسانٍ عن استحقاقٍ، رفعه على الفور من الأرضيَّات، وأنماه ونشَّطه ورتَّبه في العلاء.
الأنديفونا الثانية
لو لم يكن الربّ فينا، لم يكن أحدٌ منّا يستطيع الثبات في مصارعة العدو. فإنَّ الغالبين، إنّما يحصلون على فخر الغلبة بذلك.
لا تدع نفسي تؤجذ بأسنان الأعداء كالعصفور أيها الكلمة. ولكن ويحي كيف أنجو منهم وأنا عالق بمحبَّة الخطيئة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس يتمّ للجميع التأله والمسرَّة والفهم والسلام والبركة. لأنّه مساوٍ في الفعل للآب والكلمة.
الأنديفونا الثالثة
إنّ المتكلّين على الرب مرهوبون لدى الأعداء، والكلّ يعجب بهم، لأنّهم ينظرون إلى العلى.
إنّ حزب الصدّيقين قد اقتناك مؤازراً أيها المخلّص. فلا يمدّ يديه إلى المآثم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ للروح القدس، العزّة على الجميع. فله تسجد رئاسات الجنود العلويَّة مع كلّ نسمةٍ سفليَّة.
بروكيمنن إنجيل السحر: يا رب انهض بجبروتك، وهلمّ لخلاصنا. (مرتين)
استيخن يا راعي إسرائيل أنصت.
يا رب انهض بجبروتك، وهلمّ لخلاصنا.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن
وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس لوقا البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ.
إنجيل السحر الرابع. لوقا 1:24-12
1. في أوَّل الأسبوع باكراً جداً أتت نساءٌ إلى القبر وهنَّ يحملن الحنوط الذي أعددنه ومعهنَّ أناسٌ 2. فوجدن الحجر قد دحرج عن القبر. 3. فدخلن فلم يجدن جسد الرب يسوع 4. وبينما هنَّ متحيراتٌ في ذلك إذا برجلين قد وقفا بهنَّ بلباسٍ برَّاقٍ 5. وإذ كنَّ خائفاتٍ ونكَّسن وجوههنَّ إلى الأرض قالا لهنَّ لماذا تطلبن الحيَّ بين الأموات.ً 6. إنّه ليس ههنا لكنّه قد قام. أذكرن كيف كلَّمكنَّ وهو بعد في الجليل. 7. إذ قال إنّه ينبغي لابن البشر أن يسلم إلى أيدي أناس خطأةٍ ويصلب ويقوم في اليوم الثالث. 8. فذكرن كلامه. 9. ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كّله 10. ومريم المجدلية وحنَّة ومريم أمّ يعقوب وباقي من معهنَّ هنَّ اللواتي أخبرن الرسل بهذا 11. فكان عندهم هذا الكلام كالهذيان ولم يصدّقوهنَّ. 12. فقام بطرس وأسرع إلى القبر وتطلَّع فرأى الأكفان موضوعةً وحدها. فانصرف إلى مقرّه متعجّباً ممّا كان.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين، نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين، ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.
وحالاً المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
الخ
خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.
(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.
ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي الذي نحتفل بعيد رفعه، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات ........
وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
قنداق القيامة (للّحن السادس)
إنَّ المسيح الإله، المانح الحياة، قد وهب البعث للجبلة البشريَّة، بإقامته كلَّ الأموات من الكهوف السفليَّة المظلمة، بيده المحيية. فإنَّ المخلّص هو في الحقيقة قيامة الكلّ وحياتهم وإلههم.
البيت
إنَّا نسبّح، نحن المؤمنين، صليبك ودفنك، ونسجد لهما، أيها المسيح المعطي الحياة، والمنزّه عن الموت. فإنَّك قد قيّدت الجحيم وسحقت أبوابه، ونقضت عزَّة الموت، وبعثت معك الأموات، بما أنَّك الإله القدير. فلذلك، نمجّدك نحن الأرضيّين بلهفةٍ، يا من قام منبعثاً ونقض عزَّة الموت المبيد، وبعث معه كلَّ المؤمنين به، ونجَّى العالم من نبال الأفاعي، وأنقذنا من ضلالة العدوّ باقتداره الفريد. فنسبّح عن حسن عبادةٍ، لقيامتك التي بها خلَّصتنا، بما أنَّك إله كل البرايا.
المينولوجيون
في هذا اليوم المبارك الواقع فيه الخامس والعشرونن من شهر أيلول تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار أمنا البارة أفروسيني
هذه كانت على عهد ثيودوسيوس الصغير سنة 410، وهي ابنة بفنوتيوس فسمّت نفسها أزمارغدس وتوجهت خفيةً إلى ديرٍ للرهبان لابسةً لباس الرجال كأنها خصيّ من خصيان الملك وعاشت فيه مدة 38 سنة وهي مجهولة الشخصية.
فبشفاعاتها، اللهمّ، ارحمنا وخلّصنا، آمين.
كاطافاسيات (باللحن الرابع)
أَفتَحُ فَمي فَيَمتَلئُ روحًا، وَأُبدي قَولاً فائِضًا، نَحوَ الأُمِّ المَلِكة، وَأَظهَرُ مُعَيِّدًا للمَوسِمِ بابتِهاجٍ، وَأَتَرَنَّمُ بِعَجائِبِها مَسروراً.
يا والِدَةَ الإلَه، بِما أَنَّكِ اليَنبوعُ الحَيُّ المُتَدَفِّقُ بِسَخاءٍ، وَطِّدينا نَحنُ المُنشِدينَ تَسابيحَكِ، المُلتَئِمينَ مَحفِلاً رُوحِيًّا، وَفي مَجدِكِ الإلَهي، أَهِّلينا لأَكِلَّةِ المَجدِ والشَّرَف.
إنَّ حَبَقوقَ النَّبي لَمَّا عَرَفَ إرادَتَكَ الإلَهِيَّةَ غَيرَ المُدرَكَةِ أَيُّها العَليُّ، التي هِيَ تَجَسُّدُكَ مِنَ البَتولِ هَتَفَ صارِخًا: المَجدُ لِقُدرَتِكَ يا رَبّ.
أَيَّتُها البَتولُ، التي لَم تَعرِف زَواجًا، إنَّ البَرايا بِأَسرِها، قَدِ انذَهَلَت في مَجدِكِ الإِلَهي. لأَنَّكِ حَمَلتِ في حَشاكِ إلَهَ الكُلّ، وَوَلَدتِ الابنَ غَيرَ المَحدُودِ في زَمَنٍ. وَمَنَحتِ الخَلاصَ، لِجَميعِ الذينَ يُسَبِّحونَكِ.
هَلُمُّوا أَيُّها المُتَأَلِّهو العُقول، لِنُصَفِّق بِالأَيادي، مُقِيمينَ هَذا العِيدَ الإلَهيَّ الكُلِّيَّ الإِكرام، الذي لِوالِدَةِ الإلَه. ونُمَجِّدِ الإلَهَ، الذي وُلِدَ مِنها.
إنَّ الفِتيَةَ المُتَأَلِّهي العُقولِ، لم يَعبُدوا الخَليقَةَ دونَ الخالِق، بَل وَطِئُوا وَعيدَ النَّارِ بشَجاعَةٍ، فَرَتَّلوا فَرِحين، أَيُّها الفائِقُ التَّسبيح، مُبارَكٌ أَنتَ يا ربُّ، يا إلَهَ آبائِنا.
نُسَبِّحُ وَنُبارِكُ وَنَسجُدُ لِلرَّبّ.
إنَّ مَولِدَ والِدَةِ الإلَه، قَد حَفِظَ الفِتيَةََ الأَطهارَ، في الأَتُّونِ سالِمين. إذ كانَ حِينَئِذٍ رَسمًا، وَأَمَّا الآنَ فقَد حَصَلَ فِعلاً. فَهوَ يُنهِضُ المَسكونَةَ بِأَسرِها، إِلى التَّرتيلِ هاتِفَةً: يا جَميعَ أَعمالِ الرَّبِّ، سَبِّحوا الرَّبَّ، وَزِيدوهُ رِفعَةً مَدى الدُّهور.
ك: والِدَةَ الإلَهِ وَأُمَّ النُّورِ بِالتَّسابيحِ نُعَظِّم مُكَرِّمين.
خ: تُعَظِّمُ نَفسي الرَّبَّ، وَتَبتَهِجُ رُوحي بِاللهِ مُخَلِّصي.
يا مَن هِيَ أَكرَمُ مِنَ الشّاروبيمِ، وَأَرفَعُ مَجدًا بِغَيرِ قِياسٍ مِنَ السَارافيم. التي بِلا فَساد، وَلَدَت كَلِمَةَ الله. وَهيَ حَقًّا والِـدَةُ الإلَهِ، إيَّاكِ نُعَظِّم.
لأَنَّه نَظَرَ إلى تَواضُعِ آمَتِهِ، فَها مُنذُ الآنَ تُطَوِّبُني جَميعُ الأَجيال.
يا مَن هِيَ أَكرَمُ مِنَ الشّاروبيمِ....
لأَنَّ القَديرَ صَنَعَ بي عَظائِمَ، واسمُهُ قُدّوسٌ، وَرَحمَتُهُ إلى جيلٍ فَجيل، لِلَّذينَ يَتَّقونَهُ.
يا مَن هِيَ أَكرَمُ مِنَ الشّاروبيمِ....
صَنَعَ عِزًّا بِساعِدِهِ، وَشَتَّتَ المُتَكَبِّرينَ بِذِهنِ قُلوبِهِم.
يا مَن هِيَ أَكرَمُ مِنَ الشّاروبيمِ....
أَنزَلَ المُقتَدِرينَ عَنِ الكَراسي وَرَفَعَ المُتَواضِعينَ، أَشبَعَ الجِياعَ مِنَ الخَيراتِ، والأَغنِياءَ صَرَفَهُم فارِغين.
يا مَن هِيَ أَكرَمُ مِنَ الشّاروبيمِ....
عَضَدَ إِسرائِيلَ فَتاهُ، ذاكِراً، كَما قالَ لآبائِنا، رَحمَتهُ، لإبراهيمَ وَلِنَسلِهِ إِلى الأَبَد.
يا مَن هِيَ أَكرَمُ مِنَ الشّاروبيمِ....
وتختم بالكطفاسية التالية
كُلُّ الأَرضِيِّينَ، فَليَرتَكِضوا بِالرّوح، حامِلينَ المَصابيح. وَطَبيعَةُ العَقليِّينَ غَيرِ الهَيولِيِّينَ، فَلتَحتَفِل مَعًا، مُعَيِّدَةً لِمَوسِمِ أُمِّ الإلَهِ الشَّريفِ وَهاتِفة: إفرَحي يا والِدَةَ الإلَهِ النَّقِيَّةَ، الدّائِمَةَ البَتوليَّةِ، والكُلِّيَّةَ الطّوبى.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.
الإكسبستلاري الرابعة للقيامة (باللحن الثاني)
لِنَتَلألأ مُشرِقينَ بِالفَضائِلِ، وَنُشاهِدِ الرِّجالَ الواقِفينَ بِمَلابِسَ لامِعَة، داخِلَ القَبرِ الواهِبِ الحَياة، بِحامِلاتِ الطِّيبِ المُطرِقاتِ وُجوهَهُنَّ إلى الأَرضِ، وَلنَتَعَلَّم قِيامَةَ سَيِّدِ السَّماء وَلنُسارِع مَع بُطرُسَ إلى القَبر، وَنَتَعَجَّب مِنَ الحادِث وَنَنتَظِر، لِنُعاينَ المَسيحَ الحَياة.
آخر لوالدة الإله
يا رَبُّ لَمّا هَتَفتَ افرَحنَ، عَوَّضتَ بِذَلِكَ عَن حُزنِ الأَجدادِ الأَوَّلين، وَبِقِيامَتِكَ أَدخَلتَ الفَرَحَ في العالَم. فَأَنتَ يا مُعطي الحَياة، مِن أَجلِ التي وَلَدَتكَ، أَرسِل لَنا نُورًا مُنيرًا قُلوبَنا، نورَ رَأفَتِك. فَنَهتِفُ إلَيك، أَيُّها المُحِبُّ البَشَر، الإلَهُ المُتَأَنِّس، المَجدُ لِقِيامَتِك.
الإينوس (باللحن السادس)
كل نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
هذا المجد يكون لجميع أبراره.
يا رب، إنّ صليبك لهو حياةٌ وقيامة لشعبك، وعليه اتّكالنا. فنسبّحك يا إلهنا الناهض، فارحمنا.
سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
إنّ دفنك أيها السيد قد فتح الفردوس لجنس البشر. فإذ قد نجونا من الفساد، فنسبّحك يا إلهنا الناهض فارحمنا.
سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
لنسبّح مع الآب والروح، المسيح الناهض من بين الأموات ونصرخ إليه: أنت هو حياتنا وقيامتنا فارحمنا.
سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
لقد قمت من القبر لثلاثة أيام، كما كُتب أيها المسيح، وأقمت معك أجدادنا. لذلك جنس البشر يمجّدك، ويسبّح قيامتك.
سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
يا رب، إنّ سرّ قيامتك لعظيمٌ هو ومخوف،لأنّك برزت من الرمس كالختن من الخدر، حالاًّ الموت بالموت لكي تعتق آدم. لذلك، الملائكة في السماء يتباشرون، والبشر على الأرض يمجّدون تحنّنك الصائر من أجلنا، يامحبّ البشر.
سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب.
أيها اليهود العابروا الشريعة، أين هي الختوم والفضّة التي أعطيتموها للجند؟ إنّ الكنز لم يُسرق، لكنّه قد قام بما أنّه مقتدر. فاخزوا إذن يا جاحدي المسيح ربّ المجد، الذي تألّم وقبر ونهض من بين الأموات. فله نسجد.
قم يا ربي وإلهي ولترتفع يدك، ولا تنس بائسيك إلى الانقضاء.
أيها اليهود، كيف سُرقتم وقد ختمتم القبر، وأقمتم حرّاساً، وجعلتم علاماتٍ. ها إنّ الملك قد خرج والأبواب مغلقة. فإمّا مثل مائتٍ أظهروه، وإمّا كإلهٍ فاسجدوا له معنا مرتّلين: المجد لصليبك وقيامتك يارب.
أعترف لك يا رب بكلّ قلبي، وأحدّث بجميع عجائبك.
يا رب، إنّ النسوة الحاملات الطيب، بلغن قبرك القابل الحياة منتحباتٍ، وللطيوب حاملات، طالباتٍ جسدك الطاهر ليطيّبنه. فوجدن ملاكاً ملتحفاً بالضياء على الحجر، جالساً متفوّهاً نحوهنّ قائلاً: لماذا تدمّعن على الذي أفاض من جنبه الحياة للعالم؟ لم تطلبن في القبر كمائتٍ من هو عادم الموت؟ بل الأجدر بِكنّ أن تسرعن لتبشّرن تلاميذه بفرح قيامته المجيدة، المطربة جميع العالم، التي إذ قد أنرتنا بها أيها المخلّص، فامنحنا الغفران والرحمة العظمى.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإيوثينا الرابعة (باللحن الرابع)
إنّ النسوة وافين إلى قبرك سحراً عميقاً، أيها المسيح، إلا أنهن لم يجدن الجسد المأثور عندهن. فبينما هنّ متحيّرات، وقف بهنّ الذين كانوا بلباسٍ مشرقٍ، وقالوا لهنّ: لم تطلبن الحيًَّ مع الموتى؟ قد قام كما سبق فقال. لماذا نسيتنّ كلامه؟ فلمّا تحقّقن قولهم، كرزن للتلاميذ بالمنظورات. إلا أنّ بشارتهنّ حسبت عندهم هزءاً، لأنّهم بعد غير فاهمين. إلا أنّ بطرس أسرع، فعاين ومجّد، في نفسه عجائبك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.
المجدلة الكبرى
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح
القدس.
......... الخ
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر،
والرحمة العظمى