الأحد 04 أيلول 2011 . الأحد 12 للعنصرة . ش ر ك بابيلا الأنطاكي. النبي موسى . Sun, Sept 04, 2011 . Pentecost 12
الخدمة الليتورجية
1 كو 1:15-11 لحن 3 عنصرة 12 ايوثينا 1 متى (12) متى 16:19-26
--------------------------------------------------------
صلاة السحر
ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا
والباقي كالمعتاد لغاية :
الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الثالث) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.
طروبارية القيامة (باللحن الثالث)
لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطيء الموت بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم. ومنح العالم الرحمة العظمى.
المجد للآب والابن والروح القدس، للشهيد في الكهنة (باللحن الرابع)
صرت مشابهًا للرسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم، فوجدت بالعمل المرقاة إلى الثاوريا أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعت كلمة الحقّ باستقامة وجاهدت عن الإيمان حتى الدم أيها الشهيد في الكهنة بابيلا. فتشفّع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الرابع)
إنَّ السِّرَّ، الخَفِيَّ مُنذُ الدّهورِ، غَيرَ المَعلومِ عِندَ المَلائِكَة، بِكِ ظَهَرَ يا والِدَةَ الإلَهِ، للذينَ عَلى الأَرضِ، إذ تَجَسَّدَ الإلَهُ بِاتِّحادٍ لا تَشَوُّشَ فيهِ، وَقَبِلَ الصَّليبَ طَوعًا مِن أَجلِنا، وَبِهِ أَقامَ المَجبولَ أَوَّلاً، وَخَلَّصَ مِنَ المَوتِ نُفوسَنا.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن الثالث)
الكاثسما الأولى
لقد قام المسيح من بين الأموات، باكورة الراقدين، وبكر الخليقة، وخالق كلّ المبروءات، وجدَّد في نفسه طبيعة جنسنا البالية. فلست متسلّطاً بعد يا موت، لأنّ سيّد الكلّ قد حلَّ عزَّتك.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد ذقت الموت بالجسد يا رب، فاقتلعت مرارة الموت بقيامتك، وقوَّيت الإنسان عليه، وخلّّصته من تغلّب اللعنة القديمة. فيا عاضد حياتنا، يا رب المجد لك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لقد دهش جبرائيل من جمال بكارتك، ومن سطيع بهاء نقاوتك يا والدة الإله، فهتف نحوك قائلاً: أيَّ مديح لائق اقدم لك، وماذا اسمّيك؟ إنّي احار منذهلاً. لكنّي أهتف إليك كما أُمرت: السلام عليك أيتها المنعم عليها.
الكاثسما الثانية
لقد دهش الجحيم في نفسه من عدم تغيّر لاهوتك، ومن احتمالك الآلام طوعاً يا رب. فانتحب قائلاً: إنّي أرتعد من أقنوم هذا الجسد غير البالي، وأرى غير المنظور، يحاربني على طريقةٍ سرّيَّة. فلذلك، يصرخ الذين في قبضتي قائلين: المجد لقيامتك أيها المسيح.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لدى تكلّمنا نحن المؤمنين لاهوتيّاً، نعترف أنَّ صلبك غير المدرَك، وقيامتك غير المفسَّرة، هما سرٌّ لا يعبَّر عنه. فإنَّ الموت والجحيم سُبيا اليوم، وجنس البشر لبس عدم البلى. فلذلك، نصرخ عن شكرٍ قائلين: المجد لقيامتك أيها المسيح.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لقد وسعت في بطنك على منوال السرّ، الابن الذي لا يدرك ولا يوصف، المساوي للآب والروح في الجوهر. وبولادتك، تعلَّمنا أنّ نمجّد في العالم، فعلاً للاهوت، واحداً غير مختلط. فلذلك نهتف إليك عن شكرٍ قائلين: السلام عليك أيتها المنعم عليها.
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك، محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ، قد قام من القبر ناهضاً.
المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك، أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.
هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الإيباكوئي للحن الثالث
إنّ الملاك اللامع، ذا المنظر المدهش والكلام الرطب، قال لحاملات الطيب: لم تطلبن الحيَّ في القبر؟ لقد قام وأخلى القبور. فاعلمن أنَّ غير المتغيّر قد بدَّل البلى. وقلن لله: ما ارهب أعمالك، فإنّك قد خلَّصت جنس البشر.
أنافثمي القيامة للّحن الثالث
الأنديفونا الاولى
أنت أيها الكلمة أنقذت سبي صهيون من بابل. فكذلك، انتشلني أنا أيضاً، من الآلام إلى الحياة.
إنّ الذين يزرعون في الجنوب بالدموع الإلهيَّة، سيحصدون بالفرح، سنابل الحياة الخالدة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس تكون كلّ عطيَّةٍ صالحةٍ. وهو يسطع إشراقاً مع الآب والابن، وبه تحيا كلّ الموجودات وتتحرَّك.
الأنديفونا الثانية
إن لم يبنِ الربُّ بيت الفضائل، فباطلاً نتعب. وإن ستر الله نفوسنا واقياً، فلا أحد يفتح مدينتنا عنوةً.
إنّ القدّيسين، ثمرات البطون، هم بنون لك بالروح وضعاً أيها المسيح، وأنت لهم أبٌ.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس، تشاهَد كلّ قداسةٍ وحكمةٍ، فإنَّه يكوّن كلَّ عناصر الخليقة. فلنعبدنّه، لأنَّه كالآب والابن.
الأنديفونا الثالثة
طوبى لخائفي الرب، فإنَّهم يسلكون في سبل وصاياه، ويأكلون من كلّ ثمار الحياة الجنيَّة.
تهلّل مسروراً يا رئيس الرعاة، إذا ما أبصرت أولاد بنيك حول مائدتك، يحملون أغصان الأفعال الصالحة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس يكون كلّ غنى المجد، ومنه النعمة والحياة لكلّ الخليقة، فإنَّه يسبّح له مع الآب والكلمة.
بروكيمنن إنجيل السحر: قولوا في الأمم، إنّ الرب قد ملك، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع. (مرتين)
استيخن سبّحوا الرب تسبيحاً جديداً.
قولوا في الأمم، إنّ الرب قد ملك، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن
وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس متى البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ.
إنجيل السحر الأول. متى 16:28-20
16. في ذلك الزمان ذهب التلاميذ الأحد عشر إلى الجليل إلى الجبل حيث أمرهم يسوع. 17. فلمَّا رأوه سجدوا له ولكنَّ بعضهم شكُّوا. 18. فدنا يسوع وكلَّمهم قائلاً إنّي قد أُعطيت كلَّ سلطانٍ في السماء وعلى الأرض 19. فاذهبوا الآن وتلمذوا كلَّ الأمم معمّدين إيّاهم باسم الآب والابن والروح القدس 20. وعلّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كلَّ الأيّام إلى منتهى الدهر. آمين.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين، نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.
وحالاً المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهّرني.
والباقي .....
خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.
(باللحن السادس) يا رحيم، ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك، امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر، كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية، والرحمة العظمى.
ك: خلّص يا الله شعبك، وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة
....................
وحنة جدَّي المسيح الإله، والقدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة بابيلا الأنطاكي والنبي موسى معاين الله، اللذين نقيم تذكارهما اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين،
خ: آمين.
قنداق القيامة (للّحن الثالث)
لقد قمت اليوم من القبر أيها الرؤوف، وأخرجتنا من أبواب الموت. فاليوم يرقص آدم طرباً، وتفرح حواء مسرورة، والأنبياء مع رؤساء الآباء، لا ينفكّون مسبّحين عزَّة سلطانك الإلهية.
البيت
لترقصنّ اليوم السماء والأرض طرباً، ولتسبّحا المسيح الإله باتّفاق الأصوات، لأنّه قد أقام المقيَّدين من القبور. فالخليقة كلها تفرح، رافعةً إلى خالق الكلّ وفادينا الأناشيد اللائقة، لأنّه قد انتشل اليوم البشر من الجحيم، بما أنّه المانح الحياة، ورفعهم إلى السماوات، وحطم كبرياء العدوّ وصلفه. وسحق أبواب الجحيم، بعزَّة سلطانه الإلهية.
المينولوجيون
في هذا اليوم المبارك الواقع فيه الرابع من شهر أيلول تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة بابيلا الأنطاكي والنبي موسى معاين الله،
أما بابيلا فكان الأسقف الثاني عشر في عداد أساقفة أنطاكية خليفة لزابينوس. وقد احتمل الجهاد على عهد داكيوس نحو سنة 250.
وأما موسى، قدوة الفلاسفة وأحكم واضعي الشرائع، وأقدم المؤرخين بأسرهم، فكان ابن عمرام ويوخابيد من سبط لاوي. وقد وُلد في مصر سنة 1689 قبل المسيح. فلما كان طفلاً ابن ثلاثة أشهرٍ وُضع في سفطٍ أوصندوقٍ من البردى مطلي بالقار من كل الجهات وأُلقي على شاطئ النيل خوفًا من فرعون واتّباعًا لأمره. فانتشلته ابنة فرعون من هناك وتبنّته فتربّى في البلاط الملوكي إلى السنة الأربعين من عمره. ثم هرب إلى مِديَن ورأى فيما بعد على جبل حوريب رؤيا العليقة الملتهبة إذ كان له من العمر نحو ثمانين سنةً. وحينئذٍ أقامه الله مدبّرًا لشعب إسرائيل فأخرجه من أرض مصر واجتاز به البحر الأحمر كأنه ماشٍ على اليَبَس، وساسه في البرية أربعين سنةً. وقد عمل آياتٍ وعلاماتٍ كثيرةً وألّف خمسة أسفار العهد القديم الأولى المسمّاة باليونانية بنداتفخس وبالعربية التوراة. ثم لما وصل إلى أرض موآب صعد إلى قمة جبل نابو المدعوّة فسغة وهناك توفي بأمر الله سنة 1569 قبل المسيح وله من العمر 120 سنة، وإليه تُنسب تسبحتا الاستيخولوجية الأوليان من تسابيح كتاب العهد القديم وهما "نسبّح الرب..."، و "انصتي يا سماء فأتكلّم ...". أما الأولى منهما فقد رتلها على شاطئ البحر الأحمر بعد اجتيازه حالاً، وأما الثانية ففي أرض موآب قبل وفاته بأيامٍ قلائل.
فبشفاعتهما اللهمّ ارحمنا وخلّصنا آمين.
كاطافاسيات الصليب (باللحن الثامن)
إنّ موسى لمّا رسم الصليب، ضرب بالعصا مستويةً، فشقّ البحر الأحمر ، وأجاز إسرائيل ماشياً. ولمّا ضربه مخالفاً، ضمّه على فرعون ومركباته، ممثّلاً بصراحةٍ السلاح غير المقهور. لذلك نسبّح المسيح إلهنا، لأنّه قد تمجّد.
إنّ العصا تُؤخذ لرسم السر، لأنّها بتفرّعها تشير إلى الكاهن، امّا الآن، فقد أزهر عود الصليب، للكنيسة العاقر قبلاً، عزّةً وثباتاً.
يا ربّ، إنّي سمعت بسرّ تدبيرك، وتأمّلت أعمالك، فمجّدت لاهوتك.
يا لك من عود مثلَّث الغبطة، عليه بسط المسيح الرب الملك. وبه سقط الذي خدع بالعود، إذ خدع بك. بالإله الذي سمِّر عليك بالجسد، المانح السلامة لنفوسنا.
إنّ يونان لمّا كان في جوف الحوت البحري، وبسط يديه بشكل صليب، سبق فرسم الآلام الخلاصيّة بوضوح. ولمّا خرج في اليوم الثالث، مثّل القيامة الفائقة العالم، التي للمسيح الإله المسمّر بالجسد، والمنير العالم بالقيامة ذات الثلاثة الأيام.
إنّ أمر المغتصب الملحد، الذي لا تعقّل فيه، قد زلزل الشعوب، إذ كان يقذف تهديداً، وافتراءً ممقوتاً من الله. إلا أنّ الفتية الثلاثة، لم يرعهم الغضب الوحشي، ولا النار الآكلة. لكنّهم إذ كانوا معاً، في النار الناسمة فيها ريحٌ نديّة، كانوا يرتّلون: أيها الفائق التسبيح، مباركٌ أنت، يا إله آبائنا.
نسبّح وتبارك ونسجد للرب.
أيها الفتية المساوون عدد الثالوث، باركوا الآب الإله الخالق، وسبّحوا الكلمة، الذي تنازل وحوّل النار إلى ندى. وزيدوا رفعةً الروح الكليّ قدسه، المانح الحياة للجميع، على مدى الدهور.
ش: والدة الإله، وأمّ النور، بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة
الإله، إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .
كاطافاسيا أولى (باللحن الثامن)
يا والدة الإله، أنت الفردوس السرّي، إذ إنّك أنبتّ المسيح بغير فلاحة. الذي منه نصبت في الأرض شجرة الصليب، الحاملة الحياة. فالآن، إذ نسجد له مرفوعاً، لك نعظّم.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الرب إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الرب إلهنا قدّوسٌ هو.
الإكسبستلاري الأول للقيامة (باللحن الثاني)
لنجتمعنّ مع التلاميذ في جبل الجليل، فنعاين المسيح بإيمانٍ قائلاً: قد أخذت سلطان العلوّيين والسفليّين. ولنتعلّم كيف يعلّم تعميد كلّ الأمم باسم الآب والابن والروح القدس، وأنّه يكون حاضراً مع مسارّيه، إلى انقضاء الدهر كما وعد.
آخر لوالدة اإله
لقد فرحتِ مع التلاميذ يا والدة الإله العذراء، لأنّك شاهدت المسيح ناهضاً من القبر في اليوم الثالث كما قال، وظهر لهم معلماً ومعلناً الأمور الفضلى، وآمراً بالتعميد بالآب والابن والروح، وأن نؤمن بقيامته، ونمجّدك أيتها السيدة.
الإينوس (باللحن الثالث)
كلّ نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
هذا المجد يكون لجميع أبراره.
هلمّوا أيها الشعوب جميعاً، واعلموا قوة هذا السرّ الرهيب، لأنّ المسيح مخلّصنا، الكلمة الأزليّة، قد صلب من أجلنا، ودفن باختياره، وقام من بين الأموات، ليخلّص الكلّ. فله نسجد.
سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
أيها الرب، إنّ الحرّاس قد أذاعوا مخبرين بكلّ العجائب. إلا أنّ مجمع الباطل، أفعموا يمينهم من الرشى، ظانّين أنّهم يخفون قيامتك التي العالم يمجّدها، فارحمنا.
سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
إنّ البرايا بأسرها، قد امتلأت حبوراً، لمّا قبلت بشرى قيامتك. لأنّ مريم المجدليّة وافت إلى ضريحك، فصادفت ملاكاً جالساً على الحجر، بحلّةٍ بهيّةٍ وقائلاً: لِم تطلبن الحيّ مع الموتى؟ ليس هو ههنا، لكنّه قد قام كما قال، إنّه يسبقكم إلى الجليل.
سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
أيها السيد المحبّ البشر، إنّنا بنورك نعاين النور. لأنّك نهضت من بين الأموات، واهباً الخلاص لجنس البشر. لكي تمجّدك الخليقة بأسرها، أيها العادم الخطإ وحدك، فارحمنا.
سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
يا رب، إنّ النسوة الحاملات الطيب، قد قدّمن لك الدموع تسبيحاً سحَرياً، لأنّهنّ أدركن رمسك حاملاتٍ عطراً، لذيذ العَرف جداً مسارعاتٍ، ليطيّبن جسدك العادم الدنس. فبشّرهن ملاك كان جالساً على الحجر قائلاً: لم تطلبن الحيّ مع الموتى؟ فإنّه قد وطيء الموت، ونهض بما أنّه إلهٌ، مانحاً الكلّ الرحمة العظمى.
سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب.
إنّ الملاك الساطع على قبرك الواهب الحياة، قال لحاملات الطيب، إنّ الفادي قد أخلى القبور، وسبى الجحيم، وقام في اليوم الثالث، بما أنّه إلهٌ وحده كلّيّ الاقتدار.
قم يا ربي وإلهي، ولترتفع يدك، ولا تنس بائسيك إلى الانقضاء.
إنّ مريم المجدلية، وافت في أحد السبوت، ملتمسةً إياك في القبر. ولمّا لم تجدك، انتحبت باكيةً بزفراتٍ وصارخة: ويلي يا مخلّصي، كيف سرقت يا ملك الكلّ. فهتف نحوها زوجٌ من الملائكة الحاملي الحياة من داخل القبر قائلاً، لمَ تبكين يا امرأة؟ فأجابت: إنّني أبكي، لأنّهم رفعوا ربّي من القبر، ولست أدري أين غادروه. لكنّها إذ التفتت إلى ورائها، ورأتك، صرخت للوقت قائلة: ربي وإلهي، المجد لك.
أعترف لك يا رب بكلّ قلبي، وأحدّث بجميع عجائبك.
إنّ العبرانيّين، قد أغلقوا القبر على الحياة، وأمّا اللصّ ففتح النعيم بلسانه، إذ صرخ قائلاً: يا من من أجلي صلب معي، وعُلّق على عود الصليب، وظهر لي على الكرسي جالساً مع الآب، أنت هو المسيح إلهنا، المالك الرحمة العظمى.
المجد للآب والابن والروح القدس،
(الإيوثينا الأولى باللحن الأول)
إنّ الربّ قد حضر إلى التلاميذ الذاهبين إلى الجليل، للارتفاع عن الأرضيّات، فسجدوا له وتلقّفوا السلطان المُعطى له في كلّ مكان. وأُرسلوا إلى ما تحت السماء ليكرزوا بالقيامة من بين الأموات، وبالنقلة إلى السموات. الذين قد وعدهم، وهو غير كاذبٍ، بأن يكون معهم إلى الأبد، المسيح الإله ومخلّص نفوسنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.
المجدلة الكبرى
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح
القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا، كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر،
والرحمة العظمى.
-----==================================
الأحد 04 أيلول 2011 . الأحد 12 للعنصرة . ش ر ك بابيلا الأنطاكي. النبي موسى . Sun, Sept 04, 2011 . Pentecost 12
الخدمة الليتورجية
1 كو 1:15-11 لحن 3 عنصرة 12 ايوثينا 1 متى (12) متى 16:19-26
القداس الإلهي
الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
....................... والباقي كالعادة
طروبارية القيامة (باللحن الثالث)
لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطئ الموت بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم، ومنح العالم الرحمة العظمى.
الـدخـول الصغير بالإنجيل
ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات،
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.
طروبارية القيامة (باللحن الثالث)
لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطئ الموت بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم، ومنح العالم الرحمة العظمى.
طروبارية الكنيسة
قنداق ميلاد السيدة (باللحن الرابع)
إنّ يواكيم وحنة، من عار العقر أطلقا. وآدم وحواء، من فساد الموت، بمولدك المقدس، يا طاهرة أعتقا. فله يعيِّد شعبك، إذ قد تخلَّص من وصمة الزلات، صارخاً نحوك، العاقر تلد والدة الإله، المغذية حياتنا.
ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.
ك:
لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان
ش: وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).
خ: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش:
ش: لنصغ.
القارئ: بروكيمنن باللحن الثالث
رتّلوا لإلهنا رتّلوا،
ستيخن: يا جميع الأمم صفّقوا بالأيادي.
ش: حكمة.
ق: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس. 1:15-11
ش: لنصغ.
ق: 1. يا إخوة أعرفكم بالإنجيل الذي بشَّرتكم به وقبلتموه وأنتم قائمون فيه 2. وبه أيضاً تخلصون بأيّ كلامٍ بشَّرتكم به إن كنتم تذكرون إلاَّ أن تكونوا قد آمنتم باطلاً 3. فإنّي قد سلَّمت إليكم أولاً ما تسلّمته أنَّ المسيح مات من أجل خطايانا على ما في الكتب 4. وإنَّه قبر وإنَّه قام في اليوم الثالث على ما في الكتب 5. وإنَّه تراءى لصفا ثم للإثني عشر 6. ثمَّ تراءى لأكثر من خمس مئة أخٍ دفعةً واحدةً أكثرهم باقٍ إلى الآن وبعضهم قد رقدوا 7. ثم تراءى ليعقوب ثم لجميع الرسل 8. وآخر الكل تراءى لي أنا أيضاً كأنَّه للسقط 9. لأنَّي أنا اصغر الرسل ولست أهلاً لأن أسمَّى رسولاً لأنَّي اضطهدت كنيسة الله 10. لكني بنعمة الله أنا ما أنا. ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلةً بل تعبت أكثر من جميعهم. ولكن لا أنا بل نعمة الله التي معي 11. فسواءً كنت أنا أم أولئك هكذا نكرز وهكذا آمنتم.
وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،
الرئيس: السلام لك أيُّها القارئ.
خ: هللويا، هللويا، هللويا.
ش: الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس متى البشير والتلميذ الطاهر. 16:19- 26
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
ك: لنصغ.
ش: 16. في ذلك الزمان دنا إلى يسوع شابٌّ وجثا له قائلاً أيُّها المعلّم الصالح ماذا أعمل من الصلاح لتكون لي الحياة الأبديَّة 17. فقال له لماذا تدعوني صالحاً وما صالحٌ إلاَّ واحدٌ وهو الله. ولكن إن كنت تريد أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. 18. فقال له أيَّة وصايا. قال يسوع لا تقتل. لا تزن. لا تسرق. لا تشهد بالزور 19. أكرم أباك وأمَّك. أحبب قريبك كنفسك 20. قال له الشابّ: كل هذا قد حفظته منذ صبائي فماذا ينقصني بعد 21. قال له يسوع إن كنت تريد أن تكون كاملاً فاذهب وبع كلَّ شيء لك وأعطه للمساكين فيكون لك كنزٌ في السماء وتعال اتبعني 22. فلمَّا سمع الشابُّ هذا الكلام مضى حزيناً لأنَّه كان ذا مالٍ كثير 23. فقال يسوع لتلاميذه: الحقَّ أقول لكم إنَّه يعسر على الغني دخول ملكوت السماوات 24. وأيضاً أقول لكم إنَّ مرور الجمل من ثقب الإبرة لأسهل من دخول غنيٍ ملكوت السماوات 25. فلمَّا سمع تلاميذه بهتوا جدّاً وقالوا من يستطيع إذن أن يخلص 26. فنظر يسوع إليهم وقال لهم أمَّا عند الناس فلا يستطاع هذا وأمَّا عند الله فكلّ شيءٍ مستطاعٌ.
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
الرئيس: السلام لك أيُّها المبشِّر.
بواجب الإستئهال .....
والباقي كالعادة
مع الختم ..................