رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 خدمة السحرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة السحرية Empty
مُساهمةموضوع: خدمة السحرية   خدمة السحرية I_icon_minitime4/6/2011, 1:06 pm



الأحد 5 حزيران 2011 . أحد الآباء القديسين . ش رك دوروثيوس أسقف صور .

الخدمة الليتورجية

أع 16:20-18 و 28-36 لحن 6 ايوثينا 10 يو 1:17-13
=================================================

صلاة السحر


ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

خ: آمين.
خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.

المجد للآب والابن والروح القدس،
يا من ارتفعت على الصليب مختاراً أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن لهم معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي الذين أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك
ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.

ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب.
ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
ق: آمين.
المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)

يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)


المزمور 3
1. يارب كم كثر الذين يحزنوني؟ كثيرون قاموا عليّ،
2. كثيرون يقولون لنفسي لا خلاص له بإلهه..................الخ
وباقي مزامير السحرية

وبعدها : الطلبة السلامية الكبرى ..... الخ ثم :

لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن السادس) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.

طروبارية القيامة (باللحن السادس)

إنّ القوّات الملائكيّة، ظهروا على قبرك الموقّر، والحرّاس صاروا كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبةً جسدك الطاهر. فسبيت الجحيم ولم تُجرّب منها، وصادفت البتول مانحاً الحياة. فيا من قام من بين الأموات، يا رب المجد لك.
طروبارية الآباء (باللحن الثامن)
أنت أيها المسيح إلهنا الفائق التسبيح، يا من أسّست آباءنا القديسين على الأرض كواكب لامعة، وبهم هديتنا جميعاً إلى الإيمان الحقيقي، يا جزيل الرحمة المجد لك.

طروبارية الصعود (باللحن الرابع)
لقد صعدت بمجدٍ أيها المسيح إلهنا، وفرّحت تلاميذك بموعد الروح القدس، إذ أيقنوا بالبركة، أنك أنت ابن الله المنقذ العالم.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن السادس)

الكاثسما الأولى
لقد صرخت مريم، لمّا ظهر القبر مفتوحاً، والجحيم منتحباً، نحو الرسل المختفين قائلةً: أخرجوا يا فَعَلة الكرم، وأنذروا بكلام القيامة، لأنّ الربّ قد قام، مانحاً العالم، الرحمة العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس،
أيها الرب، إن مريم المجدلية قد وقفت عند قبرك وصرخت باكية، وإذ ظنَّت أنّك البستاني، قالت، أين أخفيت الحياة الدهريّة؟ أين وضعت الجالس على كرسي الشاروبيم. ولمّا رأت الحرّاس، الذين حفظوه، حاصلين كالأموات من الخوف، صرخت بهم هاتفة: إمَّا أعطوني ربّي، أو اصرخوا معي قائلين: يا من حُسبت بين الأموات، وأقمت المائتين، المجد لك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا من دعوت امَّك مباركة، لقد أقبلت إلى الآلام باختيارك طوعاً، وأشرفت على الصليب، مريداً ان تطلب آدم، قائلاً للملائكة، افرحوا معي لوجودي الدرهم الضائع. فيا من دبّرت كلّ الأشياء بحكمةٍ، المجد لك.

الكاثسما الثانية
إنّ الحياة قد وُضع في القبر، وجُعل على الحجر ختومٌ، وحرس الجند المسيح بمنزلة ملكٍ راقدٍ، فقام الرب، ضارباً أعداءه، بحالٍ لا يرى.

المجد للآب والابن والروح القدس،
بموتك الطوعي، أيها القادر على كلّ شيء، ومخّلص الكلّ وحدك، قد وجدنا الحياة غير المائتة. لأنّك قد استدعيتنا كلّنا بنهوضك الموقَّّر، يا من حللت غلبة الجحيم وشوكة الموت.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا والدة الإله العذراء، توسّلي إلى ابنك، المسيح إلهنا، الذي سُمّر على الصليب طائعاً وقام من بين الأموات، أن يخلّص نفوسنا.
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.

المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.

هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الإيباكوئي للحن السادس

إنَّك بموتك الطوعي المحيي أيها المسيح، سحقت أبواب الجحيم كإلهٍ، وفتحت لنا الفردوس القديم. وبقيامتك من بين الأموات، نجَّيت من الفساد حياتنا.

أنافثمي القيامة للّحن السادس
الأنديفونا الاولى

إلى السماء، نحوك أيها الكلمة، أرفع عينيَّ. فتراءف عليَّ، لكي أحيا لك.
إرحمنا نحن المرذولين أيها الكلمة، وهيّئنا أواني لك صالحةً مختارة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس علَّة الخلاص للجميع. فإنَّه إذا دبَّت نسمته في إنسانٍ عن استحقاقٍ، رفعه على الفور من الأرضيَّات، وأنماه ونشَّطه ورتَّبه في العلاء.

الأنديفونا الثانية

لو لم يكن الربّ فينا، لم يكن أحدٌ منّا يستطيع الثبات في مصارعة العدو. فإنَّ الغالبين، إنّما يحصلون على فخر الغلبة بذلك.

لا تدع نفسي تؤجذ بأسنان الأعداء كالعصفور أيها الكلمة. ولكن ويحي كيف أنجو منهم وأنا عالق بمحبَّة الخطيئة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس يتمّ للجميع التأله والمسرَّة والفهم والسلام والبركة. لأنّه مساوٍ في الفعل للآب والكلمة.


الأنديفونا الثالثة

إنّ المتكلّين على الرب مرهوبون لدى الأعداء، والكلّ يعجب بهم، لأنّهم ينظرون إلى العلى.
إنّ حزب الصدّيقين قد اقتناك مؤازراً أيها المخلّص. فلا يمدّ يديه إلى المآثم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ للروح القدس، العزّة على الجميع. فله تسجد رئاسات الجنود العلويَّة مع كلّ نسمةٍ سفليَّة.

بروكيمنن إنجيل السحر: يا رب انهض بجبروتك، وهلمّ لخلاصنا. (مرتين)
استيخن يا راعي إسرائيل أنصت.
يا رب انهض بجبروتك، وهلمّ لخلاصنا. ==========================

ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس يوحنا البشير
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ.
إنجيل السحر العاشر. يو 1:21-14

1. في ذلك الزمان، أظهر يسوع نفسه لتلاميذه على بحر طبريَّة من بعد ما قام من بين الأموات. هكذا ظهر لهم. 2. كان قد اجتمع سمعان بطرس وتوما الذي يقال له التوأم ونثنائيل الذي من قانا الجليل وابنا زبدى واثنان آخران من تلاميذه 3. فقال لهم سمعان بطرس، أنا ذاهبٌ لأصطاد. فقالوا له ونحن أيضاً نجيء معك. فخرجوا وركبوا السفينة للوقت ليصيدوا في تلك الليلة شيئاً 4. فلمَّا كان الصبح وقف يسوع على الشاطئ ولم يعلم التلاميذ أنّه يسوع 5. فقال لهم يسوع، يا فتيان هل عندكم شيء من المأكول. فقالوا لا 6. فقال لهم ألقوا الشبكة من جانب السفينة الأيمن فتجدوا. فألقوها فلم يعودوا يقدرون أن يجذبوها من كثرة السمك 7. فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبّه لبطرس هو الربّ. فلمَّا سمع سمعان بطرس أنّه الربّ ائتزر بثوبه (لأنَّه كان عرياناً) وطرح نفسه في البحر 8. وأمَّا التلاميذ الآخرون فجاءوا بالسفينة (ولم يكونوا بعيدين عن الأرض إلاَّ نحو مئتي ذراعٍ) وهم يجرّون شبكة السمك. 9. فلمَّا نزلوا إلى الأرض رأوا جمراً موضوعاً وسمكاً عليه وخبزاً 10. فقال لهم يسوع قدّموا من السمك الذي اصطدتم الآن 11. فصعد سمعان بطرس وجرَّ الشبكة إلى الأرض وهي مملوءةٌ سمكاً كبيراً مئةً وثلاثاً وخمسين. ومع هذه الكثرة لم تتخزَّق الشبكة 12. فقال لهم يسوع هلمّوا تغدَّوا. ولم يجسر أحدٌ من التلاميذ أن يسأله من أنت إذ علموا أنّه الربّ 13. فتقدَّم يسوع وأخذ الخبز وأعطاهم وكذلك السمك 14. وهذه مرَّةٌ ثالثةٌ ظهر فيها يسوع لتلاميذه من بعد ما قام من بين الأموات.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.

وحالاً المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.

(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.

ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديس الشهيد في رؤساء الكهنة دوروثيوس أسقف صور، وآبائنا القدّيسين آباء المجمع المسكوني الأول المنعقد في نيقية، الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن
وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.



قنداق الآباء (باللحن الثامن)

إنّ الكنيسة، بكرازة الرسل ومعتقدات الآباء، بالإيمان الواحد قد خُتمت، وهي لابسةٌ ثوب الحقّ، المنسوج من التكلّم في اللاهوت العلويّ، تعتقد باستقامةٍ بالسرّ العظيم، الذي لحسن العبادة.

البيت

لنسمع كنيسة الله هاتفةً بمناداةٍ عالية: من كان عطشاناً فليرد اليَّ ويشرب. فإنّ الكأس، التي أنا حاويتها، هي كأس الحكمة، وهذا المشروب، إنّما مزجته بكلام الحقّ، ليس هو متدفقّاً ماء المقاومة، بل ماء الاعتراف، الذي يشرب منه إسرائيل الآن، فيبصر الله ناطقاً: انظروا انظروا إنّي أنا هو ذاتي ولست أتغيّر، أنا الإله الأوّل، أنا وبعد ذلك، وليس أحد آخر بالجملة سواي. فمن هنا، المتناولون منه يروون ويشبعون ويسبّحون السرَّ العظيم، الذي لحسن العبادة.
المينولوجيون

في هذر اليوم المبارك، الذي هو الخامس من شهر حزيران، تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار القديس الشهيد في رؤساء الكهنة دوروثيوس أسقف صور،
فبشفاعاته اللهمّ ارحمنا وخلّصنا آمين.

كما أنّه في هذا اليوم الذي هو الأحد السابع من الفصح، تعيّد الكنيسة المقدّسة للمجمع الأول المسكوني، أعني الآباء الثلاثمائة والثمانية عشر المتوشّحين بالله، المجتمعين في نيقية.

استيخنات عامة
أيتها الكواكب المنيرة للقطب العقلي،
أضيئوا منيرين بشعاعاتكم فكري.


استيخنات على آريوس
إنّ آريوس قال، إنّ الابن غريبٌ من جوهر الآب،
فليكن هو غريباً ومنفياً من مجد الله الآب.

إننّا نعيّد هذا العيد الحاضر لهذه العلّة. وذلك لمّا أنّ ربّنا يسوع المسيح لبس جسدنا، وفعل كلّ التدبير بحالٍ يُحتجز نعته، وعاد إلى العرش الأبويّ، فأراد الآباء القدّيسون أن يوضحوا أنّ ابن الله صار إنساناً بالحقيقة، وأنّه صعد وهو إنسانٌ تامٌ وإلهٌ تامٌ، وجلس عن يمين العظمة في الأعالي. وإنّ مجمع الآباء القديسين هذا، كرز به هكذا، واعترف جهاراً، أنّه مساوٍ للآب في الجوهر والكرامة. فلهذا السبب، رتّبوا بإلهامٍ إلهيّ، هذا العيد الحاضر بعد الصعود المجيد، كأنّهم تقدّموا فرفعوا شأن مجمع آباء، هذا مقدارهم، الذين كرزوا به أعني، أنّ هذا الصاعد بالجسد إلهٌ حقيقيٌ، وهو إنسانٌ تامٌّ بحسب الجسد.

أمّا هذا المجمع، فصار على عهد قسطنطين الملك الكبير، في السنة العشرين من ملكه. لأنّ هذا تملّك أولاً في رومية لما كفّ الاضطهاد، وبعد ذلك بنى المدينة الكليّة السعادة المسمّاة باسمه. وكانت قد نشأت هرطقة آريوس، الذي كان منشؤه من ليبيا وصار إلى الأسكندرية، وتشرطن شمّاساً من القدّيس بطرس الشهيد بطريرك الإسكندرية. فلكونه ابتدأ ان يجدّف على ابن الله كارزاً جهاراً أنّه مخلوق، و أنّه صار من العدم، و أنّه بعيد من الرتبة الإلهيّة، و أنّه يقال له حكمة الله وقوّته مجازاً، خلافاً لزعم صاباليوس الملحد القائل أنّ اللاهوت وجهٌ واحدٌ وأقنومٌ واحدٌ، فوقتاً ما يصير آباً، وتارةً ابناً، ووقتاً روحاً قدساً. وفيما آريوس مجدّف هكذا، عزله عن الكهنوت بطرس العظيم، لمّا أبصر المسيح مثل طفلٍ على المذبح المقدّس لابساً ثوباً مشقوقاً وقائلاً: إنّ آريوس قد شقّه.

ولكن أشيلاس، الذي كان رئيس كهنة بعد بطرس على الإسكندرية، حلَّ آريوس أيضاً، على شرط أنّه يرتجع عمّا كان يقوله، ورسمه أيضاً قسيساً، وجعله قيّماً على المدرسة. فلمّا توفي اشيلاس صار ألكسندروس، الذي، لمّا وجد آريوس مجدّفاً أشرّ من الأوّل، أقصاه من البيعة، وحطّه بواسطة مجمعٍ، وأنّه، كما قال ثاودورويطوس، إنّه اعتقد أنّ طبيعة المسيح متغيّرة، وأنّ الرب اتّخذ جسداً خالياً من العقل والنفس، هذا قذف أوّلاً. وأمّا آريوس، فإنّه اقتاد إلى الحاده كثيرين، وكتب، فاختص لذاته افسافيوس أسقف نيقوميدية وبفلينوس أسقف صور وافسافيوس أسقف قيسارية وغيرهم، وتطاول على ألكسندروس. أمّا ألكسندروس، فأنقذ إلى أصقاع الدنيا بأسرها، مخبراً عن تجاديف آريوس، وعن قطعه، فأنهض كثيرين إلى الانتقام منه.

فلمّا كانت الكنيسة منزعجة، وغير ظاهر شفاءٌ لهذه المجادلة الصائرة عن هذا الاعتقاد، أرسل قسطنطين المعظّم، إلى جميع الدنيا، مركبات ملوكيّة، وجمع الآباء الموجودين في نيقية، وحضر هو بنفسه هناك. وحينئذٍ، لمّا جلس كلّ الآباء، وجلس هو، لمّا طلب منه ذلك، لكن ليس على كرسي ملوكي، بل في مجلس وضيع الرتبة. ولمّا تخاطبوا عن جميع ما ينتسب إلى آريوس، أوجبوا اللعنة عليه، وعلى جميع المعتقدين باعتقاده. وكرز هولاء الآباء القديسون، بأنّ كلمة الله هو مساوٍ للآب في الجوهر والكرامة، وأنّه أزلي مع الآب، ووضعوا دستور الإيمان المقدّس، وانتهوا به إلى عند و "بالروح القدس". وأمّا الباقي، فتمّمه المجمع الثاني. وثبّت أيضاً، هذا المجمع الأوّل، عيد الفصح، أعني، متى يكون، وكيف يجب أن نعيّده، وأنّه لا يجب أنّ نعيّد مع اليهود، كما كانت عادةٌ سالفة، ووضعوا عشرين قانوناً من أجمل التراتيب الكنائسيّة. وأمّا دستور الإيمان المقدّس، فأثبته الملك قسطنطين الكبير المعادل الرسل آخر الكلّ، وختمه بكتابة حمراء.

وكان في هولاء الآباء القدّيسين، رؤساء كهنة مئتان واثنان وثلاثون، وكهنة وشمامسة ورهبان ستة وثمانون، فجملة الحاضرين كانوا ثلاثمائة وثمانية عشر. وأمّا مشاهيرهم، فكانوا هولاء: سلبسترس رئيس كهنة رومية، وميطروفانيس القسطنطيني وكان مريضاً، فحضر هذان، بوساطة نوّابهما، وألكسندروس الإسكندري مع أثناسيوس الكبير لأنّه كان في ذاك الوقت رئيس الشمامسة، وافسطاثيوس الأنطاكي، ومكاريوس الأورشليمي، والبار كوذروفيس الأسقف، وبفنوتيوس المعترف، ونقولاوس النابع الحيل، وسبيريدونس تريميثوندس، الذي هناك طرح الفيلسوف وعمّده لمّا أوضح له النور المثلّث الشموس. وفي أواسط صيرورة هذا المجمع، انتقل إلى الله اثنان رؤساء كهنة، فوضع قسطنطين المعظم، حدّ المجمع المقدس في تابوتيهما وختمهما باستيثاقٍ، فوجد ذلك الحدّ مختوماً وممضى منهما بكلام الله الذي لا يلفظ به.

فلمّا انقضى المجمع، وكانت المدينة التي بناها قد كملت، استدعى قسطنطين الكبير جميع أولئك الرجال القدّيسين، فذهبوا معه بأجمعهم، ولمّا صلّوا، ختموا وثبّتوا، أنّ هذه المدينة كفءٌٌ لأن تصير ملكة المدن، وأوقفوها لأمّ الإله بأمر الملك، وهكذا توجّه القدّيسون كلٌّ منهم ألى مكانه.

لكن قبل أن ينتقل قسطنطين الكبير إلى الله، لمّا كان يدبّر الملك مع ابنه قسطنديوس، تقدّم آريوس إلى الملك قائلاً: إنّه سيترك الجميع ويريد أن يتّحد مع كنيسة الله. فكتب إذاً تجاديفه في قرطاس، وعلّقها في عنقه على صدره، وكأنّه خاضع للمجمع، كان يضرب بيده على تلك الكلمات المكتوبة في القرطاس ويقول، إنّي أذعن لهولاء. فاقتنع الملك، وأمر بطريرك القسطنطينية أن يقبل آريوس في الشركة الإلهيّة، وكان في ذلك الوقت بعد مطروفانيس البطريرك الكسندروس، الذي كان عارفاً برداءة مذهب الرجل، فكان مشكّكاً به ومرتاباًً، ومتضرّعاً إلى الله أن يكشف له إن كان حسب إرادته يؤثر أن يشترك مع آريوس. فلمّا حضر الوقت الذي فيه وجب أن يقدّس معه، صار مستحرّاً في الصلاة. فأمّا آريوس، كان آتياً إلى الكنيسة وهو عند عامود السوق، مغصه جوفه، فدخل إلى كنيفٍ مشاع، وهناك انفزر منبعجاً، وقذف كلّ ما في باطنه، وطرحه على أسفل، وتكبّد رمي ما في جوفه مثل يوداس، لأنّه ساواه في تسليم الكلمة، وشقَّ كلمة الله من الجوهر الأبويّ، فانشقّ وصودف مائتاً. وعلى هذه الحال، كنيسة الله انعتقت من أذيّته.

فبشفاعات قديسيك الآباء الثلاثمائة والثمانية عشر المتوشّحين بالله أيها المسيح إلهنا ارحمنا آمين.

كاطافاسيات الصعود (باللحن الرابع)

إنّ الألكن اللسان، لمّا انحجب في الغمام الإلهي، كرز بالشريعة المدوَّنة من الله، لأنّه نفض الحمأة، عن حدقة العقل، فعاين الموجود، وحاز معرفة الروح، منشداً تسابيح إلهيّة.

إنّ صلاة حنة النبيَّة قديماً فقط، المقرَّبة بروح منسحق، نحو إله العقول المقتدر، قد حلَّت أربطة حشا العادمة التوليد، والشتيمة المستصعية، التي كانت لذات الأولاد.

أيها الكلمة، ملك الملوك، الذي أقبل وارداً وحده من الآب الواحد غير المعلول، فبما أنّك المحسن، أرسلت الروح القدس، المساوي لك في القوة بالحقيقة، للرسل المسبّحين: المجد لجبروتك يا رب.

يا أولاد البيعة المنيري الشكل، اقبلوا ندى الروح المتنسّم ناراً، الذي هو طهرٌ وحلٌ من الجرائم، لأنّ الشريعة قد خرجت الآن من صهيون بشكل ألسن ناريّة، التي هي نعمة الروح القدس.

أيها المسيح السيّد، لقد أشرقت من البتول اغتفاراً وخلاصاً لنا، لكي تنتشل من الفساد آدم الساقط وكلَّ ذريته، كما انتشلت يونان النبي من حشا الوحش البحري.

إنّ اتفاق نغمات تلحين الآلات، قد دعا باطراب، إلى عبادة التمثال الفاقد التنفس، المصنوع من الذهب. أمّا نعمة المعزّي الحامل الضياء، فتحرّك المؤمنين بورع، أن يصرخوا: أيها الثالوث الأزلي، المتساوي في القوّة، أنت وحدك، لم تزل مباركاً.

نسبّح ونبارك ونسجد للرب.

إنّ رسم الرئاسة الإلهّة، المثلَّث ضياؤها، قد ندَّى اللهيب، وحلَّ العقالات، بما أنّه المحسن والمخلّص وخالق الكلّ. فالطبيعة المبروَّة بأسرها، مع الفتية، تسبّحه، وتباركه وحده.


ك: والدة الإله وأمّ النور بالتسابيح نعظّم مكرّمين.

خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقاً إنّك والدة
الإله إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .
كاطافاسيا

افرحي أيتها الملكة، فخر العذارى والأمَّهات. لأنّ كلّ فمٍ فصيح ومقتدر، لا يستطيع، أن يبالغ في مديحك بحسب الواجب. وكلّ عقلٍ ينذهل من فهم حال ميلادك. لذلك بصوتٍ متَّفق نمجّدك.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إياك تسبّح كل ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.

الإكسبستلاري الثالثة للقيامة (باللحن الثاني)

إنّ ابني زبدى، وبطرس، ونثانائيل، واثنين آخرين وتوما، كانوا بالصيد في بحيرة طبريا، الذين بأمر المسيح، ألقوا الشبكة في الجانب الأيمن، فجذبوا سمكاً كثيراً. فلمّا عرفه بطرس، تقدّم إليه سابحاً. فهذا ظهور ثالث للسيد، لمّا أراهم خبزاً وسمكاً على جمر.
آخر للآباء (باللحن الثاني)

أيها الرب الكليُّ الرأفة، إنّنا بتعييدنا اليوم لتذكار الآباء الإلهيين، نرغب إليك، بطلباتهم، أن تنجّيَ شعبك من أذيَّة الهراطقة كافةً، وأهّلنا جميعنا، أن نمجّد الآب والكلمة والروح الكّلَّي قدسه.

آخر للصعود (باللحن الثاني)

أيها المسيح، لمّا رآك التلاميذ صاعداً نحو الآب وجالساً معه، فالملائكة تراكضوا صارخين: إرفعوا الأبواب ارفعوا، لأنّ الملك ارتقى إلى مجد نوره العنصري.

ثم نرنم الإينوس (باللحن السادس)

كل نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
يا رب، إنّ صليبك هو حياة وقيامة لشعبك، وعليه اتكالنا. فنسبّحك يا إلهنا الناهض فارحمنا.

سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
إنّ دفنك، أيها السيد، قد فتح الفردوس لجنس البشر، وأنقذنا من الفساد. فنسبّحك يا إلهنا الناهض فارحمنا.

سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
لنسبّح مع الآب والروح، المسيح الناهض من بين الأموات، ونصرخ إليه: أنت هو حياتنا وقيامتنا فارحمنا.

سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
أيها المسيح، قمت من القبر في اليوم الثالث كما كتب، وأقمت معك أجدادنا. لأجل هذا، جنس البشر يمجّد ويسبّح قيامتك.

سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب.
إنّ الآباء الشرفاء، الكلّيي الطوبى، المتألهي العقول بالحقيقة، قد جمعوا علوم النفس كافةً، وفحصوا بالروح الإلهي، قانون الإيمان المغبوط الموقَّّر، ودوَّنوه بكتابةٍ إلهيةٍ، التي بها علَّموا بإيضاحٍ، أنّ الكلمة مساوٍ لوالده بالأزلية، ومعادل له في الجوهر بغاية التحقيق، متَّبعين تعاليم الرسل بأوفربيان.

مباركٌ أنت يا رب إله آبائنا.
إنّ السعداء المنادين بالمسيح، قد اقتبلوا مصباح الروح القدس العقلي بجملته، فنطقوا بتلقين الله بقول الوحي الخطير، بكلماتٍ وجيزة وفهمٍ غزير، متصدّرين عن الاعتقادات الإنجيلية والتقليدات الدينية، لاستمدادهم استعلانها من العلاء بإيضاحٍ، وباستنارتهم ألّفوا حدَّ الإيمان المستفاد من الله.

اجمعو إليه أبراره.
إنّ الرعاة الإلهيين، بما أنّهم عبيد المسيح الأخصاء، قد جمعوا علم الرعاية بأسره. والآن قد حرَّّكوا غضباً مقسطاً بموجب العدل، وطردوا الذئاب الثقيلة المهلكة، وقلعوهم بمقلاع الروح من كمال الكنيسة. إذ سقطوا كالسقوط إلى المنون، بما أنّهم انسقموا انسقاماُ خلواً من شفاء. فهذا ما أحكمه أولئك النبلاء، إذ هم مسارون شرفاء للإنذار الإلهي.

المجد للآب والابن والروح القدس، للآباء (باللحن الثامن)
إنّ محفل الآباء القديسين، قد اجتمع من أقطار المسكونة، واعتقدوا بأنّ للآب والابن والروح القدس جوهراً واحداً، وطبيعةً واحدة، وسلَّموا للبيعة سرَّ التكلم في اللاهوت بايضاحٍ. الذين نمدحهم ونغبطهم بإيمان قائلين: يا معسكراً إلهياً شريفاً، يا مدرَّعين لاهوتيين لموكب الرب، يا نجوماً نيّرةً للجلد العقلي، يا أبرجةً منيعةً لصهيون السرّيَّة، يا أزهار الفردوس العطر تنسمها، يا أفواه الكلمة الكلّي تذهّبها. فيا فخر نيقية، وضياء المسكونة، تشفّعوا بلا فتور، من أجل نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.

المجدلة الكبرى

المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح
القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر،
والرحمة العظمى.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
خدمة السحرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خدمة الأحد 26\6\2011
» خدمة الأحد 19\6\2011
»  خدمة يوم الأحد الليتورجية 10 شباط 2013
» الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011
» خدمة قداس أحد جميع القديسين 30 حزيران 2013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: