رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 خدمة الأحد 19\6\2011

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة الأحد 19\6\2011 Empty
مُساهمةموضوع: القداس الإلهي 1962011   خدمة الأحد 19\6\2011 I_icon_minitime4/6/2011, 7:23 pm



الأحد 19 حـزيـران 2011 . أحد جميع القديسين . الرسول يهوذا .
Sunday, June 19, 2011 . All Saints Sunday

الخدمة الليتورجية

عب 33:11-2:12 لحن 8 ايوثينا 1 متى (1) متى 32:10، 33، 37، 38، 27:19-30

====================================
في الملحقات هنلك خدمة :

الغروب و نصف الليل والسحرية




القداس الإلهي


الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.

.............. الباقي كالعادة حتى :
طروبارية القيامة (باللحن الثامن)

انحدرت من العلوّ يا متحنّن، وقبلت الدفن ذا الثلاثة الأيّام، لكي تعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامتنا، يا رب المجد لك.

الـدخـول الصغير بالإنجيل

ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا،
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات،
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.

طروبارية القيامة (باللحن الثامن)

انحدرت من العلوّ يا متحنّن، وقبلت الدفن ذا الثلاثة الأيّام، لكي تعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامتنا، يا رب المجد لك.



طروبارية جميع القديسين (باللحن الرابع)

أيها المسيح الإله، إنّ كنيستك متسربلةٌ بدماء شهدائك الذين في العالم كبرفيرةٍ وأرجوان، وبهم تناديك قائلةً: وجّه رأفتك لشعبك، وامنح السلام لعبيدك، وهَب لنفوسنا الرحمة العظمى.

طروبارية الكنيسة


قنداق لجميع القديسين (باللحن الثامن)

أيها الرب الباري كلّ الخليقة، لك تقرّب المسكونة، كمقدَّمات الطبيعة، الشهداء اللابسي اللاهوت. فبطلباتهم، ووسائل والدة الإله، احفظ بالسلامة التامَّة كنيستك، يا جزيل الرحمة.

ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.
ك:
لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان،
ش: وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).
خ: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش:


ش: لنصغ.
القارئ: بروكيمنن باللحن الرابع

عجيبٌ هو الله في قدّيسيه،
ستيخن: في المجامع باركوا الله.


ش: حكمة.
ق: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى العبرانيين. 33:11-2:12

ش: لنصغ.

ق: 33. يا إخوة، إنّ القدّيسين أجمعين، بالإيمان قهروا الممالك، وعملوا البرّ، ونالوا المواعد، وسدّوا أفواه الأسود. 34. وأطفأوا حدّة النار، ونجوا من حدّ السيف، وتقوّوا من ضعفٍ، وصاروا أشدّاء في الحرب، وكسروا معسكرات الأجانب. 35. وأخذت نساءٌ أمواتهنّ بالقيامة، وعذِّب آخرون بتوتير الأعضاء والضرب، ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامةٍ أفضل. 36. وآخرون ذاقوا الهزء والجلد والقيود أيضاً والسجن. 37. ورُجموا ونُشروا وامتحنوا وماتوا بحدّ السيف، وساحوا في جلود غنمٍ ومعزٍ وهم معوزون مضايقون مجهودون. 38. ولم يكن العالم مستحقّاً لهم فكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض. 39. فهؤلاء كلّهم مشهوداً لهم بالإيمان لم ينالوا الموعد. 0. لأنّ الله سبق فنظر لنا شيئاً أفضل أن لا يكملوا بدوننا. 1:12. فنحن أيضاً، إذ يحدق بنا مثل هذه السحابة من الشهود، فلنلقِِ عنّا كلّ ثقلٍ والخطيئة المحيطة بسهولةٍ بنا، ولنسابق بالصبر في الجهاد الذي أمامنا، 2. ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمّله يسوع.





وخاصَّةً من أجل الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدِتنا والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم.
خ: بواجب الاستئهال حقّاً نغبّط والدة الآله، الدائمة الطوبى، البريئة من كلّ العيوب، أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم. التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إيّاك نعظّم.





الختم :
خ: يا ربُّ ارحم.
الرئيس: بركة الربِّ ورحمته تحلاَّن عليكم، بنعمته الإلهيَّة ومحبَّته للبشر، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس: المجد لك أيها المسيح إلهنا، يا رجاءنا المجد لك. أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيب، وبقدرة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوَّات السماويَّة المكرَّمة العادمة الأجساد، وتوسُّلات النبيِّ الكريم السابق المجيد يوحنا المعمدان، والقدِّيسين المشرَّفين الرُّسل الجديرين بكلِّ مديح، والقدِّيسين المجيدين الشهداء المتألقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، وأبينا الجليل في القدِّيسين يوحنا الذهبيِّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيَّة كاتب هذه الخدمة الشريفة، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة، جدَّي المسيح الإله، والرسول القديس يهوذا، وجميع القدّيسين الذين نقيم تذكارهم اليوم، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالح، ومحبٌّ للبشر.
الرئيس: الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
ك: بصلوات آبائنا القديسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.
خ: آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة الأحد 19\6\2011 Empty
مُساهمةموضوع: خدمة السحرية    خدمة الأحد 19\6\2011 I_icon_minitime4/6/2011, 7:18 pm






 صلاة السحر 



ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، احمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

خ: آمين.
خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.

المجد للآب والابن والروح القدس،
يا من ارتفعت على الصليب مختاراً أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن لهم معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي الذين أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.

ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب.
ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
ق: آمين.

المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)

يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)

المزمور 3

1. يارب كم كثر الذين يحزنوني؟ كثيرون قاموا عليّ،
2. كثيرون يقولون لنفسي لا خلاص له بإلهه.............


وبقية المزامير السحرية كالمعتاد مع الطلبة السلامية الكبرى .....

ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.......... الخ
ثم :



الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الثامن) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.

طروبارية القيامة (باللحن الثامن)

انحدرت من العلوّ يا متحّنن، وقبلت الدفن ذا الثلاثة الأيّام، لكي تعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامتنا، يا رب المجد لك.


المجد للآب والابن والروح القدس، طروبارية جميع القديسين (باللحن الرابع)
أيها المسيح الإله، إنّ كنيستك متسربلةٌ بدماء شهدائك الذين في العالم، كبرفيرةٍ وأرجوان، وبهم تناديك قائلةً: وجّه رأفتك لشعبك، وامنح السلام لعبيدك، وهَب لنفوسنا الرحمة العظمى.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الرابع)
إنّ السرّ الخفيّ منذ الدهور، غير المعلوم عند الملائكة، بك ظهر يا والدة الإله للذين على الأرض. إذ تجسّد الإله باتّحادٍ لا تشوّش فيه. وقبل الصليب طوعاً من أجلنا، وبه أقام المجبول أولاً، وخلّص من الموت نفوسنا.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن الثامن)
الكاثسما الأولى

لقد قمت من بين الأموات يا حياة الكلّ، فهتف ملاك نورٍ بالنسوة قائلاً: اكففن الدموع وبشّرن الرسل واصرخن مسبّحات، أن قد قام المسيح الرب، الذي ارتضى أن يخلّص جنس البشر بقوّة لاهوته.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد قمت من القبر في الحقيقة، وأمرت النسوة البارّات أن يبشّرن الرسل كارزاتٍ بالقيامة كما كتب. فوافى بطرس إلى القبر مسرعاً، فرأى النور فيه، فدهش منذهلاً. ثمّ عاين الأكفان موضوعةً فيه وحدها، خلواً من الجسد الإلهي، فآمن وهتف قائلاً: المجد لك أيها المسيح الإله مخلّصنا، فإنّك خلّصت الجميع، لأنّك شعاع الآب.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لنسبّحنّ والدة الإله، الباب والتابوت السماويَّين، الجبل الكلّيَّ القداسة، السحابة النيّرة، السلَّم السماوية، الفردوس الناطق، نجاة حوَّاء، ذخيرة المسكونة بأسرها الثمينة العظيمة. فإنّها بها قد صُنع الخلاص وغفران الذنوب القديمة في هذا العالم. فلذلك، نهتف قائلين: تشفعي إلى ابنك وإلهك، أن يهب غفران الزلاَّت، للذين يسجدون عن حسن عبادة، لولادتك المقدَّسة.

الكاثسما الثانبة (باللحن الثامن)

إنّ أناساً ختموا قبرك يا مخلّص، وملاكاً دحرج الحجر عن باب القبر، والنسوة عاينّك منبعثاً من بين الأموات. فبشّرن تلاميذك في صهيون بأنّك قد قمت يا حياة الكلّ، وحللت قيود الموت. فيا ربّ المجد لك.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد وافت النسوة يحملن طيوب الدفن، فسمعن من القبر صوت ملاكٍ يقول: كفكفن الدموع، واجتنين الفرح عوض الحزن، وسبّحن كارزاتٍ بأنّ قد قام المسيح الرب، الذي ارتضى أن يخلّص جنس البشر يقوّة لاهوته.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بك تفرح الخليقة كلُّها، صافَّات الملائكة وجنس البشر، يا جبلاً مقدَّساً، وفردوساً ناطقاً، وفخر البكارة. أيتها العذراء المنعم عليها، التي منها تجسَّد الله، إلهنا الذي قبل الدهور، وصار طفلاً. فإنَّه صنع مستودعك عرشاً، وجعل بطنك ارحب من السماوات. فبك تفرح الخليقة كلُّها أيتها المنعم عليها، فالمجد لكِ.
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.

المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.

هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
إيباكوئي اللحن الثامن

إنّ حاملات الطيب، أتين فوقفن عند قبر الواهب الحياة، يطلبن بين الأموات، السيّد الذي لا يموت، فنلن بشائرالفرح من الملاك. فأخبرن الرسل، بأن قد قام الربُّ، مانحاً العالم عظيم الرحمة.

أنافثمي القيامة للحن الثامن

الأنديفونا الاولى
إنّ العدوّ منذ شبابي يجرّبني، ويلهبني بنار اللّذات. ولكنّني باتّكالي عليك يا رب أقهره وأهزمه.
ليصيرنّ الذين يبغضون صهيون مثل العشب قبل أن يقلع. فإنّ المسيح سيقطع أعناقهم بحسام العذابات.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّه بالروح القدس يحيا الكلّ، وهو نور من نور، إله عظيم. فلنسبّحه مع الآب والكلمة.

الأنديفونا الثانية
ليستترنّ قلبي بخوفك متواضعاً، لئلاَّ يرتفع فيسقط منك يا كلّي الرأفة.
إنّ الذي يجعل رجاءه على الرب، لا يخاف حين يدين الرب الخليقة كلّها ويُعذّب بالنار.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس، يسبق كلّ من كان إلهيّاً، فينظر ويقول ويصنع آيات سامية، فيرنّم لإله واحد في ثلاثة أقانيم، لأنّ اللاهوت، وإن كان مثلّث الضياء، فإنّه موحّد الرئاسة.

الأنديفونا الثالثة

إليك صرخت يا رب، فأصغ وأمِل أذنك إليّ مستصرخاً إياك، وطهّرني قبل أن ترفعني من ههنا.
الكلّ متى غربت شمس حياته يعود إلى أمّه الأرض، فيثوي فيها وينحلّ إلى ترابٍ كما كان، لينال الجوائز أو العقاب عمّا فعله في حياته.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ بالروح القدس التكلّم عن اللاهوت الواحد المثلّث التقديس، فإنّ الآب لا بدء له، ومنه صدر الابن في لا زمن، وكذلك أشرق الروح من الآب مع الابن، مساوياً لهما في الهيئة والعرش.

الأنديفونا الرابعة

هوذا ما أطيب وما ألذّ أن يسكن الإخوة معاً، فإنّ الرب بذلك وعد بالحياة الأبديّة.
إنّ المجمّل زنابق الحقل يأمر قائلاً: إنّه لا ينبغي أن يهتمّ أحدٌ في لباسه

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس، العلّة الوحيدة لانتظام الخليقة كلّها وفوزها يالسلام، فإنّه إلهٌ مساوٍ للآب والابن في الجوهر مساواةً حقيقية.

بروكيمنن إنجيل السحر: ويملك الرب إلى الدهر، إلهك يا صهيون إلى جيلٍ بعد جيل. (مرتين)
استيخن سبّحي يا نفسي الرب.
ويملك الرب إلى الدهر، إلهك يا صهيون إلى جيلٍ بعد جيل.

ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ش: فصل شريف من بشارة القدّيس متّى البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ك: لنصغ.
إنجيل السحر الأول. متى 16:28-20

16. في ذلك الزمان، ذهب التلاميذ الأحد عشر إلى الجليل إلى الجبل حيث أمرهم يسوع. 17. فلمَّا رأوه سجدوا له ولكنَّ بعضهم شكُّوا. 18. فدنا يسوع وكلَّمهم قائلاً إنّي قد أُعطيت كلَّ سلطانٍ في السماء وعلى الأرض 19. فاذهبوا الآن وتلمذوا كلَّ الأمم، معمّدين إيّاهم باسم الآب والابن والروح القدس 20. وعلّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كلَّ الأيّام إلى منتهى الدهر. آمين.

خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.

وحالاً المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.


(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.

ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والرسول القديس يهوذا، وجميع القدّيسين الذين نقيم تذكارهم اليوم، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن
وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

قنداق جميع القدّيسين باللحن الثامن

أيها الرب البارئ كلّ الخليقة. لك تقرّب المسكونة كمقدَّمات الطبيعة الشهداء اللابسي اللاهوت. فبطلباتهم، ووسائل والدة الإله، احفظ بالسلامة التامَّة كنيستك ، يا جزيل الرحمة.

بيت جميع القدّيسين باللحن الثامن

إن كلّ الذين استشهدوا على الأرض، وقطنوا في السموات، وضارعوا آلام المسيح، وأزالوا آلامنا، قد اجتمعوا اليوم ههنا، وأظهروا كنيسة الأبكار، بما أنّها مالكة رسم العلويَّة، وهاتفة للمسيح: أنت هو إلهي. فلأجل والدة الإله، احفظني، يا جزيل الرحمة.

المينولوجيون

في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه التاسع عشر من شهر حزيران، تقيم الكنيسة المقدّسة، تذكار الرسول القديس يهوذا،
هذا القديس كان أحد الاثني عشر رسولاً وقد سمّاه لوقا يهوذا يعقوب أي يهوذا أخا يعقوب أخي الرب فكان هو أيضًا نسيب الرب بحسب الناسوت. وأما متى فقد سمّاه لبّاوس الملقب تدَّاوس وهو غير تدَّاوس الذي كان أحد السبعين رسولاً وشفى علة الابجر أو الأجبر كما يخبرنا اوسابيوس. فيهوذا بعد أن كرز بالبشارة في ما بين النهرين وبلاد العرب وادوم وسورية قائمًا بواجب الرسالة نال موت الشهادة في مدينة بيروت على ما قيل نحو سنة 80 وله الرسالة الأخيرة من الرسائل السبع الجامعة وقد كتبها إلى المؤمنين من اليهود الذين كانوا في الشتات بعد سقوط أورشليم على يد فسباسيانوس.

فبشفاعات رسولك القديس يهوذا، اللهمّ، ارحمنا وخلّصنا، آمين.

كما أنّنا، في هذا اليوم، الذي هو أحد تلوَ العنصرة، نعيّد عيد جميع القدّيسين، الذين في كلّ أصقاع المسكونة، أعني الذين في آسيا وليبيا وأوربا والشمال والتيمن.

استيخنات
إنّني أمدح أحبَّاء ربّي بجملتهم
ومن كان عتيداً فليدخل مع جملتهم.
إنّ آباءنا الإلهيّين، أمرونا أن نكمّل هذا العيد، بعد انحدار الروح القدس، كأنّهم يوضحون لنا، بطريقةٍ ما، وهي أنّ حضور الروح الكلّي قدسه، قد فعل، بواسطة الرسل، هذه الأفعال، مقدّساً ومحكّماً الذين هم من عجنتنا، ومقيماً إيّاهم، لكي يملأوا مرتبة تلك الطغمة الملائكيّة الساقطة، ومرسلاً إيّاهم لله بالمسيح، بعضهم بالشهادة والدم، وبعضهم بالسيرة المفضَّلة والتصرف، وصارت أشياء تفوق الطبيعة. لأنّه، أمّا الروح فانحدر بشكل نار، الذي له الميل إلى العلّو طبعاً، وأمّا التراب وعجنتنا فصعدا إلى العلاء، اللّذان لهما طبعاً الميل إلى أسفل. أمّا قبل هنيهةٍ، فإن الجسد المأخوذ لكلمة الله، والمتألّه، قد ارتفع وجلس عن ميامن المجد الأبويّ. وأمّا الآن، فإنّه يجذب جميع المؤثرين، نظير الوعد، كأن بهذا، أظهر كلمة الله أفعال المصالحة، وما هي الغاية المقصودة من حضوره بالجسد إلينا، وتدبيره. وذلك أنّه قد يقتاد إلى محبّة الله والاتحاد به، الذين كانوا قديماً مقصين الشعب غير المحافظ من الأمم، من حيث قدّمت لله الطبيعة البشريّة، كبعض النواجم المعتبرين فيها، بطريقةٍ سامية. فإذاً لهذا المعنى، نعيّد هكذا، عيد جميع القدّيسين.

ولمعنى ثانٍ، من حيت أنّ كثيرين أرضوا الله بالفضيلة القصوى، وعلى حالٍ صاروا غير مسمّين عند الناس، أو لأجل أمرٍ من الأمور البشريّة، لكنّهم، قد حازوا مجداً كثيراً عند الله، أو لأنّ كثيرين تصرفوا كما يختصّ بالمسيح، في الهند ومصر العربية وبين النهرين وفريجية وفي النواحي العالية من بحر الجزر وأيضاً في كلّ نواحي المغرب لحد جزائر بريطانيا، وأقول على الاطلاق في المشرق والمغرب، ولم يتيسّر اكرامهم كلّهم، كما يجب، لأجل عدم المعرفة بهم، كما اعتادت الكنيسة، لكي، والآن نجتذب من قبلهم كلّهم معونة وغياث في أي مكانٍ من الأرض أرضوا الله، وأيضاً على حسب ظنّي أنّه لأجل العتيدين أن يصيروا قدّيسين، قد فرض الآباء الإلهيّون، أن نعيّد عيد جميع القدّيسين، مكرّمين ومحتوين جميع الأولّين والآخرين. الظاهرين وغير الظاهرين. (جميع الذين سكنهم الروح القدس وقدَّسهم).
أو لمعنى ثالث، أنّه وجب أنّ القدّيسين يعيّد لهم في كلّ يومٍ على انفراد، أن ينجمعوا في يومٍ واحد، لكي يظهر أنّهم جاهدوا عن مسيحٍ واحدٍ، وجميعهم أسرعوا ركضاً في ميدان الفضيلة ذاته، وهكذا كلّهم كعبيد إلهٍ واحدٍ، تكلموا بواجبٍ. وأنّ هؤلاء أقاموا الكنيسة، وكمّلوا العالم العلويّ، محرّكين إيّانا أن نكمّل الجهاد نظيرهم، الذي هو كثير الأنواع، ومختلف، بمقدار ما عند كلّ أحدٍ من القوَّة، وأن نسرع بكلّ نشاطٍ.
لهولاء القدّيسين جميعهم، الذين منذ الدهر، عمَّر الملك لاون، الكليّ الحكمة الدائم الذكر، هيكلاً عظيماً نفيساً قرب هيكل الرسل القدّيسين بداخل القسطنطينية، وكما زعم البعض، أنّه أوّلاً كان قد عمّر هذا الهيكل لامراته الأولى ثاوفانو، لأنّها أرضت الله للغاية، والأمر المعجز هو أنّها كانت فيما بين القلق والانزعاج وداخل القصور الملوكية. فمن حيث أنّه لمّا كشف للكنيسة ما قصده، ما امتلكها طائعةً لإرادته أوّلاً، لأنّها عرفت أمر الملك، وثانياً لكونها احتسبت أنّه ليس من الواجب أن تكرّم هكذا من الكنيسة التي كانت منهمكة أمس وأوّل من أمس بالخيالات الملوكيّة، حتّى أنّها تتجمّل بهيكلٍ عظيم الاحتفال، بديع الجمال، من دون أن يمنح لها الزمان الكرامة والاحترام، ويظهر أنّها قد أرضت الله. فالملك الجزيل الحكمة، برضاء الكنيسة بأسرها، أوقف هذا الهيكل، الذي بناه لجميع القدّيسين الذين هم في كلّ أصقاع الأرض قائلاً، إن كانت ثاوفانو قدّيسة فلتعيّد مع هولاء جميعهم.

وأمّا أنا، فاظنّ أنّه من ههنا، أخذ ابتداء أفضل، بأن يُعيّد هذا العيد، مع أنّه كان أوّلاً. فلهذا المعنى، وضع في آخر البنديكستاريون ليكون لجميع الأعياد غلقاً كالسياج. لأنّه وإن كانت الكنيسة منذ الابتداء ابتدأت بحسن النظام والترتيب رويداً رويداً، وأتقنت جيّداً وكما يجب، لكنّه في أيّام هذا الملك، بلغت الكمال وترتّبت كما هي عليه الآن، من النظام والترتيب. وأمّا التريودي، فلكي أتكلّم باختصار، فإنّه يحتوي داخله، مخبراً بترتيلٍ، جميع ما عمله الله لأجلنا، بألفاظٍ يحتجز نعتها، وعن سقوط الشيطان من السماء بواساطة معصيته الأولى، وعن نفي آدم، وتعدّيه الوصيّة، وعن تدبير كلمة الله بأسره، الصائر لأجلنا، وكيف أنّنا أُصعدنا أيضاً إلى السماء بوساطة الروح القدس، وأنّنا قد ملأنا تلك الطغمة الساقطة، التي تُعرف بوساطة جميع القدّيسين.

ليٌعلم أنّنا نعيّد الآن لجميع من قدّسهم الروح القدس بعطيةٍ صالحة. قولي عن العقول الفائق سموّها، المقدّسة، أعني بهم التسعة طغمات الأجداد ورؤساء الآباء والأنبياء والرسل الأطهار والشهداء ورؤساء الكهنة والشهداء الكهنة الأبرار والأبرار والصدّيقين وجميع مصافّات النساء القدّيسات وجميع القدّيسين الآخرين الذين لا أسماء لهم، وليكن معهم المزمعون أن يصيروا أخيراً، وقبل الكلّ وفي الكلّ ومع الكلّ، قدّيسة القدّيسين، الفائقة القداسة، والفائقة على كلّ قياس، بزيادةٍ من الطغمات الملائكيّة، مولاتنا وسيّدتنا، والدة الإله، مريم الدائمة البتوليّة.

فبشفاعات والدتك الطاهرة، أيها المسيح الإله، وجميع قدّيسيك، الذين منذ الدهر، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالحٌ ومحبٌ للبشر.


كاطافاسيات (باللحن الرابع)

أفتح فمي فيمتلئ روحاً، وأبدي قولاً فائضاً، نحو الأمّ الملكة. وأظهر معيّداً للموسم بابتهاجٍ، وأترنّم، بعجائبها مسروراً.

يا والدة الإله، بما أنّك الينبوع الحيّ المتدفّق بسخاءٍ، وطّدينا نحن المنشدين تسابيحك، الملتئمين محفلاً روحيّاً، وفي مجدك الإلهي، أهّلينا لأكلَّة المجد والشرف.

إنّ حبقوق النبي، لمَّا عرف إرادتك الإلهيّة، غير المُدركة، أيها العليّ، التي هي تجسّدك من البتول، هتف صارخاً: المجد لقدرتك يا رب.

أيتها البتول، التي لم تعرف زواجاً، إنّ البرايا بأسرها، قد انذهلت في مجدك الإلهي. لأنّك حملت في حشاك إله الكلّ، وولدت الابن غير المحدود في زمنٍ. ومنحت الخلاص، لجميع الذين يسبّحونك.

هلمَّوا أيها المتألّهو العقول، لنصفّق بالأيادي، مقيمين هذا العيد الإلهي الكلّي الإكرام، الذي لوالدة الإله. ونمجّد الإله، الذي ولد منها.

إنّ الفتية المتألهي العقول، لم يعبدوا الخليقة دون الخالق، بل وطئوا وعيد النار بشجاعةٍ، فرتّلوا فرحين، أيها الفائق التسبح، مباركٌ أنت يا رب، يا إله آبائنا.

نسبّح ونبارك ونسجد للرب.
إنّ مولد والدة الإله، قد حفظ الفتية الأطهار، في الأتون سالمين. إذ كان حينئذٍ رسماً، وأمّا الآن فقد حصل فعلاً. فهو ينهض المسكونة بأسرها، إلى الترتيل هاتفةً: يا جميع أعمال الرب، سبّحوا الرب. وزيدوه رفعّةً مدى الدهور.

ش: والدة الإله، وأمّ النور، بالتسابيح نعظّم مكرّمين.

خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله، إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن، تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .

كاطافاسيا

كلّ الأرضيّين، فليرتكضوا بالروح، حاملين المصابيح. وطبيعة العقليّين غير الهيوليّين، فلتحتفل معاً. معيّدةً لموسم أمّ الإله الشريف وهاتفة: افرحي يا والدة الإله النقيّة، الدائمة البتوليّة، والكليّة الطوبى.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.

الإكسبستلاري الأول للقيامة (باللحن الثاني)

لنجتمعنّ مع التلاميذ في جبل الجليل، فنعاين المسيح بإيمانٍ قائلاً: قد أخذت سلطان العلوّيين والسفليّين. ولنتعلّم كيف يعلّم تعميد كلّ الأمم، باسم الآب والابن والروح القدس، وأنّه يكون حاضراً مع مسارّيه، إلى انقضاء الدهر، كما وعد.
آخر لجميع القدّيسين

لنتوّج بأناشيد التسابيح، كدَينٍ واجبٍ، للسابق والرسل والأنبياء والشهداء، والأساقفة والنسّاك والأبرار، وشهداء الكهنة، والنسوة المحبّات لله، مع سائر الصدّيقين وطغمات الملائكة، متوسّلين، أن نحظى بطلباتهم ومجدهم، بالمجد من المسيح المخلّص.
آخر لوالدة اإله

أيتها النقيّة، البريئة من جميع العيوب، إنّ غير المنفصل من الأحضان الأبويّة في الأعالي، الممجّد من الملائكة، بما أنّه الإله، قد حصل متصرّفاً مع الأرضيّين بما لا يوصف. وأنت صرت علّة هذا الخلاص، لمّا أقرضت، من دمائك يا طاهرة، جسداً له، بما يفوق الوصف. الذي إليه تشفّعي، أن يجود على عبيدك، بمسامحة الذنوب.
الإينوس (باللحن الثامن)

كلّ نسمة فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قواته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

هذا المجد يكون لجميع أبراره.
يا رب، وإنّ كنت قد وقفت في الحكم مداناً من بيلاطس، إلاّ أنّك لم تخلُ من الكرسي جالساً مغ الآب، وقمت من بين الأموات، وأعتقت العالم من عبوديّة الغريب، بما أنّك رؤوفٌ ومحبّ البشر.

سبّحوا الله في قديسيه، سبّحوه في فلك قوّته.
يا رب، وإن كان اليهود قد وضعوك في قبرٍ كمائت، إلاّ أنّ الجند كانوا يحرسونك كملكٍ راقد. ومثل كنز حياةٍ ختموا عليك بختمٍ. إلاّ أنّك قمت ومنحت عدم البلى لنفوسنا.

سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
يا رب، لقد أعطيتنا صليبك سلاحاً على المحال، لأنّه يرعب ويرتعد، إذ لا يحتمل أن يرى قوّته، لأنّه يقيم الموتى وقد عطّل المنون. لذلك، نسجد لدفنك وقيامتك.

سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة،
يا رب، إنّ الملاك المنادي بقيامتك، أمّا للحرّاس فأرهب، وأمّا للنسوة فهتف قائلاً: لِمَ تطلبن الحيّ مع الموتى؟ قد قام بما أنّه إلهٌ ومنح الحياة للمسكونة.

سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
لقد تألّمت بواسطة الصليب، أيها العادم الآلام باللاهوت، وقبلت دفناً لثلاثة أيامٍ، لكي تعتقنا من عبودية العدو، وتجعلنا غير مائتين، وتمنحنا الحياة بقيامتك، أيها المسيح المحب البشر.

لجميع القدّيسين (باللحن الرابع)

سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب.
عجّب الرب قدّيسيه الذين على الأرض، لقبولهم الوسوم والآلام التي تزيّنوا بها، واتّشحوا بوضوحٍ، بمحاسن الإله، الذين نمدحهم، بما أنّهم أزهارٌ لا تذبل، ونجوم لا تضلّ للكنيسة، وضحايا ذُّبحت طوعاً.

الصدّيقون صرخوا، والرب استجاب لهم.
لنمدح بالنشائد صفّ الرسل والشهداء، والأبرار مع شهداء الكهنة، والمعلّمين الصدّيقين، والنسوة القدّيسات، من منهنّ جاهدن ومن في شوقٍ نسكن مع الصدّيقين، بما أنّهم، غدوا وارثين الملكوت العلويّ، ومتوطّنين الفردوس.

عجيبٌ الله في قدّيسيه.
لنمدح صفّ الشهداء، من صيّروا الأرض سما، بحسن الفضائل، ومن ضارعوا موت المسيح المعطي الحياة، وساروا في الطرق الصعبة، وطهّروا آلام الناس بعلاجات النعمة، والذين جاهدوا بشجاعةٍ، وباتّفاق نفوسٍ، لازمهم في كلّ العالم.

المجد للآب والابن والروح القدس،
الإيوثينا الأولى (باللحن الأول)

إنّ الربّ قد حضر إلى التلاميذ الذاهبين إلى الجليل، للارتفاع عن الأرضيّات، فسجدوا له، وتلقّفوا السلطان المُعطى له في كلّ مكان. وأُرسلوا إلى ما تحت السماء، ليكرزوا بالقيامة من بين الأموات، وبالنقلة إلى السموات. الذين قد وعدهم، وهو غير كاذبٍ، بأن يكون معهم إلى الأبد، المسيح الإله، ومخلّص نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.

المجدلة الكبرى

المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح
القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا، كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر،
والرحمة العظمى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة الأحد 19\6\2011 Empty
مُساهمةموضوع: خدمة الأحد 1962011   خدمة الأحد 19\6\2011 I_icon_minitime4/6/2011, 7:15 pm



الأحد 19 حـزيـران 2011 . أحد جميع القديسين . الرسول يهوذا . Sunday, June 19, 2011 . All Saints Sunday

الخدمة الليتورجية

عب 33:11-2:12 لحن 8 ايوثينا 1 متى (1) متى 32:10، 33، 37، 38، 27:19-30
========================================
الغروب وبعدها صلاة نصف الليل



 صلاة الغروب 



الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

(المتقدم) / القارىء آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.

(المزمور 103)

1. باركي يا نفسي للرب، أيها الرب إلهي لقد عظمت جدّاَ، بالبهاء والجلال تسربلت،
2. اللابس النور مثل الثوب، الباسط السماء مثل الخيمة،
3. المسقِّف بالمياه علاليَّه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الرياح،
4. الصانع ملائكته أرواحاً، وخدّامه لهيب نار.
5. المؤسِّس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع إلى دهر الداهرين.
6. رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه.
7. من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع.
8. ترتفع إلى الجبال، وتنخفض إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسّست لها.
9. جعلتَ لها حدّاً فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطي الأرض.
10. أنت المرسل العيون في الشعاب، في وسط الجبال تعبر المياه،
11. فتسقي كلّ وحوش البرّ، بها تطفئ حمير الوحش عطشها،
12. بقربها طيور السماء تستقرّ، من بين الصخور تشدو بأصواتها.
13. يسقي الجبال من علاليه، من ثمرة أعمالك تشبع الأرض،
14. يُنبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليُخرج مأكلاً من الأرض،
15. خمراً تُفرِّح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدّد قلب الإنسان.
16. ترتوي أشجار البرّ، أرز لبنان الذي غرسه،
17. هناك تعشّش العصافير، ومساكن الهيرودي في مقدّمتها.
18. الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب.
19. صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها.
20. صنع الظلمة فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب،
21. أشبال تزأر لتفترس، وتلتمس من الله طعامها.
22. تشرق الشمس فتجتمع، وفي مغاورها تربض.
23. يخرج الإنسان إلى عمله وإلى صَنعته حتى المساء،
24. ما أعظم أعمالك يا رب! كلَّها بحكمةٍ صنعت! الأرض امتلأت من خليقتك،
25. هذا البحر الكبير الواسع، هناك دبّابات لا عدّ لها، حيوانات صغار مع كبار،
26. هناك تجري السفن، وهذا التنين الذي خلقتَه يلعب فيه،
27. كلّها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه،
28. فإن أنت أعطيتها جمعت، تفتح يدك فكلّهم يشبعون،
29. تصرف وجهك فيضطربون، تنزع أرواحهم فيفنون، وإلى ترابهم يرجعون.
30. ترسل روحك فيُخلقون، وتجدّد وجه الأرض.
31. فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بأعماله.
32. الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمسّ الجبال فتدّخن.
33. أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتّل لإلهي ما دمت موجوداً،
34. يلذّ له تأملي، وأنا أفرح بالرب.
35. لتنقرض الخطأة من الأرض والأثمة، فلا يكونوا من بعد، باركي يا نفسي الرب!

(وأيضاً)

الشمس عرفت غروبها، صنعت الظلمة فكان ليل، ما أعظم أعمالك يا رب، كلّها بحكمة صنعت.


المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع
جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

المزمور (140) (باللحن الثامن)

1. يا ربِّ إليك صرخت فاستمع لي، إستمع لي يا رب. يارب إليك صرخت فاستمع لي. أنصت إلى صوت
تضرّعي، حين أصرخ إليك استمع لي يارب.
2. لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وليكن رفع يديّ كذبيحة مسائيّة، استمع لي يارب.
3. إجعل يارب حارساً لفمي، وباباً حصيناً على شفتيّ.
4. لا تمل قلبي إلى كلام الشرّ، فيتعلّل بعلل الخطايا.
مع الناس العاملين الإثم، ولا أتّفق مع مختاريهم.
5. سيؤدّبني الصدّيق برحمة ويوبّخني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن به رأسي.
6. فإنّ صلاتي أيضاً في مَسَرَّتهم، قد ابتُلعت قضاتُهم ملتصقين بصخرة.
يسمعون كلماتي فإنها قد استلذت، 7. مثل سمن الأرض المنشقّ على الأرض، تبدّدت عظامهم حول الجحيم.
8. فإليك يارب يارب عينيّ، وعليك توكّلت، فلا تنزع نفسي.
9. إحفظني من الفخّ الذي نصبوه لي، ومن معاثر صانعيّ الإثم.
10. تسقط الخطأة في مصائدهم، وأكون أنا على انفرادٍ إلى أن أعبر.

المزمور (141) (باللحن الثامن)

1. بصوتي إلى الرب صرخت، بصوتي إلى الرب تضرّعت.
2. أسكب أمامه تضرّعي وأحزاني قدّامه أخبّر.
3. عند فناء روحي منّي، أنت تعرف سبلي.
4. في هذا الطريق الذي كنت أسلك فيه، أخفوا لي فخّاً.
5. تأمّلت في الميامن وأبصرت، فلم يكن من يعرفني.
ضاع المهرب منّي، ولم يوجد من يطلب نفسي.
6. فصرخت إليك يارب، وقلت أنت هو رجائي ونصيبي في أرض الأحياء.
7. أنصت إلي صوت طلبتي، فإنّي قد تذلّلت جدّاً.
نجّني من الذين يضطهدونني، لأنّهم قد اعتزّوا عليّ.
8. أخرج من الحبس نفسي، لكي أشكر اسمك.

للقيامة (باللحن الثامن)

تسبيحاً مسائبّاً، وعبادةً نطقيّةً، نقرّب لك أيها المسيح، لأنّك قد ارتضيت أن ترحمنا من جهة قيامتك.

إياي ينتظر الصدّيقون حتى تجازيني.
يا رب يا رب، لا تطرحنا من أمام وجهك، لكن ارتضِِ أن ترحمنا من جهة قيامتك.

المزمور (129) (باللحن الثامن)

1. من الأعماق صرخت إليك يارب، يارب استمع لصوتي.
إفرحي يا صهيون المقدّسة أمّ الكنائس، مسكنَ الله، لأنّك قبلت غفران الخطايا أوّلاً من جهة القيامة.

2. لتكن أذُناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي.
إنّ الكلمة، المولود من الآب قبل كلّ الدهور، هو نفسه تجسّد في آخر الأزمنة بمشيئته، من التي لم تعرف زواجاً،
واحتمل الصلب والموت، وبقيامته خلّص الإنسان المُمات قديماً.

3. إن كنت للآثام راصداً يارب، يارب من يثبت؟ 4. لأنّ من عندك الإغتفار.
لنمجّد قيامتك من بين الأموات أيها المسيح، التي بها أعتقت الجنس الآدمي من اغتصاب الجحيم ، وبما أنّك إلهٌ، منحت العالم حياةً أبديّة، والرحمة العظمى.

4. من أجل اسمك صبرت لك يارب، 5. صبرت نفسي في أقوالك، توكّلت نفسي على الرب.
المجد لك أيها المسيح المخلّص يا ابن الله الوحيد، الذي سُمّر على الصليب، وقام من القبر في اليوم الثالث.

6. من انفجار الصبح إلى الليل، من انفجار الصبح، فليتّكل إسرائيل على الرب. لجميع القديسين (باللحن السادس)

إذ تلاميذ المنقذ، الكارزين بالروح، غدَوا آلاتٍ للروح، وتوزّعوا في كلّ أقطار الأرض. فبرأيٍ قويمٍ، زرعوا كرزهم، وبفعل فلاحتهم الإلهيّة، أينعت عساكر الشهداء. وإذ إنّهم رسموا بالجلد والنار والتعذيبات، آلام المسيح المخلّص، الفائقة الشرف، يبتهلون بدالّةٍ، من أجل نفوسنا.

7. لأنّ من الرب الرحمة، ومنه النجاة الكثيرة، وهو ينجّي إسرائيل من كلّ آثامه.
إذ بنار حبّ الرب التهب الشهداء، فاحتقروا فعل النار، وكبجمرٍ إلهيٍّ تلظّوا، فأحرقوا هشيم الضلال بالمسيح، ملجمين أفواه الوحوش بابتهالاتهم، المرسَلة لسيدهم. وإذ حُسمت هامهم، بتروا بها موكب الأعداء. وإذ سفكوا بكلّ تجلّدٍ دماءهم، فقد روَوا الكنيسة اليانعة بالإيمان.

المزمور (116) (باللحن السادس)

1. سبّحوا الرب يا جميع الأمم، وامدحوه يا سائر الشعوب.
إذ عُرِّض الشهداء الأبطال للوحوش بعد تجريد الأظفار، وبالسيف بُثّت أيديهم والأعضاء، وبالنارالهيوليّة تلهّبوا، وإذ قُطعت أوصالهم، نُخسوا بالحراب، واحتملوا كلّ ذا ببأسٍ، لمعرفتهم قبلاً، بالأكلّة التي لا تذبل، ومجد المسيح، الذي إذ ينتهون إليه، يبتهلون بدالّةٍ، من أجل نفوسنا.

2. لأنّ رحمته قد قويت علينا، وحقّ الرب يدوم إلى الأبد.
لنفِ دَين المديح بالتسابيح الشريفة للرسل والشهداء، والكهنة المتألّهي العقول. والنساء الشريفات، إذ كلّهم، بالإيمان، في أقطار الأرض كافحوا، نظير أرضيّين مع السماويّين اتّحدوا، وبالآلام اكتسبوا، بنعمة الرب، محوَ الآلام.
والآن كشهبٍ ثابتةٍ يضيئون لنا، مبتهلين بدالّةٍ، من أحل نفوسنا.

المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن السادس)
يا مصافّ الشهداء الإلهيّين، أنتم قاعدة البيعة وملء البشارة، أنتم أتممتم أقوال المخلّص بالفعل. لأنّ بكم أُغلقت أبواب الجحيم، المنفتحة على الكنيسة، كما أنّ دماءكم المسفوكة جفّفت النضوحات الصنميّة، وذبحكم أنمى كمال المؤمنين، فأذهلتم من لا أجساد لهم، ومثلتم لدى المسيح، لابسين الأكلّة. فتشفّعوا إليه، بغير فتورٍ، من أجل نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الثامن)
إنّ ملك السموات، من أجل مودّته للبشر، على الأرض ظهر، ومع الناس تصرّف. لأنّـــه اتّخـــذ مـن العـذراء النقيّـة جسداً، ومنها ورد مع الجسد المأخوذ. وهو ابنٌ واحدٌ مثنّىً بالطبائع وليس مثنّىً يالأقنوم. فلذلك نعترف كارزين بالحقيقة، أنّ المسيح إلهنا هو إلهٌ تامٌّ وإنسانٌ تام. فإليه توسّلي، يا أمّاً لا عريس لها، أن يرحم نفوسنا.

ش: (يخرج الكاهن والشماس بالإيصوذن ـ الدخول بالمبخرة) الحكمة. فلنستقم.

خ: يا نوراً بهيّاً، لقدس مجد الآب الذي لا يموت، السماويّ، القدّوس المغبوط، يا يسوع المسيح، إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس، ونظرنا نوراً مسائيا، نسبّح الآب والإبن والروح القدس الإله، فيا ابن الله المعطي الحياة، إنّك لمستحقٌّ في سائر الأوقات، أن تُسبَّح بأصوات بارّة، لذلك العالم لك يمجّد.


ك: ترنيمة المساء. (باللحن السادس)

خ: الرب قد ملك والجمال لبس. (مرتين)

استيخن: لبس الرب القوّة وتمنطق بها، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
الرب قد ملك والجمال لبس.


ق: تقرأ في هذا المساء المبارك ثلاث قراءات .
قراءة أولى من نبوءة إشعيا النبي 9:43-14

ش: حكمة. لنصغِ.
ق: 9. لتجتمع كلٌّ الأمم جميعاً، ولتحتشد الشُّعوب. مَن الذي فيهم أنبأ بذلك وأسمعنا بالأوائل؟ فليقدِّموا شهودهم حتى يكونوا على حقّ، وليسمعهم الناس ويقولوا: هذا حقّ. 10. أنتم شهودي، يقول الرَّبّ وعبدي الذي اخترته، لكي تعلموا وتؤمنوا بي، وتفهموا أنّي أنا هو، ما كان قبلي إلهٌ ولا يكون بعدي. 11. أنا الرَّبُّ ولا مخلِّص غيري. 12. أنا أخبرتوخلَّصت وأسمعت، وما أنا فيكم غريبٌ، أنتم شهودي، يقول الرَّبُّ وأنا اللَّه. 13. ومنذ البدء أنا هو، ولا منقذ من يدي، أفعل ومن يردّ؟ 14. هكذا قال الرَّبُّ فاديكم قدُّوس إسرائيل.

ق: قراءة ثانية من حكمة سليمان الحكيم 1:3-9

ش: حكمة. لنصغِ.
ق: 1. نفوس الأبرار هي بيد الله، فلا يمسُّها أيُّ عذاب.
2. وفي ظنِّ الجهلاء أنهم ماتوا وحسب ذهابهم شقاءً.
3. ورحيلهم عنَّ كارثةً لكنهم في سلام.
4. وإذا كانوا في عيون الناس قد عوقبوا، فرجاؤهم مملوءٌ خلودا.
5. وبعد تأديبٍ يسيرٍ سيكون لهم ثوابٌ عظيمٌ، لأنَّ الله امتحنهم فوجدهم أهلاً له.
6. كالذَّهب في البوتقة محَّصهم، وكذبيحةٍ قرِّبت محرقةً قبِلهم.
7. في وقت افتقادهم يشتعلون كنارٍ يتطاير شررها بين القصب.
8. يدينون الأمم ويتسلَّطون على الشُّعوب، ويملك الرب عليهم إلى الأبد.
9. المتوكِّلون عليه سيدركون الحقَّ، والأمناء في المحبَّة سينتظرونه،
لأنَّ النِّعمة والرَّحمة لأبراره، والافتقاد لمختاريه.

ق: قراءة ثالثة من حكمة سليمان الحكيم 16:5-3:6

ش: حكمةٌ. لنصغ.
ق: 16. الأبرار سيحيون إلى الأبد، وعند الرَّبِّ ثوابهم، ولهم عنايةٌ من لدن العليّ.
17. فلذلك سينالون إكليل البهاء وتاج الجمال من يد الرَّبِّ، لأنَّه بيمينه يحميهم، وبذراعه يسترهم.
18. يتَّخذ غيرته سلاحاً، ويسلّح الخليقة للاحتماء من أعدائه.
19. يلبس البرَّ درعاً وحكم الصِّدق خوذةً.
20. ويتَّخذ القداسة التي لا تقهر ترسا.
21. يشحذ غضبه الذي لا ينثني سيفاً، والعالم يحارب معه الأغبياء.
22. فتنطلق كسهامٍ محكمة التَّسديد، ومن الغيوم، كمن قوسٍ محكم التَّوتير، تطير إلى الهدف.
23. وحبَّات بردٍ مليئةٌ بالسُّخط تقذف من قذَّافةٍ، ومياه البحر تثور عليهم، والأنهار تغمرهم من دون شفقة.
24. وريح قدرةٍ تهبُّ عليهم وتذرِّيهم كالزَّوبعة، والإثم يجعل من الأرض كلِّها قفراً، وارتكاب الشُّرور يقلب عروش
المقتدرين.
1:6. فاسمعوا أيُّها الملوك وافهموا! وتعلَّموا يا قضاة أقاصي الأرض!
2. أصغوا أيُّها المتسلِّطون على الجماهير والمفتخرون بجموع أممكم.
3. لأنَّ سلطانكم من الرَّبِّ، وقدرتكم من العليّ.

ش: لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل،
خ: يارب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد بعد كل طلبة)
ش: أيها الرب الضابط الكلّ إله آبائنا، نطلب منك فاستجب وارحم.
إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص، لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسنيّ العبادة
الأرثوذكسيّين، الساكنين والموجودين في هذه الديار، والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة، ومجلس رعيّتها،
والمحسنين إليها، وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.
وأيضا نطلب من أجل المطوّبين الدائمي الذكر، الذين عمّروا هذا الهيكل المقدّس ومن أجل جميع المنتقلين من
آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الراقدين ههنا وفي كلّ مكان.
وأيضا نطلب من أجل الذين يقدّمون الأثمار والذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّي الوقار، والذين
يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشعب الواقف، المنتظر من لدنك الرحمة الغنيّة العظمى.
ك: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
(المتقدم) / القارىء: أهّلنا يا رب أن نُحفظ في هذا المساء بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا، مسبَّح وممجَّد اسمك إلى الأبد، أمين. لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك، مباركٌ أنت يا رب علّمني وصاياك، مبارك أنت يا سيد فهّمني حقوقك، مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض، لك ينبغي المديح، بك يليق التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: لنكمّل طلباتنا المسائيّة للرب.
خ: يارب ارحم. (تعاد بعد الطلبة التالية أيضاً)
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون مساؤنا كلّه كاملاً مقدّساً سلامياً وبلا خطيئة، الرب نسأل.
خ: إستجب يارب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلام، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل.
مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الرب نسأل.
أن نتمّم بقيّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة، سلاميّة، بلا ضرر ولا خزيٍٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّك إله صالح، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الأب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
ك: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: أحنوا رؤوسكم للرب.
خ: لك يا رب.
ك: أيها الرب إلهنا، يا من طأطأت السماوات، ونزلت لخلاص البشر، انظر إلى عبيدك وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم، وأخضعوا أعناقهم لك، أيها القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشرٍ، بل منتظرين رحمتك، ومتوقّّعين خلاصك. فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر والليل المقبل، مصونين من كلّ فعل مضادٍّ شيطاني، ومن الأفكار الباطلة، والهواجس الخبيثة،
ليكن عزّ ملكك مباركاً وممجّداً، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

خ: آمين.
الأبوستيخن: باللحن الثامن

لقد صعدت على الصليب يا يسوع الذي نزل من السماء، وأتيت إلى الموت أيها الحياة الذي لا يموت، وإلى الموجودين في الظلام أيها النور الحقيقي، وإلى الساقطين يا قيامة الكلّ. فيا منيرنا ومخلّصنا المجد لك.

استيخن: الرب قد ملك والجمال لبس، لبس الرب القوّة وتمنطق بها.

لنمجّدِ المسيح الناهض من بين الأموات، لأنّه اتّخذ نفساً وجسداً، ففصل أحدهما عن الآخر بالآلام، لمّا انحدرت نفسه الطاهرة إلى الجحيم التي سباها، والجسد المقدّس لم يرَ في القبر فساداً، الذي هو جسد الفادي والمنقذ نفوسنا.

استيخن: لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.

أيها المسيح، إنّنا بالمزامير والتسابيح نمجّد قيامتك من بين الأموات، التي بها أعتقتنا من تمرّد الجحيم. وبما أنّك إلهٌ، منحتنا الحياة الأبديّة والرحمة العظمى.

استيخن: لبيتك ينبغي التقديس يا الله على مدى الأيام.

يا سيد الكلّ، يا من لا يُدرَك، يا صانع السماء والأرض، لمّا تألّمت على الصليب، أفضت لي عدم الآلام. ولمّا قبلت دفناً ونهضت بمجدٍ، أنهضت آدم معك بيدٍ عزيزةٍ كلّيّة الاقتدار. فالمجد لقيامتك الثلاثيّة الأيام،التي بها منحتنا الحياة الأبديّة وغفران الخطايا، بما أنّك متحنّنٌ وحدك.

المجد للآب والابن والروح القدس، لجميع القديسين (باللحن السادس)
هلمّوا أيها المؤمنون، لنقم صفّاً، معيّدين اليوم بحسن عبادة، ومكرّمين بالتماجيد، تذكار جميع القدّيسين الكلّيٍّ شرفهم واحترامهم هاتفين: إفرحوا أيها الرسل المجيدون، والأنبياء والشهداء ورؤساء الكهنة، إفرحوا يا جميع الأبرار والصدّيقين، ويا سائر النسوة المكرّمات افرحن، وتوسّلوا جميعاً، إلى المسيح، أن يمنح نفوسنا، الرحمة العظمى.


الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن السادس)
أيتها الكلّيّة النقاوة، إنّ المسيح الرب مبدعي ومنقذي، لمّا وافى من حشاك لابساً إيّاي، أعتق آدم من اللعنة القديمة. لذلك، يا كلّيّة الطهارة، بما أنّك أمٌّ للإله، وبتولٌ بالحقيقة، نهتف إليك بغير فتور، بسلام الملاك، قائلين: إفرحي أيتها السيدة، يا نُصرة وستر وخلاص نفوسنا.

المتقدم: الآن تطلق عبدك أيها السيد حسب قولك بسلام، فإنّ عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته أمام كلّ الشعوب، نوراً لإعلان الأمم، ومجداً لشعبك إسرائيل.


ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كمـا فـي السمـاء كـذلـك علـى لأرض،
خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من
الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الثامن)

انحدرت من العلوّ يا متحّنن، وقبلت الدفن ذا الثلاثة الأيّام، لكي تعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامتنا، يا رب المجد لك.

المجد للآب والابن والروح القدس، طروبارية جميع القديسين (باللحن الرابع)
أيها المسيح الإله، إنّ كنيستك متسربلةٌ بدماء شهدائك الذين في العالم، كبرفيرةٍ وأرجوان، وبهم تناديك قائلةً: وجّه رأفتك لشعبك، وامنح السلام لعبيدك، وهَب لنفوسنا الرحمة العظمى.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الرابع)
إنّ السرّ الخفيّ منذ الدهور، غير المعلوم عند الملائكة، بك ظهر يا والدة الإله للذين على الأرض. إذ تجسّد الإله باتّحادٍ لا تشوّش فيه. وقبل الصليب طوعاً من أجلنا، وبه أقام المجبول أولاً، وخلّص من الموت نفوسنا.

ك: الحكمة .
خ: بارك .
ك: المسيح إلهنا هو المبارك، كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين.

المتقدم: ليوطّد الرب الإله الإيمان المقدّس غير المُعاب، إيمان المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسّيين، مع هذه الكنيسة
المقدّسة وهذه البلدة، إلى أبد الدهور، آمين.

ك: أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.

ق: يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم، التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إياك نعظّم.
ك: المجد لك يا إلهنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم، باسم الرب بارك أيها الأب القديس.

ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعات والدتك القّديسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبقـوّة الصليب الكريم المحيـيّ، وبطلبات القوّات السماويّين غير المتجسّدين، والنبـي الكريم السابق المجيد يوحنـا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلـّي مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشهداء الحسني الظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والرسول القديس يهوذا، وجميع القدّيسين الذين نقيم تذكارهم اليوم، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالح، ومحبٌّ للبشر.
بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.
خ: آمين.



























 صلاة نصف الليل 




الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
القارىء: آمين.
الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك،
أيها الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان والمالئ الكلّ، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص أيها الصالح نفوسنا.

القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين. يارب ارحم. (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.

المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

قانون الثالوت القدوس (للحن الثامن)
الأودية الأولى.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّما نسجد لله المطلق السيادة، المثلَّث الشموس، ملك الكلّ ومدبّرهم والمعتني بهم، الصالح بالطبيعة وحده، المتفرّد بمجد اللاهوت، وله نرنّم بالتسبحة المثلَّثة التقديس.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد تفقَّهنا بجلاءٍ، بالأقوال الإلهيّة والرموز السالفة، فنمجّد الطبيعة الإلهيّة الرئاسيَّة الواحدة المثلَّثة بالأقانيم، وهي الآب والابن والروح القدس، المتساوية في عدم الابتداء، الخالقة القديرة.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أوحي إلى إبراهيم قديماً على طريق الرسم الإلهي، فاقتبل مسروراً الإله الرب خالق الكلّ في ثلاثة أقانيم. وقد علّم، أنّ للثلاثة الأقانيم، عزَّةً واحدة.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّكِ بدون أن تذوقي خبرة الزواج يا نقيّة، ولدت المسيح، الذي لأجلنا اتّخذ طبيعتنا، ولبث بحسب كلتا الطبيعتين غير متغيّرٍ. فلا تبرحي مبتهلةً إليه، أن يمنحني الحلَّ من الخطايا، والنجاة من المحن والتجارب.

الأودية الثالثة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إيّاكَ، قد عاين إشعيا على عرشٍ عالٍ يا ملك المجد، الإلهَ الذي لا يُدنى منه، الموحّدَ باللاهوت والمثلَّثَ بالأقانيم. والشاروبيم والسارافيم يمجّدونك بتسابيح لا تفتر.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أدركنا بالأفكار المناسبة، والأقوال الكتابية، أنّه من الآب فقط، كأنّه من عقلٍ، قد وُلد الكلمة، وصدر الروح منبثقاً على منوالٍ لا يعبّر عنه. فنعبد إلهاً واحداً احداً مثلَّث الشموس.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ الآب غير المولود، قد وَلد الابن شعاع جوهره نوراً من نورٍ ولادةً لا يخامرها سيلانٌ، وأصدر الروح الفاعل كلّ شيءٍ، باثقاً إيّاه نوراً مساوياً لهما في الطبيعة والكرامة.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد ظهرتِ هيكلاً نقيّاً طاهراً للمسيح، الذي أنشأ كلّ البرايا، وأحكم اتقانها، بقدرةٍ كاملة، وحكمةٍ تامّة، وهو يحملها، يا مريم الأم العذراء. فبطلباتك الوالديّة، استعطفيه لي.
كاثسما

إنّا نحن المؤمنين، نمدح الآن اقتدار مبدإ التكمّلات المثلَّث الشموس الموقرَّ. فإنّه بمجرد إشارته أقام كلتا الطغمتين، الصافَّات الملائكية فوق، والرئاسات الكهنوتيَّة الكنائسيَّة تحت، ليصرخوا قائلين: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ، أيها الإله الفائق الصلاح. المجد والسبح لعزَّتك.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بشفاعاتك الوالديّة أيتها الصالحة، يا من ولدت الإله غير المتغير، ثبّتي قلبي الذي يستحيل دائماً بالخطايا والتواني ونزوات العدوّ، لكي أصرخ إليك، أنا أيضاً، عن شكرٍ قائلاً: يا مريم، والدة الله البريئة من كلّ عيبٍ، ارحمي الرعيَّة التي اقتنيتها.

الأودية الرابعة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لمَّا أطلَّ مشرق اللاهوت على الذين في الظلام، بدَّد كلَّ ليل الأهواء الدامس. فأشرقَت منه شمس العدل، البسيطة بالجوهر، المثلَّثة بالأقانيم. فنسبّحها ونمجّدها دائماً.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّنا، بشفاهٍ ترابية، نمجّد ربَّ المجد، المسبّح بأفواه السارافيم، الموحّد بالطبيعة المثلَّث بالأقانيم، هاتفين: امنح عبيدك، يا ملك الكلّ، غفران زلاَّتهم المتنوّعة.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لا تجعلني، أنا عبدك، نسياً منسيّاً أيها الثالوث الموقَّر، ذو الرئاسة الإلهيّة، الضابطُ البرايا كلّها، غيرُ المنظور، المتحنّن، العظيم الرأفة، المحبّ البشر، ولا تنقض العهد الذي عاهدت عبيدك عليه، لسعة رحمتك التي لا حدَّ لها.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ الكلمة، الذي لا بدء له، قد وجدك وحدك، بارعة الحسن منذ الدهر، أيتها الفتاة الكليَّة النقاوة، يا جمال يعقوب. فسكن فيك لفرط تحنّنه، وجدَّد جبلة الطبيعة البشريّة. فلا تبرحي مبتهلةً إليه، في نجاتي من كلّ ضيق.

الأودية الخامسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنَّا نمجّدكِ أيتها الطبيعة الإلهيّة، الربّ الواحد، ذو الأقانيم الثلاثة المتساوية في الأزليّة، قاسمين ومتحدين على حالٍ بسيط،، ونهتف بإيمانٍ قائلين: أيها الثالوث القدّوس، ذو الرئاسة الإلهيّة، أنقذ عبيدك من كلّ ضيق.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّي أنوح جدّاً وأبكي على سخافة عقلي، كيف أُصاب على غير إرادتي بألم التغيّر غير المقصود في الحقيقة. فلذلك أصرخ هاتفاً: أيها الثالوث القدّوس، مبدأ الحياة ومصدرها، أنظمني في موقف الأخيار.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّي مثقلٌ بنعاس الخطيئة أقاد إلى رقاد الموت، فتراءف عليَّ أيها الثالوث القدوس، ذو الرئاسة الإلهيّة، وأنهضني.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
بتضرّعاتك، أيتها الفتاة الأمّ العذراء الكليَّة النقاوة، البريئة من كلّ عيبٍ، والمنعم عليها من الله، استعطفي لي ابنك وربَّك وإلهك، وأسرعي بإنقاذ عبدِك من الأهواء والزلات.


الأودية السادسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّنا، اقتداءً بالصافّات السماويّة العقليَّة، نمجّدك أيها الثالوث الفائق الجوهر، المستقل بسيادة البرايا كلّها، منشدين لك، بأفواهنا الترابية، أناشيد ثلاثيَّة التقديس.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّي أسجد لك أيها الإله المثلَّث الأقانيم، الذي جبل الإنسان على صورته، وبرحمةٍ، أنشأ كلّ الأشياء من العدم، وأعبدك وأسبّحك وأعظّمك.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أسكن فيَّ لفرط رحمتك التي لا حدَّ لها، أيها الإله المثلَّث الشموس، السيد الضابط الكلّ، المتفرد بعدم التحيّز، وأنرني، وفهّمني يا متحنّن.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد ظهرتِ هيكلاً لله غيرِ الموسوع، أيتها السيّدة النقيَّة الكليَّة القداسة. فأوضحيني، أنا أيضاً بتضرّعاتك، هيكلاً لنعمته الإلهيّة، واحفظيني سالماً.
الكاثسما

إنَّا نسبّح، نحن المؤمنين، حقَّ التسبيح، للآب الذي لا بدء له، وللابن المساوي له في الأزليّة، وللروح الإلهي، الثالوثِ القدّوس، البسيط، المتساوي في الطبيعة بدون تشويشٍ ولا استحالةٍ ولا تغيُّر، هاتفين مع الملائكة: قدّوسٌ أنت أيها الآب والابن والروح الموقَّر، الفائق القداسة. فيا أيها السيّد، ارحم الذين جبلتهم على صورتك.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنَّا نشكركِ دائماً يا والدة الإله النقيَّة المنعم عليها، ونعظّمك، ونسجد لمولودك، ونسبّحه، هاتفين بلا فتورٍ:ٍ خلّصينا نحن عبيدك، أيتها العذراء الصالحة الرحيمة، واختطفينا من مناقشة الجنّ الرهيبة.

الأودية السابعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
بحكمتك التي لا توصف، ولجّة صلاحك، أيها الثالوث الإله الواحد، أوضحني، أنا عبدك، مرحوماً الآن أيضاً مجّاناً، كما رحمتني قديماً، ونجّني من مضرَّة الخطايا والأهواء.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّي أرتّل لك، أيها الآب، العقل غير المولود، والكلمة المولود منه، والروح الإلهيّ المنبثق على منوالٍ لا يدرك، الإلهُ، المطلق السيادة، المثلَّث الشموس، هاتفاً: مباركٌ أنت يا الله، إله آبائنا.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد تجرَّعت سمَّ الخطيئة فمتُّ، فلذلك، ألتجئ إليكِ بإيمانٍ، يا كليَّةََ النقاوة، هاتفاً: أحييني، أنا عبدك، بتضرّعاتك، أيتها الطاهرة الوحيدة، التي ولدت سيد الحياة، وأنقذيني من التجارب والأهواء.

الأودية الثامنة

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أضئ الآن قلبي الحالك الظلام، أيها النور الذي لا يغيب، المثلَّث الشموس والضياء، الممتاز بالبساطة، ذو الرئاسة المطلقة، الماسك كلَّ البرايا، الربُّ الإله غير المدرك، المطلق السيادة، واجعله نيّراً، بل مشكاة نور، لكي يسبّحك ويمجّدك، إلى كلّ الدهور.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ السارافيم الإلهيّين، إذ لا يطيقون معاينة مجد جمالكَ الطبيعي الباهر، أيها الثالوث الأقدس، عنصراللاهوت والصلاح، المطلق السيادة، يحجبون وجوههم وأرجلهم، عن ورعٍ وهيبةٍ، بأجنحتهم الشريفة. ولكنَّا،نحن، نجسر أن نسبّحك ونمجّدك بإيمانٍ، إلى كلّ الدهور.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّي أسبّحك يا إلهي، الموحَّد بالطبيعة المثلَّث بالوجوه، الربوبيّة التي لا بدء لها، الفائقة القوَّة والصلاح، مبدأ الكمالات ومصدرها، وينبوع الخيرات التي لا حدَّ لها، العلَّة غير المعلولة، الخالقة، الأزلية، المعتنية بشؤون الكلّ وسلامتهم، وامجّدك بإيمانٍ إلى كلّ الدهور.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد أشرق على الأرض المسيح، الشمس التي لا تغيب، مولوداً منكِ، أيتها السيّدة الطاهرة، ولادةً بتوليَّة. وأعتق الناس من ديجور ظلام عبادة الأوثان. فأضيئيني، الآن خاصّةً، أنا عبدك، بسطيع أشعّة لاهوته، واحرسيني.

الأودية التاسعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّا نمجّدك أيها الثالوث، الطبيعةَ الصانعةَ كلَّ البرايا ومالكتها، الفائقة على طور الابتداء، المنزّهة عن كلّ زمانٍ، مبدأ الحياة ومصدر كلّ شيءٍ، الصالحة، المتحنّنة، المحبّة البشر، ونسألكَ غفران الخطايا لنا، والسلام للعالم، والوفاق للكنائس.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
اقبلي مسبّحيك قبولاً يليق بصلاحك، أيتها الربوبيَّة الواحدة المثلَّثة الضياء، والرئاسة الإلهيّة، الموحّدة الطبيعة المثلَّثة الشموس. وأنقذيهم من الزلات والتجارب والضيقات، وامنحي الكنائس، السلام والإتحاد سريعاً، بمقتضى محبّتك للبشر.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد سكنتَ في الحشا البتولي، أيها المسيح مخلّصي، وظهرت لعالمك إلهاً متأنّساً في الحقيقة بدون استحالةٍ ولا اختلاط ولا تشويش، ووعدت أن تكون مع عبيدك كلَّ حينٍ علانيةً. فبشفاعات والدتك، خوّل السلام لكلّ رعيتَّك.

ليتين جميع القدّيسين (باللحن الأول)

لنعيّد تعييدًا روحيًّا بالأمانة واتّفاق النّغمات للموسم العالمي الذي لتذكار جميع القدّيسين الذين استرضوا الله منذ الدّهور، من رؤساء الآباء المكرَّمين، ومحفل الأنبياء، ومصافّ الرسل الجميل، وزمرة الشهداء مع طُغمة النّساك المجيدين، لأنّهم يتشفّعون بغير فتورٍ، بأن تُمنح السلامة للعالم، ولنفوسنا الرّحمة العظمى.

هلمّ يا معشر المؤمنين، لنمدح تذكار جميع القدّيسين الكلّيِّ المجد، بالمزامير والتسابيح والترنيمات الرّوحية، لصابغ المخلّص والرسل والأنبياء والشهداء ورؤساء الكهنة والمعلّمين والأبرار والنّساك والصدّيقين ومحفل النسوة القدّيسات المحبّات لله، ونغبّطهم باحترامٍ هاتفين بنغماتٍ متّفقة: أيّها المسيح إلهنا الفائق الصلاح، بشفاعاتهم، امنح السلامة لكنائسك، والغلبة على الأعداء للمؤمنين المحبّي المسيح، ولنفوسنا الرّحمة العظمى.

هلمّ جميعًا لنبتهج روحيًّا في تذكار القدّيسين، لأنّه هوذا قد حضر جالبًا لنا مواهب مُغنية. فلهذا، بصوت الابتهاج، وبضميرٍ نقي، لنصرخ قائلين: إفرح يا محفل الأنبياء الذين كرزتم للعالم بورود المسيح، وسبقتم فلاحظتم البعيدات قريبةً. إفرح يا مصافّ الرسل الذين اقتنصتم الأمم واصطدتم البشر. إفرح يا محفل الشهداء الذين اجتمعتم من أقطار الأرض إلى أمانةٍ واحدةٍ، ومن أجلنا احتملتم الإهانات والعذابات، وأخيرًا اقتبلتم إكليل الشهادة. إفرح يا خليّة الآباء الذين أذبتم أجسادكم بالنسك، وأمتّم آلام الجسد، وجنّحتم العقل بالعشق الإلهي وطيّرتموه إلى السماء، ومع الملائكة تبتهجون وتتمتّعون بالخيرات الأبديّة. لكن، أيها الأنبياء والرسل والشهداء مع النّساك، توسّلوا باتّصالٍ إلى الذي توّجكم، ليُنجِّ من الأعداء المنظورين وغير المنظورين، الذين بأمانةٍ وشوقٍ يكمّلون لتذكاركم الدّائم التّشريف.

المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن الخامس)
لنحاضر الآن أيّها المؤمنون نحو الموسم، لأن قد وُضع لدينا كأسٌ سرّيّةٌ ومائدةٌ روحيّةٌ مستوعبةٌ سرورًا من الأطعمة الشهيّة التي هي مناقب الشهداء، لأنّ هؤلاء الباسلي النّفوس قد قرّبوا لله الجسم ذبيحةً نطقيّةً من كلِّ ذي قامةٍ من أقطار الأرض، وعوقبوا في عنفوان الصبا بعقوباتٍ فادحةٍ متباينة. فمنهم من حُسمت هاماتهم، وآخرون بُترت أيديهم وجميعُ أوصالهم معًا، وجميع القدّيسين صاروا مساهمين آلام المسيح. لكن أيّها الربّ الذي منحتَهم الإكليل مكافأةً عن أتعابهم، أهّلنا أن نقفوَ آثار طريقتهم، بما أنّك محبٌّ للبشر.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء الكلية الوقار، يا من بسببها ظهر المسيح الرب شمس العدل منقذنا، الذي شاء أن ينير المتسكّعين في الظلام، الذي جبلهم بيديه على صورته، لقد صرتِ هيكلاً وبلاطاً وباباً ومنبراً للملك، ولذلك نضرع إليك، يا ذات كل مديح، بما أنّ لك عنده الدالة الوالدية، ألاَّ تكفي من التشفع في خلاص نفوسنا.

طروباريات ثالوثية (باللحن السادس)

إنّه لَّواجبٌ بالحقيقة، أن نسبّح الثالوث الفائق اللاهوت، الآب المبدع الكلّ، الذي لا ابتداء له، والكلمة المساوي له في عدم الابتداء، المولودَ من الآب قبل كلّ الدهور، بغير استحالةٍ، والروحَ القدس، المنبثق من الآب خِلواً من زمنٍ.
إنّه لََواجبٌ بالحقيقة، أن نمجّدك يا كلمة الله، الذي ترتعد منه الشاروبيم وترتجف، وتمجّده قوّات السموات، الناهضَ من القبر في اليوم الثالث، المسيحَ المانح الحياة، فلنمجّده بخوفٍ.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لنسبّح جميعنا، تسبيحاً لائقاً بالله، بالنشائد الإلهيّة، الآب والابن والروح الإلهيّ، العزّةَ المثلّثة الأقانيم، المُلكَ الواحد والربوبية الواحدة.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء النقيّة، إنّ الخليقة لمّا أبصرت ابنك ناهضاً من بين الأموات، كما يليق بإلهٍ، امتلأت فرحاً لا يوصف، ممجّدةً له، ومكرّمةً إيّاكِ.

ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

خ: آمين.
طروبارية جميع القديسين (باللحن الرابع)

خ: أيها المسيح الإله، إنّ كنيستك متسربلةٌ بدماء شهدائك الذين في العالم كبرفيرةٍ وأرجوان، وبهم تناديك قائلةً:
وجّه رأفتك لشعبك، وامنح السلام لعبيدك، وهَب لنفوسنا الرحمة العظمى.

ك: إرحمنا، يا الله، بعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضاً نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا جاورجيوس وكلِّ إخوتنا في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجل حفظ هذه الكنيسة المقدَّسة، وجميع الأديرة والمدن والقرى، من السخط، والجوع،
والوباء والزلازل، والغرق، والحريق، والسيف، ومن غارات القبائل الغريبة، ومن الحروب الأهليَّة،
والموت الفجائي. ومن أجل أن يكون لنا إلهنا الصالح والمحبُّ البشر شفوقاً ورؤوفاً ومتعطِّفاً،
ليصرف، ويبعد عنَّا كلَّ سخطٍ يثور علينا، وينقذنا من وعيده العادل ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (أربعين مرة تقال بالتناوب بين الخورصين على أربع عشرات).
ك: وأيضاً نطلب من أجل أن يستمع الربُّ الإله صوت تضرُّعنا نحن الخطأة، ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً).
ك: إستجب لنا يا الله مخلِّصنا، يا رجاء جميع أقاصي الأرض والذين في البحر بعيداً، وكن غفوراً لنا، يا سيِّد، كن
غفوراً لخطايانا وارحمنا.
لأنَّك إلهٌ رحيمٌ ومحبٌّ للبشر وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ آمين.
ك: المجد لك، أيُّها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً)
باسم الربِّ بارك يا أب.
ك: أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قام من بين الأموات، وصعد عنّا بمجدٍ إلى السموات وجلس عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيـب، والقدِّيسيـن المشرَّفيـن الرُّســل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة جدَّيِّ المسيح الإلـه، وجميع قّديسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبّ للبشر.
خ: آمين.

ك: لنصلِّ من أجل سلام العالم. خ: يا رب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس وكلّ أخٍ لنا في المسيح.
من أجل حكَّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلِّ عملٍ صالح.
من أجل الغائبين عنَّا من آبائنا وإخوتنا.
من أجل الذين يبغضوننا والذين يحبُّوننا.
من أجل الذين يخدموننا والذين يرحموننا.
من أجل الذين أوصونا نحن غير المستحقِّين أن نصلِّي من أجلهم.
من أجل نجاة الأسرى وخلاصهم.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً.
من أجل المطروحين في الأمراض.
لنصلِّ أيضاً من أجل خصب الأرض بالثمار.
ومن أجل نفوس جميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
لنغبّط الملوك والحكام الحسني العبادة.
ورؤساء الكهنة ذوي الراي المستقيم.
والذين عمَّروا كنائس الله المقدّسة، ووالدينا ومعلّمينا وجميع الراقدين من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيِّين، الموضوعين ههنا، وفي كلِّ مكان. فلنقل أيضاً من أجلهم.
خ: يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم.
ك: ونحن أيضاً ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ، ومحبٌّ للب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
خدمة الأحد 19\6\2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خدمة القداس الإلهي والسحر ل الأحد 20 ت 2 2011 . الأحد 23 للعنصرة
» خدمة الأحد 31 تموز 2011 . الأحد السابع للعنصرة .
» خدمة الأحد 26\6\2011
»  خدمة الأحد 27 = 2 = 2011
» خدمة سحرية الأحد 7 آب 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: