fr.boutros Director-General
عدد المساهمات : 3017 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
| موضوع: سحرية الأحد 15 ايار 2011 . الأحد الرابع للفصح 7/5/2011, 11:35 am | |
| =========================
صلاة السحر
ك الكاهن: تبارك الله إلهنا كلّ حين الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. الخورس: آمين. (ويرتل الكاهن مرةً والخورس مرتين) المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة، للذين في القبور.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير. ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.
المجد للآب والابن والروح القدس، يا من ارتفعت على الصليب مختاراً، أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن لهم معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي الذين أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.
ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة) وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين. وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس. وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح. لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب. ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين. ق: آمين. المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)
يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)
المزمور 3
1. يارب كم كثر الذين يحزنوني؟ كثيرون قاموا عليّ، 2. كثيرون يقولون لنفسي، لا خلاص له بإلهه. 3. وأنت يارب ناصري ومجدي ورافع رأسي. 4. بصوتي إلى الرب صرخت، فأجابني من جبل قدسه. 5. أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني. 6. فلا أخاف من ربوات الشعوب المحيطين بي من حولي. 7. قم يارب! خلّصني يا إلهي! لأنّك ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطأة. 8. للرب الخلاص، وعلى شعبك بركتك.
(وأيضاً)
أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني.
المزمور 37 1. يارب لا بغضبك توبّخني، ولا برجزك تؤدّبني. 2. فإنّ سهامك قد نشبَت فيّ، ومكـّنتَ عليّ يدك. 3. ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي. 4. لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمل ثقيل قد ثقلت عليّ. 5. قد أنتنَت وقاحت جراحاتي من قبل جهالتي. 6. شقيت وانحنيت إلى الغاية، والنهار كلّه مشيت عابساً. 7. لأنّ متنيّ قد امتلآ مهازئ، وليس لجسدي شفاء. 8. شقيت واتضعت جداً، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي. 9. يارب إنّ بُغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخف عنك. 10. قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيّ أيضاً لم يبق معي. 11. أصدقائي وأقربائي دنَوا منّي، ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيداً. 12. وأجهدني الذين يطلبون نفسي، والملتمسون لي الشرّ تكلّموا بالباطل، وغشوشاً طول النهار درسوا. 13. أما أنا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرسَ لا يفتح فاه. 14. وصرت كإنسانٍ لا يسمع، ولا في فمه تبكيت. 15. لأنّي عليك ياربّ توكّلت، أنت تستجيب لي يا ربّي وإلهي. 16. لأنّي قلت لا يشمَتْ بي أعدائي، وعندما زلـّت قدماي عظّموا عليّ الكلام. 17. لأنّي موشِكٌ على السقوط، ووجعي أمامي في كلّ حين. 18. لأنّي أنا أُخبر بإثمي، وأهتمُّ من أجل خطيئتي. 19. أما أعدائي فأحياءٌ، وهم أشدُّ منّي، وقد كثُر الذين يبغضوني ظلماً. 20. الذين جازَوني بدلَ الخير شرّاً محّلوا بي لأجل ابتغائي الصلاح. 21. فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني. 22. أسرع إلى معونتي يارب خلاصي.
(وأيضاً)
فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني. أسرع إلى معونتي يارب خلاصي.
المزمور 62
1. يا الله إلهي إليك أُبكـّر، ظمئت إليك نفسي، و تاق إليك جسدي! في أرضٍ برّيّةٍ وغيرٍ مسلوكةٍ وعادمة الماء. 2. هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك. 3. لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيّ تسبّحانِك. 4. هكذا أباركك في حياتي، وباسمك أرفع يديّ. 5. فتمتلئ نفسي كما من شحْم ودَسَم، وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي. 6. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار. 7. لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحَيك أُسرّ. 8. التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك. 9. أمّا الذين يطلبون نفسي باطلاً فسيدخلون في أسافل الأرض، 10. ويُدفعون إلى أيدي السيوف، ويكونون أنصبة للثعالب. 11. أما الملك فيُسرّ بالله، ويُمتدح كلّ من يحلف به، لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظلم.
(وأيضاً) هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحيك أُسرّ، التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك. المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يارب ارحم. (ثلاثاً) المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
المزمور 87 1. يارب إله خلاصي، في النهار وفي الليل صرخت أمامك، 2. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمِل أُذُنك إلى طلبتي. 3. فقد امتلأت من الشرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي. 4. حُسبت مع المنحدرين في الجبّ. صرت مثل إنسانٍ ليس له معين، حرّاً بين الأموات، 5. مثل المجرّحين الرقود في القبور، الذي لا تذكرهم أيضاً، وهم من يدك مقصون. 6. جعلوني في جبّ أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت. 7. عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها علي. 8. أبعدت عنّي معارفي، جعلوني لهم رجاسة، قد أُُسلمت وما خرجت، 9. وعيناي ضعفتا من المسكنة. صرخت إليك يارب النهــار كلّه، وإليك بسطت يدي. 10. ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطباء يقيمونهم فيعترفون لك؟ 11. أيخبّر أحد في القبر برحمتك؟ وفي الهلاك بأمانتك؟ 12. هل تُعرف في الظلمة عجائبك، وعدلك في أرض منسيّة؟ 13. وأنا إليك يارب صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي. 14. لماذا يارب تقصي نفسي وتصرف وجهك عني؟ 15. فقير أنا وفي الشقاء منذ شبابي، وحين ارتفعت اتضعت وتحيّرت. 16. عليّ جاز رجزك، ومفزعاتك أزعجتني. 17. أحاطت بي كالماء، والنهار كلّه اكتنفتني معاً. 18. أبعدت عنّي الصديق والقريب، ومعارفي من الشقاء. (وأيضاً)
يارب إله خلاصي، في النهار وفي الليل صرخت أمامك، فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي. المزمور 102 1. باركي يا نفسي الرب، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس. 2. باركي يا نفسي الرب، ولا تنسَي جميع مكافآته. 3. الذي يغفر جميع آثامك، الذي يشفي جميع أمراضك، 4. الذي ينجّي من الفساد حياتك، الذي يكلّلك بالرحمة والرأفة، 5. الذي يُشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنسر شبابك. 6. الرب صانع الرحمات والقضاء لجميع المظلومين. 7. عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته. 8. الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة، 9. ليس إلى الإنقضاء يسخط، ولا إلى الدهر يحقِد. 10. لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا. 11. لأنّه بمقدار ارتفاع السماء عن الأرض، قوّى الرب رحمته على الذين يتّقونه، 12. وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا. 13. كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه، 14. لأنه عرف جِبلّتنا، وذكر أنّنا تراب نحن. 15. الإنسان كالعشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر، 16. لأنّه إذا هبّت فيه الريح لا يثبت، ولا يعرف أيضاً موضعه. 17. أمّا رحمة الرب فهي منذ الدهر، وإلى الدهر على الذين يتّقونه، 18. وعدله على أبناء البنين، الحافظين عهده، والذاكرين وصاياه ليصنعوها. 19. الرب هيّأ عرشه في السماء، ومملكته تسود على الجميع. 20. باركوا الرب يــا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّته، العاملين بكلمته، عند سماع صوت كلامه، 21. باركوا الرب يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته، 22. باركوا الرب يا جميع أعماله، في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.
(وأيضاً)
في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.
المزمور 142 1. يـا رب استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي، استجب لي بعدلك، 2. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكى أمامك أيّ حي. 3. لأنّ العدو قد اضطهد نفسي، وأذلّ في الأرض حياتي، وأجلسني في الظلمة مثل الموتى منــــذ الدهر، 4. وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي. 5. تذكّرت الأيام القديمة، وهذذت في كلّ أعمالك، وتأمّلت في صنائع يديك. 6. بسطت يديّ إليك، ونفسي لك كأرض لا تُمطَر. 7. أسرع فاستجب لي يا رب، فقد فنيت روحي. لا تصرف وجهك عني، فأشابهَ الهابطين في الجبّ! 8. اجعلني في الغداة مستمعاً رحمتك، فإنّي عليك توكّلت. عرّفني يا رب الطريق التي أسلك فيها، فإنّي إليك رفعت نفسي! 9. أنقذني من أعدائي يا رب، فإنّي قد لجأت إليك، 10.علـّمني أن أعمل رضاك، لأّنك أنت إلهي. روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة. 11. من أجل اسمك يارب تحييني، بعدلك تخرج من الحزن نفسي، 12. وبرحمتك تستأصل أعدائي، وتُهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.
(وأيضاً)
استجب لي بعدلك، ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك. (2) روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (3 مرات) يا إلهنا ورجاءنا المجد لك.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة) ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب. من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب. من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب. من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب. من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب. من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب. من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب. من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب. من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب. من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب. أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله. خ: لك يارب. ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. الله الرب ظهر لنا مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الثالث) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية) إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس. كلّ الأمم أحاطت بي وباسم الرب قهرتهم. من قبل الرب كانت هذه وهي عجيبة في أعيننا.
طروبارية القيامة (باللحن الثالث) لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطيء الموت بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم، ومنح العالم الرحمة العظمى. المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الثالث) إياك أيتها الموسّطة لخلاص جنسنا، نسبّح يا والدة الإله العذراء. لأنّ ابنك وإلهنا، بالجسد الذي اتّخذه منك، قبل الآلام بالصليب، وأعتقنا من الفساد، بما أنّه محبٌّ للبشر. ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب. خ: يارب ارحم. ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله. خ: لك يارب. ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. كاثسمات القيامة (باللحن الثالث) الكاثسما الأولى
لقد قام المسيح من بين الأموات، باكورة الراقدين، وبكر الخليقة، وخالق كلّ المبروءات، وجدَّد في نفسه طبيعة جنسنا البالية. فلست متسلّطاً بعد يا موت، لأنّ سيّد الكلّ قد حلَّ عزَّتك.
المجد للآب والابن والروح القدس، لقد ذقت الموت بالجسد يا رب، فاقتلعت مرارة الموت بقيامتك، وقوَّيت الإنسان عليه، وخلّّصته من تغلّب اللعنة القديمة. فيا عاضد حياتنا، يا رب المجد لك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. لقد دهش جبرائيل من جمال بكارتك، ومن سطيع بهاء نقاوتك يا والدة الإله، فهتف نحوك قائلاً: أيَّ مديح لائق اقدم لك، وماذا اسمّيك؟ إنّي احار منذهلاً. لكنّي أهتف إليك كما أُمرت: السلام عليك أيتها المنعم عليها. الكاثسما الثانية أيها المسيح اقتبلت كل البشريَّات واختصيَّت بكل ما لنا وسررت يا خالقي أن تسمَّر على الصليب واخترت أن تحتمل الموت كإنسانٍ لكي تنقذ الجنس البشريّ من الموت كإلهٍ. فلهذا بما أنك معطى الحياة نهتف إليك المجد لتحنُّنك.
المجد للآب والابن والروح القدس، لدى تكلّمنا نحن المؤمنين لاهوتيّاً، نعترف أنَّ صلبك غير المدرَك، وقيامتك غير المفسَّرة، هما سرٌّ لا يعبَّر عنه. فإنَّ الموت والجحيم سُبيا اليوم، وجنس البشر لبس عدم البلى. فلذلك، نصرخ عن شكرٍ قائلين: المجد لقيامتك أيها المسيح.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. إنّ السماويات بشوقٍ ابتهجت، والأرضيَّات برعدةٍ تحيَّرت، عندما ورد إليك الصوت الطاهر يا والدة الإله، لأنّه قد أشرق لكليهما موسمٌ واحدٌ، ونجَّى أول الجبلة من الموت. فلهذا، مع الملاك نهتف إليك، افرحي أيتها الأم العذراء النقية.
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك، محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ، قد قام من القبر ناهضاً.
المجد للآب والابن والروح القدس، نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك، أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.
هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب. خ: يارب ارحم. ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله. خ: لك يارب. ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. الإيباكوئي للحن الثالث إنّ الملاك اللامع، ذا المنظر المدهش والكلام الرطب، قال لحاملات الطيب: لم تطلبن الحيَّ في القبر؟ لقد قام وأخلى القبور. فاعلمن أنَّ غير المتغيّر قد بدَّل البلى. وقلن لله: ما ارهب أعمالك، فإنّك قد خلَّصت جنس البشر.
أنافثمي القيامة للّحن الثالث
الأنديفونا الاولى
أنت أيها الكلمة أنقذت سبي صهيون من بابل. فكذلك، انتشلني أنا أيضاً، من الآلام إلى الحياة. إنّ الذين يزرعون في الجنوب بالدموع الإلهيَّة، سيحصدون بالفرح، سنابل الحياة الخالدة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. بالروح القدس تكون كلّ عطيَّةٍ صالحةٍ. وهو يسطع إشراقاً مع الآب والابن، وبه تحيا كلّ الموجودات وتتحرَّك. الأنديفونا الثانية
إن لم يبنِ الربُّ بيت الفضائل، فباطلاً نتعب. وإن ستر الله نفوسنا واقياً، فلا أحد يفتح مدينتنا عنوةً. إنّ القدّيسين، ثمرات البطون، هم بنون لك بالروح وضعاً أيها المسيح، وأنت لهم أبٌ.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. بالروح القدس، تشاهَد كلّ قداسةٍ وحكمةٍ، فإنَّه يكوّن كلَّ عناصر الخليقة. فلنعبدنّه، لأنَّه كالآب والابن. الأنديفونا الثالثة
طوبى لخائفي الرب، فإنَّهم يسلكون في سبل وصاياه، ويأكلون من كلّ ثمار الحياة الجنيَّة. تهلّل مسروراً يا رئيس الرعاة، إذا ما أبصرت أولاد بنيك حول مائدتك، يحملون أغصان الأفعال الصالحة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. بالروح القدس يكون كلّ غنى المجد، ومنه النعمة والحياة لكلّ الخليقة، فإنَّه يسبّح له مع الآب والكلمة.
بروكيمنن إنجيل السحر: قولوا في الأمم، إنّ الرب قد ملك، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع. (مرتين) استيخن سبّحوا الرب تسبيحاً جديداً. قولوا في الأمم، إنّ الرب قد ملك، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع. ك: إلى الرب نطلب. خ: يارب ارحم. ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة. ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب. خ: يارب ارحم (3). ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم. خ: ولروحك. ك: فصل شريف من بشارة القدّيس لوقا البشير. خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ. إنجيل السحر الخامس. لوقا 12:24-35
12. في ذلك الزمان، قام بطرس وأسرع إلى القبر وتطلَّع فرأى الأكفان موضوعةً وحدها. فانصرف إلى مقرّه متعجباً ممّا كان. 13. وإنَّ اثنين منهم كانا سائرين في ذلك اليوم إلى قريةٍ تبعد ستين غلوةً عن أورشليم اسمها عمواس. 14. وكانا يتكلمان أحدهما مع الآخر عن تلك الحوادث كلّها. 15. وفيما هما يتكلّمان ويتحاوران، دنا منهما يسوع وسار معهما. 16. ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته .................الخ
المجد لك يا رب المجد لك.
ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين، نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.
وحالاً المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي. 2. اغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهّرني. 3. لأنّي أنا عارف بإثمي وخطيئتي أمامي في كلّ حين. 4. إليك وحدك خطئت والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك. 5. هاءنذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمّي. 6. لأنّك قد أحببت الحقّ وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها. 7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج. 8. تسمعني بهجةً وسروراً فتجذل عظامي الذليلة. 9. اصرف وجهــك عن خطاياي وامحُ كلّ مآثمي. 10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي. 11. لا تطرحني من أمام وجهك وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني. 12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍّ اعضدني. 13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون. 14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي فيبتهج لساني بعدلك. 15. يا رب افتح شفتي فيترنّم فمي بتسبحتك. 16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات. 17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله. 18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم. 19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.
(باللحن السادس) يا رحيم، ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك، امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر، كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية، والرحمة العظمى. ك: خلّص يا الله شعبك، وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم، والسابق المجيد، يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين، معلمي المسكونة، ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس، أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والشهداء القدّيسين بطرس وديونيسيوس وخريستينة وأندراوس وبولس وبناديمس وباولينس وهيراكليون الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا. خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات) ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين.
قنداق القيامة (للّحن الثالث) لنفسي، المخلّعة جداً بأنواع الخطايا والأعمال القبيحة، أنهض يا رب بعنايتك الإلهية، كما أقمت المخلَّع قديماً. حتى إذا تخلّصت ناجياً أصرخ: أيها المسيح، المجد لعزَّتك. البيت
يا يسوع الإله، الحاوي بقبضة يدك كلّ الأقطار، يا من تسود وتستولي على البرايا جميعها، مع أبيك والروح القدس، أنت المساوي لهما في الأزلية، لقد ظهرت بالجسم شافياً للأمراض وداحضاً الآلام، وأضأت المكفوفي البصر، وبكلمتك الإلهيَّة أقمت المخلَّع، وأمرته أن يمشي بايضاحٍ، ويحمل على منكبيه السرير الذي كان حامله. لذلك، معه نسبحك جميعنا صارخين: أيها المسيح المترئّف، المجد لعزَّتك.
المينولوجيون في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه الثامن عشر من شهر ايار، تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار والشهداء القدّيسين بطرس وديونيسيوس وخريستينة وأندراوس وبولس وبناديمس وباولينس وهيراكليون.
هؤلاء القديسون كانوا من مدن مختلفة واستشهدوا على عهد داكيوس سنة 250.
فبشفاعاتهما اللهمّ ارحمنا وخلّصنا آمين.
وفي هذا اليوم الذي هو الأحد الرابع للفصح نكمّل ذكر المخلَّع، والأليق بنا والأجدر، أنّنا نعيّد لهذا العجب.
-----------------------------
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً) الإكسابستلاري (باللحن الثاني) لما اضطَّجعت بالجسد نائماً كمائتٍ، يا من هو الربُّ والملك، أبطلت الموت معطِّلاً، وفي اليوم الثالث قمت منبعثاً، وأقمت آدم من البلى منهضاً، يا فصح عدم الفساد وخلاص العالم. آخر للمخلّع إنّ الرب الكليّ الرأفة المحب البشر، قد وقف على البركة الغنمية، ليشفي الأسقام، فوجد إنساناً طريحاً منذ سنين كثيرة. فهتف به صارخاً: أحمل سريرك واذهب في السبل المستقيمة.
الإينوس (باللحن الثالث) كلّ نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله. سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته، سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته. هلمّوا أيها الشعوب جميعاً، واعلموا قوة هذا السرّ الرهيب، لأنّ المسيح مخلّصنا، الكلمة الأزليّة، قد صلب من أجلنا، ودفن باختياره، وقام من بين الأموات، ليخلّص الكلّ. فله نسجد.
سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة. أيها الرب، إنّ الحرّاس قد أذاعوا مخبرين بكلّ العجائب. إلا أنّ مجمع الباطل، أفعموا يمينهم من الرشى، ظانّين أنّهم يخفون قيامتك التي العالم يمجّدها، فارحمنا.
سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب. إنّ البرايا بأسرها، قد امتلأت حبوراً، لمّا قبلت بشرى قيامتك. لأنّ مريم المجدليّة وافت إلى ضريحك، فصادفت ملاكاً جالساً على الحجر، بحلّةٍ بهيّةٍ وقائلاً: لِم تطلبن الحيّ مع الموتى؟ ليس هو ههنا، لكنّه قد قام كما قال، إنّه يسبقكم إلى الجليل.
سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب. أيها السيد المحبّ البشر، إنّنا بنورك نعاين النور. لأنّك نهضت من بين الأموات، واهباً الخلاص لجنس البشر. لكي تمجّدك الخليقة بأسرها، أيها العادم الخطإ وحدك، فارحمنا.
استيشيرات الفصح (باللحن الخامس) ليقم الله، ويتبدّد جميع أعدائه، ويهرب مبغضوه من أمام وجهه. إنَّ فصحنا المسيح المنقذ، قد اتّضح لنا اليوم فصحاً شريفاً، فصحاً جديداً مقدَّساً، فصحاً سرّياً، فصحاً جليل الوقار، فصحاً بريئاً من العيب، فصحاً عظيماً، فصحاً للمؤمنين، فصحاً فاتحاً لنا أبواب الفردوس، فصحاً مقدِّساً جميع المؤمنين. كما يُباد الدخان يبادون، وكما يذوب الشمع من قدَّام وجه النار. هلمَّ من المنظر أيتها النسوة البشيرات، وخاطبن صهيون قائلاتٍ: إقبلي منَّا بشائر الفرح بقيامة المسيح، يا أورشليم اطربي بحبورٍ وتهلَّلي بسرورٍ، لمشاهدتك المسيح ملكك، بارزاً من القبر كختن. كذلك تهلك الخطأة من أمام وجه الله، والصدّيقون يفرحون ويتهلَّلون أمام الله، ويتنعَّمون بالسرور. إنَّ النسوة الحاملات الطيب، لمّا انتصبن في دلجةٍ عميقة، بإزاء ضريح المعطي الحياة، صادفن ملاكاً جالساً على الحجر، فطفق يخاطبهنَّ قائلاً لهنَّ هكذا: ما بالكن تطلبن الحيَّ مع الموتى، لماذا تندبن في البلى المنزَّه عن البلى، إذهبن وبشِّرن تلاميذه.
هذا هو اليوم الذي صنعه الربّ، لنفرح ونتهلَّل به. إنَّ فصحنا الذي هو فصح الربّ، قد أطلع لنا فصحاً مطرباً، فصحاً جليل الإعتبار، فصحاً نصافح فيه بعضنا بعضاً بفرحٍ، فيا له من فصحٍ منقذٍ من الحزن، وذلك لأنَّ المسيح قد بزغ من القبر كالبازغ من الخدر، وأوعب النسوة فرحاً بقوله، بشِّرن الرسل بذلك.
المجد للآب والابن والروح القدس، للمخلّع (باللحن الثامن) يا رب، إنّ المخلّع لم تشفه البركة، لكن كلمتك جدَّدته. ولم يعوّقه السقم الكثيرة سنينه، لأنّ فعل صوتك ظهر قاطعاً أحدَّ من السقم، وطرح الوزر العسر الحمل، وحمل ثقل السرير، شهادةً بوفور رأفتك المجد لك. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين، آمين. (باللحن الخامس) اليوم يوم القيامة، فسبيلنا أن نتلألأ بالموسم، ونصافح بعضنا بعضاً، ولنقل يا إخوة، ولنصفح لمبغضينا عن كلّ شيء في القيامة، ولنهتف هكذا قائلين: المسيح قام من بين الأموات، دائساً الموت بموته، والذين في القبور، وهبهم الحياة. المجدلة الكبرى المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة. نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك. أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح القدس. أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم. تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا. لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين. في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد. أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة. مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين. لتكن يارب رحمتك علينا، كمثل اتّكالنا عليك. مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات) يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك. يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي. لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور. فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر، والرحمة العظمى. [/size] | |
|