رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 المينولوجيون في احد الأرثوذكسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

المينولوجيون في احد الأرثوذكسية Empty
مُساهمةموضوع: المينولوجيون في احد الأرثوذكسية   المينولوجيون في احد الأرثوذكسية I_icon_minitime7/3/2011, 4:28 pm

المينولوجيون في احد الأرثوذكسية

لمَّا أنظر الأيقونات المبعدة ابعاداً منكوراُ،
يُسجد لها بحسب الواجب، فابتهج مسروراً.

لمَّا تقلد عصا الملك، بسماح من الله، لاون الايصافري، بعد أن كان حمَّاراً، عائشاً بصناعة اليدين، دعا حالاً جرمانوس القدّيس، الذي كان إذ ذاك متقلّداً سياسة الكنيسة، وقال له: على ما أرى أيها السيد، إنّ الأيقونات المقدّسة لا تختلف بشيءٍ عن الأصنام، فأمر إذاً، أن ترتفع حالاً من الوسط. وإن كانت هي بالحقيقة صور القديسين، إلاَّ أنّه، مع ذلك، يجب أن تعلَّق عالية ومرتفعة في الكنائس، لئلاَّ بسبب توحّلنا في الخطايا، ندنسهنَّ دائماً، عند مصافحتنا إيَّاهنَّ. فأخذ البطريرك يصرف الملك ويبعده عن هذا العمل السييء المتفاقم ردآءة قائلاً له، لا تفعل ذلك أيها الملك، إذ قد سمعنا أنّه سيهوش حيناً ما على الأيقونات المقدسة إنسان يُلقّب كونن. فأجاب الملك قائلاً، أنا لمّا كنت طفلاً، كنت أدعى كونن. فإذ لم يقتنع البطريرك إلى موافقة رأيه، نفاه من أبرشيته، وأقام عوضه انسطاسيوس المطابق لعزمه. وهكذا أعلن إذ ذاك الحرب ضد الأيقونات المقدسة. فيقال، إنّ أول من وسوس له بهذا العمل المنكر، هم بعض من اليهود، إذ سبقوا فاوعزوا له بسحرٍ ما، أنّه عتيد أن يرتقي إلى الملك، لمّا كان عائشاً معهم حمَّاراً، عندما كان فقيراً. فلمَّا انقضى أجله بنهاية ردية، تولَّى الأمر بعده شبله الأشدّ عنفاً منه، وهو قسطنطين الزبّلي الاسم، بل وحصل خليفة له على الهياج ضدَّ الأيقونات المقدّسة. فما لنا وإطالة الشرح عن كمية وكيفيَّة ما ارتكبه هذا العاصي من الأفعال السيئة، فلمّا قُضي نحبه، وهذا أيضاً، بصورةٍ أشدُّ قبحاً من أبيه، تولّى بعده الملك ابنه الذي من خزارا. فمن بعد أن انتقل، وهذا أيضاً، انتقالاً شنعاً، خلفه إيريني وقسطنطين. فهذان، بإرشاد البطريرك طاراسيوس الكلي قدسه عقدا المجمع السابع وحازت كنيسة المسيح، من جديد، على الأيقونات المقدّسة. فلمّا انتقل هذان، وغادرا الملك، ارتقى إليه نيكيفوروس، الذي أبوه كان وكيل الخزائن الملوكيَّة، ثم ابنه سطافراكيوس، ثم بعده مخائيل رانكافا، الذين جميعهم كانوا يوقّرون الأيقونات الشريفة. ثم خلف مخائيل لاون ارمينيوس الوحشي، الذي لمَّا انخدع وانفسد من ناسكٍ ما ملحد، أثار حرب الأيقونات الثاني، فظهرت ثانياً كنيسة الله فاقدةً الزينة. وخلفه مخائيل اموريوس ثم ثاوفيلوس ابن الهياج ضدَّ الايقونات، اللذان سبقا الآخرين جدّاً. فثاوفيلوس هذا عذَّب كثيرين من الآباء القديسين بعذابات ونكالات جائرة جدّاً، كأنه يحامي عن الأيقونات المجيدة. وهذا أيضاً، لأنه كان يدَّعي العدل بالأكثر، حتى أنّه طلب مرةًً إن كان يوجد أحد في المدينة يعكر على الأخر، فما وجد في مدَّة أيام كثيرة. فبعد أن أقام اثني عشر عاماً، وقع في مرض الذونسطارية، ودنا انقضاء نحبه، فانشقَّ فمه جداً، حتى بانت احشاؤه من داخل. فثاوذورة افغوسطا حزنت وتوجعت جداً لهذا الحادث، وبالجهد، إذ انثنت مرَّة للنوم، رأت في منامها والدة الإله الطاهرة محتضنة الطفل الذي قبل الدهور محاطة من ملائكة إلهيَّة، وعاينت قرينها ثاوفيلوس يجلد ويثلب منهم. فلمّا استيقظت من النوم، وإذ بثاوفيلوس تنَّحى قليلاً وصرخ، ويحي أنا الشقي، لأنني من أجل الايقونات المقدّسة أجلد. فحالاً وضعت الملكة فوقه ايقونة والدة الإله، وكانت تتوسل إليها بدموع. إلاَّ أنّ ثاوفيلوس، مع أنّه كان في تلك الحالة، إذ نظر إنساناً من الواقفين حوله حاملاً حجاباً مصوَّراً عليه المسيح، أخذه منه بسرعة، وصافحه. فحينئذٍ، ذاك الفم الزائر على الايقونات المقدسة، والحلق المفتوح بقِحّة وجسارة، ارتدَّا حالاً إلى عادتهما الأولى، وهدأ من الشدَّة والعنف المحيقين به، واستيقظ معترفاً أنّه جيد ولائق أن تُكرّم وتوقّر الايقونات المقدّسة. فأخرجت حينئذٍ الملكة من صناديقها الأيقونات الشريفة المقدّسة، وجعلت ثاوفيلوس أن يقبّلها ويكرّمها من كلّ قلبه. ثم إنّه بعد قليل انتقل ثاوفيلوس، فثاوذورة استدعت جميع المنفيين والمسجونين، وأباحت لهم أن يعيشوا بحرّية وطمأنينة. وخلع من السدة البطريركية يوحنا الذي يليق به أن يُسمّى يانيس، ورئيس الشياطين والسحراء بالأحرى، من أن يُدعى بطريركاً ورئيس الأباء. ثم ارتقى إليها مثوديوس المعترف بالمسيح، بعد أن احتمل أشياء كثيرة، وكان مسجوناً في قبر بالحياة.

فلمّا كانت الأمور على هذه الصورة، اقتبل يوانيكيوس العظيم الناسك من جبال اوليمبوس زيارة إلهية، لأنّ أرصاكيوس الناسك العظيم، وافى إليه قائلاً: إنّ الله أرسلني إليك لكي نمضي نحو إشعيا، الرجل الكلي برَّه، الناسك في نيكوميدية، ونتعلَّم منه جميع ما يرضي الله ويليق بكنيسته. فلمَّا توجّهوا نحو إشعيا الكليّ برُّه، قال لهم: هذه الأقوال يقولها الرب، لقد دنا إنقضاء أعداء صورتي، فانطلقا أنتما نحو الملكة ثاوذورة، بل ونحو البطريرك مثوديوس، وقولا له هكذا، اعزل جميع الرجال المدنَّسين، ثم قدّم لي ذبيحة مع الملائكة، مكرّماً أيقونتي وصورة الصليب. فلمَّا سمعا ذلك، أسرعا حالاً إلى القسطنطينية، وأخبرا بالمقولات للبطريرك مثوديوس وجميع مختاري الله. فاجتمع أولائك، وانطلقوا نحو الملكة، فوجدوها منقادة ومقتنعة بجميع ذلك، لأنّها كانت، عن ابائها، حسنة العبادة، ومحبةً لله. فحالاً، الملكة اخرجت أيقونة والدة الإله التي كانت معلقتها بعنقها، وقبَّلتها بحضور الجميع قائلة: كلّ من لا يسجد لهذه الأيقونات ولا يصافحهنَّ، ليس مصافحة عبادة، بل بالنظر إلى اصلهنَّ، ولا يكرّمهنَّ، ليس كآلهة، بل كصور عناصرهنَّ، شوقاً لهم، فليكن ملعوناً. أمّا هم، ففرحوا فرحاً عظيماً. ثم طلبت منهم هي أيضاً أن يصنعوا طلبة من أجل ثاوفيلوس رجلها. فلمَّا نظروا أمانتها، مع أنّهم كانوا قبلاً يعتفون من ذلك، انقادوا أخيراً، وانثنوا إلى مرغوبها. فجمع القديس مثوديوس جميع الشعب والإكليروس ورؤساء الكهنة في كنيسة الله العظمى، وحضر هو أيضاً، وكان موجوداً أيضاً هؤلاء المختارون الذين من أوليمبوس وهم يوانيكيوس العظيم، وارصاكيوس، ونافكراتيوس، وتلاميذ ثاوذوروس السطوذيتي، وثاوفانيس رئيس الحقل العظيم، وثاودوروس الكاتبون، والمعترفون، ومخائيل الذي من المدينة المقدّسة، وسنكالوس، وكثيرون غيرهم، وقدَّموا طلبة في جميع آناء الليل نحو الله، مصلين جميعهم بعبرات وطلبات حارَّة، وذلك حصل في جميع السبَّة الأولى من الصيام، وكانت الملكة تصنع ذلك أيضاً مع النساء، وكذلك بقية الشعب.

ثم إنّه، بأثناء ذلك، بينما كانت الملكة نائمة في وقت طلوع الفجر نهار الجمعة، رأت ذاتها أنّها كانت واقفة عند عامود الصليب، وأنّ بعضاً كانوا يتردَّدون مارّين من الطريق، بضجيج عظيم، حاملين آلات عذابات متنوعة، وإذ ثاوفيلوس يساق منهم مغلولاً ومربوط اليدين إلى خلف. فلمَّا عرفته تبعت الذين كانوا يسوقونه، ولمّا وصلوا إلى الباب النحاسي، رأت رجلاً بهي المنظر، جالساً أمام ايقونة المسيح، وأمامه نصب ثاوفيلوس. فانكَّبت الملكة على أقدامه، وكانت تتوسَّل إليه من أجل ثاوفيلوس الملك. وأمَّا هو، ففتح فاه قائلاً: عظيمٌ هو إيمانك أيتها المرأة، فاعلمي أنّني لأجل دموعك وإيمانك، ولتوسّل عبيدي وكهنتي، قد أجود بالغفران والمسامحة لثاوفيلوس رجلك. ثم قال للذين يقتادونه، حلّوه وسلّموه إلى امرأته. وأمَّا هي، فأخذته ورجعت فرحة مسرورة، وحالاً أفاقت من نومها. فهذا ما رأته الملكة ثاوذورة، وأمّا البطريرك مثوديوس، فبعد اتمام الصلوات والابتهالات من أجله، أخذ ورقة بيضاء، وكتب فيها أسماء جميع الملوك الاراتقة، وفي جملتهم اسم ثاوفيلوس، ووضعها تحت المائدة المقدّسة. ففي نهار الجمهة رأى، وهو أيضاً، ملاكاً رهيباً داخلاً إلى الهيكل العظيم، ولمّا اقترب منه، يقال إنّه خاطبه هكذا: لقد سمعت طلبتك أيها الأسقف، وحظي الملك ثاوفيلوس على الغفران، فلا تَعُد تطلب أيضاً من أجله. فلكي يختبر صدق ما رآه، توجّه وأخذ الورقة. فيا لعمق أحكام الله، لأنّه فتحها، فوجد أنّ الله قد محا اسم ثاوفيلوس منها بالكليَّة. فلمَّا علمت الملكة بذلك، ابتهجت جداً، وأرسلت تطلب من البطريرك أن يجمع جميع الشعب، مع الصلبان المكرّمة، والايقونات المقدسة، في الكنيسة العظمى، لكي يعطى لها جمال الأيقونات المقدّسة، وتُعلَمَ عند الجميع هذه المعجزة الغريبة. فلمّا التأم الجميع تقريباً في الكنيسة بالشموع، حضرت الملكة مع ابنها، وصار زياح بالأيقونات المقدّسة، والصلبان الإلهية الموقّرة، والإنجيل الشريف الإلهي، وخرجوا من هناك حتى إلى المكان المدعو ميليون، صارخين يا رب ارحم. ثم رجعوا إلى الكنيسة، وأكملوا القدّاس الإهي، وعُلّقت الأيقونات المقدّسة الموقَّرة من الرجال القدّيسين المذكورين، منادين بالحسني العبادة والمستقيمي الرأي، ومفرزين ولاعنين الاضداد الملحدين، والذين لا يقبلون إكرام الايقونات المقدّسة. ومن ذلك الوقت، حدَّد هؤلاء القدّيسون المعترفون، أن يصير هذا الموسم الشريف سنويّاً، لئلاَّ نسقط ثانياً في هذه الهرطقة بعينها.

فيا صورة الآب غير المختلفة، بشفاعة قدّيسيك المعترفين، ارحمنا، آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
المينولوجيون في احد الأرثوذكسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المينولوجيون
» المينولوجيون
»  كتب روحية منوعة ( pdf )
» في التحوّل إلى الأرثوذكسية
» طقوس الكنيسة الأرثوذكسية +

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 10 ) الأعياد السيدية...( المشرفة: nahla nicolas) :: آحاد زمن التريودي الفصح المجيد-
انتقل الى: