الأحد 8 ك 2 2012 . عنصرة 30- بعد الظهور . ب دومينيك و جيورجيوس الخوزيبي .
Sun, Jan 08, 2012 .
Pentecost 30
الخدمة الليتورجية
أف 4: 7-13 لحن 5 عنصرة 30 ايوثينا 8 متى 4: 12-16
===================================================
القداس الإلهي
الشماس (ش): بارك، يا سيِّد.
الكاهن (ك): مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس (خ): آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
ج: لك يارب.
ك: أيها الرب إلهنا، الذي عزته لا توصف، ومجده لا يدرك، ورحمته لا تحدُّ، ومحبته للبشر لا تقاس، أنت أيها السيد، اطّلع بتحننك علينا، وعلى هذا البيت المقدس. واجعل مراحمك ورأفاتك غنيَّةً علينا، وعلى المصلِّين معنا،
لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ج: آمين.
بشفاعات والدة الإله، يا مخلّص خلّصنا. (ثلاثاً)
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
ج: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ج: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
ج: لك يا رب.
ك: أيُّها الربُّ إلهنا، خلِّص شعبك وبارك ميراثك، واحفظ كمال كنيستك، قدِّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
لأن لك العزَّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هليلويا. (مرتين)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، أمين.
يا كلمة الله الابن الوحيد، الذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدِّيسة والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، وتأنَّست بغير استحالة، وصلبت أيُّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئت الموت. وأنت لم تزل أحد الثالوث القدّوس، الممجّد مع الآب والرُّوح القدس، خلّصنا.
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
ج: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ج: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
ج: لك يا رب.
ك: يا من أنعم علينا بأن نقيم هذه الصلوات المشتركة المتَّفقة، يا من وعد بأنَّه إذا اتَّفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم طلباتهم. أنت الآن تمِّم طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيَّانا في الدَّهر الحاضر معرفة حقِّك، وواهباً إيانا في الدهر الآتي الحياةً الأبديَّة.
لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الخامس)
لِنُسَبِّح نَحنُ المُؤمِنينَ، وَنَسجُد لِلكَلِمَة، المُساوي لِلآبِ والرّوحِ، في الأَزَلِيَّةِ وَعَدَمِ الابتِداء، المَولودِ مِنَ العَذراءِ لِخَلاصِنا. لأَنَّهُ سُرَّ بِالجَسَدِ، أَن يَعلُوَ عَلى الصَّليبِ، وَيَحتَمِلَ المَوت، وَيُنهِضَ المَوتى، بِقِيامَتِهِ المَجيدَة.
الـدخـول الصغير بالإنجيل
ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس.
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا،
خلِّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات،
ج: إذ نرتّل لك هللوييا.
طروبارية القيامة (باللحن الخامس)
لِنُسَبِّح نَحنُ المُؤمِنينَ، وَنَسجُد لِلكَلِمَة، المُساوي لِلآبِ والرّوحِ، في الأَزَلِيَّةِ وَعَدَمِ الابتِداء، المَولودِ مِنَ العَذراءِ لِخَلاصِنا. لأَنَّهُ سُرَّ بِالجَسَدِ، أَن يَعلُوَ عَلى الصَّليبِ، وَيَحتَمِلَ المَوت، وَيُنهِضَ المَوتى، بِقِيامَتِهِ المَجيدَة.
طروبارية العيد (باللحن الأول)
باعتمادك يا رب في نهر الأردن، ظهر السجود للثالوث. فإنّ صوت الآب أتاك بالشهادة مسمّياً إياك ابناً محبوباً. والروح بهيئة حمامة، يؤيّد حقيقة الكلمة. فيا من ظهر ظهر وأنار العالم، أيها المسيح الإله المجد لك.
طروبارية الكنيسة ( ؟ )
قنداق العيد (باللحن الرابع)
اليوم ظهرت للمسكونة يا رب، ونورك قد ارتسم علينا، نحن الذين نسبّحك بمعرفةٍ قائلين: قد أتيت وظهرت أيها النور الذي لا يدنى منه.
ش: إلى الربِّ نطلب.
ج: يا بُّ ارحم.
ك: أيُّها الإله القدُّوس، المستريح في القدِّيسين، المسبّح من السيرافيم بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس، والممجَّد من الشيروبيم، والمسجود له من جميع القوَّات السماويَّة. يا من أخرج الأشياء كلَّها من العدم إلى الوجود، وخلق الإنسان على صورته ومثاله، وزيًَّنه بجميع مواهبه، يا من يمنح الطالب حكمةً وفهماً، ولا يهمل الذين يخطأون، بل وضع توبةً للخلاص. يا من أهَّلنا نحن عبيده الأذلاَّء غير المستحقِّين، لأن نقف في هذه الساعة أيضاً أمام مجد مذبحه المقدَّس، ونقدِّم له السجود والتمجيد الواجبين. أنت أيُّها السيد، تقبَّل من أفواهنا أيضاً نحن الخطأة التسبيح المثلَّث التقديس، وافتقدنا بصلاحك، واغفر لنا كلَّ إثمٍ طوعي أو كرهي. قدِّس نفوسنا وأجسادنا، وهبنا أن نعبدك بالبرِّ كلَّ أيَّام حياتنا. بشفاعات والدة الإله القدِّيسة، وجميع القدِّيسين الذين أرضوك منذ الدهر.
لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان،
ش: وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).
ج: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: مر، يا سيِّد.
ك: مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش: بارك، يا سيِّد، الكاتدرا العليا.
ك: مباركٌ أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: لنصغ.
ق: بروكيمنن باللحن الأول
لِتَكُن يا رَبُّ رَحمَتُكَ عَلَينا كَمِثل اتِّكالِنا عَلَيك،
ستيخن: ابتَهِجوا أَيُّها الصِّدّيقونَ بِالرَّبّ.
فَصلٌ مِن رِسالَة القِدّيسِ بولُسَ الرَّسولِ إلى أَهلِ أَفَسُس. 7:4-13
7. يا إخوَة، لِكُلِّ واحِدٍ مِنّا أُعطِيَتِ النِّعمَةُ عَلى مِقدارِ مَوهِبَةِ المَسيح. 8. فَلِذَلِكَ يَقولُ لَمّا صَعِدَ إلى العُلَى سَبى سَبيًا وَأَعطى النّاسَ عَطايا. 9. فَكَونُهُ صَعِدَ هَل هُوَ إلاَّ أَنَّهُ نَزَلَ أَوَّلاً إلى أَسافِلِ الأَرض. 10. فَذاكَ الذي نَزَلَ، هُوَ الذي صَعِدَ أَيضًا فَوقَ السَّماواتِ كُلِّها لِيَملأَ كُلَّ شَيءٍ. 11. وَهوَ قَد أَعطى أَن يَكونَ البَعضُُ رُسلاً والبَعضُ أَنبِياءَ والبَعضُ مُبَشِّرينَ والبَعضُ رُعاةً وَمُعًلِّمين، 12. لأَجلِ تَكميلِ القِدِّيسينَ، وَلِعَمَلِ الخِدمَةِ، وَبُنيانِ جَسَدِ المَسيح، 13. إلى أَن نَنتَهِيَ جَميعُنا إلى وِحدَةِ الإيمانِ، وَمَعرِفَةِ ابنِ اللهِ، إلى إنسانٍ كامِلٍ، إلى مِقدارِ قامَةِ مِلءِ المَسيح.
وفي أثناء تلاوة الرسالة يتلو الكاهن إفشين ما قبل الإنجيل التالي سرّاً:
أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، أشرق قلوبنا بنور معرفة لاهوتك الذي لا يضمحل، وافتح حدقتي ذهننا لفهم تعاليم إنجيلك. ضع فينا خشية وصاياك المغبوطة، حتى إذا وطئنا كلَّ الشهوات الجسديَّة، نسلك سيرةً روحيَّة، مفكِّرين وعاملين بكلِّ ما يرضيك لأنَّك أنت استنارة نفوسنا وأجسادنا أيُّها المسيح الإله، وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكليِّ قدسه، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ويحني الشماس رأسه للكاهن ويقول:
ش: بارك، يا سيدِّ، المبشِّر من بشارة القدِّيس المجيد الرسول متى البشير والتلميذ الطاهر.
ك: يمنحك الله، أيُّها المبشِّر، كلمةً بقوَّةٍ كثيرة، لإتمام بشارة ابنه الحبيب، رِّبنا يسوع المسيح، بشفاعات الرَّسول القديس المجيد متى البشير.
ش: آمين.
وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،
الرئيس: السلام لك أيُّها القارئ.
ج: هللويا، هللويا، هللويا.
ش: الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،
الرئيس: السلام لجميعكم.
ج: ولروحك أيضاً.
ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس متى البشير والتلميذ الطاهر. 12:4- 17
ج: المجد لك يا رب، المجد لك.
ك: لنصغ.
ش: 12. في ذلك الزمان لمّا سمع يسوع أنَّ يوحنا قد أُسلم انصرف إلى الجليل 13. وترك الناصرة وجاء فسكن في كفرناحوم التي على شاطئ البحر في تخوم زبولون ونفتاليم 14. ليتمَّ ما قيل بإشعياء النبي القائل: 15. أرض زبولون وأرض نفتاليم طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم 16. الشعب الجالس في الظلمة أبصر نوراً عظيماً والجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق عليهم نورٌ 17. ومنذئذٍ ابتدأ يسوع يكرز ويقول: توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات.
ج: المجد لك يا رب، المجد لك.
الرئيس: السلام لك أيُّها المبشِّر.
هنا يصير الوعظ.
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
ج: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. حكمة.
ج: يا ربُّ ارحم.
الرئيس: نجثو لك أيضاً ومراراً كثيرة، ونتضرَّع إليك أيُّها الصالح المحبُّ البشر، أن تنظر إلى طلباتنا، وتنقِّي نفوسنا وأجسادنا من كلِّ دنس بشرةٍ وروح، وتمنحنا أن نمثل لدى مذبحك المقدَّس بلا لومٍ ولا دينونة. هب اللَّهمَّ الذين يصلُّون معنا النموَّ في المعيشة والإيمان والفهم الروحي. أعطهم أن يعبدوك كلَّ حينٍ بخوفٍ ومحبَّة، وأن يشتركوا في أسرارك المقدَّسة بلا لومٍ ولا دينونة. وأهِّلهم لملكوتك السماوي.
حتى إذا كنّا محفوظين بعزَّتك كلَّ حينٍ، نرفع إليك المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث المحيي، لنطرح عنَّا كلَّ اهتمامٍ دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.
الرئيس: ليس أحدٌ من المقيَّدين بالشهوات واللَّذات الجسديَّة، أهلاً لأن يتقدَّم إليك أو يدنو منك أو يخدمك يا ملك المجد. فإنَّ خدمتك عظيمةٌ ومرهوبةٌ حتى لدى القوَّات السماويَّة أيضاً. لكنَّك لمحبَّتك للبشر، التي لا تقاس ولا تقدَّر، قد صرت إنساناً بلا استحالةٍ ولا تغيُّرٍ ومُسحت لنا رئيس كهنة. وبما أنَّك سيِّد الكلِّ سلَّمت إلينا خدمة هذه الذَّبيحة الكهنوتيَّة غير الدمويَّة.
لأنَّك أنت وحدك أيُّها الربُّ إلهنا تسود السماويِّين والأرضيِّين، أيُّها الجالس على العرش الشيروبيمي، وربُّ السيرافيم وملك إسرائيل، القدُّوس وحدك والمستريح في القدِّيسين. فإليك إذاً أتضرَّع، أيُّها الصَّالح والسميع الحسن وحدك، أنظر إليَّ أنا عبدك الخاطئ والبطَّال، وطهِّر نفسي وقلبي من كلّ نيَّةٍ شرِّيرة، واجعلني كفءً بقوَّة روحك القدُّوس، إذ أنا لابسٌ نعمة الكهنوت، أن أقف لدى مائدتك هذه المقدَّسة وأخدم جسدك المقدَّس الطاهر ودمك الكريم.
فإني إليك أتقدَّم حانياً عنقي، وإليك أطلب ألاَّ تصرف وجهك عنِّي، ولا ترذلني من بين عبيدك، بل ارتض أن تقدَّم لك هذه القرابين مني أنا عبدك الخاطئ غير المستحق. لأنَّك أنت المقرِّب والمقرَّب، والقابل والموزَّع، أيُّها المسيح إلهنا. وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكلّيِ قدسه الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
الرئيس: أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث المحيي، لنطرح عنَّا الآن كلَّ اهتمامٍ دنيوي، (ثلاثاً، يكمل الشماس بعد كل مرة)
ش: إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ، تحفُّ به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور. هللوييا.
ش: إرفع، يا سيِّد.
الرئيس: إرفعوا أيديكم إلى الأقداس وباركوا الرب.
ش: جميعكم يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
ك: جميعكم يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
ش: أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين.
ج: آمين.
ك: أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين.
ج: آمين.
أمّا في حال ترؤس المطران للخدمة.
ش: رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ج: آمين.
المطران (يذكر السيد البطريرك ومطارنة الكرسي الأنطاكي ومن يشاء من الأحياء)
ك: رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
(المطران يذكر من يشاء من الراقدين).
ج: تحفُّ به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور. هللوييا.
ش: كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
الرئيس شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ش: أصلح، يا سيِّد.
الرئيس: أصلح، يا رب، بمسرَّتك صهيون ولتبن أسوار أورشليم، حينئذٍ تسرُّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات حينئذٍ يقرِّبون على مذبحك العجول.
أذكرني يا أخي وشريكي في الخدمة.
ش: كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
صلِّ لأجلي أيُّها السيِّد القدِّيس.
الرئيس: الرُّوح القدس يحلُّ عليك، وقوَّة العليَّ تظلِّلك.
ش: هذا الرُّوح عينه يؤازرنا في الخدمة جميع أيَّام حياتنا. أذكرني أيُّها السيِّد القدِّيس.
الرئيس: شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ش: آمين.
ش: لنكمِّل طلبتنا للرب.
ج: يا ربُّ ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل هذه القرابين الكريمة المقدَّمة، إلى الربِّ نطلب.
من أجل هذا البيت المقدَّس، والذين يدخلون إليه بإيمانٍ وورعٍ وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلَّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدَّة، إلى الربِّ نطلب.
أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون نهارنا كلّه، كاملاً، مقدَّساً، سلاميّاً، وبلا خطيئةٍ، الربَّ نسأل.
ج: استجب يا رب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلامٍ، مرشدا،ً أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الربَّ نسأل.
مسامحة خطايانا، وغفران زلاَّتنا، الربَّ نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الربَّ نسأل.
أن نتمِّم بقيَّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الربَّ نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيَّةً سلاميَّةً بلا حزنٍ ولا خزيٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا،المسيح الإله.
ج: لك يا رب.
الرئيس: أيٌُّها الربُّ الإله الضابط الكلَّ القدُّوس وحدك، القابل ذبيحة التسبيح من الذين يدعونك بكلِّ قلوبهم. تقبَّل منًَّا نحن الخطأة طلبتنا، وقدِّمنا إلى مذبحك المقدَّس، واجعلنا جديرين بأن نقدِّم لك قرابين وذبائح روحيَّة عن خطايانا وجهالات الشعب. وأهِّلنا لأن نجد نعمةً أمامك، لتكون ذبيحتنا حسنة القبول لديك، ويحلَّ روح نعمتك الصالح علينا وعلى هذه القرابين المقدَّمة وعلى كلِّ شعبك.
برأفات ابنك الوحيد، الذي أنت مباركٌ معه، ومع روحك الكليِّ قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
الرئيس: السلام لجميعكم.
ج: ولروحك أيضاً.
ش: لنحبَّ بعضنا بعضاً لكي بعزمٍ واحدٍ نعترف مقرِّين.
ج: بآبٍ وابنٍ وروحٍ قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر، وغير منفصل.
الرئيس: أحبُّك يا ربُّ، يا قوِّتي. الربُّ ثباتي وملجأي ومنقذي.
ش: الأبواب الأبواب بحكمةٍ لنصغ!
الشعب: أؤمن بإلهٍ واحدٍ، آبٍ، ضابط الكلّ، خالق السماء والأرض، كلِّ ما يرى وما لا يرى.
وبربٍّ واحدٍ، يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كلّ الدهور، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حق من إلهٍ حق،
مولودٍ غير مخلوقٍ، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء. الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسَّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنَّس.
وصلب عنّا على عهد بيلاطس البنطي، وتألم وقبر.
وقام في اليوم الثالث، على ما في الكتب.
وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الآب.
وأيضاً يأتي بمجدٍ، ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه.
وبالروح القدس، الربّ، المحيي، المنبثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن مسجودٌ له وممجد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مقدّسةٍ، رسولية.
وأعترف بمعموديّة واحدةٍ، لمغفرة الخطايا.
وأترجّى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الآتي، آمين.
ش: لنقف حسناً. لنقف بخوف. لنصغ. لنقدِّم بسلامٍ القربان المقدَّس.
ج: رحمة سلامٍ، ذبيحة تسبيح.
الرئيس: نعمة ربِّنا يسوع المسيح، ومحبَّة الله الآب، وشركة الرُّوح القدس، لتكن مع جميعكم.
ج: ومع روحك.
الرئيس: لنرفع قلوبنا إلى فوق.
ج: هي لنا عند الرب.
الرئيس: لنشكرنَّ الرب.
ج: حقٌّ وواجب.
الرئيس: واجبٌ وحقٌّ أن نسبِّحك، ونباركك، ونحمدك، ونشكرك، ونسجد لك في كلِّ مواضع سيادتك. لأنَّك أنت الإله الذي لا يفي به وصفٌ ولا يحدُّه عقل، غير المنظور، غير المدرك، الدائم وجوده، والكائن هكذا هو هو، أنت وابنك الوحيد وروحك القدُّوس. أنت أخرجتنا من العدم إلى الوجود، وبعد أن سقطنا عدت فأقمتنا. وما برحت تصنع كلَّ شيءٍ حتى أصعدتنا إلى السماء، ووهبتنا ملكك الآتي.
فمن أجل هذه كلِّها نشكرك، أنت وابنك الوحيد وروحك القدُّوس، من أجل كلِّ الإحسانات الصائرة إلينا التى نعلمها والتي لا نعلمها، الظاهرة وغير الظاهرة.
نشكرك أيضاً من أجل هذه الخدمة، التي ارتضيت أن تقبلها من أيدينا، مع أنّه قد وقف لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة، وربواتٌ من الملائكة، والشيروبيم والسيرافيم ذوي الأجنحة الستَّة والعيون الكثيرة، متعالين ومجنَّحين
بتسبيح الظَّفر مترنّمين، وهاتفين، وصارخين، وقائلين:
ج: قدُّوسٌ، قدُّوسٌ، قدُّوسٌ ربُّ الصباؤوت. السماء والأرض مملوءتان من مجدك. هوشعنا في الأعالي. مباركٌ الآتي باسم الربّ، هوشعنا في الأعالي.
الرئيس: فمع هذه القوَّات المغبوطة، نهتف نحن أيضاً أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، ونقول: قدُّوسٌ أنت وكليُّ القداسة، أنت وابنك الوحيد وروحك القدُّوس. قدُّوسٌ أنت وكليُّ القداسة، ومجدك عظيم الجلال. يا من أحببت عالمك بهذا المقدار، حتى إنَّك بذلت ابنك الوحيد، لكي لا يهلك من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدَّية. فإنَّه لمّا أتى وأكمل كلَّ التدبير الذي من أجلنا، ففي الليلة التي أُسلم فيها، والأولى أنّه أَسلم ذاته من أجل حياة العالم، بعد أن أخذ خبزاً بيديه المقدَّستين الطاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدَّس وكسر، أعطى تلاميذه الرُّسل القدِّيسين قائلاً:
خذوا كلوا، هذا هو جسدي، الذي يُكسر من أجلكم، لمغفرة الخطايا.
ج: آمين.
الرئيس: وكذلك الكأس من بعد العشاء قائلاً:
إشربوا منه كلُّكم، هذا هو دمي للعهد الجديد، الذي يُهَراق عنكم وعن كثيرين، لمغفرة الخطايا.
ج: آمين.
الرئيس: وإذ نحن ذاكرون هذه الوصيَّة الخلاصيَّة، وكلَّ ما جرى من أجلنا: الصليب، والقبر، والقيامة في اليوم الثالث، والصعود إلى السماوات، والجلوس عن الميامن، والمجيء الثاني المجيد أيضاً.
التي لك مما لك، نقدِّمها لك عن كلِّ شيء، ومن أجل كلّ شيء.
ج: إيَّاك نسبِّح، إيَّاك نبارك، إيَّاك نشكر يا رب، وإليك نطلب يا إلهنا.
الرئيس: أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة وغير الدمويَّة، ونطلب ونضرع ونسأل. فأرسل روحك القدوس علينا، وعلى هذه القرابين الحاضرة.
ش: بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!
الرئيس: واصنع، أمَّا هذا الخبز، فجسد مسيحك المكرَّم!
ش: آمين!
ش: بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!
الرئيس: وأمَّا ما في هذه الكأس، فدم مسيحك المكرَّم!
ش: آمين!
ش: باركهما كليهما يا سيِّد!
الرئيس: محوِّلاً إيَّاهما بروحك القدُّوس!
ش: آمين. آمين. آمين.
الرئيس: لكي يكونا للمتناولين لنباهة النَّفس، ومغفرة الخطايا، وشركة روحك القدّوس، وكمال ملكوت السماوات، والدَّالة لديك، لا لمحاكمة ولا لإدانة. أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة من أجل الذين توفّوا على الإيمان: الأجداد، والآباء، ورؤساء الآباء، والأنبياء، والرُّسل، والكارزين، والمبشِّرين، والشهداء، والمعترفين، والنسَّاك، وروح كلِّ صدِّيقٍ تُوفِّي على الإيمان.
وخاصَّةً من أجل الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدِتنا والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم.
ج: بواجب الاستئهال حقّاً نغبّط والدة الآله، الدائمة الطوبى، البريئة من كلّ العيوب، أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم. التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إيّاك نعظّم.
الرئيس: ومن أجل القدِّيس النبيِّ السابق يوحنا المعمدان، والقدّيسين المجيدين الرُّسل الجديرين بكلِّ مديح، وأمنا البارة دومينيكا وأبينا البار جيورجيوس الخوزيبي اللذين نقيم تذكارهما اليوم، وجميع قدِّيسيك، الذين بطلباتهم افتقدنا يا الله.
واذكر جميع الرَّاقدين على رجاء قيامة الحياة الأبديَّة (تذكر أسماء الراقدين) وأرحهم يا إلهنا حيث يشرف نور وجهك.
أيضاً نطلب إليك، يا رب، أن تذكر جميع الأساقفة المستقيميِّ الرأي المفصِّلين كلمة حقك باستقامة، وجميع الكهنة والشمامسة الخدَّام بالمسيح وكلَّ طغمةٍ كهنوتيَّةٍ ورهبانيَّة. أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة من أجل المسكونة، ومن أجل كنيستك المقدَّسة الجامعة الرسوليَّة، ومن أجل العائشين بالطَّهارة والسِّيرة الحميدة، ومن أجل حكَّامنا، أعطهم يا ربُّ أن يكون عهدهم سلاميّاً، فنقضي نحن أيضاً، في ظلِّ أمنهم حياةً هادئةً مطمئنةً في عبادةٍ حسنةٍ ووقار. (تذكر أسماء الأحياء).
ك: أذكر يا ربُّ أوّلاً أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس، وهبه لكنائسك المقدَّسة بسلام، صحيحاً، مكرَّماً، معافىً، مديد
الأيَّام، قاطعاً باستقامةٍ كلمة حقِّك!
ش: والخاطرين في فكر كلٍّ من الحاضرين والحاضرات، وجميعهم وجميعهنَّ قاطبةّ.
ج: جميعهم وجميعهنَّ قاطبةً.
الرئيس: أذكر يا ربُّ المدينة التي نحن قاطنون فيها، وكلَّ مدينةٍ وقريةٍ والمؤمنين القاطنين فيها. أذكر يا ربُّ المسافرين برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى والمتألِّمين والأسرى، وهب لهم النجاة. أذكر يا ربُّ الذين يقدِّمون الثمار والذين يصنعون الإحسان في كنائسك المقدَّسة، والذين يفتقدون المساكين، وأرسل مراحمك علينا أجمعين.
وأعطنا أن نمجِّد ونسبِّح، بفمٍ واحدٍ وقلبٍ واحد، اسمك الكليَّ الإكرام والعظيم الجلال، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ج: آمين.
الرئيس: ولتكن مراحم إلهنا العظيم، ومخلِّصنا يسوع المسيح مع جميعكم.
ج: ومع روحك.
ش: بعد ذكرنا جميع القدِّيسين، أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب. خ: (بعد كل طلبة) يا رب ارحم.
من أجل هذه القرابين الكريمة، المقدَّمة والمقدَّسة، إلى الربِّ نطلب.
حتى إنّ إلهنا المحبَّ البشر، الذي قبلها على مذبحه المقدَّس السماويِّ العقلي، رائحة طيبٍ زكيٍّ روحيّ، يرسل لنا
عوضاً منها النَّعمة الإلهيَّة وموهبة الروح القدس، نطلب.
بعد التماسنا الاتحاد في الإيمان وشركة الروح القدس، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا، المسيح الإله.
ج: لك يا رب.
الرئيس: أيُّها السيد المحبُّ البشر، إيَّاك نودع حياتنا كلَّها ورجاءنا، ونطلب ونتضرع ونسأل أن تؤهِّلنا لأن نتناول بضمائر نقيَّةٍ أسرارك السماويَّة،. المرهوبة، أسرار هذه المائدة المقدَّسة الروحيَّة، لصفح الخطايا، وغفران الزلاَّت، وشركة الروُّح القدس، وميراث ملكوت السماوات، والدَّالة لديك لا لمحاكمةٍ ولا لإدانة،
وأهِّلنا، أيُّها السيِّد، لأن نجسر بدالَّةٍ وندعوك أباً، غير مدينين، أيُّها الإله السماوي، ونقول.
ج: أبانا الذي في السماوات، ليتقدَّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السَّماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهريَّ أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجِّنا من الشرِّير.
الرئيس: لأنَّ لك الملك والقدرة والمجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
الرئيس: السلام لجميعكم.
ج: ولروحك أيضاً.
ش: لنحنِ رؤوسنا للرب.
ج: لك يا رب.
الرئيس: نشكرك أيُّها الملك غير المنظور، يا من بقدرته التي لا تقدَّر أبدع الأشياء كلَّها، وبرحمته الكثيرة أخرجها من العدم إلى الوجود. أنت أيُّها السيِّد، اطَّلع من السَّماء على الذين حنوا لك رؤوسهم، لأنّهم ما حنوها للحمٍ ودم، بل لك أيُّها الإله المهيب. فأنت إذاً أيُّها السيِّد، سهِّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعاً، حسب حاجة كلٍّ منّا. رافق المسافرين، واشف المرضى، يا طبيب نفوسنا وأجسادنا.
بنعمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبَّته للبشر، الذي أنت مباركٌ معه ومع روحك الكليِّ قدسه الصالح والمحيي، الآن
وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
الرئيس: أيُّها الربُّ يسوع المسيح إلهنا، إصغ من مسكنك المقدَّس ومن عرش مجد ملكك، وهلمَّ لتقديسنا، أيُّها الجالس في الأعالي مع الآب، والحاضر معنا ههنا غير منظور. وارتض أن تناولنا، بيدك العزيزة، جسدك الطاهر ودمك الكريم، وبنا شعبك كلَّه.
ش: لنصغ.
الرئيس: القدسات للقدِّيسن.
ج: قدُّوسٌ واحد، ربٌّ واحد، يسوع المسيح، لمجد الله الآب، آمين.
(الكينونيكون) سبّحوا الرب من السموات، هللويا.
ش: جزِّء، يا سيِّد، الخبز المقدَّس.
الرئيس: يجزَّأ ويقسَّم حمل الله، الذي يجزَّأ ولا ينقسم، ويؤكل دائماً ولا ينفد، بل يقدِّس المشتركين به.
ش: كمِّل، يا سيِّد، الكأس المقدَّسة.
الرئيس: كمال الكأس المقدّسة بالرُّوح القدس.
ش: آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الماء الحار.
الرئيس: مباركةٌ حرارة قدساتك، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين. آمين.
ش: حرارة إيمانٍ مستوعبة الرُّوح القدس. آمين.
الرئيس إقبلني اليوم شريكاً لعشائك السريِّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرَّك لأعدائك ولا أعطيك قبلةً غاشّةً مثل يهوذا، لكنّي، كاللصِّ، أعترف لك هاتفاً أذكرني، يا رب، في ملكوتك.
الرئيس: هاءنذا أتقدَّم إلى المسيح ملكنا وإلهنا غير المائت.
الرئيس: أنا الحقير في الكهنة (فلان) غير المستحق، يناول لي جسد ربنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدَّس، لغفران خطاياي ولحياةٍ أبديَّة. آمين.
الرئيس: يا شمَّاس تقدَّم.
ش: هاءنذا أتقدَّم. ناولني يا سيِّد.
الرئيس: الشماس (فلان) يناول له جسد ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدّس، لغفران خطاياه ولحياةٍ أبديَّة.
الرئيس: أيضاً، أنا الحقير في الكهنة (فلان) غير المستحق، يناول لي دم ربِّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدَّس والمحيي، لغفران خطاياي ولحياةٍ أبديَّة على اسم الآب، آمين. والابن، آمين. والرُّوح القدس، كلَّ حين الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
الرئيس: هذه لامست شفتيَّ، فتنزع آثامي وتطهِّرني من خطاياي.
الرئيس: يا شماس أيضاً تقدَّم.
ش: هائنذا أتقدَّم. ناولني يا سيِّد.
الرئيس: الشماس (فلان) يناول له أيضاً دم ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدّس والمحيي، لغفران خطاياه ولحياةٍ أبديَّة على اسم الآب، آمين. والابن، آمين. والرُّوح القدس، كلَّ حين الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
هذه لامست شفتيك، فتنزع آثامك وتطهِّرك من خطاياك.
ش: بخوف الله وإيمانٍ ومحبَّةٍ تقدَّموا.
ج: آمين، آمين.
مباركٌ الآتي باسم الرب. الله الربُّ ظهر لنا.
ك: جسد ودم (ربنا يسوع) المسيح.
لمغفرة الخطايا ولحياةٍ أبدَّية.
الرئيس: خلِّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.
ج: إذ قد نظرنا النور الحقيقي، وأخذنا الروح السماوي، ووجدنا الإيمان الحقّ، فلنسجد للثالوث غير المنقسم، لأنّه
خلّصَنا.
ش: إغسل يا ربُّ، بدمك الكريم، خطايا عبيدك المذكورين ههنا، بشفاعات والدة الإله وجميع القدّيسين.
ش: إرفع، يا سيِّد.
الرئيس: إرتفع اللَّهمَّ على السماوات، وليكن مجدك على الأرض كلّها.
تبارك الله إلهنا،
ك: كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
ش: إذ قد تناولنا مستقيمين أسرار المسيح الإلهيِّة، المقدَّسة، الطاهرة، غير المائتة، السماويَّة، المحيية، المرهوبة، فلنشكر الربَّ شكراً لائقاً.
ج: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ج: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد أن نسأل أن يكون نهارنا كلُّه كاملاً مقدَّساً سلاميّاً وبلا خطيئة، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا، المسيح الإله.
ج: لك يا رب.
الرئيس: نشكرك أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، المحسن إلى نفوسنا، لأنَّك أهَّلتنا في هذا اليوم أيضاً لأسرارك السماويَّة غير المائتة. فقوِّم طرقنا. ثبِّتنا جميعاً في خوفك. واحفظ حياتنا. وطِّد خطواتنا، بصلوات وطلبات المجيدة والدة الإله الدائمة البتولية مريم، وجميع قدِّيسيك،
لأنَّك أنت تقدديسنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى هر الداهرين.
ج: آمين.
الرئيس: لنخرج بسلام.
ش: إلى الرب نطلب.
ج: يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. يا ربُّ ارحم. باسم الرب بارك يا أب.
ك: يا مبارك مباركيك، يا ربُّ، ومقدَّس المتوكِّلين عليك، خلِّص شعبك وبارك ميراثك. إحفظ كمال كنيستك. قدّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك. هب السَّلام لعالمك، ولكنائسك، وللكهنة وللحكَّام، ولكلِّ شعبك. لأنَّ كلَّ عطيَّةٍ صالحةٍ وكلَّ موهبةٍ كاملةٍ هي من العلاء منحدرة، من لدنك يا أبا الأنوار. وإليك نرفع المجد والشكر والسجود، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
ج: ليكن اسم الربِّ مباركاً من الآن وإلى الدَّهر. (ثلاثاً)
ك: أيُّها المسيح إلهنا، بما أنَّك كمال الناموس والأنبياء، وقد أكملت كلَّ التدبير الأبوي. إملأ قلوبنا فرحاً وسروراً كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين
ش: إلى الربِّ نطلب.
ج: يا ربُّ ارحم.
الرئيس: بركة الربِّ ورحمته تحلاَّن عليكم، بنعمته الإلهيَّة ومحبَّته للبشر، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
ج: آمين.
الرئيس: المجد لك أيها المسيح إلهنا، يا رجاءنا المجد لك. أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من تنازلت لأن تعتمد من يوحنا في الأردن، وقمت من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيب، وبقدرة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوَّات السماويَّة المكرَّمة العادمة الأجساد، وتوسُّلات النبيِّ الكريم السابق المجيد يوحنا المعمدان، والقدِّيسين المشرَّفين الرُّسل الجديرين بكلِّ مديح، والقدِّيسين المجيدين الشهداء المتألقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، وأبينا الجليل في القدِّيسين يوحنا الذهبيِّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيَّة كاتب هذه الخدمة الشريفة، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة، جدَّي المسيح الإله، وأمنا البارة دومينيكا وأبينا البار جيورجيوس الخوزيبي اللذين نقيم تذكارهما اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ، ومحبٌّ للبشر.
الرئيس: الثالوث القدوس يحفظ حياتكم، كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ج: آمين.
ك: بصلوات آبائنا القديسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.
ج: آمين.