رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 خدمة الأحد الليتورجية 16 \ 12 \ 2012 كاملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة الأحد الليتورجية  16 \ 12 \ 2012  كاملة  Empty
مُساهمةموضوع: خدمة القداس الإلهي للأحد 16 12 2012   خدمة الأحد الليتورجية  16 \ 12 \ 2012  كاملة  I_icon_minitime15/12/2012, 11:33 am

القداس الإلهي

================

الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة
الإكليروسوالشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب
نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم،
مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك:
أيها الرب إلهنا الذي عزته لا توصف، ومجده لا يدرك، ورحمته لا
تحدُّ، ومحبته للبشر لا تقاس، أنت أيها السيد، اطلع بتحننك علينا وعلى هذا
البيت المقدس. واجعل مراحمك ورأفاتك غنيَّةً علينا وعلى المصلِّين معنا
لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس،
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
بشفاعات والدة، الإله يا مخلّص خلّصنا. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش:
بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا
والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا
وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك:
أيُّها الربُّ إلهنا، خلِّص شعبك وبارك ميراثك، واحفظ كمال كنيستك، قدِّس
الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة،
ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
لأن لك العزَّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هليلويا. (مرتين)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، أمين.
يا
كلمة الله الابن الوحيد، الذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من
أجل خلاصنا، من القدِّيسة والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم، وتأنَّست
بغير استحالة، وصلبت أيُّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئت الموت. وأنت لم تزل
أحد الثالوث القدّوس، الممجّد مع الآب والرُّوح القدس، خلّصنا.

ك: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك: أعضد وخلِّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.

ك: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة،
سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين،
فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك:
يا من أنعم علينا بأن نقيم هذه الصلوات المشتركة المتَّفقة، يا من وعد
بأنَّه إذا اتَّفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم طلباتهم. أنت الآن تمِّم
طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيَّانا في الدَّهر الحاضر معرفة
حقِّك وواهباً إيانا في الدهر الآتي الحياةً الأبديَّة.
لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الثالث)

لتفرح
السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطئ الموت
بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم، ومنح العالم الرحمة
العظمى.

الـدخـول الصغير بالإنجيل
ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس:
أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ
ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين
يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ
وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى
دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس.
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات،
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.
طروبارية القيامة (باللحن الثالث)

لتفرح
السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطئ الموت
بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم، ومنح العالم الرحمة
العظمى.

للأجداد (باللحن الثاني)
لقد زكّيت بالإيمان، الآباء
القدماء، وبهم سبقت فخطبت البيعة التي من الأمم. فليفتخر القدّيسون بالمجد،
لأنّ من زرعهم أينع ثمر حسيب، وهو التي ولدتك بغير زرع. فبتوسّلاتهم،أيها
المسيح الإله، خلّص نفوسنا.

طروبارية الكنيسة

.
قنداق تقدمة عيد الميلاد (باللحن الثالث)

اليوم
العذراء، تأتي إلى المغارة، لتلد الكلمة، الذي قبل الدهور، ولادةً، لا
تفسّر، ولا ينطق بها. فافرحي، أيتها المسكونة إذا سمعتِ، ومجّدي، مع
الملائكة والرعاة، الظاهر بمشيئته طفلاً جديداً، وهو إلهنا قبل الدهور.

ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.
ك:
أيُّها الإله القدُّوس، المستريح في القدِّيسين، المسبّح من السيرافيم
بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس، والممجَّد من الشيروبيم، والمسجود له من جميع
القوَّات السماويَّة. يا من أخرج الأشياء كلَّها من العدم إلى الوجود، وخلق
الإنسان على صورته ومثاله، وزيًَّنه بجميع مواهبه، يا من يمنح الطالب
حكمةً وفهماً، ولا يهمل الذين يخطأون، بل وضع توبةً للخلاص. يا من أهَّلنا
نحن عبيده الأذلاَّء غير المستحقِّين، لأن نقف في هذه الساعة أيضاً أمام
مجد مذبحه المقدَّس، ونقدِّم له السجود والتمجيد الواجبين. أنت أيُّها
السيد، تقبَّل من أفواهنا أيضاً نحن الخطأة التسبيح المثلَّث التقديس،
وافتقدنا بصلاحك، واغفر لنا كلَّ إثمٍ طوعي أو كرهي. قدِّس نفوسنا
وأجسادنا، وهبنا أن نعبدك بالبرِّ كلَّ أيَّام حياتنا. بشفاعات والدة الإله
القدِّيسة وجميع القدِّيسين الذين أرضوك منذ الدهر.
لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان،
ش: وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).
خ: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: مر، يا سيِّد.
ك: مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش: بارك، يا سيِّد، الكاتدرا العليا.
ك: مباركٌ أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: لنصغ.
القارئ: بروكيمنن باللحن الثامن

مباركٌ أنت يا رب إله آبائنا
ستيخن: لأنّك عدلٌ في كلّ ما صنعت بنا.

ش: حكمة!
ق: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهل كولوسي. 4:3-11

ش: لنصغ!

ق:
4. يا إخوة، متى ظهر المسيح الذي هو حياتنا، فأنتم أيضاً تظهرون
حينئذٍ معه في المجد 5. فأميتوا أعضائكم التي على الأرض، الزنى والنجاسة
والهوى والشهوة الرديئة، والطمع الذي هو عبادة وثنٍ 6. لأنَّه لأجل هذه
يأتي غضب الله على أبناء العصيان 7. وفي هذه أنتم أيضاً سلكتم حيناً إذ
كنتم عائشين فيها 8. أمَّا الآن فأنتم أيضاً، اطرحوا الكلَّ الغضب والسخط
والخبث والتجديف والكلام القبيح من أفواهكم 9. ولا يكذب بعضكم بعضاً بل
اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله 10. والبسوا الإنسان الجديد الذي يتجدَّد
للمعرفة على صورة خالقه 11. حيث ليس يونانيٌ ولا يهوديٌٌّ، لا ختانٌ ولا
قلفٌ، لا بربريٌّ ولا اسكيثيٌّ، لا عبدٌ ولا حرٌّ، بل المسيح هو كل شيءٍ
وفي الجميع.

وفي أثناء تلاوة الرسالة يتلو الكاهن إفشين ما قبل الإنجيل التالي سرّاً:


أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، أشرق قلوبنا بنور معرفة لاهوتك الذي لا
يضمحل، وافتح حدقتي ذهننا لفهم تعاليم إنجيلك. ضع فينا خشية وصاياك
المغبوطة، حتى إذا وطئنا كلَّ الشهوات الجسديَّة، نسلك سيرةً روحيَّة،
مفكِّرين وعاملين بكلِّ ما يرضيك لأنَّك أنت استنارة نفوسنا وأجسادنا
أيُّها المسيح الإله، وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك
الكليِّ قدسه، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.

ويحني الشماس رأسه للكاهن ويقول:

ش: بارك، يا سيدِّ، المبشِّر من بشارة القدِّيس المجيد الرسول لوقا البشير والتلميذ الطاهر.
ك:
يمنحك الله، أيُّها المبشِّر، كلمةً بقوَّةٍ كثيرة، لإتمام بشارة ابنه
الحبيب، رِّبنا يسوع المسيح، بشفاعات الرَّسول القديس المجيد لوقا البشير.
ش: آمين.
وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،

الرئيس: السلام لك أيُّها القارئ.
خ: هللويا، هللويا، هللويا.
ش: الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس لوقا البشير والتلميذ الطاهر. 16:14- 24
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
ك: لنصغ.

ش:
16. قال الرب هذا المثل، إنسانٌ صنع عشاءً عظيماً ودعا كثيرين 17.
فأرسل عبده في ساعة العشاء يقول للمدعوّين تعالوا فإنَّ كلَّ شيءٍ قد أعدَّ
18. فطفق كلُّهم واحدٌ فواحدٌ يستعفون، فقال له الأول قد اشتريت حقلاً ولا
بدَّ لي أن أخرج وأنظره، فأسألك أن تعفيني 19. وقال الآخر، قد اشتريت خمسة
فدادين بقرٍ، وأنا ماضٍ لأجرّبها فأسألك أن تعفيني 20. وقال الآخر، قد
تزوَّجت امرأةً، فلذلك لا استطيع أن أجيء. 21. فأتى العبد وأخبر سيّده بذلك
فحينئذٍ، غضب ربُّ البيت وقال لعبده، أخرج سريعاً إلى شوارع المدينة
وأزقَّتها، وأدخِل المساكين والجدع والعميان والعرج إلى ههنا. 22. فقال
العبد، يا سيّد قد قضي ما أمرت به ويبقى أيضاً محلٌّ. 23. فقال السيّد
للعبد، أخرج إلى الطّرق والأسيجة واضطررهم إلى الدخول حتى يمتلئ بيتي 24.
فإنّي أقول لكم: إنَّه لا يذوق عشائي أحدٌ من أولئك الرجال المدعوّين،
لأنَّ المدعوّين كثيرون، والمختارين قليلون.

خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
الرئيس: السلام لك أيُّها المبشِّر.
هنا يصير الوعظ.

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. حكمة.
خ: يا ربُّ ارحم.
الرئيس:
نجثو لك أيضاً ومراراً كثيرة، ونتضرَّع إليك أيُّها الصالح المحبُّ
البشر، أن تنظر إلى طلباتنا، وتنقِّي نفوسنا وأجسادنا من كلِّ دنس بشرةٍ
وروح، وتمنحنا أن نمثل لدى مذبحك المقدَّس بلا لومٍ ولا دينونة. هب
اللَّهمَّ الذين يصلُّون معنا النموَّ في المعيشة والإيمان والفهم الروحي.
أعطهم أن يعبدوك كلَّ حينٍ بخوفٍ ومحبَّة، وأن يشتركوا في أسرارك المقدَّسة
بلا لومٍ ولا دينونة. وأهِّلهم لملكوتك السماوي.
حتى إذا كنّا محفوظين بعزَّتك كلَّ حينٍ، نرفع إليك المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.

أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث
تقديسه للثالوث المحيي، لنطرح عنَّا كلَّ اهتمامٍ دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون
أن نستقبل ملك الكلّ.

الرئيس: ليس أحدٌ من المقيَّدين
بالشهوات واللَّذات الجسديَّة، أهلاً لأن يتقدَّم إليك أو يدنو منك أو
يخدمك يا ملك المجد. فإنَّ خدمتك عظيمةٌ ومرهوبةٌ حتى لدى القوَّات
السماويَّة أيضاً. لكنَّك لمحبَّتك للبشر، التي لا تقاس ولا تقدَّر، قد صرت
إنساناً بلا استحالةٍ ولا تغيُّرٍ ومُسحت لنا رئيس كهنة. وبما أنَّك سيِّد
الكلِّ سلَّمت إلينا خدمة هذه الذَّبيحة الكهنوتيَّة غير الدمويَّة.
لأنَّك
أنت وحدك أيُّها الربُّ إلهنا تسود السماويِّين والأرضيِّين، أيُّها
الجالس على العرش الشيروبيمي، وربُّ السيرافيم وملك إسرائيل، القدُّوس وحدك
والمستريح في القدِّيسين. فإليك إذاً أتضرَّع، أيُّها الصَّالح والسميع
الحسن وحدك، أنظر إليَّ أنا عبدك الخاطئ والبطَّال، وطهِّر نفسي وقلبي من
كلّ نيَّةٍ شرِّيرة، واجعلني كفءً بقوَّة روحك القدُّوس، إذ أنا لابسٌ نعمة
الكهنوت، أن أقف لدى مائدتك هذه المقدَّسة وأخدم جسدك المقدَّس الطاهر
ودمك الكريم.
فإني إليك أتقدَّم حانياً عنقي، وإليك أطلب ألاَّ تصرف
وجهك عنِّي، ولا ترذلني من بين عبيدك، بل ارتض أن تقدَّم لك هذه القرابين
مني أنا عبدك الخاطئ غير المستحق. لأنَّك أنت المقرِّب والمقرَّب، والقابل
والموزَّع، أيُّها المسيح إلهنا. وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له
وروحك الكلّيِ قدسه الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين،
آمين.

الرئيس: أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً،
والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث المحيي، لنطرح عنَّا الآن
كلَّ اهتمامٍ دنيوي، (ثلاثاً، يكمل الشماس بعد كل مرة)
ش: إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ، تحفُّ به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور. هللوييا
ش: إرفع، يا سيِّد.
الرئيس: إرفعوا أيديكم إلى الأقداس وباركوا الرب.
ش: جميعكم يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
ك: جميعكم يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
ش: أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين.
خ: آمين.
ك: أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين.
خ: آمين.
أمّا في حال ترؤس المطران للخدمة.
ش: رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
المطران (يذكر السيد البطريرك ومطارنة الكرسي الأنطاكي ومن يشاء من الأحياء)
ك: رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
(المطران يذكر من يشاء من الراقدين).
خ: تحفُّ به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور. هللوييا.
ش: كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
الرئيس شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ش: أصلح، يا سيِّد.
الرئيس:
أصلح، يا رب، بمسرَّتك صهيون ولتبن أسوار أورشليم، حينئذٍ تسرُّ بذبيحة
العدل قرباناً ومحرقات حينئذٍ يقرِّبون على مذبحك العجول.
أذكرني يا أخي وشريكي في الخدمة.
ش: كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
صلِّ لأجلي أيُّها السيِّد القدِّيس.
الرئيس: الرُّوح القدس يحلُّ عليك، وقوَّة العليَّ تظلِّلك.
ش: هذا الرُّوح عينه يؤازرنا في الخدمة جميع أيَّام حياتنا. أذكرني أيُّها السيِّد القدِّيس.
الرئيس: شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ش: آمين.
ش: لنكمِّل طلبتنا للرب.
خ: يا ربُّ ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل هذه القرابين الكريمة المقدَّمة، إلى الربِّ نطلب.
من أجل هذا البيت المقدَّس، والذين يدخلون إليه بإيمانٍ وورعٍ وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلَّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدَّة، إلى الربِّ نطلب.
أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون نهارنا كلّه، كاملاً، مقدَّساً، سلاميّاً، وبلا خطيئةٍ، الربَّ نسأل.
خ: استجب يا رب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلامٍ، مرشدا،ً أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الربَّ نسأل.
مسامحة خطايانا، وغفران زلاَّتنا، الربَّ نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الربَّ نسأل.
أن نتمِّم بقيَّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الربَّ نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيَّةً سلاميَّةً بلا حزنٍ ولا خزيٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما
نذكر الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا
والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا،
وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا،المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
الرئيس:أيٌُّها الربُّ الإله الضابط الكلَّ القدُّوس وحدك، القابل ذبيحة التسبيح من الذين يدعونك بكلِّ قلوبهم. تقبَّل منًَّا نحن

الخطأة طلبتنا، وقدِّمنا إلى مذبحك المقدَّس، واجعلنا جديرين بأن نقدِّم
لك قرابين وذبائح روحيَّة عن خطايانا وجهالات الشعب. وأهِّلنا لأن نجد
نعمةً أمامك، لتكون ذبيحتنا حسنة القبول لديك، ويحلَّ روح نعمتك الصالح
علينا وعلى هذه القرابين المقدَّمة وعلى كلِّ شعبك.
برأفات ابنك الوحيد، الذي أنت مباركٌ معه، ومع روحك الكليِّ قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: لنحبَّ بعضنا بعضاً لكي بعزمٍ واحدٍ نعترف مقرِّين.
خ: بآبٍ وابنٍ وروحٍ قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر، وغير منفصل.
الرئيس: أحبُّك يا ربُّ، يا قوِّتي. الربُّ ثباتي وملجأي ومنقذي.
ش: الأبواب الأبواب بحكمةٍ لنصغ!
الشعب: أؤمن بإلهٍ واحدٍ، آبٍ، ضابط الكلّ، خالق السماء والأرض، كلِّ ما يرى وما لا يرى.
وبربٍّ
واحدٍ، يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كلّ الدهور،
نورٍ من نورٍ، إلهٍ حق من إلهٍ حق، مولودٍ غير مخلوقٍ، مساوٍ للآب في
الجوهر، الذي به كان كلّ شيء.
الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسَّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنَّس.
وصلب عنّا على عهد بيلاطس البنطي، وتألم وقبر.
وقام في اليوم الثالث، على ما في الكتب.
وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الآب.
وأيضاً يأتي بمجدٍ ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه.
وبالروح
القدس، الربّ، المحيي، المنبثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن مسجودٌ له
وممجد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مقدّسةٍ، رسولية.
وأعترف بمعموديّة واحدةٍ، لمغفرة الخطايا.
وأترجّى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الآتي، آمين.

ش: لنقف حسناً. لنقف بخوف. لنصغ. لنقدِّم بسلامٍ القربان المقدَّس.
خ: رحمة سلامٍ، ذبيحة تسبيح.
الرئيس: نعمة ربِّنا يسوع المسيح، ومحبَّة الله الآب، وشركة الرُّوح القدس لتكن مع جميعكم.
خ: ومع روحك.
الرئيس: لنرفع قلوبنا إلى فوق.
خ: هي لنا عند الرب.
الرئيس: لنشكرنَّ الرب.
خ: حقٌّ وواجب.
الرئيس:
واجبٌ وحقٌّ أن نسبِّحك، ونباركك، ونحمدك، ونشكرك، ونسجد لك في كلِّ
مواضع سيادتك. لأنَّك أنت الإله الذي لا يفي به وصفٌ ولا يحدُّه عقل، غير
المنظور، غير المدرك، الدائم وجوده، والكائن هكذا هو هو، أنت وابنك الوحيد
وروحك القدُّوس. أنت أخرجتنا من العدم إلى الوجود، وبعد أن سقطنا عدت
فأقمتنا. وما برحت تصنع كلَّ شيءٍ حتى أصعدتنا إلى السماء، ووهبتنا ملكك
الآتي.
فمن أجل هذه كلِّها نشكرك، أنت وابنك الوحيد وروحك القدُّوس،
من أجل كلِّ الإحسانات الصائرة إلينا التى نعلمها والتي لا نعلمها،
الظاهرة وغير الظاهرة.
نشكرك أيضاً من أجل هذه الخدمة، التي ارتضيت
أن تقبلها من أيدينا، مع أنّه قد وقف لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ
من الملائكة، والشيروبيم والسيرافيم ذوي الأجنحة الستَّة والعيون الكثيرة،
متعالين ومجنَّحين

بتسبيح الظَّفر مترنّمين، وهاتفين، وصارخين، وقائلين:

خ:
قدُّوسٌ، قدُّوسٌ، قدُّوسٌ ربُّ الصباؤوت. السماء والأرض مملوءتان من
مجدك. هوشعنا في الأعالي. مباركٌ الآتي باسم الربّ، هوشعنا في الأعالي.

الرئيس:
فمع هذه القوَّات المغبوطة، نهتف نحن أيضاً أيُّها السيِّد المحبُّ
البشر، ونقول: قدُّوسٌ أنت وكليُّ القداسة، أنت وابنك الوحيد وروحك
القدُّوس. قدُّوسٌ أنت وكليُّ القداسة، ومجدك عظيم الجلال. يا من أحببت
عالمك بهذا المقدار، حتى إنَّك بذلت ابنك الوحيد، لكي لا يهلك من يؤمن به،
بل تكون له الحياة الأبدَّية. فإنَّه لمّا أتى وأكمل كلَّ التدبير الذي من
أجلنا، ففي الليلة التي أُسلم فيها، والأولى أنّه أَسلم ذاته من أجل حياة
العالم، بعد أن أخذ خبزاً بيديه المقدَّستين الطاهرتين البريئتين من العيب،
وشكر وبارك وقدَّس وكسر، أعطى تلاميذه الرُّسل القدِّيسين قائلاً:

خذوا كلوا، هذا هو جسدي، الذي يُكسر من أجلكم، لمغفرة الخطايا.
خ: آمين.

الرئيس: وكذلك الكأس من بعد العشاء قائلاً:

إشربوا منه كلُّكم، هذا هو دمي للعهد الجديد، الذي يُهَراق عنكم وعن كثيرين، لمغفرة الخطايا.

خ: آمين.
الرئيس:
وإذ نحن ذاكرون هذه الوصيَّة الخلاصيَّة وكلَّ ما جرى من أجلنا: الصليب،
والقبر، والقيامة في اليوم الثالث، والصعود إلى السماوات، والجلوس عن
الميامن، والمجيء الثاني المجيد أيضاً.

التي لك مما لك، نقدِّمها لك عن كلِّ شيء، ومن أجل كلّ شيء.

خ: إيَّاك نسبِّح، إيَّاك نبارك، إيَّاك نشكر يا رب، وإليك نطلب يا إلهنا.
الرئيس:
أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة وغير الدمويَّة، ونطلب ونضرع ونسأل.
فأرسل روحك القدوس علينا، وعلى هذه القرابين الحاضرة.
ش: بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!

الرئيس: واصنع أمَّا هذا الخبز فجسد مسيحك المكرَّم!
ش: آمين!

ش: بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!

الرئيس: وأمَّا ما في هذه الكأس فدم مسيحك المكرَّم!
ش: آمين!

ش: باركهما كليهما يا سيِّد!

الرئيس: محوِّلاً إيَّاهما بروحك القدُّوس!
ش: آمين. آمين. آمين.

الرئيس:
لكي يكونا للمتناولين لنباهة النَّفس، ومغفرة الخطايا، وشركة روحك
القدّوس، وكمال ملكوت السماوات، والدَّالة لديك، لا لمحاكمة ولا لإدانة.
أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة من أجل الذين توفّوا على الإيمان:
الأجداد، والآباء، ورؤساء الآباء، والأنبياء، والرُّسل، والكارزين،
والمبشِّرين، والشهداء، والمعترفين، والنسَّاك، وروح كلِّ صدِّيقٍ تُوفِّي
على الإيمان.
وخاصَّةً من أجل الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدِتنا والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم.
خ:
بواجب الاستئهال حقّاً نغبّط والدة الآله، الدائمة الطوبى، البريئة من
كلّ العيوب، أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير
قياسٍ من السيرافيم. التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة
الإله، إيّاك نعظّم.
الرئيس: ومن أجل القدِّيس النبيِّ السابق
يوحنا المعمدان، والقدّيسين المجيدين الرُّسل الجديرين بكلِّ مديح، والنبي
حجاي، والملكة ثيوفانيس، ومودستوس الأورشليمي، والأجداد القديسين، الذي
نكمّل تذكاره اليوم، وجميع قدِّيسيك، الذين بطلباتهم افتقدنا يا الله.
واذكر جميع الرَّاقدين على رجاء قيامة الحياة الأبديَّة (تذكر أسماء الراقدين) وأرحهم يا إلهنا حيث يشرف نور وجهك.

أيضاً نطلب إليك، يا رب، أن تذكر جميع الأساقفة المستقيميِّ الرأي
المفصِّلين كلمة حقك باستقامة، وجميع الكهنة والشمامسة الخدَّام بالمسيح
وكلَّ طغمةٍ كهنوتيَّةٍ ورهبانيَّة. أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة
من أجل المسكونة، ومن أجل كنيستك المقدَّسة الجامعة الرسوليَّة، ومن أجل
العائشين بالطَّهارة والسِّيرة الحميدة، ومن أجل حكَّامنا، أعطهم يا ربُّ
أن يكون عهدهم سلاميّاً، فنقضي نحن أيضاً، في ظلِّ أمنهم حياةً هادئةً
مطمئنةً في عبادةٍ حسنةٍ ووقار. (تذكر أسماء الأحياء).

الكهنة:
أذكر يا ربُّ أوّلاً أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس، وهبه لكنائسك المقدَّسة
بسلام، صحيحاً، مكرَّماً، معافىً، مديد الأيَّام، قاطعاً باستقامةٍ كلمة
حقِّك!
ش: والخاطرين في فكر كلٍّ من الحاضرين والحاضرات، وجميعهم وجميعهنَّ قاطبةّ.
خ: جميعهم وجميعهنَّ قاطبةً.
الرئيس:
أذكر يا ربُّ المدينة التي نحن قاطنون فيها، وكلَّ مدينةٍ وقريةٍ
والمؤمنين القاطنين فيها. أذكر يا ربُّ المسافرين برّاً وبحراً وجوّاً،
والمرضى والمتألِّمين والأسرى، وهب لهم النجاة. أذكر يا ربُّ الذين
يقدِّمون الثمار والذين يصنعون الإحسان في كنائسك المقدَّسة، والذين
يفتقدون المساكين، وأرسل مراحمك علينا أجمعين.
وأعطنا أن نمجِّد
ونسبِّح، بفمٍ واحدٍ وقلبٍ واحد، اسمك الكليَّ الإكرام والعظيم الجلال،
أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الرئيس: ولتكن مراحم إلهنا العظيم، ومخلِّصنا يسوع المسيح مع جميعكم.
خ: ومع روحك.
ش: بعد ذكرنا جميع القدِّيسين، أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب. خ: (بعد كل طلبة) يا رب ارحم.
من أجل هذه القرابين الكريمة، المقدَّمة والمقدَّسة، إلى الربِّ نطلب.
حتى إنّ إلهنا المحبَّ البشر، الذي قبلها على مذبحه المقدَّس السماويِّ العقلي، رائحة طيبٍ زكيٍّ روحيّ، يرسل لنا
عوضاً منها النَّعمة الإلهيَّة وموهبة الروح القدس، نطلب.
بعد التماسنا الاتحاد في الإيمان وشركة الروح القدس، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
الرئيس:
أيُّها السيد المحبُّ البشر، إيَّاك نودع حياتنا كلَّها ورجاءنا،
ونطلب ونتضرع ونسأل أن تؤهِّلنا لأن نتناول بضمائر نقيَّةٍ أسرارك
السماويَّة،. المرهوبة، أسرار هذه المائدة المقدَّسة الروحيَّة، لصفح
الخطايا، وغفران الزلاَّت، وشركة الروُّح القدس، وميراث ملكوت السماوات،
والدَّالة لديك لا لمحاكمةٍ ولا لإدانة،
وأهِّلنا، أيُّها السيِّد، لأن نجسر بدالَّةٍ وندعوك أباً، غير مدينين، أيُّها الإله السماوي، ونقول.
خ:
أبانا الذي في السماوات، ليتقدَّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما
في السَّماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهريَّ أعطنا اليوم، واترك لنا ما
علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجِّنا من
الشرِّير.
الرئيس: لأنَّ لك الملك والقدرة والمجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: لنحنِ رؤوسنا للرب.
خ: لك يا رب.
الرئيس:
نشكرك أيُّها الملك غير المنظور، يا من بقدرته التي لا تقدَّر أبدع
الأشياء كلَّها، وبرحمته الكثيرة أخرجها من العدم إلى الوجود. أنت أيُّها
السيِّد، اطَّلع من السَّماء على الذين حنوا لك رؤوسهم، لأنّهم ما حنوها
للحمٍ ودم، بل لك أيُّها الإله المهيب. فأنت إذاً أيُّها السيِّد، سهِّل أن
تكون هذه القدسات لخيرنا جميعاً، حسب حاجة كلٍّ منّا. رافق المسافرين،
واشف المرضى، يا طبيب نفوسنا وأجسادنا.
بنعمة ورأفات ابنك الوحيد
ومحبَّته للبشر، الذي أنت مباركٌ معه ومع روحك الكليِّ قدسه الصالح
والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس:
أيُّها الربُّ يسوع المسيح إلهنا، إصغ من مسكنك المقدَّس ومن عرش مجد
ملكك، وهلمَّ لتقديسنا، أيُّها الجالس في الأعالي مع الآب، والحاضر معنا
ههنا غير منظور. وارتض أن تناولنا، بيدك العزيزة، جسدك الطاهر ودمك الكريم،
وبنا شعبك كلَّه.
ش: لنصغ.
الرئيس: القدسات للقدِّيسن.
خ: قدُّوسٌ واحد، ربٌّ واحد، يسوع المسيح، لمجد الله الآب، آمين.
(الكينونيكون) سبّحوا الرب من السموات، هللويا.
ش: جزِّء، يا سيِّد، الخبز المقدَّس.
الرئيس: يجزَّأ ويقسَّم حمل الله، الذي يجزَّأ ولا ينقسم، ويؤكل دائماً ولا ينفد، بل يقدِّس المشتركين به.
ش: كمِّل، يا سيِّد، الكأس المقدَّسة.
الرئيس: كمال الكأس المقدّسة بالرُّوح القدس.
ش: آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الماء الحار.
الرئيس: مباركةٌ حرارة قدساتك، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين. آمين.
ش: حرارة إيمانٍ مستوعبة الرُّوح القدس. آمين.
ش: بخوف الله وإيمانٍ ومحبَّةٍ تقدَّموا.
خ: آمين، آمين.
مباركٌ الآتي باسم الرب. الله الربُّ ظهر لنا.
ك: جسد ودم (ربنا يسوع) المسيح.
لمغفرة الخطايا ولحياةٍ أبدَّية.
الرئيس: خلِّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.
خ: إذ قد نظرنا النور الحقيقي، وأخذنا الروح السماوي، ووجدنا الإيمان الحقّ، فلنسجد للثالوث غير المنقسم، لأنّه خلّصَنا.

ش: إغسل يا ربُّ، بدمك الكريم خطايا عبيدك المذكورين ههنا، بشفاعات والدة الإله وجميع القدّيسين.
ش: إرفع، يا سيِّد.
الرئيس: إرتفع اللَّهمَّ على السماوات، وليكن مجدك على الأرض كلّها.
تبارك الله إلهنا،
ك: كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
ش:
إذ قد تناولنا مستقيمين أسرار المسيح الإلهيِّة، المقدَّسة، الطاهرة، غير
المائتة، السماويَّة، المحيية، المرهوبة، فلنشكر الربَّ شكراً لائقاً.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش:
بعد أن نسأل أن يكون نهارنا كلُّه كاملاً مقدَّساً سلاميّاً وبلا خطيئة،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
الرئيس:
نشكرك أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، المحسن إلى نفوسنا، لأنَّك
أهَّلتنا في هذا اليوم أيضاً لأسرارك السماويَّة غير المائتة. فقوِّم
طرقنا. ثبِّتنا جميعاً في خوفك. واحفظ حياتنا. وطِّد خطواتنا، بصلوات
وطلبات المجيدة والدة الإله الدائمة البتولية مريم، وجميع قدِّيسيك ،
لأنَّك أنت تقدديسنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى هر الداهرين.
خ: آمين.
الرئيس: لنخرج بسلام.
ش: إلى الرب نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك:
يا مبارك مباركيك، يا ربُّ، ومقدَّس المتوكِّلين عليك، خلِّص شعبك
وبارك ميراثك. إحفظ كمال كنيستك. قدّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم
عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
هب السَّلام لعالمك، ولكنائسك، وللكهنة وللحكَّام، ولكلِّ شعبك. لأنَّ كلَّ
عطيَّةٍ صالحةٍ وكلَّ موهبةٍ كاملةٍ هي من العلاء منحدرة، من لدنك يا أبا
الأنوار. وإليك نرفع المجد والشكر والسجود، أيُّها الآب والابن والرُّوح
القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
خ: ليكن اسم الربِّ مباركاً من الآن وإلى الدَّهر. (ثلاثاً)
الرئيس:
أيُّها المسيح إلهنا، بما أنَّك كمال الناموس والأنبياء، وقد أكملت كلَّ
التدبير الأبوي. إملأ قلوبنا فرحاً وسروراً كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ
وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
الرئيس: بركة الربِّ ورحمته تحلاَّن عليكم، بنعمته الإلهيَّة ومحبَّته للبشر، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس:
المجد لك أيها المسيح إلهنا، يا رجاءنا المجد لك. أيُّها المسيح إلهنا
الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة
الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيب، وبقدرة الصليب الكريم المحيي،
وبطلبات القوَّات السماويَّة المكرَّمة العادمة الأجساد، وتوسُّلات النبيِّ
الكريم السابق المجيد يوحنا المعمدان، والقدِّيسين المشرَّفين الرُّسل
الجديرين بكلِّ مديح، والقدِّيسين المجيدين الشهداء المتألقين بالظفر،
وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، وأبينا الجليل في القدِّيسين يوحنا
الذهبيِّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيَّة كاتب هذه الخدمة الشريفة،
والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة، جدَّي المسيح الإله، والنبي حجاي،
والملكة ثيوفانيس، ومودستوس الأورشليمي، والأجداد القديسين، الذي نكمّل
تذكاره اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ، ومحبٌّ
للبشر.

الرئيس: الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

ك: بصلوات آبائنا القديسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.
خ: آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة الأحد الليتورجية  16 \ 12 \ 2012  كاملة  Empty
مُساهمةموضوع: السحرية   خدمة الأحد الليتورجية  16 \ 12 \ 2012  كاملة  I_icon_minitime15/12/2012, 11:30 am



صلاة السحر
=========

ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، احمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها
الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا،
يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب
ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا
الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء
كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك
نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.


ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

خ: آمين.
خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.

المجد للآب والابن والروح القدس،
يا
من ارتفعت على الصليب مختاراً أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد
المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن لهم
معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها
الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا تعرضي
يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي الذين
أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك ولدت الإله،
أيتها المباركة وحدك.

ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب.
ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
ق: آمين.
المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)

يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)

المزمور 3

1. يارب كم كثر الذين يحزنوني؟ كثيرون قاموا عليّ،
2. كثيرون يقولون لنفسي لا خلاص له بإلهه.
3. وأنت يارب ناصري، ومجدي، ورافع رأسي.
4. بصوتي إلى الرب صرخت، فأجابني من جبل قدسه.
5. أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني.
6. فلا أخاف من ربوات الشعوب المحيطين بي من حولي.
7. قم يارب! خلّصني يا إلهي! لأنّك ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطأة.
8. للرب الخلاص، وعلى شعبك بركتك.

(وأيضاً)

أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني.

المزمور 37
1. يارب لا بغضبك توبّخني، ولا برجزك تؤدّبني.
2. فإنّ سهامك قد نشبَت فيّ، ومكـّنتَ عليّ يدك.
3. ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي.
4. لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمل ثقيل قد ثقلت عليّ.
5. قد أنتنَت وقاحت جراحاتي من قبل جهالتي.
6. شقيت وانحنيت إلى الغاية، والنهار كلّه مشيت عابساً.
7. لأنّ متنيّ قد امتلآ مهازئ، وليس لجسدي شفاء.
8. شقيت واتضعت جداً، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي.
9. يارب، إنّ بُغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخف عنك.
10. قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيّ أيضاً لم يبق معي.
11. أصدقائي وأقربائي دنَوا منّي، ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيداً.
12. وأجهدني الذين يطلبون نفسي، والملتمسون لي الشرّ تكلّموا بالباطل، وغشوشاً طول النهار درسوا.
13. أما أنا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرسَ لا يفتح فاه.
14. وصرت كإنسانٍ لا يسمع، ولا في فمه تبكيت.
15. لأنّي عليك ياربّ توكّلت، أنت تستجيب لي يا ربّي وإلهي.
16. لأنّي قلت لا يشمَتْ بي أعدائي، وعندما زلـّت قدماي عظّموا عليّ الكلام.
17. لأنّي موشِكٌ على السقوط، ووجعي أمامي في كلّ حين.
18. لأنّي أنا أُخبر بإثمي، وأهتمُّ من أجل خطيئتي.
19. أما أعدائي فأحياءٌ، وهم أشدُّ منّي، وقد كثُر الذين يبغضوني ظلماً.
20. الذين جازَوني بدلَ الخير شرّا،ً محّلوا بي لأجل ابتغائي الصلاح.
21. فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني.
22. أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.

(وأيضاً)

فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني.
أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.
المزمور 62
1. يا الله إلهي إليك أُبكـّر، ظمئت إليك نفسي، و تاق إليك جسدي! في أرضٍ برّيّة،ٍ وغيرٍ مسلوكةٍ، وعادمة
الماء.
2. هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك.
3. لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيّ تسبّحانِك.
4. هكذا أباركك في حياتي، وباسمك أرفع يديّ.
5. فتمتلئ نفسي كما من شحْم ودَسَم، وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي.
6. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار.
7. لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحَيك أُسرّ.
8. التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك.
9. أمّا الذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون في أسافل الأرض،
10. ويُدفعون إلى أيدي السيوف، ويكونون أنصبة للثعالب.
11. أما الملك فيُسرّ بالله، ويُمتدح كلّ من يحلف به، لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظلم.

(وأيضاً)

هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحيك أُسرّ. التصقت نفسي وراءك، وإياي
عضدت يمينك.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
يارب ارحم. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

المزمور 87

1. يارب إله خلاصي، في النهار وفي الليل صرخت أمامك،
2. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمِل أُذُنك إلى طلبتي.
3. فقد امتلأت من الشرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي.
4. حُسبت مع المنحدرين في الجبّ. صرت مثل إنسانٍ ليس له معين، حرّاً بين الأموات،
5. مثل المجرّحين الرقود في القبور، الذين لا تذكرهم أيضاً، وهم من يدك مقصون.
6. جعلوني في جبّ أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت.
7. عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها علي.
8. أبعدت عنّي معارفي، جعلوني لهم رجاسةً، قد أُُسلمت وما خرجت،
9. وعيناي ضعفتا من المسكنة. صرخت إليك يارب النهــار كلّه، وإليك بسطت يدي.
10. ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطباء يقيمونهم فيعترفون لك؟
11. أيخبّر أحد في القبر برحمتك؟ وفي الهلاك بأمانتك؟
12. هل تُعرف في الظلمة عجائبك؟ وعدلك في أرض منسيّة؟
13. وأنا إليك يارب صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.
14. لماذا يارب تقصي نفسي وتصرف وجهك عني؟
15. فقير أنا، وفي الشقاء منذ شبابي، وحين ارتفعت اتضعت وتحيّرت.
16. عليّ جاز رجزك، ومفزعاتك أزعجتني.
17. أحاطت بي كالماء، والنهار كلّه اكتنفتني معاً.
18. أبعدت عنّي الصديق والقريب، ومعارفي من الشقاء.
(وأيضاً)

يارب إله خلاصي في النهار وفي الليل صرخت أمامك، فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.

المزمور 102
1. باركي يا نفسي الرب، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس.
2. باركي يا نفسي الرب، ولا تنسَي جميع مكافآته.
3. الذي يغفر جميع آثامك، الذي يشفي جميع أمراضك،
4. الذي ينجّي من الفساد حياتك، الذي يكلّلك بالرحمة والرأفة،
5. الذي يُشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنسر شبابك.
6. الرب صانع الرحمات، والقضاء لجميع المظلومين.
7. عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.
8. الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة،
9. ليس إلى الإنقضاء يسخط، ولا إلى الدهر يحقِد.
10. لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.
11. لأنّه بمقدار ارتفاع السماء عن الأرض، قوّى الرب رحمته على الذين يتّقونه،
12. وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا.
13. كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه،
14. لأنه عرف جِبلّتنا، وذكر أنّنا تراب نحن.
15. الإنسان كالعشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر،
16. لأنّه إذا هبّت فيه الريح، لا يثبت ولا يعرف أيضاً موضعه.
17. أمّا رحمة الرب فهي منذ الدهر وإلى الدهر على الذين يتّقونه،
18. وعدله على أبناء البنين، الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها.
19. الرب هيّأ عرشه في السماء، ومملكته تسود على الجميع.
20. باركوا الرب يــا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّته، العاملين بكلمته، عند سماع صوت كلامه،
21. باركوا الرب يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته،
22. باركوا الرب يا جميع أعماله، في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.

(وأيضاً)

في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.

المزمور 142
1. يـا رب استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي، استجب لي بعدلك،
2. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكى أمامك أيّ حي.
3. لأنّ العدو قد اضطهد نفسي، وأذلّ في الأرض حياتي، وأجلسني في الظلمة مثل الموتى منــــذ الدهر،
4. وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي.
5. تذكّرت الأيام القديمة، وهذذت في كلّ أعمالك، وتأمّلت في صنائع يديك.
6. بسطت يديّ إليك، ونفسي لك كأرض لا تُمطَر.
7. أسرع فاستجب لي يا رب فقد فنيت روحي، لا تصرف وجهك عني فأشابهَ الهابطين في الجبّ!
8. اجعلني في الغداة مستمعاً رحمتك فإنّي عليك توكّلت، عرّفني يا رب الطريق التي أسلك فيها فإنّي إليك
رفعت نفسي!
9. أنقذني من أعدائي يا رب، فإنّي قد لجأت إليك،
10.علـّمني أن أعمل رضاك لأّنك أنت إلهي، روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة،
11. من أجل اسمك يارب تحييني، بعدلك تخرج من الحزن نفسي،
12. وبرحمتك تستأصل أعدائي، وتُهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.

(وأيضاً)

استجب لي بعدلك، ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك. (2)
روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (3 مرات)
يا إلهنا ورجاءنا المجد لك.

ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة
الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب
نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم،
مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الثالث) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.

طروبارية القيامة (باللحن الثالث)


لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده،
ووطيء الموت بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم. ومنح العالم
الرحمة العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للأجداد (باللحن الثاني)
لقد
زكّيت بالإيمان، الآباء القدماء، وبهم سبقت فخطبت البيعة التي من الأمم.
فليفتخر القدّيسون بالمجد، لأنّ من زرعهم أينع ثمر حسيب، وهو التي ولدتك
بغير زرع. فبتوسّلاتهم،أيها المسيح الإله، خلّص نفوسنا.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد
ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة
الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا
بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن الثالث)
الكاثسما الأولى
لقد
قام المسيح من بين الأموات، باكورة الراقدين، وبكر الخليقة، وخالق كلّ
المبروءات، وجدَّد في نفسه طبيعة جنسنا البالية. فلست متسلّطاً بعد يا موت،
لأنّ سيّد الكلّ قد حلَّ عزَّتك.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد
ذقت الموت بالجسد يا رب، فاقتلعت مرارة الموت بقيامتك، وقوَّيت الإنسان
عليه، وخلّّصته من تغلّب اللعنة القديمة. فيا عاضد حياتنا، يا رب المجد لك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لقد
دهش جبرائيل من جمال بكارتك، ومن سطيع بهاء نقاوتك يا والدة الإله، فهتف
نحوك قائلاً: أيَّ مديح لائق اقدم لك، وماذا اسمّيك؟ إنّي احار منذهلاً.
لكنّي أهتف إليك كما أُمرت: السلام عليك أيتها المنعم عليها.
الكاثسما الثانية

لقد
دهش الجحيم في نفسه من عدم تغيّر لاهوتك، ومن احتمالك الآلام طوعاً يا رب.
فانتحب قائلاً: إنّي أرتعد من أقنوم هذا الجسد غير البالي، وأرى غير
المنظور، يحاربني على طريقةٍ سرّيَّة. فلذلك، يصرخ الذين في قبضتي قائلين:
المجد لقيامتك أيها المسيح.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لدى
تكلّمنا نحن المؤمنين لاهوتيّاً، نعترف أنَّ صلبك غير المدرَك، وقيامتك
غير المفسَّرة، هما سرٌّ لا يعبَّر عنه. فإنَّ الموت والجحيم سُبيا اليوم،
وجنس البشر لبس عدم البلى. فلذلك، نصرخ عن شكرٍ قائلين: المجد لقيامتك أيها
المسيح.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لقد وسعت في
بطنك على منوال السرّ، الابن الذي لا يدرك ولا يوصف، المساوي للآب والروح
في الجوهر. وبولادتك، تعلَّمنا أنّ نمجّد في العالم، فعلاً للاهوت، واحداً
غير مختلط. فلذلك نهتف إليك عن شكرٍ قائلين: السلام عليك أيتها المنعم
عليها.

تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع
الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها
المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم
كافةً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر،
تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا
تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ
حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف
بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل
بالقيامة.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات
الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً
نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من
القبر ناهضاً.

المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها
العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح
عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي
قد تهوَّرا منها.

هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد
ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة
الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا
بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الإيباكوئي للحن الثالث

إنّ
الملاك اللامع، ذا المنظر المدهش والكلام الرطب، قال لحاملات الطيب: لم
تطلبن الحيَّ في القبر؟ لقد قام وأخلى القبور. فاعلمن أنَّ غير المتغيّر قد
بدَّل البلى. وقلن لله: ما ارهب أعمالك، فإنّك قد خلَّصت جنس البشر.
أنافثمي القيامة للّحن الثالث
الأنديفونا الاولى

أنت أيها الكلمة أنقذت سبي صهيون من بابل. فكذلك، انتشلني أنا أيضاً، من الآلام إلى الحياة.
إنّ الذين يزرعون في الجنوب بالدموع الإلهيَّة، سيحصدون بالفرح، سنابل الحياة الخالدة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس تكون كلّ عطيَّةٍ صالحةٍ. وهو يسطع إشراقاً مع الآب والابن، وبه تحيا كلّ الموجودات وتتحرَّك.
الأنديفونا الثانية

إن لم يبنِ الربُّ بيت الفضائل، فباطلاً نتعب. وإن ستر الله نفوسنا واقياً، فلا أحد يفتح مدينتنا عنوةً.
إنّ القدّيسين، ثمرات البطون، هم بنون لك بالروح وضعاً أيها المسيح، وأنت لهم أبٌ.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس، تشاهَد كلّ قداسةٍ وحكمةٍ، فإنَّه يكوّن كلَّ عناصر الخليقة. فلنعبدنّه، لأنَّه كالآب والابن.

الأنديفونا الثالثة

طوبى لخائفي الرب، فإنَّهم يسلكون في سبل وصاياه، ويأكلون من كلّ ثمار الحياة الجنيَّة.
تهلّل مسروراً يا رئيس الرعاة، إذا ما أبصرت أولاد بنيك حول مائدتك، يحملون أغصان الأفعال الصالحة.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس يكون كلّ غنى المجد، ومنه النعمة والحياة لكلّ الخليقة، فإنَّه يسبّح له مع الآب والكلمة.

بروكيمنن إنجيل السحر: قولوا في الأمم، إنّ الرب قد ملك، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع. (مرتين)
استيخن سبّحوا الرب تسبيحاً جديداً.
قولوا في الأمم، إنّ الرب قد ملك، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح
القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس لوقا البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ك: لنصغ.
إنجيل السحر السادس. لوقا 36:24-53

36.
في ذَلِكَ الزَّمان، قامَ يَسوعُ مِن بَينِ الأَمواتِ وَوَقَفَ في وَسطِ
تَلاميذِهِ وَقالَ لَهُم: السَّلامُ لَكُم! 37. فارتاعوا وَخافوا
وَظَنُّوا أَنَّهُم يَرَونَ رُوحًا. 38. فَقالَ لَهُم، ما بالُكُم
مُضطَرِبينَ وَلِماذا تَخطُرُ أَفكارٌ في قُلُوبِكُم؟ 39. أُنظُروا يَدَيَّ
وَرِجلَيَّ، إنّي أَنا هُوَ. جُسُّوني وانظُروا، لأَنَّ الرُّوحَ لا لَحمَ
لَهُ وَلا عَظمَ كَما تَرَونَ لي. 40. وَحِينَ قالَ هَذا أَراهُم يَدَيهِ
وَرِجلَيهِ. 41. وَإذ كانوا هُم غَيرَ مُصَدِّقينَ بَعدُ مِنَ الفَرَحِ
وَمُتَعَجِّبينَ قالَ لَهُم أَعِندَكُم هَهُنا طَعامٌ ؟ 42. فَناوَلوهُ
قِطعَةً مِن سَمَكٍ مَشوِيٍّ وَشَيئًا مِن شَهدِ عَسَلٍ، 43. فَأَخَذَ
وَأَكَلَ أَمامَهُم. 44. وَقالَ لَهُم: هَذا هُوَ الكَلامُ الذي
كَلَّمتُكُم بِهِ وَأَنا بَعدُ مَعَكُم: إنَّهُ يَنبَغي أَن يَتُمَّ جَميعُ
ما هُوَ مَكتوبٌ عَنّي في ناموسِ موسى والأَنبِياءِ والمَزامير. 45.
حِينَئِذٍ فَتَحَ أَذهانَهُم لِيَفهَموا الكُتُب. 46. وَقالَ لَهُم: هَكَذا
هُوَ مَكتوبٌ، وَهَكَذا كانَ يَنبَغي لِلمَسيحِ أَن يِتِأَلَّمَ وَيَقومَ
مِنَ بَينِ الأَمواتِ في اليَومِ الثّالِث، 47. وَأَن يُكرَزَ باسمِهِ
بِالتَّوبَةِ وَمَغفِرَةِ الخَطايا في جَميعِ الأُمَمِ ابتِداءً مِن
أُورَشَليم. 48. وَأَنتُم شُهودٌ لِذَلِك. 49. وَأَنا أُرسِلُ إلَيكُم
مَوعِدَ أَبي. فامكُثوا أَنتُم في مَدينَةِ أُورَشَليمَ إلى أَن تَلبِسوا
قُوَّةً مِنَ العَلاء. 50. ثُمَّ خَرَجَ بِهِم خارِجًا حَتّى بَيتَ عَنيا
وَفَتَحَ يَدَيهِ وَبارَكَهُم. 51. وَفيما هُوَ يُبارِكُهُم، انفَرَدَ
عَنهُم وَصَعِدَ إلى السَّماء. 52. وَأَمّا هُم فَسَجَدوا لَهُ وَرَجِعوا
إلى أَورَشَليمَ بِفَرَحٍ عَظيم. 53. وَكانوا كُلَّ حِينٍ في الهَيكَلِ
يُسَبِّحونَ اللهَ وَيُبارِكونَهُ. آمين.

خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ق:
إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن
الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح
ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا
معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى
الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ
احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.

وحالاً المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.

(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.

ك:
خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة،
وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك
الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة
مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين
العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا
المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا
القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير
وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس
وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس
بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية،
واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس
أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين
المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض
الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس
وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في
الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار
المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام
وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله.
والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والنبي حجاي،
والملكة ثيوفانيس، ومودستوس الأورشليمي، والأجداد القديسين،الذين نقيم
تذكارهم اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة،
فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك:
برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع
روحك الكلّي، قدسه الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

خ: آمين.

قنداق القيامة (للّحن الثالث)

لقد قمت
اليوم من القبر أيها الرؤوف، وأخرجتنا من أبواب الموت. فاليوم يرقص آدم
طرباً، وتفرح حواء مسرورة، والأنبياء مع رؤساء الآباء، لا ينفكّون مسبّحين
عزَّة سلطانك الإلهية.

البيت

لترقصنّ اليوم السماء والأرض
طرباً، ولتسبّحا المسيح الإله باتّفاق الأصوات، لأنّه قد أقام المقيَّدين
من القبور. فالخليقة كلها تفرح، رافعةً إلى خالق الكلّ وفادينا الأناشيد
اللائقة، لأنّه قد انتشل اليوم البشر من الجحيم، بما أنّه المانح الحياة،
ورفعهم إلى السماوات، وحطم كبرياء العدوّ وصلفه. وسحق أبواب الجحيم، بعزَّة
سلطانه الإلهية.

المينولوجيون

في هذا اليوم المبارك، الواقع
فيه السادس عشر من شهر كانون الأول، تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار النبي
حجاي، والملكة ثيوفانيس، ومودستوس الأورشليمي، والأجداد القديسين،

وُلد
النبي في مدينة بابل على عهد سبي اليهود وابتدأ يتنبأ في أورشليم بعد
رجوعهم إليها في أيام زربابل في السنة الثانية لداريوس بن هستاسب ملك الفرس
نحو سنة 520 قبل المسيح وسفر نبؤته يقسم إلى اصحاحين وهو العاشر في
عداد أسفار الأنبياء الصغار الاثني عشر.
وأما القديسة ثيوفانيس فقد ولدت
في القسطنطينية من دم ملوكي فبعد ما تثقّفت بالعلوم وتزينت بالفضائل
اقترنت بالملك لاون الحكيم ولكنها كانت ترى مجد الملك الزمني بطلاناً فقضت
حياتها ليلاً نهاراً في خدمة الكنيسة بالمزامير والتسابيح والصلوات مثابرة
على الأعمال الصالحة إلى أن انتقلت إلى الله بسلام. وأما جسدها المقدَّس
فلا يزال محفوظاً إلى يومنا هذا في هيكل كنيسة الله البطريركية بمثابة
مستشفى مهيأ ينال منه الأشفية جميع المتقدمين نحوه بإيمان وشوق.

فبشفاعاتهم اللهمّ ارحمنا وخلّصنا آمين.

وفي
هذا اليوم الأحد الذي هو الثاني قبل الميلاد تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار
أجداد المسيح بالجسد الذين كانوا قبل الشريعة وفي الشريعة، ولا سيما أبا
الآباء إبراهيم، الذي له أولاً أُعطي الوعد، إذ قال الله له، "تتبارك بزرعك
جميع شعوب الأرض".

وقد أُعطي هذا الوعد سنة 2039 قبل المسيح،
إذ كان لإبراهيم من العمر 75 سنة. فإنّ الله قد دعاه وأمره أن يترك وطنه
ووالديه وأقاربه ويذهب إلى أرض الكنعانيين. فلمّا بلغ إليها قال له الله
"لنسلك أعطي هذه الأرض". ولذلك دُعيت "أرض الميعاد" وصارت فيما بعد أرض
العبرانيين، وهي المدعوّة من المؤرخين ب"فلسطين". وفيها أُمر إبراهيم منه
تعالى بشريعة الختان بعد دعوته بأربع وعشرين سنة. ثمّ وُلد له إسحق إذ كان
هو ابن مئة سنة وسارة إمرأته ابنة تسعين. ولمّا بلغ من العمر 175 سنة، توفي
بسلامٍ شيخاً مملوءاً من الأيام.

فبشفاعاتهم اللهمّ ارحمنا وخلّصنا آمين.




كاطافاسيا الميلاد (باللحن الأول)

المسيح
ولد فمجّدوا ! المسيح أتى من السماوات فاستقبلوا ! المسيح على الأرض،
فارتفعوا ! رتّلي للرّب أيتها الأرض كلّها، ويا شعوب سبّحوه بابتهاج، لأنّه
قد تمجّد.

لنصرخ نحو الابن المولود من الآب قبل
الدهور، بدون استحالة، المسيح الإله، الذي تجسّد في آخر الأزمنة من البتول،
بغير زرعٍ هاتفين: يا من رفع شأننا، قدّوس أنت يا رب.

أيّها
المسيح المسبّح، لقد خرج قضيب من أصل يسَّى، ومنه قد نبتّ زهرةً، من جبل
مظلل مدغل، أيّها الإله المنزّه عن الهيولى. فأتيت متجسّداً من البتول،
التي لم تعرف رجلاً. فالمجد لقدرتك يا رب.

أيّها المحبّ البشر،
بما أنّك إله السلام وأبو المراحم، فقد أرسلت لنا رسول رأيك العظيم، مانحاً
إيانا سلامك. ولذا إذ قد اهتدينا، لنور المعرفة الإلهيّة، فنحن ندّلج من
الليل، ممجّدين لك.

إنّ الحوت البحري، قد قذف من أحشائه يونان،
كما تقبّله سالماً نظير الجنين. وأمّا الكلمة، فلمّا حلّ في البتول، واتّخذ
منها جسداً، ولد حافظاً إيّاها بدون فساد، ولم تلحقه استحالة. وحفظ والدته
بدون مضرّة.

إنّ الفتية، إذ قد نشأوا معاً على حسن العبادة،
مزدرين بأمر الملحد، لم يجزعوا من وعيد النار. لكنّهم كانوا يرتّلون، وهم
قائمون في وسط اللهيب، مبارك أنت، يا إله آبائنا.

نسبّح ونبارك ونسجد للرب.
إنّ
الأتون النّدي، قد صوّر رسم العجب الفائق الطبيعة، لأنّه لم يحرق الفتية
الذين تقبّلهم، كما أنّ نار اللاهوت، لم تحرق أيضاً، مستودع البتول الذي
حلّت فيه. لذلك، فلنسبّح مترنّمين وقائلين: لتبارك الخليقة بأسرها الربّ،
ولتزده رفعةً، مدى الدّهور.

ش: والدة الإله، وأمّ النور، بالتسابيح نعظّم مكرّمين.

خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا
من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا
فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله، إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن، تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .

كاطافاسيا

عظِّمي يا نفسي، من هي أكرم قدراً، وأرفع مجداً، من الأجناد العلوية.
إنّني
أشاهد، سرّاً عجيباً مستغرباً، المغارة سماءً، والبتول عرشاً شاروبيماً،
والمذود محلاً شريفاً، الذي اتّكأ فيه المسيح الإله، غير الموسوع في مكانٍ،
فلنسبّحه معظّمين.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك:
لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب
والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.

الإكسبستلاري السادسة للقيامة (باللحن الثاني)

أَيُّها
المُخَلِّص، لَمّا قُمتَ مِنَ القَبرِ، أَوضَحتَ ذاتَكَ إنسانًا
بِالطَّبعِ، لَمّا انتَصَبتَ في وَسطِ التَّلاميذِ، ثُمَّ آكَلتَهُم،
وَعَلَّمتَهُم مَعمودِيَّةَ التَّوبَةِ. وَلِلحينِ، صَعِدتَ نَحوَ أَبيكَ
السَّماوي، وَوَعَدتَهُم بِإرسالِ المُعَزّي لَهُم. فَيا أَيُّها الفائِقُ
اللاهوتِ، الإلَهُ المُتَأَنِّسُ، المَجدُ لانبِعاثِك.

للأجداد

لنجتمع اليوم يا محبّي الأعياد، جذلين بتذكار الآباء، ونمدح كما
يليق، إبراهيم واسحق ويعقوب، الذين منهم، المسيح الرب شوهد بالجسد، لأجل
غزارة تحننه.

للسيدة

أيتها البتول النقية الطاهرة، مريم عروس
الله، انتصبي أمامي في الساعة الرهيبة، واظهري وسيطةً لي عند ابنك، أنا
الذليل، وأنقذيني من تلك المحاكمة، ومن جميع التعذيبات.

الإينوس (باللحن الثالث)

كلّ نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

هذا المجد يكون لجميع أبراره.
هلمّوا
أيها الشعوب جميعاً، واعلموا قوة هذا السرّ الرهيب، لأنّ المسيح مخلّصنا،
الكلمة الأزليّة، قد صلب من أجلنا، ودفن باختياره، وقام من بين الأموات،
ليخلّص الكلّ. فله نسجد.

سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
أيها
الرب، إنّ الحرّاس قد أذاعوا مخبرين بكلّ العجائب. إلا أنّ مجمع الباطل،
أفعموا يمينهم من الرشى، ظانّين أنّهم يخفون قيامتك التي العالم يمجّدها،
فارحمنا.

سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
إنّ
البرايا بأسرها، قد امتلأت حبوراً، لمّا قبلت بشرى قيامتك. لأنّ مريم
المجدليّة وافت إلى ضريحك، فصادفت ملاكاً جالساً على الحجر، بحلّةٍ بهيّةٍ
وقائلاً: لِم تطلبن الحيّ مع الموتى؟ ليس هو ههنا، لكنّه قد قام كما قال،
إنّه يسبقكم إلى الجليل.

سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
أيها
السيد المحبّ البشر، إنّنا بنورك نعاين النور. لأنّك نهضت من بين الأموات،
واهباً الخلاص لجنس البشر. لكي تمجّدك الخليقة بأسرها، أيها العادم الخطإ
وحدك، فارحمنا.

سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
يا
رب، إنّ النسوة الحاملات الطيب، قد قدّمن لك الدموع تسبيحاً سحَرياً،
لأنّهنّ أدركن رمسك حاملاتٍ عطراً، لذيذ العَرف جداً مسارعاتٍ، ليطيّبن
جسدك العادم الدنس. فبشّرهن ملاك كان جالساً على الحجر قائلاً: لم تطلبن
الحيّ مع الموتى؟ فإنّه قد وطيء الموت، ونهض بما أنّه إلهٌ، مانحاً الكلّ
الرحمة العظمى.

سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب. للأجداد (باللحن الثاني)
لنقم الآن جميعنا تذكار الأجداد الموقرين، مادحين سيرتهم، التي بها قد تعظموا.

مباركٌ أنت يا رب إله آبائنا.
إنّ الفتية، قد أخمدوا قوة النار، راتعين في وسط الأتون، ومسبّحين الإله الكلي الاقتدار.

وعلى المدينة المقدّسة أورشليم مدينة آبائنا.
إنّ دانيال النبي، لمّا أُغلق عليه في الجبّ ساكناً مع الوحوش، ظهر سالماً، لم يلحقه منها أذىً.

المجد للآب والابن والروح القدس، للأجداد (باللحن السابع)
هلمّوا
بنا جميعاً، لنحتفل بالتذكار السنوي، تذكار الآباء الذين قبل الشريعة،
إبراهيم والذين معه. ونكرّم بواجبٍ سبط يهوذا، ونمدح الفتية الذين في بابل،
الذين اخمدوا اللهيب في الأتون بما أنهم رسمٌ للثالوث، ومعهم دانيال. وإذ
نتمسّك باحترازٍ، بسابق أقوال الأنبياء، فلنهتف بصوتٍ عظيم، مع أشعيا
قائلين: ها البتول تحبل في الحشا، وتلد ابناً عمانوئيل، الذي تأويله الله
معنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي
الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت
بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت
أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا،
يا من هكذا سررت، المجد لك.

المجدلة الكبرى

المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر، والرحمة العظمى.

==========================================
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة الأحد الليتورجية  16 \ 12 \ 2012  كاملة  Empty
مُساهمةموضوع: نصف الليل   خدمة الأحد الليتورجية  16 \ 12 \ 2012  كاملة  I_icon_minitime15/12/2012, 11:28 am

صلاة نصف الليل
============

الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
القارىء: آمين.
الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك،
أيها
الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان والمالئ الكلّ،
كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص
أيها الصالح نفوسنا.

القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها
الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا،
يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب
ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا
الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء
كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك
نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين. يارب ارحم. (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.

المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

قانون الثالوت القدوس (للحن الثالث)
الأودية الأولى.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أهّلني
الآن لشعاعك المثلَّث اللمعان، ياذا الربوبيَّة الوحيدة التي لا تدرك،
والرئاسة الإلهيّة الواحدة المثلَّثة، لكي أسبّحك أيها المسبَّح بلا فتور،
من أفواه الملائكة بالتسابيح المثلَّثة التقديس.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ
صافّات غير الهيوليّين كلَّها، تسبّح تسبيحاً شريفاً للرئاسة الإلهيّة
الواحدة المثلَّثة الأنوار، العلَّة الصانعة البرايا جليّاً. فلنشدونَّ نحن
أيضاً جماهير البشر، باتّفاق الأصوات معها، ولنمجدنَّ تلك الرئاسة بأفواهٍ
ترابيَّة عن إيمان.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أصاب
اللاهوتيون بتسميتك، يا إله الكلّ ذا الرئاسة الواحدة، عقلاً وكلمةً وروحاً
على طريق الرمز، دلالةً على ولادة الابن بلا ألم من الآب غير المولود،
وعلى انبثاق الروح القدس الإلهي.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
باتّخاذكَ
جوهر البشر، لمحبَّتك لهم بالطبع يا كلمة الله، أعلنت نور اللاهوت الواحد،
الموحَّد الرئاسة، المثلَّث الضياء، وجعلت العذراء الطاهرة التي ولدتك،
ممجًَّدةً لدى الجميع.

الأودية الثالثة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ إيليّا، بأمره في القديم بتثليث صبّ الماء على الحطب، أعلن على سبيل الرسم، تثليث أقانيم ربوبيَّة الله الواحدة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ
طبيعة الارضيّين المائعة، تسبّحك أيها الواحد المثلَّث الأنوار، الخالق
غير المتغيّر، وتهتف إليك قائلةً: نجّني يا سيد، من الانقلابات المتنوّعة
وخلّصني.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّنا، إسوةً بأقوال الأنبياء والرسل الأشراف وكرزة الإيمان، نمجّدك نحن المؤمنين يا إله الكلّ، المتساوي في الفعل.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ المسيح قد انحدر بك، لمحبَّته للبشر، عن عرشه الرفيع، يا كليَّة الطهارة، ليرفع الإنسان. فأشرق به للجميع النور المثلَّث الشموس.
كاثسما
إرحم
عبيدك أيها الرب الوحيد الفائق الجوهر، والمسيح شعاع الآب الأزلي، والروح
الإلهي. لأنّنا كلّنا قد أخطأنا، ولكنَّنا لم ننتزح عنك. لذلك نبتهل إليك
أيها الرب المثلَّث الأقانيم، أن تخلّص عبيدك من كلّ النوائب، بما أنّك ذو
السلطان.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ
الرب، الإله الفائق الجوهر، قد تجسَّد منك لفرط صلاحه يا كليَّة النقاوة،
متّخذاً جوهر طبيعتنا، ولبث كما كان. فلذلك، نعبده معتقدين أنّه إلهٌ
وإنسانٌ، وننادي بك، يا من لم تذق خبرة الزواج، أنّك والدة الإله، ونمجّد
عجب ولادتك بلا زرعٍ الباهر العظيم.
الأودية الرابعة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد
نبت من الآب، كما من جذرٍ، جذعٌ مضاعفٌ، هو الابن والروح القويم، الغصنان
النابتان من الله، المساويان للآب في الطبيعة، والزهرتان المعادلتان له في
الأزليّة، فإن أنوار اللاهوت ثلاثة.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ
زمر الجواهر العقليَّة، لا تنقطع عن تسبيحك أيها الإله الذي لا تدركه
العقول. فمعهم، نحن أيضاً، نمجّد قائلين: أيها الثالوث الفائق الجوهر، خلّص
عبيدك بما أنّك المحبّ البشر.


أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد
شغفتََنا بمحبّتكَ يا كلمة الله الجزيل الرحمة، يا من تجسّد لأجلنا بلا
استحالةٍ، وعلَّمنا سرَّ اللاهوت الواحد المثلَّث الأنوار. فلذلك نمجّدك.
الأودية الخامسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لمّا
أبصر إشعياء، على طريق الرسم، الإله الربَّ الواحد، ممجّداً في ثلاثة وجوه
بأصوات السارافيم، أرسل في الحال، ليكرز بجوهرٍ ذي ثلاثة أنوار، ووحدةٍ
مثلَّثة الشموس.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
نجِّ
من التجارب المتنوّعة الذين يحمدونك بإيمانٍ أيها الإله الموحّد باللاهوت
المثلَّث الشموس. يا من أبدع في البدء، من العدم، طبائع كلّ الأشياء
المنظورة وغير المنظورة، وأهّلهم لمجدك.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إذ
قد صرتِ يا عذراء خدراً لله نيّراً طاهراً، نسبّحك بلهفةٍ ونغبّطك، لأنّه
منك ولد المسيح، أحد الثالوث وربّ المجد، بجوهرين ومشيئتين.
الأودية السادسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
فيما
كان إبراهيم مقيماً في دار الغربة استحقَّ أن يستقبل، على طريق الرسم،
الربَّ الواحد الفائق الجوهر في ثلاثة أقانيم، في زيّ رجال.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أرشد
قلوب عبيدك، أيها الرب المثلَّث الشموس، إلى النور الذي لا يدنى منه،
وامنح نفوسنا لمعان ضياء مجدك، لنتصوَّر جمالك الذي يتعذَّر وصفه.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إفتحي لي أبواب نور المولود من حشاك يا طاهرة، لكي أعاين شعاع اللاهوت المثلَّث الأنوار، وأمجّدك أيتها السيدة، الكليَّة الضياء.
الكاثسما
لنسبّحنّ
عزّة الطبيعة الإلهيَّة، المتساوية في الجوهر، المثلَّثة الشموس، هاتفين
بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس وقائلين: قدّوسٌ أنت الآب الأزليّ الذي قبل
الدهور، قدّوسٌ أنت الابن المساوي له في الأزليَّة، قدّوسٌ أنت الروح
القدس، يا إلهنا غير المتجزئ، والخالق الكلّ، المحبّ البشر.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّه
لعجبٌ عظيمٌ، كيف حيز غير الموسوع، حالاًّ في بطنك، أيتها الفتاة الكليَّة
النقاوة، وتجسَّد وظهر كإنسانٍ، ولم يصب اللاهوت غير المستحيل، انعجانٌ
ولا انقسام. فلذلك نذيع، منادين عن إيمانٍ دائماً، أنّك والدة الإله،
ونمجّدك.
الأودية السابعة

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أوضحني
أيها السيد، باشراقات نورك الساطعة، هيكلاً للاهوتك المثلَّث الضياء
نيّراً بجملته، ومتخلّصاً من قتام الخطيئة والأهواء الشنيع، يا الله، إله
آبائنا.

أيها الثالوث القدّّوس المجد لك.
إنّا نخبر مذيعين
بصورة لاهوتٍ واحد بثلاث خواصّ اقنوميَّة منفصلة، هو الآب والابن والروح
القدس، صارخين: مباركٌ أنت يا الله، إله آبائنا.

أيها الثالوث القدّّوس المجد لك.
لقد
ظهر الله لإبراهيم قديماً عند بلوطة ممرا بثلاثة أقانيم، ومنحه إسحق،
أجرةً عن الضيافة، رحمةً منه. فلذلك، نمجّده نحن الآن أيضاً، بما أنّه إله
آبائنا.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد ظهر
على الأرض خالق الكلّ على ما يليق بصلاحه، وصار إنساناً من بطنك البتولي
الطاهر، يا والدة الإله المباركة، الكليّة النقاوة والطهارة، وألهَّنا.

الأودية الثامنة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ
الكلمة والروح نبتا من الآب الأزلي الذي لا بدء له، كأنّه من جذرٍ، جذعين
للرئاسة الإلهية الفائقة الجوهر، مساويين له في الأزليّة وعدم الابتداء،
فأوضحا أنّ اللاهوت قوَّةً واحدة، وقدرةً واحدة. فنسبّحه نحن المؤمنين
كلّنا، إلى الدهور.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد
رتّبت ناظماً الصافَّات السماوية، تتألق بأشّعتك، أيها الآب والكلمة
المساوي له في الصورة والروح القدس، لكي تترنّم بأناشيد ثلاثيّة التقديس
غير صامتةٍ، مسبّحةً القوَّة المثلّثة الأنوار والمتوازنة. فكذلك نسبّحها
نحن أيضاً، إلى كلّ الدهور.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد
سبق الأنبياء عن بعد، فرأوا مولودك يا والدة الإله السيّدة، فنادوا به،
مولوداً بلا زرعٍ، ولادةً تفوق الطبيعة. فباتّفاق الأصوات معهم، نسبّحه نحن
أيضاً كربٍ، ونرفعه إلى كلّ الدهور.

الأودية التاسعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ
صافّات غير المتجسّدين ذوي الطلعات الإلهيَّة، يتوقون إلى التعالي
والارتفاع إلى فوق بأجنحتهم، ليروا المجد المثلَّث الضياء جليّاً. ولكنّهم
يخشون جدّاً النور الذي لا يدنى منه، ويواصلون الهتاف بالتسبيح. فباتّفاق
الأصوات معهم، نمجّدك نحن أيضاً، أيها الثالوث الموحَّد.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّا
نحن أيضاً الذين على الأرض، وقد نلنا منك أيها السيد نفساً ناطقةً تعقل،
نسبّحك من كلّ قلوبنا، بلهفةٍ لا تحدّ، يا إله الكلّ ذا الطبيعة الموحّدة
باللاهوت، المثلَّثة بالأقانيم حقّاً. فتراءف علينا بغزارة رحمتك يا رؤوف.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
أوضحني،
يا خالق الكلّ، هيكلاً نيّراً لرئاستك الواحدة المثلَّثة الضياء، لكي
أعبدك بنقاوةٍ. واجعلني شاهداً عقليّاً لمجدك المتعذّر وصفه، بشفاعات والدة
الإله الوحيدة، الفائقة المجد، التي نعظّمها بحقٍّ واجب.

طروباريات ثالوثية (باللحن السادس)
إنّه
لَّواجبٌ بالحقيقة، أن نسبّح الثالوث الفائق اللاهوت، الآب المبدع الكلّ،
الذي لا ابتداء له، والكلمة المساوي له في عدم الابتداء، المولودَ من الآب
قبل كلّ الدهور، بغير استحالةٍ، والروحَ القدس، المنبثق من الآب خِلواً من
زمنٍ.

إنّه لََواجبٌ بالحقيقة، أن نمجّدك يا كلمة الله،
الذي ترتعد منه الشاروبيم وترتجف، وتمجّده قوّات السموات، الناهضَ من القبر
في اليوم الثالث، المسيحَ المانح الحياة، فلنمجّده بخوفٍ.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لنسبّح
جميعنا، تسبيحاً لائقاً بالله، بالنشائد الإلهيّة، الآب والابن والروح
الإلهيّ، العزّةَ المثلّثة الأقانيم، المُلكَ الواحد والربوبية الواحدة.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

أيتها العذراء النقيّة، إنّ الخليقة لمّا أبصرت ابنك ناهضاً من بين
الأموات، كما يليق بإلهٍ، امتلأت فرحاً لا يوصف، ممجّدةً له، ومكرّمةً
إيّاكِ.


ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها
الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا،
يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب
ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا
الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء
كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك
نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
طروبارية الأجداد (باللحن الثاني)
لقد
زكّيت بالإيمان، الآباء القدماء، وبهم سبقت فخطبت البيعة التي من الأمم.
فليفتخر القدّيسون بالمجد، لأنّ من زرعهم أينع ثمر حسيب، وهو التي ولدتك
بغير زرع. فبتوسّلاتهم،أيها المسيح الإله، خلّص نفوسنا.

ك: إرحمنا، يا الله، بعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضاً نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا جاورجيوس وكلِّ إخوتنا في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجل حفظ هذه الكنيسة المقدَّسة، وجميع الأديرة والمدن والقرى، من السخط، والجوع،
والوباء والزلازل، والغرق، والحريق، والسيف، ومن غارات القبائل الغريبة، ومن الحروب الأهليَّة،
والموت الفجائي. ومن أجل أن يكون لنا إلهنا الصالح والمحبُّ البشر شفوقاً ورؤوفاً ومتعطِّفاً،
ليصرف، ويبعد عنَّا كلَّ سخطٍ يثور علينا، وينقذنا من وعيده العادل ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (أربعين مرة تقال بالتناوب بين الخورصين على أربع عشرات).
ك: وأيضاً نطلب من أجل أن يستمع الربُّ الإله صوت تضرُّعنا نحن الخطأة، ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً).
ك:
إستجب لنا يا الله مخلِّصنا، يا رجاء جميع أقاصي الأرض والذين في البحر
بعيداً، وكن غفوراً لنا، يا سيِّد، كن غفوراً لخطايانا وارحمنا. لأنَّك
إلهٌ رحيمٌ ومحبٌّ للبشر وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح
القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
ك: المجد لك، أيُّها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً)
باسم الربِّ بارك يا أب.
ك:
أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قام من بين الأموات، وصعد عنّا
بمجدٍ إلى السموات وجلس عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك
القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيـب، والقدِّيسيـن
المشرَّفيـن الرُّســل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين
بالله، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة جدَّيِّ المسيح الإلـه، وجميع
قّديسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبّ للبشر.
خ: آمين.

ك: لنصلِّ من أجل سلام العالم. خ: يا رب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس وكلّ أخٍ لنا في المسيح.
من أجل حكَّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلِّ عملٍ صالح.
من أجل الغائبين عنَّا من آبائنا وإخوتنا.
من أجل الذين يبغضوننا والذين يحبُّوننا.
من أجل الذين يخدموننا والذين يرحموننا.
من أجل الذين أوصونا نحن غير المستحقِّين أن نصلِّي من أجلهم.
من أجل نجاة الأسرى وخلاصهم.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً.
من أجل المطروحين في الأمراض.
لنصلِّ أيضاً من أجل خصب الأرض بالثمار.
ومن أجل نفوس جميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
لنغبّط الملوك والحكام الحسني العبادة.
ورؤساء الكهنة ذوي الراي المستقيم.

والذين عمَّروا كنائس الله المقدّسة، ووالدينا ومعلّمينا وجميع الراقدين
من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيِّين، الموضوعين ههنا، وفي كلِّ مكان. فلنقل
أيضاً من أجلهم.
خ: يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم.
ك: ونحن أيضاً ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ ومحبٌّ للبشر.
بصلوات آبائنا القدِّيسين، أيُّها الربُّ يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلِّصنا.
خ: آمين.

===============================================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

خدمة الأحد الليتورجية  16 \ 12 \ 2012  كاملة  Empty
مُساهمةموضوع: خدمة الأحد الليتورجية 16 12 2012 كاملة    خدمة الأحد الليتورجية  16 \ 12 \ 2012  كاملة  I_icon_minitime15/12/2012, 11:26 am

[size=12]
الأحد 16 ك1 2012 ع 28 . النبي حجاي . الملكة ثيوفانيس. مودستوس الأورشليمي أحد الأجداد القديسين. P 28 . Sun Dec 16
الخدمة الليتورجية
كول 3: 4-11 لحن 3 عنصرة 28 ايوثينا 6 لوقا (11) لوقا 14: 16-24
===========================================

الساعة التاسعة

==============
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
القارىء: آمين.
الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك،
أيها الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان والمالئ الكلّ، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص أيها الصالح نفوسنا.

القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين. يارب ارحم. (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.

(المزمور 83)
1. ما أحبَّ مساكِنَكَ يا ربَّ القوّات !
2. نفسي تشتاق وتتوق إلى ديار الرب. قلبي وجسمي ابتهجا بالإله الحيّ.
3. مثل العصفور الذي وجد له مسكناً ومثل اليمامة التي وجدت لها عشّاً تضع فيه فراخها، كذلك أنا أتوق
إلى مذابحك يا ربّ القوات، يا ملكي وإلهي.
4. فطوبى لسكّان بيتك، إنّهم إلى الأبد يسبّحونك.
5. يا ربّ، طوبى للرجل الذي نُصْرتُهُ من عندِك، الذي عقد عزمَه في قلبِه.
6. على أن يصعد في وادي البكاء إلى المكان الذي يقصد. لأنّه هناك يمنح الديّانُ البركات.
7. ينطلقون من قوّةٍ إلى قوّة، إله الآلهة يتجلّى في صهيون.
8. أيها الرب إله القوّات استمع إلى صلاتي، أَنصِت يا إله يعقوب.
9. أُنظر أللهمّ يا نصيرنا، وتطلّع إلى وجه مسيحك.
10. لأنّ يوماً واحداً في ديارك خيرٌ من أُلوف. خيرٌ لي أن أكونَ صعلوكاً في بيت إلهي من أن أسكن في
مساكن الخطأة.
11. لأنّ الربّ يحبّ الرحمة والحقّ، الله يُعطي النعمة والمجد، الربّ لا يمنع الخيرات عمّن يسلكون في
نقاوة القلب.
12. فيا ربَّ القوّات، طوبى للإنسان الذي يتّكل عليك.

(المزمور 84)

1. لقد رضيتَ يا ربُّ عن أرضِكَ، ورددتَ سبيَ يعقوب.
2. غفرتَ آثام شعبكَ، وسترتَ جميع خطاياهم.
3. كففتَ كلّ سخَطكَ، ورجعت عن وَغْرِ غضبك.
4. يا إلهَ خلاصنا، أَصلحنا، واصرِف غضبك عنّا.
5. أَإِلى الأبد تسخط علينا؟ أم تواصل غضبك من جيلٍ إلى جيل؟
6. أللهمّ ألا ترجع فتحيينا فيفرح شعبك بك؟
7. أظهِر لنا رحمتَك يا ربُّ، وامنحنا خلاصك.
8. إنّي أسمعُ ما يقولُه الربُّ الإله من نحوي، إنّه يتكلّم بالسلام لشعبه ولأبراره، فلا يرتدّون من بعدُ إلى
الوراء.
9. ألا إنّ خلاصه لَقريبٌ من الذين يخافونه، لكي يستقرّ المجد في أرضنا.
10. الرحمة والحقّ تلاقيا، العدل والسلام تلاثما.
11. الحقُّ من الأرض نبت، والعدل من السماء نظر.
12. لأنّ الرب يعطي الخيرات، وأرضنا تُعطي أثمارَها.
13. البِرُّ يسير قدّامه، ويُرشدنا في طريق خطواته.

(المزمور 85)

1. يا ربُّ أمِل أُذُنَكَ واستمع لي، لأنّي بائسٌ ومسكين.
2. احفظ نفسي لأنّكَ بارٌّ، اللهمّ خلّص عبدك المتّكل عليك.
3. يا ربُّ ارحمني لأنّي إليك أصرخ طول النهار.
4. فرِّح نفْسَ عبدك، لأنّي إليك يا ربّ رفعتُ نفسي.
5. لأنّك شفوقٌٌ يا ربُّ ورؤوفٌ، وكثير الرحمة للمستغيثين بك كلّهم أجمعين.
6. يا ربّ أَنصِت إلى صلاتي، وأَصغِ إلى صوت طلبتي.
7. في يوم حزني إليك صرختُ فاستجبت لي.
8. أيها الربُّ إلهنا، ليس لك شبيهٌ، ولا لأعمالك مثيل.
9. كلّ الأمم الذين خلقتهم يأتون يا ربّ ويسجدون أمامك ويمجّدون اسمك.
10. لأنّك عظيمٌ وصانع العجائب، أنت الله أنت وحدَك.
11. إهدني يا ربّ في طريقك، فأَسلكَ في أمانتك. ليفرحْ قلبي بالذين يخافون اسمك.
12. إيّاكَ أَحمد بكلّ قلبي أيها الربّ إلهي، ولاسمك أُمجِّد إلى الأبد.
13. لأنّ رحمتكَ عظيمةٌ عليَّ، وقد نجّيت نفسي من الجحيم السفلى.
14. اللهمّ إنّ أرباب المعاصي قاموا عليّ، وجماعة العتاة طلبوا نفسي، ولم يجعلوك أمامهم.
15. أمّا أنت أيها الربّ الإله فرؤوفٌ ورحيمٌ، طويل الأناة وكثير الرحمة والأمانة.
16. أُنظُر إليّ وارحمني، هَب قوّتَك لعبدك وخلِّص ابن آمتك.
17. إصنع معي آيةً صالحة ليرى ذلك مبغضيَّ ويخزوا، لأنّك أنت يا ربُّ أَعَنتَني وعزّيتني.
(وأيضاً)
إصنع معي آيةً صالحة ليرى ذلك مبغضيَّ ويخزوا، لأنّك أنت يا ربُّ أَعَنتَني وعزّيتني.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس،

طروبارية القديس الشهيد في الكهنة آلفتاريوس (باللحن الخامس)

لقد سارعت مبادرًا إلى المسيح سيدك، مزيَّناً بالحلة الكهنوتية، وقاطراً بمجاري دمائك، أيها المغبوط الفثاريوس الحكيم، يا داحض الشيطان. فلا تزل متشفعاً من أجل المكرمين بإيمانٍ، جهادك المغبوط.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا من وُلدََ من البتول من أجلنا، وكابد الصلب أيها الصالح، يا من سبى الموت بموته، وأرى القيامة بما أنّه إله، لا تعرض عن الذين جبلتَهم بيديك، بل أَظهِر تعطّفك على الناس أيها الرحيم. وتقبّل والدتك، والدة الإلـه، متشفّعــةً مـن أجلنا، وخلّص يا مخلّصنا، شعباً يائساً.

لا تخذلنا إلى الانقضاء من أجل اسمك القدّوس، ولا تنقض عهدك، ولا تُبعد عنّا رحمتك، من أجل إبراهيـم صفيِّــك، ومن أجل إسحق عبدك، وإسرائيل قدّيسك.

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السمـاء كـذلـك علـى الأرض، خبــزنـا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
قنداق القديس الشهيد في الكهنة آلفتاريوس (باللحن الثاني)

بما أنّك جمال الكهنة أيها البار، ونموذج لابسي الجهاد، نمدحك جميعنا، ونطلب إليك أيها الشهيد في الكهنة الفثاريوس، أن تعتقنا من الشدائد الكثيرة الأنواع، نحن المعيّدين بشوق لتذكارك، متشفعأً بغير فتورٍ من أجلنا كافة.
يا رب ارحم. ( 40 مرة ).
يا من في كلّ وقتٍ وفي كلّ ساعة في السماء وعلى الأرض، مسجودٌ له وممجّد، المسيح الإله الطويل الأناة، الكثير الرحمة، الجزيل التحنن، الذي يحبّ الصدّيقين ويرحم الخطأة، الداعي الكلّ إلى الخلاص بموعد الخيرات المنتظرة. أنت يا ربّ اقبل منّا في هذه الساعة طلباتنا وسهّل حياتنا إلى العمل بوصاياك. قدّس أرواحنا، طهّر أجسادنا، قـوّم أفكـارنـا، نقِّ نياتنا، نجّنا من كلّ حزنٍ وشرٍّ ووجع، أحطنا بملائكتك القدّيسين حتّى إذا كنّا بمعسكرهم محفوظين ومرشَدين، نصِل إلى الاتّحاد بالإيمان وإلى معرفة مجدك الذي لا يدنى منه، فإنّك مباركٌ إلى الأبد آمين.
يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم، التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّكٍ والدة الإله، إيّاك نُعظّم. باسم الرّب بارك يا أب.

ك: ليرأف الله بنا، ويباركنا، وليضئ وجهه علينا، ويرحمنا.
ق: أيها السيّد الربّ يسوع المسيح إلهنا، الطويل الأناة على خطايانا، يا من أتيت بنا إلى هذه الساعة الحاضرة، التي لمّا كنت فيها معلّقاً على العود المحيي، مهّدت للّصّ الشكور مدخلاً إلى الفردوس، وأبدت الموت بالموت، اغفــر لنـا نحـن عبيدك الخطأة غير المستحقّين، لأنّنا قد خطئنا وأثمنا، ولسنا أهلاً لأن نرفع أعيننا وننظر إلى علوّ السماء، لأنّنا تـركنــا طريق برّك وسلكنا في أهواء قلوبنا. لكنّنا نسأل صلاحك الذي لا حدّ له، أن اصفح لنا يا ربّ حســب غــزارة رحمتــك، وخلّصنا من أجل اسمك القدوس، لأنّ أيامنا قد فنيت بالباطل. أنقِذنا من يد المقاوم، اترك لنا خطـايـانـا، وأمِــت أهــواءنــا الجسدية، حتّى إذا خلعنا الإنسان العتيق نلبس الجديد، ونحيا لك أيها السيد المحسن. وهكذا نتّبع أوامرك ونصل إلى الراحة الأبدية حيث سكنى جميع الفرحين. لأنّك أنت هو السرور الحقيقي والابتهـاج للذيـن يحبّونـك أيهـا المسيـح إلهنـا، وإليــك نرفع المجد مع أبيك الذي لا ابتداء له، وروحك الكليّ قدسه، الصالحِ والمحيي الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
آمين.

ك: المجد لك أيها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.

ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم. باسم الرّب بارك يا أب.

ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من صعدت عنّا بمجدٍ إلى السماوات، وجلست عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمّك القدّيسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبطلبات القدّيسين المشرّفين الرسل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديس الشهيد في الكهنة آلفتاريوس، الذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالحٌ، ومحبٌّ للبشر.

بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.

خ: آمين.



==================================




صلاة الغروب

===========

الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

(المتقدم) / القارىء آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.

(المزمور 103)

1. باركي يا نفسي للرب، أيها الرب إلهي لقد عظمت جدّاَ، بالبهاء والجلال تسربلت،
2. اللابس النور مثل الثوب، الباسط السماء مثل الخيمة،
3. المسقِّف بالمياه علاليَّه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الرياح،
4. الصانع ملائكته أرواحاً، وخدّامه لهيب نار.
5. المؤسِّس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع إلى دهر الداهرين.
6. رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه.
7. من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع.
8. ترتفع إلى الجبال، وتنخفض إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسّست لها.
9. جعلتَ لها حدّاً فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطي الأرض.
10. أنت المرسل العيون في الشعاب، في وسط الجبال تعبر المياه،
11. فتسقي كلّ وحوش البرّ، بها تطفئ حمير الوحش عطشها،
12. بقربها طيور السماء تستقرّ، من بين الصخور تشدو بأصواتها.
13. يسقي الجبال من علاليه، من ثمرة أعمالك تشبع الأرض،
14. يُنبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليُخرج مأكلاً من الأرض،
15. خمراً تُفرِّح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدّد قلب الإنسان.
16. ترتوي أشجار البرّ، أرز لبنان الذي غرسه،
17. هناك تعشّش العصافير، ومساكن الهيرودي في مقدّمتها.
18. الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب.
19. صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها.
20. صنع الظلمة فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب،
21. أشبال تزأر لتفترس، وتلتمس من الله طعامها.
22. تشرق الشمس فتجتمع، وفي مغاورها تربض.
23. يخرج الإنسان إلى عمله وإلى صَنعته حتى المساء،
24. ما أعظم أعمالك يا رب! كلَّها بحكمةٍ صنعت! الأرض امتلأت من خليقتك،
25. هذا البحر الكبير الواسع، هناك دبّابات لا عدّ لها، حيوانات صغار مع كبار،
26. هناك تجري السفن، وهذا التنين الذي خلقتَه يلعب فيه،
27. كلّها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه،
28. فإن أنت أعطيتها جمعت، تفتح يدك فكلّهم يشبعون،
29. تصرف وجهك فيضطربون، تنزع أرواحهم فيفنون، وإلى ترابهم يرجعون.
30. ترسل روحك فيُخلقون، وتجدّد وجه الأرض.
31. فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بأعماله.
32. الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمسّ الجبال فتدّخن.
33. أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتّل لإلهي ما دمت موجوداً،
34. يلذّ له تأملي، وأنا أفرح بالرب.
35. لتنقرض الخطأة من الأرض والأثمة، فلا يكونوا من بعد، باركي يا نفسي الرب!
(وأيضاً)
الشمس عرفت غروبها، صنعت الظلمة فكان ليل، ما أعظم أعمالك يا رب، كلّها بحكمة صنعت.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة
الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب
نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع
جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
المزمور (140) (باللحن الثالث)
1. يا ربِّ إليك صرخت فاستمع لي، إستمع لي يا رب. يارب إليك صرخت فاستمع لي. أنصت إلى
صوت
تضرّعي، حين أصرخ إليك استمع لي يارب.
2. لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وليكن رفع يديّ كذبيحة مسائيّة، استمع لي يارب.
3. إجعل يارب حارساً لفمي، وباباً حصيناً على شفتيّ.
4. لا تمل قلبي إلى كلام الشرّ، فيتعلّل بعلل الخطايا.
مع الناس العاملين الإثم، ولا أتّفق مع مختاريهم.
5. سيؤدّبني الصدّيق برحمة ويوبّخني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن به رأسي.
6. فإنّ صلاتي أيضاً في مَسَرَّتهم، قد ابتُلعت قضاتُهم ملتصقين بصخرة.
يسمعون كلماتي فإنها قد استلذت، 7. مثل سمن الأرض المنشقّ على الأرض، تبدّدت عظامهم حول
الجحيم.
8. فإليك يارب يارب عينيّ، وعليك توكّلت، فلا تنزع نفسي.
9. إحفظني من الفخّ الذي نصبوه لي، ومن معاثر صانعيّ الإثم.
10. تسقط الخطأة في مصائدهم، وأكون أنا على انفرادٍ إلى أن أعبر.

المزمور (141) (باللحن الثالث)

1. بصوتي إلى الرب صرخت، بصوتي إلى الرب تضرّعت.
2. أسكب أمامه تضرّعي وأحزاني قدّامه أخبّر.
3. عند فناء روحي منّي، أنت تعرف سبلي.
4. في هذا الطريق الذي كنت أسلك فيه، أخفوا لي فخّاً.
5. تأمّلت في الميامن وأبصرت، فلم يكن من يعرفني.
ضاع المهرب منّي، ولم يوجد من يطلب نفسي.
6. فصرخت إليك يارب، وقلت أنت هو رجائي ونصيبي في أرض الأحياء.
7. أنصت إلي صوت طلبتي، فإنّي قد تذلّلت جدّاً.
نجّني من الذين يضطهدونني، لأنّهم قد اعتزّوا عليّ.
8. أخرج من الحبس نفسي، لكي أشكر اسمك.

للقيامة (باللحن الثالث)
أيها المسيح المخلّص، لقد انحلّت بصليبك عزّة الموت، وخديعة المحالّ قد بطلت، وجنس البشر بالإيمان خلص ناجياً. فلذا يقدّم لك تسبيحاً في كلّ حين.

إياي ينتظر الصدّيقون حتى تجازيني.
أيها الرب الإله، لقد استنارت الخليقة قاطبةً بقيامتك المجيدة، والفردوس قد فتح أيضاً، فلذا كلّ البرايا تمدحك، وتقدّم لك تسبيحاً في كلّ حين.

المزمور (129) (باللحن الثالث)

1. من الأعماق صرخت إليك يارب، يارب استمع لصوتي.
أمجّد قوّة الآب، وأعظّم قوّة الابن، وأسبّح سلطة الروح القدس، اللاهوت الواحد غير المنقسم، العادم أن يكون مخلوقاً، والثالوث المتساوي الجوهر، المالك إلى جميع الأدهار.

2. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي.
أيها المسيح، لصليبك المكرّم نسجد، ولقيامتك نسبّح ونمجّد، لأنّنا بكلومك شفينا أجمعين.

3. إن كنت للآثام راصداً يارب، يارب من يثبت؟ لأنّ من عندك الإغتفار.
لنسبّح المخلّص الذي تجسّد من البتول، لأنّه صلب من أجلنا، وقام في اليوم الثالث، ومنحنا الرحمة العظمى.

4. من أجل اسمك صبرت لك يارب، 5. صبرت نفسي في أقوالك، توكّلت نفسي على الرب.
إنّ المسيح قد انحدر إلى الجحيم، مبشّراً للذين فيه وقائلاً: ثقوا الآن فقد غلبت، لأّنني أنا هو القيامة الذي يطلقكم، حالاًّ أبواب الموت.

6. من انفجار الصبح إلى الليل، من انفجار الصبح، فليتّكل إسرائيل على الرب. للأجداد (باللحن الثامن)
أيها المؤمنون، إذ نقيم اليوم تذكار الأجداد، فلنسبِّح بإيمان المنقذ، الذي عظّمهم في جميع الأمم، الربَّ الصانع العجائب المستغربة، بما أنّه عزيزٌ وقدير. المظهرَ لنا منهم عصا قوَّةٍ، هي مريمَ فتاة الله النقية، التي هي وحدها لم تعرف رجلاً، ومنها ورد المسيح الزهرة، مفرعاً للجميع الحياة، والنعيم الذي لا يزول، والخلاص الأبدي.

7. لأنّ من الرب الرحمة، ومنه النجاة الكثيرة، وهو ينجّي إسرائيل من كلّ آثامه.
أيها السيد، يا من أنقذت الفتية القديسين من النار، ودانيال من أفواه الأسد، وباركت إبراهيم، واسحق عبدك، وابنه يعقوب. يا من ارتضيت أن تصير مثلنا من زرعهم، لكي تخلّص أجدادنا الذين سقطوا قديماً، وتصلب وتدفن، وتسحق أربطة المنون، وتنهض المائتين منذ الدهر، ساجدين أيها المسيح لملكك الأبدي.
المزمور (116) (باللحن الثامن)

1. سبّحوا الرب يا جميع الأمم، وامدحوه يا سائر الشعوب.
إنّ فتيان الله، كانوا يتخطرون في وسط اللهيب مبتهجين بندى الروح، كأنهم في روضة، فسبقوا ورسموا فيه سرّ الثالوث وتجسّد المسيح. وبما أنّهم حكماء، أخمدوا بالإيمان قوة النار. وأمّا دانيال الصدّيق، فقد ظهر سادّاً أفواه الأسد. فبتوسلاتهم، نبتهل إليك أيها المخلص المحب البشر، أن تنقذنا من النار الأبدية التي لا تطفأ، وتؤهِّلنا لنوال ملكوتك السماوي.

2. لأنّ رحمته قد قويت علينا، وحقّ الرب يدوم إلى الأبد.
أيها المسيح، إنّ فتيانك القدّيسين، لمّا كانوا في أتون لهيب النار كأنّهم في ندى، سبقوا فصوَّروا سرّيّاً، مجيئك من البتول الذي أنارنا بغير احتراق. وأمّا دانيال الصديق العجيب في الأنبياء، فلمّا سبق وأوضح جليّاً حضورك الثاني الإلهي، هتف قائلاً: إنني رأيت الكراسي قد وضعت والديّان جلس، ونهر النار حضر قدّامه. فبتوسّلاتهم، أنقذنا منه أيها السيد.

المجد للآب والابن والروح القدس، لأجداد (باللحن السادس)
لنمدح اليوم أيها المؤمنون، الآباء جميعاً الذين قبل الشريعة: إبراهيم خليل الله، وإسحق المولود بالموعد، ويعقوب، مع رؤساء الآباء الاثني عشر، وداود الجزيل الوداعة، ودانيال نبي الشهوات، مكرّمين معهم الثلاثة الفتية الذين حوَّلوا الأتون إلى ندى، مستمدّين غفراناً من المسيح الإله، الممجَّد في قدّيسيه.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الثالث)
أيتها السيدة الكليّة الشرف، كيف لا نتعجّب من ولادتك إلهاً متأنّساً؟ لأنّك يا عادمة كلّ عيبٍ، من غير أن تعرفي رجلاً، ولدت بالجسد ابناً بغير أبٍ، الذي هو قبل الدهور مولود من الآب بغير أمٍ، خلواً من تغييرٍ أو امتزاجٍ أوانقسامٍ. بل هو حافظ خواصّ كلٍّ من الجوهرين سالمة. لذلك، أيتها الأمّ العذراء، ابتهلي إليه، لكي يخلّص نفوس المقرّين والمعترفين باستقامة رأيٍ، أنّك والدة الإله.

ش: (يخرج الكاهن والشماس بالإيصوذن ـ الدخول بالمبخرة) الحكمة. فلنستقم.

خ: يا نوراً بهيّاً، لقدس مجد الآب الذي لا يموت، السماويّ، القدّوس المغبوط، يا يسوع المسيح، إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس، ونظرنا نوراً مسائيا، نسبّح الآب والإبن والروح القدس الإله، فيا ابن الله المعطي الحياة، إنّك لمستحقٌّ في سائر الأوقات، أن تُسبَّح بأصوات بارّة، لذلك العالم لك يمجّد.

ك: ترنيمة المساء. (باللحن السادس)

خ: الرب قد ملك والجمال لبس. (مرتين)

استيخن: لبس الرب القوّة وتمنطق بها، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
الرب قد ملك والجمال لبس.
ش: لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل،
خ: يارب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد بعد كل طلبة)
ش: أيها الرب الضابط الكلّ إله آبائنا، نطلب منك فاستجب وارحم.
إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص، لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسنيّ
العبادة الأرثوذكسيّين، الساكنين والموجودين في هذه الديار، والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة،
ومجلس رعيّتها، والمحسنين إليها، وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.
وأيضا نطلب من أجل المطوّبين الدائمي الذكر، الذين عمّروا هذا الهيكل المقدّس ومن أجل جميع المنتقلين
من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الراقدين ههنا وفي كلّ مكان.
وأيضا نطلب من أجل الذين يقدّمون الأثمار والذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّي الوقار،
والذين يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشعب الواقف، المنتظر من لدنك الرحمة الغنيّة العظمى.
ك: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى
دهر الداهرين.
خ: آمين.
(المتقدم) / القارىء: أهّلنا يا رب أن نُحفظ في هذا المساء بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا، مسبَّح وممجَّد اسمك إلى الأبد، أمين. لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك، مباركٌ أنت يا رب علّمني وصاياك، مبارك أنت يا سيد فهّمني حقوقك، مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض، لك ينبغي المديح، بك يليق التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: لنكمّل طلباتنا المسائيّة للرب.
خ: يارب ارحم. (تعاد بعد الطلبة التالية أيضاً)
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون مساؤنا كلّه كاملاً مقدّساً سلامياً وبلا خطيئة، الرب نسأل.
خ: إستجب يارب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلام، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل.
مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الرب نسأل.
أن نتمّم بقيّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة، سلاميّة، بلا ضرر ولا خزيٍٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّك إله صالح، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الأب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
ك: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: أحنوا رؤوسكم للرب.
خ: لك يا رب.
ك: أيها الرب إلهنا، يا من طأطأت السماوات، ونزلت لخلاص البشر، انظر إلى عبيدك وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم، وأخضعوا أعناقهم لك، أيها القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشرٍ، بل منتظرين رحمتك، ومتوقّّعين خلاصك. فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر والليل المقبل، مصونين من كلّ فعل مضادٍّ شيطاني، ومن الأفكار الباطلة، والهواجس الخبيثة،
ليكن عزّ ملكك مباركاً وممجّداً، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الأبوستيخن: (باللحن الثالث)
أيها المسيح، يا من أظلم الشمس بآلامه، وأنار كلّ الموجودات بنور قيامته وأبهجها، إقبل منّا تسبيحاً مسائيّاً، يا محبّ البشر.

استيخن: الرب قد ملك والجمال لبس، لبس الرب القوّة وتمنطق بها.
يا ربّ، إنّ قيامتك الواهبة الحياة، قد أنارت المسكونة بأسرها، واستدعت جبلتك الفاسدة. لذا إذ قد أنقذتنا من لعنة آدم، نهتف إليك: أيها الرب القادر على كلّ شيءٍ، المجد لك.

استيخن: لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
أيها الإله غير المستحيل، لقد تألّمت بالجسد المستحيل، الذي لمّا لم تطق الخليقة أن تشاهده معلّقاً على الصليب، تزعزعت خوفاً، وتنهّدت مسبّحةً طول أناتك. ثمّ انحدرت إلى الجحيم، وقمت في اليوم الثالث، ووهبت العالم الحياة والرحمة العظمى.

استيخن: لبيتك ينبغي التقديس يا الله على مدى الأيام.
أيها المسيح، لقد احتملت الموت لكي تنقذ جنسنا من الموت، وقمت من بين الأموات في اليوم الثالث، وأنهضت معك العارفين بأنّك إلهٌ حقٌ، وأنرت العالم. فيا رب المجد لك.

المجد للآب والابن والروح القدس، للأجداد (باللحن الثالث)
هلمّوا يا محبّي الأعياد، لنمدح بالترتيل محفل الأجداد: آدم الأب الأول، واخنوخ ونوح وملشيصاداق وإبراهيم واسحق ويعقوب. ثم الذين بعد الشريعة: موسى وهرون ويشوع وصموئيل، ومعهم إشعيا وأرميا وحزقيال ودانيال والأنبياء الاثني عشر، مع إيليا وأليشع، والجميع كافةً، وزخريا والمعمدان، والذين كرزوا بالمسيح، حياةِ وقيامة جنسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة
لقد حبلتِ من الروح الإلهي، من غير زرعٍ، بمسرّة الآب، بابن الله المولود من الآب قبل الدهور خلواً من أمٍّ، وولدته بالجسد صائراً منك من أجلنا، خلواً من أبٍ. فلذلك، لا تزالي متشفّعةً، لكي ينقذ من الشدائد نفوسنا.

المتقدم: الآن تطلق عبدك أيها السيد حسب قولك بسلام، فإنّ عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته أمام كلّ الشعوب، نوراً لإعلان الأمم، ومجداً لشعبك إسرائيل.

ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)


المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.


المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كمـا فـي السمـاء كـذلـك علـى الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الثالث)

لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطيء الموت بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم. ومنح العالم الرحمة العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للأجداد (باللحن الثاني)
لقد زكّيت بالإيمان، الآباء القدماء، وبهم سبقت فخطبت البيعة التي من الأمم. فليفتخر القدّيسون بالمجد، لأنّ من زرعهم أينع ثمر حسيب، وهو التي ولدتك بغير زرع. فبتوسّلاتهم،أيها المسيح الإله، خلّص نفوسنا.

ك: الحكمة.
خ: بارك.
ك: المسيح إلهنا هو المبارك، كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين.

المتقدم: ليوطّد الرب الإله الإيمان المقدّس غير المُعاب، إيمان المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسّيين، مع هذه الكنيسة المقدّسة وهذه البلدة، إلى أبد الدهور، آمين.

ك: أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.

ق: يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم، التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة
الإله، إياك نعظّم.
ك: المجد لك يا إلهنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم، باسم الرب بارك أيها الأب القديس.

ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات وصعدت عنّا بمجدٍ إلى السماوات وجلست عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات والدتك القّديسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبقـوّة الصليب الكريم المحيـيّ، وبطلبات القوّات السماويّين غير المتجسّدين، والنبـي الكريم السابق المجيد يوحنـا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلـّي مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشهداء الحسني الظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والنبي حجاي، والملكة ثيوفانيس، ومودستوس الأورشليمي، والأجداد القديسين، الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.

خ: آمين.
ك: بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين.


==================================================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
خدمة الأحد الليتورجية 16 \ 12 \ 2012 كاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خدمة الأحد الليتورجية 25 \ 11 \ 2012
» خدمة الأحد الليتورجية
» خدمة الأحد الليتورجية 1
» خدمة الأحد الليتورجية 15-1202013
» خدمة الأحد الليتورجية بعد الميلاد 29- 12 - 2013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: