الأحد 24 آذار 2013 . الأول من الصوم . تقدمة عيد البشارة . Sun, March 24, 2013 . Lent 1
الخدمة الليتورجية : قدّاس باسيليوس الكبير
عب 11: 24-26، 32- 40 لحن 1 أحد الأرثوذكسية – تكريم الأيقونات ايوثينا 9 يو 1: 43-51
صلاة السحر
ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، احمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.
المجد للآب والابن والروح القدس،
يا من ارتفعت على الصليب مختاراً أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن لهم معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي الذين أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.
ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب.
ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
ق: آمين.
المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)
يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)
المزمور 3
1. يارب كم كثر الذين يحزنوني؟ كثيرون قاموا عليّ،
2. كثيرون يقولون لنفسي لا خلاص له بإلهه.
3. وأنت يارب ناصري، ومجدي، ورافع رأسي.
4. بصوتي إلى الرب صرخت، فأجابني من جبل قدسه.
5. أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني.
6. فلا أخاف من ربوات الشعوب المحيطين بي من حولي.
7. قم يارب! خلّصني يا إلهي! لأنّك ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطأة.
8. للرب الخلاص، وعلى شعبك بركتك.
(وأيضاً)
أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني.
المزمور 37
1. يارب لا بغضبك توبّخني، ولا برجزك تؤدّبني.
2. فإنّ سهامك قد نشبَت فيّ، ومكـّنتَ عليّ يدك.
3. ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي.
4. لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمل ثقيل قد ثقلت عليّ.
5. قد أنتنَت وقاحت جراحاتي من قبل جهالتي.
6. شقيت وانحنيت إلى الغاية، والنهار كلّه مشيت عابساً.
7. لأنّ متنيّ قد امتلآ مهازئ، وليس لجسدي شفاء.
8. شقيت واتضعت جداً، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي.
9. يارب، إنّ بُغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخف عنك.
10. قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيّ أيضاً لم يبق معي.
11. أصدقائي وأقربائي دنَوا منّي، ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيداً.
12. وأجهدني الذين يطلبون نفسي، والملتمسون لي الشرّ تكلّموا بالباطل، وغشوشاً طول النهار درسوا.
13. أما أنا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرسَ لا يفتح فاه.
14. وصرت كإنسانٍ لا يسمع، ولا في فمه تبكيت.
15. لأنّي عليك ياربّ توكّلت، أنت تستجيب لي يا ربّي وإلهي.
16. لأنّي قلت لا يشمَتْ بي أعدائي، وعندما زلـّت قدماي عظّموا عليّ الكلام.
17. لأنّي موشِكٌ على السقوط، ووجعي أمامي في كلّ حين.
18. لأنّي أنا أُخبر بإثمي، وأهتمُّ من أجل خطيئتي.
19. أما أعدائي فأحياءٌ، وهم أشدُّ منّي، وقد كثُر الذين يبغضوني ظلماً.
20. الذين جازَوني بدلَ الخير شرّا،ً محّلوا بي لأجل ابتغائي الصلاح.
21. فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني.
22. أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.
(وأيضاً)
فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني.
أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.
المزمور 62
1. يا الله إلهي إليك أُبكـّر، ظمئت إليك نفسي، و تاق إليك جسدي! في أرضٍ برّيّة،ٍ وغيرٍ مسلوكةٍ، وعادمة
الماء.
2. هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك.
3. لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيّ تسبّحانِك.
4. هكذا أباركك في حياتي، وباسمك أرفع يديّ.
5. فتمتلئ نفسي كما من شحْم ودَسَم، وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي.
6. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار.
7. لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحَيك أُسرّ.
8. التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك.
9. أمّا الذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون في أسافل الأرض،
10. ويُدفعون إلى أيدي السيوف، ويكونون أنصبة للثعالب.
11. أما الملك فيُسرّ بالله، ويُمتدح كلّ من يحلف به، لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظلم.
(وأيضاً)
هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحيك أُسرّ. التصقت نفسي وراءك، وإياي
عضدت يمينك.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
يارب ارحم. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
المزمور 87
1. يارب إله خلاصي، في النهار وفي الليل صرخت أمامك،
2. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمِل أُذُنك إلى طلبتي.
3. فقد امتلأت من الشرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي.
4. حُسبت مع المنحدرين في الجبّ. صرت مثل إنسانٍ ليس له معين، حرّاً بين الأموات،
5. مثل المجرّحين الرقود في القبور، الذين لا تذكرهم أيضاً، وهم من يدك مقصون.
6. جعلوني في جبّ أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت.
7. عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها علي.
8. أبعدت عنّي معارفي، جعلوني لهم رجاسةً، قد أُُسلمت وما خرجت،
9. وعيناي ضعفتا من المسكنة. صرخت إليك يارب النهــار كلّه، وإليك بسطت يدي.
10. ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطباء يقيمونهم فيعترفون لك؟
11. أيخبّر أحد في القبر برحمتك؟ وفي الهلاك بأمانتك؟
12. هل تُعرف في الظلمة عجائبك؟ وعدلك في أرض منسيّة؟
13. وأنا إليك يارب صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي.
14. لماذا يارب تقصي نفسي وتصرف وجهك عني؟
15. فقير أنا، وفي الشقاء منذ شبابي، وحين ارتفعت اتضعت وتحيّرت.
16. عليّ جاز رجزك، ومفزعاتك أزعجتني.
17. أحاطت بي كالماء، والنهار كلّه اكتنفتني معاً.
18. أبعدت عنّي الصديق والقريب، ومعارفي من الشقاء.
(وأيضاً)
يارب إله خلاصي في النهار وفي الليل صرخت أمامك، فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي.
المزمور 102
1. باركي يا نفسي الرب، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس.
2. باركي يا نفسي الرب، ولا تنسَي جميع مكافآته.
3. الذي يغفر جميع آثامك، الذي يشفي جميع أمراضك،
4. الذي ينجّي من الفساد حياتك، الذي يكلّلك بالرحمة والرأفة،
5. الذي يُشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنسر شبابك.
6. الرب صانع الرحمات، والقضاء لجميع المظلومين.
7. عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.
8. الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة،
9. ليس إلى الإنقضاء يسخط، ولا إلى الدهر يحقِد.
10. لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.
11. لأنّه بمقدار ارتفاع السماء عن الأرض، قوّى الرب رحمته على الذين يتّقونه،
12. وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا.
13. كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه،
14. لأنه عرف جِبلّتنا، وذكر أنّنا تراب نحن.
15. الإنسان كالعشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر،
16. لأنّه إذا هبّت فيه الريح، لا يثبت ولا يعرف أيضاً موضعه.
17. أمّا رحمة الرب فهي منذ الدهر وإلى الدهر على الذين يتّقونه،
18. وعدله على أبناء البنين، الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها.
19. الرب هيّأ عرشه في السماء، ومملكته تسود على الجميع.
20. باركوا الرب يــا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّته، العاملين بكلمته، عند سماع صوت كلامه،
21. باركوا الرب يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته،
22. باركوا الرب يا جميع أعماله، في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.
(وأيضاً)
في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.
المزمور 142
1. يـا رب استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي، استجب لي بعدلك،
2. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكى أمامك أيّ حي.
3. لأنّ العدو قد اضطهد نفسي، وأذلّ في الأرض حياتي، وأجلسني في الظلمة مثل الموتى منــــذ الدهر،
4. وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي.
5. تذكّرت الأيام القديمة، وهذذت في كلّ أعمالك، وتأمّلت في صنائع يديك.
6. بسطت يديّ إليك، ونفسي لك كأرض لا تُمطَر.
7. أسرع فاستجب لي يا رب فقد فنيت روحي، لا تصرف وجهك عني فأشابهَ الهابطين في الجبّ!
8. اجعلني في الغداة مستمعاً رحمتك فإنّي عليك توكّلت، عرّفني يا رب الطريق التي أسلك فيها فإنّي إليك
رفعت نفسي!
9. أنقذني من أعدائي يا رب، فإنّي قد لجأت إليك،
10.علـّمني أن أعمل رضاك لأّنك أنت إلهي، روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة،
11. من أجل اسمك يارب تحييني، بعدلك تخرج من الحزن نفسي،
12. وبرحمتك تستأصل أعدائي، وتُهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.
(وأيضاً)
استجب لي بعدلك، ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك. (2)
روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (3 مرات)
يا إلهنا ورجاءنا المجد لك.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة
الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب
نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم،
مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الأول) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.
طروبارية القيامة (باللحن الأول)
إنّ الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفظ من الجند، قمت في اليوم الثالث أيها المخلّص، مانحاً العالم الحياة. لذلك قوّات السموات، هتفوا إليك يا واهب الحياة، المجد لقبامتك أيها المسيح، المجد لملكك، المجد لتدبيرك يا محبّ البشر وحدك.
المجد للآب والابن والروح القدس، للأحد (باللحن الثاني)
لصورتك الطاهرة نسجد أيها الصالح، طالبين مغفرة الخطايا أيها المسيح إلهنا. لأن بمشيئتك سررت أن تصعد بالجسد على الصليب، لتنجّي الذين خلقت من عبودية العدوّ. لذلك نصرخ إليك بشكرٍ، لقد ملأت الكلّ فرحاً يا مخلّصنا، إذ أتيت لتخلّص العالم.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. طروبارية تقدمة العيد (باللحن الرابع)
اليوم مقدمة الفرح لكلّ العالم، فلنسبق ونعيّد بسرور. فها إنّ جبرائيل يوافي آتيًا بالبشائر للبتول، ويهتف نحوها بخوف واستغرابٍ قائلاً: إفرحي أيتها الممتلئة نعمة، الرب معك.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن الأول)
الكاثسما الأولى
فيما كان الجند يحرسون قبرك أيها المخلّص، صاروا كالأموات ببريق الملاك، الذي تراءى كارزاً للنسوة بالقيامة. فإياك نمجّد يا مبطل البلى، ولك نسجد يا أيها الناهض من القبر، يا من هو وحده إلهنا.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لمّا سمّرت على الصليب طوعاً يا رؤوف، فوُضعت في قبرٍ كمائتٍ يا رازق الحياة، سحقت عزّة الموت بموتك يا قويّ. فإنّ بوابيّ الجحيم ارتعدوا منك، وأنت فقد أقمت معك الموتى منذ الدهر، بما أنّك وحدك محبٌّ للبشر.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لقد عرفناك كلّنا، نحن الملتجئين بلهفةٍ إلى صلاحك، أمّاً لله، وقد ظهرت بعد الولادة أيضاً عذراء في الحقيقة. فإنّنا قد أحرزناك نحن الخطأة شفيعةً، واقتنيناك في التجارب خلاصاً، يا بريئةً من كلّ عيبٍ وحدها.
الكاثسما الثانية
إنّ النسوة، أتين إلى القبر باكراتٍ، فنظرن منظراً ملائكيّاً فارتعدن. وإذ كانت الحياة قد أشرقت من القبر، دهشن للعجب. فأسرعن إلى التلاميذ، وبشّرنهم بالقيامة قائلاتٍ: إنّ المسيح، بعزّته وقدرته الوحيدة، قد سبى الجحيم، وأقام جميع البالين، وحلّ القضاء بقوّة الصليب.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد سمّرت على الصليب يا حياة الكلّ، وحسبت مع الأموات يا أيها الرب غير المائت. فقمت لثلاثة أيامٍ يا مخلّص، وأنهضت آدم من البلى. فلذلك، هتفت إليك القوّات السماويّة: يارازق الحياة، المجد لآلامك أيها المسيح، المجد لقيامتك، المجد لتنازلك، يا محبَّ البشر وحده.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا مريم، مستودع السيد الموقّر، أنهضينا نحن الساقطين في هوّة اليأس الهائل والزلات والشدائد. فإنّك قد فُطرت خلاصاً وعضداً وحمايةً منيعةً للخطأة، فتخلّصين عبيدك.
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.
المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.
هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الإيباكوئي
إنّ توبة اللصّ اختلست الفردوس، ونَوح حاملات الطيب بشّر بالفرح، أنّك قمت أيها المسيح الإله، مانحاً العالمَ، عظيمَ الرحمة.
أنافثمي القيامة للّحن الأول
الأنديفونا الاولى
إليك يا رب في ضيقي أصرخ قائلاً: اسمع توجّعي.
إنّ الشوق الإلهي، يلازم أهل البراري بلا فتورٍ، لوجودهم خارجاً عن العالم الباطل.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الكرامة والمجد، يليقان بالروح القدس، كما يليقان بالآب والابن. لذلك، فلنترنّم مسبّحين الثالوث العزّة المتساوية.
الأنديفونا الثانية
اللهمّ، أنرني بلمعان الفضائل، رافعاً إياي على جبال شرائعك، لكي أسبّحك.
احفظني أيها الكلمة وصنّي، ممسكاً إياي بيمناك،لئلا ألتهب بنار الخطيئة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الخليقة كلّها تتجدّد بالروح القدس، راجعةً إلى كيانها الأول، لأنّه مساوٍ في القوّة للآب والكلمة.
الأنديفونا الثالثة
إنّ روحي تبتهج، وقلبي يفرح بالقائلين لي: لننطلق إلى ديار الرب.
خوفٌ على بيت داوود عظيمٌ، فإنّ فيه الكراسي توضع جهاراً، فتُحاكم كلّ قبائل الأرض ولغاتها.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ تقديم التكريم والسجود والمجد والعزّة يحقّ للروح القدس كما يحقّ للآب والابن، فإنّ الثالوث واحدٌ في الطبيعة، لا في الأقانيم.
بروكيمنن إنجيل السحر: الأن أقوم يقول الرب، أتحرّى الخلاص وأستعلن به. (مرتين)
استيخن كلام الرب كلامٌ نقيّ.
الأن أقوم يقول الرب، أتحرّى الخلاص وأستعلن به.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح
القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: مين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس يوحنا البشير
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ.
إنجيل السحر التاسع. يو 19:20-31
19. لمّا كانت عشيّة ذلك اليوم، وهو أوّل الأسبوع، والأبواب مغلقة، حيث كان التلاميذ مجتمعين خوفاً من اليهود،جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم: السلام لكم. 20. فلمّا قال هذا أراهم يديه وجنبه، ففرح التلاميذ حين أبصروا الرب. 21. وقال لهم ثانيةً: السلام لكم، كما أرسلني الآب كذلك أنا أرسلكم. 22. ولمّا قال هذا نفخ فيهم وقال لهم: خذوا الروح القدس 23. من غفرتم خطاياهم تغفر لهم، ومن أمسكتم خطاياهم أمسكت. 24. أمّا توما أحد الإثني عشر، الذي يقال له التوأم، فلم يكن معهم حين جاء يسوع 25. فقال له التلاميذ الآخرون: إنّنا قد رأينا الرب، فقال لهم: إن لم أعاين أثر المسامير في يديه، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أؤمن 26. وبعد ثمانية أيامٍ، كان تلاميذه أيضاً داخلاً وتوما معهم، فأتى يسوع والأبواب مغلقة، ووقف في الوسط وقال لهم: السلام لكم 27. ثمّ قال لتوما: هاتِ إصبعك إلى ههنا وعاين يديّ، وهاتِ يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمنٍ بل مؤمناً 28. أجاب توما وقال له: ربّي وإلهي. 29. قال له يسوع: لأنّك رأيتني يا توما آمنت، طوبى للذين لم يروا وآمنوا. 30. وآياتٍ أخر كثيرةً صنع يسوع أمام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب. 31. وأمّا هذه، فقد كتبت، لتؤمنوا بأنّ يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم، حياةٌ باسمه.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.
وحالاً المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
خ: المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن الثامن)
افتح لي أبواب التوبة يا واهب الحياة، لأنّ روحي تبتكر إلى هيكل قدسك آتياً بهيكل جسدي مدنّساً بجملته. لكن بما أنّك متعطّف، نقّني بتحنّن مراحمك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
سهّلي لي مناهج الخلاص يا والدة الإله، لأنّي قد دنّست نفسي بخطايا سمجة، وأفنيت عمري كلّه بالتواني. لكن بشفاعاتك نقّيني من كل نجاسة
يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي. (باللحن السادس)
إذا تصوّرت كثرة أفعالي الرديئة أنا الشقي فإنّي أرتعد من يوم الدينونة الرهيب. لكنّي إذ أنا واثق بتحنّن مراحمك، أهتف إليك مثل داود، ارحمني يا الله كعظيم رحمتك.
ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح
والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
قنداق التريودي (باللحن الثامن)
كلمة الآب الذي لا يحاط، قد تجسد منك وصار محصوراً يا والدة الإله، وأعاد صورتنا الفاسدة إلى حسنها الأوَّل، وأتحدها بالجمال الإلهي. لذلك، نعترف بالخلاص ونخبر به، ونذيع بالقول والفعل معاً.
البيت
إنّ الأنبياء قديماً، قد أوحي إليهم سرَّ التدبير هذا، فسبقوا وأخبرونا به، نحن الذين قد حصلنا في آخر الأزمان نائلين لمعانه. فإذ أخذنا به معرفة إلهيَّة، نعرف إلهاً وربّاً واحداً، ممجَّداً بثلاثة أقانيم، له وحده عابدين، حاوين إيماناً واحداً، ومعموديةً واحدةً، التي بها نلبس المسيح. لذلك، نعترف بالخلاص، ونخبر به، ونذيع بالقول والفعل معاً.
المينولوجيون
في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه الرايع والعشرون من شهر آذار، تحتفل الكنيسة المقدّسة بتقدمة عيد بشارةسيدتنا والدة الإله الفلئقة القداسة والدائمة البتولية مريم،
فبشفاعاتها، اللهمّ، ارحمنا وخلّصنا، آمين.
وفي هذا اليوم الذي هو الأحد الأول من الصوم نصنع تذكار تعليق الأيقونات المقدسة الجليلة الذي حصل من ملكي القسطنطينية الدائمي الذكر مخائيل وأمه ثاوذورة على عهد البطريرك مثوديوس القديس المعترف.
كاطافاسيات (باللحن الرابع)
إنّ إسرائيل القديم، لمَّا جاز في لجَّة البحر الأحمر بأرجلٍ غير مبتلّة، غلب قوَّة عمّاليق في القفر بأيدي موسى، حين رسمت شكل صليب.
أيها المسيح، إنّ كنيستك تسرُّ بك، صارخةً نحوك: أنت هو قوَّتي يا رب، وثباتي وملجأي.
إنّ الكنيسة، لمّا رأتك مرفوعاً على الصليب، يا شمس العدل، وقفت في ترتيبها، هاتفة نحوك كما يليق: المجد لقوَّتك يا رب.
أنت يا ربي ونوري، لقد وافيت إلى العالم، نوراً مقدّساً، رادّاً مسبحيك بإيمانٍ، من الغباوة المدلهمّة.
يا رب إنّ الكنيسة تهتف إليك صارخةً: إنّي أذبح لك بصوت التسبيح، مطهَّرةً من أدناس الأبالسة، بالدم الذي قطر من جنبك، من أجل تحنّنك.
إنّ الفتية الإبراهميين، قد التهبوا في الأتون ببلد فارس، من شوق حسن العبادة، أكثر من السعير هاتفين: مباركٌ أنت في هيكل مجدك يا رب.
نسبّح ونبارك ونسجد للرب.
إنّ دانيال لمَّا بسط يديه في الجبّ، سدًَّ أفواه الأُسد الضارية. والفتية العاشقي حسن العبادة، لمَّا تمنطقوا بالفضيلة، اخمدوا قوَّة النار هاتفين: باركوا الربّ يا جميع أعماله.
ش: والدة الإله، وأمّ النور، بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .
كاطافاسيا
أيتها البتول، لقد قطع حجرٌ مزاوٍ، من جبلك الذي لم ينحت، بدون أن تقطعه يدٌ، وهو المسيح الذي ضمّ الطبائع المتفرّقة. لذا نّسرّ مبتهجين، ونّعظّمك يا والدة الإله.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة،الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا، قدّوسٌ هو.
الإكسبستلاري التاسع للقيامة (باللحن الثاني)
أيها السيد، لمّا دخلت والأبواب مغلقة، أوعبت رسلك، من الروح الكليّ قدسه، إذ نفخت فيهم بسلام، قائلاً لهم، أن يحلّوا أو يربطوا الخطايا. وبعد ثمانية أيامٍ، أريت توما يديك وجنبك. فمعه نهتف إليك: أنت هو الرب والإله.
آخر للتريودي
ارتكضوا، وصفّقوا بالأيادي، وهللوا بابتهاج صارخين، ما أعجب وأغرب أعمالك، أيها المسيح، ومن يستطيع التفوّه بعظائمك، يا من ضَمَمتَ ائتلافنا واتحادنا، إلى كنيسة واحدة.
آخر للتقدمة
أيتها السيدة الكلية النقاوة أم الإله، إننا نقدم لك غنى محبة المسكنة ونقاوةً وعفةً وتسابيح وصلوات ودموعًا وصومًا وتواضعًا بمثابة هدايا لتقدمة العيد، فآزرينا معًا وتداركينا جميعًا بناظرك باشفاق.
الإينوس (باللحن الأول)
كل نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
هذا المجد يكون لجميع أبراره.
أيها المسيح، نسبّح آلامك الخلاصيّة، ونمجّد قيامتك.
سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
يا من احتملت الصليب، وأبطلت الموت، وقام مـن بين الأمـوات، سلّـم حياتنا يا رب، بما أنّـك وحـدك كلّـي الاقتدار.
سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
أيها المسيح، يا من سبيت الجحيم مبيداً، وأقام الإنسان بقيامته، أهّلنا أن نسبّحك بقلوبٍ نقيّةٍ، ونمجّدك.
سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
أيها المسيح، إنّنا نسبّحك ممجّدين تنازلك اللائق بالله، يا من وُلد من العذراء، ولـم ينفصـل عـن حضـن الآب، وتألّم كإنسانٍ، واحتمل الصلب طوعاً، وانبعث من الرمس، وارداً كما من خدرٍ، لكي يخلّص العالم. يا رب المجد لك.
سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
لمّا سُمّرت على عود الصليب، حينئذٍ أميتت قوّة العدوّ، والخليقة تزعزعت منك خوفاً، ومن قدرتك سُبيت الجحيم، وأقمت الأموات من الأجداث، وفتحت الفردوس للصّ. فيا أيها المسيح إلهنا، المجد لك.
سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب. للتريودي (باللحن الرابع)
أيها المحبّ البشر، إنّ الكنيسة تبتهج الآن بك يا ختنها وخالقها، الذي بمشيئتك اللائقة بالله، خلّصتها من ضلالة الأصنام، وأقرنتها بك بدمك الكريم، متمتّعة برفع الايقونات الشريفة، وتسبحك بإيمان، ممجدة إياك بفرح.
قم يا ربي وإلهي ولترتفع يدك، ولا تنس بائسيك إلى الانقضاء.
يا رب، إنّنا نعلّق مثال جسدك، ونصافحه بالنظر إلى عنصره، موضحين سرّ تدبيرك العظيم، لأنّك لم تَظهر لنا بالوهم والخيال، كما يزعم أتبَاع ماننس المحاربين لله، لكن بطبيعة الجسد، وبالحقيقة، الذي به نرتقي إلى شوقك وعشقك الإلهي.
أعترف لك يا رب بكلّ قلبي، وأحدّث بجميع عجائبك.
لقد ظهر اليوم نهار سرور مستوعبٌ حبوراً، لأنّه، يسطع لامعاً، بهاءُ الاعتقادات الحقيقية، لأن كنيسة المسيح تتلألأ الآن مزيَّنة برفع أيقونات القديسين وتماثيلهم المضيئة، وحصل اتّحاد المؤمنين الصائر بالموازرة الإلهيَّة.
المجد للآب والابن والروح القدس، للتريودي (باللحن السادس)
إنّ موسى، في زمان الإمساك، اقتبل الناموس، واقتاد الشعب، وإيليا صام، فوصَّد السموات، وأمَّا الفتية الإبراهيميون الثلاثة، فقهروا، بالصيام، المغتصب المتجاوز الشريعة. فبوساطته، اهّلنا يا مخلّص أن نحظى بقيامتك، هاتفين هكذا، قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الذي لا يموت، ارحمنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.
المجدلة الكبرى
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو