صلاة نصف الليل
فجر الأحد 2/ 9 2012
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
القارىء: آمين.
الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك،
أيها الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان والمالئ الكلّ، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص أيها الصالح نفوسنا.
القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين. يارب ارحم (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.
المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
قانون الثالوت القدوس (للحن الرابع)
الأودية الأولى.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لنمجّدنّ الثالوث ذا الرئاسة الإلهيَّة، المثلَّث بالأقانيم، الموحَّد بالطبيعة، المتساوي في الأزليَّة والعرش، مبتهلين إليه وقائلين: خلّص الذين يمجّدونك بإيمان.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ الابن مُسح من الآب بالروح القدس، بزيت البهجة الإلهيّ الفعل، فحصل به على الجسد، وعلَّم باللاهوت الواحد المثلَّث الأقانيم.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لمّا كان السارافيم لا يطيقون أن يروا جمال مجدك الذي لا يدنى منه، أيها الإله الواحد المثلَّث الشموس، يحتجبون بأجنحتهم، ولا ينقطعون عن تمجيدك بأناشيد ثلاثيَّة التقديس.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد ولدتِ خالق الكلّ يا كليَّة النقاوة ولادةً يتعذَّر وصفها، ليخلًّص البشر من اللعنة القديمة وبِلى الموت، وبكِ عرفنا الإله الواحد المثلَّث الأقانيم.
الأودية الثالثة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّكَ، بإرسالك قديماً المعزّي من الآب لرسلك القدّيسين قوَّةً لهم من العلى أيها المسيح، أعلنت الطبيعة الواحدة المثلَّثة الشموس.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لمّا تراءيت لإبراهيم أبي الآباء في زيّ ثلاثة رجالٍ أيها الإله الواحد باللاهوت المثلَّث بالأقانيم، أوضحت تساويك التامَّ في الصلاح والربوبية.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
خلّص نفوسنا من كلّ الضيقات أيها الإله الواحد المثلَّث بالخواصّ، يا من يؤمن به عن جلاءٍ أنّه لا يوصف ولا تدركه العقول.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لمّا كنّا قد تخرَّجنا، متعلّمين بإلهامات ابنكِ الحكيمة يا دائمة البتوليَّة، نمجّد الرئاسة الإلهيَّة، الموحَّدة بالطبيعة والمثلَّثة الضياء، ونغبّطك أنت.
كاثسما
تراءف على عبيدك أيها الإله غير المخلوق، المثلَّث الشموس، المتساوي في الجوهر الواحد، المثلَّث الأقانيم، غير المدرك، وخلّصهم من الخطوب، بما أنّك الإله الرحيم. فإنَّنا قد اقتنيناك وحدك يا رب منقذاً وسيّداً هاتفين: كن عطوفاً علينا.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لقد أحاقت بنا طوارئ نوائب وأهوالٍ كثيرة يا والدة الإله العذراء، وما برحنا ساقطين في اليأس. فبحقٍّ واجبٍ نلتجئ الآن أيضاً إليك بإيمانٍ، إذ كنت لنا الخلاص والرجاء والسور الوحيد. فخلّصي عبيدك.
الأودية الرابعة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّنا مع السارافيم نمجّدك أيها الثالوث الفائق الجوهر، الموحَّد باللاهوت، الربوبيَّة الرئيسيَّة، معتقدين أنّك طبيعةٌ غير منقسمة ولا مختلطة، متعادلةٌ في المجد، أيها الإله غير المدرك.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّا نسبّحك يا صانع الخليقة كلّها، اللاهوت المتجزّئ بالوجوه تجزّوءاً لا يُعبَّر عنه، والمتّحد في الربوبية، يا من هو وحده لا يحدّ ولا يوصف.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ العقل، الذي لا بدء له، ولد الكلمة ولادةً يتعذّر النطق بها، وبَثَقَ الروح المساوي لهما في القوَّة. فنصدع مخبرين، أنّ الله سيّد الكلّ هو ثالوثٌ متساوٍ في الجوهر.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ الكلمة، بترائيه قديماً، سبق فأخبر على طريق الرسم، بتجسّده منك يا عذراء. ثمّ لمّا ظهر في الحقيقة للناس، أوضح لهم الرئاسة الواحدة، المثلَّثة الأقانيم.
الأودية الخامسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد تفقّهنا بالإيمان، فنعبد لاهوتاً فاعلاً كلَّ الأشياء، ذا جوهرٍ واحدٍ لا يدنى منه، وثلاثة أقانيم هي علَّة الحياة، متساويةٍ في الطبيعة، أي الآب والابن والروح القدس، الوجود المتساوي في الأزليَّة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أضئ عليّ بسطيع شعاع نور جوهرك، أيها اللاهوت الواحد المثلَّث الشموس، الطبيعة غير المخلوقة، ومصدر النور لكلّ فجرٍ ينبعث عنه النور، لكي أرى فيه، كما في مرآةٍ، جمالك الذي لا يُعبّر عنه.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إذ كنّا نعلم أنّك أنت وحدك في الحقيقة خالق كلّ البرايا، وضابط نواميسها، ومدبّرها الكلّي الحكمة، والمانح الحياة، نهتف إليك بإيمانٍ: صن حافظاً، أيها السيّد المثلَّث الشموس، الذين يسبّحونك.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لمّا أراد الذي جبل الإنسان، عن فرط صلاحٍٍ وأوضحه تمثالاً للصورة الإلهيَّة، أن يؤلّهه بعد أن كان قد فسد منذ القديم، صار منك إنساناً، وأعلن مخبراً برئاسةٍ واحدة إلهيّة مثلَّثة العدد.
الأودية السادسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ الآب، في تعميد المسيح، قد أعلن البنوَّة بكلامه، والروح بإرساله ظاهراً للعيان. فلذلك، نمجّد رئاسةً إلهيَّةً واحدةً مثلَّثة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ إشعيا، برؤيته إيَّاك جالساً على عرشٍ عالٍ، تسبَّح بأصواتٍ ثلاثية التقديس، عرف تثليث أقانيم الرئاسة الإلهيَّة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إرفع قلوبنا نحن أيضاً عبيدك إلى العلى، أيها الملك المتعالي المثلَّث الأقانيم، لكي نعاين بهاء مجدك جليّاً.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ ابن الله أهّلنا، بمحبَّته للبشر، أن يتّخذ من العذراء صورتنا واضحاً، فجعل البشر شركاء المجد الإلهي.
الكاثسما
إنّا نعتقد بآبٍ غير مولودٍ، وابنٍ مولود، وروح قدسٍ منبثقٍ من الآب. ونصدع كارزين بمملكةٍ لا بدء لها ولاهوتٍ واحد. فنمجّده هاتفين بإجماع الرأي: أيها الثالوث المتساوي في الجوهر، خلّصنا يا الله.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الإله الذي فوق الأزمنة وقبل الدهور، قد ولدتِه بالجسد في زمانٍ يا طاهرة، إلهاً وإنساناً، ولادةً تفوق على الطبيعة. فلذلك نعترف كلّنا مقرّين، بأنّك والدة الله بالصدق والحقيقة، ونواصل الهتاف إليك: أهّلي الجميع للمجد الأبدي.
الأودية السابعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّا نقتدي، نحن الأرضيين كلّنا، عن استقامة رأي، بالطبائع السماوية المنتظمة والمراتب العقليَّة. فنمجّد لاهوتاً واحداً بثلاثة أقانيم متساوية في الفعل.
أيها الثالوث القدّّوس المجد لك.
إنَّ أقوال الأنبياء القدّيسين سبقت منذ القديم فأعلنت على سبيل الرمز أنّك إلهٌ وربٌ وخالقٌ لكلّ الدهور، واحدٌ يتعذَّر وصفه، وأنَّك بثلاثة أقانيم ذات رئاسةٍ إلهيّة.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد ظهرتَ للبشر عياناً من والدة الإله النقيَّة، إنساناً أيها الكلمة غير المعايَن بالجوهر والفاعل الكلّ، إذ أردت أن تسترجع الإنسان إلى التألّه بلاهوتك.
الأودية الثامنة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أسكُن في قلبي، أيها الجوهر الذي لا بدء له، والنور الواحد الرئيسي المثلَّث الشموس، والجمال غير المصنَّع، وأوضحني هيكلاً للاهوتك نيّراً طاهراً، فيما أصرخ: باركوا الرب يا جميع أعمال الرب.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أنقذني من أهوائي المتنوّعة ودجى زلاتي أيها الثالوث غير المتجزّئ، الوحدة غيرالمختلطة، وأنرني بسطيع أشعّتك الإلهيّة، حتى أتصوّر مجدك، وأسبّحك يا رب المجد.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ الآب غير المولود عقلٌ، والابن مساوٍ له في الصورة، والروح مساوٍ لهما في العرش. وهم جوهرٌ واحدٌ وقدرةٌ واحدةٌ ووجودٌ واحد. فيا أيها الثالوث الموحَّد الفائق الجوهر، يا من يصنع العظائم ولا يعبَّر عنه، صن رعيَّتك، بشفاعات والدة الإله، بما أنّك المحبُّ البشر طبعاً.
الأودية التاسعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
نحوك الآن يا جابلي وفاديَّ، ذا الرئاسة الواحدة المثلَّثة الشموس، أوجّه مستفزّاً كلّ قلبي وذهني وجميع عواطف نفسي وجسدي، وأهتف قائلاً: خلّصني أنا عبدك من التجارب والضيقات.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إرفع عقولنا وأذهاننا نحوك أيها العليّ، وأنرنا بسطيع أشعّتك الطاهرة أيها الآب والكلمة والمعزّي، الثالوث الساكن في النور الذي لا يدنى منه، شمس المجد الحاوية النور، حتى نمجّدك كلّ حينٍ، أيها الإله الموحّد الرئاسة، المثلَّث الأقانيم.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
خلّص يا رب المؤمنين بك، الذين يصدعون مخبرين بأنَّك جوهرٌ واحدٌ أزليٌ لا بدء له، وربوبيَّة واحدة بثلاثة وجوهٍ، ذات رئاسة إلهيَّة ومتساوية في الصورة. وأهّّلنا لمجدك باستعطافات والدة الإله النقيَّة.
طروباريات ثالوثية (باللحن السادس)
إنّه لَّواجبٌ بالحقيقة، أن نسبّح الثالوث الفائق اللاهوت، الآب المبدع الكلّ، الذي لا ابتداء له، والكلمة المساوي له في عدم الابتداء، المولودَ من الآب قبل كلّ الدهور، بغير استحالةٍ، والروحَ القدس، المنبثق من الآب خِلواً من زمنٍ.
إنّه لََواجبٌ بالحقيقة، أن نمجّدك يا كلمة الله، الذي ترتعد منه الشاروبيم وترتجف، وتمجّده قوّات السموات، الناهضَ من القبر في اليوم الثالث، المسيحَ المانح الحياة، فلنمجّده بخوفٍ.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لنسبّح جميعنا، تسبيحاً لائقاً بالله، بالنشائد الإلهيّة، الآب والابن والروح الإلهيّ، العزّةَ المثلّثة الأقانيم، المُلكَ الواحد والربوبية الواحدة.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء النقيّة، إنّ الخليقة لمّا أبصرت ابنك ناهضاً من بين الأموات، كما يليق بإلهٍ، امتلأت فرحاً لا يوصف، ممجّدةً له، ومكرّمةً إيّاكِ.
ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
طروبارية الشهيد ماما (باللحن الرابع)
شهيدكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِ، نال مِنكَ الأَكاليلَ غَيرَ البالِيَةِ يا إلَهنا، لأَنَّهُ أَحرز قُوَّتَكَ فَحَطَم المُغتَصِبينَ وَسَحَق بَأس الشَّياطينَ التي لا قُوَّةَ لَها. فَبِتَوَسُّلاتِهِ أَيُّها المَسيحُ الإلَهُ، خَلِّص نُفوسَنا.
ك: إرحمنا، يا الله، بعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم.
خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً، تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضاً نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا جاورجيوس وكلِّ إخوتنا في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجل حفظ هذه الكنيسة المقدَّسة، وجميع الأديرة والمدن والقرى، من السخط، والجوع، والوباء والزلازل، والغرق، والحريق، والسيف، ومن غارات القبائل الغريبة، ومن الحروب الأهليَّة، والموت الفجائي. ومن أجل أن يكون لنا إلهنا الصالح والمحبُّ البشر شفوقاً ورؤوفاً ومتعطِّفاً،
ليصرف، ويبعد عنَّا كلَّ سخطٍ يثور علينا، وينقذنا من وعيده العادل ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (أربعين مرة تقال بالتناوب بين الخورصين على أربع عشرات).
ك: وأيضاً نطلب من أجل أن يستمع الربُّ الإله صوت تضرُّعنا نحن الخطأة، ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً).
ك: إستجب لنا يا الله مخلِّصنا، يا رجاء جميع أقاصي الأرض والذين في البحر بعيداً، وكن غفوراً لنا، يا سيِّد، كن غفوراً لخطايانا وارحمنا.
لأنَّك إلهٌ رحيمٌ ومحبٌّ للبشر وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ آمين.
ك: المجد لك، أيُّها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين. يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً)
باسم الربِّ بارك يا أب.
ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من ولدت في مغارةٍ، واضطجعت في مذودٍ، وقمت من بين الأموات وصعدت عنّا بمجدٍ إلى السماوات وجلست عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيـب، والقدِّيسيـن المشرَّفيـن الرُّســل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة جدَّيِّ المسيح الإلـه، وجميع قّديسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبّ للبشر.
خ: آمين.
ك: لنصلِّ من أجل سلام العالم خ: يا رب ارحم (تعاد بعد كل طلبة)
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس وكلّ أخٍ لنا في المسيح.
من أجل حكَّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلِّ عملٍ صالح.
من أجل الغائبين عنَّا من آبائنا وإخوتنا.
من أجل الذين يبغضوننا والذين يحبُّوننا.
من أجل الذين يخدموننا والذين يرحموننا.
من أجل الذين أوصونا نحن غير المستحقِّين أن نصلِّي من أجلهم.
من أجل نجاة الأسرى وخلاصهم.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً.
من أجل المطروحين في الأمراض.
لنصلِّ أيضاً من أجل خصب الأرض بالثمار.
ومن أجل نفوس جميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
لنغبّط الملوك والحكام الحسني العبادة.
ورؤساء الكهنة ذوي الراي المستقيم.
والذين عمَّروا كنائس الله المقدّسة، ووالدينا ومعلّمينا وجميع الراقدين من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيِّين، الموضوعين ههنا، وفي كلِّ مكان. فلنقل أيضاً من أجلهم.
خ: يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم.
ك: ونحن أيضاً ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ ومحبٌّ للبشر.
بصلوات آبائنا القدِّيسين، أيُّها الربُّ يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلِّصنا. خ: آمين.
1/9/2012, 2:10 pm
