رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 الخدم الليتورجية ليوم الأحد 23\1\2011

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخدم الليتورجية ليوم الأحد 23\1\2011 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخدم الليتورجية ليوم الأحد 23\1\2011   الخدم الليتورجية ليوم الأحد 23\1\2011 I_icon_minitime20/1/2011, 2:55 pm

القداس الإلهي

الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
والباقي كالعادة الى :

طروبارية القيامة (باللحن الثاني)

عندما انحدرت إلى الموت، أيها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمتّ الجحيم ببرق لاهوتك. وعندما أقمت الأموات من تحت الثرى، صرخ نحوك جميع القوّات السماويّين: أيها المسيح الإله معطي الحياة المجد لك.
الـدخـول الصغير بالإنجيل

ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس.
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات،
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.

طروبارية القيامة (باللحن الثاني)

عندما انحدرت إلى الموت، أيها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمتّ الجحيم ببرق لاهوتك. وعندما أقمت الأموات من تحت الثرى، صرخ نحوك جميع القوّات السماويّين: أيها المسيح الإله معطي الحياة المجد لك.


طروبارية القديس (باللحن الرابع)
أيها الكلي الشرف اكليمنضوس، لقد بدوت للمؤمنين كرمة برٍّ وغصنَ جهاد وزهرةً كلية الطهارة، وكثمرٍ كلي العذوبة ممنوح من الله. فبما أنك مع الشهداء مجاهدٌ ولرؤساء الكهنة في الكراسي مجالسٌ تشفَّع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

طروبارية الكنيسة ( ..... )


قنداق عيد الدخول (باللحن الأول)

أيها المسيح الإله، يا من بمولده قدّس المستودع البتولي، وبارك يدي سمعان كما لاق، وأدركنا الآن وخلّصنا، احفظ رعيّتك بسلامٍ في الحروب، وأيّد المؤمنين، بما أنّك وحدك محبٌّ للبشر.

ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.
قدوس الله ...... الخ .

حكمة.
ق: فَصلٌ مِن رِسالَة القِدّيسِ بولُسَ الرَّسولِ الأُولى إلى تيموثاوُس. 15:1-17

15. يا وَلَدي تيموثاوُس، صادِقَةٌ هِيَ الكَلِمَة............


فصلٌ شريفٌ من بشارة القدّيس لوقا البشير والتلميذ الطاهر. 18: 35-43
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
ك: لنصغ.
ش: 35. في ذلك الزمان، فيما يسوع بالقرب من أريحا، كان أعمى جالساً على الطريق يستعطي 36. فلمّا سمع الجمعَ مجتازاً سأل ما هذا؟ 37. فأُُخبر بأنّ يسوع الناصري عابرٌ............ الخ

بواجب الاستئهال حقّاً نغبّط والدة الآله، الدائمة الطوبى، البريئة من كلّ العيوب، أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم. التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إيّاك نعظّم.


والباقي كالعادة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخدم الليتورجية ليوم الأحد 23\1\2011 Empty
مُساهمةموضوع: السحرية    الخدم الليتورجية ليوم الأحد 23\1\2011 I_icon_minitime20/1/2011, 2:42 pm


-

الأحد 23 ك 2 2011 عنصرة 35 . ش ر ك اكليمنضوس. ش أغاثنجلوس Pent 35 . Sunday, Jan 23, 2011.







الخدمةالليتورجية







للقديس 1 تم 15:1- 17
لحن 2 ايوثينا 2
لو 18: 35- 43

-
------------------------------------
خدمة السحرية ....

البداية كالعادة لغاية :


الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الثاني) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.

طروبارية القيامة (باللحن الثايي)

عندما انحدرت إلى الموت، أيها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمتّ الجحيم ببرق لاهوتك. وعندما أقمت الأموات من تحت الثرى، صرخ نحوك جميع القوّات السماويّين: أيها المسيح الإله، معطي الحياة، المجد لك.


المجد للآب والابن والروح القدس، للقديس (باللحن الرابع)
أيها الكلي الشرف اكليمنضوس، لقد بدوت للمؤمنين كرمة برٍّ وغصنَ جهاد وزهرةً كلية الطهارة، وكثمرٍ كلي العذوبة ممنوح من الله. فبما أنك مع الشهداء مجاهدٌ ولرؤساء الكهنة في الكراسي مجالسٌ تشفَّع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الثامن)
إنَّ السِّرَّ، الخَفِيَّ مُنذُ الدُّهور، غَيرَ المَعلومِ عِندَ المَلائِكَة، بِكِ ظَهَرَ يا والِدَةَ الإلَهِ، لِلَّذينَ عَلى الأَرض، إذ تَجَسَّدَ الإلَهُ بِاتِّحادٍ لا تَشَوُّشَ فيهِ، وَقَبِلَ الصَّليبَ طَوعًا مِن أَجلِنا، وَبِهِ أَقامَ المَجبولَ أَوَّلاً، وَخَلَّصَ مِنَ المَوتِ نُفوسَنا.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (اللحن الثاني)
الكاثسما الأولى

إنّ يوسف المتّقي، أحدر جسدك الطاهر من العود، ولفّه بالسباني النقيّة وطيّبه، ووضعه في قبرٍ جديد. لكنّك قمت لثلاثة أيامٍ يا رب مانحاً العالم الرحمة العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس،
إنّ الملاك قد وقف عند القبر قائلاً للنسوة حاملات الطيب، أمّا الطيب فهو لائقٌ بالأموات، وأمّا المسيح فقد ظهر غريباً عن الفساد، لكن اصرخن قائلاتٍ: قد قام المسيح، مانحاً العالم الرحمة العظمى.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنَّك فائقة المجد يا والدة الإله العذراء، فنسبّحك، لأنَّ الجحيم بصليب ابنك قهر، والموت مات، ونحن بعد الموت بعثنا، واستحققنا الحياة ونلنا الفردوس النعيم القديم. فنمجّد المسيح إلهنا شاكرين، لأنَّه العزيز والكثير الرحمة وحده.
الكاثسما الثانية

إنّك بعدم منعك ختم حجر القبر قد منحت الجميع صخرة الإيمان حين انبعاثك من القبر. فيا رب المجد لك.

المجد للآب والابن والروح القدس،
إنّ رهط تلاميذك يبتهج باتّفاقٍ مع النسوة حاملات الطيب، ونحن نعيّد معهم لمجد وكرامة قيامتك عيداً شائعاً. فبوساطتهم، امنح شعبك أيها الرب المحبّ البشر، عظيم الرحمة.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.


تبريكات القيامة (باللحن الخامس)

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.

المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.

هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

الإيباكوئي (اللحن الثاني)

إنّ النسوة ذهبن إلى القبر بعد الآلام لكي يطيّبنّ جسدك أيها المسيح الإله، فرأين في القبر ملاكين
فدهشن، لأنّهنّ سمعن منهما صوتاً يقول: إنّه قد قام الرب، مانحاً العالم عظيم الرحمة.

أنافثمي القيامة للّحن الثاني
الأنديفونا الاولى

إنّي موجّهٌ ناظرَي قلبي إليك في السماء يا مخلّص، فخلّصني بلمعان ضيائك.
إرحمنا نحن المذنبين إلبك كثيراً في كلّ ساعةٍ أيها المسيح إلهي ، وامنحني قبل النهاية، وسائل التوبة والرجوع إليك.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ التملّك على الخليقة وتقديسها وتحريكها هو للروح القدس، فإنّه إلهٌ مساوٍ في الجوهر للآب والكلمة.

الأنديفونا الثانية

لو لم يكن الرب فينا، من كان يقدر أن يُحفظ سالماً من العدوّ القاتل البشر؟
لا تسلِم عبدك هذا يا مخلّص إلى أنياب أعدائه، فإنّهم يثورون عليّ كالأسود.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس هو عنصر الحياة وله الكرامة، فإنّه كإلهٍ، يؤيّد البرايا كلّها ويصونها بالآب والابن.
الأنديفونا الثالثة

إنّ المتّكلين على الرب يماثلون الجبل المقدّس، فلا يتزعزعون بهجمات بليعال.
لا يمدنّ الذين يعيشون عيشةً إلهيّة أيديهم إلى المآثم، فإنّ المسيح لا يسلم ميراثه إلى العصا.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس تنبع كلّ حكمةٍ، فمنه حصلت النعمة للرسل، ونال الشهداء أكاليل الجهاد، وأبصر الأنبياء.

بروكيمنن إنجيل السحر: إستيقظ يا ربي وإلهي بالأمر الذي أوصيت، ومجمع الشعوب يحيط بك. (مرتين)
استيخن ربّي وإلهي عليك توكّلت.
إستيقظ يا ربي وإلهي بالأمر الذي أوصيت، ومجمع الشعوب يحيط بك.

ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح
القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس مرقس البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ.
إنجيل السحر الثاني. مرقس 1:16-8

1. لما انقضى السبت، اشترت مريم المجدليَّة ومريم أمُّ يعقوب وسالومة، حنوطاً ليأتين ويدهنَّ يسوع. 2. وبكّرن جدّاً في أوَّل الأسبوع، وأتين القبر وقد طلعت الشمس 3. وكنَّ يقلن فيما بينهنَّ من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر 4. فتطلَّعن فرأين الحجر قد دحرج لأنَّه كان عظيماً جدّاً 5. فلمَّا دخلن القبر رأين شاباً جالساً عن اليمين لابساً حلَّةً بيضاء فانذهلن 6. فقال لهنَّ لا تنذهلن!. أنتن تطلبن يسوع الناصريَّ المصلوب. قد قام، ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه 7. فاذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس، إنَّه يسبقكم إلى الجليل، هناك ترونه كما قال لكم 8. فخرجن سريعاً وفررن من القبر وقد أخذتهنَّ الرعدة والدهش، ولم يقلن لأحدٍ شيئاً، لأنهنَّ كنَّ خائفاتٍ.

خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.
وحالاً المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي................... الخ
وبعده...

(باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.

(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.

الكاهن: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين،...... الخ .
لأنّك أنت ملك السلام ومخلّص نفوسنا، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
قنداق القيامة (للّحن الثاني)

لقد قمت من القبر أيها المخلّص القدير، فدهش الجحيم لمّا رأى المعجزة، والأموات بعثوا، الخليقة، لمشاهدتها ذلك، تفرح الآن معك، وآدم يشترك في الطرب والسرور، والعالم يداوم تسبيحك يا مخلّصي.
البيت

أنت يا مخلّص نور المظلمين، أنت قيامة وحياة كلّ البشر. فقد أقمتهم كلّهم أيها الكلمة، سابياً عزّة الموت، وحاطماً أبواب الجحيم. ولمّا عاين المائتون المعجزة تعجّبوا، والخليقة كلّها، تفرح الآن معاً بقيامتك، يا محبّ البشر. فلذلك نمجّد كلّنا تنازلك ونسبّحه، والعالم يداوم تسبيحك يا مخلّصي.

المينولوجيون

في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه الثالث والعشرون من شهر كانون الثاني، تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار القديس الشهيد في رؤساء الكهنة أكليمنضس والقديس الشهيد أغاثنجلوس،

أما القديس أغاثنجلوس فكان من رومية. وأما القديس اكليمنضس فكان من مدينة أنقرة في غلاطية مولودًا لأب غير مؤمن من أمّ مؤمنة اسمها صوفية، فاعتنق في بادئ أمره السيرة الرهبانية ثم سيم اسقفًا على وطنه وكابد كثيرًا من أجل الإيمان بالمسيح وطال زمان آلامه وجهاداته إلى ثماني وعشرين سنة وأخيرًا قطع رأسه ورأس اغاثنجلوس معًا على عهد ديوكليسيانوس ومكسيميانوس سنة 296.

فبشفاعات القديس الشهيد في رؤساء الكهنة أكليمنضس والقديس الشهيد أغاثنجلوس، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا آمين.

كطفاسيات عيد دخول السيد إلى الهيكل (باللحن الثالث)
إنّ عمق اليابسة المولّد اللجج، قد اجتازت فيه الشمس قديماً. لأنّ الماء، قد جمد من جانبيه
كالحائط، للشعب المجتاز في عمقه ماشياً، والمرتّل ترتيلاً مرضياً لله هاتفاً: لنسبّح الربّ لأنّه بالمجد قد تمجّد.
يا رب، يا ثبات المتّكلين عليك، ثبّت الكنيسة التي اقتنيتها، بدمك الكريم.

أيها المسيح، إنّ فضيلتك قد غشيت السماوات. لأنّه لمّا أتى تابوت قدسك، الذي هو أمّك البريئة من الفساد، ظهرت في هيكل مجدك، محمولاً على الساعدين كطفلٍ. فامتلأت كلّ البرايا من تسبحتك.
إنّ إشعيا، لمّا أبصر الإله رمزياً على منبرٍ شاهقٍ، محتفّةً به ملائكة المجد، هتف قائلاً: ويحي أنا الشقي، لأنّي سبقت فنظرت إلهاً متجسّداً، وهو النور الذي لا يعروه مساءٌ، وسيّد السلامة.

إنّ الشيخ، لمّا أبصر بعينيه، الخلاص الذي قد بدا للشّعوب، هتف نحوك قائلاً: أيها المسيح أنت إلهي، الآتي من لدن الله.

إياك نسبّح يا كلمة الله، يا من ندّى في النار، الفتية اللاهجين بالله، وحلّ في بتولٍ عادمة الفساد. مرنّمين بحسن عبادةٍ، مباركٌ أنت، يا إله آبائنا.

نسبّح ونبارك ونسجد للرب،
إنّ الفتيان المناضلين عن عبادة الله، لمّا انتصبوا متّحدين في النار التي لا تطاق، ولم يضرَّهم اللهيب أصلاً، رتّلوا تسبيحاً إلهيّاً قائلين: باركوا الرب يا جميع أعماله، وزيدوه رفعةً مدى الدهور.

ش: لوالدة الإله وأم النور بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله، إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن، تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .

كاطافاسيا (باللحن الثالث)
إحفظــــي أمّ الإلــــــه يا رجاء المؤمنين،
من أذى هــذي الحيــاة طـالبيك الـــواثقين.
لنعظم أيها المؤمنون، الابن البكر كلمة الآب الأزلي، المولود بكراً لأمٍّ لم تعرف رجلاً. إذ قد شاهدنا في ظلِّ النّاموس والكتاب رسماً، وهو أنّ كلّ ذكرٍ يفتح مستودعاً، يدعى قدّوساً لله.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين. خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.

الإكسبستلاري الثانية للقيامة (باللحن الثاني)
إنَّ حامِلاتِ الطِّيب، لَمّا شاهَدنَ الحَجَرَ مُدَحرَجًا فَرِحنَ، لأَنَّهُنَّ أَبصَرنَ شابًّا، جالِسًا في القَبر قائِلاً لَهُنَّ: ها المَسيحُ قَد قام، فَقُلنَ لِلتَّلاميذِ مَع ِبُطرُس، أَسرِعوا إلى جَبَلِ الجَليلِ فَهُناكَ يَظهَرُ لَكُم يا أَحِبّاءَهُ كَما سَبَقَ فَقال.
آخر لوالدة الإله
إنَّ مَلاكًا قَدَّمَ سَلامًا لِلعَذراء، قَبلَ الحَبَلِ بِكَ أَيُّها المَسيح، وَمَلاكًا أَيضًا، دَحرَجَ الحَجَرَ عَن قَبرِكَ. فَأَحَدُهُما، عِوَضَ الحُزنِ، كَرَزَ بِإشارَةِ الفَرَحِ الذي لا يُوصَف، وَأَمّا الثّاني، فَعِوَضَ المَوتِ بَشَّرَ النِّسوَةَ وَمُسارِّيهِ، بِقِيامَتِكَ، مُعَظِّمًا إيّاكَ يا مانِحَ الحَياة.

الإينوس (باللحن الثاني)
كل نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

هذا المجد يكون لجميع أبراره.
أيها الرب، إنّ البرايا بأسرها تمجّدك مع كلّ نسمة، لأنّك بالصليب قد أبطلت الموت، لكي تظهر للشعوب قيامتك من بين الأموات، بما أنّك محبّ البشر وحدك.

سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
أجيبوا أيها اليهود، كيف أنّ الشرَط أضاعوا الملك الذي كانوا يحرسونه. لماذا الحجر لم يحفظ صخرة الحياة؟ فإمّا أن تعطونا المدفون، أو فاسجدوا معنا للناهض هاتفين: المجد لرأفاتك الغزيرة يا مخلّصنا، المجد لك.

سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
إفرحوا يا شعوب وابتهجوا، لأنّ الملاك قد جلس على حجر القبر مبشّراً إيانا وقائلاً: المسيح قام من بين الأموات مخلّص العالم، وأوعب الكلّ شذاً عطراً. فافرحوا إذاً يا شعوب وابتهجوا.

سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
أيها الرب الإله، إنّ ملاكاً قبل الحبل بك أتى بالسلام إلى الممتلئة نعمةً، والآن فإنّ ملاكاً أيضاً دحرج لحجر عن باب رمسك المجيد في حال قيامتك. فالأوّل بشّر بامارات السرور عوض الحزن، والثاني كرز لنا بسيدٍ معطي الحياة عوض الموت. فلذلك نهتف إليك: أيها المحسن إلى الكلّ، يا رب المجد لك.
سَبِّحوهُ بِالطَّبلِ والمَصافّ، سَبِّحوهُ بِالأَوتارِ وَآلةِ الطَّرَب.
إنَّ النِّسوَةَ نَضَحنَ طُيوبًا مَعَ دُموعٍ عَلى قَبرِكَ، فامتَلأَت أَفواهُهُنّ فَرَحًا عِندَ قَولِهِنَّ قَد قامَ الرَّبّ.

سَبِّحوهُ بِنَغَماتِ الصُّنوجِ، سَبِّحوهُ بِصُنوجِ التَّهليلِ، كُلُّ نَسَمَةٍ فَلتُسَبِّحِ الرَّبّ.
لِتُسَبِّحِ الأُمَمُ وَالشُّعوبُ المَسيحَ إلَهَنا، الذي احتَمَلَ الصَّلبَ طَوعًا مِن أَجلِنا، وَلَبِثَ في الجَحيمِ ثَلاثَةَ أَيّامٍ، وَليَسجُدوا لِقِيامَتِهِ مِن بَينِ الأَموات، التي بِها استَنارَت كُلُّ أَقطارِ العالَم.

قُم يا رَبّي وَإلَهِي، وَلتَرتَفِع يَدُك، وَلا تَنسَ بائِسيكَ إلى الانقِضاء.
أَيُّها المَسيح، لَقَد صُلِبتَ وَدُفِنتَ كَما شِئتَ، وَسَبَيتَ المَوتَ، بِما أَنَّكَ إلَهٌ وَسَيِّدٌ، مانِحًا العالَمَ حَياةً أَبَدِيَّةً، وَالرَّحمَةَ العُظمى.

أَعتَرِفُ لَكَ يا رَبُّ مِن كُلِّ قَلبي، وَأُحَدِّثُ بِجَميعِ عَجائِبِك.
يا عابِري النّاموس، عِندَما خَتَمتُمُ الحَجَر، قَد عَظَّمتُم بِالحَقيقَةِ لَنا المُعجِزَ الذي يَعلَمُهُ الحُرّاس، وَخاصَّةً مُذ زَعَمتُم نَحوَهُم في يَومِ قِيامَتِهِ مِنَ القَبر، لِكَي يَقولوا، إنَّنا وَنَحنُ نِيامٌ، أَتى التَّلاميذُ فَسَرَقوهُ. فَمَن يَسرِقُ مَيتًا، لا سِيَما عُريانًا؟ حَقًّا لَقَد قامَ بِذاتِ سُلطانِهِ، بِما أَنَّهُ إلَه، تارِكًا أَكفانَهُ في اللَّحد. فَهَلُمُّوا إذَن يا يَهودُ، وانظُروا كَيفَ أَنَّهُ لَم يَثلُمِ الخُتوم، وَهوَ الذي وَطِئَ المَوت، مانِحًا جِنسَ البَشَر حَياةً أَبَدِيَّةً، والرَّحمَةَ العُظمى.

المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس، الإيوثينا الثانية (باللحن الثاني)
إنَّ اللّواتي كُنَّ مَع مَريَم، وافَينَ وَمَعهُنَّ طُيوب. وَبَينَما هُنَّ مُتَحَيِّراتٌ، كَيفَ يَظفَرنَ بِمَأمولِهِنّ، رَأَينَ الحَجَرَ قَد دُحرِج، وَشابًّا إلَهيًّا قَد أَزالَ انزِعاج نُفوسِهِنَّ بِقَولِهِ: قامَ الرَّبُّ يَسوع. لِذَلِكَ، بَشِّرنَ تَلاميذَهُ الكارِزينَ بِه، أَن يُسرِعوا إلى الجَليل لِيَرَوهُ ناهِضًا مِن بَينِ الأَموات بِما أَنَّهُ الرَّبّ الواهِبُ الحَياة.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.

المجدلة الكبرى
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.....الخ كالعادة .


عدل سابقا من قبل fr.boutros في 22/1/2011, 7:59 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخدم الليتورجية ليوم الأحد 23\1\2011 Empty
مُساهمةموضوع: صلاة نصف الليل   الخدم الليتورجية ليوم الأحد 23\1\2011 I_icon_minitime20/1/2011, 2:39 pm





 صلاة نصف الليل 


الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
القارىء: آمين.
الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك،
أيها الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان والمالئ الكلّ، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص أيها الصالح نفوسنا.

القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين. يارب ارحم. (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.

المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

قانون الثالوت القدوس (للحن الثاني)
الأودية الأولى.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لنسبّحنّ بالنشائد طبيعة اللاهوت المثلّثة الأقانيم الموحّدة الرئاسة قائلين: إذ كنت تمتلك لجّة الرحمة التي لا تنزف، امتلاكاً جوهريّاً، صن الساجدين لك وخلّصهم، بما أنّك محبٌّ للبشر.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أفِض على قلبي النور المثلًث الشموس أيها الآب، يا من هو الينبوع والأصل، لكونه هو علّةّ لاهوت ابنه وروحه القدّوس المساويين للاهوته في الطبيعة، وأبهجني بمساهمة لاهوتك الإلهيِّ فعلُه.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
بدّد يا ذا الرئاسة الإلهي، الواحد المثلّث الشعاع، كلّ ظلام خطاياي وأهوائي بمساهمة أشّعتك النيّرة الحلوة، واجعلني هيكلاً ومظلّةً طاهرةً لمجدك الذي لا يُدنى منه.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ الإله الكلمة، مذ تجسّد في مستودعك يا طاهرة، صدّ لمحبّته للبشر اختلال مجرى طبيعتنا التي بُليت به قديماً، وزلّت متهوّرةً في الفساد، وعلّمتنا سرّ الرئاسة الإلهيّة المثلّثة الأنوار.

الأودية الثالثة.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أمجّدك يا ذا الرئاسة الإلهيّة المتساوي في الطبيعة والكرامة والمثلّث بالأقانيم، لأنّك فيما أنت الحياة والمانح الحياة، فأنت على وجهٍ يتعذّر وصفه، واحدٌ أحداً يا إلهنا، وليس قدّوسٌ سواك يا رب.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أقمت، أيها الثالوث غير المنقسم ذو السيادة المطلقة، الصافّات السماويّة غير الهيوليّة بمثابة مرايا لجمالك، ليسبّحوك بلا فتور. فاقبل، الآن أيضاً، التسبيح من أفواهنا الترابيّة.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
ثبّت أيها الإله الواحد المثلّث الشموس قلوب وأذهان عبيدك على صخرة الإيمان، واجعلها بلجّة محبّتك فسيحةً رحبة. فإنّك أنت إلهنا، عسانا باتّكالنا عليك لا نخزى.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ الذي كوّن قبلاً جوهر كلّ الخليقة وقِوامها، قد اتّخذ في مستودعك يا والدة الإله جوهراً بعظم صلاحه الذي لا يحدّ، فأشرق به على الجميع نور اللاهوت الواحد والربوبيّة الواحدة المثلّثي الشموس.

كاثسما

عند جبْلك آدم في البدء، أيها الرب المتحنّن، هتفت نحو كلمتك ذات الأقنوم قائلاً: لنصنعنّ إنساناً على صورتنا، وكان الروح القدس حاضراً معكما خالقاً. فلذلك نهتف إليك قائلين، يا إلهنا البارئ، المجد لك.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لمّا ارتضى الإله أن يأتي إلينا، حلّ ساكناً في مستودعك العظيم الطهر يا كليّة النقاوة، فخلّص بك الجبلة البشريّة، واهباً للكلّ ملكوت السموات. فلذلك نهتف إليك: السلام عليك يا والدة الإله السيدة النقيّة

الأودية الرابعة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لا يقدر احدٌ أن يدركك، ولا صافَّات الملائكة غير الهيوليَّة، أيها الثالوث الموحَّد الأزليّ. أمّا نحن فبألسنةٍ ترابيّة نسبّح صلاحك الذاتي ونمجّده بإيمان.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إذ كنت مبدع الطبيعة البشرية يا ضابط الكلّ تنظر الآن ضعفي بحدَّة بصرك المدرِك كلَّ شيءٍ، فتراءف على عبدك هذا واقتده إلى الحياة الفضلى.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّنا نسبّح الوجوه الثلاثة غير المختلطة للاهوت الواحد الأصلي، معتقدين أنّها ثلاثة أقانيم متجزئة بالخواصّ، ولكنّها متَّحدة وغير متجزّئة بالمشيئة والمجد واللاهوت.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ مبدع الكلّ وجدك وحدك منذ الدهر يا والدة الإله الدائمة البتوليَّة هيكلاً نقيّاً طاهراً فحلَّ ساكناً فيه، وجدَّد الطبيعة البشريَّة لمحبَّته للبشر.

الأودية الخامسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إذ كنت ترسل ناشراً على كلّ الموجودات عموماً أشعَّة عنايتك المانحة السلام الخلاصيَّة يا ملك السلام، احرسني بسلامك. فإنّك أنت حياة كلّ البرايا وسلامها.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّك لمَّا تراءيت لموسى في العلَّيقة بهيئة نارٍ دُعيت رسول الآب أيها الكلمة، دالاًّ مذ ذاك على مجيئك إلينا الذي به أوضحت معلناً للجميع، عزَّة الرئاسة الإلهيّة الواحدة المثلَّثة الأقانيم.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
اهّل الذين يسبّحونك بإيمانٍ قويم أيها الثالوث القدوس، الرئاسة المطلقة الفائقة، المتساوي في الطبيعة والأزلية والمجد، ان يعاينوا لمعان مجدك الساطع، الذي لا بدء له، الواحد المثلَّث الشموس.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ الله الكلمة، فيما يحوز بجوهره كلَّ الدهور، قد حيز في بطنك أيتها الأم العذراء حوزاً يتعذر وصفه، ليستدعي البشر إلى معرفة وحدة الربوبية الواحدة.

الأودية السادسة.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
ارحم، يا مريد الرحمة، الذين يؤمنون بك أيها الإله المثلَّث الشموس، وأنقذ عبيدك من الزلاَّت والآلام والخطوب.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
امنحني يا ربّ بغزارة خيريّتك التي لا توصف، سطيع إشراقك المنير غير المدرك، وتألق لاهوتك المثلّث اللمعان.



أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنَّ العليَّ قد صار إنساناً على منوال لا يوصف لابساً البشرة بكمالها منك يا بتول، وأنارني بالنور المثلَّث اللمعان.
الكاثسما
أبسط لنا لجَّة تحنّنك واقبلنا يا رحيم، وانظر إلى الشعب الذي يمجّدك، واقبل ترانيم الذين يطلبون إليك أيها الثالوث الموحّد الذي لا بدء له. فإنّنا عليك نتّكل يا إله الكلّ راجين أن تمنحنا غفران الزلاَّت.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّكِ لحنوّك يا والدة الإله الصالحة، قد ولدت ينبوع التحنّن، لانّك أنت نصرة المؤمنين الوحيدة، وأنت عزاء المحزونين. فلذلك، نجثو كلّنا الآن لك، ساجدين عن إيمانٍ، لنمجّد نحن المستغنين بمعونتك الوحيدة، حلَّ الذنوب الفظيعة.
الأودية السابعة

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّك تنظّم جنود الملائكة دائماً بحيث لا يتقلَّبون أيها الرب المثلَّث الأقانيم، يا من هو وحده غير متغيّر. فاجعل قلبي أنا أيضاً في كلّ حينٍ غير متقلّب، حتى يمجّدك حارَّ التمجيد، ويسبّحك بحسن عبادة.

أيها الثالوث القدّّوس المجد لك.
إنَّ صافَّات الجواهر غير الهيوليّة العقليّين يستنيرون بأشّعتك أيها الإله الموحَّد الرئاسة المثلَّث الشموس، فيصبحون بالوضع أنواراً ثانويّة. فاجعلني أنا أيضاً نوراً بسطيع لمعانهم ومساهمتهم، بما أنّك صانع النور المثلَّث اللمعان.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لا تنفكَّ عن أن تقوّم سبلنا نحن الذين نحبُّك وأن ترفعنا إلى السماوات، يا من لمحبّته للبشر التي لا توصف صار في مستودع العذراء إنساناً، فألّه الإنسان، وهو الآن جالسٌ على عرش المجد مع الآب.

الأودية الثامنة

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أبطل كلَّ خواطر الأضداد الشرّيرة وضغط الشياطين، أيها الثالوث غير المدنوّ منه المتساوي في الأزليّة وعدم الابتداء، الرئاسة الإلهيَّة التي لا تتغير ولا تختلف في شيءٍ ما عدا الخواص النيّرة، واحفظني دائماً بلا مضرَّةٍ يا ربَّ الكلّ.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أُسكن في قلبي يا ذا الرئاسة الواحدة المثلَّثة الشموس التي يتعذَّر وصفها، يا من أوجد العالم بحكمةٍ واقتدار، وهو يحفظه في نظامٍ تامٍّّ لا يختلّ، حتى لا أصمت عن تسبيحك وتمجيدك مع صافَّات الملائكة إلى كلّ الدهور.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد اتَّخذت طبيعة البشر عن حنوٍّ وشفقة، يا حكمة الآب غير المدركة وكلمة الله المتعذّر وصفه، ولم تغيّر طبيعتك غير المتبدّلة، وعلَّمت الكلَّ أن يعبدوا الثالوث الموحَّد كربّ كلّ الدهور.

الأودية التاسعة

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أشرق الابن من نور الآب الأزلي نوراً مساوياً له في الأزليَّة، وانبثق الروح منه نوراً مساوياً لهما في الطبيعة، وذلك على وجهٍ يليق بالله ولا ينطق به. فيؤمن إذن بولادةٍ بلا سيلان وبانبثاقٍ لا يفسَّر.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أضئ بنورك المثلَّث اللمعان، أيها الثالوث المثلَّث الشموس، قلوب مسبّحيك، وامنحهم فهماً، ليدركوا في كلّ شيءٍ إرادتك الصالحة الكاملة ويعملوا بها، ويعظّموك ويمجّدوك.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إذ كنت غير محدودٍ بالطبيعة لكونك إلهاً أيها الثالوث، وكانت لك لجَّة رأفاتٍ لا تحدّ، تراءفت قبلاً. فهكذا، الآن أيضاً، تراءف على عبيدك، ونجّهم من الزلات والتجارب والطوارئ.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
نجّني من كلّ أذىً ومضرَّةٍ يا إلهي، يا من يسبَّح له إلهاً قديراً واحداً في ثلاثة أقانيم، على وجهٍ يتعذّر وصفه، واحفظ رعيَّتك بمناجاة والدتك.

طروباريات ثالوثية (باللحن السادس)
إنّه لَّواجبٌ بالحقيقة، أن نسبّح الثالوث الفائق اللاهوت، الآب المبدع الكلّ، الذي لا ابتداء له، والكلمة المساوي له في عدم الابتداء، المولودَ من الآب قبل كلّ الدهور، بغير استحالةٍ، والروحَ القدس، المنبثق من الآب خِلواً من زمنٍ.
إنّه لََواجبٌ بالحقيقة، أن نمجّدك يا كلمة الله، الذي ترتعد منه الشاروبيم وترتجف، وتمجّده قوّات السموات، الناهضَ من القبر في اليوم الثالث، المسيحَ المانح الحياة، فلنمجّده بخوفٍ.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لنسبّح جميعنا، تسبيحاً لائقاً بالله، بالنشائد الإلهيّة، الآب والابن والروح الإلهيّ، العزّةَ المثلّثة الأقانيم، المُلكَ الواحد والربوبية الواحدة.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء النقيّة، إنّ الخليقة لمّا أبصرت ابنك ناهضاً من بين الأموات، كما يليق بإلهٍ، امتلأت فرحاً لا يوصف، ممجّدةً له، ومكرّمةً إيّاكِ.

ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
طروبارية القديس (باللحن الرابع)
أيها الكلي الشرف اكليمنضوس، لقد بدوت للمؤمنين كرمة برٍّ وغصنَ جهاد وزهرةً كلية الطهارة، وكثمرٍ كلي العذوبة ممنوح من الله. فبما أنك مع الشهداء مجاهدٌ ولرؤساء الكهنة في الكراسي مجالسٌ تشفَّع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

ك: إرحمنا، يا الله، بعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضاً نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا جاورجيوس وكلِّ إخوتنا في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجل حفظ هذه الكنيسة المقدَّسة، وجميع الأديرة والمدن والقرى، من السخط، والجوع،
والوباء والزلازل، والغرق، والحريق، والسيف، ومن غارات القبائل الغريبة، ومن الحروب الأهليَّة،
والموت الفجائي. ومن أجل أن يكون لنا إلهنا الصالح والمحبُّ البشر شفوقاً ورؤوفاً ومتعطِّفاً،
ليصرف، ويبعد عنَّا كلَّ سخطٍ يثور علينا، وينقذنا من وعيده العادل ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (أربعين مرة تقال بالتناوب بين الخورصين على أربع عشرات).
ك: وأيضاً نطلب من أجل أن يستمع الربُّ الإله صوت تضرُّعنا نحن الخطأة، ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً).
ك: إستجب لنا يا الله مخلِّصنا، يا رجاء جميع أقاصي الأرض والذين في البحر بعيداً، وكن غفوراً لنا، يا سيِّد، كنغفوراً لخطايانا وارحمنا. لأنَّك إلهٌ رحيمٌ ومحبٌّ للبشر وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
ك: المجد لك، أيُّها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً)
باسم الربِّ بارك يا أب.
ك: أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قام من بين الأموات، لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيـب، والقدِّيسيـن المشرَّفيـن الرُّســل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة جدَّيِّ المسيح الإلـه، وجميع قّديسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبّ للبشر.
خ: آمين.

ك: لنصلِّ من أجل سلام العالم. خ: يا رب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس وكلّ أخٍ لنا في المسيح.
من أجل حكَّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلِّ عملٍ صالح.
من أجل الغائبين عنَّا من آبائنا وإخوتنا.
من أجل الذين يبغضوننا والذين يحبُّوننا.
من أجل الذين يخدموننا والذين يرحموننا.
من أجل الذين أوصونا نحن غير المستحقِّين أن نصلِّي من أجلهم.
من أجل نجاة الأسرى وخلاصهم.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً.
من أجل المطروحين في الأمراض.
لنصلِّ أيضاً من أجل خصب الأرض بالثمار.
ومن أجل نفوس جميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
لنغبّط الملوك والحكام الحسني العبادة.
ورؤساء الكهنة ذوي الراي المستقيم.
والذين عمَّروا كنائس الله المقدّسة، ووالدينا ومعلّمينا وجميع الراقدين من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيِّين، الموضوعين ههنا، وفي كلِّ مكان. فلنقل أيضاً من أجلهم.
خ: يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم.
ك: ونحن أيضاً ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ ومحبٌّ للبشر.
بصلوات آبائنا القدِّيسين، أيُّها الربُّ يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلِّصنا. خ: آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخدم الليتورجية ليوم الأحد 23\1\2011 Empty
مُساهمةموضوع: الخدم الليتورجية ليوم الأحد 2312011   الخدم الليتورجية ليوم الأحد 23\1\2011 I_icon_minitime20/1/2011, 2:37 pm


الصلوات بالترتيب الصحيح:
الغروب ونصف الليل والسحر والقداس الإلهي .
=========================================

-

الأحد 23 ك 2 2011 عنصرة 35 . ش ر ك اكليمنضوس. ش أغاثنجلوس Pent 35 . Sunday, Jan 23, 2011.







الخدمةالليتورجية







للقديس 1 تم 15:1- 17
لحن 2 ايوثينا 2
لو 18: 35- 43

-



صلاة الغروب

الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

(المتقدم) / القارىء آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.

(المزمور 103)

1. باركي يا نفسي للرب، أيها الرب إلهي لقد عظمت جدّاَ، بالبهاء والجلال تسربلت،
2. اللابس النور مثل الثوب، الباسط السماء مثل الخيمة،
3. المسقِّف بالمياه علاليَّه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الرياح،
4. الصانع ملائكته أرواحاً، وخدّامه لهيب نار.
5. المؤسِّس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع إلى دهر الداهرين.
6. رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه.
7. من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع.
8. ترتفع إلى الجبال، وتنخفض إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسّست لها.
9. جعلتَ لها حدّاً فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطي الأرض.
10. أنت المرسل العيون في الشعاب، في وسط الجبال تعبر المياه،
11. فتسقي كلّ وحوش البرّ، بها تطفئ حمير الوحش عطشها،
12. بقربها طيور السماء تستقرّ، من بين الصخور تشدو بأصواتها.
13. يسقي الجبال من علاليه، من ثمرة أعمالك تشبع الأرض،
14. يُنبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليُخرج مأكلاً من الأرض،
15. خمراً تُفرِّح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدّد قلب الإنسان.
16. ترتوي أشجار البرّ، أرز لبنان الذي غرسه،
17. هناك تعشّش العصافير، ومساكن الهيرودي في مقدّمتها.
18. الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب.
19. صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها.
20. صنع الظلمة فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب،
21. أشبال تزأر لتفترس، وتلتمس من الله طعامها.
22. تشرق الشمس فتجتمع، وفي مغاورها تربض.
23. يخرج الإنسان إلى عمله وإلى صَنعته حتى المساء،
24. ما أعظم أعمالك يا رب! كلَّها بحكمةٍ صنعت! الأرض امتلأت من خليقتك،
25. هذا البحر الكبير الواسع، هناك دبّابات لا عدّ لها، حيوانات صغار مع كبار،
26. هناك تجري السفن، وهذا التنين الذي خلقتَه يلعب فيه،
27. كلّها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه،
28. فإن أنت أعطيتها جمعت، تفتح يدك فكلّهم يشبعون،
29. تصرف وجهك فيضطربون، تنزع أرواحهم فيفنون، وإلى ترابهم يرجعون.
30. ترسل روحك فيُخلقون، وتجدّد وجه الأرض.
31. فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بأعماله.
32. الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمسّ الجبال فتدّخن.
33. أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتّل لإلهي ما دمت موجوداً،
34. يلذّ له تأملي، وأنا أفرح بالرب.
35. لتنقرض الخطأة من الأرض والأثمة، فلا يكونوا من بعد، باركي يا نفسي الرب!
(وأيضاً)
الشمس عرفت غروبها، صنعت الظلمة فكان ليل، ما أعظم أعمالك يا رب، كلّها بحكمة صنعت.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة
الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب
نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع
جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.

المزمور (140) (باللحن الثاني)

1. يا ربِّ إليك صرخت فاستمع لي، إستمع لي يا رب. يارب إليك صرخت فاستمع لي. أنصت إلى
صوت تضرّعي، حين أصرخ إليك استمع لي يارب.
2. لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وليكن رفع يديّ كذبيحة مسائيّة، استمع لي يارب.
3. إجعل يارب حارساً لفمي، وباباً حصيناً على شفتيّ.
4. لا تمل قلبي إلى كلام الشرّ، فيتعلّل بعلل الخطايا.
مع الناس العاملين الإثم، ولا أتّفق مع مختاريهم.
5. سيؤدّبني الصدّيق برحمة ويوبّخني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن به رأسي.
6. فإنّ صلاتي أيضاً في مَسَرَّتهم، قد ابتُلعت قضاتُهم ملتصقين بصخرة.
يسمعون كلماتي فإنها قد استلذت، 7. مثل سمن الأرض المنشقّ على الأرض، تبدّدت عظامهم حول
الجحيم.
8. فإليك يارب يارب عينيّ، وعليك توكّلت، فلا تنزع نفسي.
9. إحفظني من الفخّ الذي نصبوه لي، ومن معاثر صانعيّ الإثم.
10. تسقط الخطأة في مصائدهم، وأكون أنا على انفرادٍ إلى أن أعبر.

المزمور (141) (باللحن الثاني)

1. بصوتي إلى الرب صرخت، بصوتي إلى الرب تضرّعت.
2. أسكب أمامه تضرّعي وأحزاني قدّامه أخبّر.
3. عند فناء روحي منّي، أنت تعرف سبلي.
4. في هذا الطريق الذي كنت أسلك فيه، أخفوا لي فخّاً.
5. تأمّلت في الميامن وأبصرت، فلم يكن من يعرفني.
ضاع المهرب منّي، ولم يوجد من يطلب نفسي.
6. فصرخت إليك يارب، وقلت أنت هو رجائي ونصيبي في أرض الأحياء.
7. أنصت إلي صوت طلبتي، فإنّي قد تذلّلت جدّاً.
نجّني من الذين يضطهدونني، لأنّهم قد اعتزّوا عليّ.
8. أخرج من الحبس نفسي، لكي أشكر اسمك.

للقيامة (باللحن الثاني)
هلمّوا لنسجد للمولود من الآب قبل الدهور، كلمةِ الله المتجسّدِ من مريم البتول، لأنّه احتمل الصلب باختياره، ودُفع إلى قبرٍ، وقام من بين الأموات، وخلّصني أنا الإنسان الضال.

إياي ينتظر الصدّيقون حتى تجازيني.
إنّ المسيح مخلّصنا، قد سمّر بالصليب الصكّ المكتوب علينا ومحاه، وأبطل اعتزاز الموت. فلنسجد لقيامته ذات الثلاثة الأيام.
المزمور (129) (باللحن الثاني)
1. من الأعماق صرخت إليك يارب، يارب استمع لصوتي.
هلمّوا لنسبّح مع رؤساء الملائكة قيامة المسيح، لأنّه هو الفادي ومخلّص لنفوسنا، وهو المزمع أن يأتي أيضاً بمجدٍ رهيب واقتدارٍ عزيز ليدين العالم الذي براه.

2. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي.
يا من صلب ودفن، إنّ الملاك قد كرز بك أنّك السيّد قائلاً للنسوة: هلمّ انظرن حيث وُضع الرب، لأنّه قام كما قال بما أنّه القدير. ولهذا فلنسجد لك يا فاقد الموت وحدك. فيا أيها المسيح المعطي الحياة ارحمنا.

3. إن كنت للآثام راصداً يارب، يارب من يثبت؟ 4. لأنّ من عندك الإغتفار.
بصليبك قد أبطلت لعنة العود، وبموتك ودفنك أمتّ اقتدار الموت، وبقيامتك أنرت جنس البشر. فلذلك نهتف نحوك أيها المسيح إلهنا المحسن، المجد لك.

4. من أجل اسمك صبرت لك يارب، 5. صبرت نفسي في أقوالك، توكّلت نفسي على الرب.
أيها الرب، إنّ أبواب الموت قد اتفتحت لك من الخوف، وإذ أبصرك بوّابوا الجحيم ارتعدوا، لأنّك حطمت أبوابه النحاسيّة وسحقت أمخاله الحديديّة، وأخرجتنا من ظلّ الموت وادلهمامه، ومزّقت رباطاتنا.

للشهيد في الكهنة (باللحن الثاني)
6. من انفجار الصبح إلى الليل، من انفجار الصبح، فليتّكل إسرائيل على الرب.
أيها المغبوط، لقد ظهرت جفنةً لكرمة الحياة، محروثًا حولها بالفلاحة السرية، لأنك لما أصبحت أيها الأب مُقتطعًا بمشاق النسك ومُقتطفًا بسيف الاستشهاد، مزجت لنا خمر التخشع التي بارتوائنا الآن منها نعيّد جميعنا لتذكارك الكلي الشرف.

7. لأنّ من الرب الرحمة، ومنه النجاة الكثيرة، وهو ينجّي إسرائيل من كلّ آثامه.
أيها المغبوط، إنك فيما كنت تخدم الذبيحة الرهيبة الكلية الكمال والفائقة العالم، قُدّمت حينئذٍ وأنت تكهّن، وبقلبٍ نشيط مزجت دمك أيها الكلي الحكمة بدم سيّدك الذي لما نُضحت به ظهرت طاهرًا بجملتك وكلي الشرف أيها العجيب.

المزمور (116) للشهيد (باللحن الرابع)
1. سبّحوا الرب يا جميع الأمم، وامدحوه يا سائر الشعوب.
إنّ اكليمنضوس الكلي الفضل، قد أغناك بالبشائر الصالحة يا اغاثانجلوس المرافق له في أسفاره وجهاده. فمعه قد جزت السُبل الإلهية معذَّبًا ومكابدًا صنوف الأوجاع إلى أن أصبحت مكلَّلاً كاملاً، فانتقلت نحو الأعالي لتبتهج مع الملائكة على الدوام.

2. لأنّ رحمته قد قويت علينا، وحقّ الرب يدوم إلى الأبد.
أيها الحكيم أغاثنجلوس، لما حصلت ممزَّقًا بمخالب حديدية، ومحترقًا بالنار وملتهبًا بالمشاعل من كل ناحية، وقد ألقيت على سرير من حديد لتشوى على الجمر بمثابة خبزٍ نقيّ، قُدّمت على المائدة السماوية مبتهلاً بأن ينقذ من كل عذاب المكرّمون لك بإيمان.

المجد للآب والابن والروح القدس، للشهيد في الكهنة (باللحن الثامن)
أيها الشهيد في الكهنة اكليمنضوس الملهم من الله، لقد قضيت أربعة أدوار من السنين بسبعة أضعاف، مضروبًا وممزَّقًا ومتنقلاً في المدن والقرى، ومصلوبًا من أجل المسيح. إلا أنه لا النار ولا السيف ولا الضرب أزالت جلادة نفسك، وقد سحقت قوة الشياطين. فلذلك تشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة(باللحن الثاني)
أيتها البتول، إنّ ظلّ الشريعة قد انتسخ بورود النعمة. لأنّه، كما أنّ العلّيقة كانت ملتهبةّ ولم تحترق، كذلك ولدت ولبثت عذراء، وعوض عمود النار أشرق شمس العدل، وعوض موسى المسيح مخلّص نفوسنا.

ش: (يخرج الكاهن والشماس بالإيصوذن ـ الدخول بالمبخرة) الحكمة. فلنستقم.

خ: يا نوراً بهيّاً، لقدس مجد الآب الذي لا يموت، السماويّ، القدّوس المغبوط، يا يسوع المسيح، إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس، ونظرنا نوراً مسائيا، نسبّح الآب والإبن والروح القدس الإله، فيا ابن الله المعطي الحياة، إنّك لمستحقٌّ في سائر الأوقات، أن تُسبَّح بأصوات بارّة، لذلك العالم لك يمجّد.

ك: ترنيمة المساء. (باللحن السادس)

خ: الرب قد ملك والجمال لبس. (مرتين)

استيخن: لبس الرب القوّة وتمنطق بها، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
الرب قد ملك والجمال لبس.

ش: لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل،
خ: يارب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد بعد كل طلبة)
ش: أيها الرب الضابط الكلّ إله آبائنا، نطلب منك فاستجب وارحم.
إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص، لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، الساكنين والموجودين في هذه الديار، والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة، ومجلس رعيّتها، المحسنين إليها، وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.
وأيضا نطلب من أجل المطوّبين الدائمي الذكر، الذين عمّروا هذا الهيكل المقدّس ومن أجل جميع المنتقلين
من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الراقدين ههنا وفي كلّ مكان.
وأيضا نطلب من أجل الذين يقدّمون الأثمار والذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّي الوقار، والذين يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشعب الواقف، المنتظر من لدنك الرحمة الغنيّة العظمى.
ك: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى
دهر الداهرين.
خ: آمين.
(المتقدم) / القارىء: أهّلنا يا رب أن نُحفظ في هذا المساء بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا، مسبَّح وممجَّد اسمك إلى الأبد، أمين. لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك، مباركٌ أنت يا رب علّمني وصاياك، مبارك أنت يا سيد فهّمني حقوقك، مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض، لك ينبغي المديح، بك يليق التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: لنكمّل طلباتنا المسائيّة للرب.
خ: يارب ارحم. (تعاد بعد الطلبة التالية أيضاً)
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون مساؤنا كلّه كاملاً مقدّساً سلامياً وبلا خطيئة، الرب نسأل.
خ: إستجب يارب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلام، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل.
مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الرب نسأل.
أن نتمّم بقيّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة، سلاميّة، بلا ضرر ولا خزيٍٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّك إله صالح، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الأب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
ك: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: أحنوا رؤوسكم للرب.
خ: لك يا رب.
ك: أيها الرب إلهنا، يا من طأطأت السماوات، ونزلت لخلاص البشر، انظر إلى عبيدك وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم، وأخضعوا أعناقهم لك، أيها القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشرٍ، بل منتظرين رحمتك، ومتوقّّعين خلاصك. فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر والليل المقبل، مصونين من كلّ فعل مضادٍّ شيطاني، ومن الأفكار الباطلة، والهواجس الخبيثة،
ليكن عزّ ملكك مباركاً وممجّداً، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الأبوستيخن: (باللحن الثاني)
إنّ قيامتك أيها المسيح المخلّص، قد أنارت جميع المسكونة، واستدعيت جبلتك أيها الرب القادر على كلّ شيء، المجد لك.

استيخن: الرب قد ملك والجمال لبس، لبس الرب القوّة وتمنطق بها.

أيها المخلّص، لقد أزلت بالعود اللعنة الناتجة من العود. وأمتّ بدفنك عزّة اقتدار الموت، وأنرت بقيامتك جنسنا. فلذلك نهتف إليك: أيها المسيح إلهنا معطي الحياة المجد لك.

استيخن: لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.

أيها المسيح، مذ شوهدت على الصليب مسمّراً أحلت جمال البرايا. مع هذا فقد أظهر الأجناد شراسةً، إذ طعنوا جنبك بحربةٍ، والعبرانيون لم يزكنوا سيادة سلطانك، بل التمسوا أن يختموا رمسك. لكن، يا من من أجل تحنّن مراحمه قبل قبراً وقام لثلاثة أيام، يا ربّ المجد لك.

استيخن: لبيتك ينبغي التقديس يا الله على مدى الأيام.

أيها المسيح الإله، يا معطي الحياة، لقد احتملت الآلام طوعاً من أجل المائتين، وانحدرت إلى الجحيم بما أنّك مقتدر، فاستلبت من يد المتجبّر أولئك الذين كانوا هناك متوقّعين ورودك، مانحاً إياهم عوض الجحيم الفردوس مسكناً. فلهذا، نضرع إليك أن تهب لنا، نحن الممجّدين قيامتك ذات الثلاثة الأيام، غفران الخطايا والرحمة العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس، للقديس (باللحن الأول)
إنّ خبرة التعذيبات في المدة المستطيلة من الزمن، قد أهَّلت اكليمنضوس الشهيد العجيب في الكهنة، أن يفوز على الدوام بنعيم الخيرات. فإن الذي مرَّن كثيرين للجهاد بنموذجه الخاص قد أغناه غنىً إلهيًا وأقنع الجسد أن يسمو عزمًا على الموت. فلنهتفنَّ نحوه أيها المؤمنون قائلين: أيها الشهيد العظيم الدائم الذكر، بشفاعاتك عند المسيح، أزل جماح أهوائنا المزمنة، وأنقذنا بتوسلاتك من المعاطب.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الأول)
ها قَد تَمَّت نُبُوءَةُ إشَعيا، لأَنَّكِ وَلَدتِ وَأَنتِ بَتولٌ، وَلَبِثتِ بَعدَ الوِلادَة، كَما كُنتِ قَبلَها، وَلأَنَّ المَولودَ مِنكِ إلَهٌ هُوَ، وَلِذَلِكَ قَد جَدَّد الطَّبائِع. فَيا أُمَّ الإلَهِ لا تُعرِضي عَن تَوَسُّلاتِ عَبيدِكِ المُقَدَّمَةِ في هَيكَلِك، لَكِن، بِما أَنَّكِ حَمَلتِ في أَحضانِكِ المتَعَطِّفَ، تَحَنَّني عَلى الطَالِبينَ إلَيكِ وَتَشَفَّعي في خَلاصِ نُفوسِنا.

المتقدم: الآن تطلق عبدك أيها السيد، حسب قولك بسلام، فإنّ عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته أمام كلّ الشعوب، نوراً لإعلان الأمم، ومجداً لشعبك إسرائيل.


ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.




المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كمـا فـي السمـاء كـذلـك علـى الأرض،خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الثايي)

عندما انحدرت إلى الموت، أيها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمتّ الجحيم ببرق لاهوتك. وعندما أقمت الأموات من تحت الثرى، صرخ نحوك جميع القوّات السماويّين: أيها المسيح الإله، معطي الحياة، المجد لك.

المجد للآب والابن والروح القدس، للقديس (باللحن الرابع)
أيها الكلي الشرف اكليمنضوس. لقد بدوت للمؤمنين كرمة برٍّ وغصنَ جهاد وزهرةً كلية الطهارة. وكثمرٍ كلي العذوبة ممنوح من الله. فبما أنك مع الشهداء مجاهدٌ ولرؤساء الكهنة في الكراسي مجالسٌ تشفَّع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الثامن)
إنَّ السِّرَّ، الخَفِيَّ مُنذُ الدُّهور، غَيرَ المَعلومِ عِندَ المَلائِكَة، بِكِ ظَهَرَ يا والِدَةَ الإلَهِ، لِلَّذينَ عَلى الأَرض، إذ تَجَسَّدَ الإلَهُ بِاتِّحادٍ لا تَشَوُّشَ فيهِ، وَقَبِلَ الصَّليبَ طَوعًا مِن أَجلِنا، وَبِهِ أَقامَ المَجبولَ أَوَّلاً، وَخَلَّصَ مِنَ المَوتِ نُفوسَنا.
خ: بارك.
ك: المسيح إلهنا هو المبارك، كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين.

المتقدم: ليوطّد الرب الإله الإيمان المقدّس، غير المُعاب، إيمان المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسّيين، مع هذه الكنيسة المقدّسة وهذه البلدة، إلى أبد الدهور، آمين.

ك: أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.

ق: يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم، التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إياك نعظّم.

ك: المجد لك يا إلهنا المجد لك!
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم، باسم الرب بارك أيها الأب القديس.

ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعات والدتك القّديسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبقـوّة الصليب الكريم المحيـيّ، وبطلبات القوّات السماويّين غير المتجسّدين، والنبـي الكريم السابق المجيد يوحنـا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلـّي مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشهداء الحسني الظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديس الشهيد في رؤساء الكهنة أكليمنضس والقديس الشهيد أغاثنجلوس، اللذين نقيم تذكارهما اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر. خ: آمين.
ك: بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين.


=====================

تابع


عدل سابقا من قبل fr.boutros في 22/1/2011, 8:01 pm عدل 4 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
الخدم الليتورجية ليوم الأحد 23\1\2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» hالخدمة الليتورجية الأحد 04 أيلول 2011 . الأحد 12 للعنصرة
» سحر ( باكر)الأحد 11 أيلول 2011 .الأحد 13 للعنصرة. البارة ثيوذورة الإسكندرية
» الخدمة الليتورجية لقداس الأحد 16كانون2 2011
» الخدمة الليتورجية لسحر الأحد 16كانون2 2011
» الخدمة الليتورجية لقداس الأحد 9كانون الثاني 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: