صلاة نصف الليل
-----------------------------------
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
القارىء: آمين.
الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك،
أيها الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان، والمالئ الكلّ، كنز الصالحات، ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص أيها الصالح نفوسنا.
القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين. يارب ارحم. (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.
المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
قانون الثالوت القدوس (للحن الثالث)
الأودية الأولى.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أهّلني الآن لشعاعك المثلَّث اللمعان، ياذا الربوبيَّة الوحيدة التي لا تدرك، والرئاسة الإلهيّة الواحدة المثلَّثة، لكي أسبّحك أيها المسبَّح بلا فتور، من أفواه الملائكة بالتسابيح المثلَّثة التقديس.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ صافّات غير الهيوليّين كلَّها، تسبّح تسبيحاً شريفاً للرئاسة الإلهيّة الواحدة المثلَّثة الأنوار، العلَّة الصانعة البرايا جليّاً. فلنشدونَّ نحن أيضاً جماهير البشر، باتّفاق الأصوات معها، ولنمجدنَّ تلك الرئاسة بأفواهٍ ترابيَّة عن إيمان.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أصاب اللاهوتيون بتسميتك، يا إله الكلّ ذا الرئاسة الواحدة، عقلاً وكلمةً وروحاً على طريق الرمز، دلالةً على ولادة الابن بلا ألم من الآب غير المولود، وعلى انبثاق الروح القدس الإلهي.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
باتّخاذكَ جوهر البشر، لمحبَّتك لهم بالطبع يا كلمة الله، أعلنت نور اللاهوت الواحد، الموحَّد الرئاسة، المثلَّث الضياء، وجعلت العذراء الطاهرة التي ولدتك، ممجًَّدةً لدى الجميع.
الأودية الثالثة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ إيليّا، بأمره في القديم بتثليث صبّ الماء على الحطب، أعلن على سبيل الرسم، تثليث أقانيم ربوبيَّة الله الواحدة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ طبيعة الارضيّين المائعة، تسبّحك أيها الواحد المثلَّث الأنوار، الخالق غير المتغيّر، وتهتف إليك قائلةً: نجّني يا سيد، من الانقلابات المتنوّعة وخلّصني.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّنا، إسوةً بأقوال الأنبياء والرسل الأشراف وكرزة الإيمان، نمجّدك نحن المؤمنين يا إله الكلّ، المتساوي في الفعل.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ المسيح قد انحدر بك، لمحبَّته للبشر، عن عرشه الرفيع، يا كليَّة الطهارة، ليرفع الإنسان. فأشرق به للجميع النور المثلَّث الشموس.
كاثسما
إرحم عبيدك أيها الرب الوحيد الفائق الجوهر، والمسيح شعاع الآب الأزلي، والروح الإلهي. لأنّنا كلّنا قد أخطأنا، ولكنَّنا لم ننتزح عنك. لذلك نبتهل إليك أيها الرب المثلَّث الأقانيم، أن تخلّص عبيدك من كلّ النوائب، بما أنّك ذو السلطان.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الرب، الإله الفائق الجوهر، قد تجسَّد منك لفرط صلاحه يا كليَّة النقاوة، متّخذاً جوهر طبيعتنا، ولبث كما كان. فلذلك، نعبده معتقدين أنّه إلهٌ وإنسانٌ، وننادي بك، يا من لم تذق خبرة الزواج، أنّك والدة الإله، ونمجّد عجب ولادتك بلا زرعٍ الباهر العظيم.
الأودية الرابعة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد نبت من الآب، كما من جذرٍ، جذعٌ مضاعفٌ، هو الابن والروح القويم، الغصنان النابتان من الله، المساويان للآب في الطبيعة، والزهرتان المعادلتان له في الأزليّة، فإن أنوار اللاهوت ثلاثة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ زمر الجواهر العقليَّة، لا تنقطع عن تسبيحك أيها الإله الذي لا تدركه العقول. فمعهم، نحن أيضاً، نمجّد قائلين: أيها الثالوث الفائق الجوهر، خلّص عبيدك بما أنّك المحبّ البشر.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد شغفتََنا بمحبّتكَ يا كلمة الله الجزيل الرحمة، يا من تجسّد لأجلنا بلا استحالةٍ، وعلَّمنا سرَّ اللاهوت الواحد المثلَّث الأنوار. فلذلك نمجّدك.
الأودية الخامسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لمّا أبصر إشعياء، على طريق الرسم، الإله الربَّ الواحد، ممجّداً في ثلاثة وجوه بأصوات السارافيم، أرسل في الحال، ليكرز بجوهرٍ ذي ثلاثة أنوار، ووحدةٍ مثلَّثة الشموس.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
نجِّ من التجارب المتنوّعة الذين يحمدونك بإيمانٍ أيها الإله الموحّد باللاهوت المثلَّث الشموس. يا من أبدع في البدء، من العدم، طبائع كلّ الأشياء المنظورة وغير المنظورة، وأهّلهم لمجدك.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إذ قد صرتِ يا عذراء خدراً لله نيّراً طاهراً، نسبّحك بلهفةٍ ونغبّطك، لأنّه منك ولد المسيح، أحد الثالوث وربّ المجد، بجوهرين ومشيئتين.
الأودية السادسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
فيما كان إبراهيم مقيماً في دار الغربة استحقَّ أن يستقبل، على طريق الرسم، الربَّ الواحد الفائق الجوهر في ثلاثة أقانيم، في زيّ رجال.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أرشد قلوب عبيدك، أيها الرب المثلَّث الشموس، إلى النور الذي لا يدنى منه، وامنح نفوسنا لمعان ضياء مجدك، لنتصوَّر جمالك الذي يتعذَّر وصفه.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إفتحي لي أبواب نور المولود من حشاك يا طاهرة، لكي أعاين شعاع اللاهوت المثلَّث الأنوار، وأمجّدك أيتها السيدة، الكليَّة الضياء.
الكاثسما
لنسبّحنّ عزّة الطبيعة الإلهيَّة، المتساوية في الجوهر، المثلَّثة الشموس، هاتفين بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس وقائلين: قدّوسٌ أنت الآب الأزليّ الذي قبل الدهور، قدّوسٌ أنت الابن المساوي له في الأزليَّة، قدّوسٌ أنت الروح القدس، يا إلهنا غير المتجزئ، والخالق الكلّ، المحبّ البشر.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّه لعجبٌ عظيمٌ، كيف حيز غير الموسوع، حالاًّ في بطنك، أيتها الفتاة الكليَّة النقاوة، وتجسَّد وظهر كإنسانٍ، ولم يصب اللاهوت غير المستحيل، انعجانٌ ولا انقسام. فلذلك نذيع، منادين عن إيمانٍ دائماً، أنّك والدة الإله، ونمجّدك.
الأودية السابعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أوضحني أيها السيد، باشراقات نورك الساطعة، هيكلاً للاهوتك المثلَّث الضياء نيّراً بجملته، ومتخلّصاً من قتام الخطيئة والأهواء الشنيع، يا الله، إله آبائنا.
أيها الثالوث القدّّوس المجد لك.
إنّا نخبر مذيعين بصورة لاهوتٍ واحد بثلاث خواصّ اقنوميَّة منفصلة، هو الآب والابن والروح القدس، صارخين: مباركٌ أنت يا الله، إله آبائنا.
أيها الثالوث القدّّوس المجد لك.
لقد ظهر الله لإبراهيم قديماً عند بلوطة ممرا بثلاثة أقانيم، ومنحه إسحق، أجرةً عن الضيافة، رحمةً منه. فلذلك، نمجّده نحن الآن أيضاً، بما أنّه إله آبائنا.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد ظهر على الأرض خالق الكلّ على ما يليق بصلاحه، وصار إنساناً من بطنك البتولي الطاهر، يا والدة الإله المباركة، الكليّة النقاوة والطهارة، وألهَّنا.
الأودية الثامنة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ الكلمة والروح نبتا من الآب الأزلي الذي لا بدء له، كأنّه من جذرٍ، جذعين للرئاسة الإلهية الفائقة الجوهر، مساويين له في الأزليّة وعدم الابتداء، فأوضحا أنّ اللاهوت قوَّةً واحدة، وقدرةً واحدة. فنسبّحه نحن المؤمنين كلّنا، إلى الدهور.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد رتّبت ناظماً الصافَّات السماوية، تتألق بأشّعتك، أيها الآب والكلمة المساوي له في الصورة والروح القدس، لكي تترنّم بأناشيد ثلاثيّة التقديس غير صامتةٍ، مسبّحةً القوَّة المثلّثة الأنوار والمتوازنة. فكذلك نسبّحها نحن أيضاً، إلى كلّ الدهور.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد سبق الأنبياء عن بعد، فرأوا مولودك يا والدة الإله السيّدة، فنادوا به، مولوداً بلا زرعٍ، ولادةً تفوق الطبيعة. فباتّفاق الأصوات معهم، نسبّحه نحن أيضاً كربٍ، ونرفعه إلى كلّ الدهور.
الأودية التاسعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ صافّات غير المتجسّدين ذوي الطلعات الإلهيَّة، يتوقون إلى التعالي والارتفاع إلى فوق بأجنحتهم، ليروا المجد المثلَّث الضياء جليّاً. ولكنّهم يخشون جدّاً النور الذي لا يدنى منه، ويواصلون الهتاف بالتسبيح. فباتّفاق الأصوات معهم، نمجّدك نحن أيضاً، أيها الثالوث الموحَّد.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّا نحن أيضاً الذين على الأرض، وقد نلنا منك أيها السيد نفساً ناطقةً تعقل، نسبّحك من كلّ قلوبنا، بلهفةٍ لا تحدّ، يا إله الكلّ ذا الطبيعة الموحّدة باللاهوت، المثلَّثة بالأقانيم حقّاً. فتراءف علينا بغزارة رحمتك يا رؤوف.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
أوضحني، يا خالق الكلّ، هيكلاً نيّراً لرئاستك الواحدة المثلَّثة الضياء، لكي أعبدك بنقاوةٍ. واجعلني شاهداً عقليّاً لمجدك المتعذّر وصفه، بشفاعات والدة الإله الوحيدة، الفائقة المجد، التي نعظّمها بحقٍّ واجب.
طروباريات ثالوثية (باللحن السادس)
إنّه لَّواجبٌ بالحقيقة، أن نسبّح الثالوث الفائق اللاهوت، الآب المبدع الكلّ، الذي لا ابتداء له، والكلمة المساوي له في عدم الابتداء، المولودَ من الآب قبل كلّ الدهور، بغير استحالةٍ، والروحَ القدس، المنبثق من الآب خِلواً من زمنٍ.
إنّه لََواجبٌ بالحقيقة، أن نمجّدك يا كلمة الله، الذي ترتعد منه الشاروبيم وترتجف، وتمجّده قوّات السموات، الناهضَ من القبر في اليوم الثالث، المسيحَ المانح الحياة، فلنمجّده بخوفٍ.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لنسبّح جميعنا، تسبيحاً لائقاً بالله، بالنشائد الإلهيّة، الآب والابن والروح الإلهيّ، العزّةَ المثلّثة الأقانيم، المُلكَ الواحد، والربوبية الواحدة.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء النقيّة، إنّ الخليقة لمّا أبصرت ابنك ناهضاً من بين الأموات، كما يليق بإلهٍ، امتلأت فرحاً لا يوصف، ممجّدةً له، ومكرّمةً إيّاكِ.
ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشـفِ أمـراضنـا، مـن أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما فتي السمــاء كـذلـك علـى الأرض، خبـزنـا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
للشهيدين (باللحن الثالث)
أيها المثلّث الغبطة، لقد احتسبت الإيمان الخلاصي غنىً لا يُسلَب. لأنّك لمّا تركت عبادة أبيك الرديئة، تابعًا السيد في إثره، استغنيت بالمواهب الإلهية. فيا أدريانوس المجيد، ابتهل إلى المسيح الإله، في خلاص نفوسنا.
ك: إرحمنا، يا الله، بعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضاً نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا جاورجيوس وكلِّ إخوتنا في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجل حفظ هذه الكنيسة المقدَّسة، وجميع الأديرة والمدن والقرى، من السخط، والجوع،
الوباء والزلازل، والغرق، والحرق، والسيف، ومن غارات القبائل الغريبة، ومن الحروب الأهليَّة،
والموت الفجائي. ومن أجل أن يكون لنا إلهنا، الصالح والمحبُّ البشر، شفوقاً ورؤوفاً ومتعطِّفاً
ليصرف، ويبعد عنَّا، كلَّ سخطٍ يثور علينا، وينقذنا من وعيده العادل، ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (أربعين مرة تقال بالتناوب بين الخورصين على أربع عشرات).
ك: وأيضاً نطلب من أجل أن يستمع الربُّ الإله صوت تضرُّعنا نحن الخطأة، ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً).
ك: إستجب لنا يا الله مخلِّصنا، يا رجاء جميع أقاصي الأرض والذين في البحر بعيداً، وكن غفوراً لنا، يا سيِّد، كن
غفوراً لخطايانا وارحمنا.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ آمين.
ك: المجد لك، أيُّها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين. يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً)
باسم الربِّ بارك يا أب.
ك: أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قام من بين الأموات، وصعد عنّا بمجدٍ إلى السموات، وجلس عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيـب، والقدِّيسيـن المشرَّفيـن الرُّســل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة جدَّيِّ المسيح الإلـه، وجميع قّديسيك، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالح، ومحبّ للبشر.
خ: آمين.
ك: لنصلِّ من أجل سلام العالم. خ: يا رب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس وكلّ أخٍ لنا في المسيح.
من أجل حكَّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلِّ عملٍ صالح.
من أجل الغائبين عنَّا من آبائنا وإخوتنا.
من أجل الذين يبغضوننا والذين يحبُّوننا.
من أجل الذين يخدموننا والذين يرحموننا.
من أجل الذين أوصونا نحن غير المستحقِّين أن نصلِّي من أجلهم.
من أجل نجاة الأسرى وخلاصهم.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً.
من أجل المطروحين في الأمراض.
لنصلِّ أيضاً من أجل خصب الأرض بالثمار.
ومن أجل نفوس جميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
لنغبّط الملوك والحكام الحسني العبادة.
ورؤساء الكهنة ذوي الراي المستقيم.
والذين عمَّروا كنائس الله المقدّسة، ووالدينا، ومعلّمينا، وجميع الراقدين من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيِّين، الموضوعين ههنا، وفي كلِّ مكان. فلنقل أيضاً من أجلهم.
خ: يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم.
ك: ونحن أيضاً ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ، ومحبٌّ للبشر.
بصلوات آبائنا القدِّيسين، أيُّها الربُّ يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلِّصنا.
خ: آمين.