الأحد 30 ك1 2012. الأحد 30 للعنصرة. الشهيدة أنيسية. القديس زوتيكس . Sunday, Dec 30, 2012. Pentecost 30
الخدمة الليتورجية
غلا 11:1- 19 لحن 5 عنصرة 30 ايوثينا 8 متى 13:2- 23 أحد بعد الميلاد
--------------------------------
صلاة الغروب
===============================
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
(المتقدم) / القارىء آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.
(المزمور 103)
1. باركي يا نفسي للرب، أيها الرب إلهي لقد عظمت جدّاَ، بالبهاء والجلال تسربلت،
2. اللابس النور مثل الثوب، الباسط السماء مثل الخيمة،
3. المسقِّف بالمياه علاليَّه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الرياح،
4. الصانع ملائكته أرواحاً، وخدّامه لهيب نار.
5. المؤسِّس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع إلى دهر الداهرين.
6. رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه.
7. من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع.
8. ترتفع إلى الجبال، وتنخفض إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسّست لها.
9. جعلتَ لها حدّاً فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطي الأرض.
10. أنت المرسل العيون في الشعاب، في وسط الجبال تعبر المياه،
11. فتسقي كلّ وحوش البرّ، بها تطفئ حمير الوحش عطشها،
12. بقربها طيور السماء تستقرّ، من بين الصخور تشدو بأصواتها.
13. يسقي الجبال من علاليه، من ثمرة أعمالك تشبع الأرض،
14. يُنبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليُخرج مأكلاً من الأرض،
15. خمراً تُفرِّح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدّد قلب الإنسان.
16. ترتوي أشجار البرّ، أرز لبنان الذي غرسه،
17. هناك تعشّش العصافير، ومساكن الهيرودي في مقدّمتها.
18. الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب.
19. صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها.
20. صنع الظلمة فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب،
21. أشبال تزأر لتفترس، وتلتمس من الله طعامها.
22. تشرق الشمس فتجتمع، وفي مغاورها تربض.
23. يخرج الإنسان إلى عمله وإلى صَنعته حتى المساء،
24. ما أعظم أعمالك يا رب! كلَّها بحكمةٍ صنعت! الأرض امتلأت من خليقتك،
25. هذا البحر الكبير الواسع، هناك دبّابات لا عدّ لها، حيوانات صغار مع كبار،
26. هناك تجري السفن، وهذا التنين الذي خلقتَه يلعب فيه،
27. كلّها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه،
28. فإن أنت أعطيتها جمعت، تفتح يدك فكلّهم يشبعون،
29. تصرف وجهك فيضطربون، تنزع أرواحهم فيفنون، وإلى ترابهم يرجعون.
30. ترسل روحك فيُخلقون، وتجدّد وجه الأرض.
31. فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بأعماله.
32. الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمسّ الجبال فتدّخن.
33. أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتّل لإلهي ما دمت موجوداً،
34. يلذّ له تأملي، وأنا أفرح بالرب.
35. لتنقرض الخطأة من الأرض والأثمة، فلا يكونوا من بعد، باركي يا نفسي الرب!
(وأيضاً)
الشمس عرفت غروبها، صنعت الظلمة فكان ليل، ما أعظم أعمالك يا رب، كلّها بحكمة صنعت.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع
جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
المزمور (140) (باللحن الخامس)
1. يا ربِّ إليك صرخت فاستمع لي، إستمع لي يا رب. يارب إليك صرخت فاستمع لي. أنصت إلى صوت
تضرّعي، حين أصرخ إليك استمع لي يارب.
2. لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وليكن رفع يديّ كذبيحة مسائيّة، استمع لي يارب.
3. إجعل يارب حارساً لفمي، وباباً حصيناً على شفتيّ.
4. لا تمل قلبي إلى كلام الشرّ، فيتعلّل بعلل الخطايا.
مع الناس العاملين الإثم، ولا أتّفق مع مختاريهم.
5. سيؤدّبني الصدّيق برحمة ويوبّخني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن به رأسي.
6. فإنّ صلاتي أيضاً في مَسَرَّتهم، قد ابتُلعت قضاتُهم ملتصقين بصخرة.
يسمعون كلماتي فإنها قد استلذت، 7. مثل سمن الأرض المنشقّ على الأرض، تبدّدت عظامهم حول الجحيم.
8. فإليك يارب يارب عينيّ، وعليك توكّلت، فلا تنزع نفسي.
9. إحفظني من الفخّ الذي نصبوه لي، ومن معاثر صانعيّ الإثم.
10. تسقط الخطأة في مصائدهم، وأكون أنا على انفرادٍ إلى أن أعبر.
المزمور (141) (باللحن الخامس)
1. بصوتي إلى الرب صرخت، بصوتي إلى الرب تضرّعت.
2. أسكب أمامه تضرّعي وأحزاني قدّامه أخبّر.
3. عند فناء روحي منّي، أنت تعرف سبلي.
4. في هذا الطريق الذي كنت أسلك فيه، أخفوا لي فخّاً.
5. تأمّلت في الميامن وأبصرت، فلم يكن من يعرفني.
ضاع المهرب منّي، ولم يوجد من يطلب نفسي.
6. فصرخت إليك يارب، وقلت أنت هو رجائي ونصيبي في أرض الأحياء.
7. أنصت إلي صوت طلبتي، فإنّي قد تذلّلت جدّاً.
نجّني من الذين يضطهدونني، لأنّهم قد اعتزّوا عليّ.
8. أخرج من الحبس نفسي، لكي أشكر اسمك.
للقيامة (باللحن الخامس)
أيها المسيح، لقد أخزيت المحال بصليبك الكريم، وبقيامتك محقت شوكة الموت، وخلّصتنا من أبواب المنون. فلذلك نمجّدك أيها الوحيد.
إياي ينتظر الصدّيقون حتى تجازيني.
إنّ مانح القيامة لجنس البشر، قد سيق كخروف إلى الذبح، ولذلك ارتعدت منه رؤساء الجحيم، وارتفعت أبوابها المؤلمة، لأنّ المسيح ملك المجد، قد ولجها قائلاً للذين في العقالات اخرجوا، وللذين في الظلام استعلنوا.
المزمور (129) (باللحن الخامس)
1. من الأعماق صرخت إليك يارب، يارب استمع لصوتي.
إنّ العجب لََعظيمٌ، لأنّ خالق البرايا غيرِ المنظورة، قد أُلِّم بالجسد لمودّته للبشر، والفاقدَ الموت قام ناهضاً. فهلمّوا يا قبائل الأمم نخرّ له ساجدين، لأنّنا بتحنّنه قد انعتقنا من الضلالة، وتعلّمنا أن نسبّح إلهاً واحداّ ذا ثلاثة أقانيم.
2. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي.
أيها النور الذي لا يعروه مساءٌ، نقدّم لك سجوداً إلهيّاً، لأنّك بزغت بالجسد عند ملء الزمان كفي مرآة، وانحدرت إلى الجحيم، وحللت الظلمات التي هناك، وأظهرت للأمم نور القيامة. فيا أيها الرب الواهب النور المجد لك.
3. إن كنت للآثام راصداً يارب، يارب من يثبت؟ 4. لأنّ من عندك الإغتفار. للعيد (باللحن الثاني)
هلمّوا لنبتهج بالرب، مذيعين السرّ الحاضر. فإنّه قد زال سياج الحائط المتوسط، والحربة اللهيبية تنقلب راجعةً، والشاروبيم تبيح عود الحياة. أمّا أنا فأعود إلى التمتع بنعيم الفردوس الذي نفيت منه قبلاً بسبب المعصية. لأنّ صورة الآب وشخص أزليته، المستحيلَ أن يكون متغيِّراً، قد اتّخذ صورة عبدٍ، آتياً من أمٍّ لم تعرف زواجاً، خلواً من استحالة، حيث لبث كما كان، إلهاً حقيقياً، واتّخذ ما لم يكن، إذ صار إنساناً لأجل محبّته للبشر. فلنهتف نحوه صارخين: يا من ولد من البتول، اللهمَّ ارحمنا.
4. من أجل اسمك صبرت لك يارب، 5. صبرت نفسي في أقوالك، توكّلت نفسي على الرب.
لمّا وُلد الرب يسوع من البتول القديسة، استنارت البرايا بأسرها. فالرعاة يسهرون، والمجوس يسجدون، والملائكة يسبِّحون، وهيرودس يضطرب. لأنّه قد ظهر بالجسد الإله، المخلّص نفوسنا.
6. من انفجار الصبح إلى الليل، من انفجار الصبح، فليتّكل إسرائيل على الرب.
مُلكك أيها المسيح الإله ملك جميع الدهور، وسيادتك في كلّ جيل فجيل. فإنّك يا من تجسّدت من الروح القدس، وتأنّست من مريم الدائمة البتولية، قد أطلعت لنا نوراً بحضورك أيها المسيح الإله. يا نوراً من نور، يا ضياء الآب، لقد أنرت الخليقة كافَّةً. فكلّ نسمة تسبّحك يا صورة مجد الآب. فيا أيها الإله السرمدي والذي قبل الأزل، يا من أشرق من البتول، اللهمَّ ارحمنا.
7. لأنّ من الرب الرحمة، ومنه النجاة الكثيرة، وهو ينجّي إسرائيل من كلّ آثامه. للقديسين (باللحن الأول)
هلمّوا بنا جميعاً، لنمدح داود الملك جدَّ الإله. لأنّ منه نبتت عصاً، أعني البتول، ومنها أشرق المسيح الزهرة، فأعاد إبداع آدم مع حوَّاء من الفساد، بما أنّه المتحنّن.
المزمور (116) اللحن الأول
1. سبّحوا الرب يا جميع الأمم، وامدحوه يا سائر الشعوب.
إنّ يوسف الخطيب، قد أبصر في شيخوخته جليّاً، أقوال الأنبياء السابقة قد تمَّت علانيةً. فإنّه قد أحرز عربوناً غريباً متقبِّلاً الوحي من الملائكة الهاتفين: المجد لله، لأنّه قد جاد بالسلام على الأرض.
2. لأنّ رحمته قد قويت علينا، وحقّ الرب يدوم إلى الأبد.
لنمدح جميعنا أخا الإله، بما أنّه رئيس كهنةٍ، وقد تلألأ أيضاً بالاستشهاد بشجاعةٍ. فيا يسوع إلهنا، يا من أُدرج في أقمطةٍ في المغارة والمذود، خلِّص بطلباته جميع الذين يسبِّحونك.
المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن السادس)
لنُقم تذكار داود النبي، الملك الحسن العبادة، ومعه يعقوب الرسول أول الأساقفة. حتى إذا نجونا بتعاليمهما من الضلالة، نمجّد المسيح الذي أشرق متجسّداً من البتول، ليخلِّص نفوسنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الخامس)
إنّ رسم البكر العروس، التي لم تعرف زواجاً، قد تصوّر وقتاً ما في البحر الأحمر. إذ إنّ موسى كان هناك للمياه مقسّماً، أمّا هنا فجبرائيل للعجب خادماً. في ذلك الحين عبر إسرائيل العمق ولم تبتلّ قدماه، والآن البتول ولدت المسيح خلواً من زرعٍ. البحر لبث غير مسلوكٍ بعد اجتياز إسرائيل، والعادمة العيب لبثت خلواً من فسادٍ بعد ولادتها عمّانوئيل. فيا أيها الإله الأزليّ، الكائن قبل الأزل، الذي ظهر كإنسانٍ، إرحمنا.
ش: (يخرج الكاهن والشماس بالإيصوذن ـ الدخول بالمبخرة) الحكمة. فلنستقم.
خ: يا نوراً بهيّاً، لقدس مجد الآب الذي لا يموت، السماويّ، القدّوس المغبوط، يا يسوع المسيح، إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس، ونظرنا نوراً مسائيا، نسبّح الآب والإبن والروح القدس الإله، فيا ابن الله المعطي الحياة، إنّك لمستحقٌّ في سائر الأوقات، أن تُسبَّح بأصوات بارّة، لذلك العالم لك يمجّد.
ك: ترنيمة المساء. (باللحن السادس)
خ: الرب قد ملك والجمال لبس. (مرتين)
استيخن: لبس الرب القوّة وتمنطق بها، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
الرب قد ملك والجمال لبس.
ش: لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل،
خ: يارب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد بعد كل طلبة)
ش: أيها الرب الضابط الكلّ إله آبائنا، نطلب منك فاستجب وارحم.
إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص، لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسنيّ العبادة
الأرثوذكسيّين، الساكنين والموجودين في هذه الديار، والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة، ومجلس رعيّتها،
والمحسنين إليها، وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.
وأيضا نطلب من أجل المطوّبين الدائمي الذكر، الذين عمّروا هذا الهيكل المقدّس ومن أجل جميع المنتقلين من
آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الراقدين ههنا وفي كلّ مكان.
وأيضا نطلب من أجل الذين يقدّمون الأثمار والذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّي الوقار، والذين
يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشعب الواقف، المنتظر من لدنك الرحمة الغنيّة العظمى.
ك: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
(المتقدم) / القارىء: أهّلنا يا رب أن نُحفظ في هذا المساء بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا، مسبَّح وممجَّد اسمك إلى الأبد، أمين. لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك، مباركٌ أنت يا رب علّمني وصاياك، مبارك أنت يا سيد فهّمني حقوقك، مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض، لك ينبغي المديح، بك يليق التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: لنكمّل طلباتنا المسائيّة للرب.
خ: يارب ارحم. (تعاد بعد الطلبة التالية أيضاً)
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون مساؤنا كلّه كاملاً مقدّساً سلامياً وبلا خطيئة، الرب نسأل.
خ: إستجب يارب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلام، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل.
مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الرب نسأل.
أن نتمّم بقيّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة، سلاميّة، بلا ضرر ولا خزيٍٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّك إله صالح، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الأب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
ك: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: أحنوا رؤوسكم للرب.
خ: لك يا رب.
ك: أيها الرب إلهنا، يا من طأطأت السماوات، ونزلت لخلاص البشر، انظر إلى عبيدك وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم، وأخضعوا أعناقهم لك، أيها القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشرٍ، بل منتظرين رحمتك، ومتوقّّعين خلاصك. فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر والليل المقبل، مصونين من كلّ فعل مضادٍّ شيطاني، ومن الأفكار الباطلة، والهواجس الخبيثة،
ليكن عزّ ملكك مباركاً وممجّداً، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الأبوستيخن: (باللحن الخامس)
أيها المسيح المخلّص، يا من تجسّد ولم يفارق السموات، إياك نعظّم بأصوات النشائد. لأنّك تقبّلت الصلب والموت من أجل جنسنا، بما أنّك الرب المحبّ البشر، وسحقت أبواب الجحيم، وقمت في اليوم الثالث، مخلّصاً نفوسنا.
استيخن: الرب قد ملك والجمال لبس، لبس الرب القوّة وتمنطق بها.
أيها الواهب الحياة، لمّا طعن جنبك، أفضت للكلّ ينابيع الغفران والحياة والخلاص. وإذ تقبّلت الموت بالجسد، منحتنا عدم الموت. ولمّا حللت في لحدٍ، أعتقتنا وأقمتنا معك بمجدٍ، بما أنّك إله. لذلك نهتف إليك: أيها الرب المحبّ البشر، المجد لك.
استيخن: لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
أيها الرب المحبّ البشر، إنّه لغريبٌ صلبك وانحدارك إلى الجحيم، لأنّك قد سبيتها بما أنّك إلهٌ، منهضاً معك بمجدٍ، المقيّدين قديماً، ومنحت لهم الفردوس، وأهّلتهم أن يتمتّعوا به. لذلك امنحنا أيضاً غفران الخطايا، نحن الممجّدين قيامتك ذات الثلاثة الأيام، وأهّلنا لسكنى الفردوس، بما أنّك متحنّن وحدك.
استيخن: لبيتك ينبغي التقديس يا الله على مدى الأيام.
يا من تقبّل من أجلنا الآلام بالجسد، وقام من بين الأموات لثلاثة أيام، إشفِ آلام أجسادنا، وأنهضنا من الخطايا الصعبة، يا محبّ البشر وخلّصنا.
المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن السادس)
إنّ ميلادكَ قد حصل تذكاراً للكهنة، وعزّاً وسروراً للملوك، وبه نفتخر قائلين: يا أبانا الذي في السماوات، ليتقدَّس اسمك أيها المحب البشر.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
اليوم الملائكة أجمعون، يتباشرون في السماء ويبتهجون، وتتهلَّل الخليقة بأسرها، لأجل الرب المخلص، المولود في بيت لحم. فإن ضلالة الأصنام كلّها قد زالت، والمسيح يملك إلى الدهور.
المتقدم: الآن تطلق عبدك أيها السيد، حسب قولك بسلام، فإنّ عينيّ قد أبصرتا خلاصك، الذي أعددته أمام كلّ الشعوب، نوراً لإعلان الأمم، ومجداً لشعبك إسرائيل.
ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الخامس)
لنسبّح نحن المؤمنين، ونسجد للكلمة، المساوي للآب والروح، في الأزليّة وعدم الابتداء، المولود من العذراء لخلاصنا. لأنّه سرّ بالجسد، أن يعلو على الصليب، ويحتمل الموت، وينهض الموتى، بقيامته المجيدة.
المجد للآب والابن والروح القدس، للقديسين (باللحن الثاني)
يا يوسف، بشّر داود جدّ الإله، بالعجائب الباهرة، لأنّك قد رأيت بتولاً حاملاً. فمع الرعاة مجَّدت، ومع المجوس سجدت، وبالملاك أوحي إليك. فابتهل إلى المسيح الإله، أن يخلّص نفوسنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين. للعيد (باللحن الرابع)
ميلادك أيها المسيح إلهنا، قد أطلع نور المعرفة في العالم، لأنّ الساجدين للكواكب، به تعلّموا، من الكوكب، السجود لك يا شمس العدل، وأن يعرفوا أنّك من مشارق العلوّ أتيت. يارب المجد لك.
ك: الحكمة.
خ: بارك.
ك: المسيح إلهنا هو المبارك، كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
المتقدم: ليوطّد الرب الإله الإيمان المقدّس غير المُعاب، إيمان المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسّيين، مع هذه الكنيسة المقدّسة وهذه البلدة، إلى أبد الدهور، آمين.
ك: أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
ق: يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم، التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة
الإله، إياك نعظّم.
ك: المجد لك يا إلهنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم، باسم الرب بارك أيها الأب القديس.
ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من ولدت في مغارةٍ، واضطجعت في مذودٍ، وقمت من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعات والدتك القّديسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبقـوّة الصليب الكريم المحيـيّ، وبطلبات القوّات السماويّين غير المتجسّدين، والنبـي الكريم السابق المجيد يوحنـا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلـّي مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشهداء الحسني الظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديسة الشهيدة أنيسية والبار زوتيكوس، ويوسف الخطيب وداود الملك ويعقوب أخي الإله، الذين نكمّل تذكارهم اليوم، وجميع القدّيسين ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر.
خ: آمين.
ك: بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين.