الأحد 05 آب 2012 / التاسع بعد العنصرة . تقدمة عيد تجلي الرب / ش افسغنيوس .Sunday, August 05, 2012 / Pentecost 9
الخدمة الليتورجية
ا كو 9:3-17 لحن 8 عنصرة 9 إيوثينا 9 متى (9) متى 22:14-34
----------------------------------------------------------------------------------------
b الساعة التاسعة a
===========================
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
القارىء: آمين.
الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك،
أيها الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان والمالئ الكلّ، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص أيها الصالح نفوسنا.
القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين. يارب ارحم. (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.
(المزمور 83)
1. ما أحبَّ مساكِنَكَ يا ربَّ القوّات !
2. نفسي تشتاق وتتوق إلى ديار الرب. قلبي وجسمي ابتهجا بالإله الحيّ.
3. مثل العصفور الذي وجد له مسكناً ومثل اليمامة التي وجدت لها عشّاً تضع فيه فراخها، كذلك أنا أتوق إلى
مذابحك يا ربّ القوات، يا ملكي وإلهي.
4. فطوبى لسكّان بيتك، إنّهم إلى الأبد يسبّحونك.
5. يا ربّ، طوبى للرجل الذي نُصْرتُهُ من عندِك، الذي عقد عزمَه في قلبِه.
6. على أن يصعد في وادي البكاء إلى المكان الذي يقصد. لأنّه هناك يمنح الديّانُ البركات.
7. ينطلقون من قوّةٍ إلى قوّة، إله الآلهة يتجلّى في صهيون.
8. أيها الرب إله القوّات استمع إلى صلاتي، أَنصِت يا إله يعقوب.
9. أُنظر أللهمّ يا نصيرنا، وتطلّع إلى وجه مسيحك.
10. لأنّ يوماً واحداً في ديارك خيرٌ من أُلوف. خيرٌ لي أن أكونَ صعلوكاً في بيت إلهي من أن أسكن في مساكن
الخطأة.
11. لأنّ الربّ يحبّ الرحمة والحقّ، الله يُعطي النعمة والمجد، الربّ لا يمنع الخيرات عمّن يسلكون في نقاوة القلب.
12. فيا ربَّ القوّات، طوبى للإنسان الذي يتّكل عليك.
(المزمور 84)
1. لقد رضيتَ يا ربُّ عن أرضِكَ، ورددتَ سبيَ يعقوب.
2. غفرتَ آثام شعبكَ، وسترتَ جميع خطاياهم.
3. كففتَ كلّ سخَطكَ، ورجعت عن وَغْرِ غضبك.
4. يا إلهَ خلاصنا، أَصلحنا، واصرِف غضبك عنّا.
5. أَإِلى الأبد تسخط علينا؟ أم تواصل غضبك من جيلٍ إلى جيل؟
6. أللهمّ ألا ترجع فتحيينا فيفرح شعبك بك؟
7. أظهِر لنا رحمتَك يا ربُّ، وامنحنا خلاصك.
8. إنّي أسمعُ ما يقولُه الربُّ الإله من نحوي، إنّه يتكلّم بالسلام لشعبه ولأبراره، فلا يرتدّون من بعدُ إلى الوراء.
9. ألا إنّ خلاصه لَقريبٌ من الذين يخافونه، لكي يستقرّ المجد في أرضنا.
10. الرحمة والحقّ تلاقيا، العدل والسلام تلاثما.
11. الحقُّ من الأرض نبت، والعدل من السماء نظر.
12. لأنّ الرب يعطي الخيرات، وأرضنا تُعطي أثمارَها.
13. البِرُّ يسير قدّامه، ويُرشدنا في طريق خطواته.
(المزمور 85)
1. يا ربُّ أمِل أُذُنَكَ واستمع لي، لأنّي بائسٌ ومسكين.
2. احفظ نفسي لأنّكَ بارٌّ، اللهمّ خلّص عبدك المتّكل عليك.
3. يا ربُّ ارحمني لأنّي إليك أصرخ طول النهار.
4. فرِّح نفْسَ عبدك، لأنّي إليك يا ربّ رفعتُ نفسي.
5. لأنّك شفوقٌٌ يا ربُّ ورؤوفٌ، وكثير الرحمة للمستغيثين بك كلّهم أجمعين.
6. يا ربّ أَنصِت إلى صلاتي، وأَصغِ إلى صوت طلبتي.
7. في يوم حزني إليك صرختُ فاستجبت لي.
8. أيها الربُّ إلهنا، ليس لك شبيهٌ، ولا لأعمالك مثيل.
9. كلّ الأمم الذين خلقتهم يأتون يا ربّ ويسجدون أمامك ويمجّدون اسمك.
10. لأنّك عظيمٌ وصانع العجائب، أنت الله أنت وحدَك.
11. إهدني يا ربّ في طريقك، فأَسلكَ في أمانتك. ليفرحْ قلبي بالذين يخافون اسمك.
12. إيّاكَ أَحمد بكلّ قلبي أيها الربّ إلهي، ولاسمك أُمجِّد إلى الأبد.
13. لأنّ رحمتكَ عظيمةٌ عليَّ، وقد نجّيت نفسي من الجحيم السفلى.
14. اللهمّ إنّ أرباب المعاصي قاموا عليّ، وجماعة العتاة طلبوا نفسي، ولم يجعلوك أمامهم.
15. أمّا أنت أيها الربّ الإله فرؤوفٌ ورحيمٌ، طويل الأناة وكثير الرحمة والأمانة.
16. أُنظُر إليّ وارحمني، هَب قوّتَك لعبدك وخلِّص ابن آمتك.
17. إصنع معي آيةً صالحة ليرى ذلك مبغضيَّ ويخزوا، لأنّك أنت يا ربُّ أَعَنتَني وعزّيتني.
(وأيضاً)
إصنع معي آيةً صالحة ليرى ذلك مبغضيَّ ويخزوا، لأنّك أنت يا ربُّ أَعَنتَني وعزّيتني.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس،
طروبارية السبت (باللحن الثاني)
أيها الرسل والشّهداء والأنبياء ورؤساء الكهنة والأبرار والدّيقون الذين قد أتممتم الجهاد حسنًا، وحفظتم الإيمان، نتوسّل إليكم، إذ قد أحرزتم دالّةً عند المخلّص، فابتهلوا إليه من أجلنا بما أنّه صالحٌ، أن يخلّص نفوسنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا من وُلدََ من البتول من أجلنا، وكابد الصلب أيها الصالح، يا من سبى الموت بموته، وأرى القيامة بما أنّه إله، لا تعرض عن الذين جبلتَهم بيديك، بل أَظهِر تعطّفك على الناس أيها الرحيم. وتقبّل والدتك، والدة الإلـه، متشفّعــةً مـن أجلنا، وخلّص يا مخلّصنا، شعباً يائساً.
لا تخذلنا إلى الانقضاء من أجل اسمك القدّوس، ولا تنقض عهدك، ولا تُبعد عنّا رحمتك، من أجل إبراهيـم صفيِّــك، ومن أجل إسحق عبدك، وإسرائيل قدّيسك.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السمـاء كـذلـك علـى الأرض، خبــزنـا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
قنداق السبت (باللحن الثامن)
أيها الرب البارئ كلّ الخليقة ومبدعها، لك تقرّب المسكونة كبواكير الطبيعة الشهداء اللابسين اللاهوت. فبطلباتهم وشفاعة والدة الإله، احفظ بالسلامة التامة كنيستك وشعبك ياجزيل الرحمة وحدك.
يا رب ارحم. ( 40 مرة ).
يا من في كلّ وقتٍ وفي كلّ ساعة في السماء وعلى الأرض، مسجودٌ له وممجّد، المسيح الإله الطويل الأناة، الكثير الرحمة، الجزيل التحنن، الذي يحبّ الصدّيقين ويرحم الخطأة، الداعي الكلّ إلى الخلاص بموعد الخيرات المنتظرة. أنت يا ربّ اقبل منّا في هذه الساعة طلباتنا وسهّل حياتنا إلى العمل بوصاياك. قدّس أرواحنا، طهّر أجسادنا، قـوّم أفكـارنـا، نقِّ نياتنا، نجّنا من كلّ حزنٍ وشرٍّ ووجع، أحطنا بملائكتك القدّيسين حتّى إذا كنّا بمعسكرهم محفوظين ومرشَدين، نصِل إلى الاتّحاد بالإيمان وإلى معرفة مجدك الذي لا يدنى منه، فإنّك مباركٌ إلى الأبد آمين.
يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم، التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّكٍ والدة
الإله، إيّاك نُعظّم. باسم الرّب بارك يا أب.
ك: ليرأف الله بنا، ويباركنا، وليضئ وجهه علينا، ويرحمنا.
ق: أيها السيّد الربّ يسوع المسيح إلهنا، الطويل الأناة على خطايانا، يا من أتيت بنا إلى هذه الساعة الحاضرة، التي لمّا كنت فيها معلّقاً على العود المحيي، مهّدت للّصّ الشكور مدخلاً إلى الفردوس، وأبدت الموت بالموت، اغفــر لنـا نحـن عبيدك الخطأة غير المستحقّين، لأنّنا قد خطئنا وأثمنا، ولسنا أهلاً لأن نرفع أعيننا وننظر إلى علوّ السماء، لأنّنا تـركنــا طريق برّك وسلكنا في أهواء قلوبنا. لكنّنا نسأل صلاحك الذي لا حدّ له، أن اصفح لنا يا ربّ حســب غــزارة رحمتــك، وخلّصنا من أجل اسمك القدوس، لأنّ أيامنا قد فنيت بالباطل. أنقِذنا من يد المقاوم، اترك لنا خطـايـانـا، وأمِــت أهــواءنــا الجسدية، حتّى إذا خلعنا الإنسان العتيق نلبس الجديد، ونحيا لك أيها السيد المحسن. وهكذا نتّبع أوامرك ونصل إلى الراحة الأبدية حيث سكنى جميع الفرحين. لأنّك أنت هو السرور الحقيقي والابتهـاج للذيـن يحبّونـك أيهـا المسيـح إلهنـا، وإليــك نرفع المجد مع أبيك الذي لا ابتداء له، وروحك الكليّ قدسه، الصالحِ والمحيي الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
آمين.
ك: المجد لك أيها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم. باسم الرّب بارك يا أب.
ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من تجلى على جبل ثابور وصعد عنّا بمجدٍ إلى السماوات، وجلس عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمّك القدّيسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبطلبات القدّيسين المشرّفين الرسل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والفتية السبعة القديسين الذين في أفسس، الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالحٌ ومحبٌّ للبشر.
بصلوات آبائنا القديسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.
خ: آمين.
==========================
الأحد 05 آب 2012 / التاسع بعد العنصرة . تقدمة عيد تجلي الرب / ش افسغنيوس .Sunday, August 05, 2012 / Pentecost 9
الخدمة الليتورجية
ا كو 9:3-17 لحن 8 عنصرة 9 إيوثينا 9 متى (9) متى 22:14-34
b صلاة الغروب a
===================
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
(المتقدم) / القارىء آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.
(المزمور 103)
1. باركي يا نفسي للرب، أيها الرب إلهي لقد عظمت جدّاَ، بالبهاء والجلال تسربلت،
2. اللابس النور مثل الثوب، الباسط السماء مثل الخيمة،
3. المسقِّف بالمياه علاليَّه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الرياح،
4. الصانع ملائكته أرواحاً، وخدّامه لهيب نار.
5. المؤسِّس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع إلى دهر الداهرين.
6. رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه.
7. من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع.
8. ترتفع إلى الجبال، وتنخفض إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسّست لها.
9. جعلتَ لها حدّاً فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطي الأرض.
10. أنت المرسل العيون في الشعاب، في وسط الجبال تعبر المياه،
11. فتسقي كلّ وحوش البرّ، بها تطفئ حمير الوحش عطشها،
12. بقربها طيور السماء تستقرّ، من بين الصخور تشدو بأصواتها.
13. يسقي الجبال من علاليه، من ثمرة أعمالك تشبع الأرض،
14. يُنبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليُخرج مأكلاً من الأرض،
15. خمراً تُفرِّح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدّد قلب الإنسان.
16. ترتوي أشجار البرّ، أرز لبنان الذي غرسه،
17. هناك تعشّش العصافير، ومساكن الهيرودي في مقدّمتها.
18. الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب.
19. صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها.
20. صنع الظلمة فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب،
21. أشبال تزأر لتفترس، وتلتمس من الله طعامها.
22. تشرق الشمس فتجتمع، وفي مغاورها تربض.
23. يخرج الإنسان إلى عمله وإلى صَنعته حتى المساء،
24. ما أعظم أعمالك يا رب! كلَّها بحكمةٍ صنعت! الأرض امتلأت من خليقتك،
25. هذا البحر الكبير الواسع، هناك دبّابات لا عدّ لها، حيوانات صغار مع كبار،
26. هناك تجري السفن، وهذا التنين الذي خلقتَه يلعب فيه،
27. كلّها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه،
28. فإن أنت أعطيتها جمعت، تفتح يدك فكلّهم يشبعون،
29. تصرف وجهك فيضطربون، تنزع أرواحهم فيفنون، وإلى ترابهم يرجعون.
30. ترسل روحك فيُخلقون، وتجدّد وجه الأرض.
31. فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بأعماله.
32. الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمسّ الجبال فتدّخن.
33. أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتّل لإلهي ما دمت موجوداً،
34. يلذّ له تأملي، وأنا أفرح بالرب.
35. لتنقرض الخطأة من الأرض والأثمة، فلا يكونوا من بعد، باركي يا نفسي الرب!
(وأيضاً)
الشمس عرفت غروبها، صنعت الظلمة فكان ليل، ما أعظم أعمالك يا رب، كلّها بحكمة صنعت.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يا إلهنا ورجاءنا لك المجد.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع
جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
المزمور (140) (باللحن الثامن)
1. يا ربِّ إليك صرخت فاستمع لي، إستمع لي يا رب. يارب إليك صرخت فاستمع لي. أنصت إلى صوت
تضرّعي، حين أصرخ إليك استمع لي يارب.
2. لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وليكن رفع يديّ كذبيحة مسائيّة، استمع لي يارب.
3. إجعل يارب حارساً لفمي، وباباً حصيناً على شفتيّ.
4. لا تمل قلبي إلى كلام الشرّ، فيتعلّل بعلل الخطايا.
مع الناس العاملين الإثم، ولا أتّفق مع مختاريهم.
5. سيؤدّبني الصدّيق برحمة ويوبّخني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن به رأسي.
6. فإنّ صلاتي أيضاً في مَسَرَّتهم، قد ابتُلعت قضاتُهم ملتصقين بصخرة.
يسمعون كلماتي فإنها قد استلذت، 7. مثل سمن الأرض المنشقّ على الأرض، تبدّدت عظامهم حول الجحيم.
8. فإليك يارب يارب عينيّ، وعليك توكّلت، فلا تنزع نفسي.
9. إحفظني من الفخّ الذي نصبوه لي، ومن معاثر صانعيّ الإثم.
10. تسقط الخطأة في مصائدهم، وأكون أنا على انفرادٍ إلى أن أعبر.
المزمور (141) (باللحن الثامن)
1. بصوتي إلى الرب صرخت، بصوتي إلى الرب تضرّعت.
2. أسكب أمامه تضرّعي وأحزاني قدّامه أخبّر.
3. عند فناء روحي منّي، أنت تعرف سبلي.
4. في هذا الطريق الذي كنت أسلك فيه، أخفوا لي فخّاً.
5. تأمّلت في الميامن وأبصرت، فلم يكن من يعرفني.
ضاع المهرب منّي، ولم يوجد من يطلب نفسي.
6. فصرخت إليك يارب، وقلت أنت هو رجائي ونصيبي في أرض الأحياء.
7. أنصت إلي صوت طلبتي، فإنّي قد تذلّلت جدّاً.
نجّني من الذين يضطهدونني، لأنّهم قد اعتزّوا عليّ.
8. أخرج من الحبس نفسي، لكي أشكر اسمك.
للقيامة (باللحن الثامن)
تسبيحاً مسائبّاً، وعبادةً نطقيّةً، نقرّب لك أيها المسيح، لأنّك قد ارتضيت أن ترحمنا من جهة قيامتك.
إياي ينتظر الصدّيقون حتى تجازيني.
يا رب يا رب، لا تطرحنا من أمام وجهك، لكن ارتضِِ أن ترحمنا من جهة قيامتك.
المزمور (129) (باللحن الثامن)
1. من الأعماق صرخت إليك يارب، يارب استمع لصوتي.
إفرحي يا صهيون المقدّسة أمّ الكنائس، مسكنَ الله، لأنّك قبلت غفران الخطايا أوّلاً من جهة القيامة.
2. لتكن أذُناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي.
إنّ الكلمة، المولود من الآب قبل كلّ الدهور، هو نفسه تجسّد في آخر الأزمنة بمشيئته، من التي لم تعرف زواجاً،
واحتمل الصلب والموت، وبقيامته خلّص الإنسان المُمات قديماً.
3. إن كنت للآثام راصداً يارب، يارب من يثبت؟ 4. لأنّ من عندك الإغتفار.
لنمجّد قيامتك من بين الأموات أيها المسيح، التي بها أعتقت الجنس الآدمي من اغتصاب الجحيم ، وبما أنّك إلهٌ، منحت العالم حياةً أبديّة، والرحمة العظمى.
4. من أجل اسمك صبرت لك يارب، 5. صبرت نفسي في أقوالك، توكّلت نفسي على الرب.
المجد لك أيها المسيح المخلّص يا ابن الله الوحيد، الذي سُمّر على الصليب، وقام من القبر في اليوم الثالث.
6. من انفجار الصبح إلى الليل، من انفجار الصبح، فليتّكل إسرائيل على الرب.
إيّاكَ نُمَجِّدُ يا رَبّ، يا مَن مِن أَجلِنا احتَمَلَ الصَّليبَ طَوعًا، وَلَكَ نَسجُدُ أَيُّها المُخَلِّصُ الكُلِّيُّ الاقتِدار. فَلا تَطرَحنا مِن أَمامِ وَجهِكَ، لَكِنِ استَمِع لَنا وَخَلِّصنا، مِن أَجلِ قِيامَتِكَ، يا مُحِبَّّ البَشَر.
7. لأنّ من الرب الرحمة، ومنه النجاة الكثيرة، وهو ينجّي إسرائيل من كلّ آثامه. لتقدمة العيد (باللحن الرابع)
هلمّوا ننطلق مع يسوع، صاعداً إلى الجبل المقدّس، ونسمع هناك صوت الإله الحيّ، الآبِ الأزلي، من سحابةٍ منيرة، شاهداً بالروح الإلهي، ببنوّته الأزلية الخصوصية. وإذ تستنير عقولنا، نعاين نوراً في نور.
المزمور (116) (باللحن الرابع)
1. سبّحوا الرب يا جميع الأمم، وامدحوه يا سائر الشعوب.
هلمّوا نسبق مستبشرين، وننقّي ذواتنا، ونهيّئها بإيمانٍ، إلى الإرتقاء الإلهي، نحو سياسة الإله السامية، لكي نظهر مشاهدين عظمته، وننال مجده، الذي استحق أن يشاهده متقدّمو الرسل، في طور ثابور سرّياً.
2. لأنّ رحمته قد قويت علينا، وحقّ الرب يدوم إلى الأبد.
هلمّ نستحيل الآن استحالةً فضلى، ونهيّئ ذواتنا جيّداً إلى الغد، لكي نرتقي إلى جبل الله المقدّس، ونشاهد مجد المسيح الذي لا يستحيل، شارقاً بأشدَّ من الشمس بهاءً، ونستضيءُ بالنور المثلَّث، ونمجّدُ به تنازلَه.
المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن الخامس)
هلمّوا نصعد إلى جبل الرب، وإلى بيت إلهنا، لنعاين مجد تجلّيه كمجد وحيدٍ من الآب، ونستمدُّ نوراً بنوره. وإذ نرتقي بالروح، نسبِّح على مدى الدهور، الثالوث المتساوي الجوهر.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الثامن)
إنّ ملك السموات، من أجل مودّته للبشر، على الأرض ظهر، ومع الناس تصرّف. لأنّه اتّخذ من العذراء النقيّة جسداً، ومنها ورد مع الجسد المأخوذ. وهو ابنٌ واحدٌ مثنّىً بالطبائع وليس مثنّىً يالأقنوم. فلذلك نعترف كارزين بالحقيقة، أنّ المسيح إلهنا هو إلهٌ تامٌّ وإنسانٌ تام. فإليه توسّلي، يا أمّاً لا عريس لها، أن يرحم نفوسنا.
ش: (يخرج الكاهن والشماس بالإيصوذن ـ الدخول بالمبخرة) الحكمة. فلنستقم.
خ: يا نوراً بهيّاً، لقدس مجد الآب الذي لا يموت، السماويّ، القدّوس المغبوط، يا يسوع المسيح، إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس، ونظرنا نوراً مسائيا، نسبّح الآب والإبن والروح القدس الإله، فيا ابن الله المعطي الحياة، إنّك
لمستحقٌّ في سائر الأوقات، أن تُسبَّح بأصوات بارّة، لذلك العالم لك يمجّد.
ك: ترنيمة المساء. (باللحن السادس)
خ: الرب قد ملك والجمال لبس. (مرتين)
استيخن: لبس الرب القوّة وتمنطق بها، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
الرب قد ملك والجمال لبس.
ش: لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل،
خ: يارب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد بعد كل طلبة)
ش: أيها الرب الضابط الكلّ إله آبائنا، نطلب منك فاستجب وارحم.
إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم.
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص، لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسنيّ العبادة
الأرثوذكسيّين، الساكنين والموجودين في هذه الديار، والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة، ومجلس رعيّتها،
والمحسنين إليها، وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم.
وأيضا نطلب من أجل المطوّبين الدائمي الذكر، الذين عمّروا هذا الهيكل المقدّس ومن أجل جميع المنتقلين من
آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الراقدين ههنا وفي كلّ مكان.
وأيضا نطلب من أجل الذين يقدّمون الأثمار والذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّي الوقار، والذين
يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشعب الواقف، المنتظر من لدنك الرحمة الغنيّة العظمى.
ك: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
(المتقدم) / القارىء: أهّلنا يا رب أن نُحفظ في هذا المساء بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا، مسبَّح وممجَّد اسمك إلى الأبد، أمين. لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك، مباركٌ أنت يا رب علّمني وصاياك، مبارك أنت يا سيد فهّمني حقوقك، مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض، لك ينبغي المديح، بك يليق التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: لنكمّل طلباتنا المسائيّة للرب.
خ: يارب ارحم. (تعاد بعد الطلبة التالية أيضاً)
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون مساؤنا كلّه كاملاً مقدّساً سلامياً وبلا خطيئة، الرب نسأل.
خ: إستجب يارب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلام، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل.
مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الرب نسأل.
أن نتمّم بقيّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة، سلاميّة، بلا ضرر ولا خزيٍٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّك إله صالح، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الأب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
ك: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: أحنوا رؤوسكم للرب.
خ: لك يا رب.
ك: أيها الرب إلهنا، يا من طأطأت السماوات، ونزلت لخلاص البشر، انظر إلى عبيدك وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم، وأخضعوا أعناقهم لك، أيها القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشرٍ، بل منتظرين رحمتك، ومتوقّّعين خلاصك. فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر والليل المقبل، مصونين من كلّ فعل مضادٍّ شيطاني، ومن الأفكار الباطلة، والهواجس الخبيثة،
ليكن عزّ ملكك مباركاً وممجّداً، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الأبوستيخن: باللحن الثامن
لقد صعدت على الصليب يا يسوع الذي نزل من السماء، وأتيت إلى الموت أيها الحياة الذي لا يموت، وإلى الموجودين في الظلام أيها النور الحقيقي، وإلى الساقطين يا قيامة الكلّ. فيا منيرنا ومخلّصنا المجد لك.
استيخن: الرب قد ملك والجمال لبس، لبس الرب القوّة وتمنطق بها.
لنمجّدِ المسيح الناهض من بين الأموات، لأنّه اتّخذ نفساً وجسداً، ففصل أحدهما عن الآخر بالآلام، لمّا انحدرت نفسه الطاهرة إلى الجحيم التي سباها، والجسد المقدّس لم يرَ في القبر فساداً، الذي هو جسد الفادي والمنقذ نفوسنا.
استيخن: لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
أيها المسيح، إنّنا بالمزامير والتسابيح نمجّد قيامتك من بين الأموات، التي بها أعتقتنا من تمرّد الجحيم. وبما أنّك إلهٌ، منحتنا الحياة الأبديّة والرحمة العظمى.
استيخن: لبيتك ينبغي التقديس يا الله على مدى الأيام.
يا سيد الكلّ، يا من لا يُدرَك، يا صانع السماء والأرض، لمّا تألّمت على الصليب، أفضت لي عدم الآلام. ولمّا قبلت دفناً ونهضت بمجدٍ، أنهضت آدم معك بيدٍ عزيزةٍ كلّيّة الاقتدار. فالمجد لقيامتك الثلاثيّة الأيام،التي بها منحتنا الحياة الأبديّة وغفران الخطايا، بما أنّك متحنّنٌ وحدك.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للتقدمة (باللحن الثاني)
أيها المسيح الإله، يا من تجلَّيت بمجدٍ على طور ثابور، وأريت تلاميذك مجد لاهوتك، أنرنا نحن أيضاً بنور معرفتك، واهدنا في سبيل وصاياك، بما أنّك صالحٌ وحدك، ومحبٌّ للبشر.
المتقدم: الآن تطلق عبدك أيها السيد حسب قولك بسلام، فإنّ عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته أمام كلّ الشعوب، نوراً لإعلان الأمم، ومجداً لشعبك إسرائيل.
ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كمـا فـي السمـاء كـذلـك علـى الأرض،
خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من
الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الثامن)
انحدرت من العلوّ يا متحّنن، وقبلت الدفن ذا الثلاثة الأيّام، لكي تعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامتنا، يا رب المجد لك.
طروبارية التقدمة (باللحن الرابع)
لنتقدّم أيها المؤمنون، ونستقبل تجلي المسيح، معيِّدين بابتهاجٍ لتقدمة العيد، ونهتف قائلين: لقد اقترب نهار السرور الإلهي، بارتقاء السيد إلى جبل ثابور، ليشرق ببهاء لاهوته.
ك: الحكمة.
خ: بارك.
ك: المسيح إلهنا هو المبارك، كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين.
المتقدم: ليوطّد الرب الإله الإيمان المقدّس غير المُعاب، إيمان المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسّيين، مع هذه الكنيسة
المقدّسة وهذه البلدة، إلى أبد الدهور، آمين.
ك: أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
ق: يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم، التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة
الإله، إياك نعظّم.
ك: المجد لك يا إلهنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم، باسم الرب بارك أيها الأب القديس.
ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من وقام من بين الأموات وصعد عنّا بمجدٍ إلى السماوات وجلس عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات والدتك القّديسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبقـوّة الصليب الكريم المحيـيّ، وبطلبات القوّات السماويّين غير المتجسّدين، والنبـي الكريم السابق المجيد يوحنـا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلـّي مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشهداء الحسني الظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديس الشهيد أفسغنيوس، الذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالح، ومحبٌّ للبشر.
بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين.
=========================
الأحد 05 آب 2012 / التاسع بعد العنصرة . تقدمة عيد تجلي الرب / ش افسغنيوس .Sunday, August 05, 2012 / Pentecost 9
الخدمة الليتورجية
ا كو 9:3-17 لحن 8 عنصرة 9 إيوثينا 9 متى (9) متى 22:14-34
b صلاة نصف الليل a
=============================================================
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
القارىء: آمين.
الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك،
أيها الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان والمالئ الكلّ، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص أيها الصالح نفوسنا.
القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين. يارب ارحم. (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.
المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
قانون الثالوت القدوس (للحن الثامن)
الأودية الأولى.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّما نسجد لله المطلق السيادة، المثلَّث الشموس، ملك الكلّ ومدبّرهم والمعتني بهم، الصالح بالطبيعة وحده، المتفرّد بمجد اللاهوت، وله نرنّم بالتسبحة المثلَّثة التقديس.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد تفقَّهنا بجلاءٍ، بالأقوال الإلهيّة والرموز السالفة، فنمجّد الطبيعة الإلهيّة الرئاسيَّة الواحدة المثلَّثة بالأقانيم، وهي الآب والابن والروح القدس، المتساوية في عدم الابتداء، الخالقة القديرة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أوحي إلى إبراهيم قديماً على طريق الرسم الإلهي، فاقتبل مسروراً الإله الرب خالق الكلّ في ثلاثة أقانيم. وقد علّم، أنّ للثلاثة الأقانيم، عزَّةً واحدة.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّكِ بدون أن تذوقي خبرة الزواج يا نقيّة، ولدت المسيح، الذي لأجلنا اتّخذ طبيعتنا، ولبث بحسب كلتا الطبيعتين غير متغيّرٍ. فلا تبرحي مبتهلةً إليه، أن يمنحني الحلَّ من الخطايا، والنجاة من المحن والتجارب.
الأودية الثالثة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إيّاكَ، قد عاين إشعيا على عرشٍ عالٍ يا ملك المجد، الإلهَ الذي لا يُدنى منه، الموحّدَ باللاهوت والمثلَّثَ بالأقانيم. والشاروبيم والسارافيم يمجّدونك بتسابيح لا تفتر.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أدركنا بالأفكار المناسبة، والأقوال الكتابية، أنّه من الآب فقط، كأنّه من عقلٍ، قد وُلد الكلمة، وصدر الروح منبثقاً على منوالٍ لا يعبّر عنه. فنعبد إلهاً واحداً احداً مثلَّث الشموس.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ الآب غير المولود، قد وَلد الابن شعاع جوهره نوراً من نورٍ ولادةً لا يخامرها سيلانٌ، وأصدر الروح الفاعل كلّ شيءٍ، باثقاً إيّاه نوراً مساوياً لهما في الطبيعة والكرامة.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد ظهرتِ هيكلاً نقيّاً طاهراً للمسيح، الذي أنشأ كلّ البرايا، وأحكم اتقانها، بقدرةٍ كاملة، وحكمةٍ تامّة، وهو يحملها، يا مريم الأم العذراء. فبطلباتك الوالديّة، استعطفيه لي.
كاثسما
إنّا نحن المؤمنين، نمدح الآن اقتدار مبدإ التكمّلات المثلَّث الشموس الموقرَّ. فإنّه بمجرد إشارته أقام كلتا الطغمتين، الصافَّات الملائكية فوق، والرئاسات الكهنوتيَّة الكنائسيَّة تحت، ليصرخوا قائلين: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ، أيها الإله الفائق الصلاح. المجد والسبح لعزَّتك.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بشفاعاتك الوالديّة أيتها الصالحة، يا من ولدت الإله غير المتغير، ثبّتي قلبي الذي يستحيل دائماً بالخطايا والتواني ونزوات العدوّ، لكي أصرخ إليك، أنا أيضاً، عن شكرٍ قائلاً: يا مريم، والدة الله البريئة من كلّ عيبٍ، ارحمي الرعيَّة التي اقتنيتها.
الأودية الرابعة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لمَّا أطلَّ مشرق اللاهوت على الذين في الظلام، بدَّد كلَّ ليل الأهواء الدامس. فأشرقَت منه شمس العدل، البسيطة بالجوهر، المثلَّثة بالأقانيم. فنسبّحها ونمجّدها دائماً.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّنا، بشفاهٍ ترابية، نمجّد ربَّ المجد، المسبّح بأفواه السارافيم، الموحّد بالطبيعة المثلَّث بالأقانيم، هاتفين: امنح عبيدك، يا ملك الكلّ، غفران زلاَّتهم المتنوّعة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لا تجعلني، أنا عبدك، نسياً منسيّاً أيها الثالوث الموقَّر، ذو الرئاسة الإلهيّة، الضابطُ البرايا كلّها، غيرُ المنظور، المتحنّن، العظيم الرأفة، المحبّ البشر، ولا تنقض العهد الذي عاهدت عبيدك عليه، لسعة رحمتك التي لا حدَّ لها.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ الكلمة، الذي لا بدء له، قد وجدك وحدك، بارعة الحسن منذ الدهر، أيتها الفتاة الكليَّة النقاوة، يا جمال يعقوب. فسكن فيك لفرط تحنّنه، وجدَّد جبلة الطبيعة البشريّة. فلا تبرحي مبتهلةً إليه، في نجاتي من كلّ ضيق.
الأودية الخامسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنَّا نمجّدكِ أيتها الطبيعة الإلهيّة، الربّ الواحد، ذو الأقانيم الثلاثة المتساوية في الأزليّة، قاسمين ومتحدين على حالٍ بسيط،، ونهتف بإيمانٍ قائلين: أيها الثالوث القدّوس، ذو الرئاسة الإلهيّة، أنقذ عبيدك من كلّ ضيق.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّي أنوح جدّاً وأبكي على سخافة عقلي، كيف أُصاب على غير إرادتي بألم التغيّر غير المقصود في الحقيقة. فلذلك أصرخ هاتفاً: أيها الثالوث القدّوس، مبدأ الحياة ومصدرها، أنظمني في موقف الأخيار.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّي مثقلٌ بنعاس الخطيئة أقاد إلى رقاد الموت، فتراءف عليَّ أيها الثالوث القدوس، ذو الرئاسة الإلهيّة، وأنهضني.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
بتضرّعاتك، أيتها الفتاة الأمّ العذراء الكليَّة النقاوة، البريئة من كلّ عيبٍ، والمنعم عليها من الله، استعطفي لي ابنك وربَّك وإلهك، وأسرعي بإنقاذ عبدِك من الأهواء والزلات.
الأودية السادسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّنا، اقتداءً بالصافّات السماويّة العقليَّة، نمجّدك أيها الثالوث الفائق الجوهر، المستقل بسيادة البرايا كلّها، منشدين لك، بأفواهنا الترابية، أناشيد ثلاثيَّة التقديس.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّي أسجد لك أيها الإله المثلَّث الأقانيم، الذي جبل الإنسان على صورته، وبرحمةٍ، أنشأ كلّ الأشياء من العدم، وأعبدك وأسبّحك وأعظّمك.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أسكن فيَّ لفرط رحمتك التي لا حدَّ لها، أيها الإله المثلَّث الشموس، السيد الضابط الكلّ، المتفرد بعدم التحيّز، وأنرني، وفهّمني يا متحنّن.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد ظهرتِ هيكلاً لله غيرِ الموسوع، أيتها السيّدة النقيَّة الكليَّة القداسة. فأوضحيني، أنا أيضاً بتضرّعاتك، هيكلاً لنعمته الإلهيّة، واحفظيني سالماً.
الكاثسما
إنَّا نسبّح، نحن المؤمنين، حقَّ التسبيح، للآب الذي لا بدء له، وللابن المساوي له في الأزليّة، وللروح الإلهي، الثالوثِ القدّوس، البسيط، المتساوي في الطبيعة بدون تشويشٍ ولا استحالةٍ ولا تغيُّر، هاتفين مع الملائكة: قدّوسٌ أنت أيها الآب والابن والروح الموقَّر، الفائق القداسة. فيا أيها السيّد، ارحم الذين جبلتهم على صورتك.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنَّا نشكركِ دائماً يا والدة الإله النقيَّة المنعم عليها، ونعظّمك، ونسجد لمولودك، ونسبّحه، هاتفين بلا فتورٍ:ٍ خلّصينا نحن عبيدك، أيتها العذراء الصالحة الرحيمة، واختطفينا من مناقشة الجنّ الرهيبة.
الأودية السابعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
بحكمتك التي لا توصف، ولجّة صلاحك، أيها الثالوث الإله الواحد، أوضحني، أنا عبدك، مرحوماً الآن أيضاً مجّاناً، كما رحمتني قديماً، ونجّني من مضرَّة الخطايا والأهواء.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّي أرتّل لك، أيها الآب، العقل غير المولود، والكلمة المولود منه، والروح الإلهيّ المنبثق على منوالٍ لا يدرك، الإلهُ، المطلق السيادة، المثلَّث الشموس، هاتفاً: مباركٌ أنت يا الله، إله آبائنا.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد تجرَّعت سمَّ الخطيئة فمتُّ، فلذلك، ألتجئ إليكِ بإيمانٍ، يا كليَّةََ النقاوة، هاتفاً: أحييني، أنا عبدك، بتضرّعاتك، أيتها الطاهرة الوحيدة، التي ولدت سيد الحياة، وأنقذيني من التجارب والأهواء.
الأودية الثامنة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أضئ الآن قلبي الحالك الظلام، أيها النور الذي لا يغيب، المثلَّث الشموس والضياء، الممتاز بالبساطة، ذو الرئاسة المطلقة، الماسك كلَّ البرايا، الربُّ الإله غير المدرك، المطلق السيادة، واجعله نيّراً، بل مشكاة نور، لكي يسبّحك ويمجّدك، إلى كلّ الدهور.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ السارافيم الإلهيّين، إذ لا يطيقون معاينة مجد جمالكَ الطبيعي الباهر، أيها الثالوث الأقدس، عنصراللاهوت والصلاح، المطلق السيادة، يحجبون وجوههم وأرجلهم، عن ورعٍ وهيبةٍ، بأجنحتهم الشريفة. ولكنَّا،نحن، نجسر أن نسبّحك ونمجّدك بإيمانٍ، إلى كلّ الدهور.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّي أسبّحك يا إلهي، الموحَّد بالطبيعة المثلَّث بالوجوه، الربوبيّة التي لا بدء لها، الفائقة القوَّة والصلاح، مبدأ الكمالات ومصدرها، وينبوع الخيرات التي لا حدَّ لها، العلَّة غير المعلولة، الخالقة، الأزلية، المعتنية بشؤون الكلّ وسلامتهم، وامجّدك بإيمانٍ إلى كلّ الدهور.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد أشرق على الأرض المسيح، الشمس التي لا تغيب، مولوداً منكِ، أيتها السيّدة الطاهرة، ولادةً بتوليَّة. وأعتق الناس من ديجور ظلام عبادة الأوثان. فأضيئيني، الآن خاصّةً، أنا عبدك، بسطيع أشعّة لاهوته، واحرسيني.
الأودية التاسعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّا نمجّدك أيها الثالوث، الطبيعةَ الصانعةَ كلَّ البرايا ومالكتها، الفائقة على طور الابتداء، المنزّهة عن كلّ زمانٍ، مبدأ الحياة ومصدر كلّ شيءٍ، الصالحة، المتحنّنة، المحبّة البشر، ونسألكَ غفران الخطايا لنا، والسلام للعالم، والوفاق للكنائس.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
اقبلي مسبّحيك قبولاً يليق بصلاحك، أيتها الربوبيَّة الواحدة المثلَّثة الضياء، والرئاسة الإلهيّة، الموحّدة الطبيعة المثلَّثة الشموس. وأنقذيهم من الزلات والتجارب والضيقات، وامنحي الكنائس، السلام والإتحاد سريعاً، بمقتضى محبّتك للبشر.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد سكنتَ في الحشا البتولي، أيها المسيح مخلّصي، وظهرت لعالمك إلهاً متأنّساً في الحقيقة بدون استحالةٍ ولا اختلاط ولا تشويش، ووعدت أن تكون مع عبيدك كلَّ حينٍ علانيةً. فبشفاعات والدتك، خوّل السلام لكلّ رعيتَّك.
طروباريات ثالوثية (باللحن السادس)
إنّه لَّواجبٌ بالحقيقة، أن نسبّح الثالوث الفائق اللاهوت، الآب المبدع الكلّ، الذي لا ابتداء له، والكلمة المساوي له في عدم الابتداء، المولودَ من الآب قبل كلّ الدهور، بغير استحالةٍ، والروحَ القدس، المنبثق من الآب خِلواً من زمنٍ.
إنّه لََواجبٌ بالحقيقة، أن نمجّدك يا كلمة الله، الذي ترتعد منه الشاروبيم وترتجف، وتمجّده قوّات السموات، الناهضَ من القبر في اليوم الثالث، المسيحَ المانح الحياة، فلنمجّده بخوفٍ.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لنسبّح جميعنا، تسبيحاً لائقاً بالله، بالنشائد الإلهيّة، الآب والابن والروح الإلهيّ، العزّةَ المثلّثة الأقانيم، المُلكَ الواحد والربوبية الواحدة.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء النقيّة، إنّ الخليقة لمّا أبصرت ابنك ناهضاً من بين الأموات، كما يليق بإلهٍ، امتلأت