fr.boutros Director-General
عدد المساهمات : 3017 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
| موضوع: الساعة التاسعة وخدمة الغروب 13/7/2012, 10:11 pm | |
|
الأحد 15 تموز 2012 .الأحد السادس للعنصرة. ش. كيريكس وأمه جوليته. أحد الآباء Sun, July 15, 2012 .
الخدمة الليتورجية
تيطس 8:3-15 لحن 5 عنصرة 6 ايوثينا 6 متى 14:5-19
------------------------------------ الساعة التاسعة ==========
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. القارىء: آمين. الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك، أيها الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان والمالئ الكلّ، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص أيها الصالح نفوسنا. القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير. ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. ق: آمين. يارب ارحم. (12 مرة) المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا. هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا. هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.
(المزمور 83) 1. ما أحبَّ مساكِنَكَ يا ربَّ القوّات ! 2. نفسي تشتاق وتتوق إلى ديار الرب. قلبي وجسمي ابتهجا بالإله الحيّ. 3. مثل العصفور الذي وجد له مسكناً ومثل اليمامة التي وجدت لها عشّاً تضع فيه فراخها، كذلك أنا أتوق إلى مذابحك يا ربّ القوات، يا ملكي وإلهي. 4. فطوبى لسكّان بيتك، إنّهم إلى الأبد يسبّحونك. 5. يا ربّ، طوبى للرجل الذي نُصْرتُهُ من عندِك، الذي عقد عزمَه في قلبِه. 6. على أن يصعد في وادي البكاء إلى المكان الذي يقصد. لأنّه هناك يمنح الديّانُ البركات. 7. ينطلقون من قوّةٍ إلى قوّة، إله الآلهة يتجلّى في صهيون. 8. أيها الرب إله القوّات استمع إلى صلاتي، أَنصِت يا إله يعقوب. 9. أُنظر أللهمّ يا نصيرنا، وتطلّع إلى وجه مسيحك. 10. لأنّ يوماً واحداً في ديارك خيرٌ من أُلوف. خيرٌ لي أن أكونَ صعلوكاً في بيت إلهي من أن أسكن في مساكن الخطأة. 11. لأنّ الربّ يحبّ الرحمة والحقّ، الله يُعطي النعمة والمجد، الربّ لا يمنع الخيرات عمّن يسلكون في نقاوة القلب. 12. فيا ربَّ القوّات، طوبى للإنسان الذي يتّكل عليك. (المزمور 84) 1. لقد رضيتَ يا ربُّ عن أرضِكَ، ورددتَ سبيَ يعقوب. 2. غفرتَ آثام شعبكَ، وسترتَ جميع خطاياهم. 3. كففتَ كلّ سخَطكَ، ورجعت عن وَغْرِ غضبك. 4. يا إلهَ خلاصنا، أَصلحنا، واصرِف غضبك عنّا. 5. أَإِلى الأبد تسخط علينا؟ أم تواصل غضبك من جيلٍ إلى جيل؟ 6. أللهمّ ألا ترجع فتحيينا فيفرح شعبك بك؟ 7. أظهِر لنا رحمتَك يا ربُّ، وامنحنا خلاصك. 8. إنّي أسمعُ ما يقولُه الربُّ الإله من نحوي، إنّه يتكلّم بالسلام لشعبه ولأبراره، فلا يرتدّون من بعدُ إلى الوراء. 9. ألا إنّ خلاصه لَقريبٌ من الذين يخافونه، لكي يستقرّ المجد في أرضنا. 10. الرحمة والحقّ تلاقيا، العدل والسلام تلاثما. 11. الحقُّ من الأرض نبت، والعدل من السماء نظر. 12. لأنّ الرب يعطي الخيرات، وأرضنا تُعطي أثمارَها. 13. البِرُّ يسير قدّامه، ويُرشدنا في طريق خطواته. (المزمور 85)
1. يا ربُّ أمِل أُذُنَكَ واستمع لي، لأنّي بائسٌ ومسكين. 2. احفظ نفسي لأنّكَ بارٌّ، اللهمّ خلّص عبدك المتّكل عليك. 3. يا ربُّ ارحمني لأنّي إليك أصرخ طول النهار. 4. فرِّح نفْسَ عبدك، لأنّي إليك يا ربّ رفعتُ نفسي. 5. لأنّك شفوقٌٌ يا ربُّ ورؤوفٌ، وكثير الرحمة للمستغيثين بك كلّهم أجمعين. 6. يا ربّ أَنصِت إلى صلاتي، وأَصغِ إلى صوت طلبتي. 7. في يوم حزني إليك صرختُ فاستجبت لي. 8. أيها الربُّ إلهنا، ليس لك شبيهٌ، ولا لأعمالك مثيل. 9. كلّ الأمم الذين خلقتهم يأتون يا ربّ ويسجدون أمامك ويمجّدون اسمك. 10. لأنّك عظيمٌ وصانع العجائب، أنت الله أنت وحدَك. 11. إهدني يا ربّ في طريقك، فأَسلكَ في أمانتك. ليفرحْ قلبي بالذين يخافون اسمك. 12. إيّاكَ أَحمد بكلّ قلبي أيها الربّ إلهي، ولاسمك أُمجِّد إلى الأبد. 13. لأنّ رحمتكَ عظيمةٌ عليَّ، وقد نجّيت نفسي من الجحيم السفلى. 14. اللهمّ إنّ أرباب المعاصي قاموا عليّ، وجماعة العتاة طلبوا نفسي، ولم يجعلوك أمامهم. 15. أمّا أنت أيها الربّ الإله فرؤوفٌ ورحيمٌ، طويل الأناة وكثير الرحمة والأمانة. 16. أُنظُر إليّ وارحمني، هَب قوّتَك لعبدك وخلِّص ابن آمتك. 17. إصنع معي آيةً صالحة ليرى ذلك مبغضيَّ ويخزوا، لأنّك أنت يا ربُّ أَعَنتَني وعزّيتني.
(وأيضاً)
إصنع معي آيةً صالحة ليرى ذلك مبغضيَّ ويخزوا، لأنّك أنت يا ربُّ أَعَنتَني وعزّيتني.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم. المجد للآب والابن والروح القدس،
طروبارية الرسول أكيلا (باللحن الثالث) أيها الرسول القديس أكيلا، تشفّع إلى الإله الرحيم أن ينعم بغفران الزلات لنفوسنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا من وُلدََ من البتول من أجلنا، وكابد الصلب أيها الصالح، يا من سبى الموت بموته، وأرى القيامة بما أنّه إله، لا تعرض عن الذين جبلتَهم بيديك، بل أَظهِر تعطّفك على الناس أيها الرحيم. وتقبّل والدتك، والدة الإلـه، متشفّعــةً مـن أجلنا، وخلّص يا مخلّصنا، شعباً يائساً. لا تخذلنا إلى الانقضاء من أجل اسمك القدّوس، ولا تنقض عهدك، ولا تُبعد عنّا رحمتك، من أجل إبراهيـم صفيِّــك، ومن أجل إسحق عبدك، وإسرائيل قدّيسك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً) المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم. المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السمـاء كـذلـك علـى الأرض، خبــزنـا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير. ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. ق: آمين. قنداق الرسول أكيلا (باللحن الرابع) أيها الرسول أكيلا، لقد حصلت مضاهيًا للرسل في الرتبة والأسفار، فأنرت المسكونة بتعاليمك وعجائبك، متقبّلاً إكليل المجد.
يا رب ارحم. ( 40 مرة ). يا من في كلّ وقتٍ وفي كلّ ساعة في السماء وعلى الأرض، مسجودٌ له وممجّد، المسيح الإله الطويل الأناة، الكثير الرحمة، الجزيل التحنن، الذي يحبّ الصدّيقين ويرحم الخطأة، الداعي الكلّ إلى الخلاص بموعد الخيرات المنتظرة. أنت يا ربّ اقبل منّا في هذه الساعة طلباتنا وسهّل حياتنا إلى العمل بوصاياك. قدّس أرواحنا، طهّر أجسادنا، قـوّم أفكـارنـا، نقِّ نياتنا، نجّنا من كلّ حزنٍ وشرٍّ ووجع، أحطنا بملائكتك القدّيسين حتّى إذا كنّا بمعسكرهم محفوظين ومرشَدين، نصِل إلى الاتّحاد بالإيمان وإلى معرفة مجدك الذي لا يدنى منه، فإنّك مباركٌ إلى الأبد آمين. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم. المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم، التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّكٍ والدة الإله، إيّاك نُعظّم. باسم الرّب بارك يا أب. ك: ليرأف الله بنا، ويباركنا، وليضئ وجهه علينا، ويرحمنا. ق: أيها السيّد الربّ يسوع المسيح إلهنا، الطويل الأناة على خطايانا، يا من أتيت بنا إلى هذه الساعة الحاضرة، التي لمّا كنت فيها معلّقاً على العود المحيي، مهّدت للّصّ الشكور مدخلاً إلى الفردوس، وأبدت الموت بالموت، اغفــر لنـا نحـن عبيدك الخطأة غير المستحقّين، لأنّنا قد خطئنا وأثمنا، ولسنا أهلاً لأن نرفع أعيننا وننظر إلى علوّ السماء، لأنّنا تـركنــا طريق برّك وسلكنا في أهواء قلوبنا. لكنّنا نسأل صلاحك الذي لا حدّ له، أن اصفح لنا يا ربّ حســب غــزارة رحمتــك، وخلّصنا من أجل اسمك القدوس، لأنّ أيامنا قد فنيت بالباطل. أنقِذنا من يد المقاوم، اترك لنا خطـايـانـا، وأمِــت أهــواءنــا الجسدية، حتّى إذا خلعنا الإنسان العتيق نلبس الجديد، ونحيا لك أيها السيد المحسن. وهكذا نتّبع أوامرك ونصل إلى الراحة الأبدية حيث سكنى جميع الفرحين. لأنّك أنت هو السرور الحقيقي والابتهـاج للذيـن يحبّونـك أيهـا المسيـح إلهنـا، وإليــك نرفع المجد مع أبيك الذي لا ابتداء له، وروحك الكليّ قدسه، الصالحِ والمحيي الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين. ك: المجد لك أيها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم. باسم الرّب بارك يا أب. ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من صعدت عنّا بمجدٍ إلى السماوات، وجلست عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمّك القدّيسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبطلبات القدّيسين المشرّفين الرسل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والرسول القديس أكيلا الذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالحٌ ومحبٌّ للبشر. بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.
خ: آمين.
b صلاة الغروب a
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. (المتقدم) / القارىء آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا. هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا. هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا. (المزمور 103) 1. باركي يا نفسي للرب، أيها الرب إلهي لقد عظمت جدّاَ، بالبهاء والجلال تسربلت، 2. اللابس النور مثل الثوب، الباسط السماء مثل الخيمة، 3. المسقِّف بالمياه علاليَّه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الرياح، 4. الصانع ملائكته أرواحاً، وخدّامه لهيب نار. 5. المؤسِّس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع إلى دهر الداهرين. 6. رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه. 7. من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع. 8. ترتفع إلى الجبال، وتنخفض إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسّست لها. 9. جعلتَ لها حدّاً فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطي الأرض. 10. أنت المرسل العيون في الشعاب، في وسط الجبال تعبر المياه، 11. فتسقي كلّ وحوش البرّ، بها تطفئ حمير الوحش عطشها، 12. بقربها طيور السماء تستقرّ، من بين الصخور تشدو بأصواتها. 13. يسقي الجبال من علاليه، من ثمرة أعمالك تشبع الأرض، 14. يُنبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليُخرج مأكلاً من الأرض، 15. خمراً تُفرِّح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدّد قلب الإنسان. 16. ترتوي أشجار البرّ، أرز لبنان الذي غرسه، 17. هناك تعشّش العصافير، ومساكن الهيرودي في مقدّمتها. 18. الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب. 19. صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها. 20. صنع الظلمة فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب، 21. أشبال تزأر لتفترس، وتلتمس من الله طعامها. 22. تشرق الشمس فتجتمع، وفي مغاورها تربض. 23. يخرج الإنسان إلى عمله وإلى صَنعته حتى المساء، 24. ما أعظم أعمالك يا رب! كلَّها بحكمةٍ صنعت! الأرض امتلأت من خليقتك، 25. هذا البحر الكبير الواسع، هناك دبّابات لا عدّ لها، حيوانات صغار مع كبار، 26. هناك تجري السفن، وهذا التنين الذي خلقتَه يلعب فيه، 27. كلّها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه، 28. فإن أنت أعطيتها جمعت، تفتح يدك فكلّهم يشبعون، 29. تصرف وجهك فيضطربون، تنزع أرواحهم فيفنون، وإلى ترابهم يرجعون. 30. ترسل روحك فيُخلقون، وتجدّد وجه الأرض. 31. فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بأعماله. 32. الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمسّ الجبال فتدّخن. 33. أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتّل لإلهي ما دمت موجوداً، 34. يلذّ له تأملي، وأنا أفرح بالرب. 35. لتنقرض الخطأة من الأرض والأثمة، فلا يكونوا من بعد، باركي يا نفسي الرب! (وأيضاً) الشمس عرفت غروبها، صنعت الظلمة فكان ليل، ما أعظم أعمالك يا رب، كلّها بحكمة صنعت.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يا إلهنا ورجاءنا لك المجد. ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة) ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب. من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب. من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب. من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب. من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب. من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب. من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب. من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب. من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب. من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب. أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله. خ: لك يارب. ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. المزمور (140) (باللحن الخامس) 1. يا ربِّ إليك صرخت فاستمع لي، إستمع لي يا رب. يارب إليك صرخت فاستمع لي. أنصت إلى صوت تضرّعي، حين أصرخ إليك استمع لي يارب. 2. لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وليكن رفع يديّ كذبيحة مسائيّة، استمع لي يارب. 3. إجعل يارب حارساً لفمي، وباباً حصيناً على شفتيّ. 4. لا تمل قلبي إلى كلام الشرّ، فيتعلّل بعلل الخطايا. مع الناس العاملين الإثم، ولا أتّفق مع مختاريهم. 5. سيؤدّبني الصدّيق برحمة ويوبّخني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن به رأسي. 6. فإنّ صلاتي أيضاً في مَسَرَّتهم، قد ابتُلعت قضاتُهم ملتصقين بصخرة. يسمعون كلماتي فإنها قد استلذت، 7. مثل سمن الأرض المنشقّ على الأرض، تبدّدت عظامهم حول الجحيم. 8. فإليك يارب يارب عينيّ، وعليك توكّلت، فلا تنزع نفسي. 9. إحفظني من الفخّ الذي نصبوه لي، ومن معاثر صانعيّ الإثم. 10. تسقط الخطأة في مصائدهم، وأكون أنا على انفرادٍ إلى أن أعبر. المزمور (141) (باللحن الخامس)
1. بصوتي إلى الرب صرخت، بصوتي إلى الرب تضرّعت. 2. أسكب أمامه تضرّعي وأحزاني قدّامه أخبّر. 3. عند فناء روحي منّي، أنت تعرف سبلي. 4. في هذا الطريق الذي كنت أسلك فيه، أخفوا لي فخّاً. 5. تأمّلت في الميامن وأبصرت، فلم يكن من يعرفني. ضاع المهرب منّي، ولم يوجد من يطلب نفسي. 6. فصرخت إليك يارب، وقلت أنت هو رجائي ونصيبي في أرض الأحياء. 7. أنصت إلي صوت طلبتي، فإنّي قد تذلّلت جدّاً. نجّني من الذين يضطهدونني، لأنّهم قد اعتزّوا عليّ. 8. أخرج من الحبس نفسي، لكي أشكر اسمك. للقيامة اللحن الخامس 8. أَخرِج مِنَ الحَبسِ نَفسي، لِكَي أَشكُرَ اسمَكَ. أَيُّها المَسيحُ، لَقَد أَخزَيتَ المَحالَ بِصَليبِكَ الكَريم، وَبِقِيامَتِكَ مَحَقتَ شَوكَةَ المَوت، وَخَلَّصتَنا مِن أَبوابِ المَنون. فَلِذَلِكَ نُمَجِّدُكَ أَيُّها الوَحيد. إيّايَ يَنتَظِرُ الصِّدّيقونَ حَتّى تُجازيَني. إنَّ مانِحَ القِيامَةِ لِجِنسِ البَشَر، قَد سِيقَ كَخَروفٍ إلى الذَّبح، وَلِذَلِكَ ارتَعَدَت مِنهُ رُؤَساءُ الجَحيمِ، وارتَفَعَت أَبوابُها المُؤلِمَة، لأَنَّ المَسيحَ مَلِكَ المَجدِ، قَد وَلَجَها قائِلاً لِلَّذينَ في العِقالاتِ اخرُجوا، وَلِلَّذينَ في الظَّلامِ استَعلِنوا. المزمور (129) (باللحن الخامس)
1. مِنَ الأَعماقِ صَرَختُ إلَيكَ يا رَبُّ، يا رَبُّ استَمِع لِصَوتي. إنَّ العَجَبَ لَعَظيمٌ، لأَنَّ خالِقَ البَرايا غَيرِ المَنظورَة، قَد أُلِّمَ بِالجَسَدِ لِمَوَدَّتِهِ لِلبَشَر، والفاقِدَ المَوتَ قامَ ناهِضًا. فَهَلُمّوا يا قَبائِلَ الأُمَمِ نَخُرُّ لَهُ ساجِدين، لأَنَّنا بِتَحَنُّنِهِ قَد انعَتَقنا مِنَ الضَّلالَة، وَتَعَلَّمنا أَن نُسَبِّحَ إلَهًا واحِدًا ذا ثَلاثَةِ أَقانيم.
2. لِتَكُن أُذُناكَ مُصغِيَتَينِ إلى صَوتِ تَضَرُّعي. أَيُّها النُّورُ الذي لا يَعروهُ مَساءٌ، نُقَدِّمُ لَكَ سُجودًا إلَهِيًّا، لأَنّكَ بَزَغتَ بِالجَسَدِ لِلعالَمِ عِندَ مِلءِ الزَّمانِ كَفي مِرآةٍ، وانحَدَرتَ إلى الجَحيمِ، وَحَلَلتَ الظُّلُماتِ التي هُناك، وَأَظهَرتَ لِلأُمَمِ نورَ القِيامَة. فَيا أَيُّها الرَّبُّ الواهِبُ النَّورَ المَجدُ لَك. 3. إن كُنتَ لِلآثامِ راصِدًا يا رَبُّ، يا رَبُّ مَن يَثبُتُ؟ لأَنَّ مِن عِندِكَ الاغتِفار. لِنُسَبِّح بِأَقوالِ التَّماجيدِ، المَسيحَ عُنصُرَ خَلاصِنا، لأَنَّهُ بِنُهوضِهِ مِن بَينِ الأَمواتِ، خَلَّصَ العالَمَ مِنَ الضَّلالَة. فَمَصافُّ المَلائِكَةِ فَرِحَت، وَضَلالَةُ الجِنِّ تَلاشَت، وَآدَمُ نَهَضَ مِنَ السَّقطَة، وَإبليسُ المَحالُّ دُحِضَ مَرذولاً. 4. مِن أَجلِ اسمِكَ صَبَرتُ لَكَ يا رَبُّ، 5. صَبَرَت نَفسي في أَقوالِكَ، تَوَكَّلَت نَفسي عَلى الرَّب. إنَّ الجُندَ الحَرَسَة، لَمّا تَعَيَّنوا مِن عابِري النَّاموس، لُقِّنوا مِنهُم أن يَخفوا قِيامَةَ المَسيح. لأَنَّهُم قالوا لَهُم: خُذوا فِضَّةً وَقولوا، إنَّنا لَمّا كُنّا نِيامًا سُرِقَ المَيتُ مِنَ القَبر. فَمَن سَمِعَ أَو مَن أَبصَرَ في وَقتٍ ما بِأَنَّ مَيتًا يُسرَق، لا سِيَما إذا كانَ عُريانًا مُحَنَّطًا تارِكًا أَكفانَهُ في الرَّمس؟ فَلا تَنخَدِعوا يا يَهود، بَل تَعَلَّموا أَقوالَ الأَنبياء، وَثِقوا أَنَّ هَذا هُوَ بِالحَقيقَةِ مُنقِذُ العالَمِ، القادِرُ عَلى كُلِّ شَيء.
6. من انفجار الصبح إلى الليل، من انفجار الصبح، فليتّكل إسرائيل على الرب. للآباء (باللحن السادس) أيها الكلمة المحبّ البشر، يا من هو غير محصور ومنزَّه عن الوصف، إنّك لمّا صرت لحماً من أجلنا، كرز بك محفل الآباء الحكماء الموقّّر، أنّك إلهٌ تامٌّ وإنسان تامٌّ، مثنىًّ بالطبائع والأفعال، ومثنىًّ بالمشيئة أيضاً، وأنّك أنت ذاتك واحدٌ بحسب الأقنوم. فلذلك، إذ قد عرفناك إلهاً واحداً مع الآب والروح، فنسجد لك بإيمانٍ مغبّطين إياهم. 7. لأنّ من الرب الرحمة، ومنه النجاة الكثيرة، وهو ينجّي إسرائيل من كلّ آثامه. أيها المجيدون، لقد دحضتم بيرّس وسرجيوس وانوريوس، وافتيشيس وديوسقوريوس، مع نسطوريوس السَّمج، وخلّصتم رعيّة المسيح من سقطة الفريقين، منادين بالمسيح علانيةً، أنّه مثنىًّ بالطبائع، وواحدٌ بحسب الأقنوم، ظاهراً بالأفعال وحدها. فله نسجد مع الآب والروح، إلهاً تامّاً وإنساناً تامّاً، ونكرّمكم الآن ممجّدين.
المزمور (116)
1. سبّحوا الرب يا جميع الأمم، وامدحوه يا سائر الشعوب. إنّ المغبوطين المتوشّحين بالله، قد أجمعوا كارزين بحصافة، أنّ الفعل الإلهي، فعل من تمسكن بإنساننا، ومشيئته الإلهيّة، هما غير مخلوقين، ناسبين الخليقة للفعل الإنساني والمشيئة الإنسانية، فراراً من تشويش الطبيعة، وتجزئة الأقنوم، فنكرّمهم نحن المؤمنين بأعيادٍ سنويّة ممجّدين باتفاق الأصوات، المسيح الذي قد مجّدهم. 2. لأنّ رحمته قد قويت علينا، وحقّ الرب يدوم إلى الأبد. إنّ الآباء المتوشّحين بالله، قد كرزوا اليوم برأي متّفق، أنّ الثالوث غير المخلوق، إلهٌ وربٌّ واحدٌ، موضحين للجميع بملائمةٍ، بساطة الطبيعة الواحدة، من تلقاء الاشتراك في الإرادة، وبساطة الفعل، ومعرّفين بكلّ ذلك أنّه لا بداءة له ولا انتهاء. فلذلك نمجّدهم بما أنّهم مماثلين للرسل، ومعلّمين بشارتهم للجميع.
المجد للآب والابن والروح القدس، للآباء (باللحن السادس) لنمدح اليوم أبواق الروح السرّيين. أعني بهم الآباء المتوشحين بالله، الذين رنَّموا في وسط الكنيسة، نشيداً متّفق الألحان في التكلّم باللاهوت، بأنّ الثالوث هو واحد غير مختلف في الجوهر واللاهوت، الذين دحضوا الضلالة، وناضلوا عن المستقيمي الرأي، المتشفعين دائماً إلى الرب بأن تُرحم نفوسنا.
الآنَ وَكُلَّ أَوانٍ وَإلى دَهرِ الدَّاهِرينَ، آمين. للسيدة (باللحن الخامس) إنَّ رَسمَ البِكرِ العَروس، التي لَم تَعرِف زَواجًا، قَد تَصَوَّرَ وَقتًا ما في البَحرِ الأَحمَر. إذ إنَّ موسى كانَ هُناكَ لِلمِياهِ مُقَسِّمًا، أَمَّا هُنا فَجِبرائيلُ لِلعَجَبِ خادِمًا. في ذَلِكَ الحِينِ عَبَرَ إسرائيلُ العُمقَ وَلَم تَبتَلَّ قَدَماهُ، والآنَ البَتولُ وَلَدَتِ المَسيحَ خِلوًا مِن زَرعٍ. البَحرُ لَبِثَ غَيرَ مَسلوكٍ بَعدَ اجتِيازِ إسرائيل، والعادِمَةُ العَيبِ لَبِثَت خِلوًا مِن فَسادٍ بَعدَ وِلادَتِها عمّانوئيل. فَيا أَيُّها الإلَهُ الأَزَلِيُّ، الكائِنُ قَبلَ الأَزَلِ، الذي ظَهَرَ كَإنسانٍ، ارحَمنا.
ش: (يخرج الكاهن والشماس بالإيصوذن ـ الدخول بالمبخرة) الحكمة. فلنستقم. خ: يا نوراً بهيّاً، لقدس مجد الآب الذي لا يموت، السماويّ، القدّوس المغبوط، يا يسوع المسيح، إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس، ونظرنا نوراً مسائيا، نسبّح الآب والإبن والروح القدس الإله، فيا ابن الله المعطي الحياة، إنّك لمستحقٌّ في سائر الأوقات، أن تُسبَّح بأصوات بارّة، لذلك العالم لك يمجّد. ك: ترنيمة المساء. (باللحن السادس) خ: الرب قد ملك والجمال لبس. (مرتين) استيخن: لبس الرب القوّة وتمنطق بها، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع. الرب قد ملك والجمال لبس.
القارىء: تقرأ في هذا المساء المبارك ثلاث قراءات . قراءة أولى من سفرالتكوين 14:14-20 ش: حكمة. لنصغِ. ق: 14. ولمّا سمِعَ أبرام أنّ أخاه لوطاً قد أُسر، جنّد رجاله المدرّبين المولودين في بيته، وعددهم ثلاثُ مئةٍ وثمانيةَ عشرَ، وجدّ في إثرهم حتّى دان. 15. وهناك أطبق عليهم ليلاً من كلّ جانبٍ هو ورجاله، فضربهم وتعقّبهم حتّى حوبة التي في شمال دمشق.16. فاسترجع كلّ فَرَسٍ لأهل سدوم وجميعَ الأموال واستردّ لوطاً أخاه وأمواله والنساء والقوم. 17. وعند رجوع أبرام، بعد أن كسر كَدرُلاعومر والملوك الذين معه، خرج ملك سدوم لملاقاته إلى وادي شوى (وهو وادي الملك). 18. وأخرج ملكيصادق، ملك شليم، خبزاً وخمراً لأنّه كان كاهناً لله العليّ. 19. وبارك أبرامَ وقال: " على أبرام بركة الله العليُّ، خالقِ السموات والأرض. 20. وتبارك الله العليّ الذي أسلم أعداءّك إلى يديك". قراءة ثانية من سفر تثنية الاشتراع 8:1-17 ش: حكمة. لنصغِ. ق: وقال موسى لبني إسرائيل: "الربُّ إلهنا قد تكلّم في حوريب فقال: 8. أنظر: إنّي جعلت الأرض بين أيديكم، فادخلوا ورِثوا الأرض التي أقسم الرب لآبائكم إبراهيم وإسحق ويعقوب أن يُعطيَها لهم ولنسلهم من بعدهم. 9. وقلت لكم في ذلك الوقت إنّي لا أستطيع أن أتحمّلكم وحدي. 10. إنّ الربّ إلهَكم قد كثّركم، وها أنتم اليوم كنجوم السماء كثرةً. 11. زادكم الربّ، إله آبائكم، مثلكم ألف مرّة، وبارككم كما قال لكم. 12. فكيف أحتمل وحدي حِملكم وعِبئكم وخصوماتكم؟ 13. هاتوا رجالاً حكماء عقلاء ذوي خبرة في أسباطكم، أُقِمهم على رأسكم.14. فأجبتموني وقلتم: حسنٌ ما أمرت بعمله. 15. فأخذت رؤساء أسباطكم، وهم رجالٌ حكماء وذوو خبرةٍ فأقمتهم رؤساء ألفٍ ومئةٍ وخمسين وعشرة، وكتبةً على أسباطكم. 16. وأوصيت قضاتكم في ذلك الوقت وقلت: اسمعوا ما بين إخوتكم واحكموا بالبرِّ بين الرًَّجل وأخيه ونزيله. 17. لا تحابوا وجه أحدٍ في الحكم، واسمعوا للصَّغير سماعكم للكبير، ولا تهابوا وجه إنسانٍ، فإنَّ الحكم هو للَّه ". قراءة ثالثة من سفر تثنية الاشتراع 14:10-18و20-21 ش: حكمةٌ. لنصغ.
ق: قال موسى لبني إسرائيل: " قال لي الرَّبّ: 14. إنَّ للرَّبِّ إلهك السَّمواتِ وسموات السَّموات والأرضَ وكلَّ ما فيها. 15. لكنَّه تعلَّق بآبائك محبّاً إيَّاهم واختار نسلهم من بعدهم، أي أنتم من بين الشُّعوب كلِّها إلى مثل هذا اليوم. 16. فاختنوا قلف قلوبكم، ولا تقسٌّوا رقابكم بعد اليوم، 17. لأنَّ الرَّبَّ إلهكم هو إله الآلهة وربُّ الأرباب، الإله العظيم الجبَّار الرَّهيب الذي لا يحابي الوجوه ولا يقبل رشوة، 18. منصف اليتيم والأرملة ومحبُّ النَّزيل، يعطيه طعاماً وكسوة. 20. الرَّبَّ إلهك تتَّقي، وإيَّاه تعبد، وبه تتعلَّق، وباسمه تحلف. 21. هو تسبحتك، وهو إلهك الذي صنع لك تلك العظائم والأمور الرَّهيبة التي رأتها عيناك." والتسبيح لله دائماً.
ش: لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل، خ: يارب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد بعد كل طلبة) ش: أيها الرب الضابط الكلّ إله آبائنا، نطلب منك فاستجب وارحم. إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم. وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين. وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس. وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح. وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص، لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، الساكنين والموجودين في هذه الديار، والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة، ومجلس رعيّتها، والمحسنين إليها، وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم. وأيضا نطلب من أجل المطوّبين الدائمي الذكر، الذين عمّروا هذا الهيكل المقدّس ومن أجل جميع المنتقلين من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الراقدين ههنا وفي كلّ مكان. وأيضا نطلب من أجل الذين يقدّمون الأثمار والذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّي الوقار، والذين يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشعب الواقف، المنتظر من لدنك الرحمة الغنيّة العظمى.
ك: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. (المتقدم) / القارىء: أهّلنا يا رب أن نُحفظ في هذا المساء بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا، مسبَّح وممجَّد اسمك إلى الأبد، أمين. لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك، مباركٌ أنت يا رب علّمني وصاياك، مبارك أنت يا سيد فهّمني حقوقك، مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض، لك ينبغي المديح، بك يليق التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. ش: لنكمّل طلباتنا المسائيّة للرب. خ: يارب ارحم. (تعاد بعد الطلبة التالية أيضاً) ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. أن يكون مساؤنا كلّه كاملاً مقدّساً سلامياً وبلا خطيئة، الرب نسأل. خ: إستجب يارب. (تعاد بعد كل طلبة) ش: ملاك سلام، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل. مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل. الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الرب نسأل. أن نتمّم بقيّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل. أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة، سلاميّة، بلا ضرر ولا خزيٍٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل. فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله. خ: لك يارب. ك: لأنّك إله صالح، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الأب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. ك: السلام لجميعكم. خ: ولروحك. ك: أحنوا رؤوسكم للرب. خ: لك يا رب. ك: أيها الرب إلهنا، يا من طأطأت السماوات، ونزلت لخلاص البشر، انظر إلى عبيدك وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم، وأخضعوا أعناقهم لك، أيها القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشرٍ، بل منتظرين رحمتك، ومتوقّّعين خلاصك. فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر والليل المقبل، مصونين من كلّ فعل مضادٍّ شيطاني، ومن الأفكار الباطلة، والهواجس الخبيثة، ليكن عزّ ملكك مباركاً وممجّداً، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. الأبوستيخن: (للحن الخامس) أَيُّها المَسيحُ المُخَلِّصُ، يا مَن تَجَسَّدَ وَلَم يُفارِقِ السَّماوات، إيّاكَ نُعَظِّمُ بِأَصواتِ النَّشائِدِ، لأَنَّكَ تَقَبَّلتَ الصَّلبَ والمَوتَ مِن أَجلِ جِنسِنا، بِما أَنَّكَ الرَّبُّ المُحِبُّ البَشَرَ، وَسَحَقتَ أَبوابَ الجَحيمِ، وَقُمتَ في اليَومِ الثّالِثِ، مُخَلِّصًا نُفوسَنا. استيخن: الرَّبُّ قَد مَلَكَ والجَمالَ لَبِس، لَبِسَ الرَّبُّ القُوَّةَ وَتَمَنطَقَ بِها. أَيُّها الواهِبُ الحَياةَ، لَمّا طُعِنَ جَنبُكَ، أَفَضتَ لِلكُلِّ يَنابيعَ الغُفرانِ والحَياةَ والخَلاص. وَإذ تَقَبَّلتَ المَوتَ بِالجَسَدِ، مَنَحتَنا عَدَمَ المَوتِ، وَلَمّا حَلَلتَ في لَحدٍ، أَعتَقتَنا وَأَقَمتَنا مَعَكَ بِمَجدٍ، بِما أَنَّكَ إلَهٌ. لِذَلِكَ نَهتِفُ إلَيكَ: أَيُّها الرَّبُّ المُحِبُّّ البَشَرَ، المَجدُ لَك.
استيخن: لأَنَّهُ ثَبَّتَ المَسكونَةَ فَلَن تَتَزَعَزع. أَيُّها الرَّبُّ المُحِبُّ البَشَرَ، إنَّهُ لَغَريبٌ صَلبُكَ وانحِدارُكَ إلى الجَحيمِ، لأَنَّكَ قَد سَبَيتَها بِما أَنَّكَ إلَهٌ، مُنهِضًا مَعَكَ بِمَجدٍ، المُقَيَّدينَ قَديمًا، وَمَنَحتَ لَهُمُ الفِردَوسَ، وَأَهَّلتَهُم أَن يَتَمَتَّعوا بِهِ. لِذَلِكَ امنَحنا أَيضًا غُفرانَ الخَطايا، نَحنُ المُمَجِّدينَ قِيامَتَكَ ذاتَ الثّلاثَةِ الأَيّامِ، وَأَهِّلنا لِسُكنى الفِردَوسِ، بِما أَنَّكَ مُتَحَنِّنٌ وَحدَك. استيخن: لِبَيتِكَ يَنبَغي التَّقديسُ يا اللهُ عَلى مَدى الأَيّام. يا مَن تَقَبَّلَ مِن أَجلِنا الآلامَ بِالجَسَدِ، وَقامَ مِن بَينِ الأَمواتِ لِثَلاثَةِ أَيّامٍ، إشفِ آلامَ أَجسادِنا، وَأَنهِضنا مِنَ الخَطايا الصَّعبَةِ، يا مُحِبَّ البَشَرِ وَخَلِّصنا.
المجد للآب والابن والروح القدس، للآباء القدّيسين (باللحن الثالث) أيها الآباء القدّيسون، لقد صرتم حفظةً مدقّقين للتقليدات الرسوليّة، لأنّكم لمّا اعتقدتم بتساوي الثالوث القدّوس في الجوهر برأي مستقيم، دحضتم تجديف آريوس مجمعيّاً. ثم بعد ان وبّختم مكدونيوس المحارب الروح، قضيتم على نسطوريوس وافتيشيس وديوسقورس وصباليوس، وسفيروس الذي لا رأس له. فإليكم نبتهل بأن تستمدّوا لنا، أن نُنقذ من ضلالهم، وتُحفظ حياتنا بريئةً من الدنس في الإيمان.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. (باللحن الثالث) لقد حبلتِ من الروح الإلهي، من غير زرعٍ، بمسرّة الآب، بابن الله المولود من الآب قبل الدهور، خلواً من أمٍّ. وولدته بالجسد، صائراً منك، من أجلنا، خلواً من أبٍ. فلذلك لا تزالي متشفّعةً، لكي ينقذ من الشدائد نفوسنا.
م: الآن تطلق عبدك أيها السيد حسب قولك بسلام، فإنّ عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته أمام كلّ الشعوب نوراً لإعلان الأمم ومجداً لشعبك إسرائيل. ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً) المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أيها الثالوث القدّوس ارحمنا يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أبانا الذي في السماوات ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا ي التجربة لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين. طروبارية القيامة (باللحن الخامس) لِنُسَبِّح نَحنُ المُؤمِنينَ، وَنَسجُد لِلكَلِمَة، المُساوي لِلآبِ والرّوحِ، في الأَزَلِيَّةِ وَعَدَمِ الابتِداء، المَولودِ مِنَ العَذراءِ لِخَلاصِنا. لأَنَّهُ سُرَّ بِالجَسَدِ، أَن يَعلُوَ عَلى الصَّليبِ، وَيَحتَمِلَ المَوت، وَيُنهِضَ المَوتى، بِقِيامَتِهِ المَجيدَة. المجد للآب والابن والروح القدس، طروبارية الآباء (باللحن الثامن) أنت أيها المسيح إلهنا الفائق التسبيح، يا من أسّست آباءنا القدّيسين على الأرض كواكب منيرة، وبهم هديتنا إلى الإيمان الحقيقي، أيها الجزيل الرحمة المجد لك. الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين. للسيدة (باللحن الثامن) يا من ولد من البتول من أجلتا وكابد الصلب أيها الصالح، يا من سبى الموت بموته وأرى القيامة بما أنّه إلهٌ، لا تعرض عن الذين جبلتهم بيديك، بل أظهر تعطّفك على الناس أيها الرحيم. وتقبّل والدتك والدة الإله متشفّعةً من أجلنا، وخلّص يا مخلّصنا شعباً آيساً. ك: الحكمة. خ: بارك. ك: المسيح إلهنا هو المبارك كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين.
المتقدم: ليوطّد الرب الإله الإيمان المقدّس غير المُعاب، إيمان المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسّيين، مع هذه الكنيسة المقدّسة وهذه البلدة إلى أبد الدهور، آمين.
ك: أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا. ق: يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم، التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إياك نعظّم.
ك: المجد لك يا إلهنا المجد لك. ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم، باسم الرب بارك أيها الأب القديس. ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي يا من قمت من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعات والدتك القّديسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبقـوّة الصليب الكريم المحيـيّ وبطلبات القوّات السماويّين غير المتجسّدين والنبـي الكريم السابق المجيد يوحنـا المعمدان والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلـّي مديحهم والقدّيسين المجيدين الشهداء الحسني الظفر وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديسين الشهيدين كيريكوس وأمه جوليته، والآباء القديسين آباء المجامع المسكونية الذين نكمّل تذكارهم اليوم، وجميع القدّيسين ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبٌّ للبشر. خ: آمين. ك: بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين.
| |
|