fr.boutros Director-General
عدد المساهمات : 3017 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
| موضوع: الساعة التاسعة والغروب 14 / 10 / 2012 9/10/2012, 1:44 pm | |
|
b الساعة التاسعة a
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. القارىء: آمين. الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك، أيها الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان والمالئ الكلّ، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص أيها الصالح نفوسنا. القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير. ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين. يارب ارحم (12 مرة) المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا. هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا. هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.
(المزمور 83) 1. ما أحبَّ مساكِنَكَ يا ربَّ القوّات ! 2. نفسي تشتاق وتتوق إلى ديار الرب. قلبي وجسمي ابتهجا بالإله الحيّ. مثل العصفور الذي وجد له مسكناً ومثل اليمامة التي وجدت لها عشّاً تضع فيه فراخها، كذلك أنا أتوق إلى مذابحك يا ربّ القوات، يا ملكي وإلهي. 3. فطوبى لسكّان بيتك، إنّهم إلى الأبد يسبّحونك. 4. يا ربّ، طوبى للرجل الذي نُصْرتُهُ من عندِك، الذي عقد عزمَه في قلبِه. 5. على أن يصعد في وادي البكاء إلى المكان الذي يقصد. لأنّه هناك يمنح الديّانُ البركات. 6. ينطلقون من قوّةٍ إلى قوّة، إله الآلهة يتجلّى في صهيون. 7. أيها الرب إله القوّات استمع إلى صلاتي، أَنصِت يا إله يعقوب. 8. أُنظر أللهمّ يا نصيرنا، وتطلّع إلى وجه مسيحك. لأنّ يوماً واحداً في ديارك خيرٌ من أُلوف. خيرٌ لي أن أكونَ صعلوكاً في بيت إلهي من أن أسكن في مساكن الخطأة. لأنّ الربّ يحبّ الرحمة والحقّ، الله يُعطي النعمة والمجد، الربّ لا يمنع الخيرات عمّن يسلكون في نقاوة القلب. 9. فيا ربَّ القوّات، طوبى للإنسان الذي يتّكل عليك. (المزمور 84) 1. لقد رضيتَ يا ربُّ عن أرضِكَ، ورددتَ سبيَ يعقوب. 2. غفرتَ آثام شعبكَ، وسترتَ جميع خطاياهم. 3. كففتَ كلّ سخَطكَ، ورجعت عن وَغْرِ غضبك. 4. يا إلهَ خلاصنا، أَصلحنا، واصرِف غضبك عنّا. 5. أَإِلى الأبد تسخط علينا؟ أم تواصل غضبك من جيلٍ إلى جيل؟ 6. أللهمّ ألا ترجع فتحيينا فيفرح شعبك بك؟ 7. أظهِر لنا رحمتَك يا ربُّ، وامنحنا خلاصك. 8. إنّي أسمعُ ما يقولُه الربُّ الإله من نحوي، إنّه يتكلّم بالسلام لشعبه ولأبراره، فلا يرتدّون من بعدُ إلى الوراء. 9. ألا إنّ خلاصه لَقريبٌ من الذين يخافونه، لكي يستقرّ المجد في أرضنا. 10. الرحمة والحقّ تلاقيا، العدل والسلام تلاثما. 11. الحقُّ من الأرض نبت، والعدل من السماء نظر. 12. لأنّ الرب يعطي الخيرات، وأرضنا تُعطي أثمارَها. 13. البِرُّ يسير قدّامه، ويُرشدنا في طريق خطواته. (المزمور 85)
1. يا ربُّ أمِل أُذُنَكَ واستمع لي، لأنّي بائسٌ ومسكين. 2. احفظ نفسي لأنّكَ بارٌّ، اللهمّ خلّص عبدك المتّكل عليك. 3. يا ربُّ ارحمني لأنّي إليك أصرخ طول النهار. 4. فرِّح نفْسَ عبدك، لأنّي إليك يا ربّ رفعتُ نفسي. 5. لأنّك شفوقٌٌ يا ربُّ ورؤوفٌ، وكثير الرحمة للمستغيثين بك كلّهم أجمعين. 6. يا ربّ أَنصِت إلى صلاتي، وأَصغِ إلى صوت طلبتي. 7. في يوم حزني إليك صرختُ فاستجبت لي. 8. أيها الربُّ إلهنا، ليس لك شبيهٌ، ولا لأعمالك مثيل. 9. كلّ الأمم الذين خلقتهم يأتون يا ربّ ويسجدون أمامك ويمجّدون اسمك. 10. لأنّك عظيمٌ وصانع العجائب، أنت الله أنت وحدَك. 11. إهدني يا ربّ في طريقك، فأَسلكَ في أمانتك. ليفرحْ قلبي بالذين يخافون اسمك. 12. إيّاكَ أَحمد بكلّ قلبي أيها الربّ إلهي، ولاسمك أُمجِّد إلى الأبد. 13. لأنّ رحمتكَ عظيمةٌ عليَّ، وقد نجّيت نفسي من الجحيم السفلى. 14. اللهمّ إنّ أرباب المعاصي قاموا عليّ، وجماعة العتاة طلبوا نفسي، ولم يجعلوك أمامهم. 15. أمّا أنت أيها الربّ الإله فرؤوفٌ ورحيمٌ، طويل الأناة وكثير الرحمة والأمانة. 16. أُنظُر إليّ وارحمني، هَب قوّتَك لعبدك وخلِّص ابن آمتك. 17. إصنع معي آيةً صالحة ليرى ذلك مبغضيَّ ويخزوا، لأنّك أنت يا ربُّ أَعَنتَني وعزّيتني.
(وأيضاً)
إصنع معي آيةً صالحة ليرى ذلك مبغضيَّ ويخزوا، لأنّك أنت يا ربُّ أَعَنتَني وعزّيتني.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين.
هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله (ثلاثاً) يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم . المجد للآب والابن والروح القدس،
طروبارية يوم السّبت (باللحن الثاني) أَيُّها الرُّسُلُ والشُّهَداءُ والأَنبِياءُ وَرُؤَساءُ الكَهَنَةِ والأَبرارُ والصِّدِّيقونَ، الذينَ أَكمَلوا الجِهادَ حَسَنًا وَحَفِظوا الإيمانَ، لَمّا كانَت لَكُمُ الدّالَّةُ عِندَ المُخَلِّصِ، ابتَهِلوا إلَيهِ مِن أَجلِنا، بِما أَنَّهُ صالِحٌ، أَن يُخَلِّصَ نُفوسَنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا من وُلدََ من البتول من أجلنا، وكابد الصلب أيها الصالح، يا من سبى الموت بموته، وأرى القيامة بما أنّه إله، لا تعرض عن الذين جبلتَهم بيديك، بل أَظهِر تعطّفك على الناس أيها الرحيم. وتقبّل والدتك، والدة الإلـه، متشفّعــةً مـن أجلنا، وخلّص يا مخلّصنا، شعباً يائساً. لا تخذلنا إلى الانقضاء من أجل اسمك القدّوس، ولا تنقض عهدك، ولا تُبعد عنّا رحمتك، من أجل إبراهيـم صفيِّــك، ومن أجل إسحق عبدك، وإسرائيل قدّيسك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً) المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم. المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السمـاء كـذلـك علـى الأرض، خبــزنـا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير. ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. ق: آمين. قنداق السبت (باللحن الثامن) أيها الرب البارئ كلّ الخليقة ومبدعها، لك تقرّب المسكونة كبواكير الطبيعة الشهداء اللابسين اللاهوت. فبطلباتهم وشفاعة والدة الإله، احفظ بالسلامة التامة كنيستك وشعبك ياجزيل الرحمة وحدك.
ق: يا رب ارحم ( 40 مرة ). يا من في كلّ وقتٍ وفي كلّ ساعة في السماء وعلى الأرض، مسجودٌ له وممجّد، المسيح الإله الطويل الأناة، الكثير الرحمة، الجزيل التحنن، الذي يحبّ الصدّيقين ويرحم الخطأة، الداعي الكلّ إلى الخلاص بموعد الخيرات المنتظرة. أنت يا ربّ اقبل منّا في هذه الساعة طلباتنا وسهّل حياتنا إلى العمل بوصاياك. قدّس أرواحنا، طهّر أجسادنا، قـوّم أفكـارنـا، نقِّ نياتنا، نجّنا من كلّ حزنٍ وشرٍّ ووجع، أحطنا بملائكتك القدّيسين حتّى إذا كنّا بمعسكرهم محفوظين ومرشَدين، نصِل إلى الاتّحاد بالإيمان وإلى معرفة مجدك الذي لا يدنى منه، فإنّك مباركٌ إلى الأبد آمين. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم. المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم، التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّكٍ والدة الإله، إيّاك نُعظّم.
باسم الرّب بارك يا أب! ك: ليرأف الله بنا، ويباركنا، وليضئ وجهه علينا، ويرحمنا. ق: أيها السيّد الربّ يسوع المسيح إلهنا، الطويل الأناة على خطايانا، يا من أتيت بنا إلى هذه الساعة الحاضرة، التي لمّا كنت فيها معلّقاً على العود المحيي، مهّدت للّصّ الشكور مدخلاً إلى الفردوس، وأبدت الموت بالموت، اغفــر لنـا نحـن عبيدك الخطأة غير المستحقّين، لأنّنا قد خطئنا وأثمنا، ولسنا أهلاً لأن نرفع أعيننا وننظر إلى علوّ السماء، لأنّنا تـركنــا طريق برّك وسلكنا في أهواء قلوبنا. لكنّنا نسأل صلاحك الذي لا حدّ له، أن اصفح لنا يا ربّ حســب غــزارة رحمتــك، وخلّصنا من أجل اسمك القدوس، لأنّ أيامنا قد فنيت بالباطل. أنقِذنا من يد المقاوم، اترك لنا خطـايـانـا، وأمِــت أهــواءنــا الجسدية، حتّى إذا خلعنا الإنسان العتيق نلبس الجديد، ونحيا لك أيها السيد المحسن. وهكذا نتّبع أوامرك ونصل إلى الراحة الأبدية حيث سكنى جميع الفرحين. لأنّك أنت هو السرور الحقيقي والابتهـاج للذيـن يحبّونـك أيهـا المسيـح إلهنـا، وإليــك نرفع المجد مع أبيك الذي لا ابتداء له، وروحك الكليّ قدسه، الصالحِ والمحيي الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين. ك: المجد لك أيها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم. باسم الرّب بارك يا أب! ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من صعدت عنّا بمجدٍ إلى السماوات، وجلست عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمّك القدّيسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبطلبات القدّيسين المشرّفين الرسل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديس نزاريوس ورفاقه والقديس البار قزما المنشئ، الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالحٌ ومحبٌّ للبشر.
بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.
خ: آمين.
b صلاة الغروب a
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. (المتقدم) / القارىء آمين. هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا. هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا. هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا. (المزمور 103) 1. باركي يا نفسي للرب، أيها الرب إلهي لقد عظمت جدّاَ، بالبهاء والجلال تسربلت، 2. اللابس النور مثل الثوب، الباسط السماء مثل الخيمة، 3. المسقِّف بالمياه علاليَّه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الرياح، 4. الصانع ملائكته أرواحاً، وخدّامه لهيب نار. 5. المؤسِّس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع إلى دهر الداهرين. 6. رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه. 7. من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع. 8. ترتفع إلى الجبال، وتنخفض إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسّست لها. 9. جعلتَ لها حدّاً فلا تتعدّاه، ولا ترجع فتغطي الأرض. 10. أنت المرسل العيون في الشعاب، في وسط الجبال تعبر المياه، 11. فتسقي كلّ وحوش البرّ، بها تطفئ حمير الوحش عطشها، 12. بقربها طيور السماء تستقرّ، من بين الصخور تشدو بأصواتها. 13. يسقي الجبال من علاليه، من ثمرة أعمالك تشبع الأرض، 14. يُنبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليُخرج مأكلاً من الأرض، 15. خمراً تُفرِّح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدّد قلب الإنسان. 16. ترتوي أشجار البرّ، أرز لبنان الذي غرسه، 17. هناك تعشّش العصافير، ومساكن الهيرودي في مقدّمتها. 18. الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب. 19. صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها. 20. صنع الظلمة فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب، 21. أشبال تزأر لتفترس، وتلتمس من الله طعامها. 22. تشرق الشمس فتجتمع، وفي مغاورها تربض. 23. يخرج الإنسان إلى عمله وإلى صَنعته حتى المساء، 24. ما أعظم أعمالك يا رب! كلَّها بحكمةٍ صنعت! الأرض امتلأت من خليقتك، 25. هذا البحر الكبير الواسع، هناك دبّابات لا عدّ لها، حيوانات صغار مع كبار، 26. هناك تجري السفن، وهذا التنين الذي خلقتَه يلعب فيه، 27. كلّها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه، 28. فإن أنت أعطيتها جمعت، تفتح يدك فكلّهم يشبعون، 29. تصرف وجهك فيضطربون، تنزع أرواحهم فيفنون، وإلى ترابهم يرجعون. 30. ترسل روحك فيُخلقون، وتجدّد وجه الأرض. 31. فليكن مجد الرب إلى الأبد، يفرح الرب بأعماله. 32. الذي ينظر إلى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمسّ الجبال فتدّخن. 33. أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتّل لإلهي ما دمت موجوداً، 34. يلذّ له تأملي، وأنا أفرح بالرب. 35. لتنقرض الخطأة من الأرض والأثمة، فلا يكونوا من بعد، باركي يا نفسي الرب! (وأيضاً) الشمس عرفت غروبها، صنعت الظلمة فكان ليل، ما أعظم أعمالك يا رب، كلّها بحكمة صنعت.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين.
هللويا، هللويا، هللويا، المجد لك يا الله (ثلاثاً) يا إلهنا ورجاءنا لك المجد. ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم! (تعاد بعد كل طلبة) ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب. من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب. من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب. من أجل المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب. من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب. من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب. من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب. من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب. من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب. من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب. أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. ك: فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القّدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله. خ: لك يارب. ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. المزمور (140) (باللحن الثاني) 1. يا ربِّ إليك صرخت فاستمع لي، إستمع لي يا رب. يارب إليك صرخت فاستمع لي. أنصت إلى صوت تضرّعي، حين أصرخ إليك استمع لي يارب. 2. لتستقم صلاتي كالبخور أمامك، وليكن رفع يديّ كذبيحة مسائيّة، استمع لي يارب. 3. إجعل يارب حارساً لفمي، وباباً حصيناً على شفتيّ. 4. لا تمل قلبي إلى كلام الشرّ، فيتعلّل بعلل الخطايا. مع الناس العاملين الإثم، ولا أتّفق مع مختاريهم. 5. سيؤدّبني الصدّيق برحمة ويوبّخني، أما زيت الخاطئ فلا يدهن به رأسي. 6. فإنّ صلاتي أيضاً في مَسَرَّتهم، قد ابتُلعت قضاتُهم ملتصقين بصخرة. يسمعون كلماتي فإنها قد استلذت، 7. مثل سمن الأرض المنشقّ على الأرض، تبدّدت عظامهم حول الجحيم. 8. فإليك يارب يارب عينيّ، وعليك توكّلت، فلا تنزع نفسي. 9. إحفظني من الفخّ الذي نصبوه لي، ومن معاثر صانعيّ الإثم. 10. تسقط الخطأة في مصائدهم، وأكون أنا على انفرادٍ إلى أن أعبر. المزمور (141) (باللحن الثاني)
1. بصوتي إلى الرب صرخت، بصوتي إلى الرب تضرّعت. 2. أسكب أمامه تضرّعي وأحزاني قدّامه أخبّر. 3. عند فناء روحي منّي، أنت تعرف سبلي. 4. في هذا الطريق الذي كنت أسلك فيه، أخفوا لي فخّاً. 5. تأمّلت في الميامن وأبصرت، فلم يكن من يعرفني. ضاع المهرب منّي، ولم يوجد من يطلب نفسي. 6. فصرخت إليك يارب، وقلت أنت هو رجائي ونصيبي في أرض الأحياء. 7. أنصت إلي صوت طلبتي، فإنّي قد تذلّلت جدّاً. نجّني من الذين يضطهدونني، لأنّهم قد اعتزّوا عليّ. 8. أخرج من الحبس نفسي، لكي أشكر اسمك. للقيامة (باللحن الثاني) هلمّوا لنسجد للمولود من الآب قبل الدهور، كلمةِ الله المتجسّدِ من مريم البتول، لأنّه احتمل الصلب باختياره، ودُفع إلى قبرٍ، وقام من بين الأموات، وخلّصني أنا الإنسان الضال.
إياي ينتظر الصدّيقون حتى تجازيني. إنّ المسيح مخلّصنا، قد سمّر بالصليب الصكّ المكتوب علينا ومحاه، وأبطل اعتزاز الموت. فلنسجد لقيامته ذات الثلاثة الأيام.
المزمور (129) (باللحن الثاني)
1. من الأعماق صرخت إليك يارب، يارب استمع لصوتي. هلمّوا لنسبّح مع رؤساء الملائكة قيامة المسيح، لأنّه هو الفادي ومخلّص لنفوسنا، وهو المزمع أن يأتي أيضاً بمجدٍ رهيب واقتدارٍ عزيز ليدين العالم الذي براه.
2. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي. يا من صلب ودفن، إنّ الملاك قد كرز بك أنّك السيّد قائلاً للنسوة: هلمّ انظرن حيث وُضع الرب، لأنّه قام كما قال بما أنّه القدير. ولهذا فلنسجد لك يا فاقد الموت وحدك. فيا أيها المسيح المعطي الحياة ارحمنا. 3. إن كنت للآثام راصداً يارب، يارب من يثبت؟ لأنّ من عندك الإغتفار. للآباء (باللحن السادس) إنّ سبعة مجامع الآباء، التي انعقدت في أوقات مختلفة، قد ضمّها إلى قانون واحد، ونظمها في سلكٍ حسن، البطريرك جرمانوس الجديد، مدوِّناً عقائدهم، ومؤيِّداً إياها، ومقدِّماً إياهم شفعاء ساهرين للخلاص لدى الرب، ورعاةً معه للرعية.
4. من أجل اسمك صبرت لك يارب، 5. صبرت نفسي في أقوالك، توكّلت نفسي على الرب. إنّ كتاب الناموس قد جعل اليوم السابع مكرَّماً لأولاد العبرانيين المتشبثين بالظلّ، والمتعبدّين له. إلاَّ إنكم أيها الآباء، باشتراككم في المجامع السبعة، بإلهام الله، الذي في ستة أيام أتمَّ هذا الكون جميعه، وبارك اليوم السابع، قد جعلتموه أكثر احتراماً، بتقريركم حدّ الإيمان. 6. من انفجار الصبح إلى الليل، من انفجار الصبح، فليتّكل إسرائيل على الرب. أيها الآباء المثلثو السعادة، لقد سلّمتم إلى الكلّ أن يعرفوا الثالوث جليّاً من أفعاله، بما أنّه علَّة تكوين العالم. لأنّكم بقولٍ سرّيٍّ، إذ عقدتم ثلاثة مجامع، ثم أربعة، ظهرتم منتصرين للقول المستقيم الرأي، وبرهنتم أنّ الثالوث هو بارئ الأربعة العناصر، وخالق العالم.
7. لأنّ من الرب الرحمة، ومنه النجاة الكثيرة، وهو ينجّي إسرائيل من كلّ آثامه. لقد كان يكفي إنحناءٌ واحدٌ من أليشع النبي العظيم، ليبثَّ حياةً في ابن الخادمة الطريح، إلاَّ أنّه ركع وانحنى عليه سبع مرات. وذلك، لأنه بسابق النظر، سبق فأنبأ عن اجتماعاتكم، التي بها أحييتم تجسُّد كلمة الله، مميتين آريوس والعاملين معه.
المزمور (116) (باللحن السادس)
1. سبّحوا الرب يا جميع الأمم، وامدحوه يا سائر الشعوب. أيها الآباء الموقّرون، لقد رتقتم بحكمةٍ، ثوب المسيح المنشق، الذي مزقّته الكلاب النابحة. إذ إنكم لم تطيقوا أن تنظروا عريته البتّة، نظير سام ويافث، اللذين لم يحتملا أن ينظرا عرية أبيهما قديماً. فأخزيتم الضارب أباه، أعني به آريوس، الملقب بالحُمق، والذاهبين مذهبه.
2. لأنّ رحمته قد قويت علينا، وحقّ الرب يدوم إلى الأبد. إنّ المكدونيين والنسطوريين، وأتباع افتيشيوس وديوسقورس وأبوليناريوس، وأصحاب صاباليوس وسفيروس، بما أنّهم قد أضحوا ذئاباً ضارية في جلود الحملان، طردتموهم بعيداً عن رعية المخلّص، بما أنّكم رعاة حقيقيون. فقد أحسنتم، إذ جعلتم المثلثي الشقاوة، عراة من الجلود. فلذلك نغبّطكم.
المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن السادس) لنمدح اليوم أبواق الروح السرّيين، أعني بهم الآباء المتوشحين بالله، الذين رنّموا في وسط الكنيسة، نشيداً متفق الألحان، في التكلم باللاهوت، بأنّ الثالوث هو واحد غير مختلف في الجوهر واللاهوت، الذين دحضوا آريوس وناضلوا عن المستقيمي الرأي، المتشفّعين دائماً إلى الرب، أن يرحم نفوسنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الثاني) أيتها البتول، إنّ ظلّ الشريعة قد انتسخ بورود النعمة. لأنّه، كما أنّ العلّيقة كانت ملتهبةّ ولم تحترق، كذلك ولدت ولبثت عذراء، وعوض عمود النار أشرق شمس العدل، وعوض موسى المسيح مخلّص نفوسنا. ش: (يخرج الكاهن والشماس بالإيصوذن ـ الدخول بالمبخرة) الحكمة! فلنستقم ! خ: يا نوراً بهيّاً، لقدس مجد الآب الذي لا يموت، السماويّ، القدّوس المغبوط، يا يسوع المسيح، إذ قد بلغنا إلى غروب الشمس، ونظرنا نوراً مسائيا، نسبّح الآب والإبن والروح القدس الإله، فيا ابن الله المعطي الحياة، إنّك لمستحقٌّ في سائر الأوقات، أن تُسبَّح بأصوات بارّة، لذلك العالم لك يمجّد. ك: ترنيمة المساء. (باللحن السادس) خ: الرب قد ملك والجمال لبس. (مرتين) استيخن: لبس الرب القوّة وتمنطق بها، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع. الرب قد ملك والجمال لبس.
تقرأ في هذا المساء المبارك ثلاث قراءات . قراءة أولى من سفرالتكوين 14:14-20 ش: حكمة. لنصغِ. ق: 14. ولمّا سمِعَ أبرام أنّ أخاه لوطاً قد أُسر، جنّد رجاله المدرّبين المولودين في بيته، وعددهم ثلاثُ مئةٍ وثمانيةَ عشرَ، وجدّ في إثرهم حتّى دان. 15. وهناك أطبق عليهم ليلاً من كلّ جانبٍ هو ورجاله، فضربهم وتعقّبهم حتّى حوبة التي في شمال دمشق.16. فاسترجع كلّ فَرَسٍ لأهل سدوم وجميعَ الأموال واستردّ لوطاً أخاه وأمواله والنساء والقوم. 17. وعند رجوع أبرام، بعد أن كسر كَدرُلاعومر والملوك الذين معه، خرج ملك سدوم لملاقاته إلى وادي شوى (وهو وادي الملك). 18. وأخرج ملكيصادق، ملك شليم، خبزاً وخمراً لأنّه كان كاهناً لله العليّ. 19. وبارك أبرامَ وقال: " على أبرام بركة الله العليُّ، خالقِ السموات والأرض. 20. وتبارك الله العليّ الذي أسلم أعداءّك إلى يديك".
قراءة ثانية من سفر تثنية الاشتراع 8:1-17
ش: حكمة. لنصغِ. ق: وقال موسى لبني إسرائيل: "الربُّ إلهنا قد تكلّم في حوريب فقال: 8. أنظر: إنّي جعلت الأرض بين أيديكم، فادخلوا ورِثوا الأرض التي أقسم الرب لآبائكم إبراهيم وإسحق ويعقوب أن يُعطيَها لهم ولنسلهم من بعدهم. 9. وقلت لكم في ذلك الوقت إنّي لا أستطيع أن أتحمّلكم وحدي. 10. إنّ الربّ إلهَكم قد كثّركم، وها أنتم اليوم كنجوم السماء كثرةً. 11. زادكم الربّ، إله آبائكم، مثلكم ألف مرّة، وبارككم كما قال لكم. 12. فكيف أحتمل وحدي حِملكم وعِبئكم وخصوماتكم؟ 13. هاتوا رجالاً حكماء عقلاء ذوي خبرة في أسباطكم، أُقِمهم على رأسكم.14. فأجبتموني وقلتم: حسنٌ ما أمرت بعمله. 15. فأخذت رؤساء أسباطكم، وهم رجالٌ حكماء وذوو خبرةٍ فأقمتهم رؤساء ألفٍ ومئةٍ وخمسين وعشرة، وكتبةً على أسباطكم. 16. وأوصيت قضاتكم في ذلك الوقت وقلت: اسمعوا ما بين إخوتكم واحكموا بالبرِّ بين الرًَّجل وأخيه ونزيله. 17. لا تحابوا وجه أحدٍ في الحكم، واسمعوا للصَّغير سماعكم للكبير، ولا تهابوا وجه إنسانٍ، فإنَّ الحكم هو للَّه ". قراءة ثالثة من سفر تثنية الاشتراع 14:10-18و20-21
ش: حكمةٌ. لنصغ.
ق: وقال موسى لبني إسرائيل: " قال لي الرَّبّ: 14. إنَّ للرَّبِّ إلهك السَّمواتِ وسموات السَّموات والأرضَ وكلَّ ما فيها. 15. لكنَّه تعلَّق بآبائك محبّاً إيَّاهم واختار نسلهم من بعدهم، أي أنتم من بين الشُّعوب كلِّها إلى مثل هذا اليوم. 16. فاختنوا قلف قلوبكم، ولا تقسٌّوا رقابكم بعد اليوم، 17. لأنَّ الرَّبَّ إلهكم هو إله الآلهة وربُّ الأرباب، الإله العظيم الجبَّار الرَّهيب الذي لا يحابي الوجوه ولا يقبل رشوة، 18. منصف اليتيم والأرملة ومحبُّ النَّزيل، يعطيه طعاماً وكسوة. 20. الرَّبَّ إلهك تتَّقي، وإيَّاه تعبد، وبه تتعلَّق، وباسمه تحلف. 21. هو تسبحتك، وهو إلهك الذي صنع لك تلك العظائم والأمور الرَّهيبة التي رأتها عيناك." والتسبيح لله دائماً.
ش: لنقل جميعنا من كلّ نفوسنا ومن كلّ نيّاتنا لنقل، خ: يارب ارحم (ثلاثاً) (تعاد بعد كل طلبة) ش: أيها الرب الضابط الكلّ إله آبائنا، نطلب منك فاستجب وارحم. إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم. وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين. وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس. وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح. وأيضا نطلب من أجل الرحمة والحياة والسلام والعافية والخلاص، لعبيد الله جميع المسيحيّين الحسنيّ العبادة الأرثوذكسيّين، الساكنين والموجودين في هذه الديار، والمجتمعين في هذه الكنيسة المقدّسة، ومجلس رعيّتها، والمحسنين إليها، وافتقادهم ومسامحتهم وغفران خطاياهم. وأيضا نطلب من أجل المطوّبين الدائمي الذكر، الذين عمّروا هذا الهيكل المقدّس ومن أجل جميع المنتقلين من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيّين الراقدين ههنا وفي كلّ مكان. وأيضا نطلب من أجل الذين يقدّمون الأثمار والذين يصنعون الإحسان في هذا الهيكل المقدّس الكلّي الوقار، والذين يتعبون ويرتّلون فيه، ومن أجل هذا الشعب الواقف، المنتظر من لدنك الرحمة الغنيّة العظمى. ك: لأنّك إلهٌ رحيم ومحبّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. (المتقدم) / القارىء: أهّلنا يا رب أن نُحفظ في هذا المساء بغير خطيئة. مبارك أنت يا رب إله آبائنا، مسبَّح وممجَّد اسمك إلى الأبد، أمين. لتكن يا رب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك، مباركٌ أنت يا رب علّمني وصاياك، مبارك أنت يا سيد فهّمني حقوقك، مبارك أنت يا قدّوس أنرني بعدلك. يا رب رحمتك إلى الأبد وعن أعمال يديك لا تعرض، لك ينبغي المديح، بك يليق التسبيح، لك يجب المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. ش: لنكمّل طلباتنا المسائيّة للرب. خ: يارب ارحم! (تعاد بعد الطلبة التالية أيضاً) ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. أن يكون مساؤنا كلّه كاملاً مقدّساً سلامياً وبلا خطيئة، الرب نسأل. خ: إستجب يارب. (تعاد بعد كل طلبة) ش: ملاك سلام، مرشداً، أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الرب نسأل. مسامحة خطايانا وغفران زلاتنا، الرب نسأل. الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الرب نسأل. أن نتمّم بقيّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الرب نسأل. أن تكون أواخر حياتنا مسيحيّة، سلاميّة، بلا ضرر ولا خزيٍٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل. فيما نذكر الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله. خ: لك يارب. ك: لأنّك إله صالح، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الأب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. ك: السلام لجميعكم. خ: ولروحك. ك: أحنوا رؤوسكم للرب. خ: لك يا رب. ك: أيها الرب إلهنا، يا من طأطأت السماوات، ونزلت لخلاص البشر، انظر إلى عبيدك وإلى ميراثك، لأنّ عبيدك قد حنوا رؤوسهم، وأخضعوا أعناقهم لك، أيها القاضي المرهوب المحبّ البشر، غير منتظرين المعونة من بشرٍ، بل منتظرين رحمتك، ومتوقّّعين خلاصك. فاحفظهم في كلّ حين، وفي المساء الحاضر والليل المقبل، مصونين من كلّ فعل مضادٍّ شيطاني، ومن الأفكار الباطلة، والهواجس الخبيثة، ليكن عزّ ملكك مباركاً وممجّداً، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. الأبوستيخن: (باللحن الثاني) إنّ قيامتك أيها المسيح المخلّص، قد أنارت جميع المسكونة، واستدعيت جبلتك أيها الرب القادر على كلّ شيء، المجد لك.
استيخن: الرب قد ملك والجمال لبس، لبس الرب القوّة وتمنطق بها.
أيها المخلّص، لقد أزلت بالعود اللعنة الناتجة من العود. وأمتّ بدفنك عزّة اقتدار الموت، وأنرت بقيامتك جنسنا. فلذلك نهتف إليك: أيها المسيح إلهنا معطي الحياة المجد لك. استيخن: لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
أيها المسيح، مذ شوهدت على الصليب مسمّراً أحلت جمال البرايا. مع هذا فقد أظهر الأجناد شراسةً، إذ طعنوا جنبك بحربةٍ، والعبرانيون لم يزكنوا سيادة سلطانك، بل التمسوا أن يختموا رمسك. لكن، يا من من أجل تحنّن مراحمه قبل قبراً وقام لثلاثة أيام، يا ربّ المجد لك. استيخن: لبيتك ينبغي التقديس يا الله على مدى الأيام.
أيها المسيح الإله، يا معطي الحياة، لقد احتملت الآلام طوعاً من أجل المائتين، وانحدرت إلى الجحيم بما أنّك مقتدر، فاستلبت من يد المتجبّر أولئك الذين كانوا هناك متوقّعين ورودك، مانحاً إياهم عوض الجحيم الفردوس مسكناً. فلهذا، نضرع إليك أن تهب لنا، نحن الممجّدين قيامتك ذات الثلاثة الأيام، غفران الخطايا والرحمة العظمى.
المجد للآب والابن والروح القدس، للآباء (باللحن الرابع) هلمّوا يا محافل المستقيمي الرأي، لنعيِّد اليوم بإيمان وحسن عبادة، لتذكار الآباء المتوشحين بالله السنوي، الذين اجتمعوا من جميع المسكونة، في مدينة نيقية البهية. لأن هؤلاء، بحصافة عقولهم الحسنة العبادة، قد دحضوا الاعتقاد الكفريّ الذي ابتدعه آريوس الشقي، ونبذوه من الكنيسة الجامعة مجمعياً، وعلّموا الجميع، أن يعترفوا جهاراً بابن الله، أنه مساوٍ للآب في الجوهر والأزلية من قبل الدهور، مقرّرين ذلك في دستور الإيمان، بتدقيق وحسن عبادة. فلذلك، إذ نتَّبع عقائدهم الإلهية، مؤمنين حقيقةً، نعبد مع الآب والابن، الروح الكيّ قدسه، ثالوثاً متساويَ الجوهر، بلاهوت واحد. الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للقيامة (باللحن الرابع) أيتها البريئة من كلّ العيوب، أصغي إلى طلبات عبيدك، مزيلةً عنّا المصاعب الثائرة علينا، ومنقذةً إيانا من كلّ الأحزان. لأنّك وحدك مرسىً حريزٌ لنا ووثيق، وقد أحرزناك شفيعةً، غير خازين أبداً، نحن الداعين إياك. فأسرعي لابتهال الهاتفين نحوك بإيمانٍ: إفرحي أيتها السيدة، معونة الكلّ، يا فرح وستر وخلاص نفوسنا.
المتقدم: الآن تطلق عبدك أيها السيد، حسب قولك بسلام، فإنّ عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته أمام كلّ الشعوب، نوراً لإعلان الأمم، ومجداً لشعبك إسرائيل. ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً) المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم. المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كمـا فـي السمـاء كـذلـك علـى الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير. ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين. طروبارية القيامة (باللحن الثايي) عندما انحدرت إلى الموت، أيها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمتّ الجحيم ببرق لاهوتك. وعندما أقمت الأموات من تحت الثرى، صرخ نحوك جميع القوّات السماويّين: أيها المسيح الإله، معطي الحياة، المجد لك. المجد للآب والابن والروح القدس، طروبارية الآباء (باللحن الثامن) أنت أيها المسيح إلهنا الفائق التسبيح، يا من أسّست آباءنا القدّيسين على الأرض كواكب منيرة، وبهم هديتنا إلى الإيمان الحقيقي، أيها الجزيل الرحمة المجد لك. الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الثامن) يا من ولد من البتول من أجلتا، وكابد الصلب أيها الصالح، يا من سبى الموت بموته وأرى القيامة بما أنّه إلهٌ، لا تعرض عن الذين جبلتهم بيديك، بل أظهر تعطّفك على الناس أيها الرحيم. وتقبّل والدتك والدة الإله متشفّعةً من أجلنا، وخلّص يا مخلّصنا شعباً آيساً.
ك: الحكمة ! خ: بارك ! ك: المسيح إلهنا هو المبارك، كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين. المتقدم: ليوطّد الرب الإله الإيمان المقدّس غير المُعاب، إيمان المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسّيين، مع هذه الكنيسة المقدّسة وهذه البلدة، إلى أبد الدهور، آمين. ك: أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا. ق: يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم، التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إياك نعظّم. ك: المجد لك يا إلهنا المجد لك! ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا رب ارحم، يا رب ارحم، يا رب ارحم، باسم الرب بارك أيها الأب القديس. ك: أيها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعات والدتك القّديسة الكليّة الطهارة والبريئة من كلّ عيب، وبقـوّة الصليب الكريم المحيـيّ، وبطلبات القوّات السماويّين غير المتجسّدين، والنبـي الكريم السابق المجيد يوحنـا المعمدان، والقدّيسين المشرّفين الرسل الكلـّي مديحهم، والقدّيسين المجيدين الشهداء الحسني الظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديسين الشهداء نزاريوس وجرفاسيوس وبروطاسيوس وكلسيوس، وأبينا البار قزما المنشئ، والآباء القدّيسين آباء المجمع المسكوني السابع، الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالح، ومحبٌّ للبشر.
خ: آمين. ك: بصلوات آبائنا القدّيسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين.
| |
|