الأحد 8 ك 2 2012 . عنصرة 30- بعد الظهور . ب دومينيك و جيورجيوس الخوزيبي .
الخدمة الليتورجية
أف 4: 7-13 لحن 5 عنصرة 30 ايوثينا 8 متى 4: 12-16
=========================================================
بعد المزامير والطلبة السلامية .
الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الخامس) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.
طروبارية القيامة (باللحن الخامس)
لِنُسَبِّح نَحنُ المُؤمِنينَ، وَنَسجُد لِلكَلِمَة، المُساوي لِلآبِ والرّوحِ، في الأَزَلِيَّةِ وَعَدَمِ الابتِداء، المَولودِ مِنَ العَذراءِ لِخَلاصِنا. لأَنَّهُ سُرَّ بِالجَسَدِ، أَن يَعلُوَ عَلى الصَّليبِ، وَيَحتَمِلَ المَوت، وَيُنهِضَ المَوتى، بِقِيامَتِهِ المَجيدَة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للعيد (باللحن الأول)
باعتمادك يا رب في نهر الأردن، ظهر السجود للثالوث. فإنّ صوت الآب أتاك بالشهادة مسمّياً إياك ابناً محبوباً. والروح بهيئة حمامة، يؤيّد حقيقة الكلمة. فيا من ظهر ظهر وأنار العالم، أيها المسيح الإله المجد لك.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
ج: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
ج: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ج: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن الخامس)
الكاثسما الأولى
لنمدحنّ صليب الرب، ولنكرّمنّ بالتسابيح دفنه المقدّس، ولنمجّدنّ قيامته الإلهيّة. فإنّه أقام معه الأموات من القبور كإلهٍ، وسبى عزّة الموت وقوّة إبليس، وأشرق بالنور للذين في الظلام.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد دعيت ميتاً يا من أمات الموت، ووضعت في قبرٍ يا من فرّغ القبور. أمّا فوق فقد حرس القبر جندٌ، وأمّا أسفل فقد بعثت الأموات الذين منذ الدهر. فيا أيها القدير غير المدرك، المجد لك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للعيد (باللحن الرابع)
إنّ يشوع بن نون، لمّا أجاز الشعب وتابوت الله في الأردن، أشار رمزيًا إلى الاحسان المتوقَّع، لأنّ اجتيازهما السرّي، قد رمز لنا بالروح إلى مثال تجديد الصورة، ورسم إعادة الولادة الحقيقية. فإنّ المسيح قد ظهر في الأردن ليقدّس المياه.
الكاثسما الثانبة (باللحن الخامس)
إنّ بطرس، بعد قيامتك الثلاثيّة، الأيام وسجود التلاميذ يا رب، هتف نحوك: إنّ النسوة أقدمن مجترئاتٍ وأنا أحجمت جبناً، اللصّ تكلّم عن لاهوتك وأنا أنكرتك. أفتدعوني بعد تلميذاً، أم تعود فتجعلني صيّاداً في البحر؟ لكن اقبلني اللهمّ تائباً وحلّصني.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد سمّرك الأثمة على الصليب فيما بين مجرمين أيها الرب الرحيم، وطعنوا جنبك بحربةٍ، واقتبلت الدفن يا من نقض أبواب الجحيم، وقمت لثلاثة أيام. فركضت النسوة مسرعاتٍ لينظرن، ثمّ أخبرن الرسل بقيامتك. فيا أيها المخلّص، الفائق السموّ، والرب المبارك الذي يسبّحه الملائكة، المجد لك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للعيد (باللحن الثامن)
إن المسيح المنير العالم 106
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.
المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.
هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
ج: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
ج: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ج: آمين.
الإيباكوئي للحن الخامس
لقد دهشت حاملات الطيب، وحارت عقولهنَّ بالمنظر الملائكي، واستنارت نفوسهنَّ بالقيامة الإلهيَّة. فبشَّرن الرسل قائلاتٍ: أخبروا في الأمم بقيامة الربّ، الذي يؤازركم بالمعجزات، ويمنحنا عظيم الرحمة.
أنافثمي القيامة للّحن الخامس
الأنديفونا الاولى
إنّي في مضايقتي أرنّم لك يا مخلّصي ترنيماّ داوديّاً، وأقول، نجِّ نفسي من اللسان الغاشّ.
إنّ الحياة مغبوطةّ للنسّاك، أهلِ البراري، الذين يرتقون إلى العلاء على أجنحة العشق الإلهي.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ البرايا كلّها، المنظورة وغير المنظورة، إنّما هي مضبوطةٌ ومعصومةٌ بالروح القدس. فإنّ القيام بالذات، مختصٌّ بالثالوث لا محالة.
الأنديفونا الثانية
لنرتقينّ يا نفس إلى الجبال، هيّا بنا إلى هناك، من حيث تأتي المعونة.
لتقينّني أنا أيضاً يمينك الحائمة أيها المسيح، محافظةً عليّ من كلّ غائلة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لنتكلّمنّ لاهوتيّاً بالروح القدس قائلين: أنت الله والحياة والعشق والنور والخيريّة، أنت المالك إلى الدهور.
الأنديفونا الثالثة
قد امتلأت فرحاً كثيراً بالقائلين لي، لنذهبنّ إلى ديار الرب، وفيها أقدّم الصلوات.
إنّ العظائم الرهيبة تتمّ على بيت داود، فإنّ ناراً هناك تلهب كلّ عقلٍ سمج.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس، هو مبدأ الحياة وعلّتها. فإنّ منه، كلّ حيٍّ يحصل على الحياة، فيحيا. وكذلك من الآب والكلمة أيضاً.
بروكيمنن إنجيل السحر: قم يا ربي وإلهي، فإنّك تملك إلى الأدهار. (مرتين)
استيخن أعترف لك يا ربّ بكلّ قلبي.
قم يا ربي وإلهي، فإنّك تملك إلى الأدهار.
ك: إلى الرب نطلب.
ج: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن
وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ج: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
ج: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
ج: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس يوحنا البشير.
ج: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ.
إنجيل السحر الثامن. يوحنا 20: 11- 18
11. في ذَلِكَ الزَّمان، كانَت مَريَمُ واقِفَةً عِندَ القَبرِ خارِجًا تَبكي. وَفيما هِيَ تَبكي انحَنَت إلى القَبر، 12. فَرَأَت مَلاكَينِ بِثِيابٍ بِيضٍ، جالِسََينِ حَيثُ وُضِعَ جَسَدُ يَسوع، أَحَدُهُما عِندَ الرَّأسِ والآخَرُ عِندَ الرِّجلَين 13. فَقالا لَها: يا امرَأَةُ لِمَ تَبكينَ؟ فَقالَت لَهُم: إنََّهُم أَخَذوا سَيِّدي وَلا أَعلَمُ أَينَ وَضَعوه 14. فَلمَّا قالَت هَذا، التَفَتَت إلى خَلفِها، فَرَأَت يَسوعَ واقِفًا، وَلَم تَعلَم أَنَّهُ يَسوع 15. فَقالَ لَها يَسوع: يا امرأَةُ لِمَ تَبكينَ، مَن تَطلُبين؟ فَظََّنَّت أَنَّهُ البُستانِيُّ. فَقالَت لَهُ: يا سَيِّدي، إن كُنتَ أَنتَ َحَملتَهُ، فَقُل لي أَينَ وَضَعتَهُ وِأَنا آخُذُه. 16. فَقالَ لَها ِيسوعُ: مَريَم!. فالتَفَتَ هِيَ وَقالَت لَهُ: رابُّوني، الذي تَفسيرُهُ يا مُعَلِّم 17. قالَ لَها يَسوعُ: لا تَلمُسيني، لأَنّي لَم أَصعَد بَعدُ إلى أَبي. بَل امضي إلى إخوَتي وَقولي لَهُم، إنّي صاعِدٌ إلى أَبي وأَبيكُم وإلَهي وإلَهِكُم. 18. فَجاءَت مَريَمُ المَجدَلِيَّةُ وَأَخبَرَتِ التَّلاميذَ أَنَّها رَأَتِ الرَّبَّ، وَأَنَّهُ قالَ لَها هَذا.
1.
ج: المجد لك يا رب المجد لك.
ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.
وحالاً المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
ج: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.
(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.
ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، وأمنا البارة دومينيكا وأبينا البار جيورجيوس الخوزيبي اللذين نقيم تذكارهما اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
ج: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ج: آمين.
قنداق القيامة (للّحن الخامس)
لقد انحدرت إلى الجحيم أيها المسيح مخلّصي المحبّ البشر، وسحقت أبوابه كقدير، وبعثت معك الأموات كخالق، وحطمت شوكة الموت، وأنقذت آدم من اللعنة. فلذلك نصرخ إليك كلّنا خلّصنا يا رب
البيت
لمّا سمعت النسوة كلام الملاك، نزعن النوح وشملهنّ الفرح وأبصرن القيامة مرتعداتٍ. وإذا بالمسيح قد دنا منهنّ يقول: إفرحن وثقن، فإنّي قد غلبت العالم، وأعتقت المأسورين. فأسرعن إلى التلاميذ مجدّاتٍ، وأخبرنهم أنّي أسبقهم إلى مدينة الجليل للكرازة. لذلك نصرخ إليك كلّنا خلّصنا يا رب.
المينولوجيون
في هذا اليوم المبارك الواقع فيه الثامن من شهر كانون الثاني تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار أمنا البارة دومينيكا وأبينا البار جيورجيوس الخوزيبي،
أما البارة فنشأت في قرطاجنة من أعمال افريقية في أواخر القرن الرابع ونسكت في القسطنطينية. وأما البار فكان من أوائل القرن التاسع ونسك في دير في فلسطين يدعى خوريب.
فبشفاعات بارّيك أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا آمين.
كطفاسيات العيد الثانية (باللحن الثاني)
إنّ إسرائيل قد جاز عاصف البحر المتموّج، إذ عاد فظهر له أيضاً يبساً. أما المصريون المثلَّثة حرابهم، فأخفاهم سواد العمق جملةً، كرمسٍ مفروشٍ بالمياه، بقدرة يمين السيد العزيزة.
يا معشر الذين أُعتقوا من الأشراك القديمة، بما أنّه قد سحقت أنياب الأسود المفترسة، فلنبتهج ونوسّع فمنا، ناظمين للكلمة أقوال التسابيح، على مواهبه الممنوحة لنا، فإنّه يسرّ بذلك.
إنّ النبي، لما تنقّى بنار المشاهدة السرّية، مسبّحاً إعادة تجديد البشر، شدا صارخاً بصوتٍ عظيم محرَّك بالروح، مظهراً التجسّد الذي لا يوصف، تجسّد الكلمة، الذي به انسحقت عزة ذوي الاقتدار.
إنّنا نحن الذين اغتسلنا بتطهير الروح، من سمّ العدو القاتم المدنّس بالحمأة، قد أشرفنا على مسلكٍ جديدٍ غيرِ مُضلٍّ، مؤدٍّ إلى سرورٍ، غيرِ مقترَبٍ إليه، إلا من الذين قد صالحهم الله.
إنّ الذي أفاضه الآب من البطن، قد أعلنه بالصوت الكلي السعادة محبوباً قائلاً: نعم هذا هو ابني المساوي لي في الجوهر، وضياء نوري، قد ولد من جنس البشر. وهو نفسه كلمتي الحية، وإنسانٌ معاً، لأجل عنايته.
إنّ الذي أخمد سعير الأتون المتأجج، المشتمل على الأحداث الحسني العبادة، قد أحرق بالمجاري هام التنانين، وبندى الروح رحض الظلمة العسرة الانحلال، الناتجة عن الخطيئة.
نسبّح ونبارك ونسجد للرب
إنّ أركون الظلام يتنهَّد وحده. لأن الخليقة قد أصبحت متحررةً والذين كانوا قديماً في الظلمة قد حصلوا بنين للنور فلذلك قبائل الأمم جميعها الشقية قبلاً تبارك الآن بغير انقطاعٍ المسيح العلَّة.
ك: والدة الإله وأمّ النور بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
ج: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة
الإله، إياك نعظّم.
ج: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .
ج: عظّمي يا نفسي من هي أكرم قدراً وأرفع مجدًا من الأجناد العلوية.
يا لعجائب ميلادك الفائق العقل، أيتها العروس الكلية النقاوة، الأمُّ المباركة. التي إذ قد نلنا بها خلاصاً كاملاً، فنحن ننظم لها نشيداً لائقاً، مقدِّمين تسبحة الشكر هديةً.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
ج: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
ج: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
ج: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.
الإكسبستلاري الثامن للقيامة (باللحن الثاني)
إنَّ مَريَمَ، لَمّا أَبصَرَت مَلاكَينِ داخِلَ القَبرِ انذَهَلَت، وَلَمّا جَهِلَت المَسيحَ، سَأَلَتهُ ظانَّةً أَنَّهُ البُستاني، وَقالَت: يا سَيِّدي، أَينَ وَضَعتَ جَسَدَ يَسوع؟ فَمِن دَعوَتِهِ، عَرَفَت أَنَّهُ المُخَلِّص، وَسَمِعَت مِنهُ: لا تَقرُبيني، لأَنّي ماضٍ إلى أَبي، فَقولي ذَلِكَ لإخوَتي.
للعيد
إن المخلص الذي هو النعمة والحق قد ظهر في مجاري الأردن وأنار الثاوين في الظلمة وظلال الموت فإنه قد أتى وظهر النور الذي لا يُدنى منه.
الإينوس (باللحن الخامس)
كل نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
هذا المجد يكون لجميع أبراره.
أيها الرب، إنّ القبر لمّا كان مختوماّ من عابري الناموس، برزت منه كما وُلدت من والدة الإله. وكما ملائكتك غير المتجسّمين لم يعلموا كيف تجسّدت، هكذا الأجناد الحارسون إيّاك، لم يشعروا متى قمت ناهضاً، لأنّ هذين الأمرين قد أغلقا عن الباحثين. إلا أنّ العجائب ظهرت للساجدين للسرّ بإيمان. فامنحنا نحن المسبّحين له الابتهاج والرحمة العظمى.
سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
أيها الرب، لقد سحقت الأقفال الدهريّة، ومزّقت السلاسل وقطّعتها، وقمت من القبر منبعثاً، وغادرت الحنوط والأكفان في اللحد شهادةً لدفنك الحقيقي ذي الثلاثة الأيام، وسبقت متقدّماً إلى الجليل، يا من في مغارةٍ حفظت. فعظيمةٌ هي مراحمك أيها المخلّص، المحتجز إدراكه، ارحمنا.
سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
أيها المسيح الذي تألّم عنّا، إنّ النسوة قد أسرعن إلى قبرك ليشاهدنك. ولمّا وافين متقدّمات أبصرن ملاكاً جالساً على الحجر المتدحرج من الخوف، فهتف نحوهنّ قائلاً: إنّ الرب قد قام، فاذهبن وأعلمن التلاميذ، بأنّه قد نهض من بين الأموات مخلّص نفوسنا.
سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
أيها الرب المخلّص، لقد ولجت على تلاميذك والأبواب مغلقة، كما خرجت من القبر وهو مختوم، مظهراً آلام الجسد التي قبلتها بطول آناتك. إذ قد احتملت الأوصاب صابراً، بما أنّك من زرع داود. وبما أنّك ابن الله، حرّرت العالم معتقاً. فعظيمةٌ هي مراحمك أيها المخلّص، غير المدرك، ارحمنا.
سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب. للعيد (باللحن الثاني)
لقد تمّ سرٌّ عظيمٌ مرهوب لأن سيد الكل قد اعتمد من يد عبدٍ ليرحض الأنام كافةً.
سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب.
إن الآب قد هتف من العلى، هذا هو ابني الحبيب المصطبغ الآن بالجسد في مجاري الأردن.
قم يا ربي وإلهي، ولترتفع يدك، ولا تنس بائسيك إلى الانقضاء.
إن المراتب الملائكية لما عاينوا السيد مماثلاً للعبيد مصطبغًا في المجاري اندهشوا مسبحين.
أعترف لك يا رب بكلّ قلبي، وأحدّث بجميع عجائبك.
لقد بدت الاستنارة، والفداء قد ظهر في الأردن. فهلموا بنا لنبادر معًا لنتطهر معيدين ببهجة.
المَجدُ لِلآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس، الإيوثينا الثامنة (باللحن الثامن)
إنَّ دُموعَ مَريَمَ الحارَّةَ، لَم تَنسَكِب عَبَثًا. فَها إنَّها قَد استَحَقَّت، أَن تَتَعَلَّمَ مِنَ المَلائِكَةِ، وَأَن تَنظُرَ إلى وَجهِكَ يا يَسوع. لَكِن بِما أَنَّها امرَأَةٌ ضَعيفَةٌ، كانَت بَعدُ مُفتَكِرَةً بِأُمورٍ أَرضِيَّة. لِذَلِكَ أُبعِدَت عَن لَمسِكَ أَيُّها المَسيح. لَكِنَّها، أُرسِلَت كارِزَةً لِتَلاميذِكَ، قائِلَةً لَهُم البُشرى، وَمُخبِرَتَهُم بِالصُّعودِ، إلى المِيراثِ الأَبَوِيّ. فَمَعَها، أَهِّلنا نَحنُ أَيضًا لِظُهورِكَ، أَيُّها الرَّبُّ السَّيِّد.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.
المجدلة الكبرى
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح
القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر،
والرحمة العظمى.