رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 القداس والسحر وصلاة نصف الليل 18/12/2011

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

القداس والسحر وصلاة نصف الليل 18/12/2011 Empty
مُساهمةموضوع: القداس الإلهي: 18/12/2011   القداس والسحر وصلاة نصف الليل 18/12/2011 I_icon_minitime17/12/2011, 8:17 pm

الأحد 18 ك1 2011 . عنصرة 27 . الشهداء سباستيانوس ورفاقه .

الخدمة الليتورجية أحد قبل الميلاد - أحد النسبة

لحن 2 عنصرة 27 ايوثينا 5 عب 11: 9-10و 32-40 متى 1: 1-25

============================================

القداس الإلهي
----------------
الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة
الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب
نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم،
مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: أيها الرب إلهنا الذي عزته لا توصف، ومجده لا يدرك، ورحمته لا تحدُّ، ومحبته للبشر لا تقاس، أنت أيها السيد، اطلع بتحننك علينا وعلى هذا البيت المقدس. واجعل مراحمك ورأفاتك غنيَّةً علينا وعلى المصلِّين معنا لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
بشفاعات والدة، الإله يا مخلّص خلّصنا. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين،
فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: أيُّها الربُّ إلهنا، خلِّص شعبك وبارك ميراثك، واحفظ كمال كنيستك، قدِّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
لأن لك العزَّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين.
خ: آمين.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هليلويا. (مرتين)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، أمين.
يا كلمة الله الابن الوحيد، الذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدِّيسة والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم، وتأنَّست بغير استحالة، وصلبت أيُّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئت الموت. وأنت لم تزل أحد الثالوث القدّوس، الممجّد مع الآب والرُّوح القدس، خلّصنا.

ك: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك: أعضد وخلِّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: يا من أنعم علينا بأن نقيم هذه الصلوات المشتركة المتَّفقة، يا من وعد بأنَّه إذا اتَّفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم طلباتهم. أنت الآن تمِّم طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيَّانا في الدَّهر الحاضر معرفة حقِّك وواهباً إيانا في الدهر الآتي الحياةً الأبديَّة.
لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الثاني)

عندما انحدرت إلى الموت، أيها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمتّ الجحيم ببرق لاهوتك. وعندما أقمت الأموات من تحت الثرى، صرخ نحوك جميع القوّات السماويّين: أيها المسيح الإله معطي الحياة المجد لك.
الـدخـول الصغير بالإنجيل

ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس.
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات،
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.

طروبارية القيامة (باللحن الثاني)

عندما انحدرت إلى الموت، أيها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمتّ الجحيم ببرق لاهوتك. وعندما أقمت الأموات من تحت الثرى، صرخ نحوك جميع القوّات السماويّين: أيها المسيح الإله معطي الحياة المجد لك.


طروبارية الآباء (باللحن الثاني)
عظيمةٌ هي تقويمات الإيمان، لأن الثلاثة الفتية القديسين، قد ابتهجوا في ينبوع اللهيب، كأنهم على ماء الراحة، والنبي دانيال ظهر راعياً للسباع كأنها غنم. فبتوسلاتهم، أيها المسيح الإله ارحمنا.

طروبارية الكنيسة

قنداق تقدمة عيد الميلاد (باللحن الثالث)
اليوم العذراء تأتي إلى المغارة، لتلد الكلمة الذي قبل الدهور، ولادةً لا تفسّر ولا ينطق بها. فافرحي أيتها المسكونة إذا سمعتِ، ومجّدي مع الملائكة والرعاة، الظاهر بمشيئته طفلاً جديداً، وهو إلهنا قبل الدهور.

ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.
ك: أيُّها الإله القدُّوس، المستريح في القدِّيسين، المسبّح من السيرافيم بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس، والممجَّد من الشيروبيم، والمسجود له من جميع القوَّات السماويَّة. يا من أخرج الأشياء كلَّها من العدم إلى الوجود، وخلق الإنسان على صورته ومثاله، وزيًَّنه بجميع مواهبه، يا من يمنح الطالب حكمةً وفهماً، ولا يهمل الذين يخطأون، بل وضع توبةً للخلاص. يا من أهَّلنا نحن عبيده الأذلاَّء غير المستحقِّين، لأن نقف في هذه الساعة أيضاً أمام مجد مذبحه المقدَّس، ونقدِّم له السجود والتمجيد الواجبين. أنت أيُّها السيد، تقبَّل من أفواهنا أيضاً نحن الخطأة التسبيح المثلَّث التقديس، وافتقدنا بصلاحك، واغفر لنا كلَّ إثمٍ طوعي أو كرهي. قدِّس نفوسنا وأجسادنا، وهبنا أن نعبدك بالبرِّ كلَّ أيَّام حياتنا. بشفاعات والدة الإله القدِّيسة وجميع القدِّيسين الذين أرضوك منذ الدهر.
لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان،
ش: وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).
خ: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: مر، يا سيِّد.
ك: مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش: بارك، يا سيِّد، الكاتدرا العليا.
ك: مباركٌ أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: لنصغ.
القارئ: بروكيمنن باللحن الرابع

مباركٌ أنت يا رب إله آبائنا
ستيخن: لأنّك عدلٌ في كلّ ما صنعت بنا.

ش: حكمة.
ق: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى العبرانيين. 9:11-10 و 32-40

ش: لنصغ.
ق: 9. يا إخوة، بالإيمان نزل إبراهيم في أرض الميعاد نزوله في أرضٍ غريبةٍ وسكن في خيامٍ مع إسحق ويعقوب الوارثين معه للموعد بعينه 10. لأنَّه انتظر المدينة ذات الأسس التي الله صانعها وبارئها 32. وماذا أقول أيضاً. إنَّه يضيق بي الوقت إن أخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء 33. الذين بالإيمان قهروا الممالك وعملوا البرَّ ونالوا المواعد وسدّوا أفواه الأسود 34. وأطفأ وا حدَّة النار ونجوا من حدّ السيف وتقوَّوا من ضعفٍ وصاروا أشدَّاء في الحرب وكسروا معسكرات الأجانب 35. وأَخذت نساءٌ أمواتهنَّ بالقيامة. وعذّب آخرون بتوتير الأعضاء والضرب ولم يقبلوا بالنجاة ليحصلوا على قيامةٍ أفضل 36. وآخرون ذاقوا الهزء والجلد والقيود أيضاً والسجن 37. ورُجموا ونشروا وامتحنوا وماتوا بحدّ السيف، وساحوا في جلود غنمٍ ومعزٍ معوزون مضايقون مجهودون 38. (ولم يكن العالم مستحقّاً لهم). وكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض 39. فهؤلاء كلُّهم، مشهوداً لهم بالإيمان لم ينالوا المواعد 40. لأنَّ الله سبق فنظر لنا شيئاً أفضل، أن لا يكملوا بدوننا.
وفي أثناء تلاوة الرسالة يتلو الكاهن إفشين ما قبل الإنجيل التالي سرّاً:
أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، أشرق قلوبنا بنور معرفة لاهوتك الذي لا يضمحل، وافتح حدقتي ذهننا لفهم تعاليم إنجيلك. ضع فينا خشية وصاياك المغبوطة، حتى إذا وطئنا كلَّ الشهوات الجسديَّة، نسلك سيرةً روحيَّة، مفكِّرين وعاملين بكلِّ ما يرضيك لأنَّك أنت استنارة نفوسنا وأجسادنا أيُّها المسيح الإله، وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكليِّ قدسه، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.

ويحني الشماس رأسه للكاهن ويقول:
ش: بارك، يا سيدِّ، المبشِّر من بشارة القدِّيس المجيد الرسول متى البشير والتلميذ الطاهر.
ك: يمنحك الله، أيُّها المبشِّر، كلمةً بقوَّةٍ كثيرة، لإتمام بشارة ابنه الحبيب، رِّبنا يسوع المسيح، بشفاعات الرَّسول القديس المجيد متى البشير.
ش: آمين.

وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،

الرئيس: السلام لك أيُّها القارئ.
خ: هللويا، هللويا، هللويا.
ش: الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس متى البشير والتلميذ الطاهر. 1:1- 25
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
ك: لنصغ.

ش: 1. كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم 2. فإبراهيم ولد إسحق وإسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد يهوذا وإخوته 3. ويهوذا ولد فارص وزارح من تامار. وفارص ولد حصرون وحصرون ولد أرام 4. وأرام ولد عميناداب وعميناداب ولد نحشون ونحشون ولد سلمون 5. وسلمون ولد بوعز من راحاب وبوعز ولد عوبيد من راعوت وعوبيد ولد يسَّى 6. ويسَّى ولد داود الملك وداود الملك ولد سليمان من التي كانت لأريَّا 7. وسليمان ولد رحبعام ورحبعام ولد أبيَّا وأبيَّا ولد آسا 8. وآسا ولد يوشافاط ويوشافاط ولد يورام ويورام ولد عزّيَّا 9. وعزّيَّا ولد يوتام ويوتام ولد آحاز وآحاز ولد حزقيا 10. وحزقيَّا ولد منسَّى ومنسَّى ولد آمون وآمون ولد يوشيَّا 11. ويوشيَّا ولد يكنيَّا وإخوته في جلاء بابل 12. ومن بعد جلاء بابل يكنيَّا ولد شألتئيل وشألتئيل ولد زربابل 13. وزربابل ولد أبيهود وأبيهود ولد ألياقم وألياقيم ولد عازور 14. وعازور ولد صادوق وصادوق ولد آخيم وآخيم ولد أليهود 15. وأليهود ولد ألعازار وألعازار ولد متَّان ومتَّان ولد يعقوب 16. ويعقوب ولد يوسف رجل مريم، التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح 17. فكلُّ الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلاً، ومن داود إلى جلاء بابل أربعة عشر جيلاً، ومن جلاء بابل إلى المسيح أربعة عشر جيلاً 18. أمَّا مولد يسوع المسيح فكان هكذا: لمَّا خطبت مريم أمُّه ليوسف وُجدت من قبل أن يجتمعا حبلى من الروح القدس 19. وإذ كان يوسف رجلُها صدّيقاً ولم يرد أن يشهرها هَّم بتخليتها سرّاً 20. وفيما هو متفكّرٌ في ذلك، إذا بملاك الرب ظهر له في الحلم قائلاً: يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ امرأتك مريم. فإنَّ المولود فيها إنّما هو من الروح القدس 21. وستلد ابناً فتسميّه يسوع فإنَّه هو يخلّص شعبه من خطاياهم 22. (وكان هذا كلُّه ليتمَّ ما قيل من الربّ بالنبيّ القائل: 23 ها إنَّ العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعى عمَّانوئيل الذي تفسيره الله معنا) 24. فلمَّا نهض يوسف من النوم صنع كما أمره ملاك الربّ فأخذ امرأته 25. ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر وسمَّاه يسوع.

خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
الرئيس: السلام لك أيُّها المبشِّر.
هنا يصير الوعظ.

ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. حكمة.
خ: يا ربُّ ارحم.
الرئيس: نجثو لك أيضاً ومراراً كثيرة، ونتضرَّع إليك أيُّها الصالح المحبُّ البشر، أن تنظر إلى طلباتنا، وتنقِّي نفوسنا وأجسادنا من كلِّ دنس بشرةٍ وروح، وتمنحنا أن نمثل لدى مذبحك المقدَّس بلا لومٍ ولا دينونة. هب اللَّهمَّ الذين يصلُّون معنا النموَّ في المعيشة والإيمان والفهم الروحي. أعطهم أن يعبدوك كلَّ حينٍ بخوفٍ ومحبَّة، وأن يشتركوا في أسرارك المقدَّسة بلا لومٍ ولا دينونة. وأهِّلهم لملكوتك السماوي.
حتى إذا كنّا محفوظين بعزَّتك كلَّ حينٍ، نرفع إليك المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث المحيي، لنطرح عنَّا كلَّ اهتمامٍ دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.

الرئيس: ليس أحدٌ من المقيَّدين بالشهوات واللَّذات الجسديَّة، أهلاً لأن يتقدَّم إليك أو يدنو منك أو يخدمك يا ملك المجد. فإنَّ خدمتك عظيمةٌ ومرهوبةٌ حتى لدى القوَّات السماويَّة أيضاً. لكنَّك لمحبَّتك للبشر، التي لا تقاس ولا تقدَّر، قد صرت إنساناً بلا استحالةٍ ولا تغيُّرٍ ومُسحت لنا رئيس كهنة. وبما أنَّك سيِّد الكلِّ سلَّمت إلينا خدمة هذه الذَّبيحة الكهنوتيَّة غير الدمويَّة.
لأنَّك أنت وحدك أيُّها الربُّ إلهنا تسود السماويِّين والأرضيِّين، أيُّها الجالس على العرش الشيروبيمي، وربُّ السيرافيم وملك إسرائيل، القدُّوس وحدك والمستريح في القدِّيسين. فإليك إذاً أتضرَّع، أيُّها الصَّالح والسميع الحسن وحدك، أنظر إليَّ أنا عبدك الخاطئ والبطَّال، وطهِّر نفسي وقلبي من كلّ نيَّةٍ شرِّيرة، واجعلني كفءً بقوَّة روحك القدُّوس، إذ أنا لابسٌ نعمة الكهنوت، أن أقف لدى مائدتك هذه المقدَّسة وأخدم جسدك المقدَّس الطاهر ودمك الكريم.
فإني إليك أتقدَّم حانياً عنقي، وإليك أطلب ألاَّ تصرف وجهك عنِّي، ولا ترذلني من بين عبيدك، بل ارتض أن تقدَّم لك هذه القرابين مني أنا عبدك الخاطئ غير المستحق. لأنَّك أنت المقرِّب والمقرَّب، والقابل والموزَّع، أيُّها المسيح إلهنا. وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكلّيِ قدسه الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.

الرئيس: أيُّها الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث المحيي، لنطرح عنَّا الآن كلَّ اهتمامٍ دنيوي، (ثلاثاً، يكمل الشماس بعد كل مرة)
ش: إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ، تحفُّ به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور. هللوييا
ش: إرفع، يا سيِّد.
الرئيس: إرفعوا أيديكم إلى الأقداس وباركوا الرب.
ش: جميعكم يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
ك: جميعكم يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
ش: أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين.
خ: آمين.
ك: أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين.
خ: آمين.
أمّا في حال ترؤس المطران للخدمة.
ش: رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
المطران (يذكر السيد البطريرك ومطارنة الكرسي الأنطاكي ومن يشاء من الأحياء)
ك: رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
(المطران يذكر من يشاء من الراقدين).
خ: تحفُّ به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور. هللوييا.
ش: كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
الرئيس شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ش: أصلح، يا سيِّد.
الرئيس: أصلح، يا رب، بمسرَّتك صهيون ولتبن أسوار أورشليم، حينئذٍ تسرُّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات حينئذٍ يقرِّبون على مذبحك العجول.
أذكرني يا أخي وشريكي في الخدمة.
ش: كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
صلِّ لأجلي أيُّها السيِّد القدِّيس.
الرئيس: الرُّوح القدس يحلُّ عليك، وقوَّة العليَّ تظلِّلك.
ش: هذا الرُّوح عينه يؤازرنا في الخدمة جميع أيَّام حياتنا. أذكرني أيُّها السيِّد القدِّيس.
الرئيس: شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ش: آمين.
ش: لنكمِّل طلبتنا للرب.
خ: يا ربُّ ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل هذه القرابين الكريمة المقدَّمة، إلى الربِّ نطلب.
من أجل هذا البيت المقدَّس، والذين يدخلون إليه بإيمانٍ وورعٍ وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلَّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدَّة، إلى الربِّ نطلب.
أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
أن يكون نهارنا كلّه، كاملاً، مقدَّساً، سلاميّاً، وبلا خطيئةٍ، الربَّ نسأل.
خ: استجب يا رب. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: ملاك سلامٍ، مرشدا،ً أميناً، حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الربَّ نسأل.
مسامحة خطايانا، وغفران زلاَّتنا، الربَّ نسأل.
الصالحات والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الربَّ نسأل.
أن نتمِّم بقيَّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الربَّ نسأل.
أن تكون أواخر حياتنا مسيحيَّةً سلاميَّةً بلا حزنٍ ولا خزيٍ، وجواباً حسناً لدى منبر المسيح المرهوب، نسأل.
فيما نذكر الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا،المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
الرئيس: أيٌُّها الربُّ الإله الضابط الكلَّ القدُّوس وحدك، القابل ذبيحة التسبيح من الذين يدعونك بكلِّ قلوبهم. تقبَّل منًَّا
نحن الخطأة طلبتنا، وقدِّمنا إلى مذبحك المقدَّس، واجعلنا جديرين بأن نقدِّم لك قرابين وذبائح روحيَّة عن خطايانا وجهالات الشعب. وأهِّلنا لأن نجد نعمةً أمامك، لتكون ذبيحتنا حسنة القبول لديك، ويحلَّ روح نعمتك الصالح علينا وعلى هذه القرابين المقدَّمة وعلى كلِّ شعبك.
برأفات ابنك الوحيد، الذي أنت مباركٌ معه، ومع روحك الكليِّ قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.

الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: لنحبَّ بعضنا بعضاً لكي بعزمٍ واحدٍ نعترف مقرِّين.
خ: بآبٍ وابنٍ وروحٍ قدسٍ، ثالوثٍ متساوٍ في الجوهر، وغير منفصل.
الرئيس: أحبُّك يا ربُّ، يا قوِّتي. الربُّ ثباتي وملجأي ومنقذي.
ش: الأبواب الأبواب بحكمةٍ لنصغ!
الشعب: أؤمن بإلهٍ واحدٍ، آبٍ، ضابط الكلّ، خالق السماء والأرض، كلِّ ما يرى وما لا يرى.
وبربٍّ واحدٍ، يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كلّ الدهور، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حق من إلهٍ حق، مولودٍ غير مخلوقٍ، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء.
الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء، وتجسَّد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنَّس.
وصلب عنّا على عهد بيلاطس البنطي، وتألم وقبر.
وقام في اليوم الثالث، على ما في الكتب.
وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الآب.
وأيضاً يأتي بمجدٍ ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه.
وبالروح القدس، الربّ، المحيي، المنبثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن مسجودٌ له وممجد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مقدّسةٍ، رسولية.
وأعترف بمعموديّة واحدةٍ، لمغفرة الخطايا.
وأترجّى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الآتي، آمين.

ش: لنقف حسناً. لنقف بخوف. لنصغ. لنقدِّم بسلامٍ القربان المقدَّس.
خ: رحمة سلامٍ، ذبيحة تسبيح.
الرئيس: نعمة ربِّنا يسوع المسيح، ومحبَّة الله الآب، وشركة الرُّوح القدس لتكن مع جميعكم.
خ: ومع روحك.
الرئيس: لنرفع قلوبنا إلى فوق.
خ: هي لنا عند الرب.
الرئيس: لنشكرنَّ الرب.
خ: حقٌّ وواجب.
الرئيس: واجبٌ وحقٌّ أن نسبِّحك، ونباركك، ونحمدك، ونشكرك، ونسجد لك في كلِّ مواضع سيادتك. لأنَّك أنت الإله الذي لا يفي به وصفٌ ولا يحدُّه عقل، غير المنظور، غير المدرك، الدائم وجوده، والكائن هكذا هو هو، أنت وابنك الوحيد وروحك القدُّوس. أنت أخرجتنا من العدم إلى الوجود، وبعد أن سقطنا عدت فأقمتنا. وما برحت تصنع كلَّ شيءٍ حتى أصعدتنا إلى السماء، ووهبتنا ملكك الآتي.
فمن أجل هذه كلِّها نشكرك، أنت وابنك الوحيد وروحك القدُّوس، من أجل كلِّ الإحسانات الصائرة إلينا التى نعلمها والتي لا نعلمها، الظاهرة وغير الظاهرة.
نشكرك أيضاً من أجل هذه الخدمة، التي ارتضيت أن تقبلها من أيدينا، مع أنّه قد وقف لديك ألوفٌ من رؤساء الملائكة وربواتٌ من الملائكة، والشيروبيم والسيرافيم ذوي الأجنحة الستَّة والعيون الكثيرة، متعالين ومجنَّحين

بتسبيح الظَّفر مترنّمين، وهاتفين، وصارخين، وقائلين:

خ: قدُّوسٌ، قدُّوسٌ، قدُّوسٌ ربُّ الصباؤوت. السماء والأرض مملوءتان من مجدك. هوشعنا في الأعالي. مباركٌ الآتي باسم الربّ، هوشعنا في الأعالي.

الرئيس: فمع هذه القوَّات المغبوطة، نهتف نحن أيضاً أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، ونقول: قدُّوسٌ أنت وكليُّ القداسة، أنت وابنك الوحيد وروحك القدُّوس. قدُّوسٌ أنت وكليُّ القداسة، ومجدك عظيم الجلال. يا من أحببت عالمك بهذا المقدار، حتى إنَّك بذلت ابنك الوحيد، لكي لا يهلك من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدَّية. فإنَّه لمّا أتى وأكمل كلَّ التدبير الذي من أجلنا، ففي الليلة التي أُسلم فيها، والأولى أنّه أَسلم ذاته من أجل حياة العالم، بعد أن أخذ خبزاً بيديه المقدَّستين الطاهرتين البريئتين من العيب، وشكر وبارك وقدَّس وكسر، أعطى تلاميذه الرُّسل القدِّيسين قائلاً:

خذوا كلوا، هذا هو جسدي، الذي يُكسر من أجلكم، لمغفرة الخطايا.
خ: آمين.

الرئيس: وكذلك الكأس من بعد العشاء قائلاً:

إشربوا منه كلُّكم، هذا هو دمي للعهد الجديد، الذي يُهَراق عنكم وعن كثيرين، لمغفرة الخطايا.

خ: آمين.
الرئيس: وإذ نحن ذاكرون هذه الوصيَّة الخلاصيَّة وكلَّ ما جرى من أجلنا: الصليب، والقبر، والقيامة في اليوم الثالث، والصعود إلى السماوات، والجلوس عن الميامن، والمجيء الثاني المجيد أيضاً.

التي لك مما لك، نقدِّمها لك عن كلِّ شيء، ومن أجل كلّ شيء.

خ: إيَّاك نسبِّح، إيَّاك نبارك، إيَّاك نشكر يا رب، وإليك نطلب يا إلهنا.
الرئيس: أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة وغير الدمويَّة، ونطلب ونضرع ونسأل. فأرسل روحك القدوس علينا، وعلى هذه القرابين الحاضرة.
ش: بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!

الرئيس: واصنع أمَّا هذا الخبز فجسد مسيحك المكرَّم!
ش: آمين!

ش: بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!

الرئيس: وأمَّا ما في هذه الكأس فدم مسيحك المكرَّم!
ش: آمين!

ش: باركهما كليهما يا سيِّد!

الرئيس: محوِّلاً إيَّاهما بروحك القدُّوس!
ش: آمين. آمين. آمين.

الرئيس: لكي يكونا للمتناولين لنباهة النَّفس، ومغفرة الخطايا، وشركة روحك القدّوس، وكمال ملكوت السماوات، والدَّالة لديك، لا لمحاكمة ولا لإدانة. أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة من أجل الذين توفّوا على الإيمان: الأجداد، والآباء، ورؤساء الآباء، والأنبياء، والرُّسل، والكارزين، والمبشِّرين، والشهداء، والمعترفين، والنسَّاك، وروح كلِّ صدِّيقٍ تُوفِّي على الإيمان.
وخاصَّةً من أجل الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدِتنا والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم.
خ: بواجب الاستئهال حقّاً نغبّط والدة الآله، الدائمة الطوبى، البريئة من كلّ العيوب، أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم. التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إيّاك نعظّم.
الرئيس: ومن أجل القدِّيس النبيِّ السابق يوحنا المعمدان، والقدّيسين المجيدين الرُّسل الجديرين بكلِّ مديح، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديسين الشهداء سباستيانوس ورفاقه، والآباء القديسين، آباء الرب يسوع بالجسد، الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع قدِّيسيك، الذين بطلباتهم افتقدنا يا الله.
واذكر جميع الرَّاقدين على رجاء قيامة الحياة الأبديَّة (تذكر أسماء الراقدين) وأرحهم يا إلهنا حيث يشرف نور وجهك.
أيضاً نطلب إليك، يا رب، أن تذكر جميع الأساقفة المستقيميِّ الرأي المفصِّلين كلمة حقك باستقامة، وجميع الكهنة والشمامسة الخدَّام بالمسيح وكلَّ طغمةٍ كهنوتيَّةٍ ورهبانيَّة. أيضاً نقرِّب لك هذه العبادة الناطقة من أجل المسكونة، ومن أجل كنيستك المقدَّسة الجامعة الرسوليَّة، ومن أجل العائشين بالطَّهارة والسِّيرة الحميدة، ومن أجل حكَّامنا، أعطهم يا ربُّ أن يكون عهدهم سلاميّاً، فنقضي نحن أيضاً، في ظلِّ أمنهم حياةً هادئةً مطمئنةً في عبادةٍ حسنةٍ ووقار. (تذكر أسماء الأحياء).

الكهنة: أذكر يا ربُّ أوّلاً أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس، وهبه لكنائسك المقدَّسة بسلام، صحيحاً، مكرَّماً، معافىً، مديد الأيَّام، قاطعاً باستقامةٍ كلمة حقِّك!
ش: والخاطرين في فكر كلٍّ من الحاضرين والحاضرات، وجميعهم وجميعهنَّ قاطبةّ.
خ: جميعهم وجميعهنَّ قاطبةً.
الرئيس: أذكر يا ربُّ المدينة التي نحن قاطنون فيها، وكلَّ مدينةٍ وقريةٍ والمؤمنين القاطنين فيها. أذكر يا ربُّ المسافرين برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى والمتألِّمين والأسرى، وهب لهم النجاة. أذكر يا ربُّ الذين يقدِّمون الثمار والذين يصنعون الإحسان في كنائسك المقدَّسة، والذين يفتقدون المساكين، وأرسل مراحمك علينا أجمعين.
وأعطنا أن نمجِّد ونسبِّح، بفمٍ واحدٍ وقلبٍ واحد، اسمك الكليَّ الإكرام والعظيم الجلال، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الرئيس: ولتكن مراحم إلهنا العظيم، ومخلِّصنا يسوع المسيح مع جميعكم.
خ: ومع روحك.
ش: بعد ذكرنا جميع القدِّيسين، أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب. خ: (بعد كل طلبة) يا رب ارحم.
من أجل هذه القرابين الكريمة، المقدَّمة والمقدَّسة، إلى الربِّ نطلب.
حتى إنّ إلهنا المحبَّ البشر، الذي قبلها على مذبحه المقدَّس السماويِّ العقلي، رائحة طيبٍ زكيٍّ روحيّ، يرسل لنا عوضاً منها النَّعمة الإلهيَّة وموهبة الروح القدس، نطلب.
بعد التماسنا الاتحاد في الإيمان وشركة الروح القدس، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
الرئيس: أيُّها السيد المحبُّ البشر، إيَّاك نودع حياتنا كلَّها ورجاءنا، ونطلب ونتضرع ونسأل أن تؤهِّلنا لأن نتناول بضمائر نقيَّةٍ أسرارك السماويَّة،. المرهوبة، أسرار هذه المائدة المقدَّسة الروحيَّة، لصفح الخطايا، وغفران الزلاَّت، وشركة الروُّح القدس، وميراث ملكوت السماوات، والدَّالة لديك لا لمحاكمةٍ ولا لإدانة،
وأهِّلنا، أيُّها السيِّد، لأن نجسر بدالَّةٍ وندعوك أباً، غير مدينين، أيُّها الإله السماوي، ونقول.
خ: أبانا الذي في السماوات، ليتقدَّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السَّماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهريَّ أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجِّنا من الشرِّير.
الرئيس: لأنَّ لك الملك والقدرة والمجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: لنحنِ رؤوسنا للرب.
خ: لك يا رب.
الرئيس: نشكرك أيُّها الملك غير المنظور، يا من بقدرته التي لا تقدَّر أبدع الأشياء كلَّها، وبرحمته الكثيرة أخرجها من العدم إلى الوجود. أنت أيُّها السيِّد، اطَّلع من السَّماء على الذين حنوا لك رؤوسهم، لأنّهم ما حنوها للحمٍ ودم، بل لك أيُّها الإله المهيب. فأنت إذاً أيُّها السيِّد، سهِّل أن تكون هذه القدسات لخيرنا جميعاً، حسب حاجة كلٍّ منّا. رافق المسافرين، واشف المرضى، يا طبيب نفوسنا وأجسادنا.
بنعمة ورأفات ابنك الوحيد ومحبَّته للبشر، الذي أنت مباركٌ معه ومع روحك الكليِّ قدسه الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس: أيُّها الربُّ يسوع المسيح إلهنا، إصغ من مسكنك المقدَّس ومن عرش مجد ملكك، وهلمَّ لتقديسنا، أيُّها الجالس في الأعالي مع الآب، والحاضر معنا ههنا غير منظور. وارتض أن تناولنا، بيدك العزيزة، جسدك الطاهر ودمك الكريم، وبنا شعبك كلَّه.
ش: لنصغ.
الرئيس: القدسات للقدِّيسن.
خ: قدُّوسٌ واحد، ربٌّ واحد، يسوع المسيح، لمجد الله الآب، آمين.
(الكينونيكون) سبّحوا الرب من السموات، هللويا.
ش: جزِّء، يا سيِّد، الخبز المقدَّس.
الرئيس: يجزَّأ ويقسَّم حمل الله، الذي يجزَّأ ولا ينقسم، ويؤكل دائماً ولا ينفد، بل يقدِّس المشتركين به.
ش: كمِّل، يا سيِّد، الكأس المقدَّسة.
الرئيس: كمال الكأس المقدّسة بالرُّوح القدس.
ش: آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الماء الحار.
الرئيس: مباركةٌ حرارة قدساتك، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين. آمين.
ش: حرارة إيمانٍ مستوعبة الرُّوح القدس. آمين.
الرئيس إقبلني اليوم شريكاً لعشائك السريِّ يا ابن الله، لأنّي لست أقول سرَّك لأعدائك ولا أعطيك قبلةً غاشّةً مثل يهوذا، لكنّي، كاللصِّ، أعترف لك هاتفاً أذكرني، يا رب، في ملكوتك.
الرئيس: هاءنذا أتقدَّم إلى المسيح ملكنا وإلهنا غير المائت.
الرئيس: أنا الحقير في الكهنة (فلان) غير المستحق، يناول لي جسد ربنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدَّس، لغفران خطاياي ولحياةٍ أبديَّة. آمين.
الرئيس: يا شمَّاس تقدَّم.
ش: هاءنذا أتقدَّم. ناولني يا سيِّد.
الرئيس: الشماس (فلان) يناول له جسد ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدّس، لغفران خطاياه ولحياةٍ أبديَّة.
الرئيس: أيضاً، أنا الحقير في الكهنة (فلان) غير المستحق، يناول لي دم ربِّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدَّس والمحيي، لغفران خطاياي ولحياةٍ أبديَّة على اسم الآب، آمين. والابن، آمين. والرُّوح القدس، كلَّ حين الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
الرئيس: هذه لامست شفتيَّ، فتنزع آثامي وتطهِّرني من خطاياي.
الرئيس: يا شماس أيضاً تقدَّم.
ش: هائنذا أتقدَّم. ناولني يا سيِّد.
الرئيس: الشماس (فلان) يناول له أيضاً دم ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم والمقدّس والمحيي، لغفران خطاياه ولحياةٍ أبديَّة على اسم الآب، آمين. والابن، آمين. والرُّوح القدس، كلَّ حين الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
هذه لامست شفتيك، فتنزع آثامك وتطهِّرك من خطاياك.
ش: بخوف الله وإيمانٍ ومحبَّةٍ تقدَّموا.
خ: آمين، آمين.
مباركٌ الآتي باسم الرب. الله الربُّ ظهر لنا.
ك: جسد ودم (ربنا يسوع) المسيح.
لمغفرة الخطايا ولحياةٍ أبدَّية.
الرئيس: خلِّص يا الله شعبك وبارك ميراثك.
خ: إذ قد نظرنا النور الحقيقي، وأخذنا الروح السماوي، ووجدنا الإيمان الحقّ، فلنسجد للثالوث غير المنقسم،
لأنّه خلّصَنا.

ش: إغسل يا ربُّ، بدمك الكريم خطايا عبيدك المذكورين ههنا، بشفاعات والدة الإله وجميع القدّيسين.
ش: إرفع، يا سيِّد.
الرئيس: إرتفع اللَّهمَّ على السماوات، وليكن مجدك على الأرض كلّها.
تبارك الله إلهنا،
ك: كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
ش: إذ قد تناولنا مستقيمين أسرار المسيح الإلهيِّة، المقدَّسة، الطاهرة، غير المائتة، السماويَّة، المحيية، المرهوبة، فلنشكر الربَّ شكراً لائقاً.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد أن نسأل أن يكون نهارنا كلُّه كاملاً مقدَّساً سلاميّاً وبلا خطيئة، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
الرئيس: نشكرك أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، المحسن إلى نفوسنا، لأنَّك أهَّلتنا في هذا اليوم أيضاً لأسرارك السماويَّة غير المائتة. فقوِّم طرقنا. ثبِّتنا جميعاً في خوفك. واحفظ حياتنا. وطِّد خطواتنا، بصلوات وطلبات المجيدة والدة الإله الدائمة البتولية مريم، وجميع قدِّيسيك ،
لأنَّك أنت تقدديسنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى هر الداهرين.
خ: آمين.
الرئيس: لنخرج بسلام.
ش: إلى الرب نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك: يا مبارك مباركيك، يا ربُّ، ومقدَّس المتوكِّلين عليك، خلِّص شعبك وبارك ميراثك. إحفظ كمال كنيستك. قدّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك. هب السَّلام لعالمك، ولكنائسك، وللكهنة وللحكَّام، ولكلِّ شعبك. لأنَّ كلَّ عطيَّةٍ صالحةٍ وكلَّ موهبةٍ كاملةٍ هي من العلاء منحدرة، من لدنك يا أبا الأنوار. وإليك نرفع المجد والشكر والسجود، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
خ: ليكن اسم الربِّ مباركاً من الآن وإلى الدَّهر. (ثلاثاً)
الرئيس: أيُّها المسيح إلهنا، بما أنَّك كمال الناموس والأنبياء، وقد أكملت كلَّ التدبير الأبوي. إملأ قلوبنا فرحاً وسروراً كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
الرئيس: بركة الربِّ ورحمته تحلاَّن عليكم، بنعمته الإلهيَّة ومحبَّته للبشر، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس: المجد لك أيها المسيح إلهنا، يا رجاءنا المجد لك. أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيب، وبقدرة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوَّات السماويَّة المكرَّمة العادمة الأجساد، وتوسُّلات النبيِّ الكريم السابق المجيد يوحنا المعمدان، والقدِّيسين المشرَّفين الرُّسل الجديرين بكلِّ مديح، والقدِّيسين المجيدين الشهداء المتألقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، وأبينا الجليل في القدِّيسين يوحنا الذهبيِّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيَّة كاتب هذه الخدمة الشريفة، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة، جدَّي المسيح الإله، والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديسين الشهداء سباستيانوس ورفاقه، والآباء القديسين، آباء الرب يسوع بالجسد، الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ، ومحبٌّ للبشر.
الرئيس: الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

ك: بصلوات آبائنا القديسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.
خ: آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

القداس والسحر وصلاة نصف الليل 18/12/2011 Empty
مُساهمةموضوع: السحرية    القداس والسحر وصلاة نصف الليل 18/12/2011 I_icon_minitime17/12/2011, 8:13 pm

الأحد 18 ك1 2011 . عنصرة 27 . الشهداء سباستيانوس ورفاقه =

الخدمة الليتورجية أحد قبل الميلاد - أحد النسبة

لحن 2 عنصرة 27 ايوثينا 5 عب 11: 9-10و 32-40 متى 1: 1-25

===============================================================



 صلاة السحر 



ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، احمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

خ: آمين.
خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.

المجد للآب والابن والروح القدس،
يا من ارتفعت على الصليب مختاراً أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن لهم معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي الذين أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.

ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب.
ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
ق: آمين.
المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)

يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)
ثم مزامير السحر والطلبة السلامية الكبرى .... لغاية :

الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الثاني) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.

طروبارية القيامة (باللحن الثاني)

عندما انحدرت إلى الموت، أيها الحياة الذي لا يموت، حينئذٍ أمتّ الجحيم ببرق لاهوتك. وعندما أقمت الأموات من تحت الثرى، صرخ نحوك جميع القوّات السماويّين: أيها المسيح الإله، معطي الحياة، المجد لك.


المجد للآب والابن والروح القدس، الآباء (باللحن الثاني)
عظيمةٌ هي تقويمات الإيمان، لأنّ الثلاثة الفتية القدّيسين، قد ابتهجوا في ينبوع اللهيب، كأنّهم على ماء الراحة، والنبي دانيال ظهر راعياً للسباع كأنها غنم. فبتوسّلاتهم، أيها المسيح الإله ارحمنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للسيدة (باللحن الثاني)
أَسرارُكِ كُلُّها يا والِدَةَ الإلَهِ، تَفوقُ كُلَّ عَقلٍ، وَتَسمو عَلى كُلِّ مَجدٍ، لأَنَّكِ وَأَنتِ مَختومَةُ الطَّهارَةِ، وَمَصونَةُ البَتولِيَّةِ، عُرِفتِ أُمًّا بِغَيرِ رَيبٍ، وَوَلَدتِ الإلَهَ الحَقيقي. فَإلَيهِ ابتَهِلي، أَن يُخَلِّصَ نُفوسَنا.

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (اللحن الثاني)
الكاثسما الأولى

إنّ يوسف المتّقي، أحدر جسدك الطاهر من العود، ولفّه بالسباني النقيّة وطيّبه، ووضعه في قبرٍ جديد. لكنّك قمت لثلاثة أيامٍ يا رب مانحاً العالم الرحمة العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس،
إنّ الملاك قد وقف عند القبر قائلاً للنسوة حاملات الطيب، أمّا الطيب فهو لائقٌ بالأموات، وأمّا المسيح فقد ظهر غريباً عن الفساد، لكن اصرخن قائلاتٍ: قد قام المسيح، مانحاً العالم الرحمة العظمى.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للتقدمة (باللحن السادس)
إنّ أقوال الأنبياء، الآن قد تمَّت، لأنّ إلهنا يولد في الغد من مريم البتول بما يفوق الوصف، ويستمرّ كما كان قبل الولادة. فالمجوس يجتمعون مقدمين الهدايا، والرعاة يسهرون، ونحن نرتّل هاتفين: يا أيها المولود من البتول، يا رب المجد لك.

الكاثسما الثانية

إنّك بعدم منعك ختم حجر القبر قد منحت الجميع صخرة الإيمان حين انبعاثك من القبر. فيا رب المجد لك.

المجد للآب والابن والروح القدس،
إنّ رهط تلاميذك يبتهج باتّفاقٍ مع النسوة حاملات الطيب، ونحن نعيّد معهم لمجد وكرامة قيامتك عيداً شائعاً. فبوساطتهم، امنح شعبك أيها الرب المحبّ البشر، عظيم الرحمة.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للتقدمة (باللحن الثامن)
إنّ الجند الملائكي، قد كفَّ نايات الرعاة، فهتف نحوهم قائلاً: كفُّوا عن الهتاف وأنتم ساهرون، يا أيها المترئّسون على الأغنام، واصرخوا مسبّحين، لأنّه قد ولد المسيح الرب، الذي سُرّ أن يخلِّص جنس البشر، بما أنّه إله.



تبريكات القيامة (باللحن الخامس)

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.


مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.

مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.

المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.

هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)

ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.

الإيباكوئي (اللحن الثاني)

إنّ النسوة ذهبن إلى القبر بعد الآلام لكي يطيّبنّ جسدك أيها المسيح الإله، فرأين في القبر ملاكين فدهشن، لأنّهنّ سمعن منهما صوتاً يقول: إنّه قد قام الرب، مانحاً العالم عظيم الرحمة.

أنافثمي القيامة للّحن الثاني
الأنديفونا الاولى

إنّي موجّهٌ ناظرَي قلبي إليك في السماء يا مخلّص، فخلّصني بلمعان ضيائك.
إرحمنا نحن المذنبين إلبك كثيراً في كلّ ساعةٍ أيها المسيح إلهي ، وامنحني قبل النهاية، وسائل التوبة والرجوع إليك.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ التملّك على الخليقة وتقديسها وتحريكها هو للروح القدس، فإنّه إلهٌ مساوٍ في الجوهر للآب والكلمة.
الأنديفونا الثانية
لو لم يكن الرب فينا، من كان يقدر أن يُحفظ سالماً من العدوّ القاتل البشر؟
لا تسلِم عبدك هذا يا مخلّص إلى أنياب أعدائه، فإنّهم يثورون عليّ كالأسود.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس هو عنصر الحياة وله الكرامة، فإنّه كإلهٍ، يؤيّد البرايا كلّها ويصونها بالآب والابن.
الأنديفونا الثالثة
إنّ المتّكلين على الرب يماثلون الجبل المقدّس، فلا يتزعزعون بهجمات بليعال.
لا يمدنّ الذين يعيشون عيشةً إلهيّة أيديهم إلى المآثم، فإنّ المسيح لا يسلم ميراثه إلى العصا.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس تنبع كلّ حكمةٍ، فمنه حصلت النعمة للرسل، ونال الشهداء أكاليل الجهاد، وأبصر الأنبياء.

بروكيمنن إنجيل السحر: إستيقظ يا ربي وإلهي بالأمر الذي أوصيت، ومجمع الشعوب يحيط بك. (مرتين)
استيخن ربّي وإلهي عليك توكّلت.
إستيقظ يا ربي وإلهي بالأمر الذي أوصيت، ومجمع الشعوب يحيط بك.

ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح
القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس لوقا البشير
خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ك: لنصغ.
إنجيل السحر الخامس. لوقا 12:24-35

12. في ذلك الزمان، قام بطرس وأسرع إلى القبر وتطلَّع فرأى الأكفان موضوعةً وحدها. فانصرف إلى مقرّه متعجباً ممّا كان. 13. وإنَّ اثنين منهم كانا سائرين في ذلك اليوم إلى قريةٍ تبعد ستين غلوةً عن أورشليم اسمها عمواس. 14. وكانا يتكلمان أحدهما مع الآخر عن تلك الحوادث كلّها. 15. وفيما هما يتكلّمان ويتحاوران، دنا منهما يسوع وسار معهما. 16. ولكن أمسكت أعينهما عن معرفته. 17. فقال لهما: ما هذا الكلام الذي تتحاوران به وأنتما سائران مكتئبين. 18. فأجاب أحدهما، واسمه كلاوبا، وقال له، أأنت وحدك غريب في أورشليم ولم تعلم ما حدث فيها في هذه الأيام. 19. فقال لهما وما هو. قالا له ما يختصّ بيسوعٍ الناصري الذي كان رجلاً نبياً مقتدراً في العمل والقول أمام الله وجميع الشعب. 20. وكيف أسلمه رؤساء الكهنة وحكامنا لقضاء الموت وصلبوه. 21. ونحن كنَّا، نرجو أنَّه هو المزمع أن يفدي إسرائيل. ولكن مع هذا جميعه، فاليوم هو ثالث يومٍ لحدوث ذلك. 22. إلا أنّ نساءً منَّا أدهشننا لأنَّهنَّ بكّرن إلى القبر 23. فلم يجدن جسده. فأتين وقلن إنّهنَّ رأين مظهر ملائكةٍ قالوا إنّه حيٌّ. 24. ومضى قومٌ من الذين معنا إلى القبر فوجدوا كما قالت أيضاً النساء، وأمّا هو فلم يروه. 25. فقال لهما: يا قليلي الفهم وبطيئي القلب في الإيمان بكلّ ما نطقت به الأنبياء. 26. أما كان ينبغي للمسيح أن يتألم هذه الآلام فيدخل إلى مجده. 27. وابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسّر لهما ما يختص به في كلّ الأسفار. 28. ثم اقتربوا من القرية التي كانا منطلقين إليها فتظاهر هو بأنّه منطلق إلى مكانٍ أبعد. 29. فألزماه قائلين، امكث معنا فإنَّ المساء مقبلٌ، وقد مال النهار. فدخل ليمكث معهما. 30. ولمّا اتَّكأ معهما، أخذ الخبز وبارك وكسر وناولهما. 31. فانفتحت أعينهما وعرفاه، فاختفى هو عنهما. 32. فقال أحدهما للآخر، أما كانت قلوبنا مضطرمةً فينا حين كان يخاطبنا في الطريق ويشرح لنا الكتب. 33. فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم. فوجدا الاحد عشر والذين معهم مجتمعين. 34. وهم يقولون: لقد قام الرب في الحقيقة، وتراءى لسمعان. 35. فأخذا هما يخبران بما حدث، وكيف عرفاه عند كسر الخبز.

خ: المجد لك يا رب المجد لك.

ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.
وحالاً المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.


(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.

ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديسة الشهيدة يولياني، والآباء القديسين، آباء الرب يسوع بالجسد، الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي، قدسه الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.


قنداق التقدمة (باللّحن الأول)

إفرحي يا بيت لحم، واستعدي يا افراثا. فها إن النعجة الحاملة في حشاها الراعي العظيم تأتي لتلده، الذي لمّا نظره الآباء المتوشحون بالله ابتهجوا مسبّحين، مع الرعاة، العذراء المرضعة.

البيت

أيتها البتول، إنّ إبراهيم خليل الله، وإسحق الدائم الذكر، مع يعقوب وسائر مصفّ القديسين المختارين من الله، لمّا عاينوا بهاء ميلادك ساطعاً، ابتهجوا وقدَّموا الخليقة لاستقبالك بأقوال الفرح والسرور. لأنّكِ ظهرت للجميع علةً للفرح، إذ قد حملت في حشاك، الذي شوهد قديماً في بابل وحفظ الفتية، الذين طرحوا في الأتون ظلماً سالمين بغير احتراق، بما يفوق كل عقل. فلذلك، رتَّلوا بالنشائد للذي شوهد محمولاً على يدي فتاة، مسبّحين البتول المرضعة.

المينولوجيون

في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه الثامن عشر من شهر كانون الأول، تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار القديسين الشهداء سباستيانوس ورفاقه،
كان الشهيد سباستيانوس من مدينة ميلان، وكان أحد رجال ديوان الشورى فيها، غيورًا على الديانة المسيحية، فقاد كثيرين إلى معرفة الله. ولما ثار الاضطهاد على المسيحيين على عهد الملكين ديوكليسيانوس ومكسيميانوس، قُبض عليه وطُعن بسهامٍ متواترة، ثم رُضّ جسده بنبابيب. وأخيرًا قُطّع إربًا إربًا فاستودع روحه في يدي الله وكان ذلك سنة 288.
وقد أميت معه آخرون أيضًا بعد أن احتملوا عذاباتٍ مختلفة وهم مركلينس ومرقص الأخوان وأبواهما ترانكلينس ومركية، ونكوستراتس وامرأته زوي، وتفورتيوس وكلاوديوس وكستولس وكاستر.

فبشفاعات شهدائك، اللهمّ ارحمنا وخلّصنا آمين.

كما أنّه في هذا اليوم الأحد السابق لعيد ميلاد المسيح نقيم فيه تذكار جميع الذين أرضوا الله منذ الدهر من آدم إلى يوسف خطيب والدة الإله الفائقة القداسة بحسب تواليد الأجيال كما أحصاها لوقا الإنجيلي على نسقٍ تاريخي. وكذلك تذكار الأنبياء والنبيّات ولا سيما دانيال النبي والثلاثة الفتية القدّيسين.

فبشفاعتهم اللهمّ ارحمنا وخلّصنا آمين.

كاطافاسيا الميلاد (باللحن الأول)

المسيح ولد فمجّدوا ! المسيح أتى من السماوات فاستقبلوا ! المسيح على الأرض، فارتفعوا ! رتّلي للرّب أيتها الأرض كلّها، ويا شعوب سبّحوه بابتهاج، لأنّه قد تمجّد.

لنصرخ نحو الابن المولود من الآب قبل الدهور، بدون استحالة، المسيح الإله، الذي تجسّد في آخر الأزمنة من البتول، بغير زرعٍ هاتفين: يا من رفع شأننا، قدّوس أنت يا رب.

أيّها المسيح المسبّح، لقد خرج قضيب من أصل يسَّى، ومنه قد نبتّ زهرةً، من جبل مظلل مدغل، أيّها الإله المنزّه عن الهيولى. فأتيت متجسّداً من البتول، التي لم تعرف رجلاً. فالمجد لقدرتك يا رب.

أيّها المحبّ البشر، بما أنّك إله السلام وأبو المراحم، فقد أرسلت لنا رسول رأيك العظيم، مانحاً إيانا سلامك. ولذا إذ قد اهتدينا، لنور المعرفة الإلهيّة، فنحن ندّلج من الليل، ممجّدين لك.

إنّ الحوت البحري، قد قذف من أحشائه يونان، كما تقبّله سالماً نظير الجنين. وأمّا الكلمة، فلمّا حلّ في البتول، واتّخذ منها جسداً، ولد حافظاً إيّاها بدون فساد، ولم تلحقه استحالة. وحفظ والدته بدون مضرّة.

إنّ الفتية، إذ قد نشأوا معاً على حسن العبادة، مزدرين بأمر الملحد، لم يجزعوا من وعيد النار. لكنّهم كانوا يرتّلون، وهم قائمون في وسط اللهيب، مبارك أنت، يا إله آبائنا.

نسبّح ونبارك ونسجد للرب.
إنّ الأتون النّدي، قد صوّر رسم العجب الفائق الطبيعة، لأنّه لم يحرق الفتية الذين تقبّلهم، كما أنّ نار اللاهوت، لم تحرق أيضاً، مستودع البتول الذي حلّت فيه. لذلك، فلنسبّح مترنّمين وقائلين: لتبارك الخليقة بأسرها الربّ، ولتزده رفعةً، مدى الدّهور.

ش: والدة الإله، وأمّ النور، بالتسابيح نعظّم مكرّمين.

خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله، إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن، تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .

كاطافاسيا

عظِّمي يا نفسي، من هي أكرم قدراً، وأرفع مجداً، من الأجناد العلوية.
إنّني أشاهد، سرّاً عجيباً مستغرباً، المغارة سماءً، والبتول عرشاً شاروبيماً، والمذود محلاً شريفاً، الذي اتّكأ فيه المسيح الإله، غير الموسوع في مكانٍ، فلنسبّحه معظّمين.


ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.

قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.

الإكسبستلاري الخامسة للقيامة (باللحن الثاني)

إنّ المسيح الذي هو الطريق والحياة، من بعد قيامته من بين الأموات، رافق لوقا وكلاوبا، اللّذين قد عرف منهما في عمواص عند كسر الخبز، واللّذين كانت قلوبهما ونفوسهما ملتهبةً، عندما خاطبهما في الطريق، وفسّر لهما الكتب عن كلّ ما احتمله. فلنهتف معهما صارخين: حقّاً لقد قام الرب، وظهر لبطرس.
آخر للآباء
إنّ متقدّمي رؤساء الآباء، والآباء الذين قبل الشريعة، قد سبقوا متلألئين بالإيمان مثل الكواكب، أعنـي إبراهيـم وإسحـق ويعقـوب، لأنّ الأنبيــاء والصِّدّيقين أجمـع قـد استنـاروا منهم، بمـا أنّهم مصـابيـح
مضيئة، وأناروا بأشعَّة نبوَّتهم الموقرة، الخليقة المظلمة بأسرها.

آخر للتقدمة لوالدة اإله

افرحي يا بيت لحم، وأنت يا افراثا استعدي، لأنّ والدة الإله تأتي إلى المغارة والمذود، لتلد الإله بحال غامضة الوصف. فيا له من سرٍّ رهيب، سرّ الذي يسبق الآن، إبراهيم وإسحق ويعقوب، ورؤساء الآباء والأنبياء كافَّةً، والبشر مع الملائكة، فيعيّدون لميلاده الإلهي ببهجة.

الإينوس (باللحن الثاني)

كل نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.

سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.

هذا المجد يكون لجميع أبراره.
أيها الرب، إنّ البرايا بأسرها تمجّدك مع كلّ نسمة، لأنّك بالصليب قد أبطلت الموت، لكي تظهر للشعوب قيامتك من بين الأموات، بما أنّك محبّ البشر وحدك.

سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
أجيبوا أيها اليهود، كيف أنّ الشرَط أضاعوا الملك الذي كانوا يحرسونه. لماذا الحجر لم يحفظ صخرة الحياة؟ فإمّا أن تعطونا المدفون، أو فاسجدوا معنا للناهض هاتفين: المجد لرأفاتك الغزيرة يا مخلّصنا، المجد لك.

سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
إفرحوا يا شعوب وابتهجوا، لأنّ الملاك قد جلس على حجر القبر مبشّراً إيانا وقائلاً: المسيح قام من بين الأموات مخلّص العالم، وأوعب الكلّ شذاً عطراً. فافرحوا إذاً يا شعوب وابتهجوا.

سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
أيها الرب الإله، إنّ ملاكاً قبل الحبل بك أتى بالسلام إلى الممتلئة نعمةً، والآن فإنّ ملاكاً أيضاً دحرج لحجر عن باب رمسك المجيد في حال قيامتك. فالأوّل بشّر بامارات السرور عوض الحزن، والثاني كرز لنا بسيدٍ معطي الحياة عوض الموت. فلذلك نهتف إليك: أيها المحسن إلى الكلّ، يا رب المجد لك.
سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
إنَّ النسوة نضحن طيوباً مع دموعٍ على قبرك، فامتلأت أفواههنّ فرحاً عند قولهنّ قد قام الرب.

سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب. للآباء (باللحن الخامس)
ارفعي صوتك حقيقةً، يا صهيون مدينة الله الإلهية، واكرزي بتذكار الآباء الإلهي، مكرمةً مع إبراهيم وإسحق، يعقوب الدائم الذكر. فها إننا نعظّم مع يهوذا ولاوي، موسى العظيم وهارون العجيب، ونحتفل مع داود بيشوع وصموئيل، ناظمين جميعنا بالتسابيح الإلهية، تسبيحاً إلهياً، لتقدمة عيد ميلاد المسيح، مستمدّين أن ننال صلاحه، لأنّه هو المانح العالم الرحمة العظمى.

مباركٌ أنت يا رب إله آبائنا.
هلمّ يا إيليا المرتقي قديماً، في المركبة النارية الإلهيًَّة، ويا أليشع المتألِّه العزم مع حزقيَّا ويوشيَّا، ابتهجوا معاً، وتباشر معهم يا مصف الأنبياء الاثني عشر الموقَّرين الملهمين من الله، في عيد ميلاد المخلِّص، ويا جميع الصدّيقين رتّلوا بالنشائد، ويا أيها الفتيان الكليُّو الغبطة الذين أخمدتم لهيب الأتون بندى الروح، ابتهلوا من أجلنا، متوسّلين إلى المسيح، أن يمنح نفوسنا الرحمة العظمى.

لأنّك عدلٌ في كلّ ما فعلت بنا.
لقد ظهرَت على الأرض، البتول والدة الإله، التي كُرز بها منذ الدهر، بأقوال الأنبياء، وأخبر عنها رؤساء الآباء الحكماء ورهط الصديقين. الذين يتباشر معهم جمال النساء، سارة ورفقة وراحيل، مع حنَّة المجيدة ومريم أخت موسى. ومعهنَّ تبتهج أقطار العالم، وتحتفل الخليقة بأسرها. لأنّ الإله يأتي لكي يولد بالجسد، ويمنح العالم الرحمة العظمى.

المجد للآب والابن والروح القدس، للآباء (باللحن الثامن)
إنّ مجموع التعاليم الناموسية، يوضح ولادة المسيح بالجسد الإلهية، للذين قد بُشِّروا بالنعمة، وهم قبل الشريعة، بما أنّهم قد فاقوا بالإيمان على الشريعة. فلذلك بما أنّ الولادة كانت علَّةً للنجاة من الفساد، سبقوا فكرزوا بقيامتك، للنفوس المحبوسة في الجحيم، أيها الرب المجد لك.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.

المجدلة الكبرى

المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.

قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.

قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر، والرحمة العظمى.

----------------
تابع القداس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

القداس والسحر وصلاة نصف الليل 18/12/2011 Empty
مُساهمةموضوع: القداس والسحر وصلاة نصف الليل 18/12/2011   القداس والسحر وصلاة نصف الليل 18/12/2011 I_icon_minitime17/12/2011, 7:46 pm

 صلاة نصف الليل 

الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
القارىء: آمين.
الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك،
أيها الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان والمالئ الكلّ، كنز الصالحات ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص أيها الصالح نفوسنا.

القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

ق: آمين. يارب ارحم. (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.

المزمور 50

1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.

قانون الثالوت القدوس (للحن الثاني)
الأودية الأولى.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لنسبّحنّ بالنشائد طبيعة اللاهوت المثلّثة الأقانيم الموحّدة الرئاسة قائلين: إذ كنت تمتلك لجّة الرحمة التي لا تنزف، امتلاكاً جوهريّاً، صن الساجدين لك وخلّصهم، بما أنّك محبٌّ للبشر.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أفِض على قلبي النور المثلًث الشموس أيها الآب، يا من هو الينبوع والأصل، لكونه هو علّةّ لاهوت ابنه وروحه القدّوس المساويين للاهوته في الطبيعة، وأبهجني بمساهمة لاهوتك الإلهيِّ فعلُه.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
بدّد يا ذا الرئاسة الإلهي، الواحد المثلّث الشعاع، كلّ ظلام خطاياي وأهوائي بمساهمة أشّعتك النيّرة الحلوة، واجعلني هيكلاً ومظلّةً طاهرةً لمجدك الذي لا يُدنى منه.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ الإله الكلمة، مذ تجسّد في مستودعك يا طاهرة، صدّ لمحبّته للبشر اختلال مجرى طبيعتنا التي بُليت به قديماً، وزلّت متهوّرةً في الفساد، وعلّمتنا سرّ الرئاسة الإلهيّة المثلّثة الأنوار.

الأودية الثالثة.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أمجّدك يا ذا الرئاسة الإلهيّة المتساوي في الطبيعة والكرامة والمثلّث بالأقانيم، لأنّك فيما أنت الحياة والمانح الحياة، فأنت على وجهٍ يتعذّر وصفه، واحدٌ أحداً يا إلهنا، وليس قدّوسٌ سواك يا رب.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أقمت، أيها الثالوث غير المنقسم ذو السيادة المطلقة، الصافّات السماويّة غير الهيوليّة بمثابة مرايا لجمالك، ليسبّحوك بلا فتور. فاقبل، الآن أيضاً، التسبيح من أفواهنا الترابيّة.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
ثبّت أيها الإله الواحد المثلّث الشموس قلوب وأذهان عبيدك على صخرة الإيمان، واجعلها بلجّة محبّتك فسيحةً رحبة. فإنّك أنت إلهنا، عسانا باتّكالنا عليك لا نخزى.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ الذي كوّن قبلاً جوهر كلّ الخليقة وقِوامها، قد اتّخذ في مستودعك يا والدة الإله جوهراً بعظم صلاحه الذي لا يحدّ، فأشرق به على الجميع نور اللاهوت الواحد والربوبيّة الواحدة المثلّثي الشموس.

كاثسما

عند جبْلك آدم في البدء، أيها الرب المتحنّن، هتفت نحو كلمتك ذات الأقنوم قائلاً: لنصنعنّ إنساناً على صورتنا، وكان الروح القدس حاضراً معكما خالقاً. فلذلك نهتف إليك قائلين، يا إلهنا البارئ، المجد لك.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لمّا ارتضى الإله أن يأتي إلينا، حلّ ساكناً في مستودعك العظيم الطهر يا كليّة النقاوة، فخلّص بك الجبلة البشريّة، واهباً للكلّ ملكوت السموات. فلذلك نهتف إليك: السلام عليك يا والدة الإله السيدة النقيّة

الأودية الرابعة.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لا يقدر احدٌ أن يدركك، ولا صافَّات الملائكة غير الهيوليَّة، أيها الثالوث الموحَّد الأزليّ. أمّا نحن فبألسنةٍ ترابيّة نسبّح صلاحك الذاتي ونمجّده بإيمان.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إذ كنت مبدع الطبيعة البشرية يا ضابط الكلّ تنظر الآن ضعفي بحدَّة بصرك المدرِك كلَّ شيءٍ، فتراءف على عبدك هذا واقتده إلى الحياة الفضلى.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّنا نسبّح الوجوه الثلاثة غير المختلطة للاهوت الواحد الأصلي، معتقدين أنّها ثلاثة أقانيم متجزئة بالخواصّ، ولكنّها متَّحدة وغير متجزّئة بالمشيئة والمجد واللاهوت.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ مبدع الكلّ وجدك وحدك منذ الدهر يا والدة الإله الدائمة البتوليَّة هيكلاً نقيّاً طاهراً فحلَّ ساكناً فيه، وجدَّد الطبيعة البشريَّة لمحبَّته للبشر.

الأودية الخامسة.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إذ كنت ترسل ناشراً على كلّ الموجودات عموماً أشعَّة عنايتك المانحة السلام الخلاصيَّة يا ملك السلام، احرسني بسلامك. فإنّك أنت حياة كلّ البرايا وسلامها.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّك لمَّا تراءيت لموسى في العلَّيقة بهيئة نارٍ دُعيت رسول الآب أيها الكلمة، دالاًّ مذ ذاك على مجيئك إلينا الذي به أوضحت معلناً للجميع، عزَّة الرئاسة الإلهيّة الواحدة المثلَّثة الأقانيم.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
اهّل الذين يسبّحونك بإيمانٍ قويم أيها الثالوث القدوس، الرئاسة المطلقة الفائقة، المتساوي في الطبيعة والأزلية والمجد، ان يعاينوا لمعان مجدك الساطع، الذي لا بدء له، الواحد المثلَّث الشموس.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ الله الكلمة، فيما يحوز بجوهره كلَّ الدهور، قد حيز في بطنك أيتها الأم العذراء حوزاً يتعذر وصفه، ليستدعي البشر إلى معرفة وحدة الربوبية الواحدة.

الأودية السادسة.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
ارحم، يا مريد الرحمة، الذين يؤمنون بك أيها الإله المثلَّث الشموس، وأنقذ عبيدك من الزلاَّت والآلام والخطوب.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
امنحني يا ربّ بغزارة خيريّتك التي لا توصف، سطيع إشراقك المنير غير المدرك، وتألق لاهوتك المثلّث اللمعان.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنَّ العليَّ قد صار إنساناً على منوال لا يوصف لابساً البشرة بكمالها منك يا بتول، وأنارني بالنور المثلَّث اللمعان.
الكاثسما

أبسط لنا لجَّة تحنّنك واقبلنا يا رحيم، وانظر إلى الشعب الذي يمجّدك، واقبل ترانيم الذين يطلبون إليك أيها الثالوث الموحّد الذي لا بدء له. فإنّنا عليك نتّكل يا إله الكلّ راجين أن تمنحنا غفران الزلاَّت.

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّكِ لحنوّك يا والدة الإله الصالحة، قد ولدت ينبوع التحنّن، لانّك أنت نصرة المؤمنين الوحيدة، وأنت عزاء المحزونين. فلذلك، نجثو كلّنا الآن لك، ساجدين عن إيمانٍ، لنمجّد نحن المستغنين بمعونتك الوحيدة، حلَّ الذنوب الفظيعة.
الأودية السابعة

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّك تنظّم جنود الملائكة دائماً بحيث لا يتقلَّبون أيها الرب المثلَّث الأقانيم، يا من هو وحده غير متغيّر. فاجعل قلبي أنا أيضاً في كلّ حينٍ غير متقلّب، حتى يمجّدك حارَّ التمجيد، ويسبّحك بحسن عبادة.

أيها الثالوث القدّّوس المجد لك.
إنَّ صافَّات الجواهر غير الهيوليّة العقليّين يستنيرون بأشّعتك أيها الإله الموحَّد الرئاسة المثلَّث الشموس، فيصبحون بالوضع أنواراً ثانويّة. فاجعلني أنا أيضاً نوراً بسطيع لمعانهم ومساهمتهم، بما أنّك صانع النور المثلَّث اللمعان.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لا تنفكَّ عن أن تقوّم سبلنا نحن الذين نحبُّك وأن ترفعنا إلى السماوات، يا من لمحبّته للبشر التي لا توصف صار في مستودع العذراء إنساناً، فألّه الإنسان، وهو الآن جالسٌ على عرش المجد مع الآب.

الأودية الثامنة

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أبطل كلَّ خواطر الأضداد الشرّيرة وضغط الشياطين، أيها الثالوث غير المدنوّ منه المتساوي في الأزليّة وعدم الابتداء، الرئاسة الإلهيَّة التي لا تتغير ولا تختلف في شيءٍ ما عدا الخواص النيّرة، واحفظني دائماً بلا مضرَّةٍ يا ربَّ الكلّ.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أُسكن في قلبي يا ذا الرئاسة الواحدة المثلَّثة الشموس التي يتعذَّر وصفها، يا من أوجد العالم بحكمةٍ واقتدار، وهو يحفظه في نظامٍ تامٍّّ لا يختلّ، حتى لا أصمت عن تسبيحك وتمجيدك مع صافَّات الملائكة إلى كلّ الدهور.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد اتَّخذت طبيعة البشر عن حنوٍّ وشفقة، يا حكمة الآب غير المدركة وكلمة الله المتعذّر وصفه، ولم تغيّر طبيعتك غير المتبدّلة، وعلَّمت الكلَّ أن يعبدوا الثالوث الموحَّد كربّ كلّ الدهور.

الأودية التاسعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أشرق الابن من نور الآب الأزلي نوراً مساوياً له في الأزليَّة، وانبثق الروح منه نوراً مساوياً لهما في الطبيعة، وذلك على وجهٍ يليق بالله ولا ينطق به. فيؤمن إذن بولادةٍ بلا سيلان وبانبثاقٍ لا يفسَّر.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أضئ بنورك المثلَّث اللمعان، أيها الثالوث المثلَّث الشموس، قلوب مسبّحيك، وامنحهم فهماً، ليدركوا في كلّ شيءٍ إرادتك الصالحة الكاملة ويعملوا بها، ويعظّموك ويمجّدوك.

أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إذ كنت غير محدودٍ بالطبيعة لكونك إلهاً أيها الثالوث، وكانت لك لجَّة رأفاتٍ لا تحدّ، تراءفت قبلاً. فهكذا، الآن أيضاً، تراءف على عبيدك، ونجّهم من الزلات والتجارب والطوارئ.

أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
نجّني من كلّ أذىً ومضرَّةٍ يا إلهي، يا من يسبَّح له إلهاً قديراً واحداً في ثلاثة أقانيم، على وجهٍ يتعذّر وصفه، واحفظ رعيَّتك بمناجاة والدتك.

المجد للآب والابن والروح القدس، ليتين الآباء (باللحن الأول)
ليُغبّط على الدوام، الأنبياء العظيمة أسماؤهم، الشهبُ الساطعة النور للتكلم في اللاهوت، الذين إذ قد أثمروا بأقوال الروح، كرزوا للجميع بولادة المسيح الإله التي لا تفسَّر، وقضوا النهاية بمقتضى الشريعة، إذ عاشوا عيشةً تفوق التعجُّب.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. للتقدمة (باللحن الأول)
إسمعي أيتها السماء، وأنصتي أيتها الأرض، فها إنّ الابن، كلمةَ الله الآب، يأتي ليولد من فتاة لم تعرف رجلاً، بمسرَّة الذي قد ولده بغير تألُّم، وبمؤازرة الروح القدس. فيا بيت لحم تهيإي، ويا عدن افتحي أبوابك، لأنّ الكائن يصير إلى ما لم يكن، والمبدعَ الخليقةَ بأسرها يتكوَّن، المانحَ العالمَ الرحمة العظمى.

طروباريات ثالوثية (باللحن السادس)

إنّه لَّواجبٌ بالحقيقة، أن نسبّح الثالوث الفائق اللاهوت، الآب المبدع الكلّ، الذي لا ابتداء له، والكلمة المساوي له في عدم الابتداء، المولودَ من الآب قبل كلّ الدهور، بغير استحالةٍ، والروحَ القدس، المنبثق من الآب خِلواً من زمنٍ.

إنّه لََواجبٌ بالحقيقة، أن نمجّدك يا كلمة الله، الذي ترتعد منه الشاروبيم وترتجف، وتمجّده قوّات السموات، الناهضَ من القبر في اليوم الثالث، المسيحَ المانح الحياة، فلنمجّده بخوفٍ.

المجد للآب والابن والروح القدس،
لنسبّح جميعنا، تسبيحاً لائقاً بالله، بالنشائد الإلهيّة، الآب والابن والروح الإلهيّ، العزّةَ المثلّثة الأقانيم، المُلكَ الواحد، والربوبية الواحدة.

الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء النقيّة، إنّ الخليقة لمّا أبصرت ابنك ناهضاً من بين الأموات، كما يليق بإلهٍ، امتلأت فرحاً لا يوصف، ممجّدةً له، ومكرّمةً إيّاكِ.

ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)

المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.



المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.

ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.

خ: آمين.
طروبارية الآباء (باللحن الثاني)

عظيمةٌ هي تقويمات الإيمان، لأنّ الثلاثة الفتية القدّيسين، قد ابتهجوا في ينبوع اللهيب، كأنّهم على ماء الراحة، والنبي دانيال ظهر راعياً للسباع كأنها غنم. فبتوسّلاتهم، أيها المسيح الإله ارحمنا.

ك: إرحمنا، يا الله، بعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضاً نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا جاورجيوس وكلِّ إخوتنا في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجل حفظ هذه الكنيسة المقدَّسة، وجميع الأديرة والمدن والقرى، من السخط، والجوع،
والوباء والزلازل، والغرق، والحريق، والسيف، ومن غارات القبائل الغريبة، ومن الحروب الأهليَّة،
والموت الفجائي. ومن أجل أن يكون لنا إلهنا الصالح والمحبُّ البشر شفوقاً ورؤوفاً ومتعطِّفاً،
ليصرف، ويبعد عنَّا كلَّ سخطٍ يثور علينا، وينقذنا من وعيده العادل ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (أربعين مرة تقال بالتناوب بين الخورصين على أربع عشرات).
ك: وأيضاً نطلب من أجل أن يستمع الربُّ الإله صوت تضرُّعنا نحن الخطأة، ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً).
ك: إستجب لنا يا الله مخلِّصنا، يا رجاء جميع أقاصي الأرض والذين في البحر بعيداً، وكن غفوراً لنا، يا سيِّد، كنغفوراً لخطايانا وارحمنا. لأنَّك إلهٌ رحيمٌ ومحبٌّ للبشر وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
ك: المجد لك، أيُّها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً)
باسم الربِّ بارك يا أب.
ك: أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قام من بين الأموات، وصعد عنّا بمجدٍ إلى السموات وجلس عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيـب، والقدِّيسيـن المشرَّفيـن الرُّســل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة جدَّيِّ المسيح الإلـه، وجميع قّديسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبّ للبشر.
خ: آمين.

ك: لنصلِّ من أجل سلام العالم. خ: يا رب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس وكلّ أخٍ لنا في المسيح.
من أجل حكَّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلِّ عملٍ صالح.
من أجل الغائبين عنَّا من آبائنا وإخوتنا.
من أجل الذين يبغضوننا والذين يحبُّوننا.
من أجل الذين يخدموننا والذين يرحموننا.
من أجل الذين أوصونا نحن غير المستحقِّين أن نصلِّي من أجلهم.
من أجل نجاة الأسرى وخلاصهم.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً.
من أجل المطروحين في الأمراض.
لنصلِّ أيضاً من أجل خصب الأرض بالثمار.
ومن أجل نفوس جميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
لنغبّط الملوك والحكام الحسني العبادة.
ورؤساء الكهنة ذوي الراي المستقيم.
والذين عمَّروا كنائس الله المقدّسة، ووالدينا ومعلّمينا وجميع الراقدين من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيِّين، الموضوعين ههنا، وفي كلِّ مكان. فلنقل أيضاً من أجلهم.
خ: يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم.
ك: ونحن أيضاً ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ ومحبٌّ للبشر.
بصلوات آبائنا القدِّيسين، أيُّها الربُّ يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلِّصنا.
خ: آمين.



عدل سابقا من قبل fr.boutros في 17/12/2011, 8:24 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
القداس والسحر وصلاة نصف الليل 18/12/2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خدمة القداس الإلهي والسحر ل الأحد 20 ت 2 2011 . الأحد 23 للعنصرة
»  صلاة نصف الليل 5\6\2011
» خدمة الأحد 19\6\2011
» الخدمة الليتورجية للأحد 6 = 2 = 2011
» الخدمة الليتورجية 13 شباط 2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: