رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 المسسيحي وتجارب الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
deema
مشرفة
مشرفة
deema


انثى
عدد المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
العمر : 39
العمل/الترفيه : teacher

المسسيحي وتجارب الحياة  Empty
مُساهمةموضوع: المسسيحي وتجارب الحياة    المسسيحي وتجارب الحياة  I_icon_minitime12/12/2011, 12:47 am

وسط صرخات اليأس المنبجسة من أفواه الكثيرين بمشقة والمكبوتة في صدور الأكثرين بألم , في عالم يهمين عليه " سلطان الظلمة " الى حد حظر الأنين على البشر المقهورين أو التنكيل بهم شرعا إن هيئ لهم أن يطلبوا الرحمة من المقتدرين , واحدة وحيدة تغتصب طريق النجاة ضمن شبكة المتاهات الدنيوية . والتي أعطي لها وحدها أن تقول لا حقا " " لا " لليأس الغاشم , " لا " للظلمة الظالمة , " لا " لسلب الحرية , " لا " لبذر الخوف , " لا " لتسلط المادة , " لا " لشريعة الغاب , "لا " لسادية الأبواب العالية , " لإعدام الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله . إنها الكنيسة الفلك الذي تعجز عن النيل منه أمواج بحر الموت المالح , والذي ترتعد منه دوامات الجحيم العطشى وأعاصيرها , لأن فيه يستقر من سكت الزوبعة وسكن كل اضطراب . هي تذل فيرتفع شأنها , تجرح فيتجدد شبابها , يشنع عليها فتزداد روعة , وذلك بفضل الفادي الذي يملأها مجدا وحياة وجمالا بروحه المعزي , الروح الذي ينقل اليها حضور الثالوث القددوس ويبث في عروقها دم المصلوب الطاهر الظافر ويبرجها بسمات الخلود. ولذا من خبرتها تقول, أن لاربح في الحرب ولانفع في العنف . فالحرب بحر حبر يلطخ النفوس , والعنف عفن يرمي صاحبه الى الهاوية . الحرب مقدسة إذا ما أعلناها على خطايانا الخاصة , والعنف مبارك إذا ما زاولناه لتحطيم بأس أهوائنا نحن . ولكن كيف ؟ تجيب الكنيسة : " هلم وانظر " ! هلم وتلقن كيف يتلألأ القديسون فيي ميدان التجارب كالذهب في لهيب البوتقة , كيف يغلبون بربهم كل مكيدة للعدو , كيف يتنقون بجهادهم مع النعمة الإلهية , كيف يستنيرون وينيرون من وهبوا أن يروا نورهم , نور المعلم الحاضر فيهم , إلى الأبد . هؤلاء كانوا بشرا أيضا , ولذلك لا عذر للانسان المعاصر إن تقاعس عن درب الحياة الأبدية , ليتلهى بمنعطفات البهرجة السريعة الزوال .

فلقد انقلبت المقاييس رأسا على عقب في عصر التقنية الطموحة, وضاع الشعور بالخطأ مع ضلال الاحاسيس , وعاف الالتزام التضحية من شدة الفتور , وانبرى العداء يتحكم في السرائر الصم وتعالى صياح الإدانة على الخاطئ المريض . وليس هذا فحسب بل ما عادت تذكر سوى الماسي على الرغم من وجود البادرات الطيبة وصارت الغاية تبرر الوسيلة في تحقيق التطلعات وغشيت الأذهان الشكوك واللامبالاة تجاه ألم الاخر , وتخلت رهافة الحس عن فضيلة الاعتراف بالخطأ وطردت الكبرياء حسن الاعتذار لئلا تجرح . هذا فضلا عن نار الحروب بين الامم والقوميات والجماعات والأسر لأقل سبب , بخجل فظيع إزاء محاولات الصلح وبلا تردد في استخدام أفتك طرق التهميش حتى الإبادة .

أما من ىبقي أمينا للعهود محترما لحرية الاخر دؤوبا على حب لا يؤذي مهما استفحلت الاستفزازات , فهذا يعتبر خاطئا مستحقا , فتحاصره حلقة الاتهامات لتخمد أنفاسه , وكانه المسؤول الوحيد عن خطايا الانام برمتهم , فقط لانه إنسان لا يزال يحب على الرغم من ضعفاته ونقائصه ولأنه رفض التحول إلى وحش وإن ضيقت عليه الإغراءات الجمة في غربته .

ففيما تتفجر حمم الظلم من بركان العالم , يأتي التعليم الإلهي العادل ليقول بأن العمل في سبيل الله يصب في خانة خير الإنسان وان الإنسان فريد غير قابل للاستبدال , وأن الكنيسة تنقذ كل فرد يلجأ اليها , وأن المحبة المسيحية لا تعرف حدودا , وأن الصليب والكنيسة لا يقاوم لاجلهما بقوة السلاح وان استعباد البشر جريمة ضد المسيح , وأن تحمل طغيان لا مفر منه عند الملتزمين , وأن الله يعرف كيف يفتقد عببيده , وان لا سبب للتوققف عن الصلاة وأن عذاب يسوع ربنا بالجسد على الصليب أقسى من كل عذاب وتعزية لكل عذاب , وأن في أتون الاضطهادات يمتحن " معدن " النفوس . وعليه فالخطر الأكبر إنما هو انقلاب المسيحي على مسيحيته , حين يصبح الراعي أجيرا , والقاضي بائعا ضميره بكذبة أو برشوة , والراهب متلهيا بشؤون لا شأن له بها , والعلماني دنيويا في سلوكه , كما لو كانوا يجهلون المسيح بالكلية . هنا الكارثة : أن نتخلى عن المسيح ونحن لديه , فندعي انا له ونتصرف كعبيد لسواه , مع أنا مباعون له بدمه الثمين ! أما الكوارث الأخرى أيا كانت ردود الأفعال عليها عند باقي الناس فليست بشيئ , لأنها لا تستطيع أن تنال من نفوسنا شيئا ما لم نبح لها نحن بذلك , من جراء كسلنا في اكتساب الفضائل وامتصاص الصدمات , وحيث يصبح القادة عثرة والخراف ذئابا !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسسيحي وتجارب الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض من حكم الحياة
» الحياة مستمرة...
» نبع الحياة والتقديس
» تحوّل في الحياة
» الحياة الروحية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 5 ) الأخلاق المسيحية ....( المشرفة: madona ) :: قرأت لكم-
انتقل الى: