رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 الحياة في المسيح

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
lama
مجموعة الإشراف
مجموعة  الإشراف
lama


انثى
عدد المساهمات : 233
تاريخ التسجيل : 06/01/2010

الحياة في المسيح Empty
مُساهمةموضوع: الحياة في المسيح   الحياة في المسيح I_icon_minitime19/2/2010, 12:32 pm

﴿الحياة في المسيح﴾
نخلط كثيراً بين السلوك الاجتماعي كاشخاص مسيحيين والسلوك الروحي وجودك المسيحي الفاعل حقاً هو ان تعيش بتواضع حقيقي لتعلن مجد الربالتواضع الحقيقي يكون في التوبة والاعتراف واتخاذ اب روحي تكشف له حقيقة ذاتك
تغلب على تكبرك وغرورك ومجدك الشخصي ولا تظن انك تكون قد حجزت كرسيك في الملكوت عندما تبتسم لتلقي تحية الصباح على جارك الذي لا تحبه او تساعد بالصدفة شخص ذو احتياج خاص او امرأة فقيرة
التواضع الكاذب يقنعك انك مميز وانك تنازلت عن مجدك وشعرت بغيركهذا الشعور هو اول فخ تقع فيه رغبة منك في ان تعيش مسيحيتك
ان لم تتفحص ذاتك و تشعر يوما انك خاطئ وان كان لديك ما تبرر به اعمالك وتشعر بصعوبة في الصلاة والاعتراف فأنت لا تتبع المسيح ولا تضع خلية في بناء جسد كنيسته

يذكرنا القديس غريغوريوس النزينزي بأن أول إنسان مخلوق كان (عارياً على طبيعته) وانه علينا إن نتحرر الآن "من اقمصة الجلد " تك 3 / 12 .
لنتمكن من الجهاد في سبيل خلاصنا ونلبس المسيح حقا .
يقول المطران جورج خضر مستخدماً الصورة ذاتها
ويدعونا إلى ان "نتعرى من كل شئ إلا من محبة الله "
يقتضي هذا المجهود النسكي _الذي هو مساهمة الانسان في مسيرة التأله _التطهر من أهوائنا واكتسابنا الفضائل
يبدأ هذا المجهود بفعل التوبة :
(في اليونانية ميتانيا )الذي يعني الانقلاب الناتج من اعترافنا بوضعنا كخطأة واتخاذنا القرار بتغيير حياتنا تغييراً جذريا ً.انه تبديل فعلي في الاتجاه الذي نسلكه انه اهتداء وهذا ما هو مطلوب من المسيحي قبل أي شئ
يقول القديس اسحق السرياني :"لقد نلنا هذه الحياة من اجل التوبة فلا تهدروها بالبحث سدى عن اشياء اخرى".
" ومن يعرف نفسه هو اعظم ممن يقيم الموتى ومن أعطي له ان يرى نفسه ،أعظم ممن أهّل لمشاهدة الملائكة" (نسكيات 34 )


" الإنسان الذي لا يعرف داءه لا يكترث لأمر إعاقته"
ويكتب الأسقف كاليستوس وير في الحديث عن خبرته في التوبة :
" ليست التوبة يأساً بل هي إنتظار حار، ليست الشعور بأنك قد وجدت مخرجاً . هي ان تنظر إلى فوق إلى محبة الله .ألا تنظر على ما لم تستطع ان تكونه بل إلى ما يمكنك ان تكونه بنعمة المسيح ".

ما يطلق عليه الآباء اسم الحياة العملية باليونانية( براكسيس (praxis لا يتضارب مع ما جرت العادة بتسميته في ايامنا (الحياة الروحية (
"فهي ليست حياة في خدمة العالم بل نضال داخلي للتغلب على الاهواء واكتساب الفضائل"
كما يقول القديس مكسيميوس المعترف والعديد من الآباء الآخرين .
في هذا النضال من اجل معرفة الذات تكمن بالتحديد معرفة حقيقية وتغيير حياتنا .فمعاير النضال هو ،إذا ًالحقيقية الداخلية لا الحالة الخارجية .

بحسب الآباء يقودنا هذا النوع من الجهاد إلى التأمل في اليونانية (ثيوريا)
و ما من تضارب بين الاثنين .
إنهما وجهان لعملة واحدة ليست مريم ومرتا نموذجين متضاربين في الموقف او الالتزام بالنسبة الى المسيحيين فكل واحد منا مدعو إلى ان يكون مرتا ومريم في الوقت عينه ايا كان وضعه اكان يعيش في العالم او في الدير يهدف الجهاد الى الحفاظ على الوصايا وتطبيقها كي نصل الى المسيح .
يقول القديس مكسيموس المعترف :" كلمة الله ينكشف في الذين يعملون بالوصايا ويحفظونها فبالوصايا يقود هؤلاء بوصفه الكلمة ، نحو الآب "
ويؤكد مرقس الناسك :" ان السيد مختبئ في وصاياه ونحن نجده بقدر ما نسعى اليه لا تقل قد جاهدت ولم أجد السيد ".
يجب اذاً معرفة الوصايا معرفة حقيقية وأخذها على محمل الجد .من اجل ذلك يجب ان تتطابق حياتنا مع حياة المسيح يجب ان نتشبه به كما يقول لنا
القديس اسحق السرياني:" كونوا متعطشين للمسيح وهو يرويكم بمحبته.
هذا التشبه بالمسيح بمعنى " الاقتداء به" به الى حد الاندماج فيه هو في صلب تعليم الآباء .
لن يحدث هذا الاندماج ما لم تستدعي نعمة الروح القدس في الصلاة.
يقول القديس سيرافيم سراوفسكي :"إن هدف الحياة المسيحية هو اكتساب الروح القدس ..اما الصوم والسهرانيات والصلوات وعمل الخير والاعمال الصالحة التي تتم باسم المسيح .فليست سوى وسائل لنيل الروح القدس ".

" المسيح مختبئ في ليل الاديان وفي حضارات العالم باسرها"
(المطران جورج خضر (
وكيف يجب علينا البحث عنه هناك. يقول القديس كاباسيلاس :" ليس المسيح غائباً عن أي مكان ، يستحيل ألا يكون فينا . فهو داخل من يبحث عنه ، اقرب اليه من قلبه "
يدلنا يسوع الذي هو الطريق على الدروب التي تقود اليه وتساعدنا خبرة الكنيسة الطويلة على تحديد هذا الحضور وهذه الدروب لا يمكن سلوكها بدون الايمان والتوبة وتغيير الذهن هي ، وعلى وجه الخصوص ، كالتالي:
- 1ملاقاة الرب في الاسرارً وخصوصا في سر الافخارستيا وسر التوبة والاعتراف
-2 اللقاء وجها لوجه مع الله في الكتاب المقدس
-3 في استعادة احداث حياة المسيح وتاريخ الخلاص من خلال حياة الكنيسة الطقسية والليتورجيا
- 4العيش الدائم في حضرة الله وذكره وفي حميمية الصلاة الشخصية
-5 في اجتماع اثنين او ثلاثة باسم المسيح.
- 6في خدمة كل جائع وغريب وعريان ومريض وسجين.
-7 في الاصغاء لاحباء الله القديسين ومحبي الرب اللذين يسكن الله فيهم .

اذا الحياة المسيحية هي توبة واعتراف وصلاة دائمة بلا انقطاع للاندماج الحقيقي بيسوع المسيح والعمل بوصاياه

من كتاب الحياة في المسيح ل ريمون رزق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الحياة في المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحياة في المسيح   الحياة في المسيح I_icon_minitime22/2/2010, 12:48 am

اقتباس :

يقول القديس سيرافيم سراوفسكي :"إن هدف الحياة المسيحية هو اكتساب الروح القدس ..اما الصوم والسهرانيات والصلوات وعمل الخير والاعمال الصالحة التي تتم باسم المسيح .فليست سوى وسائل لنيل الروح القدس ".

رائع !!!

من هنا يجب ان تكون كل اعمالنا هادفه ، وهدفها واحد . وهو اقتناء الروح القدس . الصلاة والصوم وووو ماجاء اعلاه هي عتبات نرتقيها لنصل إلى مشتهانا.

وهي ماعبرت عنها كلمات انشودة لقدس أبونا نقولا مالك (؟) نحن نرتل لنصلي ولا نصلي لنرتل .

الرب اعطانا مساحة العمر كله لنحقق مبتغاه .

ليتورجية والممارسات تقوية ، قد لا تعني بالضرورة انك تصل إلى الإمتلاء بالله . وإلا صارة كالسحر والشعوذة .

الصلاة حياة ولكي تحياها حقيقة هذا يعود لمدى حضورك الروحي والعقلي في وقت الصلاة وصفائك الذهني. الفرق كبير بين ان تكون مصلي ، وبين انك مجرد ممارس طقوس .

الحياة بالمسيح هي ان تحيا كالمسيح ،اي وفي المسيح . عندها تصير اكثر من ممسوحاً بالروح القدس . تصير إناءً ومسكنا للروح القدس . وهذا يقرره ويعلنه الله في اليوم الأخير .

وقبل ذلك لايستطيع المؤمن التقيّ ان يشعر بالبلوغ الى المشتهى والوصول الى الإمتلاء من الروح .

ليس من قديس اعلن في حياته على الأرض أنه قد وصل الى ان يمتلك الروح القدس او انه صار هيكلاً له .

بل كان الدعاء دائما يعبر عن عدم استحقاق وعدم شعور داخلي وإحساس انه قد وصل الى كماله .

قد ينطق فيك الروح القدس احياناً ،دون ان يعني هذا انك مستحقاً لهذا . وكثيراً مالايعي الإنسان

ان المتكلم فيه هو الروح القدس ، لأنه لايختبر الأرواح التي تمر في حياته والتي يستسلم لها وتعصف به كما تشاء. ولا يميز احياناً ما بين ما هو من الله وما هو من آخر .

نحن هياكل للروح القدس بالرجاء الأخير . من يستطيع ان يدعي الكمال والأهلية ؟

هذا رجاؤنا يارب . فاهلنا بواسطة صومنا وصلواتنا والباقي من عمرنا لأن نستأهل ان نصير

هيكلاً طاهراً ولائقاً لروحك القدوس .

شكرا لما على هذه المشاركة .
ليباركك الرب .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
نورما
مشرفة
مشرفة
نورما


انثى
عدد المساهمات : 1361
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

الحياة في المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحياة في المسيح   الحياة في المسيح I_icon_minitime23/2/2010, 11:59 am

الروح القدس له المجد لا يأنف من أن يكون زميلا لنا في عملية تخليص نفوسنا، إنه عوننا على اقتلاع أعضاء الخطيئة و زرع أعضاء المسيح و يعيد نسجنا ولكن لا على صورة آدم الساقط في الخطيئة بل على صورة يسوع المسيح. الروح القدس ينمي فينا غرسة كريمة هي يسوع وينمو المسيح فينا على حساب جسم الخطيئة بقدر ما يكبر المسيح فينا يصغر حجم جسم الخطيئة ، بالمقابل يسوع في داخلنا يغلب خطايانا و يدفنها
لا بد من الوصول إلى الله من خلال إدارة الوجه نحو الله و هذه الإدارة الصادقة هي التوبة و التائب الحقيقي مخلوق جديد تم صنعه في أعظم مصنع أي قبر يسوع حيث تحول الموت إلى حياة وكذلك التائب ينتقل من مائت في الزلات و الإثم إلى حي في يسوع ولا تكون هناك تقوى و عبادة صحيحتين إلا بتوبة تعتصر الإنسان برمته مكتملة بتناول القربان المقدس بنفس مطواعية كليا لله ملتمسة الامتلاء من معرفة مشيئته و عند ذلك يصبح تعلقنا بالله أقوى من تعلق الأم برضيعها
( من كتاب التوبة للأب سبيرو جبور)
شكرا أخت لما على الموضوع لأنه يتناول أفكار مهمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نورما
مشرفة
مشرفة
نورما


انثى
عدد المساهمات : 1361
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

الحياة في المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحياة في المسيح   الحياة في المسيح I_icon_minitime5/3/2010, 2:54 pm

السيد المسيح يقول : " المولود من الجسد جسدٌ هو، والمولود من الروح هو روح ". وبما أننا ولدنا بالمعمودية من الروح القدس فنحن أبناء الروح أي أننا روحانيون ولسنا دنيويين ننتمي إلى الجسد

والإنسان الروحي حصل كما يقول عنه القديس بطرس الرسول: " على الطبيعة الروحية وصار شريكا للطبيعة الإلهية"

وهو الذي اختبر في أعماقه التحول الجذري من الطبيعة الجسدية إلى الطبيعة الروحية الصالحة وذاق نعمة الرب فانحصرت كل آماله وميوله وعواطفه وحبه وحياته وأبديته في شخص المسيح ليقول مع بولس الرسول: " لي الحياة وهي المسيح "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياة في المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض من حكم الحياة
» من كتاب الحياة في المسيح
» الحياة الروحية
» " إذا كان رجاؤنا في المسيح لا يتعدّى هذه الحياة، فنحن أشقى النّاس جميعاً."
» الحياة مستمرة...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 5 ) الأخلاق المسيحية ....( المشرفة: madona ) :: قرأت لكم-
انتقل الى: