للأحد 11/12/2011
احد الأجداد
القداس الإلهي
الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.
من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.
من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس
والشعب، إلى الرب نطلب.
من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.
من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.
من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب.
من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.
أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع
القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: أيها الرب إلهنا، الذي عزته لا توصف، ومجده لا يدرك، ورحمته لا تحدُّ، ومحبته للبشر لا تقاس، أنت أيها السيد، اطّلع بتحننك علينا، وعلى هذا البيت المقدس. واجعل مراحمك ورأفاتك غنيَّةً علينا، وعلى المصلِّين معنا،
لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
بشفاعات والدة، الإله يا مخلّص خلّصنا. (ثلاثاً)
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: أيُّها الربُّ إلهنا، خلِّص شعبك وبارك ميراثك، واحفظ كمال كنيستك، قدِّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
لأن لك العزَّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هليلويا. (مرتين)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، أمين.
يا كلمة الله الابن الوحيد، الذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدِّيسة والدة الإله الدائمة البتوليَّة مريم، وتأنَّست بغير استحالة، وصلبت أيُّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئت الموت. وأنت لم تزل أحد الثالوث القدّوس، الممجّد مع الآب والرُّوح القدس، خلّصنا.
ك: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك: أعضد وخلِّص وارحم واحفظنا يا الله بنعمتك.
خ: يا ربُّ ارحم.
ك: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.
خ: لك يا رب.
ك: يا من أنعم علينا بأن نقيم هذه الصلوات المشتركة المتَّفقة، يا من وعد بأنَّه إذا اتَّفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم طلباتهم. أنت الآن تمِّم طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيَّانا في الدَّهر الحاضر معرفة حقِّك وواهباً إيانا في الدهر الآتي الحياةً الأبديَّة.
لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الأول)
إنّ الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفظ من الجند، قمت في اليوم الثالث أيها المخلّص، مانحاً العالم الحياة. لذلك قوّات السموات، هتفوا إليك يا واهب الحياة، المجد لقبامتك أيها المسيح، المجد لملكك، المجد لتدبيرك يا محبّ البشر وحدك.
الـدخـول الصغير بالإنجيل
ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس.
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات،
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.
طروبارية القيامة (باللحن الأول)
إنّ الحجر لمّا خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفظ من الجند، قمت في اليوم الثالث أيها المخلّص، مانحاً العالم الحياة. لذلك قوّات السموات، هتفوا إليك يا واهب الحياة، المجد لقبامتك أيها المسيح، المجد لملكك، المجد لتدبيرك يا محبّ البشر وحدك.
للأجداد (باللحن الثاني)
لقد زكّيت بالإيمان، الآباء القدماء، وبهم سبقت فخطبت البيعة التي من الأمم. فليفتخر القدّيسون بالمجد، لأنّ من زرعهم أينع ثمر حسيب، وهو التي ولدتك بغير زرع. فبتوسّلاتهم،أيها المسيح الإله، خلّص نفوسنا.
طروبارية الكنيسة (باللحن الرابع)
لقد صعدت بمجدٍ أيها المسيح إلهنا، وفرّحت تلاميذك بموعد الروح القدس، إذ أيقنوا بالبركة، أنّك أنت ابن الله، المنقذ العالم.
قنداق تقدمة عيد الميلاد (باللحن الثالث)
اليوم العذراء، تأتي إلى المغارة، لتلد الكلمة، الذي قبل الدهور، ولادةً، لا تفسّر، ولا ينطق بها. فافرحي، أيتها المسكونة إذا سمعتِ، ومجّدي، مع الملائكة والرعاة، الظاهر بمشيئته طفلاً جديداً، وهو إلهنا قبل الدهور.
ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.
ك: أيُّها الإله القدُّوس، المستريح في القدِّيسين، المسبّح من السيرافيم بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس، والممجَّد من الشيروبيم، والمسجود له من جميع القوَّات السماويَّة. يا من أخرج الأشياء كلَّها من العدم إلى الوجود، وخلق الإنسان على صورته ومثاله، وزيًَّنه بجميع مواهبه، يا من يمنح الطالب حكمةً وفهماً، ولا يهمل الذين يخطأون، بل وضع توبةً للخلاص. يا من أهَّلنا نحن عبيده الأذلاَّء غير المستحقِّين، لأن نقف في هذه الساعة أيضاً أمام مجد مذبحه المقدَّس، ونقدِّم له السجود والتمجيد الواجبين. أنت أيُّها السيد، تقبَّل من أفواهنا أيضاً نحن الخطأة التسبيح المثلَّث التقديس، وافتقدنا بصلاحك، واغفر لنا كلَّ إثمٍ طوعي أو كرهي. قدِّس نفوسنا وأجسادنا، وهبنا أن نعبدك بالبرِّ كلَّ أيَّام حياتنا. بشفاعات والدة الإله القدِّيسة، وجميع القدِّيسين الذين أرضوك منذ الدهر.
لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان،
ش: وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).
خ: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: مر، يا سيِّد.
ك: مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش: بارك، يا سيِّد، الكاتدرا العليا.
ك: مباركٌ أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: لنصغ.
القارئ: بروكيمنن باللحن الثامن
مباركٌ أنت يا رب إله آبائنا
ستيخن: لأنّك عدلٌ في كلّ ما صنعت بنا.
ش: حكمة.
ق: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهل كولوسي. 4:3-11
ش: لنصغ.
ق: 4. يا إخوة، متى ظهر المسيح الذي هو حياتنا، فأنتم أيضاً تظهرون حينئذٍ معه في المجد5. فأميتوا أعضائكم التي على الأرض، الزنى والنجاسة والهوى والشهوة الرديئة، والطمع الذي هو عبادة وثنٍ 6. لأنَّه لأجل هذه يأتي غضب الله على أبناء العصيان 7. وفي هذه أنتم أيضاً سلكتم حيناً إذ كنتم عائشين فيها 8. أمَّا الآن فأنتم أيضاً، اطرحوا الكلَّ الغضب والسخط والخبث والتجديف والكلام القبيح من أفواهكم 9. ولا يكذب بعضكم بعضاً بل اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله 10. والبسوا الإنسان الجديد الذي يتجدَّد للمعرفة على صورة خالقه 11. حيث ليس يونانيٌ ولا يهوديٌٌّ، لا ختانٌ ولا قلفٌ، لا بربريٌّ ولا اسكيثيٌّ، لا عبدٌ ولا حرٌّ، بل المسيح هو كل شيءٍ وفي الجميع.
وفي أثناء تلاوة الرسالة يتلو الكاهن إفشين ما قبل الإنجيل التالي سرّاً:
أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، أشرق قلوبنا بنور معرفة لاهوتك الذي لا يضمحل، وافتح حدقتي ذهننا لفهم تعاليم إنجيلك. ضع فينا خشية وصاياك المغبوطة، حتى إذا وطئنا كلَّ الشهوات الجسديَّة، نسلك سيرةً روحيَّة، مفكِّرين وعاملين بكلِّ ما يرضيك لأنَّك أنت استنارة نفوسنا وأجسادنا أيُّها المسيح الإله، وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكليِّ قدسه، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ويحني الشماس رأسه للكاهن ويقول:
ش: بارك، يا سيدِّ، المبشِّر من بشارة القدِّيس المجيد الرسول لوقا البشير والتلميذ الطاهر.
ك: يمنحك الله، أيُّها المبشِّر، كلمةً بقوَّةٍ كثيرة، لإتمام بشارة ابنه الحبيب، رِّبنا يسوع المسيح، بشفاعات الرَّسول القديس المجيد لوقا البشير.
ش: آمين.
وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،
الرئيس: السلام لك أيُّها القارئ.
خ: هللويا، هللويا، هللويا.
ش: الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس لوقا البشير والتلميذ الطاهر. 16:14- 24
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
ك: لنصغ.
ش: 16. قال الرب هذا المثل، إنسانٌ صنع عشاءً عظيماً ودعا كثيرين 17. فأرسل عبده في ساعة العشاء يقول للمدعوّين تعالوا فإنَّ كلَّ شيءٍ قد أعدَّ 18. فطفق كلُّهم واحدٌ فواحدٌ يستعفون، فقال له الأول قد اشتريت حقلاً ولا بدَّ لي أن أخرج وأنظره، فأسألك أن تعفيني 19. وقال الآخر، قد اشتريت خمسة فدادين بقرٍ، وأنا ماضٍ لأجرّبها فأسألك أن تعفيني 20. وقال الآخر، قد تزوَّجت امرأةً، فلذلك لا استطيع أن أجيء. 21. فأتى العبد وأخبر سيّده بذلك فحينئذٍ، غضب ربُّ البيت وقال لعبده، أخرج سريعاً إلى شوارع المدينة وأزقَّتها، وأدخِل المساكين والجدع والعميان والعرج إلى ههنا. 22. فقال العبد، يا سيّد قد قضي ما أمرت به ويبقى أيضاً محلٌّ. 23. فقال السيّد للعبد، أخرج إلى الطّرق والأسيجة واضطررهم إلى الدخول حتى يمتلئ بيتي 24. فإنّي أقول لكم: إنَّه لا يذوق عشائي أحدٌ من أولئك الرجال المدعوّين، لأنَّ المدعوّين كثيرون، والمختارين قليلون.
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
الرئيس: السلام لك أيُّها المبشِّر.
هنا يصير الوعظ.
والباقي كالعادة
وخاصَّةً
خ: بواجب الاستئهال حقّاً نغبّط والدة الآله، الدائمة الطوبى، البريئة من كلّ العيوب، أمّ إلهنا. يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السيرافيم. التي بلا فسادٍ ولدت كلمة الله، حقّاً إنّك والدة الإله، إيّاك نعظّم.