الأحد 27 ت2 /2011 . الأحد 24للعنصرة . الشهيد يعقوب الفارسي. Sunday, Nov 27, 2011 . Pentecost 24
أف 14:2-22 لحن 7 عنصرة 24 ايوثينا 2 (لو 13) لو 18:18-27
===============================
القداس الإلهي
الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
والباقي كالمعتاد ....... ثم :
طروبارية القيامة (باللحن السابع)
حطمت بصليبك الموت، وفتحت للص الفردوس، وحوّلت نوح حاملات الطيب، وأمرت رسلك أن يكرزوا، بأنّك قد قمت أيها المسيح الإله، مانحاً العالم الرحمة العظمى.
الـدخـول الصغير بالإنجيل
ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: بارك، يا سيِّد، الدُّخول المقدَّس.
الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
ش: الحكمة. فلنستقم.
الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا،
خلِّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات،
خ: إذ نرتّل لك هللوييا.
طروبارية القيامة (باللحن السابع)
حطمت بصليبك الموت، وفتحت للص الفردوس، وحوّلت نوح حاملات الطيب، وأمرت رسلك أن يكرزوا، بأنّك قد قمت أيها المسيح الإله، مانحاً العالم الرحمة العظمى.
طروبارية الكنيسة
قنداق تقدمة عيد الميلاد (باللحن الثالث)
اليوم العذراء، تأتي إلى المغارة، لتلد الكلمة الذي قبل الدهور، ولادةً لا تفسّر ولا ينطق بها. فافرحي، أيتها المسكونة إذا سمعتِ، ومجّدي مع الملائكة والرعاة، الظاهر بمشيئته طفلاً جديداً، وهو إلهنا قبل الدهور.
ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا بُّ ارحم.
ك: أيُّها الإله القدُّوس، المستريح في القدِّيسين، المسبّح من السيرافيم بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس، والممجَّد من الشيروبيم، والمسجود له من جميع القوَّات السماويَّة. يا من أخرج الأشياء كلَّها من العدم إلى الوجود، وخلق الإنسان على صورته ومثاله، وزيًَّنه بجميع مواهبه، يا من يمنح الطالب حكمةً وفهماً، ولا يهمل الذين يخطأون، بل وضع توبةً للخلاص. يا من أهَّلنا نحن عبيده الأذلاَّء غير المستحقِّين، لأن نقف في هذه الساعة أيضاً أمام مجد مذبحه المقدَّس، ونقدِّم له السجود والتمجيد الواجبين. أنت أيُّها السيد، تقبَّل من أفواهنا أيضاً نحن الخطأة التسبيح المثلَّث التقديس، وافتقدنا بصلاحك، واغفر لنا كلَّ إثمٍ طوعي أو كرهي. قدِّس نفوسنا وأجسادنا، وهبنا أن نعبدك بالبرِّ كلَّ أيَّام حياتنا. بشفاعات والدة الإله القدِّيسة، وجميع القدِّيسين الذين أرضوك منذ الدهر.
لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان،
ش: وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).
خ: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
ش: مر، يا سيِّد.
ك: مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش: بارك، يا سيِّد، الكاتدرا العليا.
ك: مباركٌ أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ش: لنصغ.
القارئ: بروكيمنن باللحن السابع
الربُّ يعطي قوَّة لشعبه
ستيخن: قدّموا للربّ يا ابناء الله
ش: حكمة.
ق: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهل افسس. 14:2-22
ش: لنصغ.
ق: 14. يا إخوة، إنَّ المسيح هو سلامنا، هو جعل الاثنين واحداً، ونقض في جسده حائط السّياج الحاجز، أي العداوة 15. وأبطل ناموس الوصايا في فرائضه، ليخلق الاثنين في نفسه إنساناً واحداً جديداً بإجرائه السلام. 16. ويصالح كليهما في جسدٍ واحدٍ مع الله في الصليب، بقتله العداوة في نفسه 17. فجاء وبشَّركم بالسلام، البعيدين منكم والقريبين 18. لأنَّ به لنا كلينا التوصُّلَ إلى الآب في روحٍ واحد 19. فلستم غرباءَ بعد ونزلاء، بل مواطني القديسين وأهل بيت الله 20. وقد بُنيتم على أساس الرسل والأنبياء، وحجر الزاوية هو يسوع المسيح نفسه 21. الذي به يُنسَق البنيان كلُّه، فينمو هيكلاً مقدَّساً في الرب 22. وفيه أنتم أيضاً، تبنون معاً، مسكناً لله في الروح.
وفي أثناء تلاوة الرسالة يتلو الكاهن إفشين ما قبل الإنجيل التالي سرّاً:
أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، أشرق قلوبنا بنور معرفة لاهوتك الذي لا يضمحل، وافتح حدقتي ذهننا لفهم تعاليم إنجيلك. ضع فينا خشية وصاياك المغبوطة، حتى إذا وطئنا كلَّ الشهوات الجسديَّة، نسلك سيرةً روحيَّة، مفكِّرين وعاملين بكلِّ ما يرضيك لأنَّك أنت استنارة نفوسنا وأجسادنا أيُّها المسيح الإله، وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكليِّ قدسه، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.
ويحني الشماس رأسه للكاهن ويقول:
ش: بارك، يا سيدِّ، المبشِّر من بشارة القدِّيس المجيد الرسول لوقا البشير والتلميذ الطاهر.
ك: يمنحك الله، أيُّها المبشِّر، كلمةً بقوَّةٍ كثيرة، لإتمام بشارة ابنه الحبيب، رِّبنا يسوع المسيح، بشفاعات الرَّسول القديس المجيد لوقا البشير.
ش: آمين.
وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،
الرئيس: السلام لك أيُّها القارئ.
خ: هللويا، هللويا، هللويا.
ش: الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،
الرئيس: السلام لجميعكم.
خ: ولروحك أيضاً.
ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس لوقا البشير والتلميذ الطاهر. 18:18- 27
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
ك: لنصغ.
ش: 18. في ذلك الزمان، دنا إلى يسوع إنسانٌ مجرِّباً له وقائلاً: أيُّها المعلّم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديَّة 19. فقال له يسوع: لماذا تدعوني صالحاً وما صالحٌ إلاَّ واحدٌ وهو الله 20. إنَّك تعرف الوصايا: لا تزن. لا تقتل. لا تسرق. لا تشهد بالزور. أكرم أباك وأمَّك. 21. فقال، كلُّ هذا قد حفظته منذ صبائي 22. فلمَّا سمع يسوع ذلك قال له، واحدةٌ تعوزك بعد. بع كلّ شيء لك ووزّعه على المساكين، فيكون لك كنزٌ في السماء وتعال اتبعني 23. فلمَّا سمع ذلك حزن، لأنَّه كان غنيّاً جدّاً 24. فلمَّا رآه يسوع قد حزن قال: ما أعسر على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوت الله، 25. إنَّه لأسهل أن يدخل الجمل في ثقب الإبرة من أن يدخل غنيٌّ ملكوت الله 26. فقال السامعون فمن يستطيع إذن أن يخلص؟ 27. فقال: ما لا يستطاع عند الناس مستطاعٌ عند الله.
خ: المجد لك يا رب، المجد لك.
الرئيس: السلام لك أيُّها المبشِّر.
هنا يصير الوعظ.
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب نطلب.
خ:
والباقي كالمعتاد
بواجب الإستئهال ....
والختم
ش: إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
الرئيس: بركة الربِّ ورحمته تحلاَّن عليكم، بنعمته الإلهيَّة ومحبَّته للبشر، كلَّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
الرئيس: المجد لك أيها المسيح إلهنا، يا رجاءنا المجد لك. أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قمت من بين الأموات وصعدت عنّا بمجدٍ إلى السموات وجلست عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيب، وبقدرة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوَّات السماويَّة المكرَّمة العادمة الأجساد، وتوسُّلات النبيِّ الكريم السابق المجيد يوحنا المعمدان، والقدِّيسين المشرَّفين الرُّسل الجديرين بكلِّ مديح، والقدِّيسين المجيدين الشهداء المتألقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، وأبينا الجليل في القدِّيسين يوحنا الذهبيِّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيَّة كاتب هذه الخدمة الشريفة، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة، جدَّي المسيح الإله، والقديس العظيم في الشهداء يعقوب الفارسي المقطع، الذي نقيم تذكاره اليوم، وجميع القدّيسين، ارحمنا وخلِّصنا بما أنَّك صالحٌ ومحبٌّ للبشر.
الرئيس: الثالوث القدوس يحفظ حياتكم كلّ حينٍ، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
ك: بصلوات آبائنا القديسين، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا.