رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 الخلاص من العقم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فيكتور دره
عضو نشيط
فيكتور دره


ذكر
عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
العمر : 35

الخلاص من العقم Empty
مُساهمةموضوع: الخلاص من العقم   الخلاص من العقم I_icon_minitime25/11/2011, 3:19 pm

باسم الآبِ والابنِ والروحِ القُدُس الإله الواحد آمين !

يروي التقليد القديم بأنَّ الشيخين الطاعنين في الشيخوخة يواكيم وحنَّة قد كرَّسا ابنتهما لله منذ طفولتها
ونحن اليوم نُعيِّدُ لتهيئة هذا الوعاء الإلهي العظيم – سيدتنا والدة الإله الفائقة القداسة . حينما أحضرها والديها إلى الهيكل ربَّما كان من العسير عليهما أن يقتنعا بفكرة أنَّ طفلتهما الصغيرة ستفارقهما وستفارق بيت أهلها ليتمَّ تكريسها لله لم تكن مريم بعد تلك اللحظة ملك والديها بالجسد بل كُرِّست بكليَّتها للرَّبِّ

كما أنَّه في الوقت عينه كان قلب والديها مفعماً بفرحٍ كان يطغي على شعور الفرح الأبوي لديهما حيث أنَّهما تمكنا من الوفاء بالوعد الّذي قطعاه أمام الله .

جميعُنا يعلم بالقصَّة الّتي نذِّكر بها في عيد ميلاد السيدة العذراء : حول أنَّه كون يواكيم وحنَّة بدون أولاد كيف أنَّهما كانا يسألان الله العلي أن يرزقهما نسلاً وأقسما بأنَّ الطفل المولود منهما سيتمُّ تكريسه بكليَّته لله .

وعندما أتت ساعة الوفاء بوعدهما لم يبدأ يواكيم وحنَّة بتأجيل التنفيذ كما نفعل وإيَّاكم في الغالب ولم يتردَّدا
كما نتصرَّفُ نحن في الغالب : حيث أنَّنا نعد الله في اللحظات العصيبة ونقول كلاماً كثيراً ونكون مستعدين لفعل أشياء كثيرة ولكن سرعان ما تتجاوزنا المصيبة –وسرعان ما تغيب عنَّا الحاجة ننسى جميع وعودنا ونؤَجل تنفيذها .

إنَّنا جميعاً في الواقع نشبه يواكيم وحنَّة ولكنَّنا على خلافهما هما الصدِّيقان فإنَّ الجزء الأكبر منَّا مثقَّلٌ بخطايا لا تُحصى ونحن شاعرون بعقمنا هذا الّذي هو: عقم اجتماعي وعقم من جهة الأعمال الصالحة . ولذلك فإنَّنا نتضرَّعُ إلى الرَّبِّ عساه يجعلنا مخصبين لكي نترك وراءنا ليس مجرَّد نسلٍ فحسب بل وأعمالاً قمنا بها لمجد الله.

وعندما يستجيب الله على طلباتنا فكثيراً ما ننسى أن نشكرهُ . وأمَّا هو بدوره فيستجيب دائماً لأنَّه قد سبق وخلَّصنا من هذا العقم الروحي خلَّصنا من ذلك الضعف الرهيب بدمه الّذي به خلع اللعنة عنَّا .
لا أحداً قطُّ قد تمكَّن أو يمكنه أن يفعل ذلك . الرَّبُّ حرَّرنا ! لقد شفانا ودعانا إلى ملكوته ونزع عنَّا ختم اللعنة والشرِّ .

مهما تعاظمت خطايانا فإنَّ قوة دم المسيح تطغى عليها دوماً فقط إن رغبنا في ذلك فقط إذا اتجهنا بكلِّ قلبنا نحو الرَّبِّ .

نعم يا ربِّي أنت الّذي وهبتنا هذه المقدرة الروحيَّة ! كيف بإمكاننا أن نشكرك ؟ هوذا يواكيم وحنَّة قد ضحيَّا
بابنتهما وفارقاها لكي تخدم في هيكل الرَّبِّ حسبما يخبرنا التقليد المقدَّس . وأمَّا نحنُ فما الّذي بإمكاننا إعطاؤُهُ ويكون الله بحاجةٍ إليه ؟ أليس أنَّ كلَّ شيءٍ والعالم كلِّه هو ملكٌ لهُ .

يقول المزمور الخمسون : " عبثاً ما يُحاوِل الناسُ أن يسترضوا الله حاملين المصابيح والشموع فإنَّ لهُ كلَّ نجمٍ مشَّعٍ في السماءِ وكلُّ الذبائح الّتي نقدِّمها لهُ ألم تعد الأرض ملكاً لله بعد؟ وهل بإمكاننا أن نقدِّم له ما يعادل ذلك؟

يتجَّه الرَّبُّ في الكتاب المقدَّس نحو الإنسان هكذا : " يا بنيَّ أعطني قلبك !" هوذا الشيء الّذي ليس ملكاً للخالق بعد الشيء الوحيد الّذي هو ملكنا والّذي قد وهبنا إياه الله بملء إرادته وينتظره منَّا . تُرى هل سنرغب في أن نشكره بمحبَّتِنا لهُ من أجل محبَّتهِ الفائقة لنا ؟

يعلم كلُّ واحدٍ منَّا تماماً على أيِّ قدرٍ من الأهمية يكون بالنسبة له أن يحصلَ على جوابٍ لمحبَّتهِ .

يُحكى أنَّهُ : ذات مرَّةٍ ذهبَ أُناسٌ أغنياءٌ إلى ميتم الأطفال المهجورين من قبل أهاليهم ورغب هؤلاءِ الناس أن يأخذوا لنفسهم صبيَّاً ليقوموا بتربيته . فقالوا له : " تعال معنا فإنَّهُ لدينا منزلٌ رائعٌ مع سيارةٍ وجميع كماليات الحياة ستعيش ولن تقلق من أجل شيءٍ استمع الصبيُّ إليهما وقال لهما :" إن كنتما قد أتيتما لكي تمنحاني غرفة مفردة وكتباً وألعاباً وتصطحباني معكما في السيارة فقط فإني لست بحاجةٍ إلى ذلك !" " وما الّذي أنت بحاجةٍ إليه؟ " إنِّي بحاجةٍ إلى شخصٍ يُحبُّني ."

هذا ما كانت تتوق إليه نفس الطفل . فضلاً عن ذلك فإنَّ كلَّ نفسٍ بشريَّةٍ هي عطشانةٌ في أغلب الأحوال إلى تلك
المحبَّة ! إنَّ بإمكان الرَّبِّ نفسهِ أن ينطُقَ بتلكَ الكلمات الّتي قالها الطفل . إِنَّهُ بحاجةٍ وقبلَ كلِّ شيءٍ إلى محبَّتِنا : أن نُحبَّ الرَّبَّ من كلِّ قلبنا وبكلِّ قدرتنا وبكلِّ فكرنا . وأمَّا أن نُحِبَّ فيعني أن نحفظ وصايا الله .

يا لفرحة الله عندما نجد أنفسنا مستحقين أن نحمل اسم مسيحيين ! يا لفرحته عندما نثابر محاولين أن نرفع راية الكرامة المسيحية عالياً . حينما يمكن للناس أن يقولوا وهم ينظرون إلى أعمالنا : "هوذا أولئك المؤمنون أفضل منَّا إنَّهم أفضل من البقية . إنَّهم أكثر شرفاً وأكثر صراحةً وأكثر عدلاً من الآخرين ."

عندها يفرح الرَّبُّ ! عندما يرى أنَّنا نحبُّهُ بالفعل ونحفظ وصاياه .

ولذلك يا أحبَّائي إن كنُّا نرغب في شكرِ المخلِّص من أجل العطايا اللانهائية الّتي يمنُّ بها علينا يجب علينا أن
نثابر في الرُدَّ على خيراتهِ بخيراتٍ قمنا بها في العالم الّذي نعيش فيه والّذي دُعينا أن نتمِّم فيه مشيئته المقدَّسة آمين .
===============================

أُخذَ عن سلسلة " النور
يُشَعُ في الظلمة " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )

الكاتب : الأب المتقدِّم في الكهنة ألكسندر مان الروسي
تُرجِم عن موقع أبواب الأُرثوذكسيَّة البلغاري

فيكتور دره 23 / 11 / 2011


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الخلاص من العقم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلاص من العقم   الخلاص من العقم I_icon_minitime26/11/2011, 1:31 pm

اقتباس :
يا لفرحة الله عندما نجد أنفسنا مستحقين أن نحمل اسم
مسيحيين ! يا لفرحته عندما نثابر محاولين أن نرفع راية الكرامة المسيحية
عالياً . حينما يمكن للناس أن يقولوا وهم ينظرون إلى أعمالنا : "هوذا أولئك
المؤمنون أفضل منَّا إنَّهم أفضل من البقية . إنَّهم أكثر شرفاً وأكثر
صراحةً وأكثر عدلاً من الآخرين ."

عندها يفرح الرَّبُّ ! عندما يرى أنَّنا نحبُّهُ بالفعل ونحفظ وصاياه .
شكرا فكتور على المشاركة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
الخلاص من العقم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم المسيح وإعلان الخلاص .
» دور الروح القدس في تاريخ الخلاص بحسب القديس باسيليوس العظيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 4 ) آباء وقديسون.... ( المشرفة: madona ) :: والدة الإله-
انتقل الى: