الأحد 09 ت 1 2011 / عنصرة 17 . ر يعقوب بن حلفا، ب أندرونيكوس وزوجته . Sun, Oct 09, 2011 . Pentecost 17
الخدمة الليتورجية
2 كو 16:6 – 1:7 لحن 8 عنصرة 17 إيوثينا 6 لوقا (3) 11:7- 16
صلاة السحر
ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، احمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك.
المجد للآب والابن والروح القدس،
يا من ارتفعت على الصليب مختاراً أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن لهم معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي الذين أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.
ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس.
وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب.
ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
ق: آمين.
المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)
يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)
بعد مزامير السحر والطلبة السلامية .....
الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الثامن) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.
طروبارية القيامة (باللحن الثامن)
انحدرت من العلوّ يا متحّنن، وقبلت الدفن ذا الثلاثة الأيّام، لكي تعتقنا من الآلام. فيا حياتنا وقيامتنا، يا رب المجد لك.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
يا مَن وُلِدَ مِنَ البَتولِ مِن أَجلِنا، وَكابَدَ الصَّلبَ أَيُّها الصّالِح، يا مَن سَبى المَوتَ بِمَوتِه وَأَرى القِيامَةَ بِما أَنَّهُ إلَه، لا تُعرِض عَنِ الذينَ جَبَلتَهُم بِيَدَيك، بَل أَظهِر تَعَطُّفَكَ عَلى النّاسِ أَيُّها الرَّحيم، وَتَقَبَّل والِدَتَكَ، والِدَةَ الإلَـهِ، مُتَشَفِّعَةً مِـن أَجلِنا، وَخَلِّص يا مُخَلِّصَنا، شَعبًا يائِسًا.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن الثامن)
الكاثسما الأولى
لقد قمت من بين الأموات يا حياة الكلّ، فهتف ملاك نورٍ بالنسوة قائلاً: اكففن الدموع وبشّرن الرسل واصرخن مسبّحات، أن قد قام المسيح الرب، الذي ارتضى أن يخلّص جنس البشر بقوّة لاهوته.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد قمت من القبر في الحقيقة، وأمرت النسوة البارّات أن يبشّرن الرسل كارزاتٍ بالقيامة كما كتب. فوافى بطرس إلى القبر مسرعاً، فرأى النور فيه، فدهش منذهلاً. ثمّ عاين الأكفان موضوعةً فيه وحدها، خلواً من الجسد الإلهي، فآمن وهتف قائلاً: المجد لك أيها المسيح الإله مخلّصنا، فإنّك خلّصت الجميع، لأنّك شعاع الآب.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لنسبّحنّ والدة الإله، الباب والتابوت السماويَّين، الجبل الكلّيَّ القداسة، السحابة النيّرة، السلَّم السماوية، الفردوس الناطق، نجاة حوَّاء، ذخيرة المسكونة بأسرها الثمينة العظيمة. فإنّها بها قد صُنع الخلاص وغفران الذنوب القديمة في هذا العالم. فلذلك، نهتف قائلين: تشفعي إلى ابنك وإلهك، أن يهب غفران الزلاَّت، للذين يسجدون عن حسن عبادة، لولادتك المقدَّسة.
الكاثسما الثانبة (باللحن الثامن)
إنّ أناساً ختموا قبرك يا مخلّص، وملاكاً دحرج الحجر عن باب القبر، والنسوة عاينّك منبعثاً من بين الأموات. فبشّرن تلاميذك في صهيون بأنّك قد قمت يا حياة الكلّ، وحللت قيود الموت. فيا ربّ المجد لك.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد وافت النسوة يحملن طيوب الدفن، فسمعن من القبر صوت ملاكٍ يقول: كفكفن الدموع، واجتنين الفرح عوض الحزن، وسبّحن كارزاتٍ بأنّ قد قام المسيح الرب، الذي ارتضى أن يخلّص جنس البشر يقوّة لاهوته.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بك تفرح الخليقة كلُّها، صافَّات الملائكة وجنس البشر، يا جبلاً مقدَّساً، وفردوساً ناطقاً، وفخر البكارة. أيتها العذراء المنعم عليها، التي منها تجسَّد الله، إلهنا الذي قبل الدهور، وصار طفلاً. فإنَّه صنع مستودعك عرشاً، وجعل بطنك ارحب من السماوات. فبك تفرح الخليقة كلُّها أيتها المنعم عليها، فالمجد لكِ.
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ قد قام من القبر ناهضاً.
المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.
هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
إيباكوئي اللحن الثامن
إنّ حاملات الطيب، أتين فوقفن عند قبر الواهب الحياة، يطلبن بين الأموات، السيّد الذي لا يموت، فنلن بشائرالفرح من الملاك. فأخبرن الرسل، بأن قد قام الربُّ، مانحاً العالم، عظيم الرحمة.
أنافثمي القيامة للحن الثامن
الأنديفونا الاولى
إنّ العدوّ منذ شبابي يجرّبني، ويلهبني بنار اللّذات. ولكنّني باتّكالي عليك يا رب أقهره وأهزمه.
ليصيرنّ الذين يبغضون صهيون مثل العشب قبل أن يقلع. فإنّ المسيح سيقطع أعناقهم بحسام العذابات.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّه بالروح القدس يحيا الكلّ، وهو نور من نور، إله عظيم. فلنسبّحه مع الآب والكلمة.
الأنديفونا الثانية
ليستترنّ قلبي بخوفك متواضعاً، لئلاَّ يرتفع فيسقط منك يا كلّي الرأفة.
إنّ الذي يجعل رجاءه على الرب، لا يخاف حين يدين الرب الخليقة كلّها ويُعذّب بالنار.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس، يسبق كلّ من كان إلهيّاً، فينظر ويقول ويصنع آيات سامية، فيرنّم لإله واحد في ثلاثة أقانيم، لأنّ اللاهوت، وإن كان مثلّث الضياء، فإنّه موحّد الرئاسة.
الأنديفونا الثالثة
إليك صرخت يا رب، فأصغ وأمِل أذنك إليّ مستصرخاً إياك، وطهّرني قبل أن ترفعني من ههنا.
الكلّ متى غربت شمس حياته يعود إلى أمّه الأرض، فيثوي فيها وينحلّ إلى ترابٍ كما كان، لينال الجوائز أو العقاب عمّا فعله في حياته.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ بالروح القدس التكلّم عن اللاهوت الواحد المثلّث التقديس، فإنّ الآب لا بدء له، ومنه صدر الابن في لا زمن، وكذلك أشرق الروح من الآب مع الابن، مساوياً لهما في الهيئة والعرش.
الأنديفونا الرابعة
هوذا ما أطيب وما ألذّ أن يسكن الإخوة معاً، فإنّ الرب بذلك وعد بالحياة الأبديّة.
إنّ المجمّل زنابق الحقل يأمر قائلاً: إنّه لا ينبغي أن يهتمّ أحدٌ في لباسه.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الروح القدس، العلّة الوحيدة لانتظام الخليقة كلّها وفوزها يالسلام، فإنّه إلهٌ مساوٍ للآب والابن في الجوهر مساواةً حقيقية.
بروكيمنن إنجيل السحر: ويملك الرب إلى الدهر، إلهك يا صهيون إلى جيلٍ بعد جيل. (مرتين)
استيخن سبّحي يا نفسي الرب.
ويملك الرب إلى الدهر، إلهك يا صهيون إلى جيلٍ بعد جيل.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس لوقا البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ.
إنجيل السحر السادس. لوقا 36:24-53
36. في ذلك الزمان، قام يسوع من بين الأموات ووقف في وسط تلاميذه وقال لهم: السلام لكم! 37. فارتاعوا وخافوا وظنُّوا انهم يرَون روحاً. 38. فقال لهم، ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر أفكارٌ في قلوبكم؟ 39. انظروا يديَّ ورجليَّ، إنّي أنا هو. جسُّوني وانظروا، لأنّ الروح لا لحم له ولا عظم كما ترون لي. 40. وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه. 41. وإذ كانوا هم غير مصدّقين بعد من الفرح ومتعجّبين قال لهم أعندكم ههنا طعامٌ ؟ 42. فناولوه قطعةً من سمكٍ مشويٍّ وشيئاً من شهد عسلٍ، 43. فأخذ وأكل أمامهم. 44. وقال لهم: هذا هو الكلام الذي كلّمتكم به وأنا بعد معكم: إنّه ينبغي أن يتمَّ جميع ما هو مكتوبٌ عنّي في ناموس موسى والأنبياء والمزامير.45. حينئذٍ فتح أذهانهم ليفهموا الكتب. 46. وقال لهم: هكذا هو مكتوبٌ، وهكذا كان ينبغي للمسيح أن يتألَّم ويقوم من بين الأموات في اليوم الثالث، 47. وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا في جميع الأمم ابتداءً من أورشليم. 48. وأنتم شهودٌ لذلك. 49. وأنا أرسل إليكم موعد أبي. فامكثوا أنتم في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوَّةً من العلاء.50. ثمّ خرج بهم خارجاً حتى بيت عنيا وفتح يديه وباركهم. 51. وفيما هو يباركهم، انفرد عنهم وصعد إلى السماء.52. وأمّا هم فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرحٍ عظيم. 53. وكانوا كلَّ حينٍ في الهيكل يسبّحون الله ويباركونه. آمين.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.
وحالاً المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.
(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية والرحمة العظمى.
ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والقديس الرسول يعقوب بن حلفا وأبينا البار أندرونيكوس وزوجته الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
قنداق القيامة للحن الثامن
لقد قمت من القبر، فبعثت الأموات وأقمت آدم، وحوّاءُ فرحت بقيامتك، وأقطارُ العالم تحتفل بعيد قيامتك من بين الأموات، يا جزيل الرحمة.
بيت القيامة للحن الثامن
لقد سبيت ممالك الجحيم يا مخلّصي المانح الحياة، الحليم المحبّ البشر، وبعثت الأموات. وصادفت النسوة حاملات الطيب، فأهديتهنّ الفرح عوض الحزن، وأخبرت رسلك بشارات الظفر، وأنرت الخليقة كلّها. فلذلك يفرح العالم كلّه بقيامتك من بين الأموات يا جزيل الرحمة.
المينولوجيون
في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه التاسع من شهر تشرين الأول، تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار القديس الرسول يعقوب بن حلفا وأبينا البار أندرونيكوس وزوجته،
أما يعقوب الرسول فكان أحد الاثني عشر رسولاً وقد كرز بالمسيح أمام أمم كثيرة ثم أميت مصلوبًا. وأما اندرونيكس فكان من مدينة انطاكية وقد توفي متنسكًا نحو سنة 500.
فبشفاعات رسولك يعقوب، وبارّيك أندرونيكوس وزوجته، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين.
كاطافاسيات (باللحن الرابع)
أفتح فمي فيمتلئ روحاً، وأبدي قولاً فائضاً، نحو الأمّ الملكة. وأظهر معيّداً للموسم بابتهاجٍ، وأترنّم، بعجائبها مسروراً.
يا والدة الإله، بما أنّك الينبوع الحيّ المتدفّق بسخاءٍ، وطّدينا نحن المنشدين تسابيحك، الملتئمين محفلاً روحيّاً، وفي مجدك الإلهي، أهّلينا لأكلَّة المجد والشرف.
إنّ حبقوق النبي، لمَّا عرف إرادتك الإلهيّة، غير المُدركة، أيها العليّ، التي هي تجسّدك من البتول، هتف صارخاً: المجد لقدرتك يا رب.
أيتها البتول، التي لم تعرف زواجاً، إنّ البرايا بأسرها، قد انذهلت في مجدك الإلهي. لأنّك حملت في حشاك إله الكلّ، وولدت الابن غير المحدود في زمنٍ. ومنحت الخلاص، لجميع الذين يسبّحونك.
هلمَّوا أيها المتألّهو العقول، لنصفّق بالأيادي، مقيمين هذا العيد الإلهي الكلّي الإكرام، الذي لوالدة الإله. ونمجّد الإله، الذي ولد منها.
إنّ الفتية المتألهي العقول، لم يعبدوا الخليقة دون الخالق، بل وطئوا وعيد النار بشجاعةٍ، فرتّلوا فرحين، أيها الفائق التسبح، مباركٌ أنت يا رب، يا إله آبائنا.
نسبّح ونبارك ونسجد للرب.
إنّ مولد والدة الإله، قد حفظ الفتية الأطهار، في الأتون سالمين. إذ كان حينئذٍ رسماً، وأمّا الآن فقد حصل فعلاً. فهو ينهض المسكونة بأسرها، إلى الترتيل هاتفةً: يا جميع أعمال الرب، سبّحوا الرب. وزيدوه رفعّةً مدى الدهور.
ش: والدة الإله، وأمّ النور، بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله، إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن، تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم، واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته، لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .
كاطافاسيا
كلّ الأرضيّين، فليرتكضوا بالروح حاملين المصابيح. وطبيعة العقليّين غير الهيوليّين، فلتحتفل معاً. معيّدةً لموسم أمّ الإله الشريف وهاتفة: افرحي يا والدة الإله النقيّة، الدائمة البتوليّة، والكليّة الطوبى.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الربّ إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الربّ إلهنا قدّوسٌ هو.
الإكسبستلاري السادسة للقيامة (باللحن الثاني)
أَيُّها المُخَلِّصُ، لَمّا قُمتَ مِنَ القَبر، أَوضَحتَ ذاتَكَ إنسانًا بِالطَّبعِ، لَمّا انتَصَبتَ في وَسطِ التَّلاميذ، ثُمَّ آكَلتَهُم، وَعَلَّمتَهُم مَعمودِيَّةَ التَّوبَة. وَلِلحينِ، صَعِدتَ نَحوَ أَبيكَ السَّماوي، وَوَعَدتَهُم بِإرسالِ المُعَزّي لَهُم. فَيا أَيُّها الفائِقُ اللاهوت، الإلَهُ المُتَأَنِّس، المَجدُ لانبِعاثِك.
آخر لوالدة الإله
أيَّتُها البَتولُ القِدِّيسَة، إنَّ خالِقَ كُلِّ البَرايا وَإلَهَ الكُلّ، قَدِ اتَّخَذَ جَسَدًا بَشَرِيًّا مِن دِمائِكِ النَّقِيَّة، وَجَدَّدَ طَبيعَتَنا المُنفَسِدَةَ بِجُملَتِها، وَحَفِظَكِ بَعدَ الوِلادَة كَما كُنتِ قَبلَها. لِذَلِكَ، كُلُّنا نُسَبِّحُكِ بِإيمانٍ هاتِفين: إفرَحي يا سَيِّدَةَ العالَم.
الإينوس (باللحن الثامن)
كلّ نسمة فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قواته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
هذا المجد يكون لجميع أبراره.
يا رب، وإن كنت قد وقفت في الحكم مداناً من بيلاطس، إلاّ أنّك لم تخلُ من الكرسي جالساً مغ الآب، وقمت من بين الأموات، وأعتقت العالم من عبوديّة الغريب، بما أنّك رؤوفٌ ومحبّ البشر.
سبّحوا الله في قديسيه، سبّحوه في فلك قوّته.
يا رب، وإن كان اليهود قد وضعوك في قبرٍ كمائت، إلاّ أنّ الجند كانوا يحرسونك كملكٍ راقد. ومثل كنز حياةٍ ختموا عليك بختمٍ. إلاّ أنّك قمت ومنحت عدم البلى لنفوسنا.
سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
يا رب، لقد أعطيتنا صليبك سلاحاً على المحال، لأنّه يرعب ويرتعد، إذ لا يحتمل أن يرى قوّته، لأنّه يقيم الموتى وقد عطّل المنون. لذلك، نسجد لدفنك وقيامتك.
سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة،
يا رب، إنّ الملاك المنادي بقيامتك، أمّا للحرّاس فأرهب، وأمّا للنسوة فهتف قائلاً: لِمَ تطلبن الحيّ مع الموتى؟ قد قام بما أنّه إلهٌ ومنح الحياة للمسكونة.
سَبِّحوهُ بِالطَّبلِ والمَصافّ، سَبِّحوهُ بِالأَوتارِ وَآلةِ الطَّرَب.
يا رَبّ، إنَّ سِرَّ قِيامَتِكَ لَعَظيمٌ هُوَ وَمَخوفٌ،لأَنّّكَ بَرَزتَ مِنَ الرَّمسِ كالخَتَنِ مِنَ الخِدرِ، حالاًّ المَوتَ بِالمَوتِ لِكَي تُعتِقَ آدَم. لِذَلِك، المَلائِكَةُ في السَّماءِ يَتَباشَرون، والبَشَرُ عَلى الأَرضِ يُمَجِّدونَ تَحَنُّنَكَ الصّائِرَ مِن أَجلِنا، يامُحِبَّ البَشَر.
سَبِّحوهُ بِنَغَماتِ الصُّنوجِ، سَبِّحوهُ بِصُنوجِ التَّهليلِ، كُلُّ نَسَمَةٍ فَلتُسَبِّحِ الرَّبّ.
أَيُّها اليَهودُ العابِرو الشَّريعَة، أَينَ هِيَ الخُتومُ والفِضَّة التي أَعطَيتُموها لِلجُند؟ إنَّ الكَنزَ لَم يُسرَق، لَكِنَّهُ قَد قامَ بِما أَنَّهُ مُقتَدِر. فَاخزوا إذَن يا جاحِدي المَسيحِ رَبِّ المَجد، الذي تَأَلَّمَ وَقُبِرَ وَنَهَضَ مِن بَينِ الأَمواتِ، فَلَهُ نَسجُد.
قُم يا رَبّي وَإلَهِي، وَلتَرتَفِع يَدُك، وَلا تَنسَ بائِسيكَ إلى الانقِضاء.
أَيُّها اليَهودُ، كَيفَ سُرِقتُم وَقَد خَتَمتُمُ القَبرَ، وَأَقَمتُم حُرَّاسًا، وَجَعَلتُم عَلاماتٍ. ها إنَّ المَلِكَ قَد خَرَجَ والأَبوابُ مُغلَقَة. فَإمّا مِثلَ مائِتٍ أَظهِروهُ، وَإمّا كَإلَهٍ فَاسجُدوا لَهُ مَعَنا مُرَتِّلين: المَجدُ لِصَليبِكَ وَقِيامَتَِكَ يا رَبّ.
أَعتَرِفُ لَكَ يا رَبُّ مِن كُلِّ قَلبي، وَأُحَدِّثُ بِجَميعِ عَجائِبِك.
يا رَبّ، إنَّ النِّسوَةَ الحامِلاتِ الطّيب، بَلَغنَ قَبرَكَ القابِلَ الحَياة، مُنتَحِباتٍ وَلِلطُّيوبِ حامِلاتٍ، طالِباتٍ جَسَدَكَ الطّاهِرَ لِيُطَيِّبنَهُ، فَوَجَدنَ مَلاكًا مُلتَحِفًا بِالضِّياءِ عَلى الحَجَرِ، جالِسًا مُتَفَوِّهًا نَحوَهُنَّ قائِلاً: لِماذا تُدَمِّعنَ عَلى الذي أَفاضَ مِن جَنبِهِ الحَياةَ لِلعالَم؟ لِمَ تَطلُبنَ في القَبرِ كَمائِتٍ مَن هُوَ عادِمُ المَوت؟ بَل الأَجدَرُ بِكُنَّ أَن تُسرِعنَ لِتُبَشِّرنَ تَلاميذَهُ بِفَرَحِ قِيامَتِهِ المَجيدَةِ، المُطرِبَةِ جَميعَ العالَم، التي إذ قَد أَنَرتَنا بِها أَيُّها المُخَلِّص، فامنَحنا الغُفرانَ والرَّحمَةَ العُظمى.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإيوثينا السادسة (باللحن السادس)
أيها المسيح، بما أنّك سلام الله الحقيقي للناس، منحت تلاميذك سلامك، من بعد قيامتك. وأظهرتهم فزعين، لمّا ظنّوا أنّهم يرون روحاً. إلاَّ أنّك أزلت انزعاج نفوسهم، لما أريتهم يديك ورجليك، ومع ذلك لبثوا مرتابين. لكن لمّا تناولت معهم طعاماً وذكّرتهم بوعظك، فتحت أذهانهم ليفهموا الكتب، ووعدتهم بالموعد الأبوي، وباركتهم وارتقيت صاعداً إلى السماء. لذلك معهم نسجد لك، يا رب المجد لك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.
المجدلة الكبرى
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح
القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا، كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر،
والرحمة العظمى.