~ ألمحبّة كالشّمس ...
تشرق على الجميع ، تلامس الورود وأشواكها
تخترق أعماق البحار وترسم لآلئ على سطحها
نظنّها غادرت ، ولكنّها لا تخضع للغياب
هي دائماً ساطعة
تعطي بصمت
تشتعل بذاتها
وتفيض على الجميع ...~
~ عيش المحبّة يفترض التّحدّي ...
أن تحبّ هو أن تتحدّى كلّ ما يصادقك في طريقك من صعوبات ومشاكل ، أن تسير بصمت نحو هدفك ، لأنّك واثق أنّك منتصر ..~
~ عيش المحبّة يفترض سلوك طريق الألم ، ولكنّه ألم يبعث الفرح الحقيقيّ ، لأنّ ألم المحبّة يشبه ألم الولادة ، فمن عمق ألمها تعطي الأمّ حياة جديدة ..~
~ القلوب المتحابّة تشبه غيوم السّماء ، فلا تفيض أمطاراً غزيرة إلّا عندما تتلامس ....~
~ ألمحبّة مياه جارفة ، تخترق العقول فتنيرها ، تسقي القلوب فتحييها.
فاشرب يا إنسان من ينبوع المحبّة الّذي لا ينضب
إروِ ظمأك ,,, أنعش بصيرتك,,, وانطلق هائماً في سماء المحبّة
سابحاً في فضائها الرّحب ، اللامحدود...~
~ ألمحبّة مياه تجري من علوّ ، تصبّ في بحر الإنسانيّة ، تلتهمها أشعة النّور الدّافئة ، تتكثّف ثمّ تفيض علينا لآلئ حبّ وحنان ، فتزهر الإنسانيّة وتنبت سنابل محبّة تشبع الكثيرين.~
~ إذهب وابحث بنفسك عن كلّ متألّم ولا تنتظر أن تلتقي به ..~
~ ألحبّ مدرسة الإنسانيّة..فيها نتعلّم:
أن نعطي دون مقابل
أن نفهم دون أن نبرّر
أن نرحم دون أن نتساهل
أن ننتقد دون أن ندين
...أن نمدّ يدنا لنمسح دمعة إنسان لا نعرفه
أن نصغي لمن لا نتحمّل مسؤوليّته
أن نسير أمام النّاس لندلّهم على طريق المحبّة
فيعبق عطرها وينعش نفوسهم ~
~ ألبشارة ليست أن نخبر النّاس ما ورد في كتابنا المقدّس ، فالوسائل التكنولوجيّة قد تسهّل الموضوع ، ألبشارة هي أن تعيش يسوع المسيح بينهم ، أن تحيا المحبّة الحقيقيّة .... بشّروهم أنّ الحبّ أقوى من الألم وأقوى من الموت ... ولا أعتقد انّ أيّة وسيلة تستطيع فعل ذلك ....~
~ من السّهل أن نردّد على مسامع الآخرين انّنا نحبّهم ، ولكن لا يشعرون بذلك إلّا عندما نبذل من ذواتنا .. يكفي أن نبتسم لهم ، أن نضع يدنا على كتفهم لنعزّيهم ، يكفي أن نصغي لهم ، أن نقدّم لهم دقائق من وقتنا ، وإن لم يتوفّر لدينا الوقت ، نخلقه من أجلهم ..
~ لا تكن محبّتنا بالكلام أو باللّسان ، بل بالعمل والحقّ ~
~ "لا تقاوم الشّر بالشّر بل الشّر بالخير " ، ليس لأنّ الشّر أقوى وليس لأنّك ضعيف ، بل لأنّ أبناء الله يتصرفون بحسب ما ربّاهم أبيهم ... الخير قوّة تندثر أمامها كلّ الشّرور ، ولكن دون ضحايا ...~
~ ألمسامحة لا تعني أن تتنازل عن حقّك ، وإنّما أن تبحث عنه وتطالب به ، دون أن تعمي بصيرتك روح الانتقام ..
أحبّوا أعداءكم لا يعني ألّا تدافعوا عن أنفسكم ، بل ناضلوا بمحبّة الله لتحققوا حرّيّتكم .
باركوا لاعينيكم ، أي لا تحجبوا عنهم بركة الله ، ولا تنجرّوا لما هم عليه ..
صلّوا لمضّهديكم ، أي أطلبوا من الله ألّا يبقوا في عبوديّة البغض ، ولكن لا تقفوا أمامهم كالجبناء .. بل دافعوا عن أنفسكم بمحبّة.
...... ~ ألحضارة المسيحيّة ~ .....
~ من ضربك على خدك الأيمن ، حوّل له الأيسر، لا تعني هذه العبارة أنّه عليك أن تدخل ملكوت السّماوات وأنت منهك من الضّرب ، بل هذا يعني ، أن لا ترد بالمثل ، بدليل أنه عندما ضرب يسوع على خدّه ، سأل : لم ضربيتني؟؟؟؟ يسوع ردّ على مستوى البشر ، بالكلام ... مع انه كان يستطيع ان يضرب !! لنتعامل مع من يضربوننا على مستوى بشريتنا ، فنعلّمهم ...
~الحضارة المسيحية~
~ إفتحوا طريق المحبّة أمام المتألّمين
دعوا أشعّتها تلمس أرواحهم فتستدفئ
وليعبق عطرها فينعش أنفاسهم
لتروِ قطراتها ظمأهم شإلى الحياة
ولتشبع قلبوهم الجائعة للمحبّة ...
فينعتقوا من سجنهم إلى حرّيّة ما بعدها حرّيّة
ألحرّيّة من الألم ...~
~ " بطرس .. أنت الصّخرة وعلى هذه الصّخرة أبني كنيستي ..."
بطرس ، كن الصّخرة ... حيث تتجذّر فيك كنيستي
بطرس ، كن الّصخرة... حيث تستند عليك بيعتي
أتحبّني يا بطرس ... أتحبّني ... أتحبّني ... إرعاهم ، تفهّمهم ، ساعدهم ، تحنّن عليهم
بطرس... لا ترذل أبنائي ... أحبّهم كما أحببتهم وأحببتكم ، إن كنت تحبّني أكثر منهم
بطرس ... وهبتك مفاتيح السّماء.. فلا تبخل في تمهيد الطّريق امامهم
بطرس ... لا بأس إن أنكرتني ... ولكن لا تنكر أبنائي
بطرس ... لا تتخلّى عن مهامك ... وإلّا سأذهب لأصلب هناك ... حيث أبنائي مرذولين.. مهمّشين ... مقيّدين .... مأسورين ....
بطرس ... أنت الصّخرة ... وعلى هذه الصّخرة أبني بيعتي.~
~ عندما تخطئ لا تخف ... قم إحمل سريرك وامشِ ... إنهض إحمل ماضيك ، تعلّم منه وانطلق ... لا تخف !!!!~
~ أنا كلّي إيمان .... أنا قدس الأقداس الّذي دخله الكاهن الأعظم يسوع المسيح وليس لمرة واحدة وإنّما إلى الأبد .~
~ ألله ... أبوك ... تعامل معه على هذا الأساس ، وليس على أساس أنّه سيّدك .
حاول ألّا تخطئ كي لا يحزن عليك ، وليس كي لا يغضب
لا تؤذِ اخاك ، لأنّك تؤذي إبناً آخر له
أطلب منه بثقة لأنّه سيلبي
أُشكُ له آلامك ولا تعاتبه
أُنمُ باحكمة والقامة والنّعمة
أبوك يريد أن يفتخر بك!!~
~ لا تقل يا إلهي انا متعب ، بل قل أشكرك لأنّك أحسست بتعبي وستستجيب لي.~
~ أرى داخلكم ، أرى أعماقكم المتألّمة
ليتني أستطيع ضمكم جميعاً إلى قلبي
أيّها المتألّمون ، أينما كنتم
أمسح دموعكم
أبلسم جراحكم ~
~~~
أمدّ يدي لطمأنتكم
قلبي يتألّم معكم
تشجّعوا ... فلا بدّ للألم أن يزول
ولا بدّ لمملكة المحبّة أن تنتصر
لأنّ الحبّ أقوى من الألم ...
أقوى من الموت .....
تشجّعوا ....
هي حروف كلمات ..... لا تحلّ ولا تربط...
ولكنّها تبلسم ...~
~~♥♥ أحبّكم جميعاً ♥♥ ~~