الأحد 5 حزيران 2011 . أحد الآباء القديسين . ش رك دوروثيوس أسقف صور .
الخدمة الليتورجية
أع 16:20-18 و 28-36 لحن 6 ايوثينا 10 يو 1:17-13
--------------------------------------------------------
صلاة نصف الليل
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
القارىء: آمين.
القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين. يارب ارحم. (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.
المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
قانون الثالوت القدوس (للحن السادس)
الأودية الأولى.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
نسبّح الثلاثة الأقانيم ذوي الرئاسة الإلهية، الثالوث الموحَّد بالطبيعة، غير المتغيّر بالصورة، الإله الصالح المحبَّ البشر، الذي منحنا غفران الذنوب.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
فقّهنا أيها الربّ، الواحد الفائق الجوهر، المثلَّث بالخواصّ النيّرة، الموحَّد باللاهوت، وأهّلنا لبهاء ضيائك.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد زيَّن بولس الكنيسة التي من الأمم، كعروسةٍ تزهو، وعلَّمها السجود لله الواحد، ذي الثلاثة الأقانيم، الذي منه وبه وفيه كانت الأشياء كلُّها.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد بزغَت من بطنك الشمس العقلية يا والدة الإله، وأنارتنا بأشعّة اللاهوت المثلّث الضياء، فنسبّحها عن حسن عبادةٍ، وإيَّاك نطوّب.
الأودية الثالثة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أبدعتَ الرتب السماوية على هندامٍ بديع، أيها الإله المثلَّث الأنوار، وجعلتهم يرنّمون لك بأصواتٍ مثلَّثة التقديس. فاقبلنا، نحن أيضاً معهم، نسبّح صلاحك.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إيَّاك نسبّح أيها الثالوث الموحَّد، المتفرّد بعدم الاستحالة، المتساوي في الصورة، ونستعطفك بحرارةٍ، طالبين، أن تجود علينا الآن، بمغفرة خطايانا الكثيرة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
نتضرَّع إليك، أيها الآب العقل الذي لا بدء له، وكلمة الله المساوي له في الصورة، والروح الإلهي الصالح المستقيم، أن تحرس بتحنّنك وتحفظ، الذين يسبّحون عزَّتك بإيمان.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد صار إلهي، في مستودعك يا نقيَّة، إنساناً بحسب الجوهر، وأوقف وحده صولة الفساد وفتكه، وأعتق الجدَّين الأوَّلين، عنصر جنسنا، من القضاء الذي قضي به عليهما قديماً.
كاثسما
اطَّلع من السماء أيها الإله المحبّ البشر الكليّ الصلاح، وانظر برأفاتك إلى تواضعنا، وتحنَّن علينا، فإنَّنا لا نرجو من أحدٍ أو من جهةٍ ما، نوال غفران الخطايا التي اقترفناها. فكن أنت إذن معنا، فلا يكون أحدٌ علنا.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
اطَّلعي من السماء، أيتها السيّدة النقيَّة الكليَّة الطهارة، وانظري إلى آلام جراحنا، وتحنَّني وندّي التهاب ضمائرنا المتأجّج ولاشيه، هاتفةً نحو عبيدك: ها أنا معكم، فلا أحد عليكم.
الأودية الرابعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
عجّل بترقية عقول مسبّحيك، أيها الإله الموحَّد بالذات، المثلَّث بالأنوار، وأسرع بترقية نفوسهم وقلوبهم إلى العلاء، وأهّلهم للاستضاءة ببهائك.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
انقلني من صفة الشرور إلى صفة الفضائل، أيها الثالوث المتفرّد بعدم الاستحالة وعدم التغيّر، وأبهجني بسطيع أنوارك البهيَّة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد فكَّرتَ أوَّلاً أيها الإله الموحَّد بالذات المثلَّث بالأقانيم، فأقمت رتب الملائكة بحكمةٍ، لخدمة صلاحك، فاقبلني معهم مسبّحاً.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنَّ الإله الأزليَّ، غير المخلوق بالطبع، يا والدة الإله الدائمة البتوليَّة، قد اتّخذ في بطنك المقدَّس، طبيعة البشر المخلوقة، وجدَّد هيئتها.
الأودية الخامسة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد رسخ في أذهاننا أنَّك الطبيعة الموحََّدة بالذات المثلَّثة بالأنوار ذات الرئاسة الإلهيَّة المعتنية بالجميع ومخلّصتهم. فإليك نبتكر طالبين غفران زلاَّتنا.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
ثبّت مسبّحيك، أيها الإله الآب الذي لا بدء له، والابن المساوي له في الأزليَّة، والروح القدس، الثالوث، ذو الرئاسة الواحدة، ونجّنا من كلّ اذىً وضيق.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
رتّب حياتي بإشراقاتك الإلهيَّة التأثير، أيها اللاهوت المثلَّث الأقانيم، يا شمس المجد، واهدني إلى إرضائك دائماً، واجعلني شريكاً في ملكوتك.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
أحرس الذين يمجّدونك يا كلمة الله غير المستحيل، الحاوي والحافظ في يمينه القديرة كلَّ الأشياء، وصنهم بشفاعات أمّ الله والدتك.
الأودية السادسة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
امنحي مسبّحيك حكمةً وفهماً، أيتها الرئاسة المثلَّثة الضياء، واهّليهم جميعاً، أن يضاءوا منارين بأشعًَّة جمال صلاحك الإلهي المنير.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أضئ قلوب الذين يسبّحون عزَّتك بإيمانٍ، أيها النور غير المنقسم بالجوهر، والمثلَّث بالضياء، والماسك كلَّ البرايا، وغير المدنوّ منه، ونشّطهم نحو المحبَّة الإلهيَّة.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد حلَّ فيك واضحاً، الماسك كلَّ البرايا وربُّها، أيتها الدائمة البتوليَّة، وعلَّم الناس السجود لصورة اللاهوت الواحدة المثلَّثة الضياء.
الكاثسما
انظر إلينا نحن الترابيّين، الذين يسجدون لك، ويمجّدون عزَّتك، مع القوَّات الناريَّة، أيها الآب والابن والروح القدس، الإله المتحنّن، لأنَّنا ما نعرف سواك. واهتف بالذين يسبّحونك قائلاً: أنا معكم، فلا أحد عليكم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنظري إلينا يا والدة الإله الكليَّة الطهارة، يا ذات كلّ سبحٍ، وأضيئي القلوب المظلمة، وأبهجي رعيَّتك ببهائك، فإنَّك قادرة على كلّ ما تشائين، لكونك أمّاً لخالقك. واهتفي بالطالبين إليك قائلةً، أنا معكم، فلا أحد عليكم.
الأودية السابعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
هبني ذهناً قويّاً ثابت العزيمة، أيها الإله الواحد المثلَّث بحسب الخواصّ، لكي أحرص على وصاياك الإلهيَّة وأحفظها، وأرنّم لك في كلّ حين بإيمانٍ قائلاً: مبارك أنت يا الله، إله آبائنا.
أيها الثالوث القدّّوس المجد لك.
أيها الإله المسبَّح، غير المدرك، الواحد بحسب المساواة في الطبيعة، والحامل عدد الثالوث بحسب الوجوه، إحفظنا كلَّنا من المحن والطوارئ المتنوّعة.
أيها الثالوث القدّّوس المجد لك.
إنَّا نمجّدك أيها الإله الواحد بالجوهر، المتساوي في الوجود والأزليَّة، المثلَّث الأقنوميَّة بلا اختلاطٍ، وهي تتميَّز على منوالٍ بسيط، في صورة لا ريب في عدم استحالتها.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنَّ الإله الفائق الجوهر، قد اتَّخذ، لعظم محبته للبشر، عجنتنا من بطنك النقي واضحاً يا طاهرة، وعلَّمنا جميعاً، أن نهتف: مباركٌ أنت يا الله، إله آبائنا.
الأودية الثامنة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
امنحني، عاجلاً، الصفح عن الزلاَّت، والنجاة من الأهواء المتنوّعة، أيها الإله الثالوث المتساوي في الصورة، والوحدة المثلَّثة بالأقانيم، لكي أمجّدك إلى كلّ الدهور.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إذ كنت إلهاً رحوماً أيها الثالوث المتساوي في الجوهر، والوحدة المثلَّثة بالأنوار، يا من أعلن عن نفسه أنّه يريد رحمةً، ارحمنا كلَّنا نحن الذين يمجّدون عظمتك.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنَّا بإيمانٍ، نمجّد الكلمة المولود من الآب النور الأزليّ، نوراً مساوياً له في الأزلية، والروح النور، المنبثق منه، ونرفعه إلى كلّ الدهور.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد ولدت الكلمة القدير، المسيح الربَّ يا طاهرة، طبيباً للبشر، يشفي من الجرح الموروث عن الجدَّين، كلَّ الذين يرفعونه إلى كلّ الدهور.
الأودية التاسعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ صافّات الشاروبيم، إذ كانت لا تقدر على مشاهدة جمال مجدك يا سيد، تحتجب بأجنحتها، غير منقطعةً عن الهتاف بالتسبيح المثلَّث التقديس، تمجّد عزَّة رئاسة لاهوتك الواحدة، المثلَّثة الأقانيم.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
هب قلوبنا، نحن عبيدك، بهجة إشراقاتك، أيها الإله الواحد المثلَّث الأقانيم، المتفرّد بغزارة الرحمة، الشمس التي لا تغيب. وأنر نفوسنا، وأنقذنا من زلاَّتنا الكثيرة، وأهّلنا لحياتك التي لا تبلى.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أنر الذين يشدون مرنّمين لك بإيمانٍ، أيها اللاهوت النور المنير، المتساوي في الكرامة والمثلَّث بالشموس، ونجّهم من ظلمة فعل الشرّ، وأهّلهم، بفرط صلاحك، لمظالّّك النيّرة.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنَّ ابنك يا عذراء، قد جبل الإنسان قديماً بحكمةٍ، ولمَّا فسد، جدَّد جبلته بواسطتك، يا ذات كلّ سبحٍ. وملأ من بهاء النور الإلهي الذي لا يغيب، كلّ الذين يمجّدونك دائماً، عالمين يقيناً، أنَّك والدة الإله حقاً.
الليتين للآباء
المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن الرابع)
أيها الآباء القديسون لقد صرتم حافظين التقليدات الرسوليّة بتحريرٍ، لأنّكم شرّعتم مساواة الثالوث المقدّس في الجوهر برأيٍ مستقيم، وطرحتم من مجمعكم كفر آريوس، وشنّعتم معه مكدونيوس عدوّ الروح، وشجبتم نسطوريوس وأفتيشيوس وديوسقورس وصاباليوس وسويروس الذي لا رأس له. الذين نبتهل إليكم بأن تلتمسوا لنا أن ننجو من ضلالتهم، حافظين سيرتنا بريئةً من الدنس في الأمانة المقدّسة بوسائلكم.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. (باللحن الرابع)
يا رب لما أتممت سرّ تدبيرك، أخذت تلاميذك وصعدت إلى طور الزيتون وعبرت جلد السماء. فيا من لأجلي تمسكنت مثلي، وارتقيت إلى حيث لم تخلُ منه، أرسل روحك الكليّ قدسه لينير نفوسنا.
طروباريات ثالوثية (باللحن السادس)
إنّه لَّواجبٌ بالحقيقة، أن نسبّح الثالوث الفائق اللاهوت، الآب المبدع الكلّ، الذي لا ابتداء له، والكلمة المساوي له في عدم الابتداء، المولودَ من الآب قبل كلّ الدهور، بغير استحالةٍ، والروحَ القدس، المنبثق من الآب خِلواً من زمنٍ.
إنّه لََواجبٌ بالحقيقة، أن نمجّدك يا كلمة الله، الذي ترتعد منه الشاروبيم وترتجف، وتمجّده قوّات السموات، الناهضَ من القبر في اليوم الثالث، المسيحَ المانح الحياة، فلنمجّده بخوفٍ.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لنسبّح جميعنا، تسبيحاً لائقاً بالله، بالنشائد الإلهيّة، الآب والابن والروح الإلهيّ، العزّةَ المثلّثة الأقانيم، المُلكَ الواحد والربوبية الواحدة.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء النقيّة، إنّ الخليقة لمّا أبصرت ابنك ناهضاً من بين الأموات، كما يليق بإلهٍ، امتلأت فرحاً لا يوصف، ممجّدةً له، ومكرّمةً إيّاكِ.
ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
طروبارية الآباء (باللحن الثامن)
أنت أيها المسيح إلهنا الفائق التسبيح، يا من أسّست آباءنا القديسين على الأرض كواكب لامعة،
وبهم هديتنا جميعاً إلى الإيمان الحقيقي، يا جزيل الرحمة، المجد لك.
ك: إرحمنا، يا الله، بعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضاً نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا جاورجيوس وكلِّ إخوتنا في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجل حفظ هذه الكنيسة المقدَّسة، وجميع الأديرة والمدن والقرى، من السخط، والجوع،
والوباء والزلازل، والغرق، والحريق، والسيف، ومن غارات القبائل الغريبة، ومن الحروب الأهليَّة،
والموت الفجائي. ومن أجل أن يكون لنا إلهنا الصالح والمحبُّ البشر شفوقاً ورؤوفاً ومتعطِّفاً،
ليصرف، ويبعد عنَّا كلَّ سخطٍ يثور علينا، وينقذنا من وعيده العادل ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (أربعين مرة تقال بالتناوب بين الخورصين على أربع عشرات).
ك: وأيضاً نطلب من أجل أن يستمع الربُّ الإله صوت تضرُّعنا نحن الخطأة، ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً).
ك: إستجب لنا يا الله مخلِّصنا، يا رجاء جميع أقاصي الأرض والذين في البحر بعيداً، وكن غفوراً لنا، يا سيِّد، كن
غفوراً لخطايانا وارحمنا.
لأنَّك إلهٌ رحيمٌ ومحبٌّ للبشر وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ آمين.
ك: المجد لك، أيُّها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً)
باسم الربِّ بارك يا أب.
ك: أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قام من بين الأموات، وصعد عنّا بمجدٍ إلى السموات وجلس عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيـب، والقدِّيسيـن المشرَّفيـن الرُّســل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة جدَّيِّ المسيح الإلـه، وجميع قّديسيك، ارحمنا وخلّصنا بما أنّك صالح ومحبّ للبشر.
خ: آمين.
ك: لنصلِّ من أجل سلام العالم. خ: يا رب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس وكلّ أخٍ لنا في المسيح.
من أجل حكَّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلِّ عملٍ صالح.
من أجل الغائبين عنَّا من آبائنا وإخوتنا.
من أجل الذين يبغضوننا والذين يحبُّوننا.
من أجل الذين يخدموننا والذين يرحموننا.
من أجل الذين أوصونا نحن غير المستحقِّين أن نصلِّي من أجلهم.
من أجل نجاة الأسرى وخلاصهم.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً.
من أجل المطروحين في الأمراض.
لنصلِّ أيضاً من أجل خصب الأرض بالثمار.
ومن أجل نفوس جميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
لنغبّط الملوك والحكام الحسني العبادة.
ورؤساء الكهنة ذوي الراي المستقيم.
والذين عمَّروا كنائس الله المقدّسة، ووالدينا ومعلّمينا وجميع الراقدين من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيِّين، الموضوعين ههنا، وفي كلِّ مكان. فلنقل أيضاً من أجلهم.
خ: يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم.
ك: ونحن أيضاً ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ، ومحبٌّ للبشر.
بصلوات آبائنا القدِّيسين، أيُّها الربُّ يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلِّصنا.
خ: آمين.
[u]