fr.boutros Director-General
عدد المساهمات : 3017 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
| موضوع: خدمة سحر احد الشعانين 10/4/2011, 12:53 am | |
|
الأحد 17 نيسان 2011 . أحد الشعانين * ش ر ك سمعان. ب باسيليوس أسقف بارية . Sunday, April 17, 2011
الخدمة الليتورجية
متى 1:21-11 و 15- 17 فيل 4:4-9 يو 1:12- 18
================================= صلاة السحر
ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين. ق: آمين. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، احمنا. (ثلاثاً) المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير. ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. خلّص يا رب شعبك، وبارك ميراثك، وامنح المؤمنين الغلبة ، واحفظ بقوّة صليبك، جميع المختصّين بك. المجد للآب والابن والروح القدس، يا من ارتفعت على الصليب مختاراً أيها المسيح الإله، امنح رأفتك لشعبك الجديد المسمّى بك، وفرّح بقوّتك المؤمنين، مانحاً إياهم الغلبة ، لتكن لهم معونتك سلاحاً للسلام، وظفراً غير مقهور.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة، يا والدة الإله الكليّة التسبيح، لا تعرضي يا صالحة عن توسّلاتنا، بل وطـّدي سيرة المستقيمي الرأي، وخلـّصي الذين أمرت أن يتملّـّكوا، وامنحيهم الغلبة من السماء، بما أنّك ولدت الإله، أيتها المباركة وحدك.
ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة) وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين. وأيضا نطلب من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس. وأيضا نطلب من أجل إخوتنا الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وكلّ إخوتنا في المسيح. لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب. ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين. ق: آمين. المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)
يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)
المزمور 3
1. يارب كم كثر الذين يحزنوني؟ كثيرون قاموا عليّ، 2. كثيرون يقولون لنفسي لا خلاص له بإلهه. 3. وأنت يارب ناصري، ومجدي، ورافع رأسي. 4. بصوتي إلى الرب صرخت، فأجابني من جبل قدسه. 5. أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني. 6. فلا أخاف من ربوات الشعوب المحيطين بي من حولي. 7. قم يارب! خلّصني يا إلهي! لأنّك ضربت كلّ من يعاديني باطلاً، وسحقت أسنان الخطأة. 8. للرب الخلاص، وعلى شعبك بركتك.
(وأيضاً)
أنا رقدت ونمت ثم قمت، لأنّ الرب ينصرني.
المزمور 37 1. يارب لا بغضبك توبّخني، ولا برجزك تؤدّبني. 2. فإنّ سهامك قد نشبَت فيّ، ومكـّنتَ عليّ يدك. 3. ليس لجسدي شفاء من وجه غضبك، ولا سلامة في عظامي من وجه خطاياي. 4. لأنّ آثامي قد تعالت فوق رأسي، كحِمل ثقيل قد ثقلت عليّ. 5. قد أنتنَت وقاحت جراحاتي من قبل جهالتي. 6. شقيت وانحنيت إلى الغاية، والنهار كلّه مشيت عابساً. 7. لأنّ متنيّ قد امتلآ مهازئ، وليس لجسدي شفاء. 8. شقيت واتضعت جداً، وكنت أئنّ من تنهّد قلبي. 9. يارب، إنّ بُغيتي كلّها أمامك، وتنهّدي لم يخف عنك. 10. قد اضطرب قلبي، وفارقتني قوّتي، ونور عينيّ أيضاً لم يبق معي. 11. أصدقائي وأقربائي دنَوا منّي، ووقفوا لديّ، وجنسي وقف منّي بعيداً. 12. وأجهدني الذين يطلبون نفسي، والملتمسون لي الشرّ تكلّموا بالباطل، وغشوشاً طول النهار درسوا. 13. أما أنا فكأصمّ لا يسمع، وكأخرسَ لا يفتح فاه. 14. وصرت كإنسانٍ لا يسمع، ولا في فمه تبكيت. 15. لأنّي عليك ياربّ توكّلت، أنت تستجيب لي يا ربّي وإلهي. 16. لأنّي قلت لا يشمَتْ بي أعدائي، وعندما زلـّت قدماي عظّموا عليّ الكلام. 17. لأنّي موشِكٌ على السقوط، ووجعي أمامي في كلّ حين. 18. لأنّي أنا أُخبر بإثمي، وأهتمُّ من أجل خطيئتي. 19. أما أعدائي فأحياءٌ، وهم أشدُّ منّي، وقد كثُر الذين يبغضوني ظلماً. 20. الذين جازَوني بدلَ الخير شرّا،ً محّلوا بي لأجل ابتغائي الصلاح. 21. فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني. 22. أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.
(وأيضاً)
فلا تهملني يا ربّي وإلهي، ولا تتباعد عني. أسرع إلى معونتي، يارب خلاصي.
المزمور 62 1. يا الله إلهي إليك أُبكـّر، ظمئت إليك نفسي، و تاق إليك جسدي! في أرضٍ برّيّة،ٍ وغيرٍ مسلوكةٍ، وعادمة الماء. 2. هكذا ظهرت لك في القدس لأعاين قوّتك ومجدك. 3. لأنّ رحمتك أفضل من الحياة، وشفتيّ تسبّحانِك. 4. هكذا أباركك في حياتي، وباسمك أرفع يديّ. 5. فتمتلئ نفسي كما من شحْم ودَسَم، وبشفاه الابتهاج يسبّحك فمي. 6. إذا ذكرتك على فراشي، هذذت بك في الأسحار. 7. لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحَيك أُسرّ. 8. التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك. 9. أمّا الذين يطلبون نفسي باطلاً، فسيدخلون في أسافل الأرض، 10. ويُدفعون إلى أيدي السيوف، ويكونون أنصبة للثعالب. 11. أما الملك فيُسرّ بالله، ويُمتدح كلّ من يحلف به، لأنّه قد سُدّت أفواه المتكلّمين بالظلم.
(وأيضاً) هذذت بك في الأسحار لأنّك صرت لي عوناً، وبظلّ جناحيك أُسرّ. التصقت نفسي وراءك، وإياي عضدت يمينك. المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (ثلاثاً) يارب ارحم. (ثلاثاً) المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
المزمور 87
1. يارب إله خلاصي، في النهار وفي الليل صرخت أمامك، 2. فلتدخل قدّامك صلاتي، أمِل أُذُنك إلى طلبتي. 3. فقد امتلأت من الشرور نفسي، ودنت من الجحيم حياتي. 4. حُسبت مع المنحدرين في الجبّ. صرت مثل إنسانٍ ليس له معين، حرّاً بين الأموات، 5. مثل المجرّحين الرقود في القبور، الذين لا تذكرهم أيضاً، وهم من يدك مقصون. 6. جعلوني في جبّ أسفل السافلين، في ظلمات وظلال الموت. 7. عليّ استقرّ غضبك، وجميع أهوالك أجزتها علي. 8. أبعدت عنّي معارفي، جعلوني لهم رجاسةً، قد أُُسلمت وما خرجت، 9. وعيناي ضعفتا من المسكنة. صرخت إليك يارب النهــار كلّه، وإليك بسطت يدي. 10. ألعلّك للأموات تصنع العجائب؟ أم الأطباء يقيمونهم فيعترفون لك؟ 11. أيخبّر أحد في القبر برحمتك؟ وفي الهلاك بأمانتك؟ 12. هل تُعرف في الظلمة عجائبك؟ وعدلك في أرض منسيّة؟ 13. وأنا إليك يارب صرخت، فتبلغك في الغداة صلاتي. 14. لماذا يارب تقصي نفسي وتصرف وجهك عني؟ 15. فقير أنا، وفي الشقاء منذ شبابي، وحين ارتفعت اتضعت وتحيّرت. 16. عليّ جاز رجزك، ومفزعاتك أزعجتني. 17. أحاطت بي كالماء، والنهار كلّه اكتنفتني معاً. 18. أبعدت عنّي الصديق والقريب، ومعارفي من الشقاء. (وأيضاً)
يارب إله خلاصي في النهار وفي الليل صرخت أمامك، فلتدخل قدّامك صلاتي، أمل أذنك إلى طلبتي. المزمور 102 1. باركي يا نفسي الرب، ويا جميع ما في داخلي اسمه القدّوس. 2. باركي يا نفسي الرب، ولا تنسَي جميع مكافآته. 3. الذي يغفر جميع آثامك، الذي يشفي جميع أمراضك، 4. الذي ينجّي من الفساد حياتك، الذي يكلّلك بالرحمة والرأفة، 5. الذي يُشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنسر شبابك. 6. الرب صانع الرحمات، والقضاء لجميع المظلومين. 7. عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته. 8. الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة، 9. ليس إلى الإنقضاء يسخط، ولا إلى الدهر يحقِد. 10. لا على حسب آثامنا صنع معنا، ولا على حسب خطايانا جازانا. 11. لأنّه بمقدار ارتفاع السماء عن الأرض، قوّى الرب رحمته على الذين يتّقونه، 12. وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيّئاتنا. 13. كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه، 14. لأنه عرف جِبلّتنا، وذكر أنّنا تراب نحن. 15. الإنسان كالعشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر، 16. لأنّه إذا هبّت فيه الريح، لا يثبت ولا يعرف أيضاً موضعه. 17. أمّا رحمة الرب فهي منذ الدهر وإلى الدهر على الذين يتّقونه، 18. وعدله على أبناء البنين، الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها. 19. الرب هيّأ عرشه في السماء، ومملكته تسود على الجميع. 20. باركوا الرب يــا جميع ملائكته، المقتدرين بقوّته، العاملين بكلمته، عند سماع صوت كلامه، 21. باركوا الرب يا جميع قوّاته، يا خدّامه العاملين إرادته، 22. باركوا الرب يا جميع أعماله، في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.
(وأيضاً)
في كلّ موضع من مواضع سيادته، باركي يا نفسي الرب.
المزمور 142 1. يـا رب استمع صلاتي، وأنصت بحقّك إلى طلبتي، استجب لي بعدلك، 2. ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنّه لن يتزكى أمامك أيّ حي. 3. لأنّ العدو قد اضطهد نفسي، وأذلّ في الأرض حياتي، وأجلسني في الظلمة مثل الموتى منــــذ الدهر، 4. وأضجر عليّ روحي، واضطرب قلبي في داخلي. 5. تذكّرت الأيام القديمة، وهذذت في كلّ أعمالك، وتأمّلت في صنائع يديك. 6. بسطت يديّ إليك، ونفسي لك كأرض لا تُمطَر. 7. أسرع فاستجب لي يا رب فقد فنيت روحي، لا تصرف وجهك عني فأشابهَ الهابطين في الجبّ! 8. اجعلني في الغداة مستمعاً رحمتك فإنّي عليك توكّلت، عرّفني يا رب الطريق التي أسلك فيها فإنّي إليك رفعت نفسي! 9. أنقذني من أعدائي يا رب، فإنّي قد لجأت إليك، 10.علـّمني أن أعمل رضاك لأّنك أنت إلهي، روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة، 11. من أجل اسمك يارب تحييني، بعدلك تخرج من الحزن نفسي، 12. وبرحمتك تستأصل أعدائي، وتُهلك جميع الذين يحزنون نفسي، لأنّي أنا عبدك.
(وأيضاً)
استجب لي بعدلك، ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك. (2) روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. هلليلوييا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله. (3 مرات) يا إلهنا ورجاءنا المجد لك.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة) ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب. من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب. من أجل هذا البيت المقدّس، والذين يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب. من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب. من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب. من أجل حكّام هذا البلد، ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب. من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب. من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب. من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى، والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب نطلب. من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب. أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله. خ: لك يارب. ك: لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. لله الرب ظهر لنا مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الأول) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية) إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدوس. كلّ الأمم أحاطت بي وباسم الرب قهرتهم. من قبل الرب كانت هذه وهي عجيبة في أعيننا.
طروباريات (باللحن الأول) أيها المسيح الإله، لمّا أقمت لعازر من بين الأموات قبل آلامك، حقّقت القيامة العامّة. لذلك، ونحن كالأطفال، نحمل علامات الغلبة والظفر صارخين نحوك يا غالب الموت، أوصنّا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الرب.
أخرى (باللحن الرابع) أيها المسيح الإله، لمّا دُفنّا معك بالمعمودية، استأهلنا بقيامتك الحياة الخالدة. فنحن نسبّحك قائلين: أوصنّا في الأعالي، مباركٌ الآتي باسم الرب.
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب. خ: يا ربُّ ارحم. ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. خ: يا ربُّ ارحم. ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله. خ: لك يا رب. ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. ثم نرتل الكاثسما التالية (باللحن الرابع) هلمّ بالأغصان نسبّح المسيح السيد بإيمان كالأطفال، مطهّرين النفوس عقليّاً، ونصرخ إليه بصوت عظيمٍ: مباركٌ أنت يا مخلّص، يا من وافيت إلى العالم، وصرت آدماً جديداً روحانيّاً كما أرتضيت، لتنقذ آدم من اللعنة الأولى، ودبَّرت الكلّ إلى الموافق، أيها المحب البشر، المجد لك. يا رب، لقد أقمت لعازر بعد أربعة أيام من القبر، وعلَّمت الكلّ أن يهتفوا إليك، بسعف وأغصان، مباركٌ أنت أيها الآتي. ثم نرتل الكاثسمات التالية (باللحن الرابع) أيها المسيح المخلّص، لقد أذرفت، بحالة سرّية، دموعاً على صديقك لعازر الطريح ميتاً، وأقمته من بين الأموات، الذي أعلنت به إشفاقك بمودَّةٍ للبشر. ولمَّا عرَفَت محافل الأطفال حضورك، خرجوا اليوم، حاملين بأيديهم سعفاً هاتفين إليك: أوصنّا، مباركٌ أنت، يا من أتيت لتخلص العالم.
(باللحن الأول) أيها الشعوب والأمم، سبّحوا بنغمات مؤتلفة، لأنّ ملك الملائكة ركب الآن عفواً، وأتى باختياره ليخضع الأعداء بالصليب، بما أنّه مقتدر. لذلك، والفتيان بالسعف ينشدون تسبيحاً هاتفين: المجد لك أيها الآتي غالباً، المجد لك أيها المسيح المخلّص، المجد لك يا إلهنا المبارك وحده.
مختارات من المزامير (البوليأليون) أيها الرب إلهنا، ما أعجب اسمك في كلّ الأرض. هلليلويا. لأنّه قد ارتفع عِظَمُ جلالك فوق أعلى السماوات. هلليلويا. من أفواه الأطفال والرُّضعان أصلحت تسبيحاً. هلليلويا. من أجل أعدائك لتهدَّ عدوّاً ومنتقماً. هلليلويا. انتهرتَ الأمم وهلَك المنافق. هلليلويا. الحجر الذي رذله البنّاؤون، صار رأساً للزاوية. هلليلويا. من قِبل الربّ كانت هذه وهي عجيبةٌ في أعيننا. هلليلويا. الربُّ عظيمٌ في صهيون، ومتعالٍ على كلّ الشعوب. هلليلويا. هناك سحق شدَّة القسيّ. هلليلويا. السّلاحَ والسيفَ والقتال. هلليلويا. سمعَتْ صهيون ففرحت، وتهللت بنات يهوذا. هلليلويا. إمدحي يا أورشليم للربّ، سبّحي إلهك يا صهيون. هلليلويا. يظهر إله الآلهة في صهيون. هلليلويا. إحتاطوا صهيون واكتنفوها. هلليلويا. تحدَّثوا في أبرجتها. هلليلويا. ليخبروا في صهيون باسم الربّ، وبتسبحيته في أورشليم. هلليلويا. لأنَّ الله ملك الأرض كلّها. هلليلويا. رتّلوا بفهمٍ، اللهُ ملك على الأمم. هلليلويا. رتّلوا للربّ الساكن في صهيون. هلليلويا. لأنَّ الله يخلّص صهيون، وتُبنى مدائن يهوذا. هلليلويا. لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون. هلليلويا. ولك توفى النذور في أورشليم. هلليلويا. مباركٌ الآتي باسم الربّ. هلليلويا. الربُّ إلهٌ وقد ظهر لنا. هلليلويا. أقيموا عيداً بين المحتشدين حتى قرون المذبح. هلليلويا. إلهي أنت، فأعترف لك، إلهي أنت، فأرفعك. هلليلويا. أعترف لك لأنك استجبت لي، وصرت لي للخلاص. هلليلويا. لأُخبر بجميع تسابيحك في أبواب ابنة صهيون. هلليلويا. من يعطي من صهيون الخلاص لإسرائيل؟. هلليلويا. في ديار بيت الربّ في وسَطك يا أورشليم. هلليلويا. ويملك الربّ إلى الدهر. هلليلويا. إلهك يا صهيون إلى جيلٍ وجيل. هلليلويا. تسبيحته تدوم إلى الدهر، وإلى دهر الداهرين. هلليلويا. المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين. هلليلويا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله.
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب. خ: يا ربُّ ارحم. ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. خ: يا ربُّ ارحم. ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله. خ: لك يا رب. ك: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. ثم نرتل الكاثسما التالية (باللحن الثامن)
إنّ الجالس على منبر الشاروبيم، والراكب اليوم على عفوٍ، الذي بلغ إلى الآلام الطوعية لأجلنا، يسمع الأطفال صارخين، والجموع هاتفين: أوصنّا يا ابن داود، أسرع لتخلّص الذين جبلتهم، لأنّك، لهذا وافيت يا يسوع المبارك، لكي نعرف مجدك. الأنديفونا الأولى من اللحن الرابع منذ شبابي آلام كثيرة تحاربني، لكن أنت يا مخلّصي اعضدني وخلّصني. (2) يا مبغضي صِهيُون اخزوا من تجاه الرب لأنّكم ستصيرون جافّين كالعشب اليابس بالنار. (2)
المجد للآب والابن والروح القدس، بالروح القدس تفيض سواقي النعمة ومجاريها فتروّي البرايا بأسرها بالحياة المحيّية.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. بالروح القدس كلّ نفس تحيا وتتنقّى. مرتفعة ولامعة بالثالوث الواحد، بحال شريفة سرية.
بروكيمنن: من أفواه الأطفال والرضعان أصلحت تسبيحًا. (2)
ستيخن: أيها الرب ربنا ما أعجب اسمك في كلّ الأرض.
من أفواه الأطفال والرضعان أصلحت تسبيحًا. ش: إلى الرب نطلب. خ: يارب ارحم. ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة. ش: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب. خ: يارب ارحم. (3). ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم. خ: ولروحك. ك: فصل شريف من بشارة القدّيس متى البشير التلميذ الطاهر. خ: المجد لك يا رب المجد لك. ك: لنصغ.
إنجيل السحر. متى 1:21-11 و 15-17 1. في ذلك الزمان، لمَّا قرب يسوع من أورشليم، وجاء إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون، حينئذٍ أرسل تلميذين 2. وقال لهما، اذهبا إلى القرية التي أمامكما، وللوقت تجدان أتاناً مربوطةً وجحشاً معها، فحلاَّهما وأتياني بهما 3. فإن قال لكما أحدٌ شيئاً، فقولا إنَّ الربَّ يحتاج إليهما فيرسلهما للوقت4. هذا كلُّه كان ليتمَّ ما قيل بالنبي القائل: 5. قولوا لأبنة صهيون، هوذا ملكك يأتيك وديعاً راكباً على أتانٍ وجحشٍ ابن أتان 6. فذهب التلميذان وصنعا كما أمرهما يسوع 7. وأتيا بالأتان والجحش ووضعا ثيابهما عليهما وأجلساه فوقهما 8. وفرش الجمع الكثير ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا أغصاناً من الشجر وفرشوها في الطريق 9. وكان الجموع الذين يتقدَّمونه والذين يتبعونه يصرخون قائلين: هوشعنا لأبن داود مباركٌ الآتي باسم الربّ. هوشعنا في الأعالي 10. ولمَّا دخل أورشليم ارتجَّت المدينة كلُّها قائلةً من هذا 11. فقالت الجموع، هذا يسوع النبيُّ الذي من ناصرة الجليل. 15. ولمَّا رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع، والصبيان يصيحون في الهيكل ويقولون هوشعنا لابن داود، غضبوا 16. وقالوا له: أتسمع ما يقول هؤلاء. فقال لهم يسوع نعم. أما قرأتم قط أنَّ من أفواه الأطفال والرضَّع هيَّأتَ تسبيحاً 17. وتركهم وخرج خارج المدينة إلى بيتَ عنيا، وبات هناك. خ: المجد لك يا رب المجد لك.
وحالاً المزمور 50
1. ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي. 2. اغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهّرني. 3. لأنّي أنا عارف بإثمي وخطيئتي أمامي في كلّ حين. 4. إليك وحدك خطئت والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك. 5. هاءنذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي. 6. لأنّك قد أحببت الحقّ وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها. 7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج. 8. تسمعني بهجة وسروراً فتجذل عظامي الذليلة. 9. اصرف وجهــك عن خطاياي وامحُ كلّ مآثمي. 10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي. 11. لا تطرحني من أمام وجهك وروحَك القدّوس لا تنزِعه منّي. 12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍّ اعضدني. 13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون. 14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي فيبتهج لساني بعدلك. 15. يا رب افتح شفتيّ فيترنّم فمي بتسبحتك. 16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات. 17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله. 18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم. 19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
(باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: اليوم المسيح يلج إلى مدينة بيتَ عنيا، جالساً على جحش، ليحلَّ بهيمية الأمم القديمة الردية البائرة.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: اليوم المسيح يلج إلى مدينة بيتَ عنيا، جالساً على جحش، ليحلَّ بهيمية الأمم القديمة الردية البائرة.
(باللحن السادس) يا رحيم ارحمني يا الله كعظيم رحمتك وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
والإيذيومالا (باللحن السادس)
اليوم نعمة الروح القدس جمعتنا، وكلّنا نرفع صليبك ونقول، مباركٌ الآتي باسم الرب، أوصنّا في الأعالي.
ك: يا رب، يا من تنازلت لأن تركب على جحشٍ بن آتان، وصعدت عنّا بمجدٍ إلى السماوات، وجلست عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، خلّص شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، والشهيد في رؤساء الكهنة سمعان المستشهد في بلاد فارس ورفقته الذين نقيم تذكارهم اليوم، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا. خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات) ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. ثم نرتل مباشرة الأوديات مع الكطافاسيات للشعانين
الأودية الأولى. باللحن الرابع. إن ينابيع العمق ظهرت عديمة الرطوبة، وانكشفت أساسات البحر المتموّج، لأنّك زجرت عاصفه بأشارة، وخلّصت الشعب المنتخب، مرتلاً لك تسبيحاً على الظفر يا رب. طروباريات
من أفواه عبيدك الأطفال، والرضعان العديمي الشر، أصلحت سبحاً، لتبيد المعاند وتكافئه بالإنتقام بآلام صليبك عن سقطة آدم القديمة، وتنهض هذا بالعود مرتّلاً لك تسبيحاً على الظفر يا رب.
إنّ كنيسة الأبرار تقدم لك سبحاً أيها المسيح الساكن في صهيون، وإسرائيل يفرح بك يا خالقه، والجبال الراسمة الأممَ الصخريةَ قلوبهم، تبتهج بوجهك، مرتلين لك تسبيحاً على الظفر يا رب.
كاطافاسيات الشعانين (باللحن الرلبع) إن ينابيع العمق ظهرت عديمة الرطوبة، وانكشفت أساسات البحر المتموّج، لأنّك زجرت عاصفه بأشارةٍ، وخلّصت الشعب المنتخب، مرتلاً لك تسبيحاً على الظفر يا رب. الأودية الثالثة إنَّ الشعب الإسرائيلي رضع بأمرك من صخرة قاسية صلدة قاطرة، وهذه الصخرة فهي أنت أيها المسيح الحياة، الذي به تشدّدَت الكنيسة صارخة: أوصنّا، مباركٌ أنت أيها الآتي. طروباريات
إنَّ الجحيم أطلق بأمرك لعازر وهو ميت منذ أربعة أيام، لأنّك أنت هو القيامة والحياة أيها المسيح، الذي بك تشدَّدت الكنيسة صارخة: أوصنّا، مباركٌ أنت أيها الآتي.
سبّحوا يا شعوب كما يليق بالله في صهيون، وفوا النذور للمسيح في أورشليم، لأنّه يأتي بمجدٍ وسلطانٍ، الذي به تشدَّدت الكنيسة صارخة: أوصنّا، مباركٌ أنت أيها الآتي
كاطافاسيا إنَّ الشعب الإسرائيلي رضع بأمرك من صخرة قاسية صلدة قاطرة، وهذه الصخرة فهي أنت أيها المسيح الحياة، الذي به تشدّدَت الكنيسة صارخة: اوصنا، مباركٌ أنت أيها الآتي.
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب. خ: يا ربُّ ارحم. ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. خ: يا ربُّ ارحم. ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله. خ: لك يا رب. ك: لأنّك أنت هو إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين. الايباكوئي (باللحن السادس) إنّ اليهود العديمي الشكر، سبّحوا أوَّلاً المسيح الإله بالأغصان، وقبضوا عليه أخيراً بالعصيّ. وأمَّا نحن، فبإيمان لا يتزعزع نُكرّمه على الدوام، بما أنّه المحسن، هاتفين إليه كلّ حين: مباركٌ أنت، الآتي لتستدعي آدم ثانياً.
الأودية الرابعة
إنَّ المسيح إلهنا الآتي بإيضاح، يوافي ولا يبطئ، من جبل مظلَّل أشعر، من فتاة، والدة بغير خبرة رجل، كما قال النبي قديماً. لذلك نصرخ جميعنا، المجد لقدرتك يا رب. طروباريات
فلتفض الجبال والتلال سروراً عظيماً برحمة، وكلّ شجر الغاب فلتصفّق، ويا أيها الأمم سبّحوا، ويا كلّ الشعوب امدحوه هاتفين: المجد لقدرتك يا رب.
إنَّ الرب ملك الدهور يأتي متسربلاً قوَّة، وبهاء جماله ومجده يوجد في صهيون، لا يقايس به شيءٌ. لذلك نصرخ كافةً: المجد لقدرتك يا رب.
إنَّ الرب الذي قدَّر السماء بالشبر والأرض بقبضته، ها قد حضر. لأنّه اصطفى صهيون، وفيها اختار أن يسكن، ويملك على الشعوب الهاتفين بإيمان: المجد لقدرتك يا رب.
كاطافاسيا إنَّ المسيح إلهنا الآتي بإيضاح، قد يوافي ولا يبطو من جبل مظلَّل أشعر، من فتاة والدة بغير خبرة رجل، كما قال النبي قديماً. لذلك نصرخ جميعنا، المجد لقدرتك يا رب.
الأودية الخامسة
يا مبشّر صهيون اصعد على جبل، ويا منذر أورشليم أرفع صوتك بقوَّة. ممجَّداتٌ قيلت فيك يا مدينة الله، سلام لإسرائيل، وخلاص للأمم. طروباريات إنَّ الإله الجالس على الشاروبيم في الأعالي، والناظر المتطامنات، يأتي بمجد وسلطان، ويمتلئ الكلّ من تسبحته الإلهية. سلام لإسرائيل، وخلاص للأمم. يا صهيون، جبل الله المقدس، ويا أورشليم ارفعي لحاظك حولك وانظري بنيك ملتّمين فيك، لأنّهم ها قد وافوا من بعد، ليسجدوا لملكك. سلام لإسرائيل، وخلاص للأمم. كاطافاسيا يا مبشّر صهيون اصعد على جبل، ويا منذر أورشليم أرفع صوتك بقوَّة. ممجَّداتٌ قيلت فيك يا مدينة الله، سلام لإسرائيل، وخلاص للأمم.
الأودية السادسة
إنَّ أرواح الصديقين قد هتفت بسرور قائلة: الآن يوضع للعالم عهد جديد، والشعب يتجدَّد بقطرات الدم الإلهي.
طروباريات
اقبل يا إسرائيل مُلْك الله، وليشاهدْ المتسكّع في الظلام نوراً عظيماً، ويتجدَّد الشعب بقطرات الدم الإلهي.
أطلقي يا صهيون معتقليك منحلّين، وأصعديهم من جبّ الغباوة، الذي لا ماء فيه، وليتجدَّد الشعب بقطرات الدم الإلهي.
كاطافاسيا إنَّ أرواح الصديقين قد هتفت بسرور قائلة: الآن يوضع للعالم عهد جديد، والشعب يتجدَّد بقطرات الدم الإلهي.
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب. خ: يا ربُّ ارحم. ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. خ: يا ربُّ ارحم. ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله. خ: لك يا رب. ك: لأنّك أنت هو ملك السلام ومخلّص نفوسنا، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. خ: آمين القنداق (باللحن السادس) أيها المسيح الإله، الجالس في السماء على الكرسي، وفي الأرض على الجحش، لقد اقتبلت من الملائكة ترتيلاً، ومن الأطفال تسبيحاً هاتفين: مباركٌ أنت، الآتي لتستدعي آدم ثانياً.
البيت أيها المسيح العديم أن يكون مائتاً، بما أنّك ربطت الجحيم وأمتّ الموت وأنهضت لعازر، قد سبّحك الأطفال اليوم كغالب هاتفين: أوصنّا لابن داود. إذ لن تعود الأطفال تذبح، كما قيل، من أجل طفل مريم، بل وحدك تُصلب من أجل جميع الأحداث والشيوخ، ولن ينفذ فينا السيف فيما بعد، لأنّ جنبك سيُطعن بحربة. لذلك نهتف بحبور: مباركٌ أنت، الآتي لتستدعي آدم ثانياً.
في هذا اليوم المبارك الواقع فيه السابع عشر من شهر نيسان تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار الشهيد في رؤساء الكهنة سمعان المستشهد في بلاد فارس ورفقته، فبشفاعاتهم، أيها المسيح إلهنا، ارحمنا وخلّصنا، آمين. كما أنّه في هذا اليوم الذي هو أحد الشعانين نعيّد للموسم المجيد البهي الذي لدخول ربنا يسوع المسيح إلى أورشليم. ستيخونات لقد جلس على جحش من بسط قطب الأرض بكلمة إلهية طالباً أن يطلق جنس الأنام ويحلَّهم من البهيمية. بعد أن نهض لعازر من الأموات، كثيرون لمَّا نظروا هذا الأمر الحادث، آمنوا بالمسيح. فأجمع مجمع اليهود وعقدوا الرأي على قتل المسيح ولعازر، فهرب يسوع وأعطى موضعاً لشرّهم، وأمَّا اليهود فدرسوا أن يقتلوه في عيد الفصح. فبعد أن مرَّ للهرب زمان ليس بيسير حضر يسوع كما يقول الإنجيل قبل ستة أيام للفصح إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت، وأعدّوا له عشاءً، فأكل مع لعازر. وأمَّا أخته مريم فسكبت طيباً على قدمي المسيح. وفي الغد أرسل تلميذيه ليأتياه بالجحش، فركب على جحش، من له السموات عرشاً، ودخل إلى أورشليم. فأمَّا أولاد العبرانيين، وهؤلاء أيضاً، فكانوا يفرشون تحته الثياب والسعف، بعضٌ منهم كانوا يقطعونها، وبعضٌ يحملونها بإياديهم، ويزفّونه صارخين: أوصنّا لابن داود، مباركٌ الآتي باسم الرب ملك إسرائيل. وهذا كان بتحريك ألسنتهم من الروح الكليّ قدسه، لتسبيح وتمجيد المسيح. ثم إنّه يقال للشعانين (باللغة اليونانية) فاييون، وذلك من العبرانية، الذي يفسَّر أغصان (لأن الغصن الطري يقال له عند العبرانيين قاييون). فبهذه الأغصان، كانوا يشيرون عن غلبة المسيح للموت، لأنّه كانت عادة أن يكرِّم الغالبون في الجهادات أو في حروبٍ ما، ويُزفّوا في المواكب الظفرية بأغصان أشجار مزهرة. وأمَّا الجحش فكان رمزاً عن شعبنا الذي من الأمم الذي جلس عليه المسيح مستريحاً وظهر غالباً وظافراً، فنودي به ملكاً على كل الأرض. فعن هذا العيد قال زخريا النبي "افرحي جداً يا ابنة صهيون، هوذا ملكك يأتيك وديعاً وراكباً على حمار وجحش أتان ابن أتان". وداود قال أيضاً عن الأولاد "من أفواه الأطفال والرضعان اصلحت سبحاً". فلمَّا دخل المسيح، يقول الإنجيلي، اضطربت مرتجّةً جميع أورشليم، وتحرّكت الجموع من رؤساء الكهنة للإنتقام، وعزموا على قتله. وأمَّا هو فاختفى من دون أن يشعروا، وظهر، وكان يكلّمهم بأمثال.
فبتحنّنك الذي لا يوصف، أيها المسيح، اجعلنا غالبين الآلام البهيمية، وأهّلنا لمعاينة غلبتك الواضحة على الموت، وقيامتك البهيّة الحاملة الحياة، وارحمنا. الأودية السابعة يا من حفظت فتيانك الإبراهميين سالمين في النار، وقتلت الكلدانيين الذين اقتنصوا الأبرياء بظلم، أيها الرب الفائق السبح، مباركٌ أنت يا إله آبائنا. طروباريات إنَّ الشعوب احنوا ركبهم وابتهجوا مع التلاميذ صارخين بالأغصان اوصنا لابن داود أيها الرب الفائق السبح مباركٌ أنت يا إله آبائنا.
إنَّ محفل الطبيعة الحدثة، الفاقدة خبرة الشر، سبّحتك كما يليق بالله يا ملك الملائكة وملك إسرائيل قائلين، أيها الرب الفائق السبح، مباركٌ أنت يا إله آبائنا.
أيها المسيح، إنّ الجموع صفَّقوا نحوك بسعف وأغصان، أيها المبارك الآتي، ملك الدهور، وصرخوا: أيها الرب الفائق السبح، مباركٌ أنت يا إله آبائنا. كاطافاسيا يا من حفظت فتيانك الإبراهميين سالمين في النار، وقتلت الكلدانيين الذين اقتنصوا الأبرياء بظلم، أيها الرب الفائق السبح، مباركٌ أنت يا إله آبائنا. الأودية الثامنة
افرحي يا أورشليم، وعيّدوا يا كلّ محبي صهيون، لأنّ ربّ القوات المالك إلى الدهور قد وافى. فلتحتشم الأرض كلّها من وجهه وتهتف، يا جميع أعمال الرب سبحوا الرب. طربوباريات
قد أقبل المسيح ملكك يا صهيون، راكباً جحشاً حدثاً، لأنّه حضر ليحلّ ضلال الأوثان البهيمية، ويجتاح نهضة كلّ الأمم الجموحة، ليرتلوا منشدين، يا جميع أعمال الرب سبحوا الرب.
إفرحي جداً يا صهيون، لأنّ المسيح إلهك، قد ملك إلى الدهور. لأنّه، كما كُتب، وافى على جحش، وديعاً ومخلّصاً عادلاً ومنقذاً إيانا، ليبيد جسارة الأعداء الذين لا يهتفون، يا جميع أعمال الرب سبحوا الرب.
إنَّ محفل العصاة العادمي الشريعة قد عدم الحصون الإلهية، إذ كان بيت الله، الذي بيت صلاة يدعى، قد جعلوه مغارةً للّصوص، ومن داخل قلبهم، رفضوا المنقذ، الذي يُهتف إليه: يا جميع أعمال الرب سبحوا الرب.
كاطافاسيا نسبح ونبارك ونسجد للرب افرحي يا أورشليم، وعيّدوا يا كل محبي صهيون، لأن رب القوات المالك إلى الدهور قد وافى. فلتحتشم الأرض كلها من وجهه وتهتف، يا جميع أعمال الرب سبحوا الرب. ش: لوالدة الإله وأم النور بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
الأودية التاسعة
الله الرب ظهر لنا، فأقيموا العيد وابتهجوا، وهلمَّ بنا نعظّم المسيح، وبسعف وأغصان، نهتف نحوه بالتسابيح قائلين: مباركٌ الآتي باسم الرب مخلصنا. طربوباريات
لماذا ارتجّيتم أيها الأمم، ويا أيها الكهنة والكتبة؟ لماذا هذَّيتم بالباطل؟ من هو هذا الذي الأطفال بالسعف والأغصان يصرخون إليه بالتسابيح قائلين: مباركٌ الآتي باسم الرب مخلصنا.
هذا هو الإله الذي لا يضاهيه أحد، أخترع كلّ طريق عادلة، وأعطاها لإسرائيل حبيبه، وبعد هذا ظهر وتصرف مع الناس. فمبارك الآتي باسم الرب مخلصنا.
أيها العصاة، لماذا وضعتم لنا في سبلنا شكّاً؟ أرجلكم مسارعة لتسفكوا دم السيد، لكنه سيقوم بلا محالة، ليخلّص الصارخين: مباركٌ الآتي باسم الرب مخلّصنا.
كاطافاسيا
الله الرب ظهر لنا، فأقيموا العيد وابتهجوا، وهلمَّ بنا نعظّم المسيح، وبسعف وأغصان، نهتف نحوه بالتسابيح قائلين: مباركٌ الآتي باسم الرب، مخلّصُنا. ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب. خ: يا ربُّ ارحم. ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك. خ: يا ربُّ ارحم. ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله. خ: لك يا رب. ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ قوّات السماوات، وإليك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، خ: آمين. الإكسبستلاري (باللحن الثاني) قدّوسٌ هو الرب إلهنا. (ثلاثاً)
الإينوس (باللحن الرابع) كلّ نسمة فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قواته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوّته. سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته. يا رب، إنّ الجموع الكثيرة، فرشوا ثيابهم في الطريق، وآخرون كانوا يقطعون أغصاناً من الشجر ويحملونها، والمتقدّمون التابعون كانوا يصرخون قائلين: أوصنّا لابن داود، مباركٌ أنت الآتي، والذي ستوافي أيضاً باسم الرب.
سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة، يا رب، لمّا كنتَ عتيداً أن تلج إلى المدينة المقدّسة، حمل الشعوب أغصان الغروس مسبّحين إياك يا سيد الكلّ، كأنّهم بمشاهدتهم إياك جالساً على العفو، نظروك كعلى الشاروبيم. لأجل هذا صرخوا هكذا: أوصنّا في الأعالي، مباركٌ أنت الآتي، والذي ستوافي أيضاً، باسم الرب.
سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب. أخرجوا أيها الشعوب، أخرجوا أيها الأمم، وشاهدوا اليوم ملك السموات جالساً على جحش حقيرٍ كعلى عرشٍ سامٍ، قادماً إلى أورشليم. فيا جيل اليهود الفاسق غير المؤمن، هلمَّ فانظر الذي أبصره إشعيا موافياً بالجسد لأجلنا، كيف يتّخذ صهيون الجديدة كعروس عفيفة له، وينبذ المجمعَ المخصوم، والأطفال العديمو خبرة الشرّ، يبادرون معاً، فاقدي الدنس، كإلى عرس عديم الفساد والدنس مادحين. فمعهم، لنصرخ مسبّحين بتسبيح الملائكة، أوصنّا في الأعالي، الذي له الرحمة العظمى.
سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كل نسمة فلتسبّح الرب. أيها المسيح الإله، لقد سبقت قبل آلامك الطوعية فأوضحت للكلّ تحقيق القيامة العامة، فأمَّا لعازر في بيتَ عنيا، فانهضته ميتاً منذ أربعة أيام بعزة قدرتك، وأمَّا العميان، فمنحتهم البصر بما أنّك مانح الضياء يا مخلّص، ودخلت إلى المدينة مع تلاميذك، جالساً على على عفو آتان، مكمّلاً كرازات الأنبياء، كأنّك راكبٌ على الشاروبيم، والفتيان العبرانيون استقبلوك بالسعف والأغصان. كذلك، ونحن نحمل أغصان الزيتون والسعف هاتفين إليك بشكر: أوصنّا في الأعالي، مباركٌ الآتي باسم الرب.
المجد للآب والابن والاروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. (باللحن السادس) قبل ستة أيامٍ للفصح، وافى يسوع إلى بيتَ عنيا، فتقدم إليه تلاميذه قائلين له: يا رب أين تشاء أن نُهيّئ لك لتأكل الفصح؟ وأمَّا هو فأرسلهم قائلاً: اذهبوا إلى القرية التي أمامكم، فتجدون إنساناً حاملاً جرّة ماءٍ، فاتبعوه، وقولوا لرب البيت، إنّ المعلّم يقول: عندك أصنع الفصح مع تلاميذي.
المجدلة الكبرى
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة. نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك. أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح القدس. أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم. تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا. لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين. في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد. أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة. مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين. لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك. مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات) يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك. يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي. لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور. فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
الطروبارية الثانية (باللحن الرابع)
أيها المسيح الإله، لمّا دُفنّا معك بالمعمودية، استأهلنا بقيامتك الحياة الخالدة. فنحن نسبّحك قائلين: أوصنا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الرب.
| |
|