ب-خلال الإضطهادات الكبرى كان المؤمنون يدفنون جثامين الشهداء في اماكن سرية .
ففي القسطنطينية وبالقرب من بوابات المدينة والأبراج الكبيرة والمعالم المميزة كانو يدفنون رفات القديسين ويخفون آثارها لعدم الإساءة اليها ويمكنهم بعد هدوء الإضطهادات ان يعودوا ويكرمونها في اماكن لائقة .

ط-وقد تم العثور على رفاة عدة شهداء قديسين علم بها بعض المؤمنين والباحثين واهتدوا الى بعضها وذلك قرب البوابات وبرج المدينة المعروف ب the Eugenius quarter . وهناك العديد من الرفاة لشهداء لم تعرف اسماءهم .
وقد تم العثور على بعضها من خلال العجائب التي كانت تحصل في الامكنة المدفونة فيها . وكانت مجرد آثار لقبور مجهولة . فكانت تحدث عجائب عديدة عندها من خلال التبرك بها بسبب تناقل الأخبار بين الناس على مر الزمن من انها للشهداء المسيحيين .

ر-ومن ابرز تلك المقابر كانت المذكورة في Eugenius quarter . فقد تم اكتشاف رفاد الشهداء القديسين . ونقلتها الكنيسة الى مدافن لائقة بإحتفال كبير .
وقد تم التعرف الى رفات بعد القديسين ومنهم : القديس الرسول أندرونيكوس من الرسل السبعين مع مساعدة Junia{يونياس} في 17 ايار . الذي يذكرهم بولس الرسول في رسالة بولس الرسول الى اهل رومية (رومية 16-7).{7 سلموا على اندرونكوس ويونياس نسيبي الماسورين معي اللذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا في المسيح قبلي}.

س- وفي مطلع القرن الثاني تاريخ الإكتشاف المبارك بنيت كنيسة ضخمة في المكان الذي تم العثور فيه على الذخائر المقدسة . والعجيبة تمت وهذا من التدخل الإلهي بأن الأمبرطور الذي كان متملكاً على القسطنطينية كان اسمه اندرونيكوس (1183-1185). الذي امر ببناء الكنيسة العظيمة على اسم شفيعه القديس الرسول اندونيكوس الذي تم العثور على ذخائرة المقدسة مع تلميذه ونسيب بولس الرسول .

( ترجمة حديثة )