الدور الاسبوعي ( طقوس أيام الاسبوع ) Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 الدور الاسبوعي ( طقوس أيام الاسبوع )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

الدور الاسبوعي ( طقوس أيام الاسبوع ) Empty
مُساهمةموضوع: الدور الاسبوعي ( طقوس أيام الاسبوع )   الدور الاسبوعي ( طقوس أيام الاسبوع ) Icon_minitime7/2/2011, 12:12 am


من كتاب من أجل فهم الليتورجيا وعشها




عرضنا سابقاً أن لليتورجيا زمناً خاصاً سرياً يسير مع زماننا الأرضي وفيه ليقدسه بسر خلاص المسيح. ورأينا بالتفصيل كيف تقدس الليتورجيا كل ساعة من ساعات يومنا بنهاره وليله. وكما أن دورة ليتورجية كاملة تتم كل يوم قياساً على (يوم) الخلق كذلك فإن دورة ليتورجية كاملة تتم كل أسبوع قياساً على سبعة أيام الخلق
.


ولكن الدور (الأسبوعي) هو في الحقيقة (ثماني) لأن سير الليتورجيا خلال
الأيام السبعة يصل إلى (اليوم الثامن) إلى الأحد

،

الفصح الأسبوعي، الذي هو
من غير هذا الزمن:

إن هناك انقطاعاً بل مشادة بين زمن الخلق الأرضي وزمن
التجسد الأبدي، فيتصلان في الليتورجيا (كل دور من الأدوار الليتورجية
ينتهي بيوم ثامن، (بسبت) جديد غير سبت الخلق، كما جاء في الرسالة إلى
العبرانيين (أنظر عبر 3:4-9). فالدور اليومي ينتهي بالقداس الإلهي الذي هو
(الفصح اليومي) والدور الأسبوعي بأحد، الفصح الأسبوعي. أما الدور السنوي
فمحوره عيد الفصح العظيم




وكل يوم من أيام الأسبوع يدعونا لكي نعيش هذا (الاتصال المشادي) بين سر
الخلق وسر التجسد تحت علامة أخرى، حاملاً لنا معناه الرمزي الخاص في (درب)
تدبير الخلاص:



فيوم الاثنين، اليوم الأول،

موضوع تحت اسم مصاف الملائكة
باكورة الخليقة.

ويوم الثلاثاء تحت شفاعة يوحنا المعمدان
الذي تنتهي إليه البشرية قبل تجسد المسيح فيمثل انتظار البشرية الإيجابي
للمخلص.

ويوم الأربعاء يرمز للصليب من ناحية رفض العالم القديم للمسيح على
يد يهوذا الذي عزم يوم الأربعاء على تسليم الرب بالاتفاق مع الكتبة
والفريسيين.

ويوم الخميس مخصص للرسل باكورة البشرية الجديدة التي قبلت
المسيح ولرؤساء الكهنة، خلفائهم، في شخص القديس نيقولاوس.

ويوم الجمعة يوم
صلب المسيح من أجل خلاص العالم.

ويوم السبت مخصص لوالدة الإله والقديسين
المنتقلين إلى المجد ونفوس جميع الراقدين على رجاء القيامة.


ويوم الأحد
يوم القيامة




وفي كل يوم من هذه الأيام تتجه صلاة الكنيسة إلى الله من خلال ذلك اليوم
فنتأمل ما يعكسه من سر الخلاص أو المرحلة التي يمثلها فيه (إلى جانب
الصلوات والقطع الثابتة التابعة للدور الليتورجي اليومي، فإن الدور
الأسبوعي والدور اليومي يتقاطعان إلزاماً، بل الدور الأسبوعي يسير في إطار
الدور اليومي فيتداخلان ويتساندان في اختلاف منسجم بديع يعبر عن الحياة
الروحية كما هي: كل يوم نحن سائرون (الدور الأسبوعي) وكل يوم نحن واصلون
(الدور اليومي

).


يوم الاثنين:


هو خاص بالعديمي الأجساد ويلاحظ فيه وجهان بارزان: الأول هو التأمل في
مجد الملائكة الأطهار المتلألئين بنور الله والمحيطين به، والثاني هو
التوبة مع الشعور القوي بحال السقوط والبعد عن الله والاستغفار الشديد
(على مثال العشار والابن الشاطر. ويمكننا منذ الآن ملاحظة وجه الشبه مع
دور عيد الفصح الذي يبدأ بأحدي الفريسي والعشار، والابن الشاطر). (إن وجه
التوبة والاستغفار يستمر على كل حال حتى نهاية الأسبوع: إن حياتنا مع الله
هي جمع بين الشعور بخطايانا والشعور بقداسته في آن واحد. ولذلك يقول
بروكيمنون صلاة الغروب منذ يوم الاثنين: ها منذ الآن باركوا الرب يا جميع
عبيد الرب).


أما التأمل في عالم الملائكة الإلهي فمعبر عنه بصورة
رائعة. إنه يكلمنا عن صفوف الملائكة الذين (يرتلون لك بأصوات لا تصمت بلحن
التعبيد الأبدي أيها الفائق الصلاح) وهم (بعشق غير منعطف ناظرون جمالات
الباري) و (مستوعبون من البرق الإلهي) بل (صائرون بالوضع أنواراً ثانية
للشعاع الأول). إنهم (أصحاب سر النور البسيط المثلث ضياؤه)..


تلاحظ الصبغة (اللاهوتية) لهذه التأملات: لا عاطفة ولا شروح عقلية بل
معاينة صافية نقية كما يعرف أن يتأمل الآباء القديسون في اتحادهم بالله.
ويود المرء لو يستطيع أن يورد كل التعابير الجميلة والبليغة التي يتضمنها
كتاب المعزي في هذا الباب:(يا رؤساء الملائكة الذين نقلتم كل الشوق نحو
الله.. إنكم لدى عرش الله ماثلون وبالإشراقات التي هنالك مستنيرون،
وباندفاق الضياء لامعون أبدياً. قابلون الأشعة الكلية الغبطة، ومتوقدون
بالأنوار المتدفقة الغير الهيولية. أنتم ناظرون الأمور التي لا يباح
بوصفها، الفائقة العالم. بقرب ينبوع المأثورات الأول. متزينون بنعمة عدم
البلى. منازل الحكمة الفائقة التأله. تمجدون برعدة اللاهوت الموقر الواحد
المثلث..).


إن التأمل في بهاء الملائكة من شأنه أن يرفع النفس إلى عالمهم فتتوق إلى
التشبه بهم لأنها من أجل ذلك خلقت وهذا قصد الليتورجيا نحونا:(بما أنكم
واقفون حول السيد ومتمتعون بنقاوة بإشراقات عنصر النور يا أجناد الملائكة
أضيئونا نحن المرتلين لكم بإيمان).. (إن الحسني العبادة غايروا سيرة
اللامع ضياؤهم).. (إن الملائكة شهود على أفعالنا فلنؤثر أن نعيش بنقاوة).
(ابتهلوا أن نحظى على الدعوة السيدية نحن المسبحين إياكم بالنشائد ونستحق
الفرح الأزلي والبقاء الإلهي). (أظهر الآن الكنيسة مشابهة بالفضيلة
لمصافات العديمي الأجساد). (اجعل محافل المؤمنين مشابهين إياهم بعقل مؤله)
(إن دعوة المؤمنين إلى التشبه بالملائكة في آخر المطاف تظهر مثلاً في أمر
بسيط وهو أن قطعة الاكسابستلاري ليوم الاثنين تدعو الله: منير الأرض
بواسطة ملائكتك. أما قطعة الاكسابستلاري ليوم السبت في نهاية الأسبوع
فتقول: منير الأرض بواسطة قديسيك.


هذا وإن مخاطبتنا لله وللعذراء مريم والقديسين يوم الاثنين كثيراً ما
تستوحي عالم الملائكة ونورهم ومزاياهم ناظرة إلى كل شيء بالنسبة لهم:(يا
مزين السماء بالكواكب ومنير الأرض بأسرها بواسطة ملائكتك). (بما أنك أيتها
الفتاة فائقة على الأجناد الغير الهيولية ومتسامية علواً على مراتب
السموات). (يا عذوبة الملائكة بشفاعاتك المنيرة يا والدة الإله تنيرين
المرتلين لك بإيمان). (أيها الشهداء القديسون ماذا ندعوكم أشيروبيم لأن
فيكم استراح المسيح مستقراً. أسيرافيم لأنكم مجدتموه بلا فتور. ملائكة
لأنكم مقتم الجسد. أقوات لأن لكم فعل العجائب).


وكذلك من زاوية الملائكة ننظر إلى إبليس وإلى الفضائل وإلى كل شيء:(إن
الشرير الذي كان بدءاً شارقاً معكم مثل كوكب الصبح.. لكنه من قبل خبثه دحض
إلى الأرض وتوشح بالظلام). (بناموس المحبة أنتم تمنحون الإعلانات
الإلهية). (من قبل الروح القدس تقدست محافل الملائكة). (لقد أوضحتهم
صالحين بشركتك يا محب البشر).


هكذا تتأمل الكنيسة وتصلي إلى الله في بدء الأسبوع مغذية نفوس المؤمنين
بجمالات العديمي الأجساد باكورة الخليقة الأولى، ومضرمة فيهم الشوق إلى
ذلك الطهر الأول و(البهاء الطرب) وذلك القرب من الله والتمتع بنوره بتسبيح
الظفر.


أما وجه التوبة والإحساس بسقوطنا وابتعادنا عن الله فيلازم ذلك الشوق كما ذكرنا وهو يدوي بقوة وصدق معبراً عن مأساة النفس المضبوطة في خطيئتها وعن جهاده الذي لا بد منه في طلب الله.


وإننا في تلك القطع النشيدية الرائعة نتبين أولاً وصفاً واقعياً متنوعاً
لا يخلو من تحليل نفساني دقيق لحالة النفس في السقوط والخطيئة والهوى:


(إن العدو يحاربني في الليل والنهار.. ضباب الخطيئة يحيق بي.. صرت
مسكناً للأفكار التي تحزني وتبعدني عنك أيها السيد.. أنا ضال في طرق
الهلاك وساقط في وهاد الزلات.. لقد انحنيت تحت الآلام وأظلمت.. كأمواج
البحر هاجت علي آثامي وكجفنة في لجة أنا وحدي ملجج من ذنوب كثيرة. إن نار
الرذائل تفني نفسي كمادة فانية وتحرقها في اللهيب العتيد..).


وتشريح النفس لذاتها يؤدي بها إلى الشعور والتحسس بل إلى الهلع أحياناً:


(أنا لم أكفف عن الخطأ أصلاً ولذلك أعلم أني لا أستحق محبة بشرية.. يا
نفس أنظري إلى أفعالك وعجبي كيف الأرض تحملك وكيف لا تحل عليك صاعقة وكيف
الوحوش الوحشية لا تفترسك أم كيف الشمس التي لا تغيب لا تكف إشراقاتها
عنك.. لا توضح خفاياي يا رب ولا تخزني أمام الملائكة.. في ظهورك الرهيب
أيها المسيح لا تسمعنا الصوت القائل:(لا أعرفكم!..).


وتحث النفس ذاتها على التوبة، على النهوض والرجوع إلى الحالة الأصلية
التي خلقت فيها: (أيتها النفس الشقية اعرفي مقام حسبك الإلهي ووطنك الغير
البالي.. صنعتني حيواناً ناطقاً لأمجد اسمك القدوس وأما أنا فبالعكس أهينه
بأعمالي القبيحة دائماً.. إلى متى
أنتِ مصرة يا نفسي على الذنوب وحتى متى تؤخرين التوبة.. الرب قريب كما
نؤمن فاهتمي يا نفس ولا تنامي مادام لك زمان للتوبة.. هب لنفسي الذليلة
شوقاً للتخشع يا رب ولا تترك عادة الخطيئة تضبطني.. كل ما أخطأته إليك يا
إلهي بالقول والفعل والأفكار جميعه أكشفه لديك وجميعه الآن أقوله لك إني
أسجد لك فسامحني وخلصني).


وكتاب المعزي مملوء من الاستعارات الكتابية فإن أحداث الكتاب المقدس وأمثاله تروي قصة كل منا إلى لا نهاية:


(وأما أنا فأنطرح لديك كالعشار صارخاً يا الله سامحني وخلصني.. أفنيت
عمري بالتفريط متعبداً على الدوام للأهواء البهيمية أنا الشاطر وامتلأت
خزياً لا يحصى لكن بما أني واثق بمحبتك للبشر أصرخ يا الله سامحني
وخلصني.. مثل الكنعانية ارحمني ومثل المنحنية قديماً قومني.. ألتجئ إليك
أنا الخروف المحصى من رعيتك فاطلبني أنا الضال وارحمني.. إذا كان الصديق
بالجهد يخلص فأين أظهر أنا الخاطئ. ثقل النهار وحره لم أحتمل لكن أحصني مع
أهل الساعة الحادية عشرة وخلصني.. أعطني تخشعاً وتنهداً كما أعطيت
الزانية بدءاً واغسلني بحميم دموعي.)...


وهكذا ترافق نغمات التوبة أنغام التسبيح الملائكي في اليوم الأول من
الأسبوع الليتورجي في طريقها نحو كمال التناغم المنشود في السماء وعلى
الأرض

.


يوم الثلاثاء:


إن يوم الثلاثاء في صلوات الكنيسة يحمل طابع التوبة نفسه الذي رأيناه في
يوم الاثنين أول الأسبوع المخصص للملائكة. ولكن الثلاثاء مخصص للقديس يوحنا المعمدان الواقف على عتبة مجيء المسيح يدلنا عليه. إن المعمدان في نهاية العهد القديم يمثل توبة البشرية جمعاء وانتظارها للمخلص الآتي،
وهو لا يزال يمثلها إلى اليوم:(إن هامتك مازالت اليوم أيضاً تكرز
بالتوبة). ولذلك نطلب منك أن لا تتصلب نفوسنا بل أن نمنح دموع التوبة
المطهرة لنتعرف شخصياً على الرب:(لقد أوضح للكل السبل الموصلة إلى المداخل
الإلهية).. (لا شفيع ولا ملاك خلصنا إلا الرب ذاته الذي مهدتَ طرقه
وجعلتها مستقيمة).


ثم في تأملنا لسيرة المعمدان نتأمل سر العقر المخصب:
(من عاقر عديمة الثمر أفرغت لنا.. وظهرت مثمراً بالفلاحة الإلهية، لذلك
اجعل قلبي العقيم من كل عمل حسن التوليد بالصالحات). إنه سر أساسي في
تاريخ الخلاص وفي حياتنا الروحية على السواء، سر مجانية عطاء الله.


ونتأمل أيضاً سر القفر: فالمعمدان هو (اليمامة المحبة
القفر) و(خروف القفر) كما تسميه أناشيد المعزي وهناك، في عزلة القفر الذي
توغل فيه منذ صباه، أبصر إله الخلاص مقبلاً إلى الناس. هذا أيضاً سر
أساسي، في الكتاب المقدس وفي حياتنا الشخصية على السواء، سر تفتيشنا عن
الله في نسك الصحراء وقحلها.


وتلفت نظرنا بعض الأقوال البليغة في التوبة: (إن تنهدت
مثل العشار أتوهم أني أثقل السموات. إن دمعت مثل الزانية أنجس الأرض
بعبراتي). (تهشمت عظام نفسي الشقية. في ليل الطغيان الاليل أنا ذائب من
قحط اللذات). ولكن بدون يأس بل بالفرح والرجاء:(لقد أشرقت لكل الأقطار مثل
سحر منيراً قلوب المسبحين إياك). (أنت واسطة للعتيقة والجديدة فتوسط إلى
الرب أن يجددني بجملتي أنا المتعتق بالخطايا

).


يوم الأربعاء:


في يوم الأربعاء عزم يهوذا على تسليم الرب إلى اليهود ولذلك فهو يرمز إلى الصليب،
إلى رفض العالم للمسيح. وتتابع الكنيسة ذكر الصليب يوم الجمعة حيث تم
الصلب الفعلي للرب. ثم تخصه بالذكر أيضاً يوم الأحد إلى جانب القيامة
(أنظر قانون الصليب في صلاة السحر). وهكذا يظهر الصليب أساساً للخلاص. (إن
الصليب قد انغرس على الأرض فتعالى ووصل إلى السماء لأنك به أملأت الكل
فيا رب المجد لك).


إن وقفة الكنيسة أمام الصليب وقفة تأمل طويل أمام سر لا يدرك ولا يعبر عنه، وقفة دهشة وسجود وتسبيح.


وإذا حاولنا أن نحدد بعض النقاط في نظرة الكنيسة إلى الصليب رأيناه منتصباً مقابل عود الجنة
ينبع لنا بدل الموت مجاري الخلاص والحياة. إنه يجمع الكل:(بصليبك أيها
المسيح صارت رعية واحدة من الملائكة والبشر وكنيسة واحدة). إنه (عصا قوة)
للمؤمنين المتسلحين به فلا يجزعون من حيل العدو. إننا به نصير (مساهمي
المجد).


وعلى الصليب بصورة خاصة يظهر المسيح كملك حقيقي لا كملوك العالم:(إياك أيها المسمر على الصليب نسبح بغير فتور). (لقد لبست إكليل الشوك كملك حقيقي يا طويل الأناة).


أما نحن فنطلب الدخول في هذا السر: (أهلنا أن نشارك آلامك ومجدك حاملين في ذواتنا ميتوتتك) لأن الصليب وحده يقودنا إلى (مداخل المشيئة الإلهية).


ونلاحظ قطع (الصليبيات) الخاصة بالعذراء لأنها أول من تبنت صليب ابنها
ودخلت في سره. وكذلك قطع (الشهوديات) الخاصة بالشهداء الذين (حملوا الصليب
على أكتافهم) بالحقيقة



.


يوم الخميس:


إن يوم الخميس مخصص للرسل القديسين أول من قبلوا المسيح وحملوا خبره إلى العالم. إن كرامة الرسل هي حقاً كرامة خاصة، والكنيسة إذ تعظمهم تتأمل البشرى العجيبة
والمعجزة الفائقة التي تمت بواسطتهم. لقد (وجدوا الرب الذي هو وسيط بين
الله والناس والتصقوا به). وجدوا الحكمة والحياة واستناروا بأشعة الإشراق
الإلهي فأناروا الأنام بتعاليمهم وأغنوا العالم بحسن العبادة وعلمونا
السجود للثالوث المتساوي الجوهر.. (بفقر الإنذار أظهروا الغنى السماوي
للآفاق).


ولذلك تمدحهم الكنيسة وتدعوهم (مصابيح للروح الإلهي). إنهم أبرجة
الكنيسة، (جبال) سموات تذيع مجد الله. إن الشمس العظيمة بسطتهم كأشعة على
جميع المسكونة، وكمثل أنهار ينبوع النعمة الإلهية (طفحوا بمياه الاعتقادات
الإلهية ورووا الخليقة بأجمعها).


أما نحن فنطلب إليهم (بما أنهم اتخذوا من الله إشفاقاً) أن يقدسوا فكرنا بالتوبة ويسرعوا فيلبسونا (حلل النور)..


إلى جانب الرسل تذكر الكنيسة في يوم الخميس القديس نيقولاوس رئيس أساقفة
ميراليكية العجائبي. القديس نيقولاوس يمثل هنا رؤساء الكهنة خلفاء الرسل.
لقد امتاز بالرعاية الصالحة التي تستجيب بإشفاق للطالبين وتنحني لتضرع
المرضى والمتعوبين وتجير المظلومين. إنه (القانون الإلهي للكهنوت الشريف)
ودستوراً للإيمان وصورة للوداعة. هو أيضاً، على مثال الرسل (استضاء بأن
فاق النور بجملته) فصار عرف الروح الإلهي وركن البيعة. إنه (شفيع حار
جداً) يدبر المتلججين في أمواج العمر والخطيئة.. (أنقذني من نوم الكسل
الصعب جداً). (امنح النعمة الإلهية للساهرين

).


يوم الجمعة:


هو يوم تسمير المسيح على الخشبة من أجل خلاص البشر. لقد بدأت الكنيسة
تتأمل سر الصليب يوم الأربعاء كما رأيناه أعلاه. والآن فهذا السر الإلهي
يبلغ إلى منتهاه فتتابع الكنيسة تأملها في الموقف الروحي نفسه: دهشة وسجود
وتسبيح

.


يوم السبت:


يوم السبت مخصص لوالدة الإله والقديسين ونفوس الراقدين على رجاء القيامة.


1- إن ذكر والدة الإله يرافق كل أيام الأسبوع فلها قطع
خاصة في كل يوم تدعى الثاوطوكيات وقانون خاص بها أيام الأربعاء والجمعة
والأحد. إنها تمثل الكنيسة نوعاً ما، والآن فنحن نذكرها بوصفها على رأس
القديسين المنتقلين إلى المجد.


إن الكنيسة إذ تتأمل العذراء إنما تتأمل سر سكنى الله فينا:
(لقد اقتبلت في أحشائك شعاع الآب بجملته كما تطهرت بالنفس بضياء الروح
الإلهي)، فأنتِ (هيكل لملك المجد). أنتِ (أرحب من السماوات) و(بهجة
الطغمات الملائكية).


وبالإيمان بهذا السر نخلص:(ولدتِ الخلاص للذين بأمانة لا تحد يعتقدون بإيمان أنك والدة الإله).


- وانطلاقاً من هذا تمدح الكنيسة العذراء مريم وتعظمها في نشوة روحية تبلغ إلى الله:
(أنقلي شوقي بجملته إليكِ يا من قدمت حلاوة الشوق الفائق النطق إلى
العارفين أنكِ والدة الإله). – (بما أنكِ بهية وجميلة ولا دنس فيكِ
بالكلية في النساء اختاركِ وسكن في أحشائكِ). – (إننا نقدم لكِ السلام
كتسبحة مطربة ونشيدة إلهية) – (إن محفل المؤمنين لم يكتفوا شبعاً من
مديحكِ بل يزدادون أبداً فوق شوقهم شوقاً روحانياً إلهياً).


وكذلك نطلب شفاعاتها، (بما أنها أم) لكي تختطفنا من سيادة الآلام النجسة وتفتح لنا أبواب التوبة المضيئة وتنيرنا (وتوعب ذهننا هدوءاً)..


2- وفي يوم السبت نذكر أيضاً مع العذراء جميع القديسين دون استثناء.


وينبغي هنا أن نخص الشهداء بذكر خاص فإن لهم قطعاً خاصة بهم لا يوم السبت فقط بل كل أيام الأسبوع تقريباً.


ذلك لأن الشهداء اتبعوا المسيح واتحدوا به إلى أقصى حد:(لقد ماثلوا آلام
المسيح). (لقد وجدوا سبيلاً واحداً للحياة هو الموت عن المسيح فأقصوا
عنهم كثافة الموت).


والكنيسة لذلك تقرظهم وتحث على الاقتداء بهم وتطلب معونة الرب الذي
قواهم:(ظهرتم متدحرجين على الأرض كأحجار كريمة، أحجار الماس الصلبة) - (يا
من قبلت صبر الشهداء القديسين اقبل منا أيضاً التسبيح يا محب البشر) لكي
تصير نفوسنا (ذبيحة مرضية أمامك يا رب).


3- وأخيراً نذكر جميع الراقدين على رجاء القيامة.


نتذكر أولاً الموت: كل شيء يزول (الكل أضعف من الظل).. (فلنستعد للساعة
الأخيرة الرهيبة). (إن فخ الموت النفساني أدركني فمن قبل أن أهلك بالكلية
خلصني يا رب)..


ولكن المؤمنين بالرب لا يموتون. لأنه ضمحل عزة الموت (فاستبان موت البشر
رقاداً) - فنبتهل من أجل الراقدين (الذين عاشوا بالرجاء والمحبة..) ليصفح
لهم ويرتبهم في أرض الودعاء مع صفوف الملائكة في مكان الضياء

..


يوم الأحد:


لقد تدرجنا في سر خلاص المسيح خلال أيام الأسبوع كله ساعين إلى الله في
التوبة والتضرع والتسبيح انطلاقاً من حالة السقوط الأولى ومروراً بالصليب
والموت حتى بلغنا إلى يوم الأحد يوم القيامة.


1
- إن يوم الأحد يحتل مكاناً خاصاً في الدور الأسبوعي وليس كبقية أيام الأسبوع.
إنه (اليوم الثامن) كما يسميه الآباء، صورة ورمز للدهر الآتي بل (سر)
الدهر الآتي بيننا كما يدعوه القديس غريغوريوس الذيالوغوس. إنه رسم
للأبدية في الزمن. هو ضمن الزمن دون أن يكون من الزمن، إذ يأخذنا من الزمن
العادي، من وراء العالم والجسد، لينقلنا ويدخلنا في عالم القيامة
والملكوت في حياة الله الثالوث. ولذلك نحن لا نسجد فيه (من غروب السبت حتى
غروب الأحد) كوننا على حد قول القديس باسيليوس الكبير في حالة امتداد وانتظار وشيك التلبية، حالة شخوص نحو الحياة الأبدية وتحديق إليها.


2
- إن يوم الأحد يستمد قوته هذه ووجهه من يوم الفصح المجيد،
محور حياة الكنيسة وينبوعها، إذ هو امتداد بل استمرار لعيد الفصح عينه
خلال السنة كلها يوزع عليها حقيقة القيامة الدائمة ونعمتها مع نورها
وفرحها ليغذي حياة المؤمنين. ولربما كان من الأصوب أن ندرس أولاً عيد
الفصح وأناشيده الغزيرة الرائعة (في كتاب البندكستاري) لننتقل بعدئذ إلى
أناشيد يوم الأحد الأسبوعية (في كتاب المعزي) إذ نلاحظ أن هذه إنما هي
انعكاس أو ترداد لتلك. ولكنها بصورة مصغرة تلخص كل دور القيامة (وتضيف إليه
شيئاً من العنصرة اللاحقة به كما سنرى) وليس من الضائع أن نستعرض باختصار
بعض النقاط في أناشيد أيام الآحاد فيما يلي:


3-
إن البادرة الخاصة الأولى التي نلاحظها في صلاة يوم الأحد هي
أن القانون في صلاة نصف الليل مخصص للثالوث القدوس الذي أبلغتنا إليه
قيامة الرب. إن الثالوث القدوس
(الإله الواحد للخليقة المنظورة
والغير المنظورة) هو الغاية الأخيرة لحياتنا الروحية ولكل شيء، والكنيسة
يوم الأحد تخصص صلاة نصف الليل للتأمل في سره الفائق الإدراك. (لقد صورت
الإنسان على مثال صورتك ومنحته عقلاً ونطقاً وروحاً لكيما توضح للبشر
وحدانية لاهوتك المثلث ضياؤها). إننا نلاحظ فوراً الوجه العقائدي الذي يميز نشائد الكنيسة الأرثوذكسية لأنه لابد أن (نرتل لك بإيمان مستقيم الرأي). ولكن هذا الطابع العقائدي هو في الوقت نفسه طابع تأملي يرفع العقل والروح في تمجيد لا يوصف.


إن نشائد القوانين المختصة بالثالوث القدوس تتكلم عن الآب (ينبوع واصل وعلة اللاهوت)... وعن الابن
(الذي أفاضه الآب بما أنه صالح من قلبه قبل كل الدهور).. وعن الروح..
تتكلم عن الولادة بغير سيلان وعن الانبثاق، وعن كون الله مع ذلك (لم يزل
بسيطاً غير متجزئ). (بنورك الذي هو الروح نعاين النور الذي هو الابن..
شارقاً نوراً من نور).. إنها تشير إلى حوادث الكتاب المقدس المتعلقة
بالثالوث والجارية مع ابراهيم
وإيليا وغيرهما:(تراءيت قديماً لابراهيم بإيضاح وأظهرت له طبيعة اللاهوت
الواحدة ذات الثلاثة أقانيم)... غير أنها تعود لتؤكد كثيراً على تعالي الله
(المحتجز النطق به)، و(الذي هو فوق كل الأزمان). ولذلك يزداد التمجيد
بغير فتور (التسبحة المثلث تقديسها... بنغمات متفقة... بإيمان وخوف)..
للإله الفائق الصلاح

.


إننا في هذه النشائد نطلب نعمة التمجيد من فوق:(علمني أن أتأمل بهاء
جمالك.. وأذوق عذوبة مسلسل نورك).. (اسكن في قلبي لأسبحك وأمجدك بغير صمت)
(أفعمني من إشراقاتك).. (اجعلني مسكناً إلهياً مع أبيك والروح كما
وعدت)..


ونطلب مع ذلك التوبة والمعونة الإلهية (لأن القديسين علمونا أن نرتعد
خوفاً على عتبة الفردوس) (اهدنا إلى سبيل التوبة.. نحن المسخطين الرب
والجانحين إلى المساوئ الصعبة أبداً)، (احفظني وصني لئلا تحرقني نار
الخطيئة

)..


كما نطلب أيضاً نعمة حفظ الوصايا الثمينة جداً:(أطلب منك أن تفهمني
وتنيرني إلى العمل بإرادتك المقدسة)، لنؤهل (لتكميل مواعيدك الخلاصية




4-
ثم نلاحظ أن صلاة السحر تخصص (في (الأنافثمي)) أناشيد خاصة للروح القدس
تظهر دوره كـ (عنصر) الحياة والكرامة، وينبوع كل حكمة.. :(إن الخليقة
بالروح القدس تتجدد جميعها) (بالروح القدس كل أحد إلهي، ينظر وينطق
بالعتيدات ويصنع آيات علوية).. ذلك لأن الروح القدس هو الذي يحركنا في
حيانا في المسيح وبه نصلي ونشتاق للرب. وهذا أيضاً وجه (عملي) لصلاة
الكنيسة (إذا صح القول) لأن حياتنا الروحية تبدأ بالروح القدس

.


وتلفت النظر هنا بعض الأناشيد المرافقة لأناشيد الروح القدس والتي يبدو جلياً أنها من صنع الرهبان:
(إن عيشة أهل البراري لمغبوطة جداً لأنهم بالعشق الإلهي يتطايرون
دائماً).. (إن الزارع في الجنوب حزناً وصوماً ودموعاً هذا يجني أثمار
الفرح).. (لقد ابتهجت روحي بالقائلين لي لنسع إلى ديار الرب وفرح قلبي
جداً وقدمت صلاة دائمة)..


5-
فيما عدا ذلك نرى صلاة الأحد تنصب كلياً على القيامة
لأنها مصدر خلاصنا وحياتنا الجديدة (لأنك أنت وحدك الذي أظهرت القيامة في
العالم). فنعود إلى ذلك اليوم المجيد، يوم الفصح، ونذهب مع النسوة إلى
القبر الفارغ سحراً جداً.. مع مريم المجدلية.. ومع بطرس ويوحنا.. ونسير مع
تلميذي عمواس، ونرى الرب ونعرفه ونسجد له قائلين:(إذ قد رأينا قيامة
المسيح فلنسجد للرب القدوس البريء من الخطأ وحده).. ويمتلئ قلبنا
فرحاً:(أي تسبيح لائق تهدي لك طبيعتنا الواهية سوى الفرح).. ونقول للجبال
ابتهجي وللسموات سري. وكأن القيامة حاصلة اليوم بالذات: وهي كذلك

.


في صلاة سحر الأحد ثلاثة قوانين: للقيامة وللصليب ولوالدة الإله، ولكنها
مشبعة كلها بجو القيامة وفيها نستعيد كل التدبير العجيب على ضوء غايته
التي هي القيامة:(المسيح تجسد ليؤلهني، المسيح تواضع ليرفعني، المسيح تألم
بطبيعة الجسد ليجعلني غير متألم... وأقامني معه وبعدم البلى مجدني..) (من
هو هذا القادم من آدوم المكلل بالشوك، المتوشح حلة حمراء المعلق على عود،
هذا هو قدوس إسرائيل الذي أتى لخلاصنا وإعادة إبداعنا..).


يستمر هذا التأمل الحلو طويلاً متخذاً تارة شكلاً (لاهوتياً) دقيقاً
وتارة أخرى شكل ابتهال قلبي حار:(أيها المسيح لقد اتخذت من الدم البتولي
جسداً طاهراً خالياً من زرع حقيقياً ناطقاً عاقلاً متنفساً فاعلاً مريداً،
ذا سيادة وسلطان). (إن آدم لما اتحد بالكلمة أقيم متألهاً.. وتمجد على
العرش مثل الابن الجالس مع الآب والروح). (يا من انحدرت إلي حتى الجحيم
متنازلاً... إليك أجنح بجملتي ونحوك أميل قلبي وفكري وكل جوانح نفسي
وجسدي... لست أخشى بعد من عودتي إلى الأرض لأنك بإفراط صلاحك انتشلتني
منها أنا الساقط وبقيامتك المجيدة رفعتني إلى علو عدم الفساد

).


وتنتثر هنا وهناك قطع تعزي وتثبت:(لو لم يكن الرب قينا فمن كان كفؤاً أن
ينحفظ سالماً من العدو قاتل الإنسان). (إن المتوكلين على الرب مرهوبون
لدى الأعداء لأن نظرهم مرتفع جداً).


أو تصف روعة النضال:(إن الفتية الإبراهيميين في الأتون الفارسي التهبوا بشوق حسن العبادة أكثر من السعير... اختبروا في الأتون كفي كور السبك فلمعوا ببهاء حسن العبادة أنقى من الذهب.. وصرخوا مبارك أنت في هيكل مجدك يا رب
).


أو تزكي الشوق إلى الرب أبداً:(إن نار الشوق البتولي التي في سويداء
القلب تجذبني نحو المديح لكي أهتف إلى الأم البتول أيتها المباركة رب
القوات معك).


ولكنها كلها تستضيء بالقيامة وبها تكتسي معناها البهي الكامل
...

وهكذا تنعم الكنيسة بيوم الأحد، سيد الأيام، متأملة ومغتذية، متهللة في نور القيامة ويقينها لأن الرب حقاً قد قام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
الدور الاسبوعي ( طقوس أيام الاسبوع )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طقوس الكنيسة الأرثوذكسية +
» طقوس الكنيسة الأرثوذكسية :
» الدور اليومي ( الطقوس اليومية)
» ليتورجيا الاسبوع العظيم
» الدور السنوي ( الدورة السنوية للخدم الليتورجية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: مواضيع ليتورجية-
انتقل الى: