georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: رد: قراء ات نصف الليل والغروب والسنكسار 19/3/2011, 10:45 pm | |
| تذكار القدّيس الشهيد كريسكاندوس الميراوي (القرن الثالث الميلاديّ) هذا قدّيس من ميرا الليكية. كان مواطناً شريفاً ومسيحياً وقد عاش إلى سنّ متقدمة. فلما نظر النفاق متعالياً متشامخاً وعبادة الأصنام مستشرية، احتدّت روح الربّ فيه فلم يطق القوم، في موطنه، يعبدون ما ليست له نسمة حياة فدخل في وسط الوثنيين وكلّمهم أن يبتعدوا عن الأباطيل ويرجعوا إلى الإله الحيّ خالق السماء والأرض الذي وحده يعطي الحياة. قبض عليه جنود الوالي، سألوه عن اسمه وموطنه فأجاب بأنه مسيحي. أمره الوالي أن يقدّم الإكرام للوثن فامتنع. قال: لا يقدر الجسد أن يصنع شيئاً خارج مشيئة النفس. وهو لا يشاء أن يقدّم الإكرام إلا لإلهه. علقوه وضربوه وعذبوه. ألقوه في النار فصلّى من اجل جلاّديه فإذ بملائكة منيرة تظهر محدّثة إياه ومشجعة. بتأثير ذلك رمى الجلاّدون مشاعلهم وهتفوا لإله المسيحييّن. ولما حصل اضطراب ليس بقليل قبض على الجلاّدين وألقوا في المياه فماتوا غرقاً. أما قدّيسنا فأسلم الروح في النار دون أن تمسّه بأذى. وقد ورد أن المسيحيّين تمكّنوا من الحصول على جسده وواروه الثرى بإكرام وأن عجائب جمّة جرت برفاته. يشار إلى أنّ تاريخ استشهاد القدّيس كريكاندوس الميراوي غير محدّد تماماً لكن ثمّة من يظنّ أن ذلك كان خلال حملة داكيوس على المسيحيّين، منتصف القرن الثالث للميلاد. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ القدّيس الشهيد فوسي الفارسيّ (+ 341م) القدّيس فوسي هو من نسل المسبيّين الذين أجلاهم شابور الفارسيّ من مملكة الروم وأحلّهم في مدينة بيشابور في مملكة الفرس. ثم بنى مدينة أخرى "ليدان" أجلى إليها بعض القبائل ومن بينها قبيلة فوسي، الذي كان حاذقًا في نسج الأقمشة وتطريزها بالذهب. لفت نظر الملك إليه فجعله رئيسًا على جميع الصنّاع الذين في ليدان ثم في سائر مدن المملكة. فلمّا كان يوم خرج فيه فوسي من ليدان التقى القدّيس شمعون البرصبّاعي ومائة وثلاثة يُساقون إلى القتل فرافقهم ابتغاء معاينة تتمّة استشهادهم. فلمّا انتهوا إلى المحل المحدّد للعذاب وخرّ مائة منهم قتلى أحضر حننيا الكاهن أمام السيّاف. وإذ كان الشهيد طاعنًا في السنّ ضعيف البنية أخذ جسمه يرتعد لا لخوفه من الموت بل لنحافته. فلمّا رأى منه فوسي ذلك ظنّ أن مردّ ارتعاده الخوف فصرخ من بين الجمع قائلاً: "تشجّع يا حننيا! لا تخف! غمّض عينيك قليلاً تعاين نور المسيح". فارتاع الحاكم واضطرب الحضور لمشاهدتهم وسماع هذا الأمر الغريب يصدر عمن كانوا يظنّونه مجوسيًّا. فلما قبض عليه الحاكم استجوبه فاعترف بكلّ جسارة أنّه مسيحي، وبعدما حاول الملك ومن له استعادته بالوعيد والتهديد ولم يفلحوا أمروا به فعذب عذابًا أليمًا وقُتِلَ بالسيف. وقد كان استشهاده في السبت العظيم. | |
|
georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: قراء ات نصف الليل والغروب والسنكسار 5/11/2010, 2:28 am | |
| صلاة الفجر
اشعيا 66:10-24
10 افرحوا مع اورشليم و ابتهجوا معا يا جميع محبيها افرحوا معا فرحا يا جميع النائحين عليها
66: 11 لكي ترضعوا و تشبعوا من ثدي تعزياتها لكي تعصروا و تتلذذوا من درة مجدها
66: 12 لانه هكذا قال الرب هانذا ادير عليها سلاما كنهر و مجد الامم كسيل جارف فترضعون و على الايدي تحملون و على الركبتين تدللون
66: 13 كانسان تعزيه امه هكذا اعزيكم انا و في اورشليم تعزون
66: 14 فترون و تفرح قلوبكم و تزهو عظامكم كالعشب و تعرف يد الرب عند عبيده و يحنق على اعدائه
66: 15 لانه هوذا الرب بالنار ياتي و مركباته كزوبعة ليرد بحمو غضبه و زجره بلهيب نار
66: 16 لان الرب بالنار يعاقب و بسيفه على كل بشر و يكثر قتلى الرب
66: 17 الذين يقدسون و يطهرون انفسهم في الجنات وراء واحد في الوسط اكلين لحم الخنزير و الرجس و الجرذ يفنون معا يقول الرب
66: 18 و انا اجازي اعمالهم و افكارهم حدث لجمع كل الامم و الالسنة فياتون و يرون مجدي
66: 19 و اجعل فيهم اية و ارسل منهم ناجين الى الامم الى ترشيش و فول و لود النازعين في القوس الى توبال و ياوان الى الجزائر البعيدة التي لم تسمع خبري و لا رات مجدي فيخبرون بمجدي بين الامم
66: 20 و يحضرون كل اخوتكم من كل الامم تقدمة للرب على خيل و بمركبات و بهوادج و بغال و هجن الى جبل قدسي اورشليم قال الرب كما يحضر بنو اسرائيل تقدمة في اناء طاهر الى بيت الرب
66: 21 و اتخذ ايضا منهم كهنة و لاويين قال الرب
66: 22 لانه كما ان السماوات الجديدة و الارض الجديدة التي انا صانع تثبت امامي يقول الرب هكذا يثبت نسلكم و اسمكم
66: 23 و يكون من هلال الى هلال و من سبت الى سبت ان كل ذي جسد ياتي ليسجد امامي قال الرب
66: 24 و يخرجون و يرون جثث الناس الذين عصوا علي لان دودهم لا يموت و نارهم لا تطفا و يكونون رذالة لكل ذي جسد
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
قراءة اولى في صلاة الغروب
التكوين 49:33-50:26
49: 1 و دعا يعقوب بنيه و قال اجتمعوا لانبئكم بما يصيبكم في اخر الايام
49: 2 اجتمعوا و اسمعوا يا بني يعقوب و اصغوا الى اسرائيل ابيكم
49: 3 راوبين انت بكري قوتي و اول قدرتي فضل الرفعة و فضل العز
49: 4 فائرا كالماء لا تتفضل لانك صعدت على مضجع ابيك حينئذ دنسته على فراشي صعد
49: 5 شمعون و لاوي اخوان الات ظلم سيوفهما
49: 6 في مجلسهما لا تدخل نفسي بمجمعهما لا تتحد كرامتي لانهما في غضبهما قتلا انسانا و في رضاهما عرقبا ثورا
49: 7 ملعون غضبهما فانه شديد و سخطهما فانه قاس اقسمهما في يعقوب و افرقهما في اسرائيل
49: 8 يهوذا اياك يحمد اخوتك يدك على قفا اعدائك يسجد لك بنو ابيك
49: 9 يهوذا جرو اسد من فريسة صعدت يا ابني جثا و ربض كاسد و كلبوة من ينهضه
49: 10 لا يزول قضيب من يهوذا و مشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون و له يكون خضوع شعوب
49: 11 رابطا بالكرمة جحشه و بالجفنة ابن اتانه غسل بالخمر لباسه و بدم العنب ثوبه
49: 12 مسود العينين من الخمر و مبيض الاسنان من اللبن
49: 13 زبولون عند ساحل البحر يسكن و هو عند ساحل السفن و جانبه عند صيدون
49: 14 يساكر حمار جسيم رابض بين الحظائر
49: 15 فراى المحل انه حسن و الارض انها نزهة فاحنى كتفه للحمل و صار للجزية عبدا
49: 16 دان يدين شعبه كاحد اسباط اسرائيل
49: 17 يكون دان حية على الطريق افعوانا على السبيل يلسع عقبي الفرس فيسقط راكبه الى الوراء
49: 18 لخلاصك انتظرت يا رب
49: 19 جاد يزحمه جيش و لكنه يزحم مؤخره
49: 20 اشير خبزه سمين و هو يعطي لذات ملوك
49: 21 نفتالي ايلة مسيبة يعطي اقوالا حسنة
49: 22 يوسف غصن شجرة مثمرة غصن شجرة مثمرة على عين اغصان قد ارتفعت فوق حائط
49: 23 فمررته و رمته و اضطهدته ارباب السهام
49: 24 و لكن ثبتت بمتانة قوسه و تشددت سواعد يديه من يدي عزيز يعقوب من هناك من الراعي صخر اسرائيل
49: 25 من اله ابيك الذي يعينك و من القادر على كل شيء الذي يباركك تاتي بركات السماء من فوق و بركات الغمر الرابض تحت بركات الثديين و الرحم
49: 26 بركات ابيك فاقت على بركات ابوي الى منية الاكام الدهرية تكون على راس يوسف و على قمة نذير اخوته
49: 27 بنيامين ذئب يفترس في الصباح ياكل غنيمة و عند المساء يقسم نهبا
49: 28 جميع هؤلاء هم اسباط اسرائيل الاثنا عشر و هذا ما كلمهم به ابوهم و باركهم كل واحد بحسب بركته باركهم
49: 29 و اوصاهم و قال لهم انا انضم الى قومي ادفنوني عند ابائي في المغارة التي في حقل عفرون الحثي
49: 30 في المغارة التي في حقل المكفيلة التي امام ممرا في ارض كنعان التي اشتراها ابراهيم مع الحقل من عفرون الحثي ملك قبر
49: 31 هناك دفنوا ابراهيم و سارة امراته هناك دفنوا اسحق و رفقة امراته و هناك دفنت ليئة
49: 32 شراء الحقل و المغارة التي فيه كان من بني حث
49: 33 و لما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه الى السرير و اسلم الروح و انضم الى قومه
فوقع يوسف على وجه ابيه و بكى عليه و قبله
50: 2 و امر يوسف عبيده الاطباء ان يحنطوا اباه فحنط الاطباء اسرائيل
50: 3 و كمل له اربعون يوما لانه هكذا تكمل ايام المحنطين و بكى عليه المصريون سبعين يوما
50: 4 و بعدما مضت ايام بكائه كلم يوسف بيت فرعون قائلا ان كنت قد وجدت نعمة في عيونكم فتكلموا في مسامع فرعون قائلين
50: 5 ابي استحلفني قائلا ها انا اموت في قبري الذي حفرت لنفسي في ارض كنعان هناك تدفنني فالان اصعد لادفن ابي و ارجع
50: 6 فقال فرعون اصعد و ادفن اباك كما استحلفك
50: 7 فصعد يوسف ليدفن اباه و صعد معه جميع عبيد فرعون شيوخ بيته و جميع شيوخ ارض مصر
50: 8 و كل بيت يوسف و اخوته و بيت ابيه غير انهم تركوا اولادهم و غنمهم و بقرهم في ارض جاسان
50: 9 و صعد معه مركبات و فرسان فكان الجيش كثيرا جدا
50: 10 فاتوا الى بيدر اطاد الذي في عبر الاردن و ناحوا هناك نوحا عظيما و شديدا جدا و صنع لابيه مناحة سبعة ايام
50: 11 فلما راى اهل البلاد الكنعانيون المناحة في بيدر اطاد قالوا هذه مناحة ثقيلة للمصريين لذلك دعي اسمه ابل مصرايم الذي في عبر الاردن
50: 12 و فعل له بنوه هكذا كما اوصاهم
50: 13 حمله بنوه الى ارض كنعان و دفنوه في مغارة حقل المكفيلة التي اشتراها ابراهيم مع الحقل ملك قبر من عفرون الحثي امام ممرا
50: 14 ثم رجع يوسف الى مصر هو و اخوته و جميع الذين صعدوا معه لدفن ابيه بعدما دفن اباه
50: 15 و لما راى اخوة يوسف ان اباهم قد مات قالوا لعل يوسف يضطهدنا و يرد علينا جميع الشر الذي صنعنا به
50: 16 فاوصوا الى يوسف قائلين ابوك اوصى قبل موته قائلا
50: 17 هكذا تقولون ليوسف اه اصفح عن ذنب اخوتك و خطيتهم فانهم صنعوا بك شرا فالان اصفح عن ذنب عبيد اله ابيك فبكى يوسف حين كلموه
50: 18 و اتى اخوته ايضا و وقعوا امامه و قالوا ها نحن عبيدك
50: 19 فقال لهم يوسف لا تخافوا لانه هل انا مكان الله
50: 20 انتم قصدتم لي شرا اما الله فقصد به خيرا لكي يفعل كما اليوم ليحيي شعبا كثيرا
50: 21 فالان لا تخافوا انا اعولكم و اولادكم فعزاهم و طيب قلوبهم
50: 22 و سكن يوسف في مصر هو و بيت ابيه و عاش يوسف مئة و عشر سنين
50: 23 و راى يوسف لافرايم اولاد الجيل الثالث و اولاد ماكير بن منسى ايضا ولدوا على ركبتي يوسف
50: 24 و قال يوسف لاخوته انا اموت و لكن الله سيفتقدكم و يصعدكم من هذه الارض الى الارض التي حلف لابراهيم و اسحق و يعقوب
50: 25 و استحلف يوسف بني اسرائيل قائلا الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا
50: 26 ثم مات يوسف و هو ابن مئة و عشر سنين فحنطوه و وضع في تابوت في مصر
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
قراءة ثانية في صلاة الغروب
الامثال 31:8-31
8 افتح فمك لاجل الاخرس في دعوى كل يتيم
31: 9 افتح فمك اقض بالعدل و حام عن الفقير و المسكين
31: 10 امراة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق اللالئ
31: 11 بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج الى غنيمة
31: 12 تصنع له خيرا لا شرا كل ايام حياتها
31: 13 تطلب صوفا و كتانا و تشتغل بيدين راضيتين
31: 14 هي كسفن التاجر تجلب طعامها من بعيد
31: 15 و تقوم اذ الليل بعد و تعطي اكلا لاهل بيتها و فريضة لفتياتها
31: 16 تتامل حقلا فتاخذه و بثمر يديها تغرس كرما
31: 17 تنطق حقويها بالقوة و تشدد ذراعيها
31: 18 تشعر ان تجارتها جيدة سراجها لا ينطفئ في الليل
31: 19 تمد يديها الى المغزل و تمسك كفاها بالفلكة
31: 20 تبسط كفيها للفقير و تمد يديها الى المسكين
31: 21 لا تخشى على بيتها من الثلج لان كل اهل بيتها لابسون حللا
31: 22 تعمل لنفسها موشيات لبسها بوص و ارجوان
31: 23 زوجها معروف في الابواب حين يجلس بين مشايخ الارض
31: 24 تصنع قمصانا و تبيعها و تعرض مناطق على الكنعاني
31: 25 العز و البهاء لباسها و تضحك على الزمن الاتي
31: 26 تفتح فمها بالحكمة و في لسانها سنة المعروف
31: 27 تراقب طرق اهل بيتها و لا تاكل خبز الكسل
31: 28 يقوم اولادها و يطوبونها زوجها ايضا فيمدحها
31: 29 بنات كثيرات عملن فضلا اما انت ففقت عليهن جميعا
31: 30 الحسن غش و الجمال باطل اما المراة المتقية الرب فهي تمدح
31: 31 اعطوها من ثمر يديها و لتمدحها اعمالها في الابواب
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
| |
|