Luke 20:1-8
0: 1 و في احدى تلك الايام اذ كان يعلم الشعب في الهيكل و يبشر وقف رؤساء الكهنة و الكتبة مع الشيوخ
20: 2 و كلموه قائلين قل لنا باي سلطان تفعل هذا او من هو الذي اعطاك هذا السلطان
20: 3 فاجاب و قال لهم و انا ايضا اسالكم كلمة واحدة فقولوا لي
20: 4 معمودية يوحنا من السماء كانت ام من الناس
20: 5 فتامروا فيما بينهم قائلين ان قلنا من السماء يقول فلماذا لم تؤمنوا به
20: 6 و ان قلنا من الناس فجميع الشعب يرجموننا لانهم واثقون بان يوحنا نبي
20: 7 فاجابوا انهم لا يعلمون من اين
20: 8 فقال لهم يسوع و لا انا اقول لكم باي سلطان افعل هذا
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
St. Paul's Second Letter to Timothy 4:9-22
: 9 بادر ان تجيء الي سريعا
4: 10 لان ديماس قد تركني اذ احب العالم الحاضر و ذهب الى تسالونيكي و كريسكيس الى غلاطية و تيطس الى دلماطية
4: 11 لوقا وحده معي خذ مرقس و احضره معك لانه نافع لي للخدمة
4: 12 اما تيخيكس فقد ارسلته الى افسس
4: 13 الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربس احضره متى جئت و الكتب ايضا و لا سيما الرقوق
4: 14 اسكندر النحاس اظهر لي شرورا كثيرة ليجازه الرب حسب اعماله
4: 15 فاحتفظ منه انت ايضا لانه قاوم اقوالنا جدا
4: 16 في احتجاجي الاول لم يحضر احد معي بل الجميع تركوني لا يحسب عليهم
4: 17 و لكن الرب وقف معي و قواني لكي تتم بي الكرازة و يسمع جميع الامم فانقذت من فم الاسد
4: 18 و سينقذني الرب من كل عمل رديء و يخلصني لملكوته السماوي الذي له المجد الى دهر الدهور امين
4: 19 سلم على فرسكا و اكيلا و بيت انيسيفورس
4: 20 اراستس بقي في كورنثوس و اما تروفيمس فتركته في ميليتس مريضا
4: 21 بادر ان تجيء قبل الشتاء يسلم عليك افبولس و بوديس و لينس و كلافدية و الاخوة جميعا
4: 22 الرب يسوع المسيح مع روحك النعمة معكم امين
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
لأربعاء من الأسبوع السابع والعشرين بعد العنصرة - تذكار القدّيس ناحوم النبي - والقدّيس فيلاريت الرحيم (+ 792م)
القدّيس فيلاريت
كانالقدّيس فيلاريت من مدينة تدعى أمّنيا من ناحية بافلاغونيا، في القسمالشمالي من آسيا الصغرى، كان في دياره ملاّكًا ذا شأن، عنده من الخدمأعدادًا وافرة ومن الخيرات قدر كبير. أمر واحد كان يشغله في أيامه إلىدرجة الهوس، إعالة الفقراء، كانت حياته تجسيدًا لإسمه، فاسمه فيلاريت تعني"محب الخير والصلاح". محبّة القدّيس شملت كلّ أخ محتاج، قريبًا أو غريبًا،معروفًا أو مغمورًا. حال الفقير لديه كانت مبعث وجع لا يطاق حتّى يسدّحاجته. كان عطاؤه سخيًّا بلا حساب، فلقد اعتاد أن يبدّد على المساكينتبديدًا.
من كثرة إقبال القدّيس على العطاء افتقر، لكنّه بقي علىعطائه، من دون أن يتأثّر باعتراضات زوجته وأولاده وتذمّرهم عليه. بدأ يعملبيديه ليحصل رزقه ورزق عياله. ذات يوم، إذ كان يفلح الأرض بثورين جاءهفلاح فقير يبكي على فقده ثوره وأنّه ليس بإمكانه أن يفلح بثور واحد فماكان منه إلا أن تخلّى عن ثوريه وقدّمهما لجاره، فبكى أهل بيته واتهموهبقساوة القلب وحرمانهم من أبسط أسباب العيش، لكنّه صمّ أذنيه عن طلباتهموبقي يوزّع على الفقراء كلّ ما يصل إلى يديه حتى الإحسانات التي كانيتلقاها لم يحتفظ بها لنفسه أو لعائلته.
عاش فيلاريت طويلاً حتّى بلغالتسعين، ولمّا حانت ساعة موته جمع أولاده وأحفاده وأوصاهم أن يوزّعوا كلّما بقي من تركته على أحبّته أي فقراء المسيح. وبعد أن أكمل وصيته أشرقوجهه نورًا، وأخذ في تلاوة الصلاة الربيّة، فلمّا بلغ إلى عبارة "لتكنمشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض" أغمض عينيه وفارق بسلام وكان ذلك فيالعام 792 للميلاد.
الطروبارية
إننا معيّدون لتذكار نبيّك ناحوم، وبه نبتهل إليك يا رب، فخلّص نفوسنا+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
القدّيس الشهيد حنانيا الأريبلي
كانرجلً مسيحيًّا من العامّة، صالح السيرة، تقيًّا. قبض عليه أدورشاغ، حاكمأربيل، وأذاقه صنوفًا مرّة من العذاب. جُلِد بالمطارق حتّى تفكّكت أوصالهوتكسّرت عظام جانبيه وساقيه وذراعيه. أُغميَ عليه فظنَّ جلادوه أنّه مات،فأمسكوا عن ضربه وجرّوه وطرحوه في السوق. جاء بعض الأتقياء واختلسوه إلىبيته، أتاه أسقف المدينة وعدد من المسيحيين يفتقدونه. وإذ أحتاطوا به فتحعينيه وقال لهم: "قوموا صلّوا إلى الله النحيي الأموات، العادل، الذييجازي المضطهدين على ما يصنعون إلينا من الشرور، ولنا يمنح الراحة الأبديةفي ملكوت السماوات. فهأنذا أعاين سلّنًا من الأرض إلى السماء، وملائكةالله تنزل وتصعد عليها وهم يقولون: تشدّد يا حنانيا، تشجّع، إنّهض، هيابنا نريك أرضًا أفضل من هذه وأبهى. فلمّا سمع الجالسون هذا الكلام اضطربواوخافوا خوّفًا عظيمًا، فخرّوا على وجوههم وصلّوا. أمّا حنانيا فقال ماقاله وأسلم الروح.
يذكر أن مدينة أربيل هي اليوم في العراق وتقع جنوبي شرقي الموصل على طريق إيران.
الطروبارية
إننا معيّدون لتذكار نبيّك ناحوم، وبه نبتهل إليك يا رب، فخلّص نفوسنا
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
|
هو صاحب النبوءة السابعة، ترتيبا، في سلسلة نبوءات العهد العتيق الأثنيعشر الصغيرة. كان من قرية اسمها "القوش" ظنّ بعض الدارسين أنّها فيالجليل، فيما ظنّ غيرهم أنّها على بعد ميلين من مدينة الموصل العراقية،شماليها، قريبًا من مدينة نينوى، عاصمة مملكة أشور. كان إنتماؤه إلى سبطشمعون، من أسباط اسرائيل الأثني عشر، ولعلّه، إذا صحّ أنّه ولد في "القوش"العراقيّة، من اليهود المسبيّين. تنبأ ناحوم على نينوى فأنذربخرابها. قال في الآية السابعة من الإصحاح الثالث: "ويكون كل من يراك يهربمنك ويقول خربت نينوى، من يرثي لها". فإذا ما علمنا أن خراب نينوى حصل،حسب المصادر التاريخية. في العام 612 ق.م. على يد الماديين والكلدانيين،يكون ناحوم قد صدّح بنبوءته قبل ذلك بزمن. ثم لما كان السفر يذكر عاصمةمصر القديمة، نو آمون، ويعطي الانطباع أنها قد سقطت منذ بعض الوقت، وهذاحدث، في التاريخ، حوالي العام 663 ق.م. فإن تاريخ كتابة سفر ناحوم بينالعامين 663 و612 ق.م. يذكر أن نينوى هي إيّاهاالمدينة التي أرسل الرب إليها يونان منذرًا، داعيًا إلى التوبة. يومهااستجاب أهل نينوى حسنًا فنادوا بصوم ولبسوا مسوحًا من كبيرهم إلى صغيرهم(يونان 3 ). أمّا اليوم فالحال أختلفت لأن شرور نينوى أستشرت وعظمأستكبارها وأبت أن ترعوى، فقال ناحوم فيها :"ويل لمدينة الدماء. كلّهاملآنة كذبا وخطفا" (3 :1)، "ليس جبر لإنكسارك. جرحك عديم الشفاء ... لأنهعلى من لم يمرّ شرّك على الدوام" (13:19 ). لهذا السبب "هأنذا عليكيقول رب الجنود ... وأطرح عليك أوساخا وأهينك وأجعلك عبرة ... تنفتحلأعدائك أبواب أرضك. تأكل النار مغاليقك" (3 :5، 6، 13 ). ويأتي الإنذار بخراب نينوىبعدما كان سرجون الأشوري قد أخذ السامرة، عاصمة مملكة اسرائيل، وسبى منسبى من شعبها إلى نينوى حوالي العام 720 ق.م. إلى ذلك، كان الأشوريون قدأذلوا يهوذا ومرمروها. ويهوذا هي المملكة اليهودية التي كانت عاصمتهاأورشليم. وقد سمح الرب الإله بذلك لا إعلاء لشأن أشور بل تأديبا لشعبه علىخطاياه بأشور. ولكن لا يبرّىء السيد الرب الظالمين وإن أغضى عنهم إلى حينإتماما لمقاصده. لذا لما حان ميعاد انصاف يهوذا خاطبها هكذا :"أذللتك، لاأذلك بعد. والآن أكسر نيره عنك وأقطع ربطك"(1 :12). وأضاف :"هوذا علىالجبال قدما مبشر مناد بالسلام. عيّدي يايهوذا أعيادك، أوفي نذورك فإنه لايعود يعبر فيك أيضا المهلك. قد أنقرض كله"(1 :15). يذكر أن لأسم النبيدلالته أيضا في هذا الاتجاه فهو يعني المعزّي. هذا وناحوم شاعر أصيل، أسلوبهصاف لا تعقيد فيه، يمتاز بالإيجاز البليغ وقوة الأوصاف وكثرة الاستعاراتوعذوبة الإيقاع. مثال ذلك كلامه على غضب الله."الرب في الزوبعة وفي العاصفطريقه والسحاب غبار رجليه ... الجبال ترجف منه والتلال تذوب والأرض ترفعمن وجهه والعالم وكل الساكنين فيه ... غيظه ينسكب كالنار والصخور تنهدممنه"(1:3 ،5 -6 ). ومثال ذلك أيضا وصفه لحصار نينوى: "السرو يهتز. تهيجالمركبات في الأزقة. تتراكض في الساحات. منظرها كمصابيح. تجري كالبروق"(2:3 -4). وفي تقدير الدارسين، أن نبوءة ناحوم هي من أجود الأدب العبراني. من عبر النبوءة أن الرب بطيءالغضب وعظيم القدرة ولكنه لا يبرىء البتة (1 :3). الفجّار لديه يلقون ثمرةأفعالهم. يضرب أخصاّءه متى زاغوا فيسلط عليهم أعداءهم حتى تستقيم قناتهم.وإذ يتوبون يعود إليهم بألطافه ويشملهم بأنعامه. أما مضايقوهم فيكسرشوكتهم ويذلهم لأستكبارهم ويضع لتماديهم في الأذية حدا. كل التاريخ مضبوطبيديه ولا من ينجح ضده طويلا. الله، في نهاية المطاف، هو الغالب ومقاصدهتنجح كاملة في أوانها. الطروباريّة إنّنا معيّدون لتذكار نبيّك ناحوم، وبه نبتهل إليك يا ربّ، فخلّص نفوس |
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
[/center]