georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: إنجيل ورسالة اليوم 17/10/2010, 1:52 am | |
| : Luke 20:19-26
: 19 فطلب رؤساء الكهنة و الكتبة ان يلقوا الايادي عليه في تلك الساعة و لكنهم خافوا الشعب لانهم عرفوا انه قال هذا المثل عليهم
20: 20 فراقبوه و ارسلوا جواسيس يتراءون انهم ابرار لكي يمسكوه بكلمة حتى يسلموه الى حكم الوالي و سلطانه
20: 21 فسالوه قائلين يا معلم نعلم انك بالاستقامة تتكلم و تعلم و لا تقبل الوجوه بل بالحق تعلم طريق الله
20: 22 ايجوز لنا ان نعطي جزية لقيصر ام لا
20: 23 فشعر بمكرهم و قال لهم لماذا تجربونني
20: 24 اروني دينارا لمن الصورة و الكتابة فاجابوا و قالوا لقيصر
20: 25 فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله
20: 26 فلم يقدروا ان يمسكوه بكلمة قدام الشعب و تعجبوا من جوابه و سكتوا
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
St. Paul's Letter to Titus 1:15-16; 2:1-10
: 15 كل شيء طاهر للطاهرين و اما للنجسين و غير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم ايضا و ضميرهم
1: 16 يعترفون بانهم يعرفون الله و لكنهم بالاعمال ينكرونه اذ هم رجسون غير طائعين و من جهة كل عمل صالح مرفوضون
: 1 و اما انت فتكلم بما يليق بالتعليم الصحيح
2: 2 ان يكون الاشياخ صاحين ذوي وقار متعقلين اصحاء في الايمان و المحبة و الصبر
2: 3 كذلك العجائز في سيرة تليق بالقداسة غير ثالبات غير مستعبدات للخمر الكثير معلمات الصلاح
2: 4 لكي ينصحن الحدثات ان يكن محبات لرجالهن و يحببن اولادهن
2: 5 متعقلات عفيفات ملازمات بيوتهن صالحات خاضعات لرجالهن لكي لا يجدف على كلمة الله
2: 6 كذلك عظ الاحداث ان يكونوا متعقلين
2: 7 مقدما نفسك في كل شيء قدوة للاعمال الحسنة و مقدما في التعليم نقاوة و وقارا و اخلاصا
2: 8 و كلاما صحيحا غير ملوم لكي يخزى المضاد اذ ليس له شيء رديء يقوله عنكم
2: 9 و العبيد ان يخضعوا لسادتهم و يرضوهم في كل شيء غير مناقضين
2: 10 غير مختلسين بل مقدمين كل امانة صالحة لكي يزينوا تعليم مخلصنا الله في كل شيء +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
Friday, 03 December 2010 00:00 | هو صفنيا بن كوشي، صاحب النبوءة التاسعة من النبوءات الصغيرة اللإثنتيعشرة. عاش في أورشليم، في زمن الملك يوشيا (640 -609 ق.م.) المعروفبإصلاحاته الدينية. عاصر إرميا النبي. ويظن أن رسالته النبوية امتدت منالعام 630 ق.م. إلى ما بعد الاستيلاء على أورشليم والجلاء إلى بابل (587ق.م). خدمتنا الليتورجية،هذا اليوم،تكرمه لأنه تكلم على الفرح الآتي: "هلّلي يا بنت صهيون ... إفرحي وتهلليمن كل قلبك "(3:14). تكرمه لأنه عاين يوم مجيء المخلص وأعلن عنه. تكرمهلأنه سبق فأذاع بأن أسرائيل والأمم تجتمع إلى واحد وتعبد الإله الواحد.والله يطهّرالشعوب من الدنس "فيدعوا جميعا باسم الرب ويعبدوه والكتف إلىالكتف"(3:9). في ذلك اليوم يبرّر السيّد الإله شعبه بعد سبي. يلغي الحكمعليهم (3: 15) ويقيم في وسطهم فلا يرون الشر من بعد (3 :15). في ذلك اليومينزع الرب المتباهين المتكبّرين ولا يبقى غير شعب وديع متواضع مسكين."لايرتكبون الظلم ولا ينطقون بالكذب ولا يوجد في أفواههم لسان مكر لأنهمسيرعون ويربضون ولا أحد يفزعهم "(3 :11 -12). هذا وإنّ الزمن الذي عاش فيهصفنيا كان مضطربا إلى الغاية في المستويين السياسي والعسكري. الخرابوالفوضى الحاصلة بومذاك كانا أشبه بالفيضان الذي غرّق العالمين في أيامنوح بعدما أستشرى الفساد وزاغ الأنسان على غير رجعة. بكلمات صفنيا، الأمةأضحت متمردة ظالمة، لا تسمع الصوت ولا تقبل التأديب ولا تتكل على الرب.رؤساؤها أسود زائرة وقضاتها ذئاب وانبياؤها خونة وكهنتها يدنّسون القدسويتعدون الشريعة (3 :1 -4). الظالم لم يعد يعرف الخجل (3 :5)لأجل ذلكيستأصلون و"الأرض كلها تلتهم بنار غيرتي "، يقول الرب (3 :8 ). الطروباريّة إنّنا معيّدون لتذكار نبيّك صفنيا، وبه نبتهل إليك يا ربّ فخلّص نفوسنا |
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
القدّيس ثيوذولوس الرهاوي
تبوأ،في أيام الأمبراطور ثيودسيوس الكبير، منصب الولاية على مدينة القسطنطنية.لكنّه لم يطق مفساد ودسائس الحاشية الملكيّة وممالقاتها. فلمّا توفيّتزوجته، وزّع ثروته على فقراء المدينة، وكانت خمسمائة رطل من الذهب، ثمانصرف إلى الرها، حيث صعد على عمود ونسك فوقه ثلاثين سنة. كان يومها قدبلغ الأربعين أعتاد الإمساك عن مأكول الناس. كان يكتفي، كلّ يوم أحد،بالقدسات والقرابين المتبقية من الذبيحة الإلهيّة. ثابر على هذه السيرةغلى أن أكمل سعيه ورقد بسلام في الربّ.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
القدّيس كورنيليوس
وردذكر القدّيس كورنيليوس مع سيرة القدّيس ثيوذولوس الرهّاوي، لكنّنا آثرناإيراده منفردًا للتعريف به. قال عنه البطريرك مكاريوس الزعيم أنّه أرضىالله بأعمال حسنة وانتقل إلى الربّ بسلام. المعلومات المتوافرة تفيدأن القدّيس ثيوذولوس الرهّاوي بعدما تقدّم في نسكه على العمود سنوات،قضتّه رغبة أن يعرف ما إذا كانت طريقة حياته مرضية لله أم لا، فرجى ربّهأن يعرفّه بمن يشبهه في حياة الفضيلة. وإن هي سوى أيام حتّى جاءه صوت منالسماء أن يذهب إلى دمشق، إلى رجل بار اسمه كورنيليوس. فنزل عن عمودهللحال وقصد دمشق. فلمّا بلغها بحث عن الرجل فوجده لأن كورنيليوس كانمعروفًا لتقواه. وإذ دخل إليه سجد لديه فعجب كورنيليوس منه. سأله ثيوذولوسبإلحاح أن يعرّفه بسيرته لمنفعة نفسه، وبالجهد أخبره كورنيليوس أنّه لماكان في العالم امتهن المسرح وعاشر المستهترين وسار سيرة ملتوية زمانًا ليسبقليل. ثم، فجاة، استبّد به وخز الضمير عنيفًا فارتعد من الدينونة العتيدةفي اليوم الأخير، ثم عزم على التوبة. وفيما متفكّر في ما عساه يفعلبثروته. كيف يوزذعها على الفقراء والمساكين، إذ به يلتقي إمرأة بارعةالجمال تستعطي. كان على زوجها دين مقداره 400 مثقال من الذهب. وإذ لم يكنلديه ما يوفيه ألقاه أصحاب الدين في السجن، فهامت زوجته على وجهها حزينةيائسة. فلما عرف كورنيليوس بحالها رقّ لها وأعطاها كلّ ما يملك وسألها انتصلّي من أجله. وعلى الأثر انصرف إلى التوبة والنسك، فلمّا سمع ثيوذولوسبسيرة هذا الأب المفضال شكرالله أنّه دلّه عليه وعاد إلى مقرّه مكبّرًامتعزيًا متثبتًا في ما خرج هو نفسه من أجله. ويقال أن الأبوين أكملاسيرتهما مرضيين لله إلى أن انتقلا إلى الربّ بسلام.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
|
|
|
| |
|