georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: انجيل ورسالة اليوم 3/1/2012, 1:24 am | |
| رسالة يوحنا الرسول الأولى الجامعة 3: 9ـ22
كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية، لأن زرعه يثبت فيه، ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله
10 بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس: كل من لا يفعل البر فليس من الله، وكذا من لا يحب أخاه
11 لأن هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء: أن يحب بعضنا بعضا
12 ليس كما كان قايين من الشرير وذبح أخاه. ولماذا ذبحه؟ لأن أعماله كانت شريرة، وأعمال أخيه بارة
13 لا تتعجبوا يا إخوتي إن كان العالم يبغضكم
14 نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى الحياة، لأننا نحب الإخوة. من لا يحب أخاه يبق في الموت
15 كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه
16 بهذا قد عرفنا المحبة: أن ذاك وضع نفسه لأجلنا، فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة
17 وأما من كان له معيشة العالم، ونظر أخاه محتاجا، وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه
18 يا أولادي، لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق
19 وبهذا نعرف أننا من الحق ونسكن قلوبنا قدامه
20 لأنه إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا، ويعلم كل شيء
21 أيها الأحباء، إن لم تلمنا قلوبنا، فلنا ثقة من نحو الله
22 ومهما سألنا ننال منه، لأننا نحفظ وصاياه، ونعمل الأعمال المرضية أمامه
+++++++++++++++++++++++
مرقس 14: 10ـ42
10 ثم إن يهوذا الإسخريوطي، واحدا من الاثني عشر، مضى إلى رؤساء الكهنة ليسلمه إليهم
11 ولما سمعوا فرحوا، ووعدوه أن يعطوه فضة. وكان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة
12 وفي اليوم الأول من الفطير. حين كانوا يذبحون الفصح، قال له تلاميذه: أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح
13 فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما: اذهبا إلى المدينة، فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه
14 وحيثما يدخل فقولا لرب البيت: إن المعلم يقول: أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي
15 فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة. هناك أعدا لنا
16 فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة، ووجدا كما قال لهما. فأعدا الفصح
17 ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر
18 وفيما هم متكئون يأكلون، قال يسوع: الحق أقول لكم: إن واحدا منكم يسلمني. الآكل معي
19 فابتدأوا يحزنون، ويقولون له واحدا فواحدا: هل أنا؟ وآخر: هل أنا
20 فأجاب وقال لهم: هو واحد من الاثني عشر، الذي يغمس معي في الصحفة
21 إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه، ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان . كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد.
22 وفيما هم يأكلون، أخذ يسوع خبزا وبارك وكسر، وأعطاهم وقال: خذوا كلوا، هذا هو جسدي
23 ثم أخذ الكأس وشكر وأعطاهم، فشربوا منها كلهم
24 وقال لهم: هذا هو دمي الذي للعهد الجديد، الذي يسفك من أجل كثيرين
25 الحق أقول لكم: إني لا أشرب بعد من نتاج الكرمة إلى ذلك اليوم حينما أشربه جديدا في ملكوت الله
26 ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون
27 وقال لهم يسوع: إن كلكم تشكون في في هذه الليلة، لأنه مكتوب: أني أضرب الراعي فتتبدد الخراف
28 ولكن بعد قيامي أسبقكم إلى الجليل
29 فقال له بطرس: وإن شك الجميع فأنا لا أشك
30 فقال له يسوع: الحق أقول لك: إنك اليوم في هذه الليلة، قبل أن يصيح الديك مرتين، تنكرني ثلاث مرات
31 فقال بأكثر تشديد: ولو اضطررت أن أموت معك لا أنكرك. وهكذا قال أيضا الجميع
32 وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيماني، فقال لتلاميذه: اجلسوا ههنا حتى أصلي
33 ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا، وابتدأ يدهش ويكتئب
34 فقال لهم: نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثوا هنا واسهروا
35 ثم تقدم قليلا وخر على الأرض، وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن
36 وقال: يا أبا الآب ، كل شيء مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت
37 ثم جاء ووجدهم نياما ، فقال لبطرس: يا سمعان، أنت نائم أما قدرت أن تسهر ساعة واحدة
38 اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط، وأما الجسد فضعيف
39 ومضى أيضا وصلى قائلا ذلك الكلام بعينه
40 ثم رجع ووجدهم أيضا نياما، إذ كانت أعينهم ثقيلة، فلم يعلموا بماذا يجيبونه
41 ثم جاء ثالثة وقال لهم: ناموا الآن واستريحوا يكفي قد أتت الساعة هوذا ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة
42 قوموا لنذهب هوذا الذي يسلمني قد اقترب
| |
|