الشّوق إلى الله ( 4) Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 الشّوق إلى الله ( 4)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
madona
مشرفة
مشرفة
madona


انثى
عدد المساهمات : 910
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
العمر : 49
العمل/الترفيه : مدرّسة

الشّوق إلى الله ( 4) Empty
مُساهمةموضوع: الشّوق إلى الله ( 4)   الشّوق إلى الله ( 4) Icon_minitime14/10/2015, 11:42 pm

الحبّ هو هذا المُلك المُعدّ الّذي وعد به السّيّد المسيح لمحبّيه. والحبّ هو المسيح، لأنّ الرّسول يقول " إنّ الله محبّة ". ( القديس إسحق السّرياني)
الحبّ سبب وجودنا وغايته، وبين السّبب والغاية تتّضح ملامح مسيرة حياتنا الدّنيويّة بالنّظر إلى يسوع المسيح والارتباط به بل التّعلّق الشّديد به. وكلّ الحقائق الباحثة في الحقيقة الإنسانيّة تصبّ في هذا الحبّ الأزليّ الأبديّ، وتبلغ اكتمالها به. من أحبّ عرف الله، ومنه استمدّ كلّ الحبّ.    ( 1 يو 8:4). وبالتّالي تتولّد علاقة تفاعليّة مميّزة بين الله والإنسان غير تلك العلاقة التّقليديّة المتجلّية بعبادات اعتاد عليها الإنسان دون أن يقترب من الله. هذه العبادات المتعدّدة والّتي عرفها الإنسان منذ البدء، تشكّل اعترافاً بالوجود الإلهي وخضوعاً له يحدّده الزّمان والمكان والطّقوس والانغلاق الجماعي... وقد يعبّر العابد عن حبّه لله بتطبيق الوصايا أو الالتزام بفروض وواجبات دينيّة، إلّا أنّ هذا الحبّ يبقى محصوراً بالطّبيعة البشريّة الّتي تتأثّر بالمغريات الأبديّة والخوف من العقاب الأبدي والتّقلّبات العاطفيّة. وأمّا المسيح فأتى ليهزّ هذه الثّوابت ويدفع الإنسان ليثور عليها كي لا يبقى مسجوناً في شكليّات لا تعطي العلاقة مع الله شكلها الصّحيح. وأمّا العلاقة الصّحيحة فتظهر في الحبّ من أجل الحبّ، والعبادة بالرّوح والحقّ، في حركة تخطٍّ للزّمان والمكان، والهيام بالسّيّد المتّحد بنا.
الحبّ جوهر الله الّذي يفيض على الإنسانيّة كلّها، وإذا ما خطى الإنسان نحوه وأحبّه، افترض هذا القرار تفاعلاً مماثلاً. بمعنى آخر، يريد منّا المسيح أنّ نحبّ بقلب إلهي، لأنّه يقول: " أحبّوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم". ( يو 34:13). والمسيح أحبّنا حبّاً إلهيّاً وينتظر منّا حبّاً مماثلاً، كي نستحقّ أن نكون مسيحيّين. والوصيّة الكبرى كانت: " أحبّوا الرّب إلهكم بكلّ قلوبكم وكلّ نفوسكم وكلّ قدرتكم" ( تثنية 5:6)، أي بكل كيانكم، فيأتي التّفاعل عقليّاً ونفسيّاً وروحيّاً. وإذ امتلأ الكيان من الحبّ الإلهي تحرّر الإنسان من كلّ قيد ودخل قلب الله ومكث فيه.  
تلك هي المحبّة الموجّهة إلى الرّبّ، وذلك هو الشّوق إليه، وهو أن نحيا حبّاً به ونشتاق إليه وهو الحاضر فينا، ونموت حبّاً بلقائه الأبديّ. " أنا لحبيبي أنا، وإليه اشتياقي." ( نشيد ألأناشيد 11:7).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشّوق إلى الله ( 4)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشّوق إلى الله ( 3)
» الشّوق إلى الله ( 5)
» الشّوق إلى الله ( 6)
» الشّوق إلى الله ( 7)
» الشّوق إلى الله ( 8)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 5 ) الأخلاق المسيحية ....( المشرفة: madona ) :: فضائل مسيحية-
انتقل الى: