الأحد 06 ك2/2013 . الأحد 31 للعنصرة . عيد الظهور الإلهي. Sunday, Jan 06, 2013 . Pentecost 31
الخدمة الليتورجية قداس باسيليوس
الخدمة كلها للعيد الغروب 1 كو 19:9-27 لو 1:3-18 السحر مر 9:1-11 القداس تيطس 11:2-14 و 4:3-7 متى 13:3-17
--------------------------------------
البداية كالمعتاد لغاية :
الله الرب ظهر لنا، مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الأول) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي، وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا.
طروبارية الظهور الإلهي (باللحن الأول) (ثلاثًا)
باعتمادك يا رب في نهر الأردن، ظهر السجود للثالوث. فإنّ صوت الآب أتاك بالشهادة مسمّياً إياك ابناً محبوباً. والروح بهيئة حمامة، يؤيّد حقيقة الكلمة. فيا من ظهر ظهر وأنار العالم، أيها المسيح الإله المجد لك.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسما العيد الأولى (باللحن الثالث)
أيها المخلّص، بظهورك في الأردن، واعتمادك من السابق أيها المسيح، شُهد لك أنّك ابنٌ محبوبٌ. فلذلك قد ظهرت مساوياً للآب في الأزلية، وقد حلَّ عليك الروح القدس، الذي إذ نستنير به، نهتف قائلين: المجد لله المثلَّث الأقانيم.
كاثسما العيد الثانية (باللحن الرابع)
يا نهر الأردن، ما بالك اندهشت عند معاينتك غير المنظور عرياناً، فيجيب قائلاً، إني قد أبصرته فارتعدت، فإنّه كيف يتأتَّى لي أن لا أرتعد وأخاف، والملائكة قد ارتعدت عند مشاهدته، والسماء انذهلت، والأرض شملتها الرعدة، والبحر احتشم مع جميع المنظورات وغير المنظورات. فإنّ المسيح قد ظهر في الأردن ليقدّس المياه.
ابوليئيليون - مختارات من المزامير
ليرأف الله بنا ويباركنا. هلليلويا.
ليضئ وجهه علينا ويرحمنا. هلليلويا.
تقدموا إليه واستنيروا ووجوهكم لا تخزى. هلليلويا.
مجاري النهر تفرّح مدينة الله. هلليلويا.
صوت الرب على المياه. هلليلويا.
إله المجد أرعد. هلليلويا.
الرب على المياه الكثيرة. هلليلويا.
الرب يسكّن الطُّوفان. هلليلويا.
يجلس الرب ملكاً إلى الدهر. هلليلويا.
هوذا يعطي بصوته صوت قوةٍ فأعطوا مجداً لله. هلليلويا.
رفعت الأنهار يا رب رفعت الأنهار أصواتها. هلليلويا.
ترفع الأنهار تكسيرها من أصوات المياه الكثيرة. هلليلويا.
لذلك أذكرك من أرض الأردن وحرمون من الجبل الأصغر. هلليلويا.
يسكرون من دسم بيتك ومن وادي نعيمك تسقيهم. هلليلويا.
لأنَّ ينبوع الحياة عندك وبنورك نعاين النور. هلليلويا.
أبصره البحر فهرب. هلليلويا.
والأردن رجع إلى خلف. هلليلويا.
الجبال ارتكضت مثل الكباش. هلليلويا.
والتلال مثل حملان الغنم. هلليلويا.
من وجه الربّ تزعزعت الأرض. هلليلويا.
من وجه إله يعقوب. هلليلويا.
الذي حوَّل الصخرة إلى بحيرات مياه. هلليلويا.
والصفا الصَّلدة إلى عيون مياه. هلليلويا.
أنر بوجهك علينا فنخلص. هلليلويا.
أنت شدَّدت البحر بقوتك. هلليلويا.
أنت سحقت رؤوس التنانين على المياه. هلليلويا.
أنت رضَّضتَّ رأس التنين. هلليلويا.
أنت فجّرت العيون والسيول بصوت شلالاتك. هلليلويا.
أبصرتك المياه يا الله أبصرتك المياه ففزعت. هلليلويا.
اضطربت اللُّجج من كثرة دويّ المياه. هلليلويا.
أعطت السَّحاب صوتاً لأنّ نبلك تخترق نافذةً. هلليلويا.
أضاءت بروقك المسكونة. هلليلويا.
تزلزلت الأرض وصارت مرتعدةً. هلليلويا.
في البحر طرقك، وسبلك في المياه الكثيرة. هلليلويا.
وآثارك لا تعرف. هلليلويا.
ما أعظم أعمالك يا ربُّ كلَّها بحكمةٍ صنعت. هلليلويا.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ آن وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلليلويا، هلليلويا، هلليلويا، المجد لك يا الله.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر
الداهرين.
خ: آمين.
كاثسما العيد الثالثة (باللحن الرابع)
أيها المسيح إلهنا، لقد قدَّست مجاري الأردن، وسحقت عزة الخطيئة، وحنيت ذاتك ليد السابق، وخلَّصت جنس البشر من الضلالة، فلذلك نبتهل إليك، فخلص عالمك.
الأنديفونا الأولى من اللحن الرابع
منذ شبابي، آلام كثيرة تحاربني، لكن أنت يا مخلّصي، اعضدني وخلصني. (2)
يا مبغضي صِهيُون، اخزوا من تجاه الرب، لأنّكم ستصيرون جافّين، كالعشب اليابس بالنار. (2)
المجد للآب والابن والروح القدس،
بالروح القدس تفيض سواقي النعمة ومجاريها، فتروّي البرايا بأسرها، بالحياة المحيية.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس، كلّ نفس تحيا وتتنقّى، مرتفعة ولامعة، بالثالوث الواحد، بحال شريفة سريّة.
بروكيمنن إنجيل السحر: البحر رأى فهرب والأردن رجع إلى الوراء. (مرتين)
استيخن ما لك أيها البحر قد هربت، وأنت أيها الأردن لماذا رجعت إلى الوراء.
البحر رأى فهرب والأردن رجع إلى الوراء.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن
وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس مرقس البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ.
إنجيل سحر العيد. مر 9:1- 11
9. في ذلك الزمان، جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الأردنً 10. وللوقت إذ صعد من الماء رأى السماوات قد أنشقَّت، والروح مثل حمامةٍ قد نزل عليه. 11. وكان صوتٌ من السماء قائلاً أنت ابني الحبيب الذي به سررت.
وحالاً المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: لتبتهج اليوم البرايا بأسرها، لأنّ المسيح قد ظهر في الأردن.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين آمين: لتبتهج اليوم البرايا بأسرها، لأنّ المسيح قد ظهر في الأردن.
(باللحن السادس) يا رحيم،ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امح مآثمي.
إنّ الإله الكلمة، قد ظهر بالجسد لجنس البشر، فانتصب ليصطبغ في الأردن. فخاطبه السابق قائلاً، كيف أمدّ يدي وألامس هامةً ضابطةً كلّ الخليقة، إنّك وإن تكن قد جئت طفلاً من مريم، فإنّني قد عرفتك إلهاً أزلياً، تتخطَّر على الأرض، أيها المسبَّح من السارافيم، فأنا العبد لم أتعلَّم أن أعمّد السيد، فيا أيها الرب المحجوب إدراكه المجد لك.
ك: خلّص يا الله شعبك وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة، وارفع شأن المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين، وأسبغ علينا مراحمك الغنيّة، بشفاعات الكليّة الطهارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتوليّة مريم، وبقوّة الصليب الكريم المحيي، وبطلبات القوّات السماويّين المكرّمين العادمي الأجساد، وبتوسّلات النبيّ الكريم والسابق المجيد يوحنــــا المعمدان، والقدّيسيــن المشرّفيــن الرسل الكلــيّ مديحهم، وآبائنا القدّيسين معلمي المسكونة ورؤساء الكهنة المعظّمين: باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا الذهبي الفم، وآبائنا القدّيسين أثناسيوس وكيرللس ويوحنا الرحيم بطاركة الإسكندرية، وأبوينا القدّيسين ملاتيوس وبطرس بطريركي أنطاكية، وأبوينا القدّيسين نيقولاوس رئيس أساقفة ميراليكية، واسبيرودون أسقف تريميثوس العجائبيّين، وأبينا القدّيس غريغوريوس بالاماس أسقف تسالونيك. والقدّيس استفانوس أول الشهداء ورئيس الشمامسة، والقدّيسين المجيدين الشهداء العظماء: جاورجيوس حائز راية الظفر، وديمتريوس المفيض الطيب، وثيودوروس التيروني، وثيودوروس قائد الجيش، والقدّيسين إغناطيوس وبوليكربوس الشهيدين في رؤساء الكهنة، والقدّيس يوسف الدمشقي الشهيد في الكهنة، والقدّيسين المجيدين الشهداء المتألّقين بالظفر، وآبائنا الأبرار المتوشّحين بالله، أنطونيوس الكبيـــر وأفتيميوس وسابا وأونوفريوس وإفــرام وإسحق السوريّين ويوحنا الدمشقي، وجميع آبائنا الأبرار المتوشّحين بالله. والقدّيسين الصدّيقين يواكيم وحنة جدَّي المسيح الإله، وجميع قدّيسيك، نتضرّع إليك أيها الرب الجزيل الرحمة، فاستجب لنا نحن الخطأة الطالبين إليك وارحمنا.
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
قنداق العيد (للّحن الرابع)
اليوم ظهرت للمسكونة يا رب، ونورك قد ارتسم علينا. نحن الذين نسبِّحك بمعرفةٍ قائلين: لقد أتيت وظهرت أيها النور الذي لا يدنى منه.
البيت
لقد أشرق، كما قال النبي، نورٌ عظيم لجليل الأمم ولكورة زبولون ولأرض نفتاليم. أعني به المسيح. وظهر فجرٌ منيرٌ للذين في الظلام متلألئ في بيت لحم. بل بالحري إن الرب شمس العدل المولود من مريم ينشر أشعته لكل المسكونة. فيا جميع العراة الذين من ذرية آدم هلمّوا نتسربله لكي نستدفئ اذهو سترٌ للعراة. وضياءٌ للمظلمين ونهتف نحوه قائلين: لقد أتيت وظهرت أيها النور الذي لا يدنى منه.
المينولوجيون
في هذا اليوم المبارك، الواقع فيه السادس من شهر كانون الثاني، تحتفل الكنيسة المقدسة بعيد الظهور الإلهي المقدّس لربنا يسوع المسيح،
إنّه في مستهلّ السنة الثلاثين من عمر يسوع، أوحى الله إلى يوحنا السابق، الذي كان مقيماً منذ نعومة أظفاره حتى ذلك الوقت في البرية، أن يجيء إلى الكورة المحيطة بالأردن. فحضر وأخذ يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا. وقد كان ترباً ليسوع، إذ لم يكن أكبر منه إلا بستة شهور. فجاء إذ ذاك يسوع من الجليل إلى الأردن وطلب إلى يوحنا أن يعتمد. فاعتمد السيّد من العبد. وقد حدثت تلك المعجزة الرائعة إذ انفتحت السماوات ونزل الروح القدس بهيئة حمامة على المعتمد وسمع صوت من السماوات يقول بأنّ هذا المعتمِد في الأردن كإنسان، إنّما هو ابن الله الحبيب. فاتضح بذلك لاهوت المسيح، وسِرّ الثالوث القدوس العظيم. ومن ثمَّ دعي هذا العيد بعيد الظهور الإلهي، لظهور الله فيه بين الناس.
وابتداءً من هذا اليوم الشريف، كان بدء معمودية المسيحيين، وفيه ابتدأت الكرازة الخلاصية بملكوت السماوات.
فبتحنّنك الذي لا يوصف، أيها الرب يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلّصنا آمين.
قانون الظهور الإلهي الأول
الاودية السابعة
إنّ الفتيان الحسني العبادة، لمّا طرحوا في أتون النار، حفظهم حفيف نسيم الندى، وانحدار الملاك الإلهي، بغير مضرةٍ. فلذلك، لمّا تندَّوا باللهيب، رتّلوا بشكر هاتفين، مباركٌ أنت أيها الرب الفائق التسبيح، إله آبائنا.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
إنّ القوات الملائكية، كانت ماثلةً في الأردن، برعدةٍ واستغراب، مثولها في السماء. مشاهدةً تنازل الإله الذي لا يحدُّ، كيف الضابط طبيعة المياه التي في الأعالي، قد انتصب في المياه، لابساً جسداً، وهو إله آبائنا.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
إنّ الغمام قديماً والبحر، قد سبقا فصوَّرا معجزة المعمودية الإلهية. إذ إنّ الشعب في اجتيازه، اعتمد فيهما من واضع الشريعة. فإن البحر كان رسماً للماء، والغمام للروح، اللذين إذ نكمل بهما، نصرخ هاتفين: مباركٌ أنت، يا إله آبائنا.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
لنتكلّم أيها المؤمنون جميعاً، بأصواتٍ لا تصمت، بلاهوت الإله، الذي به نلنا الكمال، ونمجّده مع الملائكة، آباً وابناً وروح قدس. ثالوثٌ بحسب الأقانيم، وإلهٌ واحدٌ متساوٍ في الجوهر. فله نرتل: مباركٌ أنت، يا إله آبائنا.
قانون الظهور الإلهي الثاني
الاودية السابعة
إنّ الذي أخمد سعير الأتون المتأجج، المشتمل على الأحداث الحسني العبادة، قد أحرق بالمجاري هام التنانين، وبندى الروح رحض الظلمة العسرة الانحلال، الناتجة عن الخطيئة.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
أيها المسيح، إنّ اللهيب الأشُّوري، كان مصوّراً إياك، لمّا قطعت فعله، وحوَّلته إلى ندّى. فأنت الآن تسربلت الماء، فجعلته كلهيبٍ، محرقاً به الثعبان المؤذي، الكلي الشر، الداعي إلى الطريق المهلكة.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
لمّا انشقّ الأردن قديماً، اجتازه الشعب الإسرائيلي اجتياز البرزخ. فكان بذلك مصوِّراً إياك أيها القدير، يا من بإعتماده الآن في المجاري، اجتذب الخليقة سريعاً، إلى المنهج الأبدي الأفضل.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
أيها المسيح المظهر الأمور العظيمة المستغربة، لقد عرفنا أنّك جلبت الطوفان الأول المبيد، لإبادة جميع الذين اندفعوا إلى الفساد بحالٍ شقية. وأمّا هذا الطوفان الآن، فلكي تغرق الخطيئة، لأجل تعطفك وخلاص البشر.
قانون الظهور الإلهي الأول
الاودية الثامنة
إنّ آتون بابل، قد أظهر سرّاً مستغرباً، لمّا أفاض الندى. إلا أنّ الأردن، كان عتيداً أن يتقبَّل في مجاريه، النار غير الهيولية، ويشتمل على الخالق، معتمداً بالجسد. الذي تباركه الشعوب، وتزيده رفعةً، مدى الدهور.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
إنّ الفادي قال للسابق، اطرح عنك كلّ خشيةٍ، وأذعن لي، وتقدَّم إليَّ، بما أني صالح. فأنا كذلك بالطبع. فاخضع لأمري، وعمّدني أنا المتنازل، الذي تباركه الشعوب، وتزيده رفعةً مدى الدهور.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
إنّ الصابغ، لمّا سمع أقوال السيد، بسط يده مرتعداً. إلا أنّه لمّا لامس هامة خالقه، هتف نحو المعتمد قائلاً: قدِّسني، لأنّك أنت إلهي، الذي تباركه الشعوب، وتزيده رفعةً مدى الدهور.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
لقد حصل في الأردن ظهور الثالوث، الذي هو جوهرٌ فائق اللاهوت. فالآب هتف قائلاً، هذا المعتمد هو ابني الحبيب، والروح كان حاضراً مع المساوي له في الجوهر، الذي تباركه الشعوب، وتزيده رفعةً مدى الدهور.
قانون الظهور الإلهي الثاني
الاودية الثامنة
إنّ أركون الظلام يتنهَّد وحده، لأن الخليقة قد أصبحت متحررةً، والذين كانوا قديماً في الظلمة، قد حصلوا بنين للنور. فلذلك، قبائل الأمم جميعها، الشقية قبلاً، تبارك الآن بغير انقطاعٍ، المسيح العلَّة.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
إنّ الثلاثة الفتية المتقين الله، لمّا تندَّوا في وسط النار، أوضحوا، جليّاً، الجوهر الفائق السموّ، المتلألئ بالأشعة المثلَّثة الباهرة الضياء. الذي باتّحاده بالبشر، أحرق في الماء، بحسب الرجاء المرغوب، كلّ الضلالة المهلكة.
المجد لك يا إلهنا المجد لك.
لتتسربلْ طبيعةُ البشر بأسرها حللاً بيضاء، لأنّها، قد ارتقت الآن إلى السماوات بعد سقطتها، إذ إنّها فرَّت هاربةً من أوزارها القديمة، مغتسلةً باستنارةٍ كلية، لمّا رحضها في السيول الجارية، الكلمةُ الحافظ الكلّ.
نسبّح ونبارك ونسجد للرب
إنّ أركون الظلام يتنهَّد وحده، لأنّ الخليقة قد أصبحت متحررةً، والذين كانوا قديماً في الظلمة، قد حصلوا بنين للنور. فلذلك، قبائل الأمم جميعها، الشقية قبلاً، تبارك الآن بغير انقطاعٍ، المسيح العلَّة.
الكاهن: والدة الإله وأمّ النور بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
قانون الظهور الإلهي الأول (باللحن الثاني)
الاودية التاسعة مع التعظيمات
الجوقة: عظّمي يا نفسي من هي أكرم قدراً من الأجناد العلوية.
إنّ الألسنة بأسرها، تتحير كيف تمدحك بحسب الواجب. وكلّ عقلٍ، وإن كان فائقاً العالم، فإنّه ينذهل في تسبيحك يا والدة الإله. لكن، بما أنّك صالحة، تقبَّلي إيماننا، لأنّك قد عرفت شوقنا الإلهي. فإذ أنت نصيرة المسيحيين، فلك نعظّم.
عظّمي يا نفسي من أتى ليصطبغ في الأردن.
إحضر يا داود بالروح، وترنم، قائلاً للمستنيرين، تقدَّموا الآن إلى الله بإيمان، واستنيروا. هذا المسكين آدم صرخ لما سقط، فأصغى إليه الرب، فأتى إلى مجاري الأردن وجدَّده، إذ قد استولى عليه الفساد.
عظّمي يا نفسي من تقبّل الصبغة من السابق.
إنّ إشعيا يهتف قائلاً، اغتسلوا وتنقَّوا، أزيلوا شروركم تجاه الرب. ويا أيها العطاش، هلموا إلى الماء الحي، لأنّ المسيح يفيض ماءً، مجدِّداً المسارعين إليه بإيمان، ويعمّدهم بالروح لحياة خالدة.
عظّمي يا نفسي من شُهد له من الصوت الأبوي.
لنُحفظ أيها المؤمنون بالنعمة وبالختم، لأنّه كما نجا اليهود قديماً من التهلكة بتلطيخ اعتاب أبوابهم بالدم، فكذلك، يكون لنا هذا الغسل الإلهي، غسل إعادة الولادة، صراطاً، حيث إنّنا به، نشاهد نور الثالوث، الذي لا يغرب.
قانون الظهور الإلهي الثاني
الاودية التاسعة مع التعظيمات
اليوم السيد يحني عنقه ليد السابق.
يا لعجائب ميلادك الفائق العقل، أيتها العروس الكلية النقاوة، الأمُّ المباركة. التي إذ قد نلنا بها خلاصاً كاملاً، فنحن ننظم لها نشيداً لائقاً، مقدِّمين تسبحة الشكر هديةً.
المجد للآب والابن والروح القدس،
عظّمي يا نفسي، عزّة اللاهوت، المثلّث الأقانيم، غير المنقسم.
إذ قد عرفنا الأمور الظاهرة لموسى في العليقة، فهلمّوا نشاهد المعجزات الجارية برسومٍ مستغربة. لأنّه كما سلمت تلك، كذلك حفظت البتول لمّا حبلت بالنار، وولدت المحسن الحامل الضياء، وكذا مجاري الأردن لمّا تقبَّلته.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
عظّمي يا نفسي، المنقذة إيانا من اللعنة.
أيها الملك الأزلي، لمّا نقّيت جوهر الأنام في المجاري الطاهرة، ومسحته مكمِّلاً إياه بشركة الروح، وفضحت قوة الظلام المستولية عليه، نقلته الآن إلى الحياة الخالدة.
عظّمي يا نفسي من هي أكرم قدراً من الأجناد العلوية.
إنّ الألسنة بأسرها، تتحير كيف تمدحك بحسب الواجب. وكلّ عقلٍ وإن كان فائقاً العالم، فإنّه ينذهل في تسبيحك يا والدة الإله. لكن، بما أنّك صالحة، تقبَّلي إيماننا، لأنّك قد عرفت شوقنا الإلهي. فإذ أنت نصيرة المسيحيين، فلك نعظم.
اليوم السيد يحني عنقه ليد السابق.
يا لعجائب ميلادك الفائق العقل، أيتها العروس الكلية النقاوة، الأمُّ المباركة. التي إذ قد نلنا بها خلاصاً كاملاً، فنحن ننظم لها نشيداً لائقاً، مقدِّمين تسبحة الشكر هديةً.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
إكسبستلاري العيد (باللحن الثالث) (ثلاثًا)
إنّ المخلّص الذي هو النعمة والحق، قد ظهر في مجاري الأردن، وأنار الثاوين في الظلمة وظلال الموت. فإنه قد أتى وظهر، النور الذي لا يدنى منه.
الإينوس (باللحن الأول)
كل نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
إنّ المسيح إلهنا، الذي هو نورٌ من نورٍ، الإله الظاهر، قد أشرق للعالم. فلنسجد له أيها الشعوب.
سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
أيها المسيح، كيف نكرّمك كما يليق، نحن العبيد، أيها السيد. لأنّك بالمياه قد جدَّدتنا جميعاً.
سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
لمّا اعتمدت يا مخلِّصنا في الأردن، قدَّست المجاري بوضع يد العبد عليك، وشفيت آلام العالم. فعظيمٌ سرُّ تدبيرك، أيها الرب المحب البشر المجد لك.
سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب.
إنّ النور الحقيقي قد ظهر، فهو يمنح الاستنارة للجميع. والمسيح الفائق كلّ طهارة، يصطبغ معنا، فيبثُّ التقديس في الماء، فيجعله تطهيراً للنفوس. إنّ الأمر الظاهر أرضيٌّ، ولكنّ مفهومه يفوق السماوات، إذ أنه بالغسل يحصل الخلاص، وبالماء الروح، وبالتغطيس الإرتقاء نحو الله. فعجيبة أعمالك يا رب المجد لك.
سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب.
إنّ الموشّح السماء بالغيوم، يتسربل اليوم مجاري الأردن، والرافعَ خطيئة العالم ينقيني مطهِّراً إياي، والروح قد شهد له من العلاء أنّه ابنٌ وحيد للآب العلي. فلنهتف نحوه صارخين: يا من ظهرت وخلصتنا، المجد لك.
المجد للآب والابن والروح القدس، (باللحن السادس)
أيها المخلّص المتردّي النور مثل الثوب، لقد تسربلت بمياه الأردن، وحنيت هامتك للسابق، يا من تقدّر السماء بالشبر، لكي تردَّ العالم من الضلالة، وتخلّص نفوسنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين. (باللحن الثاني)
اليوم المسيح قد وافى إلى الأردن ليصطبغ. اليوم يوحنا يلامس هامة السيد. قوات السماوات اندهشت، لمشاهدتها السرّ المستغرب. البحر رأى فهرب، والأردن لمّا عاين انكفأ راجعاً. أمّا نحن الذين قد استنرنا، نهتف قائلين: المجد لله الذي ظهر معتلناً على الأرض، وأنار العالم.
المجدلة الكبرى
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح
القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
طروبارية الظهور الإلهي (باللحن الأول)
باعتمادك يا رب في نهر الأردن، ظهر السجود للثالوث. فإنّ صوت الآب أتاك بالشهادة مسمّياً إياك ابناً محبوباً. والروح بهيئة حمامة، يؤيّد حقيقة الكلمة. فيا من ظهر ظهر وأنار العالم، أيها المسيح الإله المجد لك.
ثم تقديس الماء