georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: دراسة عن التوبة وتطبيقها اليوم 13/7/2012, 4:38 am | |
|
“توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات” (متى 17:4)، يبدو ان كل شيء في عالمنا يتحسن ما عدا الانسان ففي طبيعته الخلقية الاساسية التي تضبط علاقته بغيره من البشر تراه يسرق ، يقتل ، يزن ، وقد بقي كما هو دون تغيير جوهري، اذ ان كل الخطايا البدائية القديمة لم تمت لكنها رابضة في الاركان المظلمة في قلوبنا العصرية والخطايا التي يرتكبها الانسان تجعلنا على يقين تام بانه عاجز كليا عن تغيير ذاته، لذا تراه قد جرب على مر العصور الوسائل الدينية والثقافية وكل ذلك فشل اذ انه ادرك ان تغيير النفس يأتي من الله بواسطة المسيح كيف اصبح انسانا جديدا؟ كيف أتأكد ان الله قبل توبتي واعترافي؟كيف اعرف ان خطاياي مغفورة؟ سؤال سئل الى بولس الرسول ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص ؟ اجابه بولس آمن بالرب يسوع المسيح المخلص ، اذن لا حياة الا بالولادة الجديدة ولا ولادة جديدة الا بالخلاص من الخطيئة اي بالتوبة والاعتراف سر التوبة والاعتراف هو السر الثالت في ترتيب الاسرار الكنسية السبعة وهو سر مقدس من خلاله يرتفع الخاطئ بنفسه الى السماء فتولد العفة من الزانية ويولد الصدق من الكاذب، وتولد الامانة من الخائن، وكل ذلك يجب ان يتم بالطريقة الصحيحة التي تتبعها الكنيسة الا وهو التوبة والاعتراف الى الكاهن الذي يعطيه بموجب السلطان المعطى له من فوق عندما قال الرب للرسل الحق اقول لكم كل ما تربطوه على الارض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء مت (18:18) وايضا بقوله لهم بعد القيامة "كما ارسلني الآب، أنا أيضاً أرسلكم" (يو 20:21). قال هذا ونفخ بهم وال اقبلوا الروح القدس من غفرتم لهم خطاياهم غفرت ومن امسكتم خطاياه امسكت( يو21:20ـ23)، من هنا نرى اهمية التوبة في الحياة المسيحية الحقة التي تبنى على اهمية هذا السر في حياتنا المعاشة مع المسيح والتي من ركائزها الايمان الحق بأن لا خلاص لنا الا بالتوبة ولاعتراف اساس سر التوبة مؤس سر التوبة هو يسوع المسيح له المجدوكانت اول عطية له عندما ظهر بعد القيامة لتلاميذه في العلية قائلا لهم السلام لكم كما ارسلني الآب كذلك انا رسلكم ونفخ فيهم قائلا اقبلوا الروح القدس فمن غفرتم خطاياه تغفر ومن امسكتم خطاياه تمسك( يو20:21ـ23)وقال لهم ايضا كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء مت ( 18:18)هذه الكلمات التي تفوه بها المسيح كانت بمثابة الاساس الذي بنى عليه الرسل ومن بعدهم الكهنة في ايامنا هذه فلقد اقامهم الرب قضاة وجعل حكمهم في مغفرة الخطايا والذنوب نهائيا من خلال مغفرة الخطايا او ربطها ولكي يقوموا بهذا العمل بأمانة كان عليهم معرفة الخطايا والذنوب من فم الخاطئ وذلك من خلال اعترافه بها امامهم فكما ان الطبيب لا يستطيع معالجة الداء واعطاء الدواء اللازم الا اذا اعترف المريض له بمكامن المرض واحساساته كي يصف له الدواء كذلك الكاهن لن يستطيع ان يمر الغفران من خلاله الا اذا عرف مكامن الخطيئة في النفس، وكل ذلك يتم من خلال اعترافه للاب الكاهن ومن خلاله الى الرب القدير وعندها يكون بمقدور الاب الكاهن ان يحل هذه الخطايا او يربطها بموجب السلطان المعطى له من فوق هنا تكمن اهمية سر الاعتراف والتوبة اذ انه يدعى سر الغسل فبه تُغسل النفس من الذنوب ويتم تعريتها امام الرب الاله وذلك بانسحاق تام وندم كبير على الخطايا التي فُعلت،وينبغي التقدم لهذا السر العظيم بايمان كبير بأن الندم والتوبة وطلب الغفران بقلب منكسر خاشع سينال صاحبه نعمة غفران الخطايا، اذ ان المسيحي الملتزم لن يستطيع ان يتقدم الى المناولة ولا يستطيع ان يكون شريكا في الشركة المقدسة الا من خلال تناوله جسد الرب من خلال المشاركة بالسر والايمان، لكي يتم ذلك على المؤمن ان يستعد استعدادا روحيا كاملا بالاصوام والصلوات والاعترافات الى الاب الكاهن الذي يجب اعتباره الصديق المخلص وليس العدو،
| |
|
georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: كيفية ممارسة سر التوبة والاعتراف ضرورية 13/7/2012, 4:39 am | |
|
كيفية ممارسة سر التوبة والاعتراف ضرورية
في العهد القديم ابرز من اعلن التوبة والندم هو داود فعندما اعلمه النبي يوناثان بخطيئته وبأن الرب ينظر اليه كخاطئ وبأن عليه جزاء خطيئته ان يموت ابن الاثم الذي وُلد من علاقة آثمة بين داود وبتشبع ارملة الحثي التي كانت وقتها زوجة له، عندها داود نظم اشهر المزامير وقضى طيلة حياته في نظمها وذرف دموع التوبة والندم ومن اشهرها مزمور التوبة المزمور الخمسين الذي يرتل في كل مناسبات الكنيسة، بعد داود وعندما افتدانا المسيح بدمه وخلصنا من الخطيئة التي فينا وسلم الاسرار للرسل ومن بينها حل الخطايا والمغفرة، ادرك الرسل ومن يشاركهم من المسيحيين الاوائل بأنه عليهم ان يحيوا في المسيح وتعاليمه، لذا طلبوا منهم ان يصفحوا عمن اساء اليهم وان يغفروا ويساعدوا الاخوة الضعفاء ويصلوا من اجلهم ومن تمرد يفصل عن الشركة الكنيسة. ففي القرن الثاني عشر تكلم الذيذاخي عن الاعتراف بالخطايا" اعترف بخطاياك امام الجميع ولا تذهب الى الصلاة بقلب شرير( 14:4) ولذلك ضرورة الاعتراف قبل الاشتراك في ذبيحة آلافخارستيا، اجتمعوا في يوم الرب واكسروا الخبز واسكروا بعد الاعتراف بخطاياكم حتى تكون نفوسكم طاهرة، اما هرماس الراعي فإنه يرى ان الناس الذين اخطأوا بعد معموديتهم يمكنهم ان يخلصوا بالتوبة لأن المعمودية تغفر الخطايا لمرة واحدة
اما في القرن الثالث والسادس فقد اخذت التوبة شكلا جديدا اذ اصبحت علنية النظام كي يخضع الساقطين والخطأة لنظام صارم يحدده لهم الاسقف ويمتد ذلك لحين ابتعادهم عن خطاياهم بعد تقديم البراهين، وينهون قانون توبتهم بالمسامحة والغفران ويقبلون من جديد في الافخارستيا، وقد اكد ايريناوس واوريجانوس ان الاعتراف بالخطايا امام الكاهن يجلب الغفران اذ ان صلاة الكنيسة وحدها لا تكفي للغفران ما لم يندم الخاطئ ويخضع لقانون توبة، واكثر من يفرض عليه هذه القوانين هم القتلة والزواني والجاحدون امتاز هذا القانون في ذلك الوقت بالصرامة والطول اذ انه كان يمتد لسنوات وذلك حسب الخطيئة المرتكبة ، فالزاني لا يُقبل في الشركة الا بعد 7 سنوات من سقوطه اما القتلة عن عمد فلا يقبلون في الشراكة الا في اواخر حياتهم وكذلك النسوة اللواتي اجهضن بارادتهن يقبلون بعد عشر سنوات او عند ساعة موتهن، اذ كانت التوبة بمثابة مصالحة كنسية فعلى الخاطئ اولا ان يأتي ويقر بخطيئته ويطلب التوبة او يطلبها عنه جماعة المؤمنين التي تطلب فصله عنها وبعد ان يتأكد الاسقف من صدق نيته واصراره على التخلص من الخطيئة كان يحثه على التوبة ويسجل اسمه في عداد التائبين ويفرض عليه قانونا يختلف من واحد لآخر حسب حجم الخطيئة المرتكبة وذلك بغية تأديبه لخلاص نفسه وكانت المصالحة الكنسية تحصل بشكل علني فبعد انقضاء مدة التوبة المفروضة عليهم من قبل الاسقف يأتي التائبون ليضع الاسقف يده عليهم ويحلهم من خطاياهم ويصالحهم مع الله ويعيدهم الى الشراكة الكنسية فيشتركون عندها بالقرابين المقدسة،فقد كان يقول بعد صرف الموعوظين الطلبات التالية ايها التائبون صلوا، ويطلب من المؤمنين الصلاة بحرارة من اجل اخوتهم الذين سقطوا والذين هم في حالة توبة لكي يظهر لهم الله المحب البشر الرحمة طريقا للتوبة ولكي يتقبل الله المحب البشر طلباتهم سريعا، ويعيدهم الى المرتبة القديمة ويهبهم فرح الخلاص.......... ردهم الى كنيستهم المقدسة برتبتهم وكرامته السابقتين بالمسيح الهنا ومخلصنا الذي له المجد والسجود بالروح القدس الى الابد كانوا في ذلك الوقت يصنفون التائبون الى فئات الباكون لا يسمح لهم بالدخول الى الكنيسة كانوا يقفون خارجا عند مدخلها متضرعين الى المؤمنين ليصلوا عنهم السامعون كان يسمح لهم بالدخول الى السنثركس يشاركون بالصلوات حتى العظة ويخرجون الراكعون يسمح لهم بالدخول الى صحن الكنيسة يشتركوا في الصلوات ولكنهم كانوا يخرجون مع الموعوظين وكانوا قبل خروجهم يركعون بخشوع وانسحاق وكانت تقام الصلوات من اجلهم ويضع الاسقف يده عليهم ويخرجون المشتركون هم الذين كان يسمح لهم بالدخول الى صحن الكنيسة والاشتراك مع المؤمنين في الصلوات دون ان يشتركوا بالاسرار الطاهرة كانت وقتها التوبة علانية ولكن الاعتراف كان شخصي وهو ما تعتمده الكنيسة اليوم بعد ذلك من القرن السابع حتى القرن الخامس عشر كان بدء اختفاء الطابع العلني للمارسة القديمة ( اي التوبة العلنية ) فاصبحت الممارسة تتم امام الاب الروحي الذي اصبح يأخذ بعين الاعتبارمقدرة الشخص المتقدم الى التوبة وقدرته على تقبلها وليس بحسب وحجم خطاياه ، اذ ان الكنيسة اعلنت ان قانون التوبة هو قانون علاجي للشخص وليس قصاصا اذ لعب الرهبان دورا مميزا في تلك الحقبة في الارشاد الروحي ومساعدة المؤمنين في جهادهم وكان آنذاك الرهبان ـ الكهنة عادة هم الذين يمارسون قبول اعتراف التائبين ويحلوهم من خطاياهم، وهكذا لم تعد التوبة تمارس كما في القرون الاولى ممارسته اليوم منذ ذلك الحين الى اليوم تعتمد الكنيسة الاورثوذوكسية الاعتراف الخاص والتوبة الخاصة وتشدد على اهميتهما في حياة المؤمن وجهاده ضد الخطيئة، ولكن منذ فترة الى الآن تعتمد بعض الكنائس ما يسمى الاعتراف الجماعي وهذا ما سبب لغطا عند الكثييرين من المؤمنين الذين اصبحوا يستسهلونه ويمارسونه على انه طقس من طقوس العبادة في الكنيسة الاورثوذوكسية ما يتطلب اعادة نظر في ذلك ومنعه واعادة ممارسة هذا السر الي قديمه اي الى الاعتراف الخاص والتوبة الخاصة ما كان يحصل وما زال للاسف في بعض كنائسنا يقف الكاهن في الباب الملوكي ويرفع البطرشيل ويردد مع المؤمنين في الكنيسة الذين يودون التقدم الى المناولة والاشتراك في السر المقدس الى الوقوف والترداد من ورائه صلاة المطالبسي ومزمور التوبة ليعطي بعدها الاب الكاهن الحل الجماعي للمؤمنين دون التقدم الى الاعتراف، وقد علل عدد من الكهنة ممارسة السر بهذا الشكل بأنهم يريدون من خلال ذلك تشجيع المؤمنين على التقدم الى الاسرار الكنسية وممارستها والمشاركة بها وخاصة سر التوبة والاعتراف، وقد اختلط الامر على البعض حتى ان كثيرين ذهبوا باعتقادهم بأن في الكنيسة الاورثوذوكسية لا يوجد اعتراف كما في باقي الكنائس يكفي ان تقف وتعترف الى الله بنفسك دون الرجوع الى الكاهن او الوقوف مع الجماعة حين يعطي الكاهن الحل للجميع قبل المناولة ،مما استلزم نهضة عد من الكهنة لمحاربة هذه الآفة والعدول عنها والمطالبة للرجوع عنها والعودة الى الاصول المتبعة في ممارسة هذا السر كنسيا، واصبح من الضروري لكل كاهن ان يعظ في كنيسته عن اهمية هذا السر واهمية ممارسته الصحيحة والرجوع بالمؤمنين الى سابق عهدهم، وذلك من خالال رفض هذه الممارسات والتمسك بالقوانين الكنسية وارشاد المؤمنين الى الطريقة الصح
عدل سابقا من قبل georgette في 13/7/2012, 5:45 pm عدل 1 مرات | |
|
georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: متى يجب ممارسة سر التوبة ولاعتراف 13/7/2012, 4:39 am | |
|
متى يجب ممارسة سر التوبة ولاعتراف الانسان دائم الوقوع في الخطأ والخطيئة ويشدد القديسين على ذلك وينصحونه بعدم الخوف من الوقوع لان هذا من طبيعة الانسان ولكن عليه الخوف من عدم النهوض منها، اذن فالمسيحي الحق هو دائما في حالة توبة واعتراف ودائما يطلب الصفح والغفران بقلب منسحق وبتواضع شديد وهذا ما يجب عله دوريا على مدار الساعة في حياتنا المسيحية وجهادنا ضد الخطيئة ، والكنيسة سهلت للمؤمن ممارسة هذا السر ولم تفرضه عليه قبل كل مناولة ولكنها تفرض عليه بأن يكون مستعدا لقبول جسد الرب ”إن لم تأكلوا جسد ٱبن الإنسان وتشربوا دمه، ليست لكم حياة فيكم“ (يو 53:6) وقال: ”كلّ من يأكل جسدي ويشرب دمي، يثبت فيّ وأنا فيه“ (يو 56:6). ماذا نفعل يا ترى، عندما نكون مزمعين أن نستقبل المسيح في داخلنا؟ يقول الرّسول بولس بشكل واضح: ”فليختبر كلّ إنسان نفسه، وعندئذ فليتناول من الجسد، وليشرب من الكأس“ (1 كو 28:11). وأيضًا ”كلّ من يأكل ويشرب بدون استحقاق ودون أي تمييز لجسد المسيح ودمه، فهو يأكل ويشرب دينونة“ (1 كو 29:11). إنّه لمن الضروريّ أن يختبر الإنسان نفسه بانتباه ودقّةٍ حتّى يهيء نفسه للمناولة، وإلا فنحن نُهين السّيّد بطرق مختلفة. حينئذ، نشبه يهوذا الّذي تناول بنفس مدنّسة، ومن تلك السّاعة، دخل الشيطان فيه أكثر فأكثر. وذلك بالتوبة والاعتراف يتم الاعتراف بصورة دورية خلال مواسم الصوم على الاقل اي في الفترة التي تسبق عيد الفصح وقبل عيد الرسولين بطرس وبولس في 29 من حزيران وقبل عيد رقاد السيدة في 15 آب وخلال الفترة التي تسبق عيد الميلاد ، ان زمن الصوم فترة خصصتها الكنيسة لتساعدنا بها على ان نقاوم الاهمال في الصلاة وذلك في صحو مقدس نستعيد من خلاله حب التكلم الى الله وذلك بدون خجل وبوجهنا الحقيقي لذلك نحن بحاجة للتدرب على فعل ذلك لنكتشف فرح التوبة العميق ، فاذا اهملنا ذلك وطالت الفترة بين الاعتراف والآخرنفقد وحدة مسيرتنا الروحية الداخلية فسيرنا في الحياة هو سير جهاد متواصل ضد الخطيئة وعلينا محاربتها والتدرب بشدة على ذلك لكيما نرتقي سلم الملكوت ولكن السؤال المُجدي الذي يدور في خلد كل مؤمن هو لمن اعترف ؟ هل اقبل كل مرة الى الاب الروحي ؟ او انه ينبغي بي ان اعترف لأي كاهن؟ النصيحة الموجهة من الكنيسة هي بأن يكون لكل مؤمن مرشدا روحيا يسانده في جهاده ضد الخطيئة لأن المرشد يملك من العمق الروحي والمحبة الابوية والحكمة ما يمكنه من المتابعة مع الابن الروحي اذ انه من المحتمل ان لا يشعر المؤمن بالارتياح نفسه في كل مرة يقبل بها الى الاعتراف ولكن سر التوبة ليس مسألة شعور عاطفي، فالفتور الذي يصيبنا احيانا هو دليل كسل روحي وهنا علينا ان نفرق بين الاعتراف والحديث الروحي الارشادي فاذا اردنا ارشادا فمن الضروري ان يكون ذلك خارج سر الاعتراف اذ ان سر الاعتراف والتوبة ليس حديثا حول سقطاتنا وانما هو اسلوب نكشف به انفسنا للكاهن الاعتراف حصيلة جهاد روحي كما يحدثنا الرسول بولس عن موهبة النظر بوجه مكشوف الى اعماق انفسنا كورنثوس 2 ( 18:2). الرب لا يجازينا عن شر اقترفناه انه يحمله على نفسه ـ يقاومه فيناـ ولكننا نحن اذ ننظراليه بوجه مكشوف اي ان نتعرى امامه بصدق وجدية فنرى الظلام الذي فينا مسمرا السيد على الخشبة يوضح لنا القديس دوريتوس الغزاوي انه علينا ان نحذر من ان نظن انه باستطاعتنا ان نكتفي بذواتنا في جهادنا الروحي لاننا بحاجة الى مرشد في خطى السيد التوبة هي السفينة والخوف ربانها والحب هو الميناء الالهي ( مار اسحق) كثيرا ما نقول غدا اتوب وينتهى كل شىء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ ان الذى وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا اجلت ..” (القديس اغسطينوس) لتحزن عندما تخطىء ليس خوفا من العقاب بل لانك عصيت سيدك ، السيد الذي يحبك ويطلب خلاصك ( القديس يوحنا الذهبي الفم )
)جورجيت سرحان( ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع سر التوبة في الطقس البيزنطي الاورتوذوكسي ) الاسقف يوحنا يازجي ) سر التوبة ولاعتراف للاب الشهيد باسيليوس نصار سر التوبة والاعتراف اصدار مطرانية جبل بنان مقالات لسيادة المطران جورج خضر التوبة والاعتراف للدكتور كوستي بندلي من كتاب الشر والمصير مقالات للدكتور بيلي غراهام
| |
|
fr.boutros Director-General
عدد المساهمات : 3017 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
| موضوع: رد: دراسة عن التوبة وتطبيقها اليوم 13/7/2012, 4:08 pm | |
| | |
|
fr.boutros Director-General
عدد المساهمات : 3017 تاريخ التسجيل : 18/11/2009
| موضوع: رد: دراسة عن التوبة وتطبيقها اليوم 13/7/2012, 4:21 pm | |
| - اقتباس :
- الذي يدور في خلد كل مؤمن هو لمن اعترف ؟ هل اقبل كل مرة الى الاب الروحي ؟ او انه ينبغي بي ان اعترف لأي كاهن؟
حين نعاني من مرض الخطيئة فالأفضل ان نلازم طبيبا واحداً . وهذا يساعد على متابعة حالتنا. ومرافقتنا في مسيرة توبتنا.
أما اذا ساهمت الظروف بابتعادنا عن اب الإعتراف. فلا ما يمنع من اللجوء لغيره في حالة الإضطرار.وليس للهرب من طبيبنا الأول حياءً من اننا لم نلتزم بوصيته العلاجية. .
الأفضل هو أن يكون كاهن الرعية هو أب الإعتراف لأبناء رعيته . لأنه يعرف رعيته عن قرب ويعلم بمعظم ضعفاتها وما يسلكون عليه في مسيرتهم اليومية . وهو الذي يستطيع ان يكتشف كل ضعفاتنا الروحية والحياتية
| |
|