الأحد 1 تموز 2012 . الأحد الرابع للعنصرة .الماقتا الفضة قزما وداميانوس . Sunday, July 1, 2012 . Pentecost 4
الخدمة الليتورجية
1 كو27:12-8:13 لحن 3 عنصرة 4 ايوثينا 4 متى (4) متى 5:8-13
----------------------------------------------
صلاة نصف الليل
---------------------
الكاهن: تبارك الله إلهنا، كلّ حين، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
القارىء: آمين.
الكاهن: المجد لك يا إلهنا ورجاءنا المجد لك،
أيها الملك السماويّ، المعزّي، روح الحقّ، الحاضر في كلّ مكان، والمالئ الكلّ، كنز الصالحات، ورازق الحياة، هلمّ واسكن فينا، وطهّرنا من كلّ دنسٍ، وخلّص أيها الصالح نفوسنا.
القارىء: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشفِ أمراضنا، من أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين. يارب ارحم. (12 مرة)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
هلمّ نسجدُ ونركع لملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، ملكنا وإلهنا.
هلمّ نسجدُ ونركع للمسيح، هذا هو ملكنا وإلهنا.
المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي، وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت، والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً، فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي، وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي، فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
قانون الثالوت القدوس (للحن الثالث)
الأودية الأولى.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أهّلني الآن لشعاعك المثلَّث اللمعان، ياذا الربوبيَّة الوحيدة التي لا تدرك، والرئاسة الإلهيّة الواحدة المثلَّثة، لكي أسبّحك أيها المسبَّح بلا فتور، من أفواه الملائكة بالتسابيح المثلَّثة التقديس.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ صافّات غير الهيوليّين كلَّها، تسبّح تسبيحاً شريفاً للرئاسة الإلهيّة الواحدة المثلَّثة الأنوار، العلَّة الصانعة البرايا جليّاً. فلنشدونَّ نحن أيضاً جماهير البشر، باتّفاق الأصوات معها، ولنمجدنَّ تلك الرئاسة بأفواهٍ ترابيَّة عن إيمان.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد أصاب اللاهوتيون بتسميتك، يا إله الكلّ ذا الرئاسة الواحدة، عقلاً وكلمةً وروحاً على طريق الرمز، دلالةً على ولادة الابن بلا ألم من الآب غير المولود، وعلى انبثاق الروح القدس الإلهي.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
باتّخاذكَ جوهر البشر، لمحبَّتك لهم بالطبع يا كلمة الله، أعلنت نور اللاهوت الواحد، الموحَّد الرئاسة، المثلَّث الضياء، وجعلت العذراء الطاهرة التي ولدتك، ممجًَّدةً لدى الجميع.
الأودية الثالثة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ إيليّا، بأمره في القديم بتثليث صبّ الماء على الحطب، أعلن على سبيل الرسم، تثليث أقانيم ربوبيَّة الله الواحدة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ طبيعة الارضيّين المائعة، تسبّحك أيها الواحد المثلَّث الأنوار، الخالق غير المتغيّر، وتهتف إليك قائلةً: نجّني يا سيد، من الانقلابات المتنوّعة وخلّصني.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّنا، إسوةً بأقوال الأنبياء والرسل الأشراف وكرزة الإيمان، نمجّدك نحن المؤمنين يا إله الكلّ، المتساوي في الفعل.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إنّ المسيح قد انحدر بك، لمحبَّته للبشر، عن عرشه الرفيع، يا كليَّة الطهارة، ليرفع الإنسان. فأشرق به للجميع النور المثلَّث الشموس.
كاثسما
إرحم عبيدك أيها الرب الوحيد الفائق الجوهر، والمسيح شعاع الآب الأزلي، والروح الإلهي. لأنّنا كلّنا قد أخطأنا، ولكنَّنا لم ننتزح عنك. لذلك نبتهل إليك أيها الرب المثلَّث الأقانيم، أن تخلّص عبيدك من كلّ النوائب، بما أنّك ذو السلطان.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّ الرب، الإله الفائق الجوهر، قد تجسَّد منك لفرط صلاحه يا كليَّة النقاوة، متّخذاً جوهر طبيعتنا، ولبث كما كان. فلذلك، نعبده معتقدين أنّه إلهٌ وإنسانٌ، وننادي بك، يا من لم تذق خبرة الزواج، أنّك والدة الإله، ونمجّد عجب ولادتك بلا زرعٍ الباهر العظيم.
الأودية الرابعة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد نبت من الآب، كما من جذرٍ، جذعٌ مضاعفٌ، هو الابن والروح القويم، الغصنان النابتان من الله، المساويان للآب في الطبيعة، والزهرتان المعادلتان له في الأزليّة، فإن أنوار اللاهوت ثلاثة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ زمر الجواهر العقليَّة، لا تنقطع عن تسبيحك أيها الإله الذي لا تدركه العقول. فمعهم، نحن أيضاً، نمجّد قائلين: أيها الثالوث الفائق الجوهر، خلّص عبيدك بما أنّك المحبّ البشر.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد شغفتََنا بمحبّتكَ يا كلمة الله الجزيل الرحمة، يا من تجسّد لأجلنا بلا استحالةٍ، وعلَّمنا سرَّ اللاهوت الواحد المثلَّث الأنوار. فلذلك نمجّدك.
الأودية الخامسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لمّا أبصر إشعياء، على طريق الرسم، الإله الربَّ الواحد، ممجّداً في ثلاثة وجوه بأصوات السارافيم، أرسل في الحال، ليكرز بجوهرٍ ذي ثلاثة أنوار، ووحدةٍ مثلَّثة الشموس.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
نجِّ من التجارب المتنوّعة الذين يحمدونك بإيمانٍ أيها الإله الموحّد باللاهوت المثلَّث الشموس. يا من أبدع في البدء، من العدم، طبائع كلّ الأشياء المنظورة وغير المنظورة، وأهّلهم لمجدك.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إذ قد صرتِ يا عذراء خدراً لله نيّراً طاهراً، نسبّحك بلهفةٍ ونغبّطك، لأنّه منك ولد المسيح، أحد الثالوث وربّ المجد، بجوهرين ومشيئتين.
الأودية السادسة.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
فيما كان إبراهيم مقيماً في دار الغربة استحقَّ أن يستقبل، على طريق الرسم، الربَّ الواحد الفائق الجوهر في ثلاثة أقانيم، في زيّ رجال.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أرشد قلوب عبيدك، أيها الرب المثلَّث الشموس، إلى النور الذي لا يدنى منه، وامنح نفوسنا لمعان ضياء مجدك، لنتصوَّر جمالك الذي يتعذَّر وصفه.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
إفتحي لي أبواب نور المولود من حشاك يا طاهرة، لكي أعاين شعاع اللاهوت المثلَّث الأنوار، وأمجّدك أيتها السيدة، الكليَّة الضياء.
الكاثسما
لنسبّحنّ عزّة الطبيعة الإلهيَّة، المتساوية في الجوهر، المثلَّثة الشموس، هاتفين بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس وقائلين: قدّوسٌ أنت الآب الأزليّ الذي قبل الدهور، قدّوسٌ أنت الابن المساوي له في الأزليَّة، قدّوسٌ أنت الروح القدس، يا إلهنا غير المتجزئ، والخالق الكلّ، المحبّ البشر.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
إنّه لعجبٌ عظيمٌ، كيف حيز غير الموسوع، حالاًّ في بطنك، أيتها الفتاة الكليَّة النقاوة، وتجسَّد وظهر كإنسانٍ، ولم يصب اللاهوت غير المستحيل، انعجانٌ ولا انقسام. فلذلك نذيع، منادين عن إيمانٍ دائماً، أنّك والدة الإله، ونمجّدك.
الأودية السابعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
أوضحني أيها السيد، باشراقات نورك الساطعة، هيكلاً للاهوتك المثلَّث الضياء نيّراً بجملته، ومتخلّصاً من قتام الخطيئة والأهواء الشنيع، يا الله، إله آبائنا.
أيها الثالوث القدّّوس المجد لك.
إنّا نخبر مذيعين بصورة لاهوتٍ واحد بثلاث خواصّ اقنوميَّة منفصلة، هو الآب والابن والروح القدس، صارخين: مباركٌ أنت يا الله، إله آبائنا.
أيها الثالوث القدّّوس المجد لك.
لقد ظهر الله لإبراهيم قديماً عند بلوطة ممرا بثلاثة أقانيم، ومنحه إسحق، أجرةً عن الضيافة، رحمةً منه. فلذلك، نمجّده نحن الآن أيضاً، بما أنّه إله آبائنا.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد ظهر على الأرض خالق الكلّ على ما يليق بصلاحه، وصار إنساناً من بطنك البتولي الطاهر، يا والدة الإله المباركة، الكليّة النقاوة والطهارة، وألهَّنا.
الأودية الثامنة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ الكلمة والروح نبتا من الآب الأزلي الذي لا بدء له، كأنّه من جذرٍ، جذعين للرئاسة الإلهية الفائقة الجوهر، مساويين له في الأزليّة وعدم الابتداء، فأوضحا أنّ اللاهوت قوَّةً واحدة، وقدرةً واحدة. فنسبّحه نحن المؤمنين كلّنا، إلى الدهور.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
لقد رتّبت ناظماً الصافَّات السماوية، تتألق بأشّعتك، أيها الآب والكلمة المساوي له في الصورة والروح القدس، لكي تترنّم بأناشيد ثلاثيّة التقديس غير صامتةٍ، مسبّحةً القوَّة المثلّثة الأنوار والمتوازنة. فكذلك نسبّحها نحن أيضاً، إلى كلّ الدهور.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
لقد سبق الأنبياء عن بعد، فرأوا مولودك يا والدة الإله السيّدة، فنادوا به، مولوداً بلا زرعٍ، ولادةً تفوق الطبيعة. فباتّفاق الأصوات معهم، نسبّحه نحن أيضاً كربٍ، ونرفعه إلى كلّ الدهور.
الأودية التاسعة
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّ صافّات غير المتجسّدين ذوي الطلعات الإلهيَّة، يتوقون إلى التعالي والارتفاع إلى فوق بأجنحتهم، ليروا المجد المثلَّث الضياء جليّاً. ولكنّهم يخشون جدّاً النور الذي لا يدنى منه، ويواصلون الهتاف بالتسبيح. فباتّفاق الأصوات معهم، نمجّدك نحن أيضاً، أيها الثالوث الموحَّد.
أيها الثالوث القدّوس المجد لك.
إنّا نحن أيضاً الذين على الأرض، وقد نلنا منك أيها السيد نفساً ناطقةً تعقل، نسبّحك من كلّ قلوبنا، بلهفةٍ لا تحدّ، يا إله الكلّ ذا الطبيعة الموحّدة باللاهوت، المثلَّثة بالأقانيم حقّاً. فتراءف علينا بغزارة رحمتك يا رؤوف.
أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلّصينا.
أوضحني، يا خالق الكلّ، هيكلاً نيّراً لرئاستك الواحدة المثلَّثة الضياء، لكي أعبدك بنقاوةٍ. واجعلني شاهداً عقليّاً لمجدك المتعذّر وصفه، بشفاعات والدة الإله الوحيدة، الفائقة المجد، التي نعظّمها بحقٍّ واجب.
طروباريات ثالوثية (باللحن السادس)
إنّه لَّواجبٌ بالحقيقة، أن نسبّح الثالوث الفائق اللاهوت، الآب المبدع الكلّ، الذي لا ابتداء له، والكلمة المساوي له في عدم الابتداء، المولودَ من الآب قبل كلّ الدهور، بغير استحالةٍ، والروحَ القدس، المنبثق من الآب خِلواً من زمنٍ.
إنّه لََواجبٌ بالحقيقة، أن نمجّدك يا كلمة الله، الذي ترتعد منه الشاروبيم وترتجف، وتمجّده قوّات السموات، الناهضَ من القبر في اليوم الثالث، المسيحَ المانح الحياة، فلنمجّده بخوفٍ.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لنسبّح جميعنا، تسبيحاً لائقاً بالله، بالنشائد الإلهيّة، الآب والابن والروح الإلهيّ، العزّةَ المثلّثة الأقانيم، المُلكَ الواحد، والربوبية الواحدة.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء النقيّة، إنّ الخليقة لمّا أبصرت ابنك ناهضاً من بين الأموات، كما يليق بإلهٍ، امتلأت فرحاً لا يوصف، ممجّدةً له، ومكرّمةً إيّاكِ.
ق: قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا، يا سيد تجاوز عن سيّئاتنا، يا قدّوس اطّلع واشـفِ أمـراضنـا، مـن أجل اسمك. يارب ارحم، يارب ارحم، يارب ارحم.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما فتي السمــاء كـذلـك علـى الأرض، خبـزنـا الجوهري أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في التجربة، لكن نجّنا من الشرير.
ك: لأنّ لك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
طروبارية القديسين (باللحن الثامن)
أيها القديسان الماقتا الفضة والصانعا العجائب، افتقدا امراضنا. مجانًا أخذتما مجانًا اعطيانا.
ك: إرحمنا، يا الله، بعظيم رحمتك، نطلب إليك فاستجب وارحم. خ: يا رب ارحم. (ثلاثاً) (تعاد على كل طلبة)
وأيضا نطلب من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
وأيضاً نطلب من أجل أبينا ورئيس كهنتنا جاورجيوس وكلِّ إخوتنا في المسيح.
وأيضاً نطلب من أجل حفظ هذه الكنيسة المقدَّسة، وجميع الأديرة والمدن والقرى، من السخط، والجوع،
الوباء والزلازل، والغرق، والحرق، والسيف، ومن غارات القبائل الغريبة، ومن الحروب الأهليَّة،
والموت الفجائي. ومن أجل أن يكون لنا إلهنا، الصالح والمحبُّ البشر، شفوقاً ورؤوفاً ومتعطِّفاً
ليصرف، ويبعد عنَّا، كلَّ سخطٍ يثور علينا، وينقذنا من وعيده العادل، ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (أربعين مرة تقال بالتناوب بين الخورصين على أربع عشرات).
ك: وأيضاً نطلب من أجل أن يستمع الربُّ الإله صوت تضرُّعنا نحن الخطأة، ويرحمنا.
خ: يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً).
ك: إستجب لنا يا الله مخلِّصنا، يا رجاء جميع أقاصي الأرض والذين في البحر بعيداً، وكن غفوراً لنا، يا سيِّد، كن
غفوراً لخطايانا وارحمنا.
لأنّك إلهٌ رحيم، ومحبٌّ للبشر، ولك نرسل المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ آمين.
ك: المجد لك، أيُّها المسيح الإله، يا رجاءنا المجد لك.
ق: المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين. يا ربُّ ارحم. (ثلاثاً)
باسم الربِّ بارك يا أب.
ك: أيُّها المسيح إلهنا الحقيقي، يا من قام من بين الأموات، وصعد عنّا بمجدٍ إلى السموات، وجلس عن يمين الله الآب لأجل خلاصنا، بشفاعات أمِّك القدِّيسة الكليَّة الطهارة والبريئة من كلِّ عيـب، والقدِّيسيـن المشرَّفيـن الرُّســل الجديرين بكلّ مديح، وآبائنا الأبرار المتوشِّحين بالله، والقدِّيسين الصدِّيقين يواكيم وحنَّة جدَّيِّ المسيح الإلـه، وجميع قّديسيك، ارحمنا وخلّصنا، بما أنّك صالح، ومحبّ للبشر.
خ: آمين.
ك: لنصلِّ من أجل سلام العالم.
خ: يا رب ارحم . (تعاد بعد كل طلبة)
من أجل المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس وكلّ أخٍ لنا في المسيح.
من أجل حكَّام هذا البلد ومؤازرتهم في كلِّ عملٍ صالح.
من أجل الغائبين عنَّا من آبائنا وإخوتنا.
من أجل الذين يبغضوننا والذين يحبُّوننا.
من أجل الذين يخدموننا والذين يرحموننا.
من أجل الذين أوصونا نحن غير المستحقِّين أن نصلِّي من أجلهم.
من أجل نجاة الأسرى وخلاصهم.
من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً.
من أجل المطروحين في الأمراض.
لنصلِّ أيضاً من أجل خصب الأرض بالثمار.
ومن أجل نفوس جميع المسيحيّين الحسني العبادة الأرثوذكسيّين.
لنغبّط الملوك والحكام الحسني العبادة.
ورؤساء الكهنة ذوي الراي المستقيم.
والذين عمَّروا كنائس الله المقدّسة، ووالدينا، ومعلّمينا، وجميع الراقدين من آبائنا وإخوتنا الأرثوذكسيِّين، الموضوعين ههنا، وفي كلِّ مكان. فلنقل أيضاً من أجلهم.
خ: يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم.
ك: ونحن أيضاً ارحمنا وخلِّصنا، بما أنَّك صالحٌ، ومحبٌّ للبشر.
بصلوات آبائنا القدِّيسين، أيُّها الربُّ يسوع المسيح، إلهنا، ارحمنا وخلِّصنا.
خ: آمين.
=========================================
الأحد 1 تموز 2012 . الأحد الرابع للعنصرة .الماقتا الفضة قزما وداميانوس . Sunday, July 1, 2012 . Pentecost 4
الخدمة الليتورجية
1 كو27:12-8:13 لحن 3 عنصرة 4 ايوثينا 4 متى (4) متى 5:8-13
صلاة السحر
----------------------
ك: تبارك الله إلهنا، كلَّ حين، الآن وكلّ أّوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)
المجد للآب والابن والروح القدس،
أيها الثالوث القدّوس ارحمنا، يا رب اغفر خطايانا،
المجد للآب والابن والروح القدس
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس اسمك
خلّص يا رب شعبك،
المجد للآب والابن والروح القدس،
يا من ارتفعت على الصليب مختاراً،
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها الشفيعة الرهيبة غير المخذولة،
ك: إرحمنا يا ألله كعظيم رحمتك نطلب إليك فاستجب وارحم..... الخ
خ: آمين. باسم الرب بارك يا أب.
ك: المجد للثالوث القدّوس، المتساوي في الجوهر، المحيي، غير المنقسم، كلَّ حينٍ الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
ق: آمين.
المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة. (ثلاثاً)
يارب افتح شفتيّ، فيترنّم فمي بتسبحتك. (مرتين)
المزمور 3
1. يارب كم كثر الذين يحزنوني؟ كثيرون قاموا عليّ،
2. وباقي مزامير السحرية ....
والطلبة السلامية .... ثم :
الله الرب ظهر لنا مبارك الآتي باسم الرب. (باللحن الثالث) (وتعاد بعد الاستيخونات التالية)
إعترفوا للرب، وادعوا باسمه القدّوس.
كلّ الأمم أحاطت بي وباسم الرب قهرتهم.
من قبل الرب كانت هذه وهي عجيبة في أعيننا.
طروبارية القيامة (باللحن الثالث)
لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطيء الموت بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم. ومنح العالم الرحمة العظمى.
المجد للآب والابن والروح القدس، طروبارية القديسين (باللحن الثامن)
أيها القديسان الماقتا الفضة والصانعا العجائب، افتقدا امراضنا. مجانًا أخذتما مجانًا اعطيانا.
للسيدة
يا مَن وُلِدَ مِنَ البَتولِ مِن أَجلِنا، واحتَمَلَ الصَّلبَ أَيُّها الصّالِح، يا مَن سَبى المَوتَ بِمَوتِه وَأَرى القِيامَةَ بِما أَنَّهُ إلَهٌ، لا تُعرِض عَنِ الذينَ جَبَلتَهُم بِيَدَيكَ، بَل أَظهِر تَعَطُّفَكَ عَلى النّاسِ أَيُّها الرَّحيم، واقبَل والِدَتَكَ، والِدَةَ الإلَـهِ، شَفيعَــةً مِـن أَجلِنا، وَخَلِّص يا مُخَلِّصَنا، شَعبًا يائِسًا.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّ لك العزّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كاثسمات القيامة (باللحن الثالث)
الكاثسما الأولى
لقد قام المسيح من بين الأموات، باكورة الراقدين، وبكر الخليقة، وخالق كلّ المبروءات، وجدَّد في نفسه طبيعة جنسنا البالية. فلست متسلّطاً بعد يا موت، لأنّ سيّد الكلّ قد حلَّ عزَّتك.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لقد ذقت الموت بالجسد يا رب، فاقتلعت مرارة الموت بقيامتك، وقوَّيت الإنسان عليه، وخلّّصته من تغلّب اللعنة القديمة. فيا عاضد حياتنا، يا رب المجد لك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لقد دهش جبرائيل من جمال بكارتك، ومن سطيع بهاء نقاوتك يا والدة الإله، فهتف نحوك قائلاً: أيَّ مديح لائق اقدم لك، وماذا اسمّيك؟ إنّي احار منذهلاً. لكنّي أهتف إليك كما أُمرت: السلام عليك أيتها المنعم عليها.
الكاثسما الثانية
لقد دهش الجحيم في نفسه من عدم تغيّر لاهوتك، ومن احتمالك الآلام طوعاً يا رب. فانتحب قائلاً: إنّي أرتعد من أقنوم هذا الجسد غير البالي، وأرى غير المنظور، يحاربني على طريقةٍ سرّيَّة. فلذلك، يصرخ الذين في قبضتي قائلين: المجد لقيامتك أيها المسيح.
المجد للآب والابن والروح القدس،
لدى تكلّمنا نحن المؤمنين لاهوتيّاً، نعترف أنَّ صلبك غير المدرَك، وقيامتك غير المفسَّرة، هما سرٌّ لا يعبَّر عنه. فإنَّ الموت والجحيم سُبيا اليوم، وجنس البشر لبس عدم البلى. فلذلك، نصرخ عن شكرٍ قائلين: المجد لقيامتك أيها المسيح.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
لقد وسعت في بطنك على منوال السرّ، الابن الذي لا يدرك ولا يوصف، المساوي للآب والروح في الجوهر. وبولادتك، تعلَّمنا أنّ نمجّد في العالم، فعلاً للاهوت، واحداً غير مختلط. فلذلك نهتف إليك عن شكرٍ قائلين: السلام عليك أيتها المنعم عليها.
تبريكات القيامة (باللحن الخامس)
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
جمع الملائكة انذهل متحيّراً، عند مشاهدته إيَّاك، محسوباً بين الأموات أيها المخلّص، وداحضاً قوّة الموت، ومُنهِضاً آدم معك، ومعتقاً إيّانا من الجحيم كافةً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
الملاك اللامع عند القبر، تفوَّه نحو حاملات الطيب قائلاً: لِمَ تمزجن الطيوب بالدموع بترثٍّ يا تلميذات؟ فانظرن اللحد وافرحن، لأنّ المخلّص قد قام من القبر ناهضاً.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ حاملات الطيب، سحراً جدّاً، سارعن إلى قبرك نائحاتٍ، إلا أنّ الملاك وقف بهنَّ وقال لهنَّ: زمان النّوح قد كفَّ وبَطلَ فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.
مباركٌ أنت يا رب علّمني حقوقك
إنّ النسوة حاملات الطيب، قد أقبلن بالحنوط إلى قبرك أيها المخلّص، فسمعن ملاكاً متنغّماً نحوهنَّ قائلاً: لِمَ تحسبن الحيَّ مع الموتى؟ فبما أنّه إلهٌ، قد قام من القبر ناهضاً.
المجد للآب والابن والروح القدس،
نسجد للآب ولابنه ولروح قدسهِ، ثالوثاً قدّوساً بجوهرٍ واحد، صارخين مع السارافيم: قدّوسٌ قدّوسٌ قدّوسٌ أنت يا رب!
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطي الحياة، وأنقذت آدم من الخطيئة، ومنحت حوّاء الفرح عوض الحزن، لكنَّ الإله والإنسان المتجسّد منك، أرشدََهما إلى الحياة التي قد تهوَّرا منها.
هللويا هللويا هللويا المجد لك يا الله. (ثلاثاً)
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه قد تبارك وتمجّد اسمك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
الإيباكوئي للحن الثالث
إنّ الملاك اللامع، ذا المنظر المدهش والكلام الرطب، قال لحاملات الطيب: لم تطلبن الحيَّ في القبر؟ لقد قام وأخلى القبور. فاعلمن أنَّ غير المتغيّر قد بدَّل البلى. وقلن لله: ما ارهب أعمالك، فإنّك قد خلَّصت جنس البشر.
أنافثمي القيامة للّحن الثالث
الأنديفونا الاولى
أنت أيها الكلمة أنقذت سبي صهيون من بابل. فكذلك، انتشلني أنا أيضاً، من الآلام إلى الحياة.
إنّ الذين يزرعون في الجنوب بالدموع الإلهيَّة، سيحصدون بالفرح، سنابل الحياة الخالدة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس تكون كلّ عطيَّةٍ صالحةٍ. وهو يسطع إشراقاً مع الآب والابن، وبه تحيا كلّ الموجودات وتتحرَّك.
الأنديفونا الثانية
إن لم يبنِ الربُّ بيت الفضائل، فباطلاً نتعب. وإن ستر الله نفوسنا واقياً، فلا أحد يفتح مدينتنا عنوةً.
إنّ القدّيسين، ثمرات البطون، هم بنون لك بالروح وضعاً أيها المسيح، وأنت لهم أبٌ.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس، تشاهَد كلّ قداسةٍ وحكمةٍ، فإنَّه يكوّن كلَّ عناصر الخليقة. فلنعبدنّه، لأنَّه كالآب والابن.
الأنديفونا الثالثة
طوبى لخائفي الرب، فإنَّهم يسلكون في سبل وصاياه، ويأكلون من كلّ ثمار الحياة الجنيَّة.
تهلّل مسروراً يا رئيس الرعاة، إذا ما أبصرت أولاد بنيك حول مائدتك، يحملون أغصان الأفعال الصالحة.
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
بالروح القدس يكون كلّ غنى المجد، ومنه النعمة والحياة لكلّ الخليقة، فإنَّه يسبّح له مع الآب والكلمة.
بروكيمنن إنجيل السحر: قولوا في الأمم، إنّ الرب قد ملك، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع. (مرتين)
استيخن سبّحوا الرب تسبيحاً جديداً.
قولوا في الأمم، إنّ الرب قد ملك، لأنّه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.
ك: إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ك: لأنّك قدّوسٌ أنت يا إلهنا، وفي القدّيسين تستقرّ وتستريح، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن
وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
كلّ نسمة فلتسبّح الرب. (2) فلتسبّح الرب كلّ نسمة.
ك: من أجل أن نكون مستحقّين لسماع الإنجيل المقّدّس إلى الرب إلهنا نطلب.
خ: يارب ارحم. (3).
ك: الحكمة. فلنستقم. ونسمع الإنجيل المقدّس. السلام لجميعكم.
خ: ولروحك.
ك: فصل شريف من بشارة القدّيس لوقا البشير.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ك: لنصغ.
إنجيل السحر الرابع. لوقا 1:24-12
1. في أوَّل الأسبوع باكراً جداً أتت نساءٌ إلى القبر وهنَّ يحملن الحنوط الذي أعددنه ومعهنَّ أناسٌ 2. فوجدن الحجر قد دحرج عن القبر. 3. فدخلن فلم يجدن جسد الرب يسوع 4. وبينما هنَّ متحيراتٌ في ذلك إذا برجلين قد وقفا بهنَّ بلباسٍ برَّاقٍ 5. وإذ كنَّ خائفاتٍ ونكَّسن وجوههنَّ إلى الأرض قالا لهنَّ لماذا تطلبن الحيَّ بين الأموات.ً 6. إنّه ليس ههنا لكنّه قد قام. أذكرن كيف كلَّمكنَّ وهو بعد في الجليل. 7. إذ قال إنّه ينبغي لابن البشر أن يسلم إلى أيدي أناس خطأةٍ ويصلب ويقوم في اليوم الثالث. 8. فذكرن كلامه. 9. ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كّله 10. ومريم المجدلية وحنَّة ومريم أمّ يعقوب وباقي من معهنَّ هنَّ اللواتي أخبرن الرسل بهذا 11. فكان عندهم هذا الكلام كالهذيان ولم يصدّقوهنَّ. 12. فقام بطرس وأسرع إلى القبر وتطلَّع فرأى الأكفان موضوعةً وحدها. فانصرف إلى مقرّه متعجّباً ممّا كان.
1.
خ: المجد لك يا رب المجد لك.
ق: إذ قد رأينا قيامة المسيح، فلنسجد للرب القدّوس، يسوع البريء مـن الخطـإ وحــده. لصليبـك أيهـا المسيــح نسجد، ولقيامتك المقدّسة نسبّح ونمجّد. لأنّك أنت هو إلهنا، وآخر سواك لا نعرف، واسمك نسمّي. هلـمّ يـــا معشــر المؤمنين، نسجد لقيامة المسيح المقدّسة، لأن هوذا بالصليب قد أتى الفرح في كلّ العالم. لنبارك الرب في كلّ حين ونسبّح قيامته، لأنّه إذ احتمل الصلب من أجلنا، بالموت للموت أباد وحطم.
وحالاً المزمور 50
1. إرحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي.
2. اغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهّرني.
3. لأنّي أنا عارف بإثمي وخطيئتي أمامي في كلّ حين.
4. إليك وحدك خطئت والشرَّ قدّامك صنعت، لكيما تصدق في أقوالك وتغلب في محاكمتك.
5. هاءنذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمّي.
6. لأنّك قد أحببت الحقّ وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
7. تنضحني بالزوفى فأطهر، تغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج.
8. تسمعني بهجةً وسروراً فتجذل عظامي الذليلة.
9. اصرف وجهــك عن خطاياي وامحُ كلّ مآثمي.
10. قلباً نقيّاً اخلق فيّ يا الله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي.
11. لا تطرحني من أمام وجهك وروحَك القدّوس لا تنزِعه مني.
12. امنحني بهجة خلاصك، وبروحٍ رئاسيٍّ اعضدني.
13. فأعلّمَ الأثمة طرقك، والكفرةُ إليك يرجعون.
14. أنقذني من الدماء يا الله إله خلاصي فيبتهج لساني بعدلك.
15. يا رب افتح شفتي فيترنّم فمي بتسبحتك.
16. لأنّك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي، لكنّك لا تسرّ بالمحرقات.
17. فالذبيحة لله روح منسحق، القلب المتخشّع والمتواضع لا يرذله الله.
18. أصلح يا رب بمسرّتك صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم.
19. حينئذٍ تسرّ بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات، حينئذ يقرّبون على مذبحك العجول.
خ: (باللحن الثاني) المجد للآب والابن والروح القدس: بشفاعات الرسل وطلباتهم، أيها الإله الرحيم، امحُ كثرة خطايانا وزلاّتنا.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين: بشفاعات والدة الإله وطلباتها، أيهـا الإلـه الـرحيـم، امـح كثـرة خطايـانـا وزلاّتنا.
(باللحن السادس) يا رحيم، ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك، امح مآثمي.
لقد قام يسوع من القبر، كما سبق فقال، ومنحنا حياةً أبدية، والرحمة العظمى.
ك: خلّص يا الله شعبك، وبارك ميراثك، وافتقد عالمك بالرحمة والرأفة،
......................... والباقي ..... ثم :
خ: يارب ارحم. (12 مرة: 3 مرات بالتناوب بين الخورصين على أربع دفعات)
ك: برحمة ورأفات ابنك الوحيد، ومحبّته للبشر، الذي أنت مبارك معه، ومع روحك الكلّي قدسه، الصالح والمحيي، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
قنداق القيامة (للّحن الثالث)
لقد قمت اليوم من القبر أيها الرؤوف، وأخرجتنا من أبواب الموت. فاليوم يرقص آدم طرباً، وتفرح حواء مسرورة، والأنبياء مع رؤساء الآباء، لا ينفكّون مسبّحين عزَّة سلطانك الإلهية.
البيت
لترقصنّ اليوم السماء والأرض طرباً، ولتسبّحا المسيح الإله باتّفاق الأصوات، لأنّه قد أقام المقيَّدين من القبور. فالخليقة كلها تفرح، رافعةً إلى خالق الكلّ وفادينا الأناشيد اللائقة، لأنّه قد انتشل اليوم البشر من الجحيم، بما أنّه المانح الحياة، ورفعهم إلى السماوات، وحطم كبرياء العدوّ وصلفه. وسحق أبواب الجحيم، بعزَّة سلطانه الإلهية.
المينولوجيون
في هذا اليوم المبارك الواقع فيه الأول من شهر تموز تقيم الكنيسة المقدّسة تذكار القدّيسين الشهيدين الصانعي العجائب والماقتي الفضة قزما وداميانوس،
هذان القديسان كانا من مدينة رومية وهما غير قزما ودامينوس المعيَّد لهما في أول تشرين الثاني اللذين ولدا في البلاد العربية وحيث أنهما كانا هما أيضًا طبيبين. كانا يعالجان ويشفيان الناس والحيوانات مجانًا غير طالبين أجرةً عن المعالجة سوى إيمان المتداوين واعترافهم بالمسيح. وفي سنة 284 ماتا موت الشهادة على عهد الملكين كارينس ونومريانوس.
فبشفاعتهما اللهمّ ارحمنا وخلّصنا آمين.
كاطافاسيات (باللحن الرابع)
أفتح فمي فيمتلئ روحاً، وأبدي قولاً فائضاً، نحو الأمّ الملكة. وأظهر معيّداً للموسم بابتهاجٍ، وأترنّم، بعجائبها مسروراً.
يا والدة الإله، بما أنّك الينبوع الحيّ المتدفّق بسخاءٍ، وطّدينا نحن المنشدين تسابيحك، الملتئمين محفلاً روحيّاً، وفي مجدك الإلهي، أهّلينا لأكلَّة المجد والشرف.
إنّ حبقوق النبي، لمَّا عرف إرادتك الإلهيّة، غير المُدركة، أيها العليّ، التي هي تجسّدك من البتول، هتف صارخاً: المجد لقدرتك يا رب.
أيتها البتول، التي لم تعرف زواجاً، إنّ البرايا بأسرها، قد انذهلت في مجدك الإلهي. لأنّك حملت في حشاك إله الكلّ، وولدت الابن غير المحدود في زمنٍ. ومنحت الخلاص، لجميع الذين يسبّحونك.
هلمَّوا أيها المتألّهو العقول، لنصفّق بالأيادي، مقيمين هذا العيد الإلهي الكلّي الإكرام، الذي لوالدة الإله. ونمجّد الإله، الذي ولد منها.
إنّ الفتية المتألهي العقول، لم يعبدوا الخليقة دون الخالق، بل وطئوا وعيد النار بشجاعةٍ، فرتّلوا فرحين، أيها الفائق التسبح، مباركٌ أنت يا رب، يا إله آبائنا.
نسبّح ونبارك ونسجد للرب.
إنّ مولد والدة الإله، قد حفظ الفتية الأطهار، في الأتون سالمين. إذ كان حينئذٍ رسماً، وأمّا الآن فقد حصل فعلاً. فهو ينهض المسكونة بأسرها، إلى الترتيل هاتفةً: يا جميع أعمال الرب، سبّحوا الرب، وزيدوه رفعّةً مدى الدهور.
ش: والدة الإله وأمّ النور، بالتسابيح نعظّم مكرّمين.
خ: تعظّم نفسي الربّ، وتبتهج روحي بالله مخلّصي.
يا من هي أكرم من الشاروبيم، وأرفع مجداً بغير قياسٍ من السارافيم. التي بلا فسادٍ، ولدت كلمة الله. حقّاً إنّـك والـدة الإله، إياك نعظّم.
خ: لأنّه نظر إلى تواضع آمته، فها منذ الآن تطوّبني جميع الأجيال. يا من هي أكرم . . .
لأنّ القدير صنع بي عظائم واسمه قدّوس، ورحمته إلى جيلٍ فجيل، للذين يتّقونه. يا من هي أكرم . . .
صنع عزّاً بساعده، وشتّت المتكبّرين بذهن قلوبهم. يا من هي أكرم . . .
حطّ المقتدرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع من الخيرات، والأغنياء صرفهم فارغين.
يا من هي أكرم . . .
عضد إسرائيل فتاه، ذاكراً، كما قال لآبائنا، رحمته لإبراهيم ولنسله إلى الأبد. يا من هي أكرم . . .
كاطافاسيا
كلّ الأرضيّين، فليرتكضوا بالروح، حاملين المصابيح. وطبيعة العقليّين غير الهيوليّين، فلتحتفل معاً. معيّدةً لموسم أمّ الإله الشريف وهاتفة: افرحي يا والدة الإله النقيّة، الدائمة البتوليّة، والكليّة الطوبى.
ش: أيضاً وأيضاً بسلام إلى الرب نطلب.
خ: يارب ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: لأنّه إيّاك تسبّح كلّ ّقوّات السموات، وإليك نرفع المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلـى دهـر الداهرين.
خ: آمين.
قدّوسٌ هو الرب إلهنا. (ثلاثاً)
إرفعوا الرب إلهنا، واسجدوا لموطئ قدميه، لأنّ الرب إلهنا قدّوسٌ هو.
الإكسبستلاري الرابعة للقيامة (باللحن الثاني)
لنتلألأ مشرقين بالفضائل، ونشاهد الرجال الواقفين بملابس لامعة، داخل القبر الواهب الحياة، بحاملات الطيب المطرقات وجوههن إلى الأرض، ولنتعلّم قيامة سيّد السماء ولنسارع مع بطرس إلى القبر ونتعجّب من الحادث وننتظر، لنعاين المسيح الحياة.
للقديسين
أيها الماقتا الفضة المغبوطان، بما أنكما نلتما نعمة الأشفية من الله، فأنتما تشفيان الأمراض، وتبرئان جميع المبادرين بإيمان إلى هيكلكما الإلهي، لذلك باتفاق الأصوات نغبط بحسب الواجب تذكاركما الموقر.
للسيدة
أيتها الكلية الطهارة، لقد ولدت الإله كلمة الله، الذي صنع للعالم التدبير الخلاصي الأفضل بحكمةٍ كلية، لذلك نسبحك جميعنا بحسب الواجب، بما أنك تتشفعين إليه أن ينقذنا من الأمراض وضروب المخاطر.
الإينوس (باللحن الثالث)
كلّ نسمةٍ فلتسبّح الرب، سبّحوا الرب من السموات، سبّحوه في الأعالي، بك يليق التسبيح يا الله.
سبّحوه يا جميع ملائكته، سبّحوه يا سائر قوّاته، لأنّه بك يليق التسبيح يا الله.
هذا المجد يكون لجميع أبراره.
هلمّوا أيها الشعوب جميعاً، واعلموا قوة هذا السرّ الرهيب، لأنّ المسيح مخلّصنا، الكلمة الأزليّة، قد صلب من أجلنا، ودفن باختياره، وقام من بين الأموات، ليخلّص الكلّ. فله نسجد.
سبّحوا الله في قدّيسيه، سبّحوه في فلك قوته.
أيها الرب، إنّ الحرّاس قد أذاعوا مخبرين بكلّ العجائب. إلا أنّ مجمع الباطل، أفعموا يمينهم من الرشى، ظانّين أنّهم يخفون قيامتك التي العالم يمجّدها، فارحمنا.
سبّحوه على مقدرته، سبّحوه نظير كثرة عظمته.
إنّ البرايا بأسرها، قد امتلأت حبوراً، لمّا قبلت بشرى قيامتك. لأنّ مريم المجدليّة وافت إلى ضريحك، فصادفت ملاكاً جالساً على الحجر، بحلّةٍ بهيّةٍ وقائلاً: لِم تطلبن الحيّ مع الموتى؟ ليس هو ههنا، لكنّه قد قام كما قال، إنّه يسبقكم إلى الجليل.
سبّحوه بلحن البوق، سبّحوه بالمزمار والقيثارة.
أيها السيد المحبّ البشر، إنّنا بنورك نعاين النور. لأنّك نهضت من بين الأموات، واهباً الخلاص لجنس البشر. لكي تمجّدك الخليقة بأسرها، أيها العادم الخطإ وحدك، فارحمنا.
سبّحوه بالطبل والمصاف، سبّحوه بالأوتار وآلة الطرب. للقديسين (باللحن الرابع)
يا ماقتا الفضة المتوشحين بالله، لقد ارويتما الخليقة بمياه الروح مثل أنهرٍ فائضة ومتدفقة بمواهب الأشفية والآيات الإلهية المستغربة، وجففتما الآلام المفسدة النفس، فتشفيان الأسقام وتطردان الأرواح يا شفيعي نفوسنا.
سبّحوه بنغمات الصنوج، سبّحوه بصنوج التهليل، كلّ نسمة فلتسبّح الرب.
أيها القديسان، لقد ذللتما الأهواء البهيمية بقواكما النفسانية، فأنتما تمنحان الأحسانات للناس وللبهائم، إذ قد استغنيتما بموهبة الأشفية من لدن المسيح، فلذلك نقيم عيدكما الشريف المتوشح الضياء، مستمدين الاستنارة لنفوسنا.
قم يا ربي وإلهي، ولترتفع يدك، ولا تنس بائسيك إلى الانقضاء.
يا قزما الكلي الغبطة، وداميانوس الدائم الذكر خادمي الرب، إن هيكلكما الإلهي قد ظهر مثل سماءٍ باهرة الضياء وسماويًا، محرزًا الآن العجائب الخلاصية، وفعل الأشفية الإلهي بمثابة شمسٍ بهية يا شفيعي نفوسنا.
أعترف لك يا رب بكلّ قلبي، وأحدّث بجميع عجائبك.
أيها القديسان الماقتا الفضة، بما أنكما حائزان ينبوع الأشفية، فأنتما تمنحان الشفاء لجميع المتضرعين إليكما، إذا استأهلتما مواهب عظيمة من ينبوع المسيح المخلص الدائم التسلسل، لأن الرب بما أنكما مشابهان الرسل بالغيرة يقول لكما، هاءنذا قد اعطيتكما السلطان على الأرواح النجسة، لكي تخرجاها وتشفيا كل مرضٍ وسقمٍ، فلذلك إذ أحسنتما السلوك في أوامره، أخذتما مجانًا وأنتما تعطيان مجانًا شافيين آلام نفوسنا وأجسادنا.
المجد للآب والابن والروح القدس، الإيوثينا الرابعة (باللحن الرابع)
إنّ النسوة وافين إلى قبرك سحراً عميقاً، أيها المسيح، إلا أنهن لم يجدن الجسد المأثور عندهن. فبينما هنّ متحيّرات، وقف بهنّ الذين كانوا بلباسٍ مشرقٍ، وقالوا لهنّ: لم تطلبن الحيًَّ مع الموتى؟ قد قام كما سبق فقال. لماذا نسيتنّ كلامه؟ فلمّا تحقّقن قولهم، كرزن للتلاميذ بالمنظورات. إلا أنّ بشارتهنّ حسبت عندهم هزءاً، لأنّهم بعد غير فاهمين. إلا أنّ بطرس أسرع، فعاين ومجّد، في نفسه عجائبك.
الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنت هي الفائقة على كلّ البركات، يا والدة الإله العذراء، لأنّ الجحيم قد سبيت بواسطة المتجسّد منك، وآدم دعي ثانيةً، واللعنة بادت، وحواء انعتقت، والموت أميت، ونحن قد حيينا. فلذلك نسبّح هاتفين: مباركٌ أنت أيها المسيح إلهنا، يا من هكذا سررت، المجد لك.
المجدلة الكبرى
المجد لك يا مظهر النور، المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، وفي الناس المسرّة.
نسبّحك نباركك، نسجد لك نمجّدك، نشكرك، لأجل عظيم جلال مجدك.
أيهـا الرب الملك، الإله السماوي، الآب الضابـط الكـلّ، أيها الرب الابن الوحيد، يا يسوع المسيح، ويـــا أيها الروح
القدس.
أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب، يا رافع خطيئة العالم ارحمنا، يا رافع خطايا العالم.
تقبّل تضرّعنا، أيها الجالس عن يمين الآب، وارحمنا.
لأنّك أنت وحدك قدّوس، أنت وحدك الرب يسوع المسيح، في مجد الله الآب، آمين.
في كلّ يوم أباركك، وأسبّح اسمك إلى الأبد، وإلى أبد الأبد.
أهّلنا يا رب، أن نحفط في هذا اليوم بغير خطيئة.
مبارك أنت يارب إله آبائنا، ومسبّح وممجّد اسمك إلى الأبد، آمين.
لتكن يارب رحمتك علينا، كمثل اتّكالنا عليك.
مبارك أنت يارب علّمني حقوقك. (3 مرات)
يارب ملجأ كنت لنا في جيل وجيل، أنا قلت يارب ارحمني، واشف نفسي، لأنّي قد خطئت إليك.
يارب إليك لجأت، فعلّمني أن أعمل رضاك، لأنّك أنت هو إلهي.
لأنّ من قبلك هي عينَ الحياة، وبنورك نعاين النور.
فابسط رحمتك على الذين يعرفونك. قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا. (ثلاثـًا)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.
قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
قدّوسٌ الله، قدّوسٌ القويّ، قدّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.
اليوم صار الخلاص للعالم، فلنسبّح الذي قام من القبر، عنصر حياتنا. لأنّه إذ قد حطم الموت بالموت، منحنا الظفر،
والرحمة العظمى.
الأحد 1 تموز 2012 . الأحد الرابع للعنصرة .الماقتا الفضة قزما وداميانوس . Sunday, July 1, 2012 . Pentecost 4
الخدمة الليتورجية
1 كو27:12-8:13 لحن 3 عنصرة 4 ايوثينا 4 متى (4) متى 5:8-13
----------------------------------------------------------------
[color=green]
القداس الإلهي
-------------------
الشماس: بارك، يا سيِّد.
الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
الخورس: آمين.
ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)
ش: من أجل السلام الذي من العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب. .... الخ
لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
خ: آمين.
بشفاعات والدة الإله، يا مخلّص خلّصنا. (ثلاثاً)
ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
خ: يا ربُّ ارحم.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: أيُّها الربُّ إلهنا، خلِّص شعبك وبارك ميراثك، واحفظ كمال كنيستك، قدِّس الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك، مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.
لأن لك العزَّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هليلويا. (مرتين)
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، أمين.
يا كلمة الله الابن الوحيد، الذي لم يزل غير مائت، لقد قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدِّيسة والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، وتأنَّست بغير استحالة، وصلبت أيُّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئت الموت. وأنت لم تزل أحد الثالوث القدّوس، الممجّد مع الآب والرُّوح القدس، خلّصنا.
ك: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.
ش: أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.
بعد ذكرنا الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليّة مريم، مع جميع القدّيسين،
فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.
خ: لك يارب.
ك: يا من أنعم علينا بأن نقيم هذه الصلوات المشتركة المتَّفقة، يا من وعد بأنَّه إذا اتَّفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم طلباتهم، أنت الآن تمِّم طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيَّانا، في الدَّهر الحاضر، معرفة حقِّك، وواهباً إيانا، في الدهر الآتي، الحياةً الأبديَّة.
لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى
دهر الدَّاهرين.
خ: آمين.
طروبارية القيامة (باللحن الثالث)
لتفرح السماويّات، ولتبتهج الأرضيّات، لأنّ الربّ صنع عزّاً بساعده، ووطئ الموت بالموت، وصار بكر الأموات، وأنقذنا من جوف الجحيم، ومنح العالم الرحمة العظمى.
الـدخـول الصغير بالإنجيل
ش: إلى الربِّ نطلب.
الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين:[/size