استشهاد الشماس تامر البيطار:

المسيح قام ... حقا قام
...والشهادة مستمرة

قصة الشهيد تامر البيطار ، شماس كنيسة الأربعين شهيد في مطرانية حمص الارثوذكسية .
==================================
البداية في كانون الثاني :
حين خرجت الفضائيات تعلن خبر استشهاد مطران في حمص .

تكشف هوية المواطن تامر البيطار الذي نسبت إليه وسائل اعلام أنه “مطران لروم الارثوذوكس”
20 يناير, 2012

المواطن تامر البيطار من سكان حي المحطة بحمص بجانب كنيسة البشارة.. تناولت اسمه اليوم بعض القنوات الفضائية المغرضة و نسبت اليه صفة مطران الروم الارثوذوكس في كنيسة ام الزنار و ادعت مقتله على يد عناصر الأمن السوري .
المواطن المذكور أكد لوسائل الاعلام المحلية أن خبر مقتله على أيدي الأمن السوري عار عن الصحة جملة و تفصيلا و ليس هذا فحسب بل أن الخبر بحد ذاته يدعو الى السخريةو ذلك لأن الفضائيات المغرضة و من يزودها بالمعلومات من حمص ليسوا على علم أن كنيسة ام الزنار لاتتبع لمطرانية الروم الأرثوذوكس و انما هي تابعة لمطرانية السريان الارثوذكس أي أن تامر البيطار ليس من رعية الكنيسة المذكورة , و أضاف أيضا بأن صفته الدينية هي شماس و ليست مطران و هو حاليا لا يقوم بأي مهمة كنسية منذ حوالي الخمس سنوات و ذلك لأسباب صحية و حول الهدف من ترويج مثل هذه الشائعات أشار الى ان المؤامرة على سورية دخلت في مرحلة تجييش الاقليات و ذكر باغتيال أحد المطارنة في العراق و باستهداف الكنائس في مصر و الذي لا يهدف سوى الى تجييش الشارع المسيحي ضد النظام لتنفيذ مخطط تقسيم سورية الى دويلات طائفية ..

واليوم حققوا ما اشاعوه سابقاً :

استشهاد الشماس تامر البيطار في حمص :
-----------------------

هو شماس في كنيسة الروم الأرثوذكس (الأربعين شهيدًا)
وكان على موعد مع سيامته إلى رتبة كاهن قريبا، ولكن الشهادة كانت أولا...

الشهيد متزوج وله ابنتان (10 و 6 أعوام) . وقصة استشهاده مشابهة لرواية استشهاد الاب باسيليوس ، إذ كان يحاول مساعدة آخرين ، لكن الرصاص أصابه على الأثر .
أَسعف الى المستشفى الأهلي ولكن مالبث أن فارق الحياة . وانتقل إلى ديار القديسين .

الخبر منقول بتصرف عن النت وموقع محردة .
فليكن ذكره مؤبداً .

أيها المخلص أرح نفس الشماس تامر البيطار في راحتك حيث جميع قديسيك يستريحون و احفظه للحياة السعيدة التي من قبلك يا محب البشر

يكون شفيع لنا عند رب المجد

» استشهاد الأب باسيليوس نصار ( ابرشية حماه )
» الشهيدين سرجيوس وباخوس والشهيدين يوليانوس الكاهن وقيصر الشماس ويوحنا الناسك ورفقته