رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 هــــــــــــذا الميـــــــــــلاد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نورما
مشرفة
مشرفة
نورما


انثى
عدد المساهمات : 1361
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

هــــــــــــذا الميـــــــــــلاد  Empty
مُساهمةموضوع: هــــــــــــذا الميـــــــــــلاد    هــــــــــــذا الميـــــــــــلاد  I_icon_minitime8/12/2011, 3:33 pm



هــــــــــــذا الميـــــــــــلاد
"لما حان ملء الزمان أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة" (غلاطية 4:4). ما تعني هذه العبارة؟ هل تعني ان نفسية الشعوب كانت مهيأة لاستقبال مخلص؟ فكرة الخلاص لم يكن لها في اسرائيل القديم المعنى الذي اتخذته في الانجيل. هل كل شيء في الحضارة نضج لاستقبال الانجيل؟ لست أظن ان الكتاب أراد ان العصور السابقة مباشرة للمسيح كانت حبلى بالوعد الذي قطعه الله قديما بالأنبياء على طريقة "الحفر والتنزيل" في النجارة الشامية. ان النص يوحي بان يسوع هو الملء بمعنى انه مقصد الوجود وتمامه وانه مبدئ الأزمنة الجديدة. كل شيء في الكتاب يوحي بأن الله ينقضّ على التاريخ انقضاضاً وان خلاص هذا التاريخ هو في مشيئته. الله يكتب التاريخ بحضوره وهنا كتبه بإرسال وحيده.
من هنا يبدأ كل شيء. يبدأ على صعيد الله وهذا المولود العجيب الذي يتكون جسده منها فقط: "ها أنا أمة للرب". ولأن الله كان في حاجة الى هذه المرأة لإتمام مقاصده جاءت مريم محطة لروح الله ومقراً للكلمة الابن.
من هذا نقرأ ان الجسد البشري هيكل الله وان الإله الذي يعبده المسيحيون هو فوق وتحت معاً بحيث لا يأتي العلو الإلهي افتراقاً عن البشر ولا التنازل الإلهي ترك الله عرشه أو علوه. كل المسيحية قائمة على التضاد أي جمع الضدين في وحدة فاذا تحدثت عن يسوع تقول انه إله وانسان معاً في تلاحم لا ذوبان فيه. كل قصة الله منسوجة كيانياً في لقائه الانسان لا حكاية تحكى كما كان في العهد القديم ولكن عيشاً يعاش بحيث تقدر على ان تقول أنا في المسيح وتالياً في الله وان الله فيّ بروحه دون أن اهتك جوهر الله ودون ان يهتك الله جوهري. انا معه وهو معي ولكن في ازائية حتى أبد الآباد لأنك على هذا لست ناجياً ما لم يلتحم بك هذا الاله ولست انت اياه، لأن المخلوقية مفارقة للخالقية. تواجهه في الحياة الأبدية كما يواجهك ويدعوك ابناً بسبب أخوة الابن الوحيد لك.
قبل ذلك ظهر "ظهر غضب الله على كل كفر وظلم يأتي به الناس" (رومية 18:1). وباتوا أبناء الغضب "لا فهم لهم ولا وفاء ولا ود ولا رحمة". فبعد هذا الامتهان وانقطاع النبوة تحركت ابوة الله "لننال التبني". ثم يتابع بولس منطقه في الرسالة الى أهل غلاطية قائلاً: "والدليل على كونكم ابناء (اي على كوكم صرتم ابناء) ان الله ارسل روح ابنه الى قلوبنا، الروح الذي ينادي: "هنا ينتقل بولس من اليونانية الى الآرامية) ينادي "أبّا" (تلفظ avva)، "يا ابت (هنا يفسر avva للقراء اليونانيين. في الحقيقة ان avva الآرامية تعني يا ابي واذا حذفنا الهمزة تصبح بيّ اللبنانية التي يقولها الطفل لابيه في صورة التصغير للدلالة على دالة الولد على ابيه). المسيحية كشفت عن طريق بولس هنا الحميمية القائمة بين الله والبشر على صورة العلاقة القائمة بين الوالد واطفاله.
ينتج من هذا قول الرسول: "فلست بعد عبداً بل ابن". هل عرف بولس قول السيد في خطبة الوداع وانجيل يوحنا لم يكن قد دُوّن: "لا ادعوكم عبيداً بعد اليوم... فقد دعوتكم احبائي" (15:15). لقد ضرب يسوع عبودية الانسان للإنسان بعد ان ضرب عبودية الانسان لله. وادخل الانسان في علاقة البنوة. هي البنوة التي تجعلنا احراراً. والحرية بدورها تقيدنا بالمحبة.
***
كان هذا الموجز اللاهوتي اساسياً لنتلقى المسيح في سر مولده. نحن لسنا نقيم ذكرى مولد باليوم والشهر والسنة. ليس واحد من هذه الثلاثة نعرفه. ذلك لان كتبنا لا تضع المسيح في تاريخ البشر ولكن تضع البشر في سر المسيح. نحن ما ذكرنا الا الفصح. ان ظهور السيد منتصراً على الموت هو بدء فعله في ازمنة الناس وعقولهم. الصليب هو الذي كشف المسيح فعالاً في النسيج البشري. غير ان الايمان المسيحي قال ان اول ظهور للسيد كان عند اصطباغه في نهر الاردن حيث شهد له الآب بقوله: "هذا هو ابني الحبيب". ولكن الى جانب التعييد لمعمودية السيد عيدت الكنيسة قديماً لميلاده في اليوم نفسه اي السادس من كانون الثاني. فجاء في التسمية الطقوسية هذا اليوم يوم الظهور الالهي حتى فصلت الكنيسة بين التذكارين فكان عيد للميلاد وبقي عيد الظهور المعروف عند العامة بالغطاس. نحن في الذكريين هاتين مع النور. فالميلاد يبقى عيداً فكرياً لا عيد حدث. من هنا انه لا يختلف جوهرياً عن الفصح الذي هو ايضاً عيد فكري او عيد عقيدة. لذلك قال الاقدمون بالعيد الصغير والعيد الكبير. والتسمية باقية عند العامة حتى يومنا هذا. ليس في المسيحية من مضمون روحي الا للقيامة. الاعياد الاخرى تسندها.
نحن لا نجيء من طفل المغارة اذ نجيء من المصلوب لكوننا نجيء من المجد. ولكنا نذهب الى طفل المغارة كما ذهب اليه الرعاة. أي نذهب في بساطة القلب وشفافية الروح. عندما تواجه أنت الأساسيات تجرد نفسك من كل شيء وتدخل في فقر المسيح. المستغنون بأنفسهم لا يقبلون المسيح في تواضعه ملكاً عليهم. لا أحد منا يصير شيئاً قبل ان يتسربل فقر المسيح.
ربما يتوق الى البراءة أولئك الذين جعلوا الميلاد عيداً للأطفال. اليوم يتلقى الاولاد من ذويهم هدايا. في طفولتي ما عرف جيلي هذا. نحن كنا نعرف ان الهدية الكبرى تأتي من الله وهي العيد نفسه في فرح الصلاة والانشاد. غير ان هناك طفلاً واحداً ينتظر منك هدية وهو المسيح. لقد قدم له المجوس ذهباً ولباناً (بخوراً) ومراً. هو يريد الذهب لاخوته الفقراء وان تفتقدهم في هذاالموسم لكونهم أحباءه. وعند تبخير المسيح في الكنيسة يحيل اليك البخور الذي يرتفع من المبخرة الى وجهك اذ ترتسم ملامح وجهه على وجهك ان كنت من التائبين. تعلم في العيد، ان أكلت أو شربت أو زينت بيتك أو فرحت بالأطفال، انه هو صاحب العيد.
لا تقبل ان يحجبه شيء أو ان يعوضه شيء في دنيويات الموسم. لعل هذا هو خطر الأعياد عن الساهين. أما أنت فاسجد لمن ينبغي ان تسجد له وهو يقيمك بعد ركوعك في المجد ويبدأ ميلادك بتمتمات التوبة التي هي أصعب مشروع في العالم وقد لا ينجز فيك حتى عند عتبات الملكوت. ولكن لا تهمل الشوق اليه لأن كل شوق ليس هو حاضراً فيه يصبح بدء استعبادك بعد ان حررك هو وجعلك ابناً لأبيه في طراوة لا يعرفها إلا المقربون. واذا تقت الى حيث وليد بيت لحم يسقط عنك التصحر وتمشي معه مشياً فصحياً في كل يوم وتفرح في طريقك الى الملكوت المكمل في اليوم الاخير والكامن فيك بعد ارتشاف الكأس المقدسة.
ولا ينتهي العيد الا اذا فرح صعاليك الأرض بهذا الذي جاء يغنيهم بحبه وبتحويل دنياهم بالسلام والعدالة. وفي انتظار حرية العالم من الجوع والجهل نقول سلاماً على فلسطين والعراق ولبنان المدعوة الى ان تصبح جميعاً أوطاناً للمحبة.

بقلم المطران جورج خضر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
deema
مشرفة
مشرفة
deema


انثى
عدد المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
العمر : 39
العمل/الترفيه : teacher

هــــــــــــذا الميـــــــــــلاد  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هــــــــــــذا الميـــــــــــلاد    هــــــــــــذا الميـــــــــــلاد  I_icon_minitime10/12/2011, 8:43 pm

أتى الله الى الارض والانسان صعد الى السماء ...
واذ هو الاله صار انسانا دون ان يتوقف عن ان يكون الها
اذ هو الكلمة غيرالمتحول , أخذ جسدا , نعم أخذ جسدا انسانيا
لكي يسكن فينا
وبالتاكيد هو لم يصر الها لأنه كان الها ثم أخذ جسدا إنسانيا
حتى أن ذاك الذي لاتسعه السموات , يستقبله المزود
حتى أن ذاك الذي يعول الكون , يأخذ طعام الاطفال من الام العذراء
"المجد لله في العلا وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هــــــــــــذا الميـــــــــــلاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 5 ) الأخلاق المسيحية ....( المشرفة: madona ) :: عظات المطران جورج-
انتقل الى: