اعادة رفات القديس سابا
التاريخ:
الخميس, 2011-11-03
- الاربعاء الموافق 25/10/2011 في دير اللافرا للقديس سابا في صحراء اليهودية
عُيد وسط فرحة كبيرة العيد 46 لأعادة رفات القديس سابا من فينيسيا( البندقية) حيث اقيمت سهرانية ابتدأت من الساعة 9 مساءاً يوم الثلاثاء وانتهت الساعة السابعة صباح يوم الاربعاء. وشارك في الخدمة صاحب الغبطة البطريرك ثيوفلوس الثالث ورئيس اساقفة قسطنطيني ارسترخوس ورئيس اساقفة نهر الاردن ثيوفيلكتس وبحضور عدد كبير من الكهنة والرهبان والمؤمنين والزوار القادمين إلى الأراضي المقدسة من اليونان، قبرص، جبل آثوس، فرنسا وابناء الرعية الموجودين في الأراضي المقدسة وخارجها.
- نبذة عن هذا العيد:
في الشهر العاشر من سنة 1965 احتفل بعودة رفات القديس سابا إلى صحراء اليهودية في فلسطين وهذا الرفات الذي نهب مع عدة رفات لقديسين آخرين خلال الحملات الصليبية وتحديداً الحملة الصليبية الأولى (1099-1096 ) ونقلت ووضعت في كنيسة الشهيد أنطونيوس في فينيسيا (البندقية).
- وبعد 9 قرون تقريباً أراد الناسك الكبير ومعلم الصحراء والأرثوذكسية العودة إلى ديره الذي قد بناه في صحراء اليهودية (البطريرك الأرثوذكسي فينيذكتوس والبابا بولس السادس) ولكن قبل تسليم الرفات المقدسة تم اختيار ممثلين من الجهتين (من اللاتين الغرب والارثوذكس الشرق والبطريرك الأورشليمي) للتفاهم على عدة نقاط تخص تقاليد تسليم الرفات، والذين تم اختيارهم لتمثيل البطريركية الأورشليمية هم :-
1- رئيس اساقفة الأردن المتروبوليت باسيليوس.
2- المثلث الرحمات متروبوليت البتراء جرمانوس.
3- المطوب رئيس دير القديس سابا الأرشمندريت (ثيوذوسيوس)
4- الشماس انذاك كيرياكوس الذي هو اليوم متروبوليت الناصرة.
وهذا حدّث مهم كان في تاريخ البطريركية الأورشليمية يخبرنا به رئيس الدير انذاك سيرافيم ويقول " ليس حب فينا " قام البابا واللاتين بإعادة رفات القديس سابا لنا ولكن اعاده لنا لأن القديس سابا ظهر عدة مرات للبابا وكان يزعجه في الحلم طالبا منه أن يرجعه إلى بيته، ديره، إلى اولاده، إلى الرهبان التي كانت دموعهم تمطر من عيونهم عندما كانوا يعيدون له وهو ليس بجانبهم !! وعندما رقد البابا ولم يعط أي اهمية لهذه الاقوال التي كان يخبره بها القديس سابا عن العودة إلى ديره عاد وظهر للبابا الجديد المنتخب وهذه المرة أزعجه بشكل مخيف لكي يتركه يعود والا سوف يموت.
في المكان الذي كان به محفوظاً رفات القديس في تابوت من زجاج ابتدأ القديس يضرب الزجاج، أزعج الحرس والرهبان اللاتين عندها قّرر إرجاعه إلى البطريركية الأورشليمية إي إلى ديره هذه كلها كانت من شدة الفرحة بالعودة.
وكل هذه الاحداث علموها الأباء من الرهبان الذين كانوا موجودين في الكنيسة آنذاك.
وعندما رأى الاباء (الارثوذكس) الرفات المقدسة كان عندهم شك أن الاباء اللاتين بدلوا هذه الرفات بقديس او شخص آخر، الشيخ سيرافيم راح يتمعن بحذر بالرفات باحث عن إي علامة للتأكد من هذه الرفات أهي للقديس سابا (أي الرفات الأصلية). وبعد فترة من الوقت صرخ بصوت عالٍ هذه هي الرفات والذي أكد له هذا أنه في السنكسار السابائي ذكر أن القديس سابا عندما كان يحارب ذوي الطبيعة الواحدة قاموا بقلع عين من عيناه وهذا ما عاينه عندما رأى الرفات وعندما وصل النعش الزجاجي إلى ساحة القديس مرقس لكي ينقل إلى قرية أخرى وبعدها إلى المطار حصلت حادثه لا يمكن وصفها بالكلمات ولكن من عاين هذا المشهد وقف صامت كصنم لما رأت أم عيناه.
عندما ابتدأ القارب بالابحار في القناة قامت أسراب من الحمام. مجتمعة وغطت السماء كموج البحر مودعه القديس وهذه شهادة أخرى تؤكد اشتراك الروح غير العقلية في هذا الاحتفال إي عودة القديس إلى ديره، والقديس سابا هو شفيع مرضى السرطان والعائلات التي لا تنجب أطفالاً .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القديسين > القدّيس سابا المتقدّس بالله
القدّيس سابا المتقدّس بالله
St Sava
تعيّد الكنيسة الأرثوذكسيّة في الخامس من شهر كانون الأوّل للقدّيس سابا المتقدّس بالله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]