المهندس جورج فارس رباحية عضو نشيط
![avatar](https://nabay.ahlamontada.com/users/1911/10/04/56/avatars/gallery/3010.gif)
![ذكر ذكر](https://2img.net/s/t/10/02/41/i_icon_gender_male.gif) عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 17/07/2010
![المـــلائكة Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: المـــلائكة 7/11/2011, 1:32 pm | |
| المــلائكــــــــة المهندس جورج فارس رباحية الملائكة هي الكائنات الروحية التي تُمَثّل خليقة الله الروحية غير المنظورة وهي أجساد لطيفة من النار أو الهواء ( دانيال 10 : 6 ـ 7 ) و ( متى 28 : 3 ) و ( مرقس 16 : 5 ) و ( لوقا 24 : 4 ) و ( أعمال الرسل 10 : 3 ـ4 و 12 : 7 ) و ( سفر الرؤيا 10 : 1 ) . وهي أكثر اقتداراً وقوة وسرعة ونشاطاً من الإنسان ، وهم الأقدر على معرفة الأشياء والأسرع في الوصول إلى حقائق الأمور من الإنسان وقد سقط بعضهم بخطيئة التكبّر وأصبحوا شياطين . يأخذ الملاك اسمه من طبيعة العمل المُكلّف به من قِبَل الله وكمُنفّذ للإرادة الإلهية فالملاك في أصل اللغة العبرية ( ملاك ) وفي اللغة اليونانية ( أنجلوس Angelos ) والملاك هو رسول أو مُعْلن موفد من الله لتبليغ إرادته ومشيئته لهم والأمثلة على ذلك كثيرة : 1ـ ظهور ملاك لهاجر على يمين عين ماء في البرية ينبئها بولادة إســماعيل ، ويأمـرها بالعودة إلى سارة امرأة إبراهيم والخضوع لها ( تكوين 16 : 7 ـ 11 ) .2 ـ الملاكان اللذان أتيا إلى سدوم وتقابلا مع لوط ( تكوين 19 : 1 ـ 22 ) . 3 ـ الملاك جبرائيل الذي بشّر زكريا بحبل أليصابات بيوحنا ( لوقا 1 : 5 ـ 25 ) . 4 ـ الملاك جبرائيل الذي بشّر مريم العذراء بالبشْرى السارّة ( لوقا 1 : 26 ـ 38 ) . 5 ـ الملاك ميخائيل في الكتاب المقدّس : ا ـ حارب التنين ( الشيطان ) وملائكته وطرحهم إلى الأرض ( رؤيا 12 : 7 ـ 9 ) ب ـ ظهر ليشوع بن نون في هيئة رجل مسلّح وله هيئة مُهيبة وسيفه مسلول بيده قائلاً له : أنا رئيس جند الرب الآن أتيت ... ثم أبلغ يشوع خطّته لسقوط أريحا ( يش 6 : 1 ـ 5 ) ج ـ قال رئيس جند الرب ليشوع اخلع نعلك من رجلك لأن المكان الذي أنت واقف عليه هو مقّدس ففعل يشوع كذلك ( يشوع 5 : 12 ـ 15 ) . د ـ أنقذ الثلاث فتية القديسين من أتون النار المتّقد وصيّره كالندى البارد وتمشّى الثلاثة فتية في وسط الأتون يُسَبّحون الله بفرح مع ملاك الرب ( دانيال 3 : 25 ـ 28 ) . هـ ـ أثناء رجوع شعب إسرائيل من سبي بابل حاول رئيس مملكة فارس عرقلــة ذلك فوقف مقابله يُقاومه حتى أتى رئيس الملائكة ميخائيل لإعانته في هذه المهمــة الموكلة إلـيه " وهوذا ميخائيل واحــد من الرؤسـاء الأولين جاء لإعانتي " ( دانيال 10: 13 ـ 14 ) وـ حارب الشيطان من أجل جسد النبي موسى قائلاً له لينتهرك الرب ( يهوذا 1 : 9 ) زـ له مكانة خاصّة في المسيحية لأنه ملاك القيامة الذي بشّر النسوة حاملات الطيب قائـلاً : لهنّ " المسيح قام من بين الأموات " ( متى 28 : 1 ـ 7 ) و( مرقس 16 : 5 ـ 7 ) و( لوقا 24 : 4 ـ 7 ) . فما عدد الملائكة ؟ إن عدد الملائكة غير محدّد في الكتاب المقدّس وقد قال دانيال ( نهر نار جرى وخرج من قُدّامه ألوف ألوف تخدمه وربوات ربوات وقوف قُدامه) ( دانيال 7: 10) وحسب الطقوس الكنسية فإن رؤساء الملائكة هم : 1 ـ ميخائيل ( من مثل الله )2 ـ حبرائيل أو غبرييل ( جبروت الله ) 3 ـ روفائيل ( ألله يشفي ) هؤلاء الملائكة ذُكِروا في الكتاب المقدّس .وبعض الطقوس الكنسية تُضيف في طقوسها الملائكة : 1 ـ سوريال ( بوق الله ) 2 ـ سداكيئيل ( صدق الله )3 ـ سراثيئيل ( سرور الله )4 ـ أنانيئيل ( حنان الله ) إن جميع الملائكة يُقسمون إلى تسع طغمات (جماعات ) وهم : الشاروبيم ـ السيرافيم ـ العروش ـ السيادات ـ السلاطين ـ القوات ـ الرئاسات ـ رؤساء الملائكة ـ الملائكة . يتساءل المؤمن متى خلق الله الملائكة ؟ يُطلعنا الوحي الإلهي في صفحات الكتاب المقدّس على ما يلي : أ ـ في العهد القديم : (1) ـ " في البدء خلق الله السماوات والأرض " ( تكوين 1 : 1 ) (2) ـ " لأن في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها " ( خروج 20 : 11 ) . (3) ـ " أنت هو الرب وحـــدك . أنت صنعت السماوات وسماء السماوات وكل جندها والأرض وكل ما عليها والبحار وكل ما فيها وأنت تُحييها كلها وجند السماء لك يسجد " ( نحميا 9 : 6 ) . (4) ـ " الصانع ملائكته رياحاً وخُدّامه ناراً مُلتهبة " ( مزامير 104 : 4 ) .(5) ـ " عندما ترنّمت كواكب الصّبح معاً وهتفَ جميع بني الله " ( أيوب 38 : 7 ) . ب ـ في العهد الجديد : (1) ـ " وعن الملائكة يقول الصانع ملائكته رياحاً وخُدّمه لهيب نار ( عبرانيين 1 : 7 ) . (2) ـ " أليسَ جميعهم أرواحاً خادمة مُرسَلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخـــلاص " ( عبرانيين 1 : 14 ) .(3) ـ " وأجسامٌ سماوية وأجسامٌ أرضية . لكنّ مجد السماوات شيءٌ ومجد الأرضيات آخر " ( كورنثوس الأولى 15 : 40 ) . ج ـ التفسير الآبائي : (1) ـ " إن خلق الملائكة تم قبل خلق العالم المادي " ( القديس غريغوريوس النازيانزي )(1)(2) ـ " إن خلق الملائكة صاحبَ خلق العالم المادي ، وبالتحديد تم في اليوم الأول عند خلق النــور ( القديس أغسطينوس ) (2) . هذه هي الملائكة أو القوات التي تُرسَل من الله إلى البشر لتُبَلّغ مشيئته الإلهية أو لكي تخدم إرادة الله في تدبير الخلاص للإنسان . تُعَيِّد لهم الكنيسة في 8 تشرين الثاني من كل عام . 28/8/2011 المهندس جورج فارس رباحية المفـــردات :(1) ـ القديس غريغوريوس النازيانزي : ( نحو 329 ـ 390 ) م بطريرك القسطنطينية معلّم الكنيسة ، صديق القديس باسيليوس ورفيقه في الحياة النسكية ، كان شاعـراً وخطيباً كبيراً . (2) ـ القديس أغسطينوس : ( 354 ـ 430 ) م أسقف هيبــون ( أفريقيا ) خطـيب ولاهوتي وفيلسوف وكاتب من مؤلفاته : الاعترافات ـ مدينة الله ـ في النعمة . المصــادر والمـراجع :ـ السواعي الكبير : القدس 1886 ـ الكتاب المقدّس : جمعية الكتاب المقدس 1981 ـ المنجد في اللغة والأعلام : بيروت 1973 ـ مواقع على الإنترنت : | |
|