George Morise عضو نشيط
![avatar](https://nabay.ahlamontada.com/users/1911/10/04/56/avatars/gallery/3010.gif)
![ذكر ذكر](https://2img.net/s/t/10/02/41/i_icon_gender_male.gif) عدد المساهمات : 203 تاريخ التسجيل : 13/08/2010
![عَلَمَتنا عِشقاً Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: عَلَمَتنا عِشقاً 16/8/2011, 10:37 am | |
| في هَذِهِ الأَيام التي نَتَذَكَرُ فيها مَواقِفَ وَأَحداث بِحَياة سَيِدَتنا وَأُمَنا العَذراء مَريَم يَذهَب كَثيرونَ مِن مُحِبيها بِإِدراك إِلي قِراءَة وَتَذَوُق ما يُكتَب عَن حَياتِها، وَمِن ذَلِكَ وَجَدتُ نَفسي أَنا أَيضاً مَدفوعاً مُتَأَثِرا بِهَذا الإِتِجاه، وَمِن ثُمَ إِنتَقَيتُ كِتاباً شَدَني يَتَكَلَم صَاحِبَهُ عَن حَياة العَذراء (مَعَ) والعِشق الإِلَهي، وَأَنا هُنا سَأَنقِلَهُ مُلَخَصاً بَعدَ إِذن كاتِبَهُ العَزيز.. رَاجِياً أَن تَكون فِكرَة تَأَمُل صَاحِبِهِ مَحل قَبول وَفَرَح لَدي قُراءِها. يُتبَع عَاجِلاً إِن شاءَ الرَبُ الإِلَه (لَهُ كُل الحُب).. أَمين.
عدل سابقا من قبل George Morise في 16/8/2011, 10:40 am عدل 1 مرات (السبب : تَنسيق في الكِتابَة) | |
|
George Morise عضو نشيط
![avatar](https://nabay.ahlamontada.com/users/1911/10/04/56/avatars/gallery/3010.gif)
![ذكر ذكر](https://2img.net/s/t/10/02/41/i_icon_gender_male.gif) عدد المساهمات : 203 تاريخ التسجيل : 13/08/2010
![عَلَمَتنا عِشقاً Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: عَلَمَتنا عِشقاً 17/8/2011, 11:31 pm | |
| "حَوِّلِي عَنِّي عَيْنَيْكِ فَإِنَّهُمَا قَدْ غَلَبَتَانِي.. وَاحِدَةٌ هِيَ حَمَامَتِي كَامِلَتِي.. الْوَحِيدَةُ لأُمِّهَا هِيَ.. عَقِيلَةُ وَالِدَتِهَا هِيَ.. رَأَتْهَا الْبَنَاتُ فَطَوَّبْنَهَا.. الْمَلِكَاتُ وَالسَّرَارِيُّ فَمَدَحْنَهَا.. مَنْ هِيَ الْمُشْرِفَةُ مِثْلَ الصَّبَاحِ، جَمِيلَةٌ كَالْقَمَرِ، طَاهِرَةٌ كَالشَّمْسِ، مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ ؟ مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْفِئَ الْمَحَبَّةَ، وَالسُّيُولُ لاَ تَغْمُرُهَا. إِنْ أَعْطَى الإِنْسَانُ كُلَّ ثَرْوَةِ بَيْتِهِ بَدَلَ الْمَحَبَّةِ، تُحْتَقَرُ احْتِقَارًا." كانَت عَذراء النَشيد (بِسِفر العِشق الإِلَهي) تَتَطَلَع إِلي حَبيبَها بِعَينَين وَدِيعَتين فَتَراهُ جَميلاً.. وَترتَفِع أَكثَر وَتَسمو وَتيرَةَ العِلاقَة إِلي مُستَوي الحُب فَتُعَبر لَهُ عَن تَقدِيرِها وَإِرتِباطِها وَإِخلاصِها بِحَياتِها حُباً لَهُ.. ثُمَ تَرتَقي في حُبِها إِلي مُستَوي العِشق الَذي مَعَهُ تَنفَتِح عَلي أَفاق أَوسَع وَأَعمَق في الحُب وَالحَياة كَما هُوَ (العاشِقلَها) مِن نَحوِها، وَتَأتي كَلِماتُها عَجيبَة حُلوَة مُنطَلِقَة تَعبيراً وَتَوَحُداً.. مِنها نَتَعَلَمُ كَيفَ يَكونُ العِشق كَحَياة وَالعُشاق تَوَحُداً وَبَذلاً وَعَطاء: أَه تَناسَت حَياتَها وَتَفَكَرَت دَوماً بِمَن تَعشِقَهُ بِروحِها قَبلَ جَسَدِها.. صَارَت تَتَغَذَل بِمَناقِبِ حَبيبِها وَمَواطِن جَمالَهُ.. كُلَ يَوم تَراهُ حُلواً جَميلاً لا عَيبَ فيهِ.. بَل رَأت نَفسَها بِلا جَمال، وَما جَمالَها الأَخَاذ إِلا بِحَبيبِها، وَعِطرَها فَيَحانَهُ بِأَريجِهِ.. تَشتَهي الوُجودَ في حُضرَتِهِ صَمتاً لِتَرتَوي مِنهُ حُباً كُل حَياتِها بِلا إِنقِطاع أَو إِنطِفاء.. تُقَدِم لَهُ أَفضَل وَكُل ما عِندَها وَتَدعوهُ لِجَنَتِهِ وَأَثمارِهِ مِن فِردوسِ حَياتِها لَهُ قُربانَ عِشقِهِ وعِشقِها لَهُ.. لا تَحتَمِل وَتَذهَب مِنها الروح بِذِهابِهِ بُعداً عَنها.. مَحَبَة أَقوَي مِنَ المَوت مُشتَعِلَة جَديدَة مَعَ كُل صَباح وَفي المَساء سُكني الأَحِبَة العُشاق، وَالكَثير وَالكَثير فَرح وَسَلام كُلَ الأَيام وَما بَعدَها. وَأَنا حَينَما بَحثت عَن مِثال يُجَسِد عَذراء النَشيد العاشِقَة حُباً لَلَه ما وَجَدت قَدرَ العَذراء مَريَم وَمِن بَعدِها عَذاري كَثيرات عَلي مِثالِها.. نَعَم العَذراء الَتي أَحَبَت الرَب مُن مَنبَتِها، وَفي سِن الصِبا (المُراهَقَة عِند أَقرانِها) قَدَمَت نَفسَها بِإِتِضاع تَحتَ يَد الحَبيب، وَلَما صَنَعَ بِها عَجَباً فَتَحَت فَمَها وَتَكَلَمت عِشقاً بِتَسبِحَتِها لِمَن عَشِقَتَهُ لِإِلَهِها.. أَحَبَت السَيِد القُدوس وَهوَ بَعد في بَطنِها وَأَحَبَتَهُ طِفلاً فَصَبياً فَشاباً فَرَجُلاً كارِزاً مُعَلِماً زاهِداً بَاذِلاً ذَاتَهُ كَإِرادَة أَبيه عَن حَياة العالَم كَحَمَل الله الكَلِمَة المُتَجَسِد. ما كانَ صَمتُها طِيلَة حَياتِها إِلا لِتَعَبُدِها حُباً في مِحراب العِشق الإِلَهي.. كانَت تَتَأَمَل حَبيبَها وَتَحفَظ في قَلبِها مَعَ عَقلِها كُل إِشارات الحَبيب، وَعِندَما كَلَمَتنا عَن حَبيبَها بِإِرشاد روح المُحِبَ الأَعظَم عَلَمَتنا عَن العِشق الإِلَهي وَكَيف حَياتَهُ وَالعُشاق.. فَكانَ لَنا أَن أَبصَرنا أَسفاراً عَن هَذا العِشق.. إِنَها بَشارَةُ الخَلاص بِأَسفارِها المُمتَلِئَة حُباً. بَذَلَت كُل حَياتَها وَلَم تَذكُر عَن نَفسَها بَل عَن الحَبيب. شُكراً لَكِ يا عَذراء الفِداء أُمَنا وَفَخر جِنسَنا (في العِشق الإِلَهي).. أَمين. | |
عدل سابقا من قبل George Morise في 17/8/2011, 11:50 pm عدل 4 مرات (السبب : تَنسيق في الكِتابَة) | |
|
نورما مشرفة
![مشرفة مشرفة](https://2img.net/h/www.shoaba.com/vb/images/titles/azm%20%2839%29.gif)
![نورما](https://2img.net/u/1911/10/04/56/avatars/26-64.jpg)
![انثى انثى](https://2img.net/s/t/10/02/41/i_icon_gender_female.gif) عدد المساهمات : 1361 تاريخ التسجيل : 13/02/2010
![عَلَمَتنا عِشقاً Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: رد: عَلَمَتنا عِشقاً 18/8/2011, 12:43 pm | |
| +كيف أقدر بالالوان العادية أن أرسم صورة هذة العجيبة الجميلةمكرمة جداً وممجدة هى صورة جمالهاعاشت حكيمة ومملوءة حبا للهلم تتدنس قط بشهوة ردئية، بل سارت فى استقامة منذ طفولتها فى الطريق الحق بغير خطأ أو تعثر . من أقوال القديس يعقوب السروجي
التحفت بالنعمة الألهية كثوب وامتلأت نفسها بالحكمة الألهية فى القلب تنعمت بالزيجة مع الله وتسلمت الله فى أحشائها . من أقوال الأب ثيؤدوسيوس أسقف أنقرةأشكرك من أجل مواضيعك المتميزة التي تشدنا لقرائتها بتمعن شديد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|