deema مشرفة
عدد المساهمات : 181 تاريخ التسجيل : 01/06/2011 العمر : 39 العمل/الترفيه : teacher
| موضوع: خطايا الكلام 21/7/2011, 6:51 pm | |
| فاللسان نارٌ! عالمُ الإثم. هكذا جُعل في أعضائنا اللسان، الذي يدنس الجسم كله، ويُضرِم دائرة الكون، ويُضرَم من جهنم ( يع 3: 6 )
كم هي منتشرة بشكل رهيب خطايا الكلام ! حقًا، ما أكثر عثراتنا، لدرجة أن مَن «لا يعثر في الكلام، فذاك رجلٌ كاملٌ»، وهو أيضًا «قادرٌ أن يُلجِم (يسيطر على) كل الجسد أيضًا». وعندما نفكر في أنفسنا، أو ننظر إلى الآخرين، قد نسأل: هل يوجد مثل هذا الإنسان الكامل؟ وأين نجده؟ فنحن لا نعرفه. والرسول يعقوب يستفيض في الكلام عن اللسان، وهو يستخدم تشبيهين مُعبرين. أولاً: اللجام الذي يُستخدم لتوجيه الحصان، وثانيًا: الدفة التي تُستخدم لتوجيه السفينة.
واللجام صغير الحجم بالنسبة لضخامة حجم الحصان، ولكن بهذه الأداة البسيطة يملك الإنسان السيطرة الكاملة على الحصان. وعندما «نضع اللُّجم في أفواهها ... تطاوعنا، فنُدير جسمها كله» (الآية3).
و«السفن أيضًا كبيرة وضخمة وتسوقها رياح عاصفة»، أو في أيامنا هذه تسوقها المحركات «تُديرها دفة صغيرة جدًا» بالمقارنة بحجم السفينة الضخم.
اللسان هو ذلك العضو العظيم التأثير في كل من الخير والشر، هو تلك الأداة التي بها نستطيع أن نقدم عبارات اللطف والعطف والمواساة، أو أقوال التعنيف والتحقير والكلام القاسي. فما أعظم الحاجة إلى تطبيق نعمة ضبط النفس على ذلك العضو. يمكن للّسان أن يعمل في لحظة واحدة أضراراً لا تصلحها سنون، يمكنه أن يتفوَّه في ساعة غفلة بما لا يمكن تأثيره أو رفع ضرره. اسمع ما يقوله الرسول بوحي الله عن هذا الموضوع "هوذا نار قليلة أي وقود تحرق. فاللسان نار. عالم الإثم. هكذا جُعلّ في أعضائنا اللسان الذي يدنس الجسم كله ويُضرِم دائرة الكون ويُضرم من جهنم. لأن كل طبع للوحوش والطيور والزحافات والبحريات يُذَلَّل، وقد تذلل للطبع البشري، وأما اللسان فلا يستطيع أحد من الناس أن يُذلِّله. هو شر لا يُضبط، مملوّ سُمَّاً مُميتاً" ( يع 3: 5 -8).
ولقد أشار الرسول يعقوب إلى خطر اللسان لأول مرة في الأصحاح الأول، الآية26 بقوله: «إن كان أحدٌ فيكم يظن أنه ديِّنٌ، وهو ليس يُلجم لسانه، بل يخدع قلبه، فديانة هذا باطلة». وفي الأصحاح الثالث، يستخدم أقوى الألفاظ في الكلام عن اللسان في الآيتين6، 8. وكم من مصائب حدثت بين المؤمنين بسبب الاستخدام الطائش المندفع الأحمق للّسان!
عندما نقرأ قول الرسول يعقوب «هكذا جُعل في أعضائنا اللسان، الذي يُدنس الجسم كله» نفهم أنه يشير إلى جسم الإنسان، ولكن القول صحيح أيضًا إذا طبّقناه على الكنيسة بوصفها جسد المسيح، الذي نحن جميعًا أعضاء فيه. فاللسان قد يسبب دنسًا (عدم طهارة) في كنيسة الله، أكثر مما يسببه أي شيء آخر.
يارب اجعلني انطق بكلماتك المقدسة وان يكون فمي طاهر ولا استخدم لساني الا للخير ولا انطق بالكذب ولااستخدمة في الوشايه - بل يكون اداة للخير ونشر كلمتك بين الناس
كم من مره عزمت علي ضبط لساني ولكني فشلت والسبب اني اعتمدت علي قوتي الذاتيه - نقي قلبي ولساني ياسيدي يسوع المسيح - فلنجاهد سويا ياخوتي علي ترك تلك الخطية ولنتذكر قول يسوع "باركوا لاعينيكم" اي من يلعني او يقول لي كلمة سوء ارد عليه واقوله ربنا يبارك حياتك. | |
|
georgette ادارية
عدد المساهمات : 3446 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: رد: خطايا الكلام 22/7/2011, 12:45 am | |
| يتساءل القديس يعقوب ( ألعل ينبوعاً ينبع من نفس عين واحدة العذب والمر ؟ يع 3 ) لا يمكن أن يفعل هكذا الا ينبوع واحد وهو ينبوع اللسان ، الذي به يمكن للأنسان أن يبارك الله ويلعن الناس الذين هم على صورة الله ، وقال السيد المسيح ( كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين ، مت 12 ) لأنه بكلامنا نُعرف وبه ندان ، أمين يا رب ( أجعل حارساً لشفتي لكي لا أخطيء اليك ) | |
|