رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 تصيران كآلهة"

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
georgette
ادارية
ادارية
georgette


انثى
عدد المساهمات : 3446
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

تصيران كآلهة" Empty
مُساهمةموضوع: تصيران كآلهة"   تصيران كآلهة" I_icon_minitime11/7/2011, 8:50 pm

"تصيران كآلهة"

"فقالت المرأة للحيّة: مِن ثمر شجر الجنّة نأكل. وأمّا ثمر الشجرة التي في وسط الجنّة فقال الله لا تأكـلا منـه ولا تمسّاه لئـلاّ تموتـا. فقـالت الحيّة للمـرأة: لـن تموتـا، إنّمـا الله عـالم أنّكما في يـوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتصيران كآلهة عارفَي الخير والشرّ" (سِفر التكوين 3: 2-5).

يُجمع آباء الكنيسة القدّيسون على القول بأنّ السبب الرئيس لخطيئة الإنسان إنّما هي كبرياؤه. فأُوغسطينوس المغبوط أسقف هيبّون (+430) يقول: "الحقّ يقال: أوّل الكبرياء هو الخطيئة (يشوع بن سيراخ 10: 15). إنّ الكبرياء دمّرت إبليس، وأنبتت الخطيئة، وبما تلاها من حسد أوقعت الإنسان الذي كان يُقيم في البِرّ. فالحيّة، بسعيها إلى إيجاد طريقة للدخول، طرقت باب الكبرياء فقالت: تصيران كآلهة. من هنا نفهم قول الكتاب: بدء الكبرياء هو الارتداد عن الله (يشوع بن سيراخ 10: 14)، ارتداده عن الربّ في الطبيعة والنعمة". ويتابع أُوغسطينوس تفسيره قائلاً: "ما كان آدم وحوّاء ليقعا في الفخّ لو بقيا مطيعَين لمبدئهما السامي الحقيقيّ، ولو لم تُوَسوِس لهما الكبرياء أنّهما مبدأ وجودهما".

ويُجمع الآباء أيضًا على مسؤوليّة الإنسان عن سقوطه تحت غواية الحيّة. فلو لم يكن ثمّة حيّة في الرواية لكان سقط آدمُ وحواءُ بدافع من شراهتهما وطمعهما. فالقدّيس أفرام السريانيّ (+ 373) يقول: "وحتّى لو لم يساعد المجرّب (الحيّة) فإنّ جمال الشجرة كان سيُحدث فيهما صراعًا كبيرًا بسبب نهمهما. فالنَّهَم كان مدعاةً للأخذ بمشورة الحيّة. وقد آذاهما أكثر من مشورة الحيّة". وفي السياق عينه يقول القدّيس ذياذوخوس فوتيكي (+475): "إنّ حواء هي الأولى التي تُعلّمنا أنّ النظر، والذوق، وسائر الحواسّ، تُبعد القلب عن ذكر الله، عندما تُستخدم بدون اعتدال. فلو لم تُمتّع حوّاء نظرها بالشجرة المحظورة، لما كانت تناست وصيّة الله".

ويُجمع الآباء أيضًا وأيضًا على القول بأنّ آدم وحوّاء لو تواضعا وتابا إلى الله لكان الله غفر لهما معصيتهما. غير أنّ كبرياءهما قد منعهما من سلوك الطريق الصحيح إلى الله، طريق التوبة والندامة على ما جنته أيديهما. فالقدّيس أفرام السريانيّ يقول: "لو تاب آدم وحوّاء بعد المعصية، لنجوَا ممّا أُنزل بهما من لعنات على الأرض، واستعادا ما كانا يملكانه قبل مخالفتهما الوصيّة". أمّا القدّيس سمعان اللاهوتيّ الحديث (+ 102) فيقول إنّ الله كان ليستجيب لآدم لو أنّه تاب وقال: "نعم، يـا سيّـد، لقـد خـالفـتُ وصيّتـك، وسقطتُ بعملـي بمشـورة المرأة؛ إنّي أخطأتُ خطأً فاحشًا في إصغائي لها وفي عصياني وصيّتك، فارحمني". غير أنّ القدّيس سمعان يتابع قائلاً: "أمّا آدم فلم يتّضع. قلبه صلبٌ كالحديد. لو قال هذا القول لبقي في الفردوس. بكلمة واحدة كان قادرًا على أن يُجنّب نفسه العواقب الوخيمة التي لا عدّ لها. فقد جنى على نفسه فطُرد من الفردوس وقضى الدهور الطوال في الجحيم". ويكرّر القدّيس سمعان الكلام ذاته عن حوّاء، مساويًا بينها وبين آدم في المسؤوليّة عن سقطتهما.

ويُجمع الآباء على الحديث عن كبرياء آدم وحوّاء ليس لأنّهما لم يتوبا وحسب، بل لأنّ كلاًّ منهما برّأ نفسه من التهمة مُلقيًا المسؤوليّة على الآخَر أو على الحيّة. فالمغبوط أُوغوسطينوس يقول: "آدم لم يدِنْ نفسه ولم يقرّ بمجاراته المرأة في عصيانها، بل ألقى تبعة المعصية عليها. وهكذا حاول، بمكره، أن ينسُب خطيئته إلى الله نفسه. فلم يكتفِ بالقول: المرأة التي أَعطيتني، بل: المرأة التي أعطيتني لتكون معي. هذا التصرّف يتّصف به كلّ الخطأة الذين يلومون الله على ما ارتكبوه من خطايا. وهذا مصدره الكبرياء". ويلاحظ القدّيس أفرام السريانيّ أنّ الله وجد آدم وحوّاء غير نادمين على فعلتهما، فيقول: "عندما لم يشأ آدم الاعتراف بخطيئته، استجوب الربّ حواء. وعوضًا من أن تتضرّع وتذرف الدموع على خطيئتها لتُرحم هي وزوجها قالت إنّ الحيّة أَغوتني فأكلتُ".

أمّا القدّيس دوروثيوس أسقف غزّة (+540) فيقول: "لو تواضع آدمُ وأَصغى إلى الله، وعمل بوصيّته، لما سقط. وبعد أن وقع في البليّة، أَعطاه الله فرصة للتوبة ولنيل الغفران، مع ذلك لم يُبادر إلى التوبة (...) بل أجاب آدمُ: المرأة التي أَعطيتني. لم يقل امرأتي هزئت بي، بل المرأة التي أَعطتني. وكأنّي به يقول: إنّك وضعتَ الكارثة على رأسي. هذه هي الحال، فإنّ الإنسان عندما لا يضبط نفسه يُلقي اللوم على غيره، ولا يتورّع عن اتّهام الله نفسه".

رأى الآباء أنّ الخلاص من السقوط قد تمّ بالربّ يسوع الذي افتدى الخليقة كلّها بدمه على الصليب. فالقدّيس غريغوريوس النيصصيّ (+394) بعد كلامه على سقـوط آدم وحـواء يقـول: "إنّ الـدواء الشـافي ليس سوى ذاك الجسد الذي أثبت أنّه أقوى من الموت وأنّه مصدر حياتنا". أمّا القدّيس إيريناوس أسقف ليون (+202) فيرى في القدّيسة مريم والدة الإله حوّاء الثانية التي تصرّفت على العكس من حوّاء الأولى، فيقول: "أُغويت المرأةُ الأولى بعصيان الله فسقطت، في حين أنّ مريم البتول رضيت بطاعة الله، فصارت محامية عن حوّاء البتول. فالجنس البشريّ خضع للموت بسوء تصرّف بتول، لكنّه خلُص بفضل بتول، فعدمُ طاعة البتول الأولى وازنتْه طاعةُ البتول الثانية".

لم تنتهِ القصّة بعد. فآدم وحواء هما كلّ إنسان يسعى على وجه الأرض. هما صورة عن البشريّة جمعاء التي سقطت وما زالت تسقط تحت وطأة الخطيئة. غير أنّ المسيح قد أتى "ليخلّص ما قد هلك"، وما على الإنسان إلاّ أن يختار النصيب الصالح له. أمّا الباب إلى كلّ ذلك فليس قطعًا الكبرياء التي تمنعنا من رؤية خطايانا، بل التوبة التي تقودُنا إلى الحياة الأبديّة
رَعيّـتي no 29
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://georgetteserhan.blogspot.ca/
nahla nicolas
مجموعة الإشراف
مجموعة  الإشراف
avatar


انثى
عدد المساهمات : 474
تاريخ التسجيل : 13/01/2010

تصيران كآلهة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: تصيران كآلهة"   تصيران كآلهة" I_icon_minitime12/7/2011, 7:38 pm

متى لبس هذا الجسد الفاسد عدم الفساد، ولبس هذا الجسد المائت عدم الموت،
فحينئذٍ يتم القول الذي كتب: "لقد ابتُلع الموت في الغلبة. أين غلبتكَ أيها
الموت؟ أين شوكتك أيها الموت؟". ان شوكة الموت هي الخطيئة، وقوة الخطيئة
هي الناموس. ولكن الشكر لله الذي يؤتينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" (1 كور
15: 54- 57).
تصيران كآلهة" 090309005637uGVO
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

تصيران كآلهة" Empty
مُساهمةموضوع: رد: تصيران كآلهة"   تصيران كآلهة" I_icon_minitime13/7/2011, 1:54 am

حبك شهوتي يارب وانت المراد
ساعدني لأن اعوذ بد من كل غواية
وبك استعين لأغلب كل رغبة .

في داخل كل منا حواء أو آدم مختبئ
كثيراً ما تثيرنا كلمات وننهار لأجل لقمة عابرة
أو تغرينا نظرة .
ولكن طوبى للمنتصرين بك والغالبين كل شهوة


تصيران كآلهة" 137282
ghg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
تصيران كآلهة"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 4 ) آباء وقديسون.... ( المشرفة: madona ) :: اقوال وحكم آبائية-
انتقل الى: