deema مشرفة
عدد المساهمات : 181 تاريخ التسجيل : 01/06/2011 العمر : 39 العمل/الترفيه : teacher
| موضوع: اقوال الآباء في التوبة 17/6/2011, 3:12 pm | |
|
القديس سلوان الآثوسي :
"يا شعوب الأرض , لاتتركوا أنفسكم تسحقون بقسوة الحياة . صارعوا فقط ضد الخطيئة واطلبوا معونة السيد , وهو سيمنحكم إياها لأنه رحوم ويحبنا "
" يا أيها المعزي المبارك, إني اطلب منك بعينين دامعتين : عزي النفوس الحزينة , وامنح كل الشعوب سماع صوتك القائل لهم برقة : " إن خطاياكم قد غفرت لكم "
" كل نفس فقدت سلاحها عليها أن تتوب والسيد سيغفر لها خطاياها ."
" إذا كرهت الخطيئة فهذا يعني أن السيد قد غفر لك خطاياك "
" إن الذي يتوب بالحقيقة يستطيع أن يتحمل جميع أنواع الشدائد والعذابات : الجوع والعري , البرد والحر, المرض والفقر , التعييرات والاضطهادات , الظلم والافتراء . لان روحه تمتد وتمتد إلى السيد " بصلاة نقية " معرضة عما هو على الأرض . لكن الإنسان المتعلق بممتلكاته وبماله , فلن يمتلك أبدا "العقل النقي " في الله . لان نفسه تكون مشغولة دوما بتلك الاهتمامات ومتسائلة ماذا أفعل بهذا المال ؟ وإذا لم يتب بصدق ولم ينتحب لأنه أغضب الله , فإنه سيموت في شهواته دون أن يكون قد عرف السيد بعد .
" يا لشقائي أنا الذي أحب الله بهذا القدر القليل لهذا فاني حزين ومكروب مثل آدم عندما طرد من الفردوس وشهق صارخا " أشفق علي يا الله , ترأف على جبلتك الساقطة . كم مرة منحتني نعمتك , لكن , بسبب كبريائي , لم أحفظها . مع أن روحي تعرفك فأنت خالقي والهي . عندما لهذا ابحث عنك باكيا , كما بكى يعقوب أباه على قبر أمه , عندما اخذ عبدا إلى مصر ." يا الله إني أغضبك بخطاياي ولقد انسحبت مني , تركتني . إن روحي تتوق إليك وتمتد من وراءك . "
" أيها الروح القدس لا تتركني . فعندما تبتعد تهاجمني الأفكار الشريرة وتلج علي . فتنهد نفسي باكية , باحثة عنك .
" أيتها الملكة الكلية القداسة , يا والدة الإله , أنت ترين حزني , فاني أغضبت السيد وهو قد تخلى عني , لكني أترجى صلاحك فخلصيني , أنا خليقة الله الساقط في الخطيئة . خلصيني أنا عبدك "
=================================
القديس يوحنا الذهبي الفم
اكتب وسجل خطاياك في كتاب الله وهو سوف يمحوها , لأنك إن لم تكتبها أنت فلا يمحوها هو , وإنما سيطلب المحاكمة عليها .
اخجل عندما تخطئ ولا تخجل عندما تتوب , فإن الخطيئة هي الجرح ,والتوبة هي العلاج يتبعها الخجل والتوبة تتبعها الجرأة , لكن الشيطان قد عكس هذا الترتيب فيعطي جرأة في الخطيئة وخجلا في التوبة .
للتوبة خمسة مسالك : المسار الأول يبدأ بإدانة خطاياك الخاصة : " لان الإنسان الذي يدين خطاياه الخاصة سيكون أبطأ بالعودة إلى الخطأ ثانية"
أما المسار الثاني فهو تناسي الأذى الذي يلحقه بنا أعداؤنا " فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي"
المسار الثالث وهو الصلاة الحارة والمتيقظة والنابعة من القلب
المسار الرابع وهو الصدقة التي تفيض قوتها وتطال بعيدا .
أما المسار الخامس فهو البساطة والحياة المتواضعة , وخير برهان على ذلك العشار الذي لم يكن لديه أية أعمال حسنة ليخبر عنها , ولكن تواضعه الصادق أراحه من حمل خطاياه الثقيل .
إن النار الملتهبة بين الأشواك تتلفها بسهولة , وهكذا التأمل الدائم في خطايانا يقضي عليها بسهولة ويلاشيها
إذا وقعت في مصيبة بداعي ضعفك فاقبل ذلك لأن الله يسمح بالسقطة كي يجعل الإنسان أكثر وعيا لحقيقة ضعفه , وهكذا , فإنك بضعفك هذا تصبح راغبا في قبول إساءة الآخرين إليك .
اللهم بشفاعتهم ارحمنا وخلصنا آمين .
[/size] | |
|