الإيجابي ------------------------------------------------------------------------ السلبي



يفكر في الحل --------------------------------------------------------------------في المشكلة




لا تنضب أفكاره ------------------------------------------------------------- لا تنضب أعذاره




يساعد الآخرين --------------------------------------------------- يتوقع المساعدة من الآخرين




يرى حل لكل مشكلة ------------------------------------------------------ يرى مشكلة في كل حل




الحل صعب لكنه ممكن --------------------------------------------------- الحل ممكن لكنة صعب




يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه ------------------------------------ لا يرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه




لدية أحلام يحققها ----------------------------------------------- لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها




شعاره : عامل الناس كما تحب ان يعاملوك ----------------------------------- : أخدع الناس قبل ان يخدعوك




يرى في العمل أمل -------------------------------------------------------- يرى في العمل ألم




ينظر الى المستقبل ويتطلع الى ما هو ممكن ---------------------- ينظر الى الماضي ويتطلع الى ما هو مستحيل




يختار ما يقول ----------------------------------------------------------- يقول ما يختار




يناقش بقوة وبلغة لطيفة --------------------------------------------- يناقش بضعف وبلغة فظة




يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر ----------------------------------- يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم




يصنع الأحداث ----------------------------------------------------------- تصنعه الأحداث

حياة كل منا هي خليط مابين هذا وذاك
لكل منا سلبياته وايجابياته
ولكن المهم في الموضوع هو
كم ينجح كل منا في أن يسقط في السلبية القصوى أو يسعى لأن يكون في الإيجابية القصوى ؟
والإنسان الواعي هو الذي يحافظ على اتزانه الروحي والعقلي .. إلخ ،
وإذا لامس الإيجابية القصوى أن لاسيقط في الأنا أو الغرور وتمجيد للذات .
واذا سقط في السلبية القصوى أن يستسلم لليأس القاتل والمؤذي .
ويغلق على نفسه اي نافذة ولوصغيرة , ليطل منها حُلماً يرسله الله من عليائه .
أو لأن يخرج منها أملاً بأن الرب لن يترك ابناءه وخائفيه لقمة سهلة للموت .

المهم بعد هذا الموضوع المقارن ، أن يحسب كل منا لنفسه :
كم عندي من النقاط الإيجابية والنقاط السلبية . ومن انا منهما ولو بنسبة مئوية .

والأهم من كل هذا ، أن نعلم أن هذا الإيجابيات المنتقات بصيغها كما هي ،
يمكن لأي انسان ان يحققها كلها في وقت ما ويحافظ على ايجابياته هذه كلها .
وربما بالغالب ان يحققها إفراداً وليس جمعاً في زمن واحد .
وهي ممكنة لكل الناس مسيحي وغير مسيحي .

ويهمنا ان نقرءها بعين مسيحية . لأنه ليس لنا فكر آخر غير الذي للمسيح يسوع .
لأنه مهم ان نسأل : لماذا تسعى للإيجابية ؟ ما الغاية ؟ هل إرضاء غرورك ؟ أم حباً بالمثالية ؟ لتهرب من اليأس لأنه وضع نفسي مؤذي ومعرقل للحياة الطبيعية ؟. انا اعتقد أن كل الأديان عندها هذه المُثل والتعاليم التي تدعو لمثل ذاه الإيجابيات .

ولكن المؤمن المسيحي لايمكنه إلا أن يكون ساعياً على الدوام ليكون إيجابياً . مع نفسه ومع الآخرين ،
ليس حباً بالمثالية والإيجابية بحد ذاتها ، بل لأنه يسعى ليكون على صورة أبيه السماوي .
لأن كل عمل صالح هو من لدن ابي الأنوار كما قال يعقوب الرسول .

الإيجابية هي أن تكون على ممتلئ بالإيمان وساعياً بالرجاء و عاملاً بالمحبة .
هذا هو الرجاء الذي نسعى اليه ، فأعطنا يارب أن نكون على حسب مشتهاك .

شكراً وفاء على الموضوع البسيط والغني بالمعاني .
شكراً ديما على مشاركتك التي حركتني لأكتب ماكتبت

فيا رب نج نفسي وساعدني ان اكون انسانا فاعلا ايجابيا في هذه الحياة
لأجل ان يتمجد اسمك فيَّ على الدوام
آمين