القداس الإلهي للأحد الخامس من الصوم Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 القداس الإلهي للأحد الخامس من الصوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

القداس الإلهي للأحد الخامس من الصوم Empty
مُساهمةموضوع: القداس الإلهي للأحد الخامس من الصوم   القداس الإلهي للأحد الخامس من الصوم Icon_minitime10/4/2011, 12:37 am

[right]


b القداس الإلهي a
==================================

الشماس: بارك، يا سيِّد


الكاهن: مباركةٌ مملكة الآب والابن والرُّوح القدس،
الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.


الخورس: آمين.


ش: بسلام الى الرب نطلب. الخورس: يارب ارحم. (تعاد
بعد كل طلبة)



ش: من أجل السلام الذي من
العلى، وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب.



من أجل سلام كلّ العالم، وحسن ثبات
كنائس الله المقدّسة، واتّحاد الجميع، إلى الرب نطلب.


من أجل هذا البيت المقدّس، والذين
يدخلون إليه بإيمان وورع وخوف الله، إلى الرب نطلب.


من أجل المسيحيّين الحسني العبادة
الأرثوذكسيّين، إلى الرب نطلب.


من أجل أبينا ومتروبوليتنا جاورجيوس، والكهنة
المكّرمين، والشمامسة خدّام المسيح، وجماعة


الإكليروسوالشعب، إلى الرب نطلب.


من أجل حكّام هذا البلد،
ومؤازرتهم في كلّ عمل صالح، إلى الرب نطلب.


من أجل هذه البلدة المقدّسة، وجميع
البلدات والمدن والقرى، والمؤمنين الساكنين فيها، إلى الرب نطلب.


من أجل اعتدال الأهوية، وخصب الأرض
بالثمار، وأوقات سلاميّة، إلى الرب نطلب.


من أجل المسافرين حسناً برّاً وبحراً وجوّاً، والمرضى،
والمضنيّين، والأسرى، وخلاصهم، إلى الرب


نطلب.


من أجل نجاتنا من كلّ ضيقٍ وغضبٍ
وخطرٍ وشدّة، إلى الرب نطلب.


أعضد، وخلّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.


بعد ذكرنا
الكليّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات، المجيدة، سيدتنا والدة الإله، الدائمة
البتوليّة مريم،


مع
جميع القدّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا
بعضاً، وكلّ حياتنا، المسيح الإله.


خ: لك
يارب.


ك: أيها
الرب إلهنا، الذي عزته لا توصف، ومجده لا يدرك، ورحمته لا تحدُّ، ومحبته للبشر لا
تقاس، أنت أيها السيد، اطّلع بتحننك علينا، وعلى هذا البيت المقدس. واجعل مراحمك
ورأفاتك غنيَّةً علينا، وعلى المصلِّين معنا،


لأنّه بك يليق كلّ مجدٍ وإكرامٍ وسجود، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ
وإلى دهر الداهرين.


خ: آمين.



بشفاعات والدة الإله، يا مخلّص خلّصنا. (ثلاثاً)





ش:
أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.


خ: يا ربُّ
ارحم.


ش: أعضد، وخلِّص، وارحم،
واحفظنا يا الله بنعمتك.


خ: يا ربُّ ارحم.


ش:
بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة
البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع
القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.


خ: لك يا رب.


ك:
أيُّها الربُّ إلهنا، خلِّص شعبك وبارك ميراثك، واحفظ كمال كنيستك، قدِّس
الذين يحبُّون جمال بيتك، أنت امنحهم عوضاً من ذلك مجداً بقدرتك الإلهيَّة، ولا
تهملنا نحن المتوكِّلين عليك.


لأن
لك العزَّة، ولك الملك والقدرة والمجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ
أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.



خ: آمين.


خلِّصنا
يا ابن الله، يا من قام من بين الأموات، إذ نرتّل لك هليلويا.
(مرتين)





المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ
وإلى دهر الداهرين، أمين.


يا كلمة الله الابن الوحيد، الذي لم يزل غير مائت، لقد
قبلت أن تتجسَّد من أجل خلاصنا، من القدِّيسة والدة الإله، الدائمة البتوليَّة
مريم، وتأنَّست بغير استحالة، وصلبت أيُّها المسيح إلهنا، وبموتك وطئت الموت. وأنت
لم تزل أحد الثالوث القدّوس، الممجّد مع الآب والرُّوح القدس، خلّصنا.





ش:
أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الربِّ نطلب.


خ: يا ربُّ ارحم.


ش: أعضد، وخلِّص، وارحم،
واحفظنا يا الله بنعمتك.


خ: يا ربُّ ارحم.


ش: بعد ذكرنا الكليَّة القداسة، الطاهرة،
الفائقة البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع
جميع القدِّيسين، فلنودع ذواتنا وبعضنا بعضاً وكلَّ حياتنا المسيح الإله.


خ: لك يا رب.


ك: يا من أنعم علينا بأن نقيم هذه الصلوات
المشتركة المتَّفقة، يا من وعد بأنَّه إذا اتَّفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم
طلباتهم. أنت الآن تمِّم طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيَّانا في الدَّهر
الحاضر معرفة حقِّك، وواهباً إيانا في الدهر الآتي الحياةً الأبديَّة.


لأنّك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، وإليك نرفع المجد،
أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.



خ: آمين.


طروبارية القيامة (باللحن
الخامس)





لنسبّح نحن المؤمنين، ونسجد للكلمة، المساوي
للآب والروح، في الأزليّة وعدم الابتداء، المولود من العذراء لخلاصنا. لأنّه سرّ
بالجسد، أن يعلو على الصليب، ويحتمل الموت، وينهض الموتى، بقيامته المجيدة.





الـدخـول الصغير بالإنجيل





ش: إلى الربِّ نطلب.


الرئيس: أيُّها السيد الربُّ إلهنا، يا من أقام في السماوات طغماتٍ وجنود
ملائكةٍ ورؤساء ملائكةٍ لخدمة مجده، إجعل دخولنا مقروناً بدخول ملائكةٍ قدِّيسين
يشاركوننا في الخدمة ويمجِّدون معنا صلاحك، لأنّه بك يليق كلُّ مجدٍ وإكرامٍ
وسجود، أيٌّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين،
آمين.


ش: بارك، يا سيِّد،
الدُّخول المقدَّس.


الرئيس: مباركٌ دخول قدِّيسيك، كلَّ حين، الآن وكلّ
أوانٍ وإلى دهر الداهرين، آمين.





ش: الحكمة. فلنستقم.


الرئيس: هلمّ نسجدُ ونركعُ للمسيح ملكنا وإلهنا.


خلِّصنا يا ابن الله يا من قام من بين الأموات.


خ: إذ نرتّل لك هللوييا.





طروبارية القيامة (باللحن
الخامس)





لنسبّح نحن المؤمنين، ونسجد
للكلمة، المساوي للآب والروح، في الأزليّة وعدم الابتداء، المولود من العذراء
لخلاصنا. لأنّه سرّ بالجسد، أن يعلو على الصليب، ويحتمل الموت، وينهض الموتى،
بقيامته المجيدة.





للقديسة
(باللحن
الثامن)





بك حُفظ التمثال باحتراس وثيق أيتها
الأم مريم، لأنّك أخذت الصليب وتبعت المسيح، وعملت وعلَّمت أن يُتغاضى عن الجسد
لأنّه يزول، بل أن يُهتمَّ بأمور النفس غير المائتة. فلأجل هذا، تبتهج روحك مع
الملائكة، أيتها البارَّة سرمداً.








طروبارية الكنيسة





قنداق آحاد الصوم (باللحن الثامن)



إنّي أنا عبدك يا والدة
الإله.


أكتب لك رايات الغلبة، يا جنديةً محامية،


وأقدّم لك الشكر، كمنقذةٍ من الشدائد.


لكن، بما أنّ لك العزّة التي لا تُحارب،


أعتقيني من صنوف الشدائد،


حتى
أصرخ إليك: إفرحي يا عروساً لا عروس لها.





ش: إلى
الربِّ نطلب.


خ: يا
بُّ ارحم.


ك: أيُّها الإله القدُّوس، المستريح في القدِّيسين، المسبّح من السيرافيم
بأصواتٍ ثلاثيَّة التقديس، والممجَّد من الشيروبيم، والمسجود له من جميع القوَّات
السماويَّة. يا من أخرج الأشياء كلَّها من العدم إلى الوجود، وخلق الإنسان على
صورته ومثاله، وزيًَّنه بجميع مواهبه، يا من يمنح الطالب حكمةً وفهماً، ولا يهمل
الذين يخطأون، بل وضع توبةً للخلاص. يا من أهَّلنا نحن عبيده الأذلاَّء غير
المستحقِّين، لأن نقف في هذه الساعة أيضاً أمام مجد مذبحه المقدَّس، ونقدِّم له
السجود والتمجيد الواجبين. أنت أيُّها السيد، تقبَّل من أفواهنا أيضاً نحن الخطأة
التسبيح المثلَّث التقديس، وافتقدنا بصلاحك، واغفر لنا كلَّ إثمٍ طوعي أو كرهي.
قدِّس نفوسنا وأجسادنا، وهبنا أن نعبدك بالبرِّ كلَّ أيَّام حياتنا. بشفاعات والدة
الإله القدِّيسة، وجميع القدِّيسين الذين أرضوك منذ الدهر.


لأنّك قدُّوس أنت يا إلهنا، وإليك نرفع المجد، أيُّها
الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوان،


ش: وإلى
دهر الدَّاهرين.


خ: آمين.


قدُّوسٌ
الله، قدُّوسٌ القويّ، قدُّوسٌ الذي لا
يموت، ارحمنا. (ثلاثاً)


المجد
للآب والابن والرُّوح القدس،


الآن
وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.


قدُّوسٌ
الذي لا يموت، ارحمنا.


ش: قوَّةٌ. (ذيناميس).


خ: قدُّوسٌ الله، قدُّوسٌ
القويّ، قدُّوسٌ الذي لا يموت، ارحمنا.


ش: مر، يا سيِّد.


ك: مباركٌ
الآتي باسم الرب.


ش: بارك،
يا سيِّد، الكاتدرا العليا.


ك: مباركٌ
أنت على عرش مجد ملكك، أيُّها الجالس على الشيروبيم، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ
وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.


ش: لنصغ.


القارئ: بروكيمنن باللحن الثامن





صلّوا وأوفوا الربّ إلهنا،


ستيخن: الله معروفٌ في أرض يهوذا.





ش: حكمة.


ق: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى
العبرانيين. 11:9- 14





ش: لنصغ.





ق: 11. يا إخوة، إنّ المسيح
إذ قد جاء رئيس كهنةٍ للخيرات المستقبلة، فبمسكنٍ أعظم وأكمل غير مصنوعٍ بأيدٍ أي
ليس من هذه الخليقة 12. وليس بدم تيوسٍ
وعجولٍ، بل بدم نفسه، دخل الأقداس مرَّةً واحدة فوجد فداءً أبديًّا. 13. لأنّه إن كان دم
ثيرانٍ وتيوسٍ ورماد عجلةٍ يرشُّ على المنجسين فيقدّسهم لتطهير الجسد 14. فكم بالأحرى دم
المسيح الذي بالروح الأزليّ، قرَّب نفسه لله بلا عيبٍ، يطهّر ضمائركم من الأعمال
الميتة، لتعبدوا الله الحيَّ.


وفي أثناء
تلاوة الرسالة يتلو الكاهن إفشين ما قبل الإنجيل التالي سرّاً:






أيُّها السيِّد المحبُّ البشر، أشرق
قلوبنا بنور معرفة لاهوتك الذي لا يضمحل، وافتح حدقتي ذهننا لفهم تعاليم إنجيلك.
ضع فينا خشية وصاياك المغبوطة، حتى إذا وطئنا كلَّ الشهوات الجسديَّة، نسلك سيرةً
روحيَّة، مفكِّرين وعاملين بكلِّ ما يرضيك لأنَّك أنت استنارة نفوسنا وأجسادنا
أيُّها المسيح الإله، وإليك نرفع المجد مع أبيك الذي لا بدء له وروحك الكليِّ
قدسه، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين، آمين.





ويحني الشماس
رأسه للكاهن ويقول:






ش: بارك،
يا سيدِّ، المبشِّر من بشارة القدِّيس المجيد الرسول مرقس البشير والتلميذ
الطاهر.


ك: يمنحك
الله، أيُّها المبشِّر، كلمةً بقوَّةٍ كثيرة، لإتمام بشارة ابنه الحبيب، رِّبنا
يسوع المسيح، بشفاعات الرَّسول القديس المجيد مرقس البشير.


ش: آمين.





وعند الانتهاء من تلاوة الرسالة،





الرئيس: السلام
لك أيُّها القارئ.


خ: هللويا، هللويا، هللويا.


ش: الحكمة فلنستقم، ونسمع الإنجيل المقدَّس،


الرئيس: السلام لجميعكم.


خ: ولروحك أيضاً.


ش: فصلٌ شريفٌ من بشارة القديس مرقس البشير
والتلميذ الطاهر. 32:10- 45،


خ: المجد لك يا رب، المجد لك.


ك: لنصغ.





ش: 32. في ذلك الزمان، أخذ
يسوع تلاميذه الأثني عشر وابتدأ يقول لهم ما سيعرض له. 33. هوذا نحن صاعدون إلى
أورشليم وابن البشر سيسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت،
ويسلمونه إلى الأمم. 34. فيهزأون به، ويبصقون
عليه، ويجلدونه ويقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم. 35. فدنا إليه يعقوب
ويوحنا ابنا زبدى قائلين: يا معلّم، نريد أن تصنع لنا مهما طلبنا. 36. فقال لهما، ماذا تريدان أن أصنع
لكما. 37. قالا له، أعطنا أن
يجلس أحدنا عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك. 38. فقال لهما يسوع، إنّكما
لا تعلمان ما تطلبان، أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا، وأن تصطبغا
بالصبغة التي أصطبغ بها أنا. 39. فقالا له نستطيع.
فقال لهما يسوع، أمَّا الكأس التي أشربها فتشربانها، وبالصبغة التي أصطبغ بها
فتصطبغان، وأمّا جلوسكما عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلاَّ للذين أعدَّ
لهم. 40. فلمَّا سمع العشرة
ابتدأوا يغضبون على يعقوب ويوحنا. 41. فدعاهم يسوع وقال
لهم، قد علمتم أنَّ الذين يُحسبون رؤساء الأمم يسودونهم، وعظماءَهم يتسلَّطون
عليهم، 42. وأمَّا أنتم فلا
يكون فيكم هكذا. 43. ولكن مَن أراد أن
يكون فيكم كبيراً فليكن لكم خادماً، 44. ومن أراد أن يكون
فيكم أوَّلَ فليكن للجميع عبداً 45. فإنَّ ابن البشر، لم
يأت ليُخدم بل ليَخدُم، وليبذل نفسه فداءً عن كثيرين.





خ: المجد لك يا رب، المجد لك.


الرئيس: السلام
لك أيُّها المبشِّر.


هنا يصير الوعظ.





ش: أيضاً وأيضاً بسلامٍ إلى الرب
نطلب.


خ: يا ربُّ ارحم.


ش: أعضد، وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله
بنعمتك. حكمة.


خ: يا
ربُّ ارحم.


الرئيس: أيها الإله، يا من افتقد ضعتنا بالرَّحمة والرَّأفات، وأقامنا نحن
عبيده الذَّليلين الخطأة غير المستحقِّين أمام مجده المقدَّس، لنخدم مذبحه
المقدَّس. أنت أيِّدنا بقوَّة روحك القدُّوس في هذه الخدمة. وأعطنا كلاماً عند فتح
أفواهنا، لنستدعي نعمة روحك القدُّوس على القرابين المزمعة أن تقدَّم،


حتى
إذا كنّا محفوظين بعزَّتك كلَّ حينٍ، نرفع إليك
المجد، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.


خ: آمين.


أيُّها
الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث
المحيي، لنطرح عنَّا كلَّ اهتمامٍ دنيويّ، إذ إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ.





الرئيس: ليس أحدٌ من
المقيَّدين بالشهوات واللَّذات الجسديَّة، أهلاً لأن يتقدَّم إليك أو يدنو منك أو
يخدمك يا ملك المجد. فإنَّ خدمتك عظيمةٌ ومرهوبةٌ حتى لدى القوَّات السماويَّة
أيضاً. لكنَّك لمحبَّتك للبشر، التي لا تقاس ولا تقدَّر، قد صرت إنساناً بلا
استحالةٍ ولا تغيُّرٍ ومُسحت لنا رئيس كهنة. وبما أنَّك سيِّد الكلِّ سلَّمت إلينا
خدمة هذه الذَّبيحة الكهنوتيَّة غير الدمويَّة.


لأنَّك أنت وحدك أيُّها
الربُّ إلهنا تسود السماويِّين والأرضيِّين، أيُّها الجالس على العرش الشيروبيمي،
وربُّ السيرافيم وملك إسرائيل، القدُّوس وحدك والمستريح في القدِّيسين. فإليك إذاً
أتضرَّع، أيُّها الصَّالح والسميع الحسن وحدك، أنظر إليَّ أنا عبدك الخاطئ
والبطَّال، وطهِّر نفسي وقلبي من كلّ نيَّةٍ شرِّيرة، واجعلني كفءً بقوَّة روحك
القدُّوس، إذ أنا لابسٌ نعمة الكهنوت، أن أقف لدى مائدتك هذه المقدَّسة وأخدم جسدك
المقدَّس الطاهر ودمك الكريم.


فإني إليك أتقدَّم حانياً
عنقي، وإليك أطلب ألاَّ تصرف وجهك عنِّي، ولا ترذلني من بين عبيدك، بل ارتض أن
تقدَّم لك هذه القرابين مني أنا عبدك الخاطئ غير المستحق. لأنَّك أنت المقرِّب
والمقرَّب، والقابل والموزَّع، أيُّها المسيح إلهنا. وإليك نرفع المجد مع أبيك
الذي لا بدء له وروحك الكلّيِ قدسه الصالح والمحيي، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين، آمين.


الرئيس: أيُّها
الممثِّلون الشيروبيم سرِّياً، والمرنِّمون التسبيح المثلَّث تقديسه للثالوث
المحيي، لنطرح عنَّا الآن كلَّ اهتمامٍ دنيوي، (ثلاثاً، يكمل الشماس بعد كل مرة)


ش: إذ
إنّنا مزمعون أن نستقبل ملك الكلّ، تحفُّ به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور.
هللوييا.


ش: إرفع، يا سيِّد.


الرئيس: إرفعوا
أيديكم إلى الأقداس وباركوا الرب.


ش: جميعكم
يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر
الدَّاهرين.


خ: آمين.


ك: جميعكم يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ أوانٍ
وإلى دهر الدَّاهرين.


خ: آمين.


ش: أبانا
ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ حين، الآن وكلَّ
أوانٍ وإلى دهر


الدَّاهرين.


خ: آمين.


ك: أبانا ومتروبوليتنا جاورجيوس يذكر الربٌّ الإله في ملكوته السماوي، كلَّ
حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر


الدَّاهرين.


خ: آمين.


أمّا في حال ترؤس
المطران للخدمة.



ش: رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ
أوانٍ وإلى دهر الداهرين.


خ: آمين.


المطران (يذكر السيد البطريرك ومطارنة
الكرسي الأنطاكي ومن يشاء من الأحياء)



ك: رئاسة كهنوتك يذكر الرب الإله في ملكوته السماوي كلّ حينٍ الآن وكلّ
أوانٍ وإلى دهر الداهرين.


(المطران يذكر من يشاء من الراقدين).


خ: تحفُّ
به المراتب الملائكيَّة بحالٍ غير منظور. هللوييا.


ش: كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ
حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.


الرئيس شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ
حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.


ش: أصلح، يا سيِّد.


الرئيس: أصلح، يا رب، بمسرَّتك صهيون ولتبن أسوار أورشليم، حينئذٍ تسرُّ
بذبيحة العدل قرباناً ومحرقات حينئذٍ يقرِّبون على مذبحك العجول.


أذكرني يا أخي وشريكي في الخدمة.


ش: كهنوتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ
حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.


صلِّ لأجلي أيُّها السيِّد القدِّيس.


الرئيس: الرُّوح القدس يحلُّ عليك، وقوَّة العليَّ تظلِّلك.


ش: هذا
الرُّوح عينه يؤازرنا في الخدمة جميع أيَّام حياتنا. أذكرني أيُّها السيِّد
القدِّيس.


الرئيس: شموسيَّتك يذكر الربُّ الإله في ملكوته، كلَّ
حين، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.


ش: آمين.


ش: لنكمِّل طلبتنا للرب.


خ: يا ربُّ ارحم. (تعاد بعد كل طلبة)


ش: من أجل هذه القرابين الكريمة
المقدَّمة، إلى الربِّ نطلب.


من أجل
هذا البيت المقدَّس، والذين يدخلون إليه بإيمانٍ وورعٍ وخوف الله، إلى الرب نطلب.


من أجل
نجاتنا من كلَّ ضيقٍ وغضبٍ وخطرٍ وشدَّة، إلى الربِّ نطلب.


أعضد،
وخلِّص، وارحم، واحفظنا يا الله بنعمتك.


أن يكون
نهارنا كلّه، كاملاً، مقدَّساً، سلاميّاً، وبلا خطيئةٍ، الربَّ نسأل.


خ: استجب يا رب. (تعاد بعد كل طلبة)


ش: ملاك سلامٍ، مرشدا،ً أميناً،
حافظاً نفوسنا وأجسادنا، الربَّ نسأل.


مسامحة
خطايانا، وغفران زلاَّتنا، الربَّ نسأل.


الصالحات
والموافقات لنفوسنا، والسلام للعالم، الربَّ نسأل.


أن
نتمِّم بقيَّة زمان حياتنا بسلامٍ وتوبةٍ، الربَّ نسأل.


أن تكون
أواخر حياتنا مسيحيَّةً سلاميَّةً بلا حزنٍ ولا خزيٍ، وجواباً حسناً لدى منبر
المسيح المرهوب، نسأل.


فيما نذكر الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة
البركات، المجيدة، سيِّدتنا والدة الإله، الدائمة البتوليَّة مريم، مع جميع
القدِّيسين، فلنودع ذواتنا، وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا،المسيح الإله.


خ: لك يا رب.


الرئيس: أيٌُّها الربُّ إلهنا، يا من خلقنا وأتى بنا
إلى هذه الحياة، وأرانا سبل الخلاص، ووهبنا كشف أسرار سماويَّة، أنت الذي جعلتنا
في هذه الخدمة بقوَّة روحك القدُّوس. فارتضِ إذاً، يا ربُّ، أن نكون خدَّاماً
لعهدك الجديد، مكمِّلين أسرارك المقدَّسة. واقبلنا بحسب كثرة رحمتك، نحن المقتربين
إلى مذبحك المقدَّس، لنصير أهلاً لأن نقدِّم لك هذه الذبيحة الناطقة غير الدمويَّة،
عن خطايانا وجهالات الشعب. حتى إذا قبلتها على مذبحك المقدَّس السماويِّ العقليِّ
رائحة طيبٍ، ترسل لنا عوضاً منها نعمة روحك القدُّوس. تطلّع علينا يا الله وانظر إلى
عبادتنا هذه، واقبلها كما قبلت قرابين هابيل، وذبائح نوح، ومحرقات إبراهيم، وخدم
موسى وهرون الكهنوتية، وتقدمات صموئيل السلاميَّة. وكما قبلت من رسلك القدِّيسين
هذه العبادة الحقيقيَّة، تقبَّل يا رب بصلاحك هذه القرابين، من أيدينا نحن الخطأة.
حتى إذا أُهلنا لأن نخدم مذبحك المقدَّس بلا لوم، نجد أجرة الوكلاء الأمناء
الحكماء في يوم مجازاتك العادلة المرهوب


برأفات
ابنك الوحيد، الذي أنت مباركٌ معه، ومع روحك الكليِّ قدسه، الصالح والمحيي، الآن
وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.



خ: آمين.


الرئيس: السلام لجميعكم.


خ: ولروحك أيضاً.


ش: لنحبَّ بعضنا بعضاً لكي بعزمٍ
واحدٍ نعترف مقرِّين.


خ: بآبٍ وابنٍ وروحٍ قدسٍ، ثالوثٍ
متساوٍ في الجوهر، وغير منفصل.


الرئيس: أحبُّك يا ربُّ، يا
قوِّتي. الربُّ ثباتي وملجأي ومنقذي.


ش: الأبواب الأبواب بحكمةٍ لنصغ!


الشعب: أؤمن بإلهٍ واحدٍ،
آبٍ، ضابط الكلّ، خالق السماء والأرض، كلِّ ما يرى وما لا يرى.


وبربٍّ واحدٍ، يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من
الآب قبل كلّ الدهور، نورٍ من نورٍ، إلهٍ حق من إلهٍ حق، مولودٍ غير مخلوقٍ، مساوٍ
للآب في الجوهر، الذي به كان كلّ شيء.


الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا، نزل من السماء،
وتجسَّد من الروح القدس ومن مريم العذراء،وتأنَّس.


وصلب عنّا على عهد بيلاطس البنطي، وتألم وقبر.


وقام في اليوم الثالث، على ما في الكتب.


وصعد إلى السماء، وجلس عن يمين الآب.


وأيضاً يأتي بمجدٍ، ليدين الأحياء والأموات، الذي لا
فناء لملكه.


وبالروح القدس، الربّ، المحيي، المنبثق من الآب، الذي هو
مع الآب والابن مسجودٌ له وممجد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسةٍ واحدةٍ، جامعةٍ، مقدّسةٍ، رسولية.


وأعترف بمعموديّة واحدةٍ، لمغفرة الخطايا.


وأترجّى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الآتي، آمين.





ش: لنقف حسناً. لنقف بخوف. لنصغ.
لنقدِّم بسلامٍ القربان المقدَّس.


خ: رحمة سلامٍ، ذبيحة تسبيح.


الرئيس: نعمة ربِّنا يسوع المسيح، ومحبَّة الله
الآب، وشركة الرُّوح القدس، لتكن مع جميعكم.


خ: ومع روحك.


الرئيس: لنرفع قلوبنا إلى فوق.


خ: هي لنا عند الرب.


الرئيس: لنشكرنَّ الرب.


خ: حقٌّ وواجب.


الرئيس: أيُّها الكائن، السيِّد، الربُّ الإله، الآب الضابط الكل،
المسجود له، إنَّه واجبٌ حقّاً، وعدلٌ، ولائقٌ بعظمة جلال قداستك، أن نسبِّحك
ونمدحك ونباركك، ونسجد لك، ونشكرك، ونمجّدك أنت الإله الحقيقيَّ وحدك، وأن نقرِّب
لك عبادتنا هذه الناطقة، بقلبٍ منسحقٍ وروحٍ متَّضع. لأنَّك أنت وهبتنا معرفة
حقِّك. فمن تراه كُفءً أن يحدِّث بجبروتك، ويُسمع تسابيحك كلَّها، أو يذيع جميع
معجزاتك في كلِّ حين!


يا سيِّد الكلّ، ربَّ السماء
والأرض، وكلِّ خليقةٍ منظورةٍ وغير منظورة، الجالس على عرش المجد، والناظر إلى
اللُّجج، الأزليَّ، الذي لا يرى، ولا يوصف، ولا يدرك، ولا يعتريه تحوُّل، أبا
ربِّنا يسوع المسيح، الإله العظيم مخلِّصنا ورجائنا، الذي هو صورةٌ لصلاحك، وختمٌ
مساوٍ لك في الرَّسم، مظهرٌ إيَّاك في ذاته أيُّها الآب. هو الكلمة الحيُّ، الإله
الحقيقي، الحكمة التي قبل الدُّهور، الحياة، التقديس، النور الحقيقي، الذي منه ظهر
الرُّوح القدس، روح الحق، موهبة التبنِّي، عربون الميراث الآتي، باكورة الخيرات
الأبديَّة، القوَّة المحيية، ينبوع التقديس، الذي بتأييده تعبدك كلُّ الخلائق
الناطقة والعقليَّة، وتمجِّدك على الدوام، لأنَّ البرايا كلَّها هي عبيدٌ لك.
فإنَّه إيَّاك يسبِّح الملائكة، ورؤساء الملائكة، والعروش، والسياداتُ،
والرِّئاسات، والسلاطين، والقوَّات، والشيروبيم الكثيرو العيون. وقد مثل حولك
السيرافيم، للواحد ستَّة أجنحةٍ وللآخر ستَّة أجنحة، بإثنين يسترون وجوههم،
وبإثنين يسترون أرجلهم، وبإثنين يطيرون، ويصرخون الواحد نحو الآخر، بأفواهٍ لا
تصمت، وتماجيد لا تنقطع.





بتسبيح الظَّفر مترنّمين، وهاتفين، وصارخين، وقائلين:





خ: قدُّوسٌ، قدُّوسٌ، قدُّوسٌ ربُّ الصباؤوت.
السماء والأرض مملوءتان من مجدك. هوشعنا في الأعالي. مباركٌ الآتي باسم الربّ،
هوشعنا في الأعالي.





الرئيس: فمع هذه القوَّات المغبوطة، أيُّها السيِّد المحبُّ البشر،
نهتف نحن الخطأة أيضاً ونقول: قدوسٌ أنت حقّاً وكليُّ القداسة، وجلال قداستك لا
قياس له، وبارٌّ أنت في جميع أعمالك. لأنَّك بعدلٍ وحكمٍ حقٍّ جلبت علينا كلَّ ما
جلبت. فإنَّك، لمَّا جبلت الإنسان، بأخذك تراباً من الأرض وبإكرامه اللَّهمَّ
بصورتك، وضعته في فردوس النَّعيم، ووعدته بحياةٍ خالدة، وبالتمتُّع بخيراتٍ
أبديَّة، إن حفظ وصاياك. لكنّه لمَّا عصاك أنت الإله الحقيقيَّ خالقه، وانقاد
لغواية الحيَّة، فأُميت بزلاَّته، نفيته، يا الله، بحكمك العادل، من الفردوس إلى
هذا العالم، وأعدته إلى الأرض التي منها أخذ، مدبِّراً له الخلاص بالولادة
الجديدة، التي بمسيحك نفسه. فإنَّك لم تعرض إلى الأبد عن جبلتك التي صنعتها، أيها
الصالح، ولم تنس عمل يديك، بل افتقدته على أنواعٍ كثيرةٍ بأحشاء رحمتك. فأرسلت
الأنبياء، وصنعت المعجزات على أيدي قدِّيسيك، الذين أرضوك جيلاً بعد جيل، وكلَّمتنا
بأفواه عبيدك الأنبياء، وسبقت فبشَّرتنا بالخلاص الآتي. وأعطيتنا ناموساً يعيننا،
وأقمت ملائكةً يحرسوننا.


ولمَّا حان كمال الأزمنة، كلَّمتنا بابنك نفسه، الذي به صنعت
الدُّهور. الذي، وهو ضياء مجدك وصورة أقنومك وحامل الجميع بكلمة قدرته، لم يعتدَّ
مسواته لك، أيُّها الإله الآب، اختلاساً. بل، على كونه إلهاً أزليّاً، شوهد على
الأرض، وخالط الناس. وبتجسُّده من البتول القدِّيسة، أخلى ذاته آخذاً صورة عبد،
صائراً مشاركاً لنا في جسدنا الوضيع، ليجعلنا شركاءه في صورة مجده. فإنَّه لمَّا
كانت بالإنسان قد دخلت الخطيئة إلى العالم، وبالخطيئة الموت، رضي ابنك الوحيد،
الكائن في أحضانك، أيُّها الإله الآب، أن يولد من امرأةٍ هي القديسة والدة الإله
الدائمة البتوليَّة مريم، وأن يخضع للناموس ليدين الخطيئة بجسده، حتى إنَّ
المائتين بآدم يحيون في مسيحك نفسه. وإذ عاش في هذا العالم، وأعطانا أوامر الخلاص،
أبعدنا عن ضلال الأوثان، وهدانا إلى معرفتك، أيٌُّها الآب الإله الحقيقي، مقتنياً
إيَّانا لذاته شعباً خاصّاً، كهنوتاً ملوكيّاً، أمَّةً مقدَّسة. وإذ طهَّرنا
بالماء وقدَّسنا بالرُّوح القدس، بذل نفسه فديةً للموت، الذي كنَّا فيه مضبوطين
أرقَّاء للخطيئة. ولمَّا انحدر بالصليب إلى الجحيم، ليتمَّ في ذاته كلَّ شيء، حلَّ
أوجاع الموت. وإذ قام في اليوم الثالث، وفتح طريق القيامة من بين الأموات لكلِّ
جسد، إذ لم يكن ممكناً أن يضبط مبدئ الحياة في البلى، صار باكورةً للرَّاقدين،
وبكراً من بين الأموات، ليكون هو نفسه الكلَّ والأوَّل في كلِّ شيء. وإذ صعد إلى
السماوات، جلس عن يمين عظمتك في الأعالي. وهو سيأتي أيضاً ليجازي كلَّ واحدٍ بحسب
أعماله.


وقد ترك لنا تذكارات آلامه الخلاصيَّة هذه، التي وضعناها بحسب
وصاياه. فإنَّه لمَّا أزمع أن يذهب إلى موته الاختياري المجيد المحيي، في اللَّيلة
التي أسلم فيها ذاته لأجل حياة العالم، وأخذ خبزاً بيديه المقدَّستين الطاهرتين،
ورفعه إليك أيُّها الإله الآب، وشكر، وبارك، وقدَّس، وكسر،


أعطى تلاميذه الرُّسل القدِّيسين قائلاً: خذوا كلوا، هذا
هو جسدي، الذي يُكسر من أجلكم، لمغفرة الخطايا.


خ: آمين.





الرئيس: وكذلك أخذ الكأس من نتاج الكرمة، ومزج،
وشكر، وبارك، وقدَّس.





أعطى تلاميذه الرُّسل القدِّيسين قائلاً، إشربوا منه
كلُّكم، هذا هو دمي للعهد الجديد، الذي يُهَراق عنكم وعن كثيرين، لمغفرة الخطايا.





خ: آمين.


الرئيس: هذا اصنعوه لذكري. فإنَّكم كلَّ مرَّةٍ
تأكلون هذا الخبز وتشربون هذه الكأس، تخبرون بموتي، وتعترفون بقيامتي. فإذ نحن
ذاكرون، أيُّها السيِّد، آلامه الخلاصيَّة، وصليبه المحيي، ودفنه الثلاثيَّ
الأيَّام، وقيامته من بين الأموات، وصعوده إلى السماوات، وجلوسه عن يمينك أيُّها
الإله الآب، ومجيئه الثاني المجيد المرهوب.





التي لك مما لك، نقدِّمها لك عن
كلِّ شيء، ومن أجل كلّ شيء.








خ: إيَّاك نسبِّح، إيَّاك نبارك، إيَّاك نشكر
يا رب، وإليك نطلب يا إلهنا.


الرئيس: لأجل هذا أيُّها السيِّد الكليُّ قدسه،
نجسر نحن أيضاً عبيدك الخطأة غير المستحقِّين، الذين قد أُهِّلنا لخدمة مذبحك
المقدَّس، لا من أجل برِّنا، لأنَّنا لم نصنع شيئاً من الصلاح على الأرض، بل من
أجل مراحمك ورأفاتك التي أفضتها علينا بسخاء، أن ندنو إلى مذبحك المقدَّس. وإذ
وضعنا رسمَي جسد مسيحك ودمه المقدَّسين، نسألك ونطلب إليك، يا قدوس القدِّيسين، أن
يحلَّ بمسرَّة صلاحك روحك القدُّوس علينا، وعلى هذه القرابين الموضوعة، ويباركها،
ويقدِّسها، ويظهر.





ش: بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!





الرئيس: أمَّا
هذا الخبز فجسد ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم نفسه.


ش: آمين!





ش: بارك، يا سيِّد، الخبز المقدَّس!





الرئيس: وأمَّا
ما في هذه الكأس، فدم ربِّنا وإلهنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الكريم نفسه.


ش: آمين!





ش: باركهما كليهما يا سيِّد!





الرئيس: المُهراق لأجل حياة العالم.


ش: آمين. آمين. آمين.





الرئيس: أمَّا نحن المشتركين في الخبز الواحد
والكأس الواحدة، فاجعلنا متَّحدين بعضنا ببعضٍ في شركة روحٍ قدسٍ واحد. ولا تجعل
الاشتراك في جسد مسيحك ودمه المقدَّسين لأحدٍ منَّا لدينونةٍ ولا لإدانة، بل لأن
نجد رحمةً ونعمةً مع جميع القدِّيسين، الذين أرضوك منذ الدَّهر، الأجداد، والآباء،
ورؤساء الآباء، والأنبياء، والرُّسل، والكارزين، والمبشِّرين، والشهداء،
والمعترفين، والمعلِّمين، وروح كلِّ صدِّيقٍ توفِّي على الإيمان.





وخاصَّةً من أجل الكليَّة القداسة، الطاهرة، الفائقة البركات،
المجيدة، سيّدِتنا والدة الإله الدائمة البتوليَّة


مريم.


خ: إنّ البرايا بأسرها، تفرح بكِ يا ممتلئةً
نعمةً: محافلَ الملائكة، وأجناس البشر.


أيتها الهيكل المتقدّس،
والفردوس الناطق،


فخر البتولية مريم، التي منها تجسّد الإله، وصار طفلاً.


وهو إلهنا الذي قبل الدهور.


لأنّه جعل مستودعك عرشاً، وجعل بطنك أرحب من السموات.


لذلك يا ممتلئةً نعمةً،


تفرح بك جميع البرايا وتمجّدكِ.





الرئيس: ومن أجل القدِّيس النبيِّ السابق يوحنا
المعمدان، والقدّيسين المجيدين الرُّسل الجديرين بكلِّ مديح، وأبينا الجليل في القديسين مرتينس المعترف رئيس أساقفة رومية، وأمّنا البارة
مريم المصرية، اللذين نقيم تذكارهما اليوم، وجميع قدِّيسيك، الذين بطلباتهم
افتقدنا يا الله.


واذكر جميع الرَّاقدين على رجاء قيامة الحياة الأبديَّة (تذكر أسماء الراقدين) وأرحهم يا إلهنا حيث يشرف نور
وجهك.


أيضاً
نطلب إليك، يا رب، أن تذكر كنيستك المقدَّسة الجامعة الرسوليَّة، المنتشرة من
أقاصي المسكونة إلى أقاصيها، التي اقتنيتها بدم مسيحك الكريم، فخوِّلها السلام،
وثبِّت هذا البيت المقدَّس إلى انقضاء الدهر.


أذكر،
يا ربُّ، الذين قدَّموا لك هذه القرابين والذين قدِّمت لأجلهم وبواسطتهم، والأسباب
التي قدَّموها لأجلها. أذكر يا ربُّ الذين يقدِّمون الثمار والذين يعملون الإحسان
في كنائسك المقدَّسة والذين يفتقدون المساكين. كافئهم بمواهبك الغنيَّة
السماويَّة، وهبهم عوض الأرضيَّات السماويَّات، وعوض الوقتيَّات الأبديَّاتـ وعوض
الفانيات الباقيات. أذكر يا ربُّ الذين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض.
أذكر يا ربُّ العائشين في البتوليَّة والورع والنُّسك والسِّيرة الحميدة.


أذكر
يا ربُّ حكَّامنا، الذين شئت أن يحكموا على الأرض. كلِّلهم بسلاح الحقّ، سلاح
رضوانك. إرفع يمينهم وأيّد حكمهم. ردَّ عنهم هجمات الأعداء القاصدة الحروب، هبهم
سلاماً وطيداً لا ينتزع. أغرس في قلوبهم ما هو صالحٌ لأجل كنيستك وكلِّ شعبك،
لنقضي في ظلِّ أمنهم حياةً هادئةً مطمئنةً بكلِّ تقوى ووقار. أذكر يا ربُّ كلَّ
رئاسةٍ وسلطة، إحفظ الصالحين بصلاحك، وأصلح الأشرار بخيريَّتك.


أذكر
يا ربُّ الشعب الحاضر، والغائبين منهم لأسبابٍ مستصوبة، وارحمهم وإيَّانا بكثرة
رحمتك. إملأ خزائنهم من كلِّ خير. إخفظ زيجاتهم في سلامٍ ووئام. ربِّ الأطفال.
هذِّب الأحداث. شدِّد الشيوخ. عزِّ صغيريِّ النفوس. إجمع المتفرقين. رُدَّ
الضالِّين وضمَّهم إلى كنيستك المقدَّسة الجامعة الرسوليَّة. أعتق المعذَّبين
بالأرواح النَّجسة. رافق المسافرين. إعتنِ بالأرامل. أعضد اليتامى. أنقذ الأسرى.
إشفِ المرضى واذكر يا الله الذين في المحاكم والمناجم والمنافي والعبوديَّة
المرَّة، والذين في أيِّ حزنٍ وشدَّةٍ وضيق، وجميع المفتقرين إلى تحنُّنك العظيم،
والذين يحبُّوننا والذين يبغضوننا، والذين أوصونا نحن غير المستحقين أن نصلِّي من
أجلهم. أذكر أيُّها الربُّ إلهنا شعبك كلَّه، وأسبغ على الجميع رحمتك الغنيَّة،
مانحاً إيَّاهم كلَّ ما يسألون للخلاص. أمَّا الذين لم نذكرهم نحن، عن جهلٍ أو عن
نسيان أو لكثرة الأسماء، فاذكرهم أنت يا الله، العالم بسنِّ كلِّ واحدٍ واسمه،
والعارف كلَّ واحدٍ من جوف أمِّه


فإنَّك
أنت يا ربُّ عون الذين لا عون لهم ورجاء اليائسين، ومخلِّص الذين تكدُّهم الأنواء،
وميناء المسافرين في البحر، وطبيب المرضى. فكن أنت كلاًّ للكل. أيُّها العالم
بكلِّ واحدٍ وبغيته وبكل بيتٍ وحاجته. نجِّ يا ربُّ، هذه المدينة (أو هذا الدير المقدَّس)، وكلَّ مدينةٍ وقرية، من
المجاعة، والوباء، والزلزلة، والطوفان، والنار، والسيف، وغارات الغرباء، والحرب
الأهليَّة. (تذكر أسماء الأحياء).





الكهنة: أذكر يا ربُّ أوّلاً أبانا ومتروبوليتنا
جاورجيوس، وهبه لكنائسك المقدَّسة بسلام، صحيحاً، مكرَّماً، معافىً، مديد الأيَّام،
قاطعاً باستقامةٍ كلمة حقِّك!


ش: والخاطرين في فكر كلٍّ من الحاضرين
والحاضرات، وجميعهم وجميعهنَّ قاطبةّ.


خ: جميعهم
وجميعهنَّ قاطبةً.


الرئيس: أذكر يا ربُّ جميع الأساقفة المستقيميِّ الرأي،
المفصِّلين كلمة حقِّك باستقامة. أذكرني، يا ربُّ، بكثرة رأفاتك أنا أيضاً غير
المستحقَّ، واغفر لي كلَّ خطيئةٍ طوعيَّةٍ وكرهيَّة ولا تمنع بسبب خطاياي نعمة
روحك القدُّوس عن هذه القرابين الموضوعة. أذكر يا ربُّ الكهنة، والشمامسة الخدَّام
بالمسيح، وكلَّ طغمةٍ كهنوتيَّةٍ ورهبانية. ولا تخز أحداً منَّا نحن المحيطين
بمذبحك المقدَّس.


إفتقدنا يا رب بخيريَّتك وتجلَّ لنا برأفاتك
الغزيرة. هبنا الأهوية معتدلةً ونافعة. جُد على الأرض بأمطار هادئةٍ لإنتاج
الغلاَّت. بارك مدار سنة خيريَّتك. كفَّ شقاقات الكنائس. أخمد تشامخ الأمم. إقمع
سريعاً ثورات البدع بقوَّة روحك القدُّوس. إقبلنا جميعاً في ملكوتك مظهراً إيَّانا
بني النور وبني النَّهار. هبنا سلامك ومحبَّتك، أيُّها الربُّ إلهنا، فإنَّك قد
أعطيتنا كلَّ شيء.


وأعطنا أن نمجِّد ونسبِّح، بفمٍ واحدٍ وقلبٍ واحد، اسمك
الكليَّ الإكرام والعظيم الجلال، أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلّ أوانٍ
وإلى دهر الداهرين.


خ: آمين.


الرئيس: ولتكن مراحم إلهنا العظيم، ومخلِّصنا
يسوع المسيح مع جميعكم.


خ: ومع روحك.


ش: بعد ذكرنا جميع القدِّيسين، أيضاً وأيضاً
بسلامٍ إلى الربِّ نطلب. خ: (بعد كل طلبة) يا رب
ارحم.


من أجل هذه القرابين الكريمة، المقدَّمة والمقدَّسة، إلى
الربِّ نطلب.


حتى إنّ إلهنا المحبَّ البشر، الذي قبلها على مذبحه المقدَّس
السماويِّ العقلي، رائحة طيبٍ زكيٍّ روحيّ، يرسل لنا عوضاً منها النَّعمة
الإلهيَّة وموهبة الروح القدس، نطلب.


بعد التماسنا الاتحاد في الإيمان وشركة الروح القدس، فلنودع ذواتنا،
وبعضنا بعضاً، وكلَّ حياتنا، المسيح الإله.


خ: لك يا رب.


الرئيس: يا إلهنا، إله الخلاص، أنت علِّمنا أن
نشكرك حقَّ الشُّكر، على إحساناتك التي صنعتها وتصنعها معنا. أنت يا إلهنا، يا من
قبل هذه القرابين، طهِّرنا من كلِّ دنس الجسد والروح. وعلِّمنا أن نتممَّ القداسة
بمخافتك. حتَّى إذا نلنا نصيباً من قدساتك بشهادةٍ صالحةٍ من ضميرنا نتَّحد بجسد
مسيحك ودمه المقدَّسين. وإذا قبلناهما عن استحقاقٍ، نحوي المسيح ساكناً في قلوبنا،
ونصير هيكلاً لروحك القدُّوس.


نعم يا إلهنا، لا تجعل أحداً منَّا
غريماً لأسرارك هذه المرهوبة السماويَّة، ولا ضعيفاً لا نفساً ولا جسداً، لتناوله
إيَّاها بغير استحقاق. بل أعطنا أن نقبل باستحقاق، حتى النَّسمة الأخيرة من
حياتنا، نصيباً من قدساتك، زاداً للحياة الأبديَّة وجواباً مقبولاً لدى منبر مسيحك
المرهوب. حتى نصير نحن أيضاً، مع جميع القدِّيسين الذين أرضوك منذ الدَّهر، شركاء
في خيراتك الأبديَّة، التي أعددتها للذين يحبُّونك يا رب.


وأهِّلنا،
أيُّها السيِّد، لأن نجسر بدالَّةٍ وندعوك أباً، غير مدينين، أيُّها الإله
السماوي، ونقول.


خ: أبانا الذي في السماوات، ليتقدَّس
اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السَّماء كذلك على الأرض، خبزنا الجوهريَّ
أعطنا اليوم، واترك لنا ما علينا كما نترك نحن لمن لنا عليه، ولا تدخلنا في تجربة،
لكن نجِّنا من الشرِّير.


الرئيس: لأنَّ لك الملك والقدرة والمجد، أيُّها
الآب والابن والرُّوح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الدَّاهرين.


خ: آمين.


الرئيس: السلام لجميعكم.


خ: ولروحك أيضاً.


ش: لنحنِ رؤوسنا للرب.


خ: لك يا رب.


الرئيس: أيُّها
السيِّد الرب، أبو الرَّأفات وإله كلِّ تعزية، بارك الذين حنوا لك رؤوسهم. قدِّسهم
وصنهم وحصِّنهم وقوِّهم. أبعدهم عن كلِّ عملٍ شرِّير، وألصقهم بكلِّ عملٍ صالح.
وأهِّلهم لأن يشتركوا بلا دينونةٍ في أسرارك هذه الطَّاهرة المحيية، لغفران
الخط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
القداس الإلهي للأحد الخامس من الصوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القداس الإلهي للأحد الثاني من الصوم الكبير
» القداس الإلهي للأحد 13 \ 1 \ 2013
» القداس الإلهي للأحد 04 ت 2 2012
» خدمة القداس الإلهي للأحد 28 \ 10 \ \2012
» خدمة القداس الإلهي للأحد 11 \ 11 \ 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: