رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

 مدرسة الصوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fr.boutros
Director-General
fr.boutros


ذكر
عدد المساهمات : 3017
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

مدرسة الصوم  Empty
مُساهمةموضوع: مدرسة الصوم    مدرسة الصوم  I_icon_minitime12/2/2011, 3:53 am



مدرسة الصوم الكبير

تذكرنا الايام الأربعون التي تمتد حتى أحد الشعانين

بصوم المسيح في البرية مكافحاً قوى الشر(متى 4)

الصوم ليس قهراً للنفس ولا إمساكاً سلبياً عن

المآكل بل هو صراع ضد كل ميل شرير إقتداءً

بالمسيح يسوع له المجد .

الصوم هو مدخل إلى فرح لتنازل الإلهي في ما

بيننا . إنه وسيلة لإستدعاء الروح القدس مدرسة

للحياة في الرب . ومقومات هذة الحياة هي الصوم

والصلاة والعطاء والحب . الصوم مدرسة تقودنا إلى

الإنتباه إلى كل فقير ومعوز ومتألم ومشرد إذ فيه

يتجلى لنا وجه المسيح المتجسد . الجوع الجسدي

يجعلنا نجوع روحياً إلى الخبز السماوي ، النازل في

عنصزة مستمرة في الكنيسة المجتمعة
( يو 6: 46 – 51 و14: 25 و26 )

تقسم مرحلة الصوم إلى مرحلتين يتوسطهما

الصليب الذي نكرمه في الأحد الثالث . في الآحاد

الخمسة التي تسبق الشعانين تذكرنا الكنيسة

بالهدف وهو :

أن نكون اناساً قياميين ، مؤكدة أن طريقنا إلى

القيامة تمر بالصليب .

تهيئنا المرحة الأولى ( أحد الأرثوذكسية واحد

القديس غريغوريوس بالاماس ) لنرى الصليب

مشعاً في ضياء قصد الله الخلاصي . كما تعلمنا

المرحلة الثانية (أحد يوحنا السلمي وأحد مريم

المصرية ) كيف نحيا حقيقة الصليب في حياتنا

مدخلاً إلى القيامة .


الأُسبوع الأول من الصوم
في السبت الأول من الإسبوع الأول مخصص لذكر حدث عجائبي في كنيسة القرون الأولى . يرمز إلى الجهاد الصيامي كله : رجل وثني يستبدل بأطعمةِ جماعة من المسيحيين صائمين ، أطعِمة قُدِمت ذبيحة للأصنام . إلا أن القديس الشهيد ثيو دوروس ينبه الكاهن في الحلم ، فترفض الجماعة المؤمنة أكل ماقُرب للأوثان . وتمهد هذه الذكرى لموضوع الأحد الأول :

ففي الأحد الاول من الصوم تقيم الكنيسة ذكرى إعادة تكريم الأيقونات في الكنيسة على عهد الأمبرطورة ثيودورا في العام (843 للميلاد ) .
بذلك تعلن لنا الكنيسة أن يسوع المسيح هو وجه الله لنا وأن كل من ثبتَ في المسيح مدعو ليعكس صورة الآب هذه في محيطه . السعي الصيامي يبدأ إذاً بالتأكيد على حدث التجسد .
( إن نعمة الحق قد تسربلت والتي سبق رسمها قديماً ظليّاً ، قد كمُلت الآن بغاية الإيضاح . لأن الكنيسة تسربلت صورة المسيح المتجسمة كزينةٍ فائقة الجمال حسب فائق رسم مضرب الشهادة ، مالكة الإيمان المستقيم الرأي .)


مدرسة الصوم  T_I0719000000F1055AB_sunday_palamas

Sun. Of St. Gregory Palamas

الأحد الثاني من الصوم

الخدمة في هذا الأحد تتركز على (النور الإلهي )الذي لنا في المسيح يسوع له المجد .

{ ايها المسيح يامن أشرقت بنورٍ للسالكين في ديجور الخطايا ،
في أوان الإمساك أرنا يوم آلآمك الجليل لنهتف إليك : قم يا الله فارحمنا }

في القرن الرابع عشر ضمَّ التقويم الكنسي إسم القديس غريغوريوس بالاماس إلى الأحد الثاني للصوم (1269 - 1359)
لأن الأمر الأساسي في فكر بالاماس القديس هو التمييز بين الجوهر الإلهي غير القابل للمعرفة،و القوى الإلهية وهي غير مخلوقة ولكنها قابلة أن تدنو منها الرؤية البشرية .
وقد احتلت رؤية < النور غير المخلوق> الذي له مكانة كبيرة وقوة إلهية ، عند المتصوفين في جبل آثوس ،
وكأن الكنيسة أرادة ان تأكد في تحديدها الأحد الثاني من الصوم لتذكار القديس غوريغوريوس بالاماس . أننا إن صمنا وحيينا في شركة الصلاة الجماعية في الكنيسة ، ندرك وجه الله الآب في الله الكلمة المتجسد يسوع المسيح المبارك .
ويمكننا جهاد الصوم والحياة النسكية من السعي وراء معرفة عقلانية إلى معرفة حق ، ومن إبتغاء المعرفة بالذهن إلى إدراكٍ في القلب ، في مخدع النفس الداخلي حيث نستقبل الرب في نعمة الروح القدس وفي توبة حقيقية لاغش فيها .

نقيم تذكار القديس غريغوريوس بالاماس لأنه بتعاليمه رسَّخَ إستقامة الرأي كما رسَّخّ قرار تكريم الأيقونات .

{ بمنجل أقوالك الطاهرة وبمصنفاتكَ الشريفة حسمت أشواك الهرطقات ةنبات الزوان النفل وأنميت زرع استقامة الرأي الحسن العبادة يارئيس الكهنة غريغوريوس }

صلواتك أيها الأب القديس ويارئيس الكهنة لتشفع بنا جميعاً . آمين

مدرسة الصوم  T_I0719000000F1083AA_sunday_holy_cross


الأحد الثالث من الصوم
{ أحد الصليب }

في منتصف الصوم تنصب الكنيسة أمامنا صليب المسيح .
خلال صلاة السحر، نحو الذكسولوجيا الكبرى ، يضع الكاهن صليباً وسط صينية مزينة بالرياحين والزهور محاطاً بثلاث شمعات مضاءة.
ومع ترتيل قدوس الله مطولة التي في آخر الذكسولوجيا يبخر الصليب ويحمل الصينية عل رأسه ويدور من خلف المائدة ويخرج من الباب الشمالي ويطوف في الكنيسة تتقدمه الشموع والمبخرة ويرفع الصليب بين المؤمنين علامة فرحٍ وظفر وحياة :

{ إن الكنيسة قد ظهرت الآن فردوساً آخر إذ حوت صليبك عوداً حامل الحياة الذي بملامستنا إياه نساهم عدم الفساد }

تحدثنا الكيسة بدور الصليب في قصة الخلاص ، وتضعنا في رؤيا مرتقبة ، في فرح القيامة . وبعد أن يضع الكاهن الصليب على كاولة في وسط الكنيسة ويبخر ويسجد ،
ثم يدعى الشعب للسجود التكريمي للصليب مرتقبين وناظرين
إلى القيامة .

{ لصليبك ياسيد نسجد ، ولقياتك المقدسة نمجد }

يذكرنا نص إنجيل اليوم ( مر8: 34 إلى 9: 1 )
{بكلمات السيد : من أراد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني... }
وعندما يقبّل المؤمن الصليب فإنه يعلن إستعداده لأن يتبع المسيح .
الألم في حياتنا وحياة من حولنا هو بمثابة إشتراك في صليب المسيح، وباباً لنا إلى القيامة .
وينتهي إنجيل ليوم بالعبارة : { الحق أقول لكم إن من القائمين هاهنا قوم لايذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة }

ليس المقصودهنا مجيئ المسيح الثاني في نهاية العالم . بل المقصود مجيئ غير منظور للملكوت في النفوس المؤمنة .
روحانية الصوم وهدفه يكمنان كالبذار في هذا التكريم للصليب .

وهنا الشعب الذي تقبل إعلان إستقامة العقيدة ، يتعهد بأن يحفظها في قلوب مهيأة له ليأكل الفصح فيها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nabay.ahlamontada.com
 
مدرسة الصوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في الصوم
» أحد الصليب + الثالث من الصوم المبارك
» سحر الأحد الخامس من الصوم
» أقوال آباء في الصوم
» قانون الصوم الكنسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 10 ) الأعياد السيدية...( المشرفة: nahla nicolas) :: آحاد زمن التريودي الفصح المجيد-
انتقل الى: