أبينا الجليل افثيميوس الكبير 20كانون الثاني Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
أهلأً بكم ونشكر الرب على بركة قدومكم
قد تكون صدفة أو بدعوة من احد اصدقائك ,
ولكن مجرد وصولك الى هذه الصفحة من موقع رعيتنا المباركة ، إعلم ان الله قد رتب لك ولنا هذا اليوم لنلتقي.

اضغط على خانة( تسجيل ) إن لم تكن مسجل سابقاً واملأ الإستمارة كما يظهر امامك .وسيصلك الى الهوتميل رسالة من المنتدى تدعوك لتفعيل عضويتك . قم بهذا وادخل بعدها للمنتدى بسلام .

أواضغط على خانة ( الدخول ) ان كنت مسجل سابقاً واكتب اسم الدخول وكلمة السر وشاركنا معلوماتك وافكارك .


المدير العام
+ الأب بطرس
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ارثوذكسي انطاكي لنشر الإيمان القويم
 
الرئيسيةآية لك من الربالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
حتّى لا تفقدوا البركة، الّتي منحكم إيّاها الله، جاهدوا وحاربوا، حتّى تتمثّلوا كلّ فكر يلهمكم به، واطردوا كلّ فكر يقتلكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) في أعاصير زماننا، من الواجب أن نبقى صاحين. هذا أوّل شيء أطلبه منكم: اسمعوا كلمة الإنجيل، كونوا صاحين، ولا تكونوا أولادًا في أذهانكم. (القدّيس صفروني الآثوسيّ) إنّ أبي الرّوحيّ نصحني ألّا أقرأ أكثر من بضع صفحات، في اليوم: ربع ساعة، نصف ساعة، إنّما أن أُطبّق، في الحياة اليوميّة، ما أقرأ. (القدّيس صفروني الآثوسيّ)
نشكر زيارتكم أو عودتكم لمنتدانا فقد اسهمتم باسعادنا لتواجدكم بيننا اليوم .

 

  أبينا الجليل افثيميوس الكبير 20كانون الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
georgette
ادارية
ادارية
georgette


انثى
عدد المساهمات : 3446
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

 أبينا الجليل افثيميوس الكبير 20كانون الثاني Empty
مُساهمةموضوع: أبينا الجليل افثيميوس الكبير 20كانون الثاني    أبينا الجليل افثيميوس الكبير 20كانون الثاني Icon_minitime22/1/2011, 8:02 pm

نعيد لأبينا الجليل افثيميوس الكبير

 أبينا الجليل افثيميوس الكبير 20كانون الثاني Euthymiosthegreat

20كانون الثاني
عندما
شاخ ، وراح يعد نفسه للموت ، تحلق حوله اخوته الرهبان وراحوا يتكلمون
بأصوات خافتة وحزينة ، فقد عاشوا سنين طويلة يسترشدون عليه في الدير . وبعد
ذلك سألوه جميعا ان يقول لهم كلمة ارشاد فقد ارادوا قدر الامكان ان
يتعلموا من شيخهم ابن ال 96 سنة قبل ان ترحل نفسه عن الارض الى الابد ،
فرجوه قائلين : " ايها الاب الحكيم ، نتوسل اليك ان تخبرنا كيف ينبغي ان
نعيش . ارشدنا ايها الاب القديس . ما الذي يجب ان نتذكر ه قبل كل شيء ؟
ماذا علينا ان نفعل ان كنا نود ان نتمم واجباتنا المقدسة كرهبان كرسوا
ذواتهم لعبادة الله القدير ؟

 أبينا الجليل افثيميوس الكبير 20كانون الثاني %25D8%25B3%25D8%25AD%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%2587%25D9%2588%25D8%25AF
ومن فراش الموت اجاب القديس افثيميوس احد اكثر الرهبان قداسة ، وحكمة في
كل تاريخ الكنيسة المقدسة ، وقال : " كل فضيلة تصان بالمحبة والتواضع .
الرب نفسه اتضع ، وبسبب محبته لنا صار انسانا . لذا علينا ان نسبحه على
الدوام نحن الرهبان الذين تركنا العالم وكل اهتمامات الدنيا ومغرياتها . "
انظروا الى انفسكم ، وحافظوا على نقاوة اجسادكم . لا تتوانوا عن الصلوات في
الكنيسة . حافظوا على تقليدات الشركة الرهبانية وقوانينها . اذا جاهد احد
الاخوة ضد الافكار الدنسة ، اصلحوه ، عزوه ، ووجهوه كي لا يسقط في فخاخ
ابليس . لا ترفضوا ضيافة الغرباء . وقدموا ما تستطيعون لمساعدة المساكين في
بؤسهم .


ولد القديس افثيميوس في مدينة ميليتين الارمنية الواقعة بجوار نهر الفرات .
عاش وهو يتبع يتبع النصيحة التي كان يسديها لرهبانه يوم رقاده . هو ابن
لوالديين تقيين وفاضلين : بولس وديونيسيا . هذا الراهب المتنكر لذاته لم
يكن يعيش على مستوى الخطوط الروحية التي كان يوصي بها رهبانه ، بل كان هو
نفسه مجاهدا عظيما ضد الهرطقات الخطيرة ، ومدافعا عن التعاليم المقدسة التي
ارست اساس السلطة الروحية في كنيسته المقدسة والمحبوبة .



ولأن امه كانت عاقرا قبل ولادته ، صلت الى الله بحرارة كي يعينها ويهبها
ابنا . وبعد ذلك ، ياللعجب العجاب ، فقد شاهدت هذه الام رؤيا منحها فيها
الله ابنا سمته على التو افثيميوس ، واسمه يعني " البهجة العظمى " . اما
بالنسبة لديونيسيا التي تخشى الله ، فان قدوم هذه العطية ، من شأنه ان يكون
لها مصدر بهجة دائمة .


وكشاب ، درس افثيميوس الاسفار الالهية ، وكان يصلي على الدوام بتوجيهات
الاسقف الارميني افترويوس . وحلم يوما انه يود ان يزور الاماكن المقدسة ،
وان يترهب ، لابل ان يتنسك ويعيش منقطعا . وبدأت امنيته تتحقق في اليوم
المجيد عندما قام بزيارة اورشليم في سن التاسعة والعشرين ، فوجد نفسه سعيدا
مسرورا بالجمال الحسي والروحي الذي تنعم به الاراضي المقدسة .


وفي غضون شهور ، استقر هذا الانسان التائق الى الله على حياة قوامها
النسك والصلاة في اللافرا الكبير الواقع بجوار فران ، على الطريق الذي يربط
بين اورشليم واريحا . وهناك ، سرعان ما بدا يتقدم في التقوى والتواضع
العميق الذي كان من شأنه ان حدد معالم حياته كراهب . وبينما كان في فران ،
كان يشارك القديس ثيوكتيتستس نظام حياته احيانا ، وبدأ يعد نفسه للجهاد
الكبير اعني بذلك الحياة القائمة على التأمل .


لم يمض وقت طويل حتى توافد عليه كثيرون للتلمذ عليه ن ومنهم القديس
كرياكوس الناسك ، القديس سابا المتقدس ، والمعلم الروحي الجليل القديس
ثيوكتيستس . وعنما فضّت السنون الواحدة تلو الاخرى ، بدأت شهرته تطبق
الافاق في فلسطين والشرق الاوسط كصانع عجائب ، فكان يشفي الامراض ويكثر
الخبز للجياع .


لم يكن افثيميوس ليخشى الشياطين التي كانت تطوف البرية ، فكان بارعا في
طردها ، وقد اعتق كثيرين من اذاها معلنا قوة الله القدير الشافية والمحبة .
ومن جديد كان يطرد الارواح النجسة من الخطأة فيتحررون ويعبدون الله بشكر
وتواضع .


كان رجل عدل وتمييز في كل ما يفعل . وكان ينبه الرهبان في عهدته بضرورة
القيام بالاعمال اليدوية كل يوم ، وخدمة الله يسوع المسيح ، وكان يطلع من
يود ان يسمع فيقول له : " اذا تناولت خبزا ليس من عمل يديك ، اعلم انك تأكل
من تعب انسان اخر . "


كان القديس افثيميوس رجل تواضع عميق حتى انه كان يوصي رهبانه على الدوام
ان يتناولوا طعامهم مع الاخوة على المائدة المشتركة كي يتجنبوا مخاطر
الكبرياء في الصوم . كذلك كان يوصي الذين يسترشدون عليه ان يظلوا رهبانا
اينما حلوا في القلالي ، لا ان يطوفوا البراري يستعرضون التقوى والتأمل .
كان متواضعا جدا ، حتى ان نصائحه للرهبان الصغار هي نفسها : " الشجرة التي
يعاد غرسها على الدوام ، لا تثمر ، ومن اراد ان يعمل الخير ، يمكنه ان يفعل
ذلك حيثما يقيم . وهو نفسه عاش بمقتضى الكلام ، فكان يقيم لشهور في مفارة
منفردة على مقربة من الدير ، واصبحت في النهاية ديرا كبيرا يقيم فيه كثيرون
من الرهبان الذين كانوا يقتدون به وبمثاله .


وعندما رقد بالرقد عن عمر 96 سنة توجه بطريرك اورشليم نفسه الى حيث كان
مسجى كي يصلي على بقاياه راجيا دخوله السريع الى الاخدار السماوية . كانت
الحشود التي توافدت لوداع هذا القائد العظيم كبيرة جدا حتى ان البطريرك لم
يستطع ان ينهي رثاءه الا عندما حل الظلام . وبينما اجتمع رجال قديسون من كل
انحاء الشرق الاوسط كي يلمسوا رفاته ويتبركوا به ، كان رهبانه ينوحون بدون
خجل . بدأت صلاة تجنيز هذا الرجل العظيم بموجة من الحزن العارم .


ترك هذا القديس المحب لله العالم الا انه لم يفارق اخوته في المسيح . وبعد
رقاده باسبوع ظهرت روحه في الدير لصديقه المحبوب والراهب معه الشاب
دومنتيان الذي كان قد اسدى اليه الكثير من النصح وعزاه . وصفه كثيرون من
اتباعه ب " ابن النور "، وراحوا يكرمون ذكراه في العشرين من كانون الثالني
من كل عام . رحل القديس افثيميوس كي يكون مع الله ، حوالي سنة 473 م . وبين
المعجزات الكثيرة التي اجترحها فجعلته شخصية اسطورية في الكنيسة ، شفاؤه
لطفل مريض ابوه هو العظيم الذكر القديس اسبيبتوس الذي كان حاكما على قبيلة
عظيمة من البدو الرحل . فعندما رأى هذا الرجل الزعيم ان ان قديس فران قد
شفا له ابنه ، للحال اهتدى الى الايمان بيسوع المسيح ، وامر كل اعضاء
عشيرته ان يحذوا حذوه . وبعد ان اتخذ اسم القديس بطرس ، توج اهتداءه بأن
صار اسقفا حكيما عرف في كل الشرق ، بأسقف الخيام .


لقد اصبحت هذه المعجزات ممكنة بنعمة الله وكان لها دور عظيم في هداية
كثيرين من الذين عاينوها . الا ان الراهب القديس افثيميوس اسدى للكنيسة
المقدسة خدمة جليلة بالغة الاهمية عندما قاوم ثلاث هرطقات مختلفة هددت
تعاليم الكنيسة الاساسية .


وفي بعض الاوقات ، وفي حياته الطاهرة ، الطويلة ، كان ساكن الكهوف ومعلم
الرهبان يجازف بموقعه الاجتماعي عندما يقاوم الاخطاء اللاهوتية التي كان
يعرضها النساطرة ، الافتيخيون ، والمانويون .


والاكثر قيمة من كل شيء ، هي العطية العظيمة التي قدمها من خلال تعاليمه
وعبر سنوات طوال للرهبان في تصويب سبيل حياتهم على نحو لائق . ومن بين
تلاميذه العظام الراهب القديس ومعلم نساك البرية سابا المتقدس الذي لم يكف
يوما عن امتداح حكمة صديقه الراهب والاب الجليل افثيميوس .


احبه جميع رهبان فلسطين لحكمته العميقة . وكان هو يصف مهمة المتأمل الديني
على انها جهد مستمر للعيش بحسب مشيئة الله كما قال هو نفسه :

"اعلم
ان من يرغب ان يعيش راهبا ، عليه ان يقطع مشيئته ، وان يعيش على الدوام
تواضع وطاعة ، وان يضع نصب عينيه ذكر الموت ، ويخشى الدينونة العتيدة ،
والنار الابدية ، وان يتوق الى ملكوت السموات . "


ولأنه كان عميق الايمان ، فقد كوفىء بمعجزات باهرة عظيمة هي من فيض محبة
الله . وفي احدى المناسبات التي تصف حياته ، وصل الى المكان 400 زائر على
نحو غير متوقع كانوا في طريقهم الى الاماكن المقدسة ، وكانوا جياعا ، وقد
خاب املهم عندما علموا ان الرهبان ليس عندهم الا القليل من الطعام . وكان
هؤلاء المسافرون قد بلغوا حالة شديدة من الجوع والاعياء . هل يذهبون
جياعافي تلك الليلة الباردة والممطرة .,.؟

كلا . تحرك الاب القديس ونادى احد رهبانه واوصاه ان يطعم الزوار على الفور .

وعندما احتج الراهب بحجة ان مخزن الدير فارغ وليس فيه طعام حتى لعشرة رجال
، فكيف اذا كانوا 400 رجلا . فطلب الاب القديس من الراهب ان يذهب الى
المطبخ كي ينظر عن كثب ، فما كان منه الا ان اطاع وقام الى هناك فوجد كميات
كبيرة من الخبز والخمر والزيت وقد ملأت الغرفة من الارض حتى السقف . وما
اعقب ذلك ، كان عيدا بهيا امتدح فيه الرهبان وزوارهم محبة الله مع كل قضمة
ولقمة .


وبعد ان شبع الحاضرون ، فضل من الطعام في المخزن ما يكفي لحاجة الدير لمدة
ثلاثة شهور ، والفضل في كل شيء هو لعظمة القدير الذي ارسله . . فصلى
القديس افثيميوس بحرارة وشكر الله على هذه المعجزة التي حصلت في ذلك اليوم
بين الاخوة .


ان هذا الحدث المعجز يمكنه ان ينطق بالكثير عن عظمة عطايا الله ن واعني
بذلك سيرة القديس افثيميوس الكبير . كان ايمانه عظيما ، ولسخائه وكرمه ،
فقد ساعد عالم الكنيسة المقدسة وكل من امن بها طيلة ستة عشر قرنا تقريبا .
والى اليوم ، فان كلماته التي تنم عن محبة وحكمة لكل الذين يودون ان يسبحوا
الله القدير ماتزال تصدح بحكمة الدهور .

طروبارية باللحن الرابع :
"افرحي
ايتها البرية التي لم تلد ، اطربي يامن لم تمارس طلقا لأن رجل رغائب الروح
قد كثر اولادك ، اذ قد غرسهم بحسن العبادة ، وعالهم بالامساك لكمال
الفضائل . فبتوسلاته ايها المسيح الاله خلص نفوسنا ."

قنداق باللحن الثامن :
"
ان الخليقة قد وجدت فرحا في مولدك الموقر وفي تذكارك الالهي يا ايها البار
، اتخذت ابتهاجا بعجائبك الكثيرة . فامنح منها نفوسنا بغزارة ، وطهرنا من
دنس الاخطايا حتى نرتل هليلويا . "
ا
. "

almasdar
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://georgetteserhan.blogspot.ca/
 
أبينا الجليل افثيميوس الكبير 20كانون الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبينا الجليل في القديسين غريغوريوس اللاهوتي
» أبينا الجليل في القديسين غريغوريس اللاهوتي النزينزي
» نقل رفات أبينا الجليل في القدّيسين يوحنا الذهبي الفم إلى القسطنطينية
» سيرة أبينا البار القديس أنطونيوس الكبير:
» خدمة سحرية الأحد الثاني من الصوم الكبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رعية رئيس الملائكة ميخائيل + نابيه + أبرشية جبل لبنان :: ( 11 ) ليتورجيا :: القراءات اليومية-
انتقل الى: